أحدث الأخبار مع #التصنيع


Khaleej Times
منذ 7 ساعات
- أعمال
- Khaleej Times
"اصنعها في الإمارات": توطين 4800 منتج وتوفير 40 مليار درهم و12 ألف وظيفة للمواطنين
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن دولة الإمارات العربية المتحدة رفعت قيمة مشترياتها من المصنعين المحليين من 143 مليار درهم إلى 168 مليار درهم خلال السنوات العشر المقبلة، بزيادة قدرها 25 مليار درهم عن أرقام العام الماضي. وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها يوم الاثنين في فعالية " اصنعها في الإمارات"، قال معاليه إن هذه المبادرة تهدف إلى توطين تصنيع أكثر من 4800 منتج، ودعم القطاع الصناعي في الدولة بشكل أكبر. وستعزز هذه المبادرة بشكل كبير التصنيع المحلي في مختلف القطاعات، وستوفر فرص عمل. وأضاف أن الإمارات ستوفر 40 مليار درهم تمويلاً تنافسياً وتخلق 1200 فرصة عمل للمواطنين في قطاع الصناعة خلال السنوات الخمس المقبلة. وأوضح أنه بالإضافة إلى بنك الإمارات للتنمية، فإن البنوك التجارية الأخرى العاملة في كافة أنحاء الدولة ستكون جزءاً من حزمة التمويل هذه. وقال معاليه خلال كلمته في الدورة الرابعة من "اصنعها في الإمارات"، المنعقدة من 19 إلى 22 مايو في مركز أدنيك بأبوظبي: "تشهد الاقتصادات العالمية تحولات اقتصادية متسارعة تُهيئ فرصاً غير مسبوقة في جميع القطاعات. وقد نجحت دولة الإمارات في إرساء أسس متينة لبناء قطاع صناعي قوي يدعم التنوع الاقتصادي". الذكاء الاصطناعي ..قطاع اقتصادي تتمتع الدول ذات الأسس الصناعية المتينة بنمو اقتصادي مستدام وتؤمّن مستقبلاً مشرقاً، ولكل استثمار في القطاع الصناعي آثار متعددة. ومع توجهنا نحو صناعات متقدمة كالذكاء الاصطناعي والروبوتات، يشهد العالم عصراً صناعياً جديداً تقوده الأفكار وتتسارع خطواته بفضل التقنيات. وقد أطلقنا الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنتجات المحلية، وتقوية سلسلة التوريد، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وأضاف: "لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة وتقنية جديدة، بل كقطاع اقتصادي متكامل". وأكد الدكتور سلطان أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها دولة الإمارات ساهمت في تعزيز فرص وصول المنتجات الإماراتية إلى الأسواق العالمية ورفع قيمة التجارة الخارجية للدولة إلى أكثر من 5 تريليونات درهم. انطلقت المرحلة الأولى من الحرم الجامعي الأمريكي الإماراتي للذكاء الاصطناعي خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج الأسبوع الماضي. وسيكون أكبر مركز للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وسيعزز مكانة الإمارات في الاقتصاد العالمي. هكذا تقود دولة الإمارات صناعات المستقبل، بما يُسهم في تعزيز رحلتنا نحو تبني التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. أطلقت الوزارة برنامجاً لنقل التكنولوجيا، يدعم أكثر من 500 مصنع بتسهيلات مالية بقيمة إجمالية تبلغ 4.6 مليار درهم. ونركز على تكنولوجيا الطاقة المتجددة، والفضاء، وأشباه الموصلات، ومكونات الرقائق الذكية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، وبطاريات تخزين الطاقة، والمركبات ذاتية القيادة، وغيرها. وأشار الوزير إلى أن البرنامج الوطني لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي يهدف إلى إعادة توجيه أكبر قدر ممكن من الإنفاق نحو المنتجات والخدمات الوطنية، بلغ الإنفاق المحلي 347 مليار درهم، وأوجد أكثر من 22 ألف فرصة عمل للمواطنين. ودعا الدكتور سلطان الجابر المستثمرين المحليين والدوليين لاستكشاف الفرص المتاحة من خلال منصة "اصنعها في الإمارات" وبناء شراكة صناعية عالية الجودة وطويلة الأمد. نشجع الشباب الإماراتي، من خلال منصة "اصنعها في الإمارات"، على الانضمام إلى القطاع الصناعي سواءً من خلال العمل أو ريادة الأعمال. بادروا، فالإمارات العربية المتحدة تُقدّم كل ما يلزم للنجاح والريادة في المستقبل. ستكون علامة "صنع في الإمارات" رمزاً للجودة والتميز.


زاوية
منذ يوم واحد
- علوم
- زاوية
أوربت ووركس تكشف عن "الطائر": أول كوكبة أقمار صناعية إماراتية مطورة محلياً ومدعومة بالذكاء الاصطناعي
منشأة أوربت ووركس في كيزاد تعد من بين الأكبر في العالم بمساحة 50 ألف قدم مربعة، وتضم غرفة نظيفة متقدمة لتصنيع مجموعات الأقمار الصناعية بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 قمراً سنوياً أبوظبي: أعلنت شركة أوربت ووركس، المشروع المشترك لتصنيع الأقمار الصناعية المتقدمة بين شركتي "مارلان سبيس" و"لوفت أوربيتال"، اليوم على هامش منتدى "اصنع في الإمارات"، عن إطلاق أول كوكبة أقمار صناعية إماراتية لرصد الأرض تحمل اسم "الطائر"، وتحتوي على عشرة أقمار مدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيتم تركيبها وتجميعها في أبوظبي. ويُعد هذا الإنجاز أول كوكبة أقمار صناعية من إنتاج أوربت ووركس، ويمثل محطة مفصلية في مسيرة دولة الإمارات نحو امتلاك قدرات فضائية مستقلة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التصنيع في هذا القطاع الحيوي. سُمي تيمناً باسم النسر الطائر، ويرمز اسم "الطائر" إلى الرؤية والطموح، كما يحمل أيضاً دلالات ثقافية وتاريخية مستوحاة من تراث العرب في علم الفلك والاستكشاف. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حمد الله محب، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أوربت ووركس والرئيس التنفيذي لشركة مارلان سبيس: "يشكل الإطلاق الرسمي لكوكبة الطائر خلال منتدى "اصنع في الإمارات" دليلاً على رؤيتنا الطموحة لبناء مستقبل قطاع الفضاء في دولة الإمارات وترسيخ مكانة الدولة كمركز لتقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة محلياً بالكامل. ويستفيد هذا المشروع من الدعم المقدم من المبادرات الوطنية مثل اصنع في الإمارات ومشروع 300 مليار، والتي تساهم في دفع عجلة الاستثمار في أكثر من ألف منتج صناعي استراتيجي عبر قطاعات الطيران والفضاء والدفاع والذكاء الاصطناعي. ويعد المشروع إنجازاً بارزاً لا يقتصر حصراً على قطاع التصنيع، بل يكرس مكانة الدولة كقوة صناعية فضائية." وأضاف: "ندمج من خلال كوكبة الطائر بين الخبرات العالمية وقوة الابتكار المحلي لدعم الأولويات الوطنية وتقديم قدرات فضائية يمكن تصديرها على نطاق واسع." ومن المقرر أن تنطلق عملية إنتاج الكوكبة في النصف الثاني من عام 2025، على أن يُطلق أول الأقمار الصناعية في عام 2026. وتزامناً مع تسارع جهود الإمارات لترسيخ موقعها كمركز عالمي يربط بين الشرق والغرب في مجال تكنولوجيا الفضاء، ستشكل كوكبة "الطائر" رمزاً لقدرة الدولة على تصميم وبناء وتصدير بنية تحتية فضائية متقدمة بمعايير عالمية. وتتمتع الأقمار الصناعية في هذه الكوكبة بقدرات عالية من حيث الأداء والتحمل، إذ تضم كل وحدة حمولة متعددة المستشعرات تشمل: التصوير البصري فائق الدقة (دقة تصوير بصري دون المتر)، ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء القصيرة، والتصوير الحراري، والتحليل الطيفي الفائق الدقة، وأجهزة الاستشعار اللاسلكي، إلى جانب إمكانيات الحوسبة الطرفية لمعالجة البيانات على متن القمر بشكل فوري أثناء وجوده في المدار. وتعتمد هذه الأقمار على منصة "لونغبو" التابعة لشركة "لوفت أوربيتال"، والمبنية على منصة قوية أثبتت قدراتها في أكثر من 600 رحلة فضائية. ويمكن لهذه الأقمار إجراء مناورات مدارية تستمر حتى ثماني سنوات. وتدعم كوكبة "الطائر" مجموعة واسعة من الاستخدامات الحيوية، تشمل الأمن الوطني، والاستجابة للكوارث، والمدن الذكية، والزراعة، والطاقة، والمراقبة البحرية، ما يعزز أولويات القطاع العام ويواكب في الوقت ذاته متطلبات الابتكار التجاري. سيتم تصنيع كوكبة "الطائر" في منشأة أوربت ووركس الحديثة الواقعة في منطقة كيزاد بأبوظبي، وهي المنشأة الوحيدة في المنطقة المصممة للإنتاج التجاري واسع النطاق في قطاع الفضاء. وتمتد المنشأة على مساحة 50 ألف قدم مربعة، وتضم غرفة نظيفة للأقمار الصناعية بمساحة 15 ألف قدم مربعة وهي مصنفة وفق معايير "آيزو-9"، بالإضافة إلى البنية التحتية الشاملة لعمليات التجميع والدمج والاختبار، بما يشمل غرف اختبار التداخل الكهرومغناطيسي، وأنظمة التفريغ الحراري، ومنصات اختبار الاهتزاز. وتتمتع المنشأة بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 50 قمراً صناعياً، ما يتيح لدولة الإمارات تعزيز الأولويات الوطنية وتقديم الدعم للمهمات الفضائية العالمية انطلاقاً من منشأة وطنية مع تصنيع محلي بالكامل. وبالإضافة إلى التصنيع، تقدم أوربت ووركس مجموعة من الحلول الفضائية المتكاملة للعملاء من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات، وتشمل الأقمار الجاهزة للإطلاق، وخيارات استضافة الحمولة، ومهام الإطلاق المشترك، وبرامج بناء القدرات. وستكون جميع التقنيات إما مطورة داخل الدولة أو مزودة عبر شراكات دولية متوافقة تماماً مع المعايير التنظيمية، بما يضمن أعلى مستويات الجودة، والامتثال لأنظمة التصدير، وجاهزية المهمات الفضائية. نبذة عن أوربت ووركس أوربت ووركس هي شركة متخصصة في تصنيع الأقمار الصناعية ومقرها دولة الإمارات، تأسست عبر شراكة بين "مارلان سبيس" و"لوفت أوربيتال"، وتركّز على تطوير وإطلاق مجموعات من الأقمار الصناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من منشأتها الحديثة في منطقة كيزاد بأبوظبي، والتي تمتد على مساحة 50 ألف قدم مربعة. وتتمتع الشركة بقدرات متكاملة لعمليات التجميع والدمج والاختبار بطاقة إنتاج تصل إلى 50 قمراً صناعياً سنوياً، ما يمكّنها من تقديم حلول فضائية محلية بالكامل وقابلة للتوسّع لمهام الدفاع، والبيئة، والاستخدامات التجارية. وتستعد الشركة لإطلاق كوكبتها الأولى تحت اسم "الطائر" في عام 2026، والتي ستضم عشرة أقمار صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي وبمستشعرات متعددة لرصد الأرض، مما يعزّز مكانة دولة الإمارات في طليعة تصنيع وتصدير الأقمار الصناعية المتقدمة. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- أعمال
- الإمارات اليوم
دبي تستعرض منظومتها الصناعية بـ «اصنع في الإمارات»
تنطلق في أبوظبي، اليوم، فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات»، تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، التي تستمر حتى 22 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 700 شركة، ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين، مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. وأعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن مشاركتها في المنتدى، لتسلط الضوء على برامج التصدير، وقصص النجاح، والممكنات الرئيسة الداعمة لرؤية دبي الرامية إلى جعل الإمارة مركزاً صناعياً عالمياً في إطار أجندة دبي الاقتصادية D33. ويأتي جناح دبي كمنصة محورية تجمع الجهات الرئيسة التي تسهم في تمكين ونمو قطاع الصناعة في الإمارة، بما فيها مدينة دبي الصناعية، ومجمّع الصناعات الوطنية، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وغرف دبي، ودبي الجنوب. وأوضحت «الاقتصاد والسياحة» أن قطاع التصنيع في دبي يلعب دوراً أساسياً في دعم جهود التنمية الاقتصادية بالإمارة، مدعوماً بمجموعة مبادرات حكومية ترمي إلى تحسين التنافسية العالمية، وضمان النمو المستدام في القطاع، لافتة إلى أن دبي نجحت في استقطاب استثمارات جديدة إلى القطاع في إطار الاستراتيجية الصناعية التي تمنح الأولوية لتقنيات التصنيع المتقدمة، وتهدف إلى تطوير القدرات المحلية لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، حيث وصلت القيمة الإجمالية لقطاع التصنيع في دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 إلى 28.3 مليار درهم. نمو متسارع وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، هادي بدري: «يشهد قطاع التصنيع في دبي نمواً متسارعاً مدفوعاً بأسس قوية للنمو الصناعي المستدام، وبنية تحتية متقدمة، وأطر تنظيمية مرنة وذكية، إلى جانب سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية». وأرجع البدري هذه الإنجازات إلى رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي وضعت أهدافاً طموحة ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، وأسّست نموذجاً ناجحاً للتكامل بين القطاعين العام والخاص. وقال: «تقدم دبي اليوم بيئة مثالية تُمكّن المصنّعين من الابتكار، وتوسيع أعمالهم، والوصول بمنتجاتهم إلى الأسواق الدولية بثقة وكفاءة». وأضاف: «تعكس مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات) التزام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي بدعم استراتيجية دولة الإمارات الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي. كما تعزز مساعينا للوصول إلى المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، وبما ينسجم مع جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرامية إلى تعزيز القطاع الصناعي في دبي». وتسعى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على المشهد الصناعي المتكامل في الإمارة، والذي يتيح للمصنّعين الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها، إلى جانب إطلاق مبادرات دعم الأعمال والتصدير. ويسهم المصنّعون الذين يتخذون من دبي مقراً لهم في توفير السلع الحيوية لحكومة دولة الإمارات، إلى جانب تصدير المنتجات إلى أكثر من 130 دولة، مستفيدين من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تتيح الوصول إلى الأسواق ذات معدلات النمو العالية. مشاريع استثمار وبحسب «الاقتصاد والسياحة»، فقد استقطبت الإمارة في عام 2024 ما قيمته 52.3 مليار درهم من مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، أي ما يعادل 14.2 مليار دولار، بما يمثل زيادة بنسبة 33.2% على عام 2023، وهي أعلى قيمة مسجلة في الإمارة على الإطلاق للاستثمار الأجنبي المباشر في عام واحد. وحققت دبي رقماً قياسياً في استقبال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، التي بلغ عددها 1117 مشروعاً، وكذلك مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر المعلن عنها والبالغ عددها 1826 مشروعاً، التي وفرت 58 ألفاً و680 فرصة عمل. واستمر قطاع التصنيع في اكتساب الزخم من خلال مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التي وصلت قيمتها إلى 5.767 مليارات درهم، أي ما يعادل 1.571.4 مليار دولار أميركي، مقارنة بـ 2.411 مليار درهم (657.1 مليون دولار) في عام 2023. ويؤكد أداء دبي القوي ازدهار بيئة الأعمال والبنية التحتية عالمية المستوى والتنظيمات الداعمة للأعمال.


البيان
منذ يوم واحد
- أعمال
- البيان
الرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس» القابضة لـ « البيان »: الإمارات بيئة استثمارية مثالية للصناعة
أكد الدكتور خليفة البلوشي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس» القابضة أن الإمارات بيئة استثمارية مثالية للقطاع الصناعي والصناعات الدفاعية، والمنتج الإماراتي يمتلك ميزة تنافسية قوية عالمياً في ظل التطور المتسارع الذي تشهده الدولة في قطاع الصناعات الدفاعية والتقنية. وأوضح في تصريحات خاصة لـ«البيان» بمناسبة مشاركة الشركة في منتدى «اصنع في الإمارات» أن «كالدس» القابضة شهدت توسعات استراتيجية شاملة وتحديث خطوط الإنتاج، كما تم رفع الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة الثلاثة المتخصصة في إنتاج الآليات العسكرية والطائرات والأنظمة الدفاعية تلبية للطلب المتزايد على منتجاتنا الدفاعية المتنوعة. وقال نحن في «كالدس» ملتزمون في جميع مراحل التصنيع بتطبيق أعلى المعايير العالمية على صعيد الجودة والكفاءة والاعتمادية ما يضمن طرح منتج وطني إماراتي متقدم يلبي احتياجات الأسواق محلياً وإقليمياً ودولياً. وأضاف إن منتدى «اصنع في الإمارات» من أهم محفزات تعزيز الصناعات الدفاعية الوطنية، ويعد منظومة متكاملة تدعم المصنعين المحليين وتسهم في تعزيز الهوية الصناعية للدولة. وقال: قمنا بتوسيع التعاون مع الشركات المحلية والجامعات لتعزيز البحث والتطوير في القطاع الصناعي، وتعمل «كالدس» على رفع نسبة المحتوى المحلي في منتجاتها، والتوسع في التصنيع داخل الدولة، بما يعكس مدى التزامنا بتعزيز الصناعة الإماراتية وفق أعلى المعايير العالمية. وأشار إلى المشاركة في النسخة الرابعة من المنتدى بعدد من منتجات «كالدس» الدفاعية المتميزة المصنوعة في مصانع الشركة بأيد وطنية إماراتية. وأضاف إن دولة الإمارات تقدم فرصاً واعدة لنمو الشركات المحلية والدولية المتخصصة وتوسعها نظراً لما تتمتع به من ثقل وثقة على المستوى الدولي بفضل قيادتها الرشيدة وعلاقاتها المتوازنة مع الشرق والغرب ما يعزز مكانتها مركزاً صناعياً واستثمارياً عالمياً.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- أعمال
- صحيفة الخليج
28.3 مليار درهم حجم قطاع التصنيع بدبي سبتمبر 2024
دبي: «الخليج» تشترك دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، لتسلط الضوء على قطاع التصنيع الحيوي في الإمارة فيما وصلت القيمة الإجمالية لقطاع التصنيع في دبي خلال الشهور الـ9 الأولى من 2024 إلى 28.3 مليار درهم. ويأتي جناح دبي كمنصة محورية تجمع الجهات الرئيسية التي تسهم في تمكين ونمو قطاع الصناعة في الإمارة، بما فيها مدينة دبي الصناعية، ومجمّع الصناعات الوطنية، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وغرف دبي، ودبي الجنوب. بنية تحتية متقدمة قال هادي بدري، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية»، ذراع التنمية الاقتصادية لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يشهد قطاع التصنيع في دبي نمواً متسارعاً مدفوعاً بأسس قوية للنمو الصناعي المستدام، وبنية تحتية متقدمة، وأطر تنظيمية مرنة وذكية، إلى جانب سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية. تسعى دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي من خلال مشاركتها إلى تسليط الضوء على المشهد الصناعي المتكامل في الإمارة، والذي يتيح للمصنّعين الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها، إلى جانب إطلاق مبادرات دعم الأعمال والتصدير.