logo
#

أحدث الأخبار مع #التيلوميرات

فيتامين D يثبت فعاليته في إبطاء الشيخوخة البيولوجية.. دراسة جديدة تكشف
فيتامين D يثبت فعاليته في إبطاء الشيخوخة البيولوجية.. دراسة جديدة تكشف

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحة
  • الرجل

فيتامين D يثبت فعاليته في إبطاء الشيخوخة البيولوجية.. دراسة جديدة تكشف

أظهرت دراسة طويلة الأمد نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition أن مكملات فيتامين D قد تلعب دورًا فعّالًا في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. الدراسة التي استمرت أربع سنوات شملت نحو 1000 شخص فوق سن الخمسين، ووجدت أن تناول 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D ساعد في تقليل تقصّر التيلوميرات، وهي النهايات الواقية للكروموسومات التي تتآكل مع التقدم في السن. الحفاظ على التيلوميرات... مؤشر حيوي لعمر الخلايا أوضح الباحثون أن التيلوميرات، التي تساعد على استقرار الحمض النووي وتحميه من التلف. ومع كل انقسام خلوي، تُصبح هذه النهايات أقصر، وهو ما يرتبط بالشيخوخة وأمراض مرتبطة بها. غير أن تناول فيتامين D أدى إلى إبطاء هذا التقلص بدرجة تعادل نحو ثلاث سنوات من الشيخوخة البيولوجية، وفقًا للدكتورة جوان مانسون، كبيرة الباحثين في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام . نتائج واعدة... ولكن بحذر ورغم النتائج الواعدة، أكدت مانسون أن الدراسة لا تدعو إلى تعميم استخدام مكملات فيتامين D بهدف إبطاء الشيخوخة فقط، خاصةً أن التيلوميرات تمثل جانبًا واحدًا من عملية الشيخوخة. لكنّها أوصت بمراعاة احتياجات الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن أو من يعانون من نقص فيتامين D بسبب قلة التعرّض لأشعة الشمس. التوازن هو الأساس بحسب التوصيات الحالية، يُوصى بتناول 600 وحدة دولية يوميًا من فيتامين D لمن هم دون السبعين، و800 وحدة لمن هم أكبر سنًا. وأشارت مانسون إلى ضرورة تجنّب تناول جرعات مفرطة أو ما يُعرف بـ"الجرعات الضخمة"، لما لها من آثار سلبية. كما شددت على أهمية الحصول على الفيتامين من مصادر طبيعية، كأشعة الشمس وأطعمة مثل السلمون والحليب المدعّم، إلى جانب أسلوب حياة نشط.

مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • صحة
  • الشرق الأوسط

مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات

كشفت دراسة جديدة أن تناول مكملات فيتامين د3 يومياً قد يؤخر الشيخوخة البيولوجية لسنوات. وتناولت الدراسة تحديداً تأثير المكملات الغذائية على التيلوميرات في الخلايا، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي في نهايات الكروموسومات تمنعها من التدهور. وتقصر التيلوميرات خلال عملية الشيخوخة الطبيعية، وترتبط بتطور العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر. وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على نحو 1054 مشاركاً أميركياً بعمر 55 عاماً فأكثر، طلب من بعضهم تناول مكملات فيتامين د3 (نحو 50 ميكروغراماً يومياً) ومن البعض الآخر تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية (غرام واحد يومياً) لمدة خمس سنوات. وتم تقييم طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة، وفي نهايتها. ووجد الباحثون أن تناول مكملات فيتامين د3 قلل بشكل ملحوظ من تآكل طول التيلوميرات، وأن المكملات أخرت الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من 3 سنوات. ومع ذلك، لم يكن لمكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية أي تأثير يُذكر على طول التيلومير طوال فترة المتابعة، وفقاً للباحثين. وقال هايدونغ تشو، أحد مؤلفي الدراسة: «تشير نتائجنا إلى أن تناول مكملات فيتامين د3 قد يُمثل استراتيجية واعدة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، حيث إنه يلعب دوراً ملحوظاً في مكافحة تآكل التيلومير أو شيخوخة الخلايا». غير أنه أكد الحاجة لمزيد من البحث على عدد أوسع من المشاركين للتأكد من هذه النتائج.

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 ساعات

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة

في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. احذروا سمية فيتامين (د) رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. قلة التنوع العرقي بين المشاركين من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.

تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة

الجزيرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة

تعتبر الشيخوخة البيولوجية أحد الأسباب الغامضة وراء معاناة ملايين النساء من أعراض غير مفهومة ومتاعب لا تتناسب مع أعمارهن الفعلية. وتتسارع هذه الحالة نتيجة لعوامل عدة تتعلق بحياة النساء، مثل الحمل والولادة، والإجهاد، وكذلك بعض أدوية علاج سرطان الثدي، بالإضافة لأسباب أخرى تساهم في معاناتهن وتؤدي إلى مظهر يعكس تقدماً في العمر أكثر من الرجال في كثير من الأحيان مع مرور الزمن. هكذا تحدث الشيخوخة البيولوجية يستخدم العمر البيولوجي كمقياس لعمر الفرد بناء على مؤشرات حيوية مختلفة، ويتغير العمر البيولوجي للفرد طوال حياته، وهو يختلف عن عمره الزمني، فهو يقيس بدقة الصحة، واحتمالات الوفاة بناء على الحالة العامة للجسم. وقد أشارت دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2022 إلى أن الشيخوخة المتسارعة للجسم ترتبط بانخفاض احتمالات العيش حتى عمر الـ90 وكان لها تأثيرات واضحة على القدرة على الحركة الجسدية، وأداء الوظائف العقلية بشكل سليم، فضلا عن سلسلة طويلة من المعاناة العقلية والبدنية التي تتبدى آثارها مع الوقت كلما تسارعت الشيخوخة البيولوجية، أبرزها خطر السكتة القلبية والدماغية والسكتات الدماغية. عوامل غير متوقعة تسرع الشيخوخة البيولوجية تشير الإحصاءات إلى أن النساء يعشن لفترة أطول من الرجال، لكن صحتهن تتدهور مع مرور الوقت. ويكمن السر وراء ذلك في "التيلوميرات" وهي أغطية بروتينية تحمي نهاية الكروموسومات وتساعد في استقرار الحمض النووي. ويرتبط طول التيلوميرات بشكل وثيق بالعمر البيولوجي، ومع تقدم العمر تصبح التيلوميرات أقصر مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المبكرة. وهناك عدة عوامل تساهم في تسريع تقصير التيلوميرات، مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر: وتظل بعض العوامل مشتركة بين الرجال والنساء، لكن هناك عوامل إضافية تميز النساء وتساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية لديهن، أبرزها: الحمل، الذي يسرع الشيخوخة البيولوجية حتى لدى الأصحاء. فقد أظهرت الدراسات أن كل حمل يمكن أن يضيف شهرين إلى ثلاثة من العمر البيولوجي. انقطاع الطمث المبكر، الذي قد يسرع الشيخوخة البيولوجية في الدم. العلاج الهرموني المستخدم في حالات سرطان الثدي. الرضاعة والإجهاد الناتج عن السهر لفترات طويلة بعد الولادة. وأحيانًا تصل الأمور إلى أبعاد أبعد، حيث تربط دراسة أعدها باحثون في جامعة هارفارد عام 2023 بين الحمل والخصوبة بشكل عام وبين الشيخوخة، في علاقة طردية واضحة. مما تفسر لماذا تعاني النساء ذوات الخصوبة العالية من حياة أقصر وأقل صحة، كما تفسر أيضًا سبب ظهور الحوامل أكبر سناً مقارنة بأولئك اللاتي أبلغن عن عدد مرات حمل أقل. وكشفت دراسة مفاجئة قام بها باحثون في كلية علوم الحياة جامعة بريغهام بالولايات المتحدة عن حل فعال للحد من الشيخوخة البيولوجية، من خلال تمارين القوة. فبناءً على الدراسة، تبين أن ممارسة تمارين القوة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على طول التيلوميرات، حيث أظهرت النتائج أن البالغين الذين مارسوا تدريبات القوة بانتظام كان لديهم تيلوميرات أطول، مما يعني أن شيخوختهم البيولوجية كانت أقل مقارنة بمن لم يمارسوا هذه التمارين. وتشمل تمارين القوة الأنشطة التي تهدف لبناء العضلات عبر تدريبات المقاومة باستخدام الحديد والدمبل. وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أنه حتى الجلسات القصيرة من تمارين المقاومة يمكن أن تساهم في زيادة القوة لدى البالغين من جميع الأعمار بسبب زيادة كتلة العضلات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن إضافة 10 دقائق فقط من تدريب القوة إلى 90 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يعكس العمر البيولوجي بمدة تصل إلى 4 سنوات. وعلاوة على ذلك، تساهم تمارين القوة والمقاومة في: تحسين وزيادة معدل التمثيل الغذائي. الحد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تقليل آثار الشيخوخة من خلال تحسين الجينات المتأثرة بالعمر والإجهاد. تقليل فقدان العضلات. تقليل الدهون في الجسم، خاصة الدهون الحشوية. تحسين حساسية الأنسولين. تقليل الإجهاد التأكسدي. نصائح لمقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية الخبر السار أنه يمكن للنساء مقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية، حيث يساهم نمط الحياة الصحي في الحفاظ على التيلوميرات عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. فكيف يحدث ذلك؟ هذا هو السؤال الذي حاول باحثون الإجابة عنه في دراسة نشرت عام 2023 بمجلة "الشيخوخة" التي استعرضت التأثير الكبير للتغييرات في نمط الحياة على درجة الشيخوخة. وشملت الدراسة إخضاع 6 سيدات تتراوح أعمارهن بين 46 و65 عامًا لبرنامج مدته 8 أسابيع، متضمنا تعديلات هامة في نمط الحياة، ومنها: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على خضراوات ورقية داكنة، وخضراوات صليبية، وأخرى ملونة، بالإضافة إلى بذور اليقطين، والبنجر، والكبدة، والبيض، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وإكليل الجبل والكركم. تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. الحصول على نوم كافٍ لا يقل عن 7 ساعات يوميًا. ممارسة تمارين التنفس مرتين يوميًا. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل. الصيام لمدة 12 ساعة بعد الوجبة. ممارسة تقنيات الاسترخاء. تناول مكملات البروبيوتيك والمغذيات النباتية. وكانت المفاجأة أن الاختبارات الدموية -التي أُجريت للنساء الست بعد هذه الفترة القصيرة- أظهرت انخفاضًا في العمر البيولوجي بمقدار 11 عامًا لدى خمس منهن، بينما انخفض العمر البيولوجي للسادسة بمقدار 4.6 سنوات.

بينها الشوكولاته... أفضل 10 وجبات خفيفة لشيخوخة صحية ومنع التدهور المعرفي
بينها الشوكولاته... أفضل 10 وجبات خفيفة لشيخوخة صحية ومنع التدهور المعرفي

اليمن الآن

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

بينها الشوكولاته... أفضل 10 وجبات خفيفة لشيخوخة صحية ومنع التدهور المعرفي

لرئيسية بينها الشوكولاته... أفضل 10 وجبات خفيفة لشيخوخة صحية ومنع التدهور المعرفي شوكولاته مصنوعة يدوياً في بريطانيا (رويترز) شوكولاته مصنوعة يدوياً في بريطانيا (رويترز) واشنطن: «الشرق الأوسط» نُشر: 13:03-4 أبريل 2025 م ـ 06 شوّال 1446 هـ TT نرغب جميعنا في الحفاظ على صحتنا ونشاطنا لأطول فترة ممكنة، وإحدى طرق مكافحة الشيخوخة هي تناول أطعمة تدعم الصحة على المستوى الخلوي. تظهر الشيخوخة بأشكال متعددة، بدءاً من تصلب مفاصلنا ووصولاً إلى مشاكل أكبر، مثل الخرف. وتُدرس عمليتان لدورهما في الشيخوخة: إحداهما شيخوخة الخلايا، والأخرى تلف التيلوميرات في الحمض النووي. في مرحلة شيخوخة الخلايا، تتوقف الخلية عن الانقسام الطبيعي، مما يُنتج مواد كيميائية التهابية قد تُلحق الضرر بالخلايا المحيطة. التيلوميرات، وهي بمثابة أغطية صغيرة في نهاية الحمض النووي، تتآكل وتقصر مع التقدم في السن، وهو ما يرتبط بتدهور الصحة. تتأثر هاتان العمليتان بنمط الحياة، ويمكن الحد منهما باختيارات غذائية جيدة. وهنا، يكشف أربعة خبراء تغذية عن أفضل الوجبات الخفيفة لإبطاء عملية الشيخوخة، وفقاً لموقع «هافينغتون بوست»: الخضراوات النيئة رايان سارازين، اختصاصية تغذية معتمدة، وطاهية، ومستشارة تغذية، أكدت على أهمية عوامل أخرى في نمط الحياة، إلى جانب النظام الغذائي، تُسهم في شيخوخة صحية - مثل ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل استهلاك الكحول، وإدارة التوتر. أما بالنسبة للوجبات الخفيفة، فتوصي سارازين بتناول الخضراوات النيئة. وقالت: «تذكروا، لا توجد وجبة خفيفة سحرية مضادة للشيخوخة، ولكن تناول الأطعمة الكاملة كالخضراوات الملونة الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد». تشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية في الخضراوات تمنع شيخوخة الخلايا. البيض المسلوق تُعد سارازين من أشد مُحبي البيض الغني بالعناصر الغذائية، فهو غني بالبروتين والفيتامينات ومركبات حماية العين - وكلها تُحدث فرقاً في صحتكم مع تقدمكم في العمر. وأضافت: «البيض المسلوق خيار بسيط ومُغذ ولذيذ». يتميز البيض باحتوائه على اللوتين، الذي يحمي البصر، بالإضافة إلى الكولين وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتين. بائع يحمل بيضاً طازجاً في سوق للمزارعين بكاليفورنيا (رويترز) بائع يحمل بيضاً طازجاً في سوق للمزارعين بكاليفورنيا (رويترز) الشوكولاته الداكنة وفقاً لاختصاصية التغذية المُعتمدة باربرا روهس، «تُعتبر الشوكولاته الداكنة غذاءً لذيذاً مضاداً للشيخوخة بفضل مضادات الأكسدة والفلافونويدات والمكونات النشطة بيولوجياً الأخرى الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية». ناهيك عن ذلك، فقد ثبت أن فلافانول الكاكاو يُبطئ تطور الخرف ويحمي وظائف الدماغ. وصرحت روهس: «لتعظيم فوائده، اختر الشوكولاته الداكنة التي تحتوي على 70 في المائة على الأقل من الكاكاو، وفكّر في المنتجات التي تحتوي على مكونات نباتية أخرى». الحبوب الكاملة يُعد اختيار الوجبات الخفيفة المصنوعة من الحبوب الكاملة، مثل ألواح الغرانولا قليلة السكر أو الفشار، طريقة رائعة لحماية نفسك من الشيخوخة. قالت روهس: «الوجبات الخفيفة المصنوعة من الحبوب الكاملة ضرورية لحياة طويلة وصحية. الحبوب الكاملة مصدر للألياف الغذائية وفيتامينات ب والمعادن، وكلها تُضيف سنوات إلى العمر وحياة إلى سنوات». الزبادي تشير الدراسات إلى أن استهلاك البكتيريا الحية يرتبط ارتباطاً إيجابياً بالقدرة الإدراكية. كشفت روهس: «أكواب الزبادي طريقة عملية واقتصادية للاستفادة القصوى من العناصر الغذائية القوية المضادة للشيخوخة، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم والزنك وفيتامينات ب والبروبيوتيك». وأضافت: «يُعد الزبادي، الذي يُستهلك منذ آلاف السنين، عنصراً أساسياً في النظام الغذائي المتوسطي». الأطعمة المخمرة توصي اختصاصية التغذية المُسجلة مايا فيلر بتناول الأطعمة المخمرة مثل المخللات المخمرة، ومخلل الملفوف، والكيمتشي. وشرحت: «تحتوي الأطعمة المخمرة على السبيرميدين الذي يُساهم في توازن صحة الخلايا. كما أنه يُساهم في تحسين وظيفة الميتوكوندريا، وقد وجدت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن السبيرميدين قد يلعب دوراً في طول العمر». الأسماك المجففة والمدخنة في الثقافات اليابانية والكورية وجنوب شرق آسيا، يُعد تناول الأنشوجة المجففة كوجبة خفيفة طريقة شائعة ولذيذة لإضافة الكالسيوم والبروتين إلى النظام الغذائي، وإذا لم تكن مُعتاداً على ذلك، يُمكنك دائماً تجربة لحم السمك المُجفف أو حتى فتح علبة سردين. نوري قالت اختصاصية التغذية المُعتمدة جيل نوسينو: «أعشاب نوري البحرية من بين وجباتي الخفيفة المُفضّلة سهلة الأكل ومنخفضة السعرات الحرارية. تحتوي خضراوات البحر على معادن مهمة، وخاصة اليود». تُظهر الدراسات أن الأعشاب البحرية لها خصائص مُضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويمكن أن تُساعد في تنظيم مسارات الشيخوخة. التوت قالت نوسينو: «التوت من ضمن قائمة الأطعمة التي تساعد في علاج الالتهابات، كونه من أغنى مصادر مضادات الأكسدة». أظهرت الدراسات أن له تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يساعد على حماية خلاياك. وأضافت: «عادةً ما يفكر الناس في التوت الأزرق، لكن جميع أنواع التوت، مثل الفراولة والتوت البري والتوت الأحمر والتوت الأسود مهمة ويجب تناولها يومياً، إن أمكن». وتابعت: «التوت المجفف سهل الاستخدام والأكل، لكن الطازج أو المجمد مفيد أيضاً، خاصةً في غير موسم التوت». علب توت تظهر في أحد المتاجر الأميركية (أ.ف.ب) علب توت تظهر في أحد المتاجر الأميركية (أ.ف.ب) المكسرات والبذور وُجد أن للمكسرات والبذور تأثيرات كبيرة على صحة الخلايا، حيث تمنع شيخوخة الخلايا وتحمي التيلوميرات. كما أنها تحتوي على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، التي تُبطئ التدهور المعرفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store