أحدث الأخبار مع #التبوريدة


العالم24
منذ 4 أيام
- علوم
- العالم24
المغرب يفوز بأولمبياد الكيمياء بباريس
تألق المغرب في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي أقيمت في باريس يوم 15 ماي 2025، حيث احتل المرتبة الأولى بفضل مشروع مبتكر قدّمه تلميذان من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، هما ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي. هذا التتويج الاستثنائي جاء تتويجًا لمجهود علمي متميز جمع بين الصرامة الأكاديمية، والابتكار، والاعتزاز العميق بالهوية الثقافية المغربية. وقد خاض التلميذان المنافسة بإشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي، أستاذة الفيزياء والكيمياء، والأستاذ ياسين ناجي، أستاذ التكنولوجيا، حيث قدما مشروعًا تحت عنوان 'الكيمياء في سباق'، يلتقي فيه التراث المغربي بفنون التبسيط العلمي الحديث. بالإضافة إلى توافقه مع تيمة المسابقة 'كيمياء ورياضة'، فقد لفت المشروع أنظار لجنة التحكيم بفضل معالجته لموضوع مكافحة منشطات الخيول من خلال فن التبوريدة، أحد أعرق مظاهر الثقافة المغربية. ورغم الطابع العلمي للمسابقة، اختار الفائزان منح المشروع بعدًا إنسانيًا ومجتمعيًا، إذ سلطا الضوء على أهمية الكيمياء التحليلية في حماية القيم الرياضية وصحة الحيوانات. وقد استخدما تقنيات متطورة مثل التحليل اللوني وقياس الطيف الكتلي لمحاكاة تحليل منشطات مثل الكافيين والبيتاميثازون، كما دعما العمل بمحتوى رقمي غني شمل موقعًا إلكترونيًا ومبادرات توعوية محلية. ومن جهة أخرى، استفاد التلميذان من تجربة ميدانية مميزة داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي، مما أضفى على المشروع واقعية وأصالة علمية. في المقابل، لم يغفل التلميذان الجانب الثقافي للموضوع، حيث زارا مسابقة التبوريدة بمدينة تيفلت، وعملا رفقة الدكتور أوسيدهوم من الشركة الوطنية لتشجيع الفرس على تحليل الروابط الروحية والثقافية التي تجمع الفرسان بخيولهم. وقد نتج عن هذا الانغماس تصميم مرهم طبيعي مضاد لالتهابات الخيول يحمل اسم 'لولافانديكان'، والذي يفتح آفاقًا نحو إنشاء مشروع ريادي مستقبلي يعكس قدرة الشباب على تحويل أفكار مدرسية إلى مبادرات واعدة. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا لتلميذين مجتهدين، بل أكد كذلك مكانة مجموعة مدارس جاك شيراك كفضاء تربوي يحتضن التميز الأكاديمي والانفتاح الثقافي والمواطنة المسؤولة. فرغم المنافسة الشرسة من أكثر من 3500 مشارك من مختلف أنحاء العالم، أثبت المغرب قدرته على الارتقاء بالعلم إلى مراتب الإبداع، مع الحفاظ على هويته وتراثه.


صوت العدالة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت العدالة
الصويرة…افتتاح مميز لفعاليات مهرجان التبوريدة الشعبية التقليدية في نسخته الثالثة بمركز الحنشان، احتفاءً بمرور 'الرجراجين' بمحطتهم ما قبل الأخيرة.
متابعة: عبد الحكيم رضى وعبد الصمد صبار شهد مركز الحنشان، صباح اليوم، أجواء احتفالية مميزة بمناسبة افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان التبوريدة الشعبية التقليدية، والذي يتزامن مع الزيارة الرجراجية في محطتها ما قبل الأخيرة ضمن الموسم السنوي للدور، أحد أبرز المواسم الدينية والثقافية بإقليم الصويرة. وحضر هذا الحدث التراثي البارز كل من السيدة رئيسة المجلس الجماعي للحنشان، وأعضاء المجلس، إلى جانب السيد الباشا، السيد القائد، قائد مركز الدرك الملكي، وقائد القوات المساعدة، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجماعات المحلية المجاورة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، والفاعلين السياسيين، وكذا أعضاء الجمعية المنظمة. وقد شهد محرك التبوريدة عروضا رائعة في فن الفروسية التقليدية 'التبوريدة'، أبدعت خلالها السربات المشاركة في تقديم لوحات استعراضية حماسية نالت إعجاب الحاضرين. كما غصّت جنبات المحرك بالجماهير الغفيرة التي توافدت من مختلف الدواوير والمراكز المجاورة، في أجواء احتفالية تعكس عمق الارتباط الشعبي بهذا الموروث الثقافي العريق. مهرجان الحنشان للتبوريدة لم يكن فقط مناسبة للاحتفال، بل محطة للتأكيد على أهمية صون التراث اللامادي والمحافظة عليه، وترسيخ القيم الجماعية والتقاليد المحلية المتجذرة في وجدان الساكنة.


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
بمشاركة الإمارات.. انطلاق الدورة الـ18 لموسم طانطان في المغرب غدا
تشارك دولة الإمارات في الدورة الـ18 لموسم طانطان الثقافي، الذي تنطلق فعالياته غدا الأربعاء في المملكة المغربية. ويقام الموسم تحت عنوان "موسم طانطان.. شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل"، ويستمر حتى 18 مايو/أيار الجاري، برعاية الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية. ويعد موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو في عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل "سباق الهجن"، و"مزاينة الإبل"، و"مسابقة المحالب"، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، وترعى جناح الدولة مسابقة التبوريدة التي تعد من المسابقات التراثية المغربية. معرض صور للعلاقات التاريخية بين الإمارات والمغرب ويضم الجناح معرضاً للصور يجسد العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، إلى جانب لوحات من المصنوعات اليدوية التقليدية بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، ومعروضات من البيئة البحرية والأكلات الشعبية الإماراتية والقهوة العربية والملابس الرجالية والنسائية والمجوهرات الشعبية. ومن المسابقات التي تنظمها الهيئة خلال مشاركتها في موسم طانطان، مسابقة الطبخ الشعبي وإعداد الآتاي المغربي، والألعاب الشعبية، والشعر الحساني، ومسابقة إعداد الخيمة الصحراوية. كما تنظم الهيئة أمسية شعرية، يحييها شعراء من الإمارات والمغرب، إضافة إلى المشاركة في الحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة التي يحتضنها موسم طانطان. برنامج ثقافي غني ويتضمن موسم طانطان برنامجاً ثقافياً غنياً ومتميزاً، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام، والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص، ويعد الموسم حدثاً عالمياً مسجلاً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". وكانت أول مشاركة للدولة في موسم طانطان عام 2014، كضيف شرف في الدورة العاشرة التي أقيمت تحت شعار "التراث الثقافي غير المادي ودوره في تنمية وتقارب الشعوب". وفي عام 2015، شاركت الإمارات في الدورة الـ 11، تحت شعار "تراث إنساني ضامن للتماسك الاجتماعي وعامل تنموي"، وذلك في إطار تعزيز تقارب التراث الصحراوي الإماراتي والمغربي، لاسيما في مجال تربية الإبل وما يرتبط بها من مسابقات. كما شاركت في دورة عام 2016 التي عُقدت تحت شعار "موسم طانطان ملتقى مغرب التنوع"، بهدف تعزيز التعاون الثقافي مع دول العالم. وسجلت الدولة مشاركتها الرابعة في موسم طانطان عام 2017، في دورته الـ 13 التي حملت شعار "موسم طانطان.. موروث ثقافي مغربي ببعد إفريقي". أما في عام 2018، فشاركت في الدورة الـ 14 التي أُقيمت تحت شعار "موسم طانطان.. عامل إشعاع الثقافة الحسانية"، لتسليط الضوء على الأدب الشعبي النبطي. وجاءت مشاركتها في دورة عام 2019، التي عُقدت تحت شعار "موسم طانطان .. حاضن لثقافة الرحل العالمية"، متزامنة مع عام التسامح. وركز جناح دولة الإمارات في دورة عام 2023، التي أُقيمت تحت شعار "ترسيخ للهوية ورافعة للتنمية المستدامة"، على إبراز التراث الأصيل والهوية الحضارية للدولة. كما شاركت الدولة العام الماضي في الدورة الـ 17 لموسم طانطان، التي أُقيمت تحت شعار "20 عاما من الصون والتنمية البشرية"، واستقطب جناحها آلاف الزوار، وحظيت فعالياته التراثية والثقافية والفنية بأصداء إعلامية وشعبية واسعة في مختلف أنحاء المملكة المغربية. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4yNDQg جزيرة ام اند امز PL


كش 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
استغلال مواسم 'التبوريدة' لأغراض انتخابية على طاولة لفتيت
وجّهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، ملتمسا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بخصوص استغلال مواسم 'التبوريدة' والمهرجانات لأغراض انتخابية في حملات سابقة لأوانها. وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ بشأن ما يروج من تورط بعض المنتخبين الحاليين والسابقين، وبرلمانيين ورؤساء جماعات، في تمويل وتنظيم بعض المواسم لأغراض انتخابية، من خلال استغلال جمعيات ووسطاء، فضلا عن استعمال إمكانيات الجماعات الترابية من سيارات وآليات في حملات انتخابية سابقة لأوانها. وأضافت 'هذا، بلا شك، يعد خرقا واضحا للقوانين الجاري بها العمل، خصوصا القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، لاسيما في مادته 94، كما يشكل مساسا خطيرا بنزاهة العملية الانتخابية ومبدأ تكافؤ الفرص، وخرقا للحياد الواجب في الفضاءات العمومية والمناسبات الثقافية والتراثية'. وطالبت الأمانة العامة للمنظمة وزير الداخلية بالتدخل العاجل لوقف مظاهر الاستغلال السياسي والانتخابي لمواسم 'التبوريدة' والمهرجانات، مع اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات الحازمة التي من شأنها وقف هذه الممارسات غير القانونية، وضمان احترام الطابع الثقافي الأصيل لمواسم 'التبوريدة' والمهرجانات، بعيدا عن أي استغلال انتخابي مشبوه. والتمست من وزير الداخلية أيضا، توجيه تعليماته إلى عمال العمالات والأقاليم للسهر على تنظيم هذه المواسم تحت إشرافهم، من أجل حماية نزاهة المشهد الانتخابي، خاصة وأن بلادنا مقبلة على استحقاقات تشريعية مرتقبة، معبّرة عن تقتها الكاملة في يقظة رجال السلطة وحرصهم على فرض احترام القانون والتصدي لأي استغلال للمال العام أو المواقع المؤسساتية لأغراض انتخابية.


صوت العدالة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت العدالة
اختتام فعاليات مهرجان التبوريدة بمركز بيركوات – زاوية إبن احميدة، في إطار انطلاق المواسم الرجراجية الربيعية 2025.
متابعة وتصوير: عبد الصمد الصبار وعبد الحكيم رضى. في سياق انطلاق فعاليات المواسم الرجراجية الربيعية لسنة 2025، شهد مركز بيركوات بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة – إقليم الصويرة، اختتام فعاليات مهرجان التبوريدة في أجواء احتفالية جسدت عمق الارتباط بالتراث المغربي الأصيل، وخصوصًا فن الفروسية التقليدية 'التبوريدة'. وقد أشرفت على تنظيم هذه التظاهرة التراثية جمعية الحاج محمدان للثقافة والتنمية، التي قامت خلال الحفل الختامي بتوزيع شواهد المشاركة والشواهد التقديرية على جميع السربات المشاركة، في التفاتة رمزية تعبيرًا عن الاعتراف بمجهوداتهم الفنية والتنظيمية. تميز الحفل بحضور وازن لكل من: السيد قائد قيادة رجراجة وخليفته. السيد رئيس المجلس الجماعي لزاوية إبن احميدة، محمد عبد الصادق السعيدي. السيد نقيب زوايا رجراجة بالمغرب، الحاج عبد العزيز المقدم. أعضاء المجلس الجماعي للمجلس جماعة زاوية إبن احميدة أعضاء جمعية الحاج محمدان للثقافة والتنمية. وعدد من المستشارين الجماعيين من الجماعات المجاورة، والفاعلين الجمعويين والمهتمين بالشأن الثقافي. وفي كلمة ختامية، عبرت الجمعية المنظمة عن شكرها العميق لساكنة بئركوات والسلطات المحلية، ولكل من ساهم في نجاح هذه الدورة، مؤكدة على طموحها للرقي بمستوى هذا المهرجان مستقبلًا من خلال: اعتماد لجنة تحكيم مستقلة ومحايدة لتقييم أداء السربات. وتخصيص جوائز تحفيزية مشرفة تليق بمكانة الموروث الثقافي المغربي. موعدنا يتجدد في السنة المقبلة، بنسخة جديدة أكثر تألقًا، لمواصلة الحفاظ على الذاكرة الثقافية والمجالية لمنطقة الشياظمة رجراجة.