logo
#

أحدث الأخبار مع #الستيرويدات

هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟
هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • صحة
  • 24 القاهرة

هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟

تعرف أدوية الحساسية بفاعليتها في علاج الأعراض، وعادة ما يحتاج المصابين بالحساسية الموسمية الشديدة إلى أدوية للسيطرة على نوبات الحساسية وسيلان الأنف والعطس وحكة العينين، ووفقًا للخبراء يمكن تناول بعض أدوية الحساسية يوميًا، بينما ينصح لبعض المرضى الحد من الأدوية وعدم استهلاكها بشكل يومي، وخاصة أن معظم الأدوية المستخدمة لعلاج الحساسية آمنة للاستخدام على المدى القصير، ولكن ينبغي تناول القليل منها فقط يوميا. هل يجب عليك تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يمكن تناول بعض الأدوية يوميًا إذا كنت تعاني من الحساسية، بينما ينصح بتجنب استخدام العديد منها لفترة قصيرة فقط، حيث إن أدوية مثل بخاخات الستيرويد الأنفية ومضادات الهيستامين، وهي أقراص فموية وقطرات للعين وبخاخات أنفية آمنة، ولكن يجب ألا تستخدم بخاخات الستيرويد لأكثر من ثلاثة أشهر في السنة. وأشار خبراء الصحة، إلى أن بخاخات الستيرويد الأنفية، إلى جانب الأدوية الموصوفة مثل مضادات مستقبلات الليكوترين، هي أكثر أدوية الحساسية أمانًا للاستخدام طويل الأمد، وإنها مفيدة في تقليل أعراض الربو وتتمتع بمستوى أمان جيد، حتى بعد الاستخدام لفترة طويلة. ما هي الآثار الجانبية لأدوية الحساسية؟ وفي حين أن الأدوية يمكن استخدامها لفترة طويلة، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى آثار جانبية لدى بعض الأشخاص، والتي تشمل أعراضًا خفيفة أو شديدة عصبية ونفسية، وخاصة بين الشباب، وإن استخدام الستيرويدات الأنفية قد يُسبب أيضًا بعض الآثار الجانبية، مما يزيد من خطر نزيف الأنف أو حتى تفاقم مشاكل العين، مثل إعتام عدسة العين والزرق الجلوكوما، لدى بعض الأشخاص، كما أن استخدام الستيرويدات الأنفية لفترات طويلة قد يسبب مشاكل في النمو لدى الأطفال. أضرار السكر الأبيض على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل 6 أضرار صحية للإكثار من المشروبات الصناعية.. تعرف عليها

اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين
اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين

أخبار ليبيا

timeمنذ 18 ساعات

  • صحة
  • أخبار ليبيا

اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين

في تطور طبي لافت قد يغيّر مفاهيم التشخيص والعلاج، اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًا بوجود نوع خامس من داء السكري، وهو شكل خاص من المرض يرتبط مباشرة بسوء التغذية في سن مبكرة، ويهدد نحو 25 مليون شخص حول العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. ووفقًا لصحيفة The Conversation، فإن هذا الاعتراف يعكس مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، إذ لم يعد المرض محصورًا بالنوعين الأول والثاني المعروفين، بل هناك أكثر من عشرة أنواع مختلفة تختلف في أسبابها وآليات تطورها وطرق علاجها. النوع الأول: مرض مناعي ذاتي تهاجم فيه المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. يصيب الأطفال والبالغين دون ارتباط بنمط الحياة ويُعالج باستخدام الأنسولين باستمرار، وقد تُستخدم زراعة الخلايا أو الخلايا الجذعية كبدائل علاجية محدودة. النوع الثاني: الأكثر شيوعًا، غالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، لكنه قد يصيب أيضًا أصحاب الأوزان الطبيعية بسبب عوامل وراثية، وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات يمكن أن يعكس تطور المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. سكري الحمل: يتطور عادة في الفترة بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، ويزول بعد الولادة، لكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني لاحقًا، ويعتمد علاجه على النظام الغذائي والنشاط البدني، وأحيانًا الأنسولين. أنواع أخرى نادرة: تشمل داء السكري MODY (الذي يصيب الشباب بنضج مبكر)، والنوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس، إلى جانب أنواع ناجمة عن طفرات جينية، أو عمليات جراحية، أو التهابات، أو أدوية مثل الستيرويدات. أما النوع الخامس الجديد، فقد تم ربطه مباشرة بحالات سوء التغذية في مرحلة الطفولة، حيث أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يعطل النمو الطبيعي للبنكرياس، ما يقلل من إنتاج الأنسولين رغم سلامة الجهاز المناعي. ويُعد التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري خطوة محورية نحو تحسين التشخيص واختيار العلاج المناسب، مع فهم أعمق لأسباب المرض وآلياته، خاصة في ظل تزايد انتشاره وتنوع أنماطه على مستوى العالم. وداء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويؤثر على مئات الملايين من الأشخاص بمختلف أعمارهم، وتقليديًا، كان يُصنف إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول (المناعي الذاتي) والنوع الثاني (المرتبط بنمط الحياة والوراثة)، غير أن التقدم الطبي والعلمي خلال العقدين الأخيرين كشف عن أشكال متعددة من السكري، ترتبط بعوامل جينية أو بيئية أو وظيفية، ما دفع إلى إعادة النظر في التصنيف التقليدي للمرض. وفي هذا السياق، جاء الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للسكري بالنوع الخامس كخطوة مهمة نحو تعزيز فهم الأبعاد الاجتماعية والصحية لداء السكري، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض، ويُسلّط الاعتراف الضوء على العلاقة الوثيقة بين سوء التغذية في مرحلة الطفولة والإصابة بأمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة، مما يعكس الترابط بين الظروف الاقتصادية والصحية والمرضية. The post اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين
اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين

عين ليبيا

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • عين ليبيا

اعتراف عالمي بنوع جديد من «السكري» يهدد حياة الملايين

في تطور طبي لافت قد يغيّر مفاهيم التشخيص والعلاج، اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًا بوجود نوع خامس من داء السكري، وهو شكل خاص من المرض يرتبط مباشرة بسوء التغذية في سن مبكرة، ويهدد نحو 25 مليون شخص حول العالم، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض. ووفقًا لصحيفة The Conversation، فإن هذا الاعتراف يعكس مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، إذ لم يعد المرض محصورًا بالنوعين الأول والثاني المعروفين، بل هناك أكثر من عشرة أنواع مختلفة تختلف في أسبابها وآليات تطورها وطرق علاجها. النوع الأول: مرض مناعي ذاتي تهاجم فيه المناعة خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. يصيب الأطفال والبالغين دون ارتباط بنمط الحياة ويُعالج باستخدام الأنسولين باستمرار، وقد تُستخدم زراعة الخلايا أو الخلايا الجذعية كبدائل علاجية محدودة. النوع الثاني: الأكثر شيوعًا، غالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين، لكنه قد يصيب أيضًا أصحاب الأوزان الطبيعية بسبب عوامل وراثية، وثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات يمكن أن يعكس تطور المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. سكري الحمل: يتطور عادة في الفترة بين الأسبوع 24 و28 من الحمل، ويزول بعد الولادة، لكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني لاحقًا، ويعتمد علاجه على النظام الغذائي والنشاط البدني، وأحيانًا الأنسولين. أنواع أخرى نادرة: تشمل داء السكري MODY (الذي يصيب الشباب بنضج مبكر)، والنوع 3c الناتج عن أمراض البنكرياس، إلى جانب أنواع ناجمة عن طفرات جينية، أو عمليات جراحية، أو التهابات، أو أدوية مثل الستيرويدات. أما النوع الخامس الجديد، فقد تم ربطه مباشرة بحالات سوء التغذية في مرحلة الطفولة، حيث أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يعطل النمو الطبيعي للبنكرياس، ما يقلل من إنتاج الأنسولين رغم سلامة الجهاز المناعي. ويُعد التصنيف الصحيح لأنواع داء السكري خطوة محورية نحو تحسين التشخيص واختيار العلاج المناسب، مع فهم أعمق لأسباب المرض وآلياته، خاصة في ظل تزايد انتشاره وتنوع أنماطه على مستوى العالم. وداء السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم، ويؤثر على مئات الملايين من الأشخاص بمختلف أعمارهم، وتقليديًا، كان يُصنف إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول (المناعي الذاتي) والنوع الثاني (المرتبط بنمط الحياة والوراثة)، غير أن التقدم الطبي والعلمي خلال العقدين الأخيرين كشف عن أشكال متعددة من السكري، ترتبط بعوامل جينية أو بيئية أو وظيفية، ما دفع إلى إعادة النظر في التصنيف التقليدي للمرض. وفي هذا السياق، جاء الاعتراف الرسمي من الاتحاد الدولي للسكري بالنوع الخامس كخطوة مهمة نحو تعزيز فهم الأبعاد الاجتماعية والصحية لداء السكري، لا سيما في الدول ذات الدخل المنخفض، ويُسلّط الاعتراف الضوء على العلاقة الوثيقة بين سوء التغذية في مرحلة الطفولة والإصابة بأمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة، مما يعكس الترابط بين الظروف الاقتصادية والصحية والمرضية.

إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر
إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر

الديار

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الديار

إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد التهاب السحايا أحد أخطر الأمراض التي قد تصيب الأطفال، لما يحمله من مضاعفات سريعة وقاتلة إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب. ويُعرف هذا المرض بأنه التهاب يصيب الأغشية الرقيقة التي تُغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وتُعرف باسم "السحايا". ورغم أن المرض يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، إلا أن الأطفال، خاصة الرضع وحديثي الولادة، يُعدّون من أكثر الفئات عُرضة للإصابة به بسبب ضعف مناعتهم وتطور أجهزتهم العصبية. تتعدد أسباب التهاب السحايا، لكن يُمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: التهاب سحايا جرثومي (بكتيري) والتهاب سحايا فيروسي. ويُعد النوع البكتيري هو الأخطر، إذ قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو فقدان السمع أو حتى الوفاة إذا لم يُعالج سريعًا بالمضادات الحيوية المناسبة. من أبرز البكتيريا المسببة للمرض: المستدمية النزلية من النوع b (Hib)، والمكورات السحائية، والمكورات الرئوية. أما التهاب السحايا الفيروسي، فرغم أنه أكثر شيوعًا، إلا أنه غالبًا ما يكون أقل خطورة ويُشفى تلقائيًا في معظم الحالات دون تدخل دوائي مكثف. هذا وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بالتهاب السحايا عدة عناصر، أهمها ضعف جهاز المناعة، سواء كان نتيجة أسباب وراثية أو مرضية مثل سوء التغذية أو نقص المناعة. كما أن الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيماتهم الأساسية، وخاصة لقاحات Hib والمكورات الرئوية والمكورات السحائية، يكونون أكثر عرضة للإصابة. البيئات المغلقة والمزدحمة، كدور الحضانة والمدارس، قد تُسهّل انتقال العدوى بين الأطفال، خصوصًا إذا كانت النظافة غير كافية أو إذا كان أحدهم حاملاً للبكتيريا دون أن تظهر عليه أعراض. تتمثل أعراض المرض في بداياته في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع شديد، تيبس في الرقبة، قيء، وحساسية مفرطة للضوء، إلا أن الأعراض قد تكون غير واضحة لدى الرضع وحديثي الولادة، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة. تشمل العلامات التي ينبغي على الأهل الانتباه لها لدى الصغار: البكاء المستمر، صعوبة في الاستيقاظ، ضعف الرضاعة، انتفاخ اليافوخ (الجزء الطري في رأس الرضيع)، وتغير لون الجلد أو برودته. ولأن تشخيص التهاب السحايا يتطلب سرعة ودقة، فإن الأطباء غالبًا ما يوصون بإجراء تحليل للسائل الشوكي عبر البزل القطني لتحديد نوع العدوى وبدء العلاج المناسب فورًا. العلاج المبكر يُعد مفتاح النجاة، خاصة في حالات الالتهاب الجرثومي، حيث تُستخدم مضادات حيوية قوية وقد يُضاف إليها الستيرويدات للحد من الالتهاب والتورم في الدماغ. وفي ضوء هذه الحقائق، تؤكد الجهات الصحية حول العالم على أهمية الوقاية كوسيلة أولى للتصدي لهذا المرض، وذلك من خلال الالتزام بجداول التطعيم الوطنية، والحفاظ على النظافة الشخصية والعامة، وتجنب مخالطة المرضى أو الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض عدوى الجهاز التنفسي. في النهاية، يبقى الوعي المجتمعي والتثقيف الصحي عنصرين حاسمين في تقليل حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بالتهاب السحايا بين الأطفال. فكلما كان الأهل أكثر دراية بعلامات الخطر وأسرع في طلب المساعدة الطبية، زادت فرص الشفاء وتراجعت احتمالات المضاعفات الخطيرة. ومع التطور المستمر في الطب واللقاحات، يمكن القول إن السيطرة على هذا المرض ممكنة، بشرط أن لا نغفل عنه أو نستهين بإشاراته المبكرة.

تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل
تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل

صدى البلد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

تزيد الإصابة بـ الربو... دراسة تكشف مخاطر حبوب منع الحمل

أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت حوالي 260 ألف امرأة أن تناول حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط قد يزيد من نوبات الربو لدى بعض النساء. ويُظهر البحث، المنشور في مجلة ERJ Open Research ، زيادة في نوبات الربو لدى النساء المصابات بالربو اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط، وهنّ إما دون سن 35 عامًا، أو يستخدمن علاجات ربو أقل، أو مصابات بنوع من الربو يُسمى الربو اليوزيني. لم تُلاحظ زيادة في نوبات الربو لدى النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون، ويقول الباحثون إن نتائجهم قد تُمثل خطوة مهمة نحو فهم سبب زيادة احتمالية إصابة النساء بالربو الحاد مقارنةً بالرجال. ماذا أفادت الدراسة وقد قادت الدراسة الدكتورة كلوي بلوم، وهي محاضرة سريرية أولى في علم الأوبئة التنفسية في المعهد الوطني للقلب والرئة، التابع لكلية إمبريال كوليدج لندن، المملكة المتحدة، وبتمويل من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة. وقالت: "الربو شائع لدى النساء، وللأسف، فإن النساء أكثر عرضة للوفاة بسبب الربو بمرتين من الرجال، وللمساعدة في منع هذه الوفيات، نحتاج إلى فهم أفضل لأسباب تعرض النساء لخطر أكبر. وتقول إحدى النظريات إن الهرمونات الجنسية تلعب دورًا رئيسيًا، لكن دراسة آثارها قد تكون معقدة. فعلى سبيل المثال، غالبًا ما يكون من الصعب معرفة متى وصل الشخص إلى سن البلوغ أو انقطاع الطمث بالضبط. بدلاً من ذلك، يمكننا دراسة النساء اللواتي يتناولن أدوية هرمونية جنسية مثل حبوب منع الحمل، لأننا نعرف بالضبط متى بدأن ومتى توقفن عن استخدامها. استخدم الباحثون رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية في المملكة المتحدة لدراسة مجموعة من 261,827 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عامًا تم تشخيص إصابتهن بالربو، قارنوا النساء اللواتي لم يستخدمن حبوب منع الحمل مطلقًا بالنساء اللواتي بدأن في تناول حبوب منع الحمل المركبة أو حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط. جمعوا بيانات حول ما إذا كانت النساء قد تعرضن لأي نوبات ربو - أي أنه تم وصف الستيرويدات الفموية لهن لعلاج الربو، أو زرن قسم الطوارئ في المستشفى لعلاج الربو أو توفين بسبب الربو - بين عامي 2004 و2020. "وجدنا أن حبوب منع الحمل المركبة لم تؤثر على ما إذا كانت النساء يعانين من نوبات الربو، لكن بعض النساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط تعرضن لنوبات ربو أكثر، وشمل ذلك النساء دون سن 35 عامًا، واللاتي استخدمن أدوية أقل للربو، مثل الستيرويدات المستنشقة أو الفموية، واللاتي لديهن مستويات أعلى من الالتهاب المرتبط بالربو في الدم،" أوضح الدكتور بلوم. كان خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عامًا أعلى بنحو 39% لدى اللاتي تناولن حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون فقط؛ ولدى النساء اللاتي تناولن علاجات أقل للربو، كان الخطر أعلى بنحو 20%؛ ولدى النساء المصابات بالربو اليوزيني (حيث يكون لدى المصابات مستويات عالية من خلايا الدم تسمى الحمضات التي تسبب الالتهاب) كان الخطر أعلى بنحو 24%. قال الدكتور بلوم: "دراستنا هي الأولى التي تتناول مجموعة كبيرة من النساء على مر الزمن بمثل هذه البيانات التفصيلية حول كل من استخدام حبوب منع الحمل وتاريخهن الطبي، كما استخدمنا نوعًا خاصًا من تصميم الدراسة يحاكي أساليب التجارب السريرية، ولكنه مطبق على بيانات صحية واقعية، ساعدنا هذا النهج في تحديد فئات النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبات الربو أثناء استخدام حبوب منع الحمل. الربو شائع لدى النساء في سن الإنجاب، وكثيرات منهن يتناولن حبوب منع الحمل، تساعد هذه الدراسة النساء ومقدمي الرعاية الصحية على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن حبوب منع الحمل الأنسب لهن، كما تُضيف النتائج حلاً آخر لمشكلة زيادة احتمالية إصابة النساء بالربو الحاد مقارنةً بالرجال. ويواصل الباحثون دراسة آثار الهرمونات الجنسية على الربو من خلال دراسة الآثار المحتملة للعلاج بالهرمونات البديلة وتأثير الحمل. قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس هو رئيس مجموعة أمراض مجرى الهواء والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والسعال المزمن التابعة للجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، ومقرها مستشفى جامعة كارولينسكا في ستوكهولم، السويد، ولم يشارك في البحث. : "نعلم أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالربو ولحالات أكثر شدة. نحتاج إلى المزيد من الأبحاث لفهم سبب كون الربو أسوأ لدى النساء منه لدى الرجال حتى نتمكن من البدء في تقليل المخاطر. هذه الدراسة المهمة خطوة مهمة نحو هذا الهدف. يجب على النساء المصابات بالربو، واللاتي يتناولن حبوب منع الحمل المركبة، أو يفكرن في ذلك، التحدث إلى طبيبهن حول خيارات منع الحمل المتاحة لهن وأعراض الربو لديهن، بغض النظر عن وسيلة منع الحمل التي يستخدمنها، من الضروري أن تستخدم النساء المصابات بالربو أجهزة الاستنشاق الوقائية وأي علاجات أخرى موصوفة بانتظام". المصدر: news-medical.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store