أحدث الأخبار مع #الحنابلة


فيتو
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
حكم صيام الستة أيام من شوال أن تكون متتابعة بعد العيد.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه:" هل لا بُدّ في صيام الستة أيام من شوال أن تكون متتابعة بعد يوم العيد؟ أو أنَّ هناك سعة في ذلك، ويمكن تفريق صيامها على مدار شهر شوال؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: الحث على صيام الست من شوال ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر». آراء الفقهاء في تتابع صيام الست من شوال قد اختلف الفقهاء في الأفضل في صيامها هل هو التتابع أو التفريق؟ فذهب الحنفية إلى أفضلية التفريق؛ قال الإمام الحصكفي الحنفي في "الدر المختار" (ص: 151، ط. دار الكتب العلمية): [(وندب تفريق صوم الستّ من شوال)، ولا يُكْرَه التتابع على المختار] اهـ. وذهب الشافعية والحنابلة إلى أفضلية التتابع؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية): [يُسْتحبُّ لمَن صام رمضان أن يتبعه بستٍّ من شوال كلفظ الحديث، وتحصل السنّةُ بصومها متفرقةً، (و) لكن (تتابعها أفضل) عقب العيد؛ مبادرةً إلى العبادة، ولما في التأخير من الآفات] اهـ. وجاء في "شرح منتهى الإرادات" من كتب الحنابلة (1/ 493، ط. عالم الكتب): [(و)سنّ صوم (ستة من شوال، والأولى تتابعها، و)كونها (عقب العيد)] اهـ. وهذه الأفضلية عند هؤلاء الفقهاء يمكن أن تنتفي إذا عارضها ما هو أرجح؛ كتطييب خواطر الناس؛ إذا كان الإنسان يجتمع مع أقاربه مثلًا على وليمة يُدْعَى إليها، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شكّ أنَّها أرجحُ من المبادرة إلى الصيام عقب العيد أو التتابع بين أيامه، وقد نصّ علماء الشافعية والحنابلة على أنَّ الكراهة تنتفي بالحاجة. انظر: "حاشية الرملي على أسنى المطالب" (1/ 186، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"غذاء الألباب" للسفاريني (1/ 323، ط. مؤسسة قرطبة). ومن هذا الباب ما ذكره الإمام الحافظ عبد الرزاق بن همام الصنعاني؛ قال: "وسألت معمرًا عن صيام الست التي بعد يوم الفطر، وقالوا له: تُصَام بعد الفطر بيوم، فقال: معاذ الله!! إنما هي أيام عيد وأكل وشرب، ولكن تُصَام ثلاثة أيام قبل أيام الغر، أو ثلاثة أيام الغر أو بعدها، وأيام الغر ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر". وسُئِل عبد الرزاق عمن يصوم يوم الثاني؟ فكره ذلك، وأباه إباء شديدًا. انظر: "مصنف عبد الرزاق" (4/ 316، ط. المكتب الإسلامي). دار الإفتاء: هناك سعة في تفريق صيام الأيام الستّ من شوال وعدم التتابع فيهم على مدار الشهر بناءً على ما سبق: فإنّ هناك سعة في تفريق صيام الأيام الستّ من شوال وعدم التتابع فيهم على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومهم بعد عيد الفطر هو الأفضل، إلَّا إذا عارضه ما هو أرجح منه من المصالح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
هل لا بد من صيام الـ6 أيام من شوال متتابعين.. دار الإفتاء تجيب
بعد انتهاء شهر رمضان يكثر التساؤل حول صيام الـ6 أيام من شوال ، وكيفية الصيام، هل لابد أن تكون الأيام متتابعة، أم يمكن الفصل بينها. وورد إلى دار الإفتاء سؤال يثول صاحبه: هل لا بُدّ في صيام الستة أيام من شوال أن تكون متتابعة بعد يوم العيد؟ أو أنَّ هناك سعة في ذلك، ويمكن تفريق صيامها على مدار شهر شوال؟ وأجاب على السؤال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء قائلا: صيام ستة أيام من شوال فيه توسعة؛ فيجوز تفريق صيامها على مدار الشهر، ولا يجب التتابع فيها، وإن كان التتابع في صومهم بعد عيد الفطر أفضل وأولى، إلَّا إذا عارضه ما هو أرجح منه من المصالح؛ مثل: صلة الرحم، وإكرام الضيف. الحث على صيام الست من شوال ورد في السنة المشرفة الحثّ على صيام ستة أيام من شوال عقب إتمام صوم رمضان، وأنَّ ذلك يعدلُ في الثواب صيام سنة كاملة؛ فروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر». آراء الفقهاء في تتابع صيام الست من شوال اختلف الفقهاء في الأفضل في صيامها هل هو التتابع أو التفريق؟ فذهب الحنفية إلى أفضلية التفريق؛ قال الإمام الحصكفي الحنفي في "الدر المختار" (ص: 151، ط. دار الكتب العلمية): [(وندب تفريق صوم الستّ من شوال)، ولا يُكْرَه التتابع على المختار] اهـ. وذهب الشافعية والحنابلة إلى أفضلية التتابع؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية): [يُسْتحبُّ لمَن صام رمضان أن يتبعه بستٍّ من شوال كلفظ الحديث، وتحصل السنّةُ بصومها متفرقةً، (و) لكن (تتابعها أفضل) عقب العيد؛ مبادرةً إلى العبادة، ولما في التأخير من الآفات] اهـ. وجاء في "شرح منتهى الإرادات" من كتب الحنابلة (1/ 493، ط. عالم الكتب): [(و)سنّ صوم (ستة من شوال، والأولى تتابعها، و)كونها (عقب العيد)] اهـ. وهذه الأفضلية عند هؤلاء الفقهاء يمكن أن تنتفي إذا عارضها ما هو أرجح؛ كتطييب خواطر الناس؛ إذا كان الإنسان يجتمع مع أقاربه مثلًا على وليمة يُدْعَى إليها، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شكّ أنَّها أرجحُ من المبادرة إلى الصيام عقب العيد أو التتابع بين أيامه، وقد نصّ علماء الشافعية والحنابلة على أنَّ الكراهة تنتفي بالحاجة. انظر: "حاشية الرملي على أسنى المطالب" (1/ 186، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"غذاء الألباب" للسفاريني (1/ 323، ط. مؤسسة قرطبة). ومن هذا الباب ما ذكره الإمام الحافظ عبد الرزاق بن همام الصنعاني؛ قال: "وسألت معمرًا عن صيام الست التي بعد يوم الفطر، وقالوا له: تُصَام بعد الفطر بيوم، فقال: معاذ الله!! إنما هي أيام عيد وأكل وشرب، ولكن تُصَام ثلاثة أيام قبل أيام الغر، أو ثلاثة أيام الغر أو بعدها، وأيام الغر ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر". وسُئِل عبد الرزاق عمن يصوم يوم الثاني؟ فكره ذلك، وأباه إباء شديدًا. انظر: "مصنف عبد الرزاق" (4/ 316، ط. المكتب الإسلامي). الخلاصة بناءً على ما سبق: فإنّ هناك سعة في تفريق صيام الأيام الستّ من شوال وعدم التتابع فيهم على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومهم بعد عيد الفطر هو الأفضل، إلَّا إذا عارضه ما هو أرجح منه من المصالح.


تحيا مصر
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
دار الإفتاء: صيام ستة أيام من شوال يعادل ثواب سنة كاملة
قالت دار الإفتاء ان صيام ستة أيام من شوال فيه توسعة؛ فيجوز تفريق صيامها على مدار الشهر، ولا يجب التتابع فيها دار الإفتاء: يستحب صيام ستة أيام من شوال بعد أول أيام العيد وتابعت دار الإفتاء فى منشور عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى ورصده موقع قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْر» أخرجه مسلم، وذلك لأنَّ الحسنة بعشر أمثالها؛ حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «الحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا» أخرجه ابن ماجه، فيكون صيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر، وصيام الستة أيام من شوال يعدل ستين يومًا قدر شهرين، فيكون المجموع اثني عشر شهرًا تمام السنة. اختلاف العلماء فى الأفضل في صيامها هل هو التتابع أو التفريق إن العلماء قد اختلفوا فى الأفضل في صيامها هل هو التتابع أو التفريق؟ فذهب الحنفية إلى أفضلية التفريق؛ قال الإمام الحصكفي الحنفي في "الدر المختار" (ص: 151، ط. دار الكتب العلمية): [(وندب تفريق صوم الست من شوال)، ولا يكره التتابع على المختار] اهـ. وذهب الشافعية والحنابلة إلى أفضلية التتابع؛ قال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 184، ط. دار الكتب العلمية): [يستحب لمن صام رمضان أن يتبعه بستٍّ من شوال كلفظ الحديث، وتحصل السنة بصومها متفرقةً، (و) لكن (تتابعها أفضل) عقب العيد؛ مبادرةً إلى العبادة، ولما في التأخير من الآفات] اهـ. وجاء في "شرح منتهى الإرادات" من كتب الحنابلة (1/ 493، ط. عالم الكتب): [(و) سن صوم (ستة من شوال، والأولى تتابعها، و) كونها (عقب العيد)] اهـ. وهذه الأفضلية عند هؤلاء الفقهاء يمكن أن تنتفي إذا عارضها ما هو أرجح؛ كتطييب خواطر الناس؛ إذا كان الإنسان يجتمع مع أقاربه مثلًا على وليمة يدعى إليها، فمثل هذه الأمور من مراعاة صلة الرحم وإدخال السرور على القرابة لا شك أنها أرجح من المبادرة إلى الصيام عقب العيد أو التتابع بين أيامه، وقد نص علماء الشافعية والحنابلة على أن الكراهة تنتفي بالحاجة. انظر: "حاشية الرملي على أسنى المطالب" (1/ 186، ط. دار الكتاب الإسلامي)، و"غذاء الألباب" للسفاريني (1/ 323، ط. مؤسسة قرطبة). وذهب الإمام أبو حنيفة إلى كراهة صيام هذه الأيام متفرقة أو متتابعة، وأما أبو يوسف فكرهها متتابعة لا مفرقة، لكن المعتمد من المذهب على خلاف هذا، قال الإمام ابن نجيم في "البحر الرائق" (2/ 278، ط. دار الكتاب الإسلامي) -بعد أن حكى مذهب أبي حنيفة وصاحبه-: [لكن عامة المتأخرين لم يروا به بأسًا] اهـ. أما الإمام مالك فالمعروف عنه أنه قائل بالكراهة، وقد جاء في "الموطأ" (ص: 310، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال يحيى: وسمعت مالكًا يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان: إنه لم ير أحدًا من أهل العلم والفقه يصومها، ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف، وإن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته، وأن يلحق برمضان ما ليس منه أهلُ الجهالة والجفاء لو رأوا في ذلك رخصة عند أهل العلم ورأوهم يعملون ذلك] اهـ.


ياسمينا
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- ياسمينا
هل البخور يفطر في رمضان وفقًا للمذاهب الأربعة وما حكم استخدامه؟
ما حكم استخدام البخور في شهر رمضان المبارك؟ وهل البخور يفطر في رمضان؟ اختلف أهل العلم حول ما إذا كان البخور يفطر في شهر رمضان أم لا. الروائح الطيبة لا تفطر الصائم اتفاقًا، وإنما الخلاف في استنشاق البخور فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن استنشاق البخور عمدًا يفسد الصوم، وأنَّ شمَّه من غير استنشاق له ولا قصد لا يفسده، ولم يرَ الشافعيةُ ضررًا على الصوم من استنشاقه سواء عمدًا أو غيرَ عمدٍ، والراجح ما ذهب إليه الجمهور. وإليكِ دعاء اليوم الثالث عشر من رمضان تعرفي عليه وردديه. هل البخور يفطر في رمضان؟ بحث الكثير من أهل العلم حول حكم صيام من قام باستنشاق البخور، وفيما يلي سنعرض لكم خلاصة ما توصلت إليه المذاهب الأربعة: المذهب المالكي يرجع المذهب المالكي إلى أن أي نوع من أنواع الدخان الذي يصل للحلق بقصد يعد من المفطرات، سواء كان الدخان ينتج من السجائر، أو حرق البخور أو غيرها، أما الذي وصل منه للحلق دون قصد لا يفطر. المذهب الحنبلي يرجع المذهب الحنبلي إلى أن شم البخور ليس من المفطرات؛ وذلك لأنه لا يُشرب أو يُؤكل، ولا يوجد في معناهما. هل البخور يفطر في رمضان وفقًا للمذاهب الأربعة وما حكم استخدامه المذهب الحنيف يرجع رأي المذهب الحنيف إلى أن دخول الدخان أو ما يشبهه كالبخور إلى حلق الصائم وهو يتذكر صيامه يعد من المفطرات له؛ لسهولة التحرز والابتعاد عنه، كما أنه لا يتم معاملته كمعاملة شم الورد أو العطر، وذلك لأن جوهر البخور وصل إلى الحلق بالفعل وبقصد، أما العطر والورد فيمثلوا هواء تطيب برائحة الورد الذي لا يفطر. المذهب الشافعي يرجع المذهب الشافعي إلى أن أي شيء يصل إلى الجوف من الروائح مثل رائحة البخور وغيره لا يعتبر من المفطرات، حتى وإن تم شمها بشكل متعمد، وذلك لأنها ليست من الأعيان في حكم الصيام. حكم استخدام البخور في رمضان يمكن أن يتطيب الصائم به، ويطيب به ثوبه أيضًا، لكن يجب أن يحرص على عدم استنشاقه، حتى لا يؤدي إلى إدخال شيء منه للجوف، مما يؤدي إلى إبطال صومه بتعمد فعل هذا منه كما تم الإشارة إلى ذلك سابقًا. أما فيما يتعلق بحكم استخدام العطور للصائم، فقد أجمع الفقهاء على هذا الحكم كالتالي: المذهب الشافعي: يرى المذهب الشافعي بأنه يجب أن يقوم الصائم بتجنب شم كافة أنواع العطور في نهار رمضان؛ وذلك لأنه يوجد فيه معنى الترفه، لكن يمكن أن يقوم باستعمالها في الليل، حتى وإن ظلت الرائحة إلى النهار. المذهب الحنيف: ذهب المذهب الحنيف إلى أنه يجوز للصائم أن يقوم باستخدام العطور. المذهب الحنبلي: يذهب المذهب الحنبلي إلى كراهية شم أي شيء قد يصل إلى الحلق كالبخور والطيب وغيره. المذهب المالكي: قام الحنابلة بالتفريق فيما بين المعتكف وغيره، حيث قاموا بجواز استخدام العطور للصائم المعتكف، بينما لا يجوز أن يستخدمه الصائم غير المعتكف. هل البخور يفطر في رمضان وفقًا للمذاهب الأربعة حكم استخدام البخور دون استنشاقه شم البخور دون أن يتم استنشاقه أي دون دخوله إلى الحلق لا يفطر، وذلك لأن الرائحة لا جسم لها، لوجود ضابط عدم وصول شيء منه للحلق، الرائحة التي تصل للجوف لا يوجد جسم مشاهد لها، وذلك لأن الشم لا يدخل شيء من دخان البخور للفم، والتي تعمل بعد ذلك على دخوله للجوف. وإليكِ جدول رمضان للعبادة والاستفادة من الشهر الفضيل. علاقة الأنف بإفطار الصائم الأنف يتصل بشكل مباشر مع الحلق، والذي يعد منفذًا متصلًا من الحلق للمعدة، وهذا الواقع الذي يؤكده على الشرع والطب، يقول النبي -صل الله عليه وسلم- ' وبالِغ في الاستنشاقِ إلَّا أن تَكونَ صائمًا'. الأمر الذي يشير إلى أن الأنف يعتبر عضو الشم والتنفس الأساسي لدى الإنسان، والذي يعمل على تدفئة الهواء، بالإضافة إلى ترطيبه أثناء عملية التنفس، كما أنه يعمل على تنقيته من الجراثيم، حيث يقوم بنقل الهواء إلى التجويف الأنفي، والذي يمتد فوق سطح الفم، كما ينحني التجويف للأسفل حتى يقوم بالالتقاء مع الفم عند نهاية الحلق. ذكرنا لكم في هذا الموضوع الإجابة عن سؤال 'هل البخور يفطر في رمضان؟'، وذلك وفقًا للمذاهب الفقهية الأربعة، وما حكم استخدامه في شهر رمضان الكريم، وحكم استخدامه دون أن يتم استنشاقه، بالإضافة إلى العلاقة التي تجمع بين الأنف وإفطار الصائم في شهر رمضان، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة والنفع. هل البخور يفطر في رمضان هل معطر الجو والعطر يبطلوا الصيام؟ أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن استخدام الصائم للعطور، سواء على الملابس أو في المنزل، لا يُفسد الصيام، ولكن يفضل عدم الإكثار منه، مع مراعاة ألَّا يصل أي جزء من الطيب إلى جوف الصائم. كما أكدت أن استعمال العطر في نهار رمضان ليس من المفطرات، لعدم وجود دليل شرعي ينهى عنه، ولأنه لا يعد أكلًا أو شربًا أو في معناهما، ومع ذلك، يُنصح بعدم المبالغة في استخدام العطور، خاصة بالنسبة للمرأة، لتجنب وصول أي رذاذ من العطر إلى الفم أو الأنف. وإليكِ أسئلة عن رمضان شهر الخير والبركة والإجابات الصحيحة لها.


تحيا مصر
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- تحيا مصر
ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟.. شوقي علام يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أنه قد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى كراهة صلاة الجماعة الثانية في مسجد له إمام ومؤذن، بينما ذهب الحنابلة إلى جواز هذه الجماعة الثانية من غير كراهة. ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟.. شوقي علام يجيب وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أنه للخروج من هذا الخلاف، يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتي ويصلي مع إمام صلاة التراويح بنية صلاة العشاء، ثم بعد أن يسلم الإمام عليه أن يتم صلاة العشاء. ما حكم وجود صلاتين جماعة في وقت واحد بالمسجد؟ أما فيما يتعلق بمن فاتته صلاة التراويح بسبب طلوع الفجر، أكد أنه ذهب الحنفية في أصح أقوالهم والحنابلة في ظاهر كلامهم إلى أنه لا يجوز قضاء صلاة التراويح، إذ أن هذه الصلاة ليست بأكد من سنة المغرب والعشاء، وسنة المغرب والعشاء لا تقضى، بينما ذهب الشافعية إلى أنه إذا فات النفل المؤقت، فيندب أن يقضي الإنسان هذا النفل. هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. أيمن الفتوى يرد بمفاجأة أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة. وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي. وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره. وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه. وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.