logo
#

أحدث الأخبار مع #الجيشالسوداني

الجيش السوداني يعلن تطهير الخرطوم من المتمردين
الجيش السوداني يعلن تطهير الخرطوم من المتمردين

اليوم السابع

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

الجيش السوداني يعلن تطهير الخرطوم من المتمردين

أعلن الجيش السوداني تطهير العاصمة الخرطوم من المتمردين. وقال الجيش، في بيان له اليوم الثلاثاء، "نجدد عهدنا مع الشعب بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل" ومن جانبه، أكد محمد الغالى على يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي السوداني، اكتمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل القصر الجمهوري فى العاصمة الخرطوم ، وانتهاء عمليات الحصر والتأمين وإنجاز 90‎%‎ من عمليات النظافة والتى من المتوقع الانتهاء منها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. ومن جانبه، أشار رئيس لجنة الحصر أن اللجنة باشرت عملها ووقفت على عمليات إعادة التأهيل بعد توثيق الدمار الذي خلفته ميليشيا الدعم السريع، بالقصر وما تعرض له المبنى والمعدات والتدمير الممنهج والمتعمد الذي استهدف البنية التحتية والإرث التاريخي والوطني لاسيما الدمار الذي طال القصر الجمهوري القديم والمتحف والمكتبة. وأكد أن عملية إعادة تأهيل الحدائق بدأت بالفعل تنفيذا لتوجيهات الأمين العام لمجلس السيادة، لافتا إلى أن المرحلة الثانية من عملية التأهيل والصيانة سيتم استئنافها عقب عطلة عيد الأضحى، مؤكداً عزمهم علي إعادة القصر إلى ما كان عليه بتنفيذ واستكمال مراحل المشروع.

ماذا تعني غارات بورتسودان لمسار الحرب؟
ماذا تعني غارات بورتسودان لمسار الحرب؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ماذا تعني غارات بورتسودان لمسار الحرب؟

الغارات العنيفة التي تعرضت لها مدينة بورتسودان في الأيام الماضية، يكمن سرها في توقيتها. فالمدينة رغم أهميتها كونها العاصمة الإدارية المؤقتة منذ بدايات الحرب، ومنفذاً أساسياً للسودان على العالم، وشرياناً حيوياً لحركة التجارة، فإنها بقيت آمنة وبعيدة عن مرمى الاستهداف إلى حد كبير، قبل الغارات الأخيرة. بعض التحليلات ذهبت إلى تفسير الهجمات على أنها كانت انتقامية رداً على الغارات النوعية التي شنّها الجيش السوداني على مطار نيالا ودمّر فيها طائرة كانت تنقل السلاح لـ«قوات الدعم السريع»، كما دمّر أهدافاً حيوية أخرى، وقتل خلالها عدداً من «المستشارين» والمرتزقة الأجانب. الفارق الزمني الوجيز بين ضرب نيالا واستهداف بورتسودان، ربما يعطي بالفعل إيحاءات بوجود رابط بين الحدثين، لكنه ليس كافياً وحده لقراءة أبعاد الهجمات. الهدف الأبعد في تقديري للغارات على بورتسودان كان محاولة إرباك قيادة الجيش، وتشتيت انتباهها، بهدف تعطيل الهجوم الشامل على مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» في معاقلها الأخيرة سواء كانت الجيوب المتبقية في أم درمان، أو في مناطق وجودها الأكبر في ولايات كردفان ودارفور. هذا الهجوم يعد الوثبة الثانية الكبرى للجيش والقوات التي تقاتل في صفوفه، بعد الوثبة الأولى التي انطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي وحررت كل المناطق من جبل موية وسنار، ثم الجزيرة، وصولاً إلى استعادة السيطرة على الخرطوم. وكما حدث في الحالتين فإنه قبل انطلاق العمليات الكبرى كان التخطيط لها يستمر لأشهر تطول أو تقصر حسب الظروف. منذ تحرير العاصمة، عكف الجيش على وضع خططه، وتكثيف استعداداته، وتحريك قواته استعداداً للمرحلة التالية، التي أعلن قادته في أكثر من تصريح على مدى الشهرين الماضيين، أن هدفها هو تحرير باقي مناطق كردفان، ثم دارفور وصولاً إلى آخر نقطة حدودية، وبالتالي فإنها قد تكون المرحلة الأخيرة الحاسمة. كان رد «الدعم السريع»، اللجوء إلى حرب المسيّرات واستهداف المنشآت الخدمية المدنية، وبشكل خاص قطاع الكهرباء، فقُصفت السدود ودُمرت محطات توليد الكهرباء، ما تسبب في انقطاع التيار لفترات في أكثر من منطقة. وكلما أصلحت السلطات المولدات وأعادت الخدمات، كانت المسيّرات تعود لاستهدافها، مع العلم بأنها جرائم حرب وفقاً للقوانين الدولية. ولأن المسيّرات وحدها لا تحسم حرباً، فإن الهدف الواضح كان هو الضغط لإرباك الجيش ومحاولة تعطيل خططه وتحركاته، وزيادة المعاناة على المواطنين على أمل أن تحدث حالة ضيق تدفعهم لمطالبة الحكومة بالتفاوض ووقف الحرب. وفي هذه المرحلة لوحظ دخول المسيّرات بأعداد كبيرة إلى الميدان، مع ظهور المسيّرات الاستراتيجية المتطورة وبعيدة المدى، وهو ما جعل بصمة الخبراء والمستشارين والمرتزقة الأجانب، أكثر وضوحاً وخطورة عن ذي قبل. فـ«الدعم السريع» ليست لديها القدرات ولا الخبرات ولا الإمكانات للأسلحة المتطورة التي دخلت المعركة، وبعضها أسلحة لا تباع لميليشيات وحركات مسلحة. وفي هذا الإطار جاءت الغارات على بورتسودان بإمكانات عسكرية أكثر تطوراً، لأن المدينة تقع على بُعد 1100 كيلومتر تقريباً عن آخر نقطة انطلاق محتملة من مناطق «الدعم السريع»، وهو مدى أطول من أي مسيرات استخدمت قبل ذلك. في كل الأحوال فإن هذه الغارات التي استهدفت أيضاً ضمن ما استهدفت منشآت حيوية مدنية مثل المطار والميناء ومستودعات الوقود، فشلت في عرقلة الحياة، أو في تعطيل عمليات الجيش. فمظاهر الحياة في المدينة لم تتوقف، مثلما لم تتوقف في كل المدن الأخرى التي طالتها هجمات المسيّرات، وهو أمر يحسب للسودانيين الذين أثبتوا طوال عامين وأزيد قليلاً، هي عمر الحرب، قدرة مذهلة على الصبر والصمود. من ناحية أخرى، وقبل أن تنطفئ حرائق مستودعات الوقود في بورتسودان، أطلق الجيش هجومه الشامل في مختلف المحاور المتبقية تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، وحقق انتصارات كبيرة ومهمة في أم درمان وفي كردفان، وحتى في محيط الفاشر، حاضرة دارفور الكبرى. وقياساً على ما تحقق في الوثبة الأولى التي لم تتوقف حتى إنجاز أهدافها في تحرير كل المناطق من سنار وحتى الجزيرة والخرطوم، فإن الوثبة الثانية يتوقع أن تتواصل وتتسارع في كردفان وفي دارفور، ما يعني أن الحرب تدخل الآن مرحلتها الحاسمة التي ستحدد ملامح نهايتها.

الشيباني: سنرسل فريقا خاصا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين
الشيباني: سنرسل فريقا خاصا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين

روسيا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الشيباني: سنرسل فريقا خاصا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين

وكتب الشيباني: "بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنرسل فريقا خاصا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظل الظروف الراهنة". وأضاف: "سيقدم الفريق الدعم اللازم والعمل على إجلائهم وتوفير سبل الأمان لهم". يأتي هذا التصريح بعد سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة نفذتها قوات الدعم السريع مؤخرا على مواقع عسكرية ومنشآت حيوية في ولايات نهر النيل والشمالية وغرب كردفان، في ظل اتساع رقعة المواجهات وتدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة مع استمرار الاشتباكات العنيفة في الفاشر ووقوع مجازر بحق المدنيين في مناطق أخرى من البلاد. واعتبر الجيش السوداني الهجوم على بورتسودان مؤشرا على تحول خطير في طبيعة الصراع، محذرا من تداعياته على أمن المنطقة، في حين جددت وزارة الخارجية السودانية مطالبتها المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه ما وصفته بـ"الجرائم والانتهاكات" التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين. في غضون ذلك، أفاد مراسلنا نقلا عن مصدر خاص قوله إنه تم تعليق كل الرحلات الجوية بعد استهداف مطار بورتسودان بالمسيرات صباحا. ولفت مصدر عسكري بأن قوات الفرقة الخامسة بالأبيض تستعيد جزءا كبيرا من عربات المواطنين التي نهبتها قوات الدعم السريع من منطقة النهود. المصدر: RT قررت الهيئة الإماراتية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ إعفاء رعايا السودان من الغرامات المترتبة عليهم فيما يتعلق بتصاريح الإقامة وأذونات الدخول. أدانت مصر بأشد العبارات الهجمات المكثفة التي استهدفت المنشآت والبنى التحتية المدنية في بورتسودان فجر اليوم 6 مايو، واعتبرتها تصعيدا خطيرا يهدد الأمن والاستقرار في السودان. قال المتحدث باسم الجيش السوداني اليوم الأحد إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية نفذت أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان.

عودة آلاف السودانيين «تُهدّئ» أسعار الإيجارات في مصر
عودة آلاف السودانيين «تُهدّئ» أسعار الإيجارات في مصر

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

عودة آلاف السودانيين «تُهدّئ» أسعار الإيجارات في مصر

تركت السيدة السودانية، أميرة محمد حسين، شقتها التي سكنت فيها منذ جاءت إلى مصر قبل عام، بمنطقة «كعابيش» في فيصل (جنوب القاهرة)، مقابل إيجار شهري 7 آلاف جنيه (الدولار 50.70 جنيه)، لتسكن أخرى أفضل بالقيمة نفسها، مستغلة «تراجعاً محدوداً لأسعار الإيجارات في مصر بالتزامن مع عودة آلاف السودانيين لبلادهم». وتسببت الحرب الداخلية في السودان، الدائرة منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في فرار ملايين السودانيين، داخل البلاد وخارجها، بينهم نحو مليون و200 ألف سوداني إلى مصر، حسب إحصائيات رسمية. وارتفعت أسعار الإيجارات في مصر خلال العامين الماضيين، مع وفود السودانيين، «الشقة التي كانت تؤجر بـ1500 جنيه ارتفع سعرها لخمسة آلاف، والشقة الأعلى في المستوى كانت تؤجر بأربعة آلاف جنيه أصبحت بـ12 ألف جنيه»، حسب السمسار في منطقة فيصل أحمد عبد الحميد. ومع عودة عشرات الآلاف من السودانيين خلال الشهور الماضية، عقب سيطرة الجيش السوداني على عدة مناطق كانت بحوزة «قوات الدعم السريع»، هدأت أسعار إيجارات بعض الشقق في مصر. آلاف السودانيين رحلوا من مصر لكن الوجود السوداني لا يزال ملحوظاً في الشارع (الشرق الأوسط) يقول عبد الحميد لـ«الشرق الأوسط»: «نصف السودانيين تقريباً الموجودين في المنطقة التي أعمل فيها غادروا، ما أدى إلى تراجع في الأسعار لكنه قليل، فالوحدة التي كانت تؤجر بـ5 آلاف أصبحت بـ4500، والشقق التي كانت تؤجر بـ9 آلاف انخفضت لـ8 وهكذا». وأرجع عبد الحميد «التراجع الطفيف» إلى «تمسك ملاك الشقق بمكتسباتهم، حيث يصرون على التأجير بأسعار أعلى مما تستحقه وحداتهم»، مشيراً إلى أن ذلك يتسبب حالياً في زيادة المعروض مقارنة بذي قبل. يتفق معه السمسار في منطقة حدائق الأهرام (جنوب العاصمة) وليد صلاح، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «أصحاب الشقق استغلوا قدوم السودانيين وضاعفوا أسعارها، والآن لم ينقصوا إلا القليل، رافضين تقليص مكاسبهم، بحجة ارتفاع أسعار كل شيء»، مشيراً إلى أن بعض هذه الشقق تظل مدة أطول من ذي قبل حتى تجد مُستأجراً. لكن عضو شعبة الاستثمار العقاري في غرفة القاهرة التجارية، علاء فكري، توقع مزيداً من التراجعات، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن السوق تقوم بعملية «تصحيح ذاتي»؛ بمعنى أن «ارتفاع الأسعار يرتبط عادة بزيادة الطلب والعكس». وتابع: «الوحدة التي كانت تُستأجر بـ9 آلاف جنيه، إذا حدث فيها كساد فسيضطر صاحبها لخفض السعر». وقدر القنصل السوداني في أسوان، عبد القادر عبد الله، عدد العائدين إلى السودان منذ بداية عام 2025، وحتى 4 مايو (أيار) الجاري، بأكثر من 200 ألف شخص، وهم أضعاف من عادوا خلال العام الماضي 2024، الذي قُدرت فيه أعداد العائدين بـ75 ألف شخص. وقال القنصل السوداني لـ«الشرق الأوسط» إن الرقم الأكبر من السودانيين حتى الآن عاد خلال أبريل الماضي، عقب عيد الفطر، حيث قُدرت أعداد العائدين خلال هذا الشهر بأكثر من 58 ألفاً، فيما النسبة الأقل كانت خلال شهر مارس (آذار) الماضي، الذي وافق شهر رمضان، حيث بلغت أعداد العائدين فيه 19 ألفاً و963 شخصاً. السيدة أميرة حسين ترتدي الأسود إلى جوار قريبتها التي ترتدي الثوب السوداني التقليدي خلال بحثهما عن شقة في شارع فيصل (الشرق الأوسط) وأظهرت عمليات البحث على موقع «أوليكس» للإيجارات، و«غروبات» على «فيسبوك»، في مناطق الهرم وفيصل ومدينة نصر، وهي مناطق تمركز السودانيين، وفرة في المعروض، وتراجعاً نسبياً في الأسعار، حيث بلغ متوسط أسعار الشقق في مدينة نصر (شرق القاهرة) بين 12 إلى 16 ألف جنيه، فيما كان المتوسط 20 ألف جنيه. الأمر نفسه في منطقتي الدقي والمهندسين بالجيزة، يقول السمسار أحمد عاطف لـ«الشرق الأوسط» إن لديه شققاً مفروشة بـ25 ألف جنيه بالشهر، فيما كانت أسعار الشقق 30 و40 ألف جنيه قبل شهور، مشيراً إلى أن «التراجع لم يظهر في كل الوحدات، فبعض أصحاب العقارات لا يزالون يتمسكون بأسعار مرتفعة»، متوقعاً أن يظهر التراجع أكثر خلال الشهور الستة المقبلة، مع عودة مزيد من السودانيين. وتوقع القنصل السوداني في أسوان، عبد القادر عبد الله، عودة مزيد من السودانيين خلال الشهور المقبلة، بعد انتهاء الدراسة، مشيراً إلى أن العودة السودانية بدأت تؤثر على أسعار الإيجارات في مصر، التي «هدأت» عن ذي قبل. وتقدر مفوضية شؤون اللاجئين عدد اللاجئين وطالبي اللجوء من السودانيين في مصر حتى أبريل الماضي، بـ691 ألفاً و90 شخصاً، لكن ذلك لا يعبر عن الرقم الفعلي للوافدين من السودان، الذي قدرته جهات رسمية بأكثر من مليون سوداني. وعلى نقيض توقعات تراجع الأسعار، يستبعد السمسار في فيصل، أحمد عبد الحميد، تراجعاً كبيراً في الإيجارات الشهور المقبلة، قائلاً إن «الطلب على الشقق يتزايد في موسم الصيف، مع قدوم عائلات من خارج مصر لقضاء الإجازة، أو حتى حركة التنقلات الداخلية من الصعيد إلى القاهرة والجيزة». وأشار عبد الحميد إلى أن «المصريين لا يستطيعون تحمل أسعار الإيجارات حالياً، وما يحدث من حركة في الإيجارات تعتمد على السودانيين الموجودين في مصر، ممن ينقلون من شقق أغلى إلى أخرى أرخص».

"الغارديان": العلماء يندبون خسارة عقود من التقدم الطبي في السودان
"الغارديان": العلماء يندبون خسارة عقود من التقدم الطبي في السودان

الميادين

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الميادين

"الغارديان": العلماء يندبون خسارة عقود من التقدم الطبي في السودان

تعرّضت الجامعات والمختبرات في الخرطوم للنهب أو الدمار، مع تدمير الأبحاث والأدوية الحيوية، بما في ذلك العمل الرائد في مجال الأمراض الاستوائية. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن رئيس مركز بحثي في العاصمة الخرطوم، البروفيسور أحمد فحل، أن مركزه البحثي في العاصمة السودانية الخرطوم تدمّر وقال: "كلّ ما فعلته على مدى 40 عاماً تحوّل إلى رماد أمام عيني". وأضاف: "بنيتُ كلّ شيء من الصفر. كنتُ أعرف كل زاوية وكل لبنة في المبنى. لا أستطيع وصف الألم". ومع دخول السودان عامه الثالث من الحرب، دُمِّرت بنيته التحتية، وتوقّفت مؤسساته العلمية والتعليمية والبحثية عن العمل. ووفقاً للأكاديمية الوطنية السودانية للعلوم، تضرّرت أو نُهبت أكثر من 100 جامعة ومركز بحثي - من بين أعرق الجامعات في أفريقيا. اليوم 10:50 7 أيار ومنذ عام 1991، ترّأس فحل مركز أبحاث المايستوما (MRC)، المؤسسة الوحيدة من نوعها في العالم المُخصصة لهذا المرض المداري المُهمَل. وعندما استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم في شهر آذار/مارس الماضي، تمكّن فريق الفحل من زيارة المركز للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب وتقييم الوضع. وقبل خمسة أيام من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في نيسان/أبريل 2023، عاد الفحل إلى السودان بعد أن أمضى عدة أسابيع في سويسرا واليابان لعرض نتائج تجربة سريرية على فوسرافوكونازول - وهو علاج جديد لتحسين نوعية حياة المرضى. ويقول فحل إن الحرب أدّت إلى حرمان أكثر من 12 ألف مريض مصاب بالـ"مايستوما" من العلاج في العيادة. فمن دون العلاج، تنتشر العدوى البكتيرية بسهولة، مما يؤدي إلى تعفّن الدم وبتر الأطراف، وفي النهاية إلى الوفاة. ويضيف: "لقد مات الكثيرون، لكن ليست لدينا أرقام دقيقة". وحذر باحثون من أن "النظام الصحي الهش بالفعل في السودان على وشك الانهيار الكامل بعد بدء الحرب". وجاء في تقرير العلوم الصحية: "يعاني قطاع الصحة العامة من نقص التمويل المزمن، وتبلغ خسائره المالية أكثر من 700 مليون دولار [500 مليون جنيه إسترليني]، حيث انخفض ناتجه المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% [حيث] تمّ تعبئة الأموال للجيش والدفاع". وبشأن إعادة الإعمار لفت فحل إلى أنّ "فريقي بدأ تقييم الأضرار، وأقضي أيامي في كتابة مقترحات للمانحين الدوليين للحصول على تمويل. لكنّ المشكلة الرئيسية هي أن المنظمات تُوجّه تمويلها إلى غزة أو أوكرانيا، لأن المايستوما ليست أولوية بالنسبة لها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store