أحدث الأخبار مع #العفن


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- صحة
- اليوم السابع
دراسة تربط العفن المنزلى بـ الالتهاب الرئوى.. أين يوجد فى المنازل
كشف موقع Medical Express، أن العفن يزدهر حيث تتراكم الرطوبة، يمكن أن تزدهر الجراثيم بعد الفيضانات، أو الأمطار الغزيرة، أو تسرب المياه من أنبوب غير مرئي، مما يحول الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف إلى حاضنات للفطريات، خلف الجدران الجافة، وحول فتحات التهوية، وفي زوايا المساكن سيئة التهوية، يجد العفن ظروفًا مثالية للنمو، مدفوعةً جزئيًا بتغيرات الطقس الناجمة عن تغير المناخ، وسوء تجهيز المنازل أو قدمها. أفاد باحثون بقيادة مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي، إن حالة واحدة من كل 4 حالات التهاب رئوي و فرط الحساسية في سجل أمراض الرئة لديهم يمكن إرجاعها إلى العفن داخل منازل المرضى، مما يشير إلى التعرض المزمن للعفن السكني كمصدر محتمل لحالة الرئة الشديدة الناجمة عن المناعة. ارتبط التعرض المنزلي بمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الربو، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والفطريات القصبية الرئوية التحسسية، غالبًا ما يعجز الأطباء عن ربط البيئات السكنية بأعراض المرضى، ويعود ذلك جزئيًا إلى محدودية أدوات التشخيص للأمراض المرتبطة بالعفن. في الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS ONE بعنوان "التهاب الرئة و فرط الحساسية المرتبط بالتعرض للعفن المنزلي، قام الباحثون بفحص السجلات بأثر رجعي من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب الرئة و فرط الحساسية لتحديد أولئك الذين تم تأكيد تعرضهم للعفن في المساكن. جاءت السجلات الطبية من سجل أمراض الرئة في مركز واحد في دالاس، تكساس، حيث تم تشخيص 231 مريضًا بالتهاب رئوي و فرط الحساسية من المتوسط إلى المؤكد بين عامي 2011 و2019. من بين 231 مريضًا، معظمهم في أوائل الستينيات من العمر، تعرض 54 منهم للعفن داخل مساكنهم في تكساس، حيث أظهر 90% منهم مرضًا تليفيًا وحوالي 41% يحتاجون إلى دعم الأكسجين. استندت موثوقية التشخيص إلى مراجعة متعددة التخصصات للتصوير المقطعي المحوسب عالي الدقة، وتعداد الخلايا الليمفاوية بعد غسل القصبات الهوائية، وخزعات الرئة عبر القصبات أو من خلال الجراحة، بالإضافة إلى استبيان تعرض منظم أجراه أطباء أمراض الرئة المدربون على التقييم المهني. وتم التحقق من إزالة العفن عند إزالة المواد المسامية الملوثة وإصلاح تسرب المياه، أو عند نقل المرضى. يوجد العفن بشكل رئيسي في الحمامات وغرف النوم وأنظمة التكييف المركزية، وعادةً ما يكون ذلك بعد تسربات مزمنة من الأنابيب أو الأسقف، وقد أيدت الاختبارات الباضعة التشخيص في حوالي 86% من الحالات، وبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة رئة 97.7 شهرًا، وهو ما يتوافق مع نتائج المرضى المعرضين للعفن الخارجي أو الطيور. من بين 41 مريضًا تخلصوا من العفن المنزلي، حقق 5 منهم زيادة بنسبة تزيد عن 10% في السعة الحيوية القسرية في غضون 4 أشهر، بما في ذلك 4 يعانون من مرض تليفي، ولم يعاني أي منهم من انخفاض كبير. من بين الذين توقفوا عن التعرض للعفن، شهد 12.2% تحسنًا ملحوظًا في سعة الرئة خلال أشهر، بمن فيهم مرضى التليف الرئوي، الذين يُعتقد تقليديًا أنهم أقل استجابة للتدخل، لم تتدهور حالة أي مريض بعد توقف التعرض، بلغ متوسط البقاء على قيد الحياة دون زراعة 97.7 شهرًا، وهو معدل مماثل للمرضى الذين تعرضوا للطيور أو العفن خارج المنزل. خلص الباحثون إلى أن العفن المنزلي يُمثل سببًا غير مُعترف به، ولكنه قابل للتعديل، لالتهاب الرئة الناتج عن فرط الحساسية ، ويحثون الأطباء على توسيع نطاق تاريخ التعرض، والنظر في التقييمات البيئية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية. ونظراً للزيادة المتوقعة في الفيضانات ونمو العفن الناجم عن الحرارة، فقد يصبح الوعي العام واليقظة السريرية أكثر إلحاحاً على نحو متزايد.

روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
العفن المنزلي.. عامل خفي وراء أمراض الرئة المزمنة
وتوصل فريق من الباحثين من المركز الطبي بجامعة "تكساس ساوث ويسترن" إلى أن واحدة من كل 4 حالات مسجلة بهذا المرض يمكن ربطها مباشرة بالتعرض للعفن داخل المنازل. وفي الدراسة، حلّل الفريق بيانات 231 مريضا شخّصوا بالتهاب الرئة التحسسي في مركز طبي بمدينة دالاس بين عامي 2011 و2019. وأفادت الدراسة بأن 54 مريضا من العينة – معظمهم في أوائل الستينيات من العمر – تعرضوا للعفن المنزلي المزمن، و90% منهم أُصيبوا بتليّف رئوي، بينما احتاج نحو 41% إلى العلاج بالأكسجين. وأوضح الباحثون أن العفن يجد بيئة مثالية للنمو في أماكن تسرّب المياه، مثل الحمامات وغرف النوم ووحدات التكييف، خاصة في المنازل القديمة أو غير المجهزة لمواجهة تغيّرات المناخ، كالفيضانات أو الرطوبة العالية. واستند التشخيص إلى مراجعة متخصصة شملت: تصويرا مقطعيا عالي الدقة وتحليلا لخلايا الرئة بعد غسل القصبات وخزعات نسيجية واستبيانا دقيقا حول التعرض البيئي أعده أطباء مختصون. وتم التأكد من إزالة العفن عندما أُزيلت المواد الملوثة أو تم إصلاح التسرب، أو عند انتقال المريض إلى سكن آخر. وأظهرت الدراسة أن 5 من أصل 41 مريضا توقفوا عن التعرض للعفن شهدوا تحسنا في السعة الحيوية الزفيرية القسرية بأكثر من 10% خلال 4 أشهر فقط، بما في ذلك 4 مرضى مصابين بتليّف رئوي، وهي فئة تُعتبر عادة أقل استجابة للعلاج. ولم يُسجل أي تدهور في الحالة بعد إزالة مصدر العفن. كما بلغ متوسط البقاء دون الحاجة إلى زراعة رئة نحو 97.7 شهرا، وهو معدل يماثل من تعرضوا لعوامل بيئية أخرى مثل العفن الخارجي أو مستضدات الطيور. ويرتبط العفن المنزلي أيضا بأمراض مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والحساسية الفطرية الرئوية. إلا أن تشخيص هذه الحالات لا يزال صعبا، بسبب غياب أدوات اختبار معتمدة أو سجل دقيق لحالات التعرض البيئي. وحذّر الباحثون من تجاهل تأثير العفن داخل المنازل، واعتبروه سببا يمكن الوقاية منه، داعين الأطباء إلى أخذ ظروف السكن بعين الاعتبار عند تقييم مرضى الجهاز التنفسي، لا سيما مع تصاعد الفيضانات والرطوبة بسبب تغيّر المناخ. نشرت نتائج الدراسة في مجلة PLOS ONE. المصدر: ميديكال إكسبريس يساعد اتباع نمط حياة صحي على تحسين صحة الرئتين وتعزيز وظائف الجهاز التنفسي، سواء كان الشخص يعاني من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو، أو يسعى للحفاظ على لياقته التنفسية. حددت الدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية، الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة الرئتين بحالة جيدة. تكمن خطورة العفن الأسود على الصحة في أنه يطلق سموما فطرية في الهواء التي يمكن أن تؤدي إلى تجلط الدم ونقص تروية الأنسجة. يزداد خطر انتشار العفن في المنازل مع حلول فصل الشتاء، نتيجة لارتفاع مستويات الرطوبة واستخدام أنظمة التدفئة.