أحدث الأخبار مع #الطيور


BBC عربية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- BBC عربية
صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك
أمضى مصور عقداً من الزمن في رحلات سفاري في الحدائق المنزلية البريطانية، لالتقاط تنوع وجمال الحياة البرية فيها. وقال المصور أندرو فيوسيك بيترز إن الصور، بما في ذلك الطيور المتصارعة والسناجب المتشاحنة، أظهرت ما يمكن العثور عليه "أمام أعيننا". وأضاف مصور شروبشاير: "أردت الاحتفال بالقصص اليومية والكشف عن جمال الطيور والثدييات والحشرات التي تعيش إلى جانبنا". تظهر المئات من صوره في كتاب جديد. التُقطت معظم الصور في حديقته "المتواضعة"، وفي قرية ليدبري المجاورة. "لست بحاجة للسفر إلى المحميات الطبيعية أو الجبال"، يقول بيترز. وأضاف: "أحيانًا أتعرض للسخرية من المصورين الكبار الذين يذهبون إلى أفريقيا لتصوير الأسود والنمور، أو إلى غرينلاند لتصوير الدببة القطبية". "يعتقدون أنني أقل شأناً لأنني أصور طيور القرقف الأزرق في الحديقة"، وفق بيترز. لكنه أضاف أن التقاط صور نادرة، مثل صورة أنثى الأرنب تُطعم صغيرها في حديقة منزله الخلفية، كان "مذهلاً للغاية". وقال: "لم تُصوَّر هذه الصورة إلا أقل من عشر مرات حول العالم". وأضاف: "كانت بمثابة ذهب خالص في بطاقة ذاكرتي". وسافر إلى مناطق أخرى من المملكة المتحدة لالتقاط "لحظات استثنائية" أخرى، منها عائلة ثعالب تلعب في كلافام في جنوب لندن، وزوج من السناجب الحمراء في جزيرة وايت. بدأ السيد فوسيك بيترز بالتركيز على الحياة البرية في حديقته بعد تشخيص إصابته بسرطان الأمعاء عام 2018. أتقن تقنية "إيقاف الزمن" لالتقاط صور للطيور والفراشات وهي تُقلع وفي أثناء طيرانها. باستخدام مطبخه كمخبأ، التقط أيضاً صوراً نادرة للطيور، تُظهر تأثير انحراف الضوء على أجنحتها، مُضفياً عليها تأثير قوس قزح. قال: "هذا الشتاء، التقطتُ صوراً لنقار خشب وطائر نقار بندق"، مضيفاً أن الصور كانت "استثنائية". "سيتهمني الجميع باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنه ليس كذلك - إنه في الواقع علمي". وأضاف أنه "من القلائل في العالم" الذين التقطوا مثل هذه الصور. "يبدو أنني محظوظ جداً عندما أركز على ما هو خارج نافذة المطبخ". كان الكتاب بمثابة "صرخة حشد" لتحويل "المساحات المُهندمة إلى ملاذات أكثر ملاءمة للحياة البرية"، كما قال. وأضاف: "هذه الأماكن مهمة، أعتقد أنها كذلك بالفعل". وتابع: "كما نعلم، مع تغير المناخ وما يحدث في الموائل، تعاني العديد من الأنواع بشدة، وهذا يشمل زوار حدائقنا، لذا من المهم تسليط الضوء عليها". وأضاف إنها "لا تقل أهمية عن جميع المخلوقات الرائعة في الغابة والصحراء". قال مقدم برنامج سبرينغ واتش (Springwatch) إيولو ويليامز، عن كتاب غاردن سفاري (Garden Safari): "يجعل أندرو الأشياء العادية تبدو استثنائية، تصوير مذهل يساعد في التأكيد على أهمية حدائقنا للحياة البرية". "أعتقد أن هذه أفضل مجاملة تلقيتها على الإطلاق"، يعلق المصور.

أخبار السياحة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: كنوز البحر الأحمر..تروي أساطير الطبيعة والتاريخ
حين تتكلم الأرض بلغة البحر وتبوح الطبيعة بأسرارٍ خبأتها لآلاف السنين، تُفتح بوابة سحرية على عوالم لا يعرفها إلا من عشق الاكتشاف، ففي الجنوب الشرقي من مصر، حيث تمتد مياه البحر الأحمر كأنها مرآة للسماء، تتناثر الجزر المصرية كأنها درر نادرة نُسجت بخيوط من الضوء والحكاية، ليست مجرد بقع على سطح الماء بل أرخبيل من الكنوز الحية، تختبئ فيه أسرار الفراعنة، وتنبض بين شواطئه روح الطبيعة البكر، وتغوص في أعماقه كائنات بحرية تسكن عوالم من الخيال. هنا، لا يفصل التاريخ عن الجغرافيا إلا موجة، ولا يفصل الجمال عن الدهشة إلا نظرة، وهنا، في جزر البحر الأحمر، تبدأ الحكاية. جزيرة الزبرجد: جوهرة الفرعون في قلب البحر الأحمر، وتحديدًا على بُعد 70 كيلومترًا من سواحل مرسى علم، تطفو جزيرة ليست ككل الجزر… 'جزيرة الزبرجد'. جزيرة مصرية 100%، تحمل في قلبها مزيجًا نادرًا من الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. في العصور القديمة، لم تكن الزبرجد مجرد جزيرة، بل كانت منجمًا نفيسًا للزبرجد الأخضر، ذاك الحجر الكريم الذي سحر الفراعنة، حتى أنهم صنعوا منه جعارين وتمائم تحفظ الأرواح وتبارك الحياة. وتحديدًا في عهد الأسرة الثامنة عشرة، ظهر أول أثر فرعوني في الجزيرة: جعران مصنوع من الزبرجد النقي. كانت محاجرها تصدح بأصوات العمال الذين يستخرجون الأحجار اللامعة، ولا تزال آثارهم شاهدة هناك… بين الرمال والصخور، تحت شمس الجنوب. ملاذ الطيور والكائنات البحرية الزبرجد ليست مجرد قطعة من اليابسة، بل هي وطن للطبيعة… موطن لصقر الغروب، ذلك الطائر الجليل الذي اتخذ من الجزيرة سكنًا ومراقبةً للغروب من قممها الهادئة. أما تحت سطح الماء، فهناك عرض لا ينتهي من ألوان الحياة… شعاب مرجانية نابضة، وأسماك نادرة كالراي والموراى، وأخطبوط يتلون بلون الشعاب! المكان يبدو كأنه معبد تحت البحر، لا يصل إليه إلا من عشق الغوص وتمنى الغياب في عوالم بلا ضجيج. لكن الزبرجد ليست وحدها، البحر الأحمر كله كنز محافظة البحر الأحمر المصرية، الممتدة من الزعفرانة شمالاً حتى حلايب جنوبًا، تحتضن أكثر من 40 جزيرة طبيعية، كل منها تحكي قصة. – جزيرة الجفتون (قرب الغردقة): جنة الغواصين والمصطافين، تُعرف بشواطئها البيضاء وشعابها الغنية، وبأنها من أهم مواطن طيور النورس. – جزيرة مجاويش: أيقونة العزلة والسكينة، تقع غرب الغردقة، وتعد مقصدًا لمحبي الاستجمام وسط الطبيعة البِكر. –جزيرة شدوان (قرب الغردقة): جزيرة التاريخ والبطولة، ففيها وقعت واحدة من أهم معارك حرب الاستنزاف عام 1970 بين القوات المصرية والإسرائيلية، وظلت الجزيرة صامدة حتى اليوم. –جزيرة وادي الجمال (بالقرب من مرسى علم): جزء من محمية طبيعية تحمل الاسم نفسه، تزخر بالحياة البرية والنباتات النادرة، وبها آثار قديمة لطرق تعدين الزمرد. –جزيرة الروكيين: من أصغر الجزر، لكنها غنية بالشعاب المرجانية، وتُعد محمية طبيعية هامة. جزر البحر الأحمر… طبيعة ماحصلتش اللي يجمع كل الجزر دي حاجة واحدة: مش بس في الجمال، لكن في التنوع كمان. من جزر بركانية إلى رملية، من جزر مأهولة بالكائنات المهاجرة، إلى جزر لم تطأها قدم إنسان. كل جزيرة في البحر الأحمر كأنها صفحة من كتاب مفتوح على أسرار الأرض والبحر. وللأسف، كثير منها مازال غير مستغل سياحيًا أو بيئيًا، في وقت لو تم الاعتناء به، هتتحول الجزر دي إلى وجهات عالمية تضاهي أجمل جزر العالم. مصر مش بس فيها تاريخ على الأرض، ده كمان تحت المية جزيرة الزبرجد، والجفتون، وشدوان، وغيرهم… مش مجرد أسماء على خريطة، دي كنوز فرعونية وطبيعية متوزعة على البحر الأحمر. مصر لسه مخبية جواها أسرار… وكل جزيرة بتحكي حكاية… وإحنا لسه في أول السطر.


الجزيرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الجزيرة
تغير المناخ يؤثر على رحلات الطيور المهاجرة الملحمية
تستخدم مليارات الطيور المهاجرة مسارات عابرة للقارات لنقلها من مواطن غذائها وتكاثرها وإليها، وتعرف هذه المسارات باسم مسارات الطيران، وهي أشبه بالطرق السريعة في السماء، لكن هذه الرحلات الطويلة الملحمية باتت تتعرض لمصاعب في ظل التغيرات مناخية. ويركز اليوم العالمي للطيور المهاجرة هذا العام، الذي يوافق يوم 10 مايو/أيار، على تهيئة وتكييف بيئات تدعم أسراب الطيور المهاجرة في جميع المجتمعات، من المدن المزدحمة إلى البلدات والمجتمعات الصغيرة، من خلال بناء موائل صحية، وتقليل التلوث، وتجنب استخدام الزجاج في المباني التي قد تصطدم بها الطيور. ويحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة مرتين في السنة: الأولى في شهر مايو/أيار والثانية في أكتوبر/تشرين الأول (في بداية الصيف وبداية الخريف)، تماشيا مع الطبيعة الدورية لهجرة الطيور في نصفي الكرة الأرضية. وتقطع الطيور المهاجرة مسافات طويلة من مكان إلى آخر في أوقات منتظمة، وعادة ما تقطع هذه الطيور عشرات الآلاف من الكيلومترات في موعد سنوي مرتبط بالنمط الدوري للفصول، وتتميز الطيور بامتلاكها وسائل ذات كفاءة عالية تمكّنها من السفر بسرعة. ويمكن للطيور المهاجرة بناء مخازن للدهون كمصدر للطاقة لاستهلاكها في الفترات الطويلة أثناء الرحلات الجوية، وعادة ما يكون للطيور المهاجرة أجنحة أطول ومدببة أكثر وأقل وزنا من الطيور غير المهاجرة. ووفقا لبيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن أغلب الطيور تهاجر من مناطق التكاثر الشمالية إلى الجنوب في فصل الشتاء، ولكن بعض الطيور التي تولد في الأجزاء الجنوبية من أفريقيا تهاجر إلى مناطق الشتاء الشمالية، أو بمحاذاة خطوط العرض للتمتع بالمناخ الساحلي الأكثر اعتدالا في فصل الشتاء. مؤشرات بيولوجية تلعب الطيور المهاجرة دورا محوريا في الحفاظ على توازن الطبيعة والبيئة. فبينما تتنقل من مكان إلى آخر تقوم بتلقيح النباتات ونشر البذور، ومكافحة الآفات عن طريق التهام الحشرات واللافقاريات الأخرى، وتساعد في الحفاظ على صحة النظام البيئي، مما يسهم في دعم الأمن الغذائي. ويقول فرانسيسكو ريلا، عالم الأحياء البرية ومستشار الأمم المتحدة المعني بحماية الأنواع المهاجرة، إن الطيور المهاجرة تعد أيضا "مؤشرات بيولوجية"، فهي تميل إلى تجنب المناطق الملوثة، ومن ثم توفر تحركاتها معلومات مفيدة في تقييم جودة المياه والهواء. وفي رحلاتها الملحمية في أرجاء العالم، تسترشد الطيور المهاجرة بالشمس والنجوم والسواحل والمسطحات المائية. لكن بعض المناطق التي تتوقف فيها للراحة والتزود بالطاقة على السواحل باتت تتغير بفعل الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه البحر. مخاطر المسارات والموائل تتعرض الطيور المهاجرة لمخاطر عديدة سواء في رحلتها أو بعد الوصول إلى موائلها الجديدة، فبعض أنواعها تكون عرضة للصيد الجائر والاتجار غير الشرعي في عدة مناطق. ويمكن لتغير المناخ أن يؤثر على سلوك الطيور المهاجرة، فدرجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى ندرة الغذاء، مما يدفع الطيور إلى تقصير مساراتها أو عدم العودة إلى موطنها الأصلي على الإطلاق. ويؤثر تغير المناخ أيضا على سلوك الطيور، فقد يؤدي إلى صراعات على الغذاء مع الحيوانات المقيمة. وبينما تبذل بعض الطيور المزيد من الطاقة لتجاوز التحديات، تفشل أنواع أخرى في التأقلم، مثل طائر الكروان ذي المنقار النحيل الذي أُعلن انقراضه في عام 2024 نتيجة فقدان موائله الطبيعية. وفي وقت تواجه فيه القشريات الصغيرة، التي تعد مصدرا غذائيا مهما للطيور المهاجرة، صعوبة في بناء أصدافها في المحيطات التي أصبحت أكثر حمضية نتيجة امتصاصها المزيد من ثاني أكسيد الكربون، تتأثر الطيور بفقدان هذا المصدر الغذائي. ومن دون الغذاء الكافي، تقلّ فرص الطيور في البقاء على قيد الحياة خلال الرحلات الشاقة أو التكاثر بنجاح، كما تتعرض الطيور لتهديدات متزايدة من الظواهر الجوية المتطرفة، كالرياح العنيفة والعواصف التي قد تؤدي إلى نفوقها. ويعد التلوث الضوئي تهديدا كبيرا ومتزايدا للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ويسبب كل عام موت ملايين الطيور إذ يغير الأنماط الطبيعية للضوء والظلام في النظم البيئية. ويمكن للتلوث الضوئي تغيير أنماط هجرة الطيور وسلوك البحث عن الطعام والتواصل الصوتي. فالطيور المهاجرة تنجذب بالضوء الاصطناعي ليلا، لا سيما عند وجود سحابة منخفضة أو ضباب أو مطر أو عند الطيران على ارتفاعات منخفضة. وفي هذه الحالة يمكن أن ينتهي بها الأمر بالدوران في مناطق مضاءة تستنزف احتياطيات الطاقة لديها، فتتعرض لخطر الإرهاق والافتراس والاصطدام المميت بالمباني. ويشكل التوسع الحضري والبيئات من صنع الإنسان أيضا تهديدات كبيرة لهذه الطيور، مما يؤدي إلى فقدان الموائل وزيادة مخاطر الاصطدامات المميتة بالمباني والزجاج. ويقترح برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنشاء مزيد من المناطق الصديقة للطيور، فإذا بدأت الطيور المهاجرة بالاختفاء فقد يؤثر ذلك على الزراعة والسلسلة الغذائية والنظام البيئي بأكمله.


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
جزر أبوظبي .. مركز لمليوني طائر مهاجر في الصيف
من الأراضي الرطبة الساحلية إلى الصحارى، تشكل جزر أبوظبي ملاذاً آمناً لملايين الطيور المهاجرة كل عام، حيث يمر نحو مليوني طائر سنوياً وفي أشهر الصيف تحديداً، فهي تجد الغذاء والمأوى والراحة في المناطق الطبيعية المحمية، وتتخذ العديد من الطيور ذات الأهمية للنظام البيئي من إمارة أبوظبي مكاناً للتكاثر خلال فصل الصيف؛ منها طيور النحام الكبير والصقور، وفي هذا الاطار أكدت هيئة البيئة في أبوظبي أنها تواصل رصد الطيور المهاجرة لضمان سلامتها وحمايتها في المحميات الطبيعية، ويأتي ذلك تعزيزاً لمكانة أبوظبي كمحطة موسمية آمنة خلال رحلات الهجرة. وقد دعت هيئة البيئة بأبوظبي الجمهور إلى ضرورة الحفاظ على الظروف الآمنة للطيور البرية، والابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تهدد هذه الطيور، ومنها جمع بيوضها ما يؤدي إلى فشل عملية التكاثر، كما أكدت الهيئة على ضرورة التعاون في حماية هذه الطيور، وتجنب جمع بيضها، والإبلاغ عن أي نشاط من هذا القبيل عبر الاتصال على رقم حكومة أبوظبي 800555. وأشارت الهيئة أنه تم رصد أكثر من 260 نوعاً من الطيور في محمية الوثبة للأراضي الرطبة وحدها، بما في ذلك مستعمرة طيور النحام الكبير الوحيدة للتكاثر في الخليج العربي، حيث تتكاثر هذه الطيور بانتظام منذ عام 2011. وأوضحت الهيئة أن الدولة تُعدُّ أيضاً موطناً للأنواع المقيمة والمهاجرة المتكاثرة، مثل الغاق السقطري وبلشون الصخور والصقر الأسخم، علاوة على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطيور المهاجرة، مشيرة إلى قيامها بتنفيذ برنامج طويل المدى، لمراقبة ورصد الطيور المهاجرة، والأنواع المتكاثرة الرئيسة، بغرض حمايتها والحفاظ عليها، حيث يسهم ذلك في تقييم حالتها، وتتبع الأنواع المهمة منها، وتحديد الأماكن الواقعة داخل شبكة زايد للمحميات الطبيعية، وأكدت أن المحميات، مثل محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية بو السياييف البحرية، تشكل أهمية بالغة لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة على حد سواء.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
رصد نادر لطائرَي "صرد أحمر الظهر" و"أحمر القنّة" في الحدود الشمالية تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة
رُصِد اليوم طائرَا "صرد أحمر الظهر" و"صرد أحمر القنّة" في منطقة الحدود الشمالية، في مشهد يعكس أهمية المملكة كمحطة رئيسية على مسارات هجرة الطيور العالمية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يُصادف 11 مايو من كل عام. ويُعدّ رصد هذين النوعين من الصرد دليلًا على التنوع البيولوجي الغني الذي تزخر به البيئة السعودية، لا سيما في المناطق الشمالية التي تمثل نقطة عبور رئيسية للعديد من أنواع الطيور المهاجرة بين قارتي آسيا وأفريقيا. ويتميّز طائر "صرد أحمر الظهر" بريش رمادي من الأعلى، مع ظهر أحمر وقناع أسود على الوجه، وهو من الطيور التي تقطع آلاف الكيلومترات في رحلات هجرتها الموسمية. أما "صرد أحمر القنّة"، فيتميّز بريش أحمر على رأسه وقناع أسود يمتد عبر العينين، ويُعدّ من الطيور المهددة في بعض مناطق تكاثرها بسبب فقدان المواطن الطبيعية. وأكد مختصون في الحياة الفطرية أن هذا الرصد يعزز أهمية مواصلة جهود الحماية البيئية ومراقبة مسارات الهجرة، مشيرين إلى أن الحفاظ على موائل الطيور المهاجرة في المملكة يسهم في دعم التوازن البيئي العالمي. ويأتي هذا الإنجاز بالتزامن مع الجهود الوطنية ضمن مبادرات مثل "السعودية الخضراء"، التي تهدف إلى تعزيز التنوع الحيوي، ومكافحة التصحر، وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستدامة البيئية.