logo
#

أحدث الأخبار مع #الترهوني

ثنائية البحر والصحراء.. كاتبة أميركية تقتفي سيرة «أهل الله»
ثنائية البحر والصحراء.. كاتبة أميركية تقتفي سيرة «أهل الله»

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوسط

ثنائية البحر والصحراء.. كاتبة أميركية تقتفي سيرة «أهل الله»

في كتابها «أهل الله» الصادر عن دار الفرجاني تقدم الكاتبة الأميركية أغنس كيث مذكراتها في ليبيا بعد أن خبرت تقاليد الناس وعاداتهم وفهمت سلوكلهم وردود أفعالهم، فهي مشبعة بحكايا رذاذ البحر وطقوس البداوة، في الجزء الأول من عرضنا للكتاب نتعرف عن انطباعات أغنس الأولى وهي تحاول أن ترصد ملامح طرابلس وتتأمل في سلوك الليبيين وعاداتهم حيث تقول: «لأنهم ولدوا في أرض قاحلة جرداء، يجد الليبيون أنفسهم محكومين بثنائية البحر والصحراء، بهطل المطر أو بحدوث الجفاف». وتمضي أغنس واصفة طابع الشخصية الليبية: «يولون وجوههم شطر مكة للصلاة خمس مرات مرددين أسماء الله الحسنى، يقودون سيارات الجاغوار كما يركبون الإبل والحمير، والبعض منهم لديهم في بيوتهم أثاث من نوع طراز لويس الخامس عشر، بينما آخرون يقطنون الكهوف أو الخيام السوداء». هكذا تجد أغنس نفسها مغموسة في بيئة تناضل لتكون حياة عصرية وبشر ملتصقون جدًا بروح التقاليد في مملكة حديثة التكوين. الكتاب الذي ترجمه الكاتب فرج الترهوني هو أقرب كما يصف الترهوني إلى أن يكون مذكرات وانطباعات امرأة أجنبية عاشت في ليبيا نحو تسع سنين متصلة كزوجة لأحد خبراء منظمة الأغدية والزراعة «فاو» بين العامين 1955-1964 وهي الفترة التي شهدت تأسيس الدولة الليبية الحديثة. يأتي عنوان الكتاب استناداً إلى رؤية الكاتبة وملاحظاتها عن ارتباط الليبيين سلوكاً وثقافة بمشيئة الله وفقاً لمنظورهم الإيماني، وتعبير (أهل الله) في الثقافة الليبية والعقل الجمعي يشير إلى ارتباط شخص أو مجموعة من الناس وإيمانهم بالقدرة الإلهية العظيمة. يوضح الترهوني في مقدمته لترجمة الكتاب أن أغنس بحكم السنوات الطويلة التي قضتها في ليبيا مكنتها من رسم صورة دقيقة لمن خالطتهم من الليبيين ولم تتوان عن إبداء آرائها مهما بدت قاسية أو مختلفاً عليها في قضايا السياسة الخارجية والداخلية، وفي قضايا اجتماعية شائكة مثل وضع المرأة والتعليم والسفور. تسرد أغنس جانباً من يوميات قدومها إلى طرابلس: التاريخ هو سبتمبر 1955 وأتيت مع هاري من لندن عن طريق روما ولا نزال نرتدي ثيابنا الصوفية الدافئة، تذكرت تلك الكلمات (القبلي) من تقرير للأمم المتحدة يتحدث عن الظروف التي قد يواجهها الموظف المعين في بلد ما: «القبلي هو هبوب رياح ساخنة وجافة من الصحراء، ومحملة بالرمال التي قد تدفن أحياناً قرى بأسرها، وقد يستغرق هبوبها من يوم واحد إلى تسعة أيام ... ونحن نغادر الطائرة لم نر أثراً للسماء وإنما لون ممعن في الصفرة يحيط بنا وذلك المسير من الطائرة إلى مبنى الجوازات الذي استغرق ثلاث دقائق علمني عن ظروف الصحراء أكثر مما علمني تقرير الأمم المتحدة». وتصف أغنس طرابلس ومحيطها وهي تتجه من المطار إلى داخل المدينة في أجواء صيفية آنذاك: «لم يكن الريف الذي رأيته صحراء ولا هو أخضر تغطيه الزراعات أيمكن أن تكون هذه الواحة المحيط بطرابلس التي استصلحها الإيطاليون والتي قرأت عنها؟ في هذا القبلي ليس هناك شيء أخضر وإنما توجد مزارع لأشجار زيتون ولوز مغطاة بالأتربة، دخلنا إلى متاهة من شوارع المدينة أغلبها ضيقة وملتوية لكنها نظيفة ومرتبة لونها أبيض .. ليست هناك أبنية عالية في المدينة؛ بل كان خط السماء يخترق أحياناً بواسطة مآذن تعلوها أهلة لمساجدها العديدة وكذلك بواسطة القباب العالية لأضرحة الأولياء، والأشخاص القليلون في الشارع أغلبهم من الرجال يتحركون منفردين يحنون رؤوسهم في مواجهة الرياح ويلتحفون ببقايا قديمة من بدلات الكاكي العائدة للحرب العالمية الثانية، النساء القليلات اللاتي ظهرن لنا كن ملفوفات بأردية بيض من قمة رؤوسهن إلى أقدامهن ويشمل ذلك الوجه، وهذا الرداء هو الفراشية التي تثبت في مكانها بواسطة الفم وتظهر منها عين واحدة فقط». تضيف أغنس وهي تصف ليبيا كدولة وليدة تنفض عنها غبار حرب كونية «مرت أربعة أعوام على عمر المملكة وكانت أحدث دولة مستقلة في العالم، ليبيا كانت حالة خاصة بالنسبة للأمم المتحدة التي بشكل أو بآخر جعلت منها أمة ما، وليبيا بعدد سكان يقارب المليون آنذاك لم يكن بها عند استقلالها في 24 ديسمبر 1951سوى ستة عشر من الحاصلين على ما يعادل التعليم الجامعي كما أن أربعة أخماس مساحتها صحراء بالكامل والخمس المتبقي شريط ساحلي ضيق». وتنقلنا أغنس إلى المدينة القديمة: «بالنسبة لوافد مثلي كانت المدينة القديمة مثل جيب ليبي غامض ومحاط بالأسرار خلف الجدران الهائلة والأبواب الضخمة المغلقة، شوارعها الضيقة لا تسمح سوى بمرور السابلة والدراجات الهوائية وكانت أيضاً تعج بالأطفال الصغار وبصبية ذوي نظرات نارية ومسنين فرادى العيون، ونادراً ما صادفتني امرأة هناك، في هذا المكان يوجد أشخاص مخفيون عن العالم في مدينة عركت التاريخ، وتعود بداياتها إلى العام 700بعد الميلاد».

الترهوني: الفيديو المفبرك للنائب المختطف إبراهيم الدرسي مسرحية هزلية
الترهوني: الفيديو المفبرك للنائب المختطف إبراهيم الدرسي مسرحية هزلية

الساعة 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الساعة 24

الترهوني: الفيديو المفبرك للنائب المختطف إبراهيم الدرسي مسرحية هزلية

أكد المحلل السياسي محمد الترهوني، أن الفيديو المفبرك للنائب المختطف إبراهيم الدرسي، يكشف سيناريو مُعد سلفًا وتراتبية متسارعة. وقال الترهوني، في مداخلة تلفزيونية على قناة المسار، إن هذا السيناريو يدل على أنه كان هناك خطابات مسبقة قبل هذا التسريب في الرسائل التي كانت قد خرجت من رئيس الحكومة المنتهية ولاياتها التي كان يرسلها لمجلس النواب أو لغيرها من الجهات'. وتابع أنه 'كان من المفترض أن نعلم أن هناك انتقادات سياسية أو أن هناك وفاق اتفاق سياسي للخروج من المعترك السياسي الذي تمر به البلاد منذ سنوات'. وأكمل، 'ويبدو أن الترابية عندما نرى مثل هذا التسريب، يشير إلى أننا لسنا في طور التبرير وإنما في طور الإيضاح'، معقبًا أن 'الترابية التي خرجت فيها التسريبات، ثم في غضون 3 دقائق يخرج بيان بسرعة كبيرة ولا أعتقد أن مثل هذا البيان يستغرق مدة 3 دقائق للخروج إلى الملأ مع وجود ترسانة كبيرة من التصريحات'. وعرج الترهوني في حديثة على خطاب الأمم المتحدة، خلال الفترة الماضية قائلًا: 'إن الأمم المتحدة تحذر وتندد من خطاب الكراهية الذي يشكل خطر وعرقلة كبير جدًا خلال المرحلة القادمة، وكأنها على دراية كبيرة جدًا أن هناك بعض الأطراف التي تعمل على استغلال خطاب الكراهية'. وختم موضحًا، أنه عند الحديث عن مثل هذا التسريب أو المسرحية الهزلية، لا يخفى على أحد أنه كان من الأجدر بجلسة التصوير المفبركة أن يتم تحديد المكان أكثر من أن يتم إيصال رسالة'.

أثارت «ضجة فيسبوكية».. عبير الترهوني تعتزل ومحبو الفنانة الكوميدية يطالبونها بالتراجع
أثارت «ضجة فيسبوكية».. عبير الترهوني تعتزل ومحبو الفنانة الكوميدية يطالبونها بالتراجع

الوسط

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

أثارت «ضجة فيسبوكية».. عبير الترهوني تعتزل ومحبو الفنانة الكوميدية يطالبونها بالتراجع

أعلنت الممثلة الليبية عبير الترهوني اعتزالها التمثيل عبر منشور أدرجته بصفحتها الرسمية على «فيسبوك»، وسط استغراب ودهشة من الوسط الفني الليبي. وكتبت الترهوني في منشور اعتزالها: «سأترك مجال التمثيل بعد 25 عاما للأسف. لكم مني تحياتي. إلى هنا انتهى المشوار. انتظروا مني فيديو رسمي باعتزالي، وسأحكي فيه كل شيء بالتفاصيل». وبعد إعلان اعتزال الترهوني، بدأت حملة لدعم الفنانة التي وصفها البعض بأنها تتعرض لحملة مسيئة بمواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب للنقاش حول أسباب الاعتزال. المذيع محمد شركس كتب يقول: «الفنانة الرائعة عبير الترهوني، أنت أكبر من أي حرب (فيسبوكية)، أعمالك خالدة في عقول الجميع، وتأكدي أنه من المستحيل أن جمهورك الذي يحبك سيوافق على هذا القرار». وكتبت الممثلة حنان الشويهدي: «الأخت العزيزة والفنانة الراقية عبير الترهوني تتعرض لحملة مسيئة وتطاول على السوشيال ميديا»، مشيرة إلى قرار اعتزالها الذي اعتبرته «قرارا متسرعا»، لتأثرها بتعليقات البعض، وأضافت: «عبير لها جمهور واسع.. أنا وأفراد عائلتي والكثير ممن أعرفهم يحبونها ويقدرونها». أما الممثل علاء الجربي فكتب يقول: «لن نقبل بقرار اعتزالك، كلامي هدا لي أهلنا ف الشرق وأنا مسؤول ع كلامي، وكل حرف نقوله كلنا نعرفو أن عبير الترهوني فنانة كوميدية، وديما لما نشوفوها ع الشاشة نضحكو من عفويتها. عبير إنسانة محترمة، ومعمرها وجعت حد. أنا تعاملت معاها، ونشوف فيها قداش محترمة ومهنية». وأضاف عن آخر أعمال الترهوني: «مسلسل نجمة وأخواتها مسلسل كوميدي، وفيه رسائل تدعو لوحدة ليبيا شرق وغرب. أصبح المسلسل (ترند) بسبب دور عبير الترهوني». في حين كتب الصحفي عيسي عبد القيوم: «قرأت عن إعلان الفنانة خفيفة الظل عبير الترهوني الاعتزال، وهي بدون مجاملة من فنانات كوميديا صف أول. أتمنى عليها أن تتراجع عن قرارها، وأعتقد من وجهة نظري، وبشيء من المصارحة، أن أسباب إحباط الفنانين هو غياب النص الجيد، مما يضطرهم للقبول بالمتاح تحت مطرقة الحاجة، وهو ما يتسبب في موجات السخط على ما يطرح في السوق الفنية، وهنا تحديدا يبرز السؤال: لماذا يقبل الفنان نصوصا ركيكة؟». عبير الترهوني عبير الترهوني ممثلة كوميدية ليبية من مواليد بنغازي عام 1978، وقدّمت العديد من البرامج الإذاعية والمسرحيات الكوميدية والمسلسلات الليبية، وشغلت العديد من المناصب، أبرزها عضوة في المسرح الشعبي ببنغازي، وبعد ذلك انضمت إلى المسرح الوطني ببنغازي، ودرست في البداية بقسم الإذاعة في الجامعة، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية والفنية، من أبرزها مسرحيات «مع ريح الهوي» و«الحوش حوشكم» و«عائلة فوق الريح»، وغيرها من الأعمال المسرحية. كما شاركت فى مسلسلات تلفزيونية، منها «حكاوي الغناوي» و«هلال وقمرة» و«خبز المدينة». منشور الاعتزال للفنانة عبير الترهوني (فيسبوك) صورة للفنانة عبير الترهوني مع الاشارة لحملة الانتقادات (فيسبوك)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store