أحدث الأخبار مع #السالمون


الرأي
منذ 3 ساعات
- علوم
- الرأي
مفاجأة في علبة «سالمون» منتهية الصلاحية منذ 50 عاماً!
في تجربة استثنائية، فتح فريق من الباحثين علبة سمك سالمون مُعلبة منذ العام 1975 - أي منتهية الصلاحية منذ 50 عاماً - ليكتشفوا حالة حفظ مذهلة. فعلى عكس التوقعات التي كانت تشير إلى احتمال التعفن أو التحلل، بدت محتويات العلبة شبه سليمة، مع احتفاظ سمك السالمون بلونه الطبيعي تقريباً ورائحته المقبولة نسبياً. وخلال فحص العلبة، لاحظ الباحثون أن الإغلاق المحكم واستخدام مواد حافظة قوية في تلك الحقبة ساهما في الحفاظ على سلامة المنتج. ولدى فتحها، لم تُظهر العلبة أي علامات للتسرب أو الصدأ الشديد، وهذا يُشير إلى جودة تصنيع استثنائية. ومع ذلك، أكد الباحثون أن تناول هذا السالمون غير آمن بسبب التغيرات الكيميائية المحتملة على مدى عقود، مثل تكوّن مركبات قد تكون ضارة. ويُسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى متانة تقنيات التعبئة في منتصف القرن العشرين، والتي كانت تعتمد على استخدام علب معدنية قوية وإغلاقات محكمة، كما أنه يُثير تساؤلات حول فعالية تواريخ الصلاحية الحالية، حيث قد تكون بعض المنتجات الغذائية قابلة للبقاء صالحة لفترات أطول مما يُعتقد حالياً. ويُشجع هذا الاكتشاف العلماء على إعادة تقييم تقنيات حفظ الأطعمة الحديثة لتقليل الهدر الغذائي، خصوصاً في ظل التحديات العالمية المتعلقة بالاستدامة، كما يُبرز أهمية تحسين المواد المستخدمة في التعبئة لضمان سلامة المنتجات على المدى الطويل من دون التضحية بالجودة. كما يُعدُّ هذا الحدث بمثابة تذكير بأن التكنولوجيا القديمة قد تُخفي دروساً قيمة للابتكارات المستقبلية، وهذا يدعو إلى مزيد من الأبحاث حول الحفاظ على الأغذية في ظروف قاسية.


غرب الإخبارية
منذ 12 ساعات
- أعمال
- غرب الإخبارية
نائب وزير "البيئة": ارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج الإجمالي إلى (114) مليار ريال وحائل تساهم بـ (10%)
المصدر - أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن نجاح رؤية السعودية 2030 في الوصول إلى (93%) من مؤشراتها، حققت مستهدفاتها السنوية، ومن ذلك ارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من (6%) خلال السنوات الثمان الماضية، ليصل بنهاية عام 2024م إلى (114) مليار ريال. جاء ذلك خلال كلمة معاليه في (منتدى حائل للاستثمار2025)، الذي أقيم اليوم في مدينة حائل، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد آل سعود أمير منطقة حائل، وعددٍ من المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء الاقتصاديين؛ لاستعراض ومناقشة الفرص الاستثمارية النوعية في منطقة حائل. وأوضح المهندس المشيطي، أن منطقة حائل بما تمتلكه من مقومات، وموارد طبيعية؛ تُعد حاضنة فريدة للاستثمار، خاصةً في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي المستمر، انعكس إيجابًا على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة؛ حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل (7) مليارات ريال، مما أسهم في ارتفاع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من (10%). وأبان معالي نائب الوزير، أن منطقة حائل شهدت تدشين أول وأضخم مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج أسماك السالمون المرقّط، والذي سيُسهم في تقليل واردات المملكة من هذه الأسماك بنسبة (50%)، إلى جانب تحقيق إجمالي مبيعات بأكثر من (5) مليارات ريال، خلال السنوات العشر المقبلة. وكشف معاليه، عن توقيع أكبر استثمار لإنتاج اللحوم الحمراء في موقع واحد، بحائل، وذلك تعزيزًا للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة، والتي بلغت نسبته (61%) بنهاية عام 2024م، مشيرًا إلى أن منطقة حائل تحتضن اليوم أحد أكبر مشاريع إنتاج الدواجن، حيث تتجاوز طاقته الإنتاجية (130) ألف طن سنويًا، وقد شهد المشروع مؤخرًا توسّعًا بأكثر من (4.5) مليارات ريال، وإجمالي تجاوز (11) مليار ريال؛ ليصبح المشروع الأضخم في إنتاج الدواجن محليًا وإقليميًا. إلى ذلك، أشار المهندس المشيطي، إلى مساهمة برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، في تنمية الاقتصاد المحلي، وزيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين معيشتهم؛ حيث قدّم البرنامج دعمًا بنحو (800) مليون ريال لصغار المزارعين في منطقة حائل، مضيفًا أن البرنامج بدأ في تنفيذ (3) مشاريع بالمنطقة بقيمة تتجاوز (40) مليون ريال؛ مما سيسهم في نمو الإنتاج الزراعي بالمنطقة، وتطوير الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية. ونوّه معاليه، بأهمية تطوير البنى التحتية لتعزيز الاستثمار؛ حيث تم مؤخرًا وضع حجر الأساس لتنفيذ (14) مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة حائل، بتكلفة إجمالية تجاوزت (1,2) مليار ريال، كما تم وضع حجر الأساس لـ (7) مشاريع لتنمية الغطاء النباتي، بقيمة تجاوزت (116) مليون ريال، وذلك في إطار جهود مبادرة السعودية الخضراء، لتنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير، مشيرًا إلى أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة المطروحة حاليًا في منطقة حائل، ومنها، "برج الجوهرة"، الذي سيُسهم في تعزيز الاستدامة المائية والتشغيلية، حيث يوفر خزنًا بنحو (13) ألف م٣ من المياه، 'ضافةً إلى استثمار مرافق البرج والمنطقة المحيطة به، مبينًا، أن الوزارة تعمل حاليًا على طرح أكثر من (40) موقعًا استثماريًا في حائل، من بينها، متنزه الشنان ومتنزه النِعَيّ، إضافة إلى مشاتل زراعية ومراكز للخدمات التسويقية.

سعورس
منذ يوم واحد
- أعمال
- سعورس
10 % إسهام حائل من الناتج المحلي للقطاع الزراعي
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في (منتدى حائل للاستثمار 2025)، الذي أقيم اليوم في مدينة حائل ، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد آل سعود أمير منطقة حائل ، وعددٍ من المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء الاقتصاديين؛ لاستعراض ومناقشة الفرص الاستثمارية النوعية في منطقة حائل. وأوضح المهندس المشيطي، أن منطقة حائل بما تمتلكه من مقومات، وموارد طبيعية؛ تُعد حاضنة فريدة للاستثمار، خاصةً في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي المستمر، انعكس إيجابًا على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة؛ حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل (7) مليارات ريال، مما أسهم في ارتفاع نسبة إسهاماتها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من (10 %). وأبان معالي نائب الوزير، أن منطقة حائل شهدت تدشين أول وأضخم مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج أسماك السالمون المرقّط، والذي سيُسهم في تقليل واردات المملكة من هذه الأسماك بنسبة (50 %)، إلى جانب تحقيق إجمالي مبيعات بأكثر من (5) مليارات ريال، خلال السنوات العشر المقبلة. وكشف معاليه، عن توقيع أكبر استثمار لإنتاج اللحوم الحمراء في موقع واحد، بحائل ، وذلك تعزيزًا للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة، والتي بلغت نسبته (61 %) بنهاية عام 2024م، مشيرًا إلى أن منطقة حائل تحتضن اليوم أحد أكبر مشروعات إنتاج الدواجن، حيث تتجاوز طاقته الإنتاجية (130) ألف طن سنويًا، وقد شهد المشروع مؤخرًا توسّعًا بأكثر من (4.5) مليارات ريال، وإجمالي تجاوز (11) مليار ريال؛ ليصبح المشروع الأضخم في إنتاج الدواجن محليًا وإقليميًا. إلى ذلك، أشار المهندس المشيطي، إلى إسهام برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، في تنمية الاقتصاد المحلي، وزيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين معيشتهم؛ حيث قدّم البرنامج دعمًا بنحو (800) مليون ريال لصغار المزارعين في منطقة حائل ، مضيفًا أن البرنامج بدأ في تنفيذ (3) مشروعات بالمنطقة بقيمة تتجاوز (40) مليون ريال؛ مما سيسهم في نمو الإنتاج الزراعي بالمنطقة، وتطوير الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية. ونوّه معاليه، بأهمية تطوير البنى التحتية لتعزيز الاستثمار؛ حيث تم مؤخرًا وضع حجر الأساس لتنفيذ (14) مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة حائل ، بتكلفة إجمالية تجاوزت (1,2) مليار ريال، كما تم وضع حجر الأساس ل (7) مشروعات لتنمية الغطاء النباتي، بقيمة تجاوزت (116) مليون ريال، وذلك في إطار جهود مبادرة السعودية الخضراء، لتنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير، مشيرًا إلى أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة المطروحة حاليًا في منطقة حائل ، ومنها، "برج الجوهرة"، الذي سيُسهم في تعزيز الاستدامة المائية والتشغيلية، حيث يوفر خزنًا بنحو (13) ألف م3 من المياه، إضافةً إلى استثمار مرافق البرج والمنطقة المحيطة به، مبينًا، أن الوزارة تعمل حاليًا على طرح أكثر من (40) موقعًا استثماريًا في حائل ، من بينها، متنزه الشنان ومتنزه النِعَيّ، إضافة إلى مشاتل زراعية ومراكز للخدمات التسويقية.

سعورس
منذ 2 أيام
- أعمال
- سعورس
الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى انطلاق منتدى حائل للاستثمار
واستهل سموه فعاليات المنتدى بجولة على المعرض المصاحب، الذي يستعرض أبرز المشاريع والمبادرات الاستثمارية في المنطقة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة. عقب ذلك انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس غرفة حائل هاني الخليفي، الذي أوضح خلالها أن المنتدى يستهدف طرح الأفكار والتصورات المستقبلية في القطاعات الاستثمارية الواعدة المبنية على المزايا التنافسية والنسبية بمنطقة حائل ، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يلعب دورًا في ترسيخ مكانة حائل وجهة استثمارية جاذبة على خريطة المملكة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة التي تتمتع بعوامل جذب كبيرة. ووصف رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي المنتدى بمثابة منصة واعدة لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية، مبينًا أن البيئة الاستثمارية في حائل باتت أكثر جاذبية وتنافسية بفضل التسهيلات الحكومية العديدة، تلا ذلك كلمة لرجل الأعمال عبدالله العثيم، تبع ذلك عرض مرئي بعنوان "كن جزءًا من المستقبل الواعد". وألقى نائب وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة أوضح خلالها أن منطقة حائل بما تمتلكه من مقومات وموارد طبيعية تُعد حاضنة فريدة للاستثمار، خاصةً في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي المستمر انعكس إيجابًا على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل (7) مليارات ريال؛ مما أسهم في ارتفاع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من (10%)، مبينًا أن حائل شهدت تدشين أول وأضخم مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج أسماك السالمون المرقط، الذي سيُسهم في تقليل واردات المملكة من هذه الأسماك بنسبة (50%)، إلى جانب تحقيق إجمالي مبيعات بأكثر من (5) مليارات ريال، خلال السنوات العشر المقبلة. وكشف عن توقيع أكبر استثمار لإنتاج اللحوم الحمراء في موقع واحد بحائل ، وذلك تعزيزًا للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة، التي بلغت نسبته (61%) بنهاية عام 2024م، مشيرًا إلى أن المنطقة تحتضن اليوم أحد أكبر مشاريع إنتاج الدواجن، حيث تتجاوز طاقته الإنتاجية (130) ألف طن سنويًا، مبينًا أن المشروع توسّع مؤخرًا بأكثر من (4.5) مليارات ريال، وإجمالي تجاوز (11) مليار ريال، ليصبح المشروع الأضخم في إنتاج الدواجن محليًّا وإقليميًّا. وأشار المهندس المشيطي، إلى مساهمة برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" في تنمية الاقتصاد المحلي، وزيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين معيشتهم، حيث قدّم البرنامج دعمًا بنحو (800) مليون ريال لصغار المزارعين في منطقة حائل ، مضيفًا أن البرنامج بدأ في تنفيذ (3) مشاريع بالمنطقة بقيمة تتجاوز (40) مليون ريال؛ مما سيسهم في نمو الإنتاج الزراعي بالمنطقة، وتطوير الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية. وأفاد أنه مؤخرًا وُضع حجر الأساس لتنفيذ (14) مشروعًا مائيًّا وبيئيًّا في منطقة حائل ، بتكلفة إجمالية تجاوزت (1,2) مليار ريال، كما وُضِع حجر الأساس ل(7) مشاريع لتنمية الغطاء النباتي، بقيمة تجاوزت (116) مليون ريال، وذلك في إطار جهود مبادرة السعودية الخضراء، لتنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير، مشيرًا إلى أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة المطروحة حاليًا في المنطقة، ومنها "برج الجوهرة" الذي سيُسهم في تعزيز الاستدامة المائية والتشغيلية، حيث يوفر خزنًا بنحو (13) ألف م3 من المياه، إضافةً إلى استثمار مرافق البرج والمنطقة المحيطة به، مبينًا أن الوزارة تعمل حاليًا على طرح أكثر من (40) موقعًا استثماريًّا في حائل ، من بينها، متنزه الشنان ومتنزه النِعَيّ، إضافةً إلى مشاتل زراعية ومراكز للخدمات التسويقية. عقب ذلك قُدّم عرضٌ مرئي عن أبرز الفرص الاستثمارية بالمنطقة، ثم ألقى وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح كلمةً تحدث خلالها عن دعم القيادة الحكيمة- أيدها الله- للاستثمار والمستثمرين والمستقبل الواعد للاستثمار في منطقة حائل ، بمتابعة من سمو أمير المنطقة، مشيرًا إلى ما تتمتع به حائل من مزايا إستراتيجية عديدة تدعم تنافسيتها في مجال جذب الاستثمارات، من خلال الموقع الجغرافي الإستراتيجي المتميز، الذي يربطها مباشرة بخمس مناطق أخرى في المملكة، وكذلك الأرض الخصبة، والإمكانات الزراعية المتميزة، والتضاريس الطبيعية الخلابة، والثروات المعدنية الواعدة، والبنية التحتية المستمرة في التطور، والمزايا الإستراتيجية التنافسية، والقطاعات الاقتصادية الواعدة، مؤكدًا سعي الوزارة للاستفادة من هذه المزايا، وهذه القطاعات لتعزيز جذب الاستثمارات إلى المنطقة. وبيّن أن قطاع الزراعة في حائل يمثل (10%) من إجمالي الأراضي الزراعية في المملكة، مبينًا أن جاذبية منطقة حائل للاستثمار تتأكد من خلال وجود عدد من الشركات الرائدة وسعي الوزارة إلى جذب عددٍ من أهم الشركات الدولية للاستثمار في جميع مراحل زراعة البطاطس، التي توفر حائل (30%) من احتياج المملكة منه، والاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، على دعم عدد من المشروعات السياحية المدشّنة في المنطقة مؤخرًا، وتُقدّر قيمتها الاستثمارية بحوالي (700) مليون ريال، إضافةً إلى تطوير فرص استثمارية نوعية، يفوق حجمها مليار ريال، مؤكدًا أن وزارة الاستثمار عملت مع العديد من القطاعات ذات العلاقة ومع المستثمرين، لتقديم حوافز وتسهيلات لدعم تنمية وجذب الاستثمارات إلى منطقة حائل. وقال: "نرى مستويات قياسية لنمو الاستثمارات السعودية في حائل ، إذ تمثّل الحصة الأكبر من الحجم الإجمالي للاستثمارات، فيما تُشير أحدث الأرقام إلى أن رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، بلغ نحو مليار وأربع مئة وأربعين مليون ريال، وبلغ عدد التراخيص الاستثمارية النشطة التي أصدرتها الوزارة للمستثمرين الدوليين في منطقة حائل (177) ترخيصًا، تتوزع على قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، والسياحة والضيافة، والأغذية، وتجارة الجملة والتجزئة"، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد أمير منطقة حائل. إثر ذلك تحدث سمو أمير حائل عن الدعم الذي تحظى به المنطقة من القيادة الرشيدة- حفظها الله-، مشيرًا إلى أن ما تشهده حائل من مشاريع وتحولات تنموية هي ثمرة لرؤية طموحة ودعم كريم من القيادة الحكيمة، مؤكدًا أن منطقة حائل تمتلك مزايا تنافسية وإستراتيجية تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في مجالات متعددة، لافتًا النظر إلى بداية مرحلة جديدة لانطلاق استثمارات وتنمية مستدامة تشمل جميع المجالات في منطقة حائل ومحافظاتها. وأشار سموه إلى أن المنتدى يشكل منصة حيوية لتسويق الفرص الاستثمارية وتعزيز ثقة المستثمرين في مستقبل حائل الاقتصادي، داعيًا رجال الأعمال المحليين والدوليين إلى اغتنام الفرص المطروحة والمساهمة في دفع عجلة النمو والتطوير التي توليها القيادة دعمها واهتمامها، مقدمًا الشكر لجميع الجهات المنظمة والمشاركة في المنتدى، متطلعًا إلى أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من الاستثمار النوعي في منطقة حائل. وشهد سمو أمير منطقة حائل إطلاق حزمة من الاتفاقيات والمبادرات والمشاريع بلغت (8.5) مليارات ريال، وذلك في شراكات نوعية بين جهات حكومية وكيانات استثمارية لتعزيز نمو المنطقة وتحفيز بيئتها الاقتصادية. وتضمن المنتدى جلسة حوارية بمشاركة سمو أمير حائل والوزراء والنواب والوكلاء وعدد من المتحدثين بعنوان: "آفاق الاستثمارات والتنمية في منطقة حائل"، أعقبها تكريم الرعاة والجهات المشاركة، فيما شهد المنتدى كذلك (9) جلسات حوارية، و(42) محورًا استثماريًّا، وعددًا من الملفات الحيوية المتعلقة بمستقبل الاقتصاد في المنطقة، وأبرزها السياحة وجودة الحياة، والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والطاقة، والتعليم.

سعورس
منذ 2 أيام
- أعمال
- سعورس
أمير حائل: منتدى الاستثمار يشكل منصة حيوية لتسويق الفرص وتعزيز ثقة المستثمرين
واستهل سموه فعاليات المنتدى بجولة على المعرض المصاحب، الذي يستعرض أبرز المشاريع والمبادرات الاستثمارية في المنطقة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة. عقب ذلك انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس غرفة حائل هاني الخليفي الذي أوضح خلالها أن المنتدى يستهدف طرح الأفكار والتصورات المستقبلية في القطاعات الاستثمارية الواعدة المبنية على المزايا التنافسية والنسبية بمنطقة حائل ، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يلعب دورًا في ترسيخ مكانة حائل وجهة استثمارية جاذبة على خريطة المملكة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة التي تتمتع بعوامل جذب كبيرة. ووصف رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي المنتدى بمثابة منصة واعدة لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية، مبينًا أن البيئة الاستثمارية في حائل باتت أكثر جاذبية وتنافسية بفضل التسهيلات الحكومية العديدة، تلا ذلك كلمة لرجل الأعمال عبدالله العثيم، تبع ذلك عرض مرئي بعنوان "كن جزءًا من المستقبل الواعد". وألقى نائب وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة أوضح خلالها أن منطقة حائل بما تمتلكه من مقومات وموارد طبيعية تُعد حاضنة فريدة للاستثمار، خاصةً في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي المستمر انعكس إيجابًا على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل (7) مليارات ريال؛ مما أسهم في ارتفاع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من (10%)، مبينًا أن حائل شهدت تدشين أول وأضخم مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج أسماك السالمون المرقط، الذي سيُسهم في تقليل واردات المملكة من هذه الأسماك بنسبة (50%)، إلى جانب تحقيق إجمالي مبيعات بأكثر من (5) مليارات ريال، خلال السنوات العشر المقبلة. وكشف، عن توقيع أكبر استثمار لإنتاج اللحوم الحمراء في موقع واحد بحائل ، وذلك تعزيزًا للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة، التي بلغت نسبته (61%) بنهاية عام 2024م، مشيرًا إلى أن المنطقة تحتضن اليوم أحد أكبر مشاريع إنتاج الدواجن، حيث تتجاوز طاقته الإنتاجية (130) ألف طن سنويًا، مبينًا أن المشروع توسّع مؤخرًا بأكثر من (4.5) مليارات ريال، وإجمالي تجاوز (11) مليار ريال، ليصبح المشروع الأضخم في إنتاج الدواجن محليًّا وإقليميًّا. وأشار المهندس المشيطي، إلى مساهمة برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية" في تنمية الاقتصاد المحلي، وزيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين معيشتهم، حيث قدّم البرنامج دعمًا بنحو (800) مليون ريال لصغار المزارعين في منطقة حائل ، مضيفًا أن البرنامج بدأ في تنفيذ (3) مشاريع بالمنطقة بقيمة تتجاوز (40) مليون ريال؛ مما سيسهم في نمو الإنتاج الزراعي بالمنطقة، وتطوير الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية. وأفاد أنه مؤخرًا وُضع حجر الأساس لتنفيذ (14) مشروعًا مائيًّا وبيئيًّا في منطقة حائل ، بتكلفة إجمالية تجاوزت (1,2) مليار ريال، كما وُضِع حجر الأساس ل(7) مشاريع لتنمية الغطاء النباتي، بقيمة تجاوزت (116) مليون ريال، وذلك في إطار جهود مبادرة السعودية الخضراء، لتنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير، مشيرًا إلى أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة المطروحة حاليًا في المنطقة، ومنها "برج الجوهرة" الذي سيُسهم في تعزيز الاستدامة المائية والتشغيلية، حيث يوفر خزنًا بنحو (13) ألف م3 من المياه، إضافةً إلى استثمار مرافق البرج والمنطقة المحيطة به، مبينًا أن الوزارة تعمل حاليًا على طرح أكثر من (40) موقعًا استثماريًّا في حائل ، من بينها، متنزه الشنان ومتنزه النِعَيّ، إضافةً إلى مشاتل زراعية ومراكز للخدمات التسويقية. عقب ذلك قُدّم عرضٌ مرئي عن أبرز الفرص الاستثمارية بالمنطقة، ثم ألقى وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح كلمةً تحدث خلالها عن دعم القيادة الحكيمة- أيدها الله- للاستثمار والمستثمرين والمستقبل الواعد للاستثمار في منطقة حائل ، بمتابعة من سمو أمير المنطقة، مشيرًا إلى ما تتمتع به حائل من مزايا إستراتيجية عديدة تدعم تنافسيتها في مجال جذب الاستثمارات، من خلال الموقع الجغرافي الإستراتيجي المتميز، الذي يربطها مباشرة بخمس مناطق أخرى في المملكة، وكذلك الأرض الخصبة، والإمكانات الزراعية المتميزة، والتضاريس الطبيعية الخلابة، والثروات المعدنية الواعدة، والبنية التحتية المستمرة في التطور، والمزايا الإستراتيجية التنافسية، والقطاعات الاقتصادية الواعدة، مؤكدًا سعي الوزارة للاستفادة من هذه المزايا، وهذه القطاعات لتعزيز جذب الاستثمارات إلى المنطقة. وبيّن أن قطاع الزراعة في حائل يمثل (10%) من إجمالي الأراضي الزراعية في المملكة، مبينًا أن جاذبية منطقة حائل للاستثمار تتأكد من خلال وجود عدد من الشركات الرائدة وسعي الوزارة إلى جذب عددٍ من أهم الشركات الدولية للاستثمار في جميع مراحل زراعة البطاطس، التي توفر حائل (30%) من احتياج المملكة منه، والاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أن الوزارة عملت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، على دعم عدد من المشروعات السياحية المدشّنة في المنطقة مؤخرًا، وتُقدّر قيمتها الاستثمارية بحوالي (700) مليون ريال، إضافةً إلى تطوير فرص استثمارية نوعية، يفوق حجمها مليار ريال، مؤكدًا أن وزارة الاستثمار عملت مع العديد من القطاعات ذات العلاقة ومع المستثمرين، لتقديم حوافز وتسهيلات لدعم تنمية وجذب الاستثمارات إلى منطقة حائل. وقال: "نرى مستويات قياسية لنمو الاستثمارات السعودية في حائل ، إذ تمثّل الحصة الأكبر من الحجم الإجمالي للاستثمارات، فيما تُشير أحدث الأرقام إلى أن رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، بلغ نحو مليار وأربع مئة وأربعين مليون ريال، وبلغ عدد التراخيص الاستثمارية النشطة التي أصدرتها الوزارة للمستثمرين الدوليين في منطقة حائل (177) ترخيصًا، تتوزع على قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، والسياحة والضيافة، والأغذية، وتجارة الجملة والتجزئة". ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد أمير منطقة حائل. إثر ذلك تحدث سمو أمير حائل عن الدعم الذي تحظى به المنطقة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- مشيرًا إلى أن ما تشهده حائل من مشاريع وتحولات تنموية هي ثمرة لرؤية طموحة ودعم كريم من القيادة الحكيمة، مؤكدًا أن منطقة حائل تمتلك مزايا تنافسية وإستراتيجية تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في مجالات متعددة، لافتًا النظر إلى بداية مرحلة جديدة لانطلاق استثمارات وتنمية مستدامة تشمل جميع المجالات في منطقة حائل ومحافظاتها. وأشار سموه إلى أن المنتدى يشكل منصة حيوية لتسويق الفرص الاستثمارية وتعزيز ثقة المستثمرين في مستقبل حائل الاقتصادي، داعيًا رجال الأعمال المحليين والدوليين إلى اغتنام الفرص المطروحة والمساهمة في دفع عجلة النمو والتطوير التي توليها القيادة دعمها واهتمامها، مقدمًا الشكر لجميع الجهات المنظمة والمشاركة في المنتدى، متطلعًا إلى أن يكون هذا الحدث نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من الاستثمار النوعي في منطقة حائل. وشهد سمو أمير منطقة حائل إطلاق حزمة من الاتفاقيات والمبادرات والمشاريع بلغت (8.5) مليارات ريال، وذلك في شراكات نوعية بين جهات حكومية وكيانات استثمارية لتعزيز نمو المنطقة وتحفيز بيئتها الاقتصادية. وتضمن المنتدى جلسة حوارية بمشاركة سمو أمير حائل والوزراء والنواب والوكلاء وعدد من المتحدثين بعنوان: "آفاق الاستثمارات والتنمية في منطقة حائل"، أعقبها تكريم الرعاة والجهات المشاركة، فيما شهد المنتدى كذلك (9) جلسات حوارية، و(42) محورًا استثماريًّا، وعددًا من الملفات الحيوية المتعلقة بمستقبل الاقتصاد في المنطقة، وأبرزها السياحة وجودة الحياة، والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والطاقة، والتعليم.