أحدث الأخبار مع #المحيط


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
كارثة هزت العالم.. تفاصيل جديدة عما حدث داخل غواصة "تيتان" قبل تحطمها
ووصق فيديو حصلت عليه هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" اللحظة التي سمع فيها طاقم السفينة الداعمة صوت انهيار الغواصة، بينما كانت زوجة الرئيس التنفيذي لشركة "أوشن جيت" تتابع شاشة الكمبيوتر الخاصة باستقبال الرسائل. وكشفت التحقيقات أن رسالة "تم إسقاط وزنين" التي أرسلتها الغواصة قبل اختفائها جاءت متأخرة عن لحظة الانهيار الفعلية، مما خلق انطباعا خاطئا بأن الأمور تسير بشكل طبيعي. وفي الواقع، كانت الغواصة قد انهارت بالفعل تحت الضغط الهائل على عمق 3300 متر، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب الخمسة على الفور. ومن بين الضحايا الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش، إلى جانب مستكشفين ورجال أعمال من جنسيات مختلفة. وكشفت التحقيقات المستمرة أن هيكل الغواصة المصنوع من ألياف الكربون بدأ يعاني من مشاكل قبل عام كامل من الحادث، حيث سجلت غوصة سابقة أصواتا تحذيرية تم تفسيرها خطأ على أنها "حركات طبيعية". وأكد الخبراء على أن استخدام ألياف الكربون في أعماق البحار كان خيارا غير تقليدي، حيث بدأت مكونات الهيكل بالانفصال تدريجيا. وعلى الرغم من التحذيرات العديدة من خبراء وموظفين سابقين، واصلت الشركة تشغيل الغواصة في رحلات متتالية. وتنتظر السلطات البحرية الأمريكية الانتهاء من التحقيق الشامل قبل إصدار التقرير النهائي، بينما تواصل الأسر المتضررة مواجهة تبعات هذه المأساة التي أودت بحياة أحبائهم خلال رحلة كان من المفترض أن تكون استكشافية فريدة. المصدر: The Sun تشهد المحاكم البريطانية نزاعا قانونيا غير مسبوق بين مليارديرة من هونغ كونغ وشركة مغامرات فاخرة بسبب رحلة غوص إلى حطام "تيتانيك" على متن الغواصة "تيتان" التي انتهت بكارثة مأساوية. كشف علماء يحققون في غواصة تيتان المنكوبة عن تفاصيل جديدة صادمة حول ما قد يكون سبب الانفجار الكارثي.


رائج
منذ 5 أيام
- علوم
- رائج
أسرع سمكة في العالم.. تعرف على أسطورة عالم البحار
يعتبر المرلين الأسود بلا منازع واحدا من أكثر الأسماك إثارة للإعجاب في عالم البحار، فهو يجسد القوة الهائلة والجمال الأخاذ والغموض الذي يكتنف المحيطات الشاسعة. لا يقتصر دوره على كونه مفترسا، بل يتعداه ليمثل روح الحياة البحرية بكل ما فيها من عظمة وحيوية. إن مشهد انطلاق مرلين أسود من سطح الماء أو انسيابه برشاقة عبر الأمواج يترك انطباعا قويا، ويذكرنا بالقوة المذهلة التي تحتضنها الأعماق، لأن سرعته الخاطفة التي لا يضاهيها كائن بحري آخر، وبنيته العضلية القوية التي تمكنه من تحقيق هذه السرعة الهائلة، تمنحه براعة استثنائية. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أهم المعلومات والحقائق عن المرلين الأسود، خصائصه وصفاته وسرعته، وغيرها من التفاصيل المهمة عن هذا الكائن البحري المميز. يحمل المرلين الأسود عن جدارة لقب أسرع الأسماك في العالم، حيث تصل سرعته القصوى إلى 80 كيلومترا في الساعة، أي ما يعادل 50 ميلا في الساعة. هذه السرعة المذهلة تجعله مفترسا لا يستهان به، قادرا على محاصرة واصطياد حتى أسرع الفرائس في جزء من الثانية. هذه القدرة الفائقة على الانطلاق بسرعة البرق تتحقق بفضل بنيته العضلية القوية وانسيابية جسمه الذي يقلل من مقاومة الماء إلى أدنى حد. كما يلعب ذيله الصلب وجلده الأملس دورا حيويا في تقليل الاحتكاك، مما يجعله كائنا حيويا يتمتع بقدرة فائقة على الحركة السريعة. لا تقتصر أهمية السرعة لدى المرلين الأسود على مطاردة الفرائس فحسب، بل تلعب دورا حاسما في بقائه من خلال تمكينه من الهروب من الحيوانات المفترسة الأكبر حجما، مثل الحيتان القاتلة وأسماك القرش التي قد تشكل تهديدا لحياته. كما أن قدرته على التسارع المفاجئ تساعده في الإفلات من شباك الصيد والخيوط الطويلة، التي تمثل خطرا متزايدا على أعداده. في رحلة عبر المحيطات الدافئة، يثير فضول العلماء والباحثين دائما هذا الكائن البحري الفريج من نوعه، الأمر الذي يدفعهم دائما للتعرف على خصائصه وقدراته. وفي السطور التالية، نستعرض معكم معلومات عن أسرع سمكة في العالم. موطن المرلين الأسود . يستوطن المرلين الأسود المناطق الدافئة شبه الاستوائية والاستوائية في المحيطين الهادئ والهندي، ويكثر وجوده حول أستراليا وجنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا. . تفضل هذه الأسماك درجات حرارة المياه الدافئة التي تتراوح بين 20 و30 درجة مئوية. وتوفر هذه المناطق وفرة من الفرائس التي تجعلها مناطق صيد مثالية لها. . يصنف المرلين الأسود ضمن الأسماك البحرية السطحية، مما يعني أنه يعيش في عرض المحيط ولا يقترب من السواحل أو المياه الضحلة. خصائص المرلين الأسود . يتميز المرلين الأسود بجسم انسيابي يقلل من مقاومة الماء بشكل كبير، مما يمنحه كفاءة عالية في السباحة وسرعة فائقة. . جسمه النحيل يسمح له بالحركة بسلاسة عبر الماء دون الحاجة إلى بذل طاقة إضافية كبيرة. . من أبرز خصائص المرلين الأسود منقاره الطويل المدبب الذي يشبه السيف، والذي يستخدمه كأداة صيد فعالة. . يساعده شكل المنقار وقدرته على الحركة في الماء على المناورة بسهولة في محيطه بسرعات عالية. . يلعب الذيل والزعانف الصدرية المتطورة للغاية دورا حيويا في قدرة المرلين على السباحة بسرعة وكفاءة. غذاء المرلين الأسود . يعتبر المرلين الأسود من الأسماك المفترسة التي تتغذى على مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية. . يشمل نظامه الغذائي الرئيسي الحبار والتونة والماكريل والأسماك السطحية الصغيرة. . يعتمد المرلين على سرعته الفائقة ومنقاره المدبب في مهاجمة تجمعات الأسماك القريبة من السطح، وغالبا ما ينطلق في مطاردات سريعة للغاية للقبض على فريسته. تهديدات تواجه المرلين الأسود . على الرغم من أن المرلين الأسود لا يصنف حاليا ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، إلا أنه يواجه العديد من التهديدات التي تستدعي القلق بشأن بقائه على المدى الطويل. . من أبرز هذه التهديدات الصيد الجائر الذي تمارسه شركات الصيد التجارية الكبيرة باستخدام طرق صيد غير مستدامة مثل الخيوط الطويلة وشباك الجر العائمة. . يعاني المرلين الأسود من فقدان موطنه الطبيعي وتدهوره نتيجة لتغير المناخ والتلوث البيئي، مما يحد من مصادر غذائه ويؤثر سلبًا على النظم البيئية التي يعيش فيها. . لمواجهة التحديات التي تواجهها أسماك المرلين الأسود، تبذل جهود حثيثة للحفاظ عليها من خلال تبني ممارسات الصيد المستدامة وإنشاء المحميات البحرية. . يهدف دعاة الحفاظ على البيئة، من خلال فرض قيود على كميات الصيد وتشجيع ممارسة الصيد والإطلاق، إلى ضمان بقاء هذه الأسماك المميزة للأجيال القادمة. بالإضافة إلى المعلومات الرئيسية عنه، هناك أيضا مجموعة من الحقائق المثيرة التي تكشف مدى تميز وتفرد هذا الكائن السريع للغاية. وفي السطور التالية، نستعرض معكم حقائق عن أسرع سمكة في العالم. . يضرب المرلين بمنقاره تجمعات الأسماك بسرعة عالية، مما يؤدي إلى إصابتها أو فقدانها للوعي، وبالتالي تسهيل عملية اصطيادها واستهلاكها. . يعمل ذيله الهلالي كدفة قوية توفر له قوة الدفع والتحكم في الاتجاه. أما الزعانف الصدرية، فيقوم المرلين بطيها على جانبي جسمه أثناء السباحة لتقليل مقاومة الماء وتمكينه من الانسياب بسلاسة. . يتميز هذا النوع بقدرته العالية على الهجرة، حيث يقطع مسافات شاسعة بحثا عن مصادر الغذاء وبيئات التكاثر المناسبة. يضمن هذا النطاق الواسع بقاء أعداده ويؤثر على تفاعله مع الأنواع الأخرى في النظام البيئي البحري. . يعيش المرلين الأسود حياة انفرادية ويفضل الصيد بمفرده، مستغلا طبيعته لمباغة الأسماك. . يصنف المرلين الأسود ضمن أكبر أنواع أسماك المرلين، حيث يمكن أن يتجاوز طوله أربعة أمتار، وقد يصل وزنه إلى 750 كيلوغراما. . قحجم المرلين الأسود الهائل يمنحه قوة وسرعة استثنائيتين، مما يجعله من أقوى الكائنات البحرية وأكثرها قدرة على المناورة. كما يوفر له هذا الحجم ميزة حاسمة في المواجهات مع غيره من المفترسات البحرية الكبيرة. . يمتلك المرلين الأسود قدرة كبيرة على مقاومة الحيوانات المفترسة وكسر خيوط الصيد المتينة عند محاولة اصطياده. . يصف الصيادون الرياضيون المعركة الشرسة التي يخوضونها لسحب مرلين أسود عالق بصنارتهم بأنها أشبه بمواجهة محارب بحري عظيم. . يحظى المرلين الأسود بتقدير كبير في عالم صيد الأسماك الرياضي، خاصة في مناطق مثل الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا. . يشتهر المرلين الأسود بقفزاته البهلوانية الرائعة خارج الماء، وهي عادة تزيد من حماس وإثارة عملية الصيد. . نظرا للأهمية الكبيرة للحفاظ على أعداد المرلين الأسود، فإن ممارسة الصيد تعتبر ممارسة مسؤولة بين الصيادين الرياضيين. يتيح هذا النهج للصيادين الاستمتاع بتجربة صيد المرلين الأسود دون إلحاق ضرر بالنوع.


سائح
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سائح
هل تجربة النوم في فندق تحت الماء تستحق المخاطرة؟
في عالم السفر الفاخر، يسعى الكثيرون إلى البحث عن تجارب فريدة لا تُنسى، حتى وإن بدت أحيانًا غريبة أو محفوفة بالمخاوف. ومن بين هذه التجارب الاستثنائية التي تجذب المسافرين حول العالم: النوم في فندق تحت الماء. قد تبدو الفكرة مثيرة ومليئة بالدهشة عند النظر إليها من زاوية رومانسية أو ترفيهية، لكنها في المقابل تطرح تساؤلات حول الأمان، الراحة النفسية، وقيمة ما يُدفع مقابل هذه الليلة الاستثنائية. فهل تستحق هذه المغامرة الجريئة المخاطرة؟ في هذا المقال نستعرض الجوانب الإيجابية والمخاوف المرتبطة بهذه التجربة، ونحاول الإجابة على هذا السؤال بموضوعية. الرفاهية التي تتجاوز التوقعات لا يمكن إنكار أن النوم تحت سطح المحيط تجربة فريدة من نوعها، تمنح الضيف شعورًا بالانفصال عن العالم والاتصال الحميم بالحياة البحرية. النوافذ الزجاجية المقوّسة، والمصنوعة من مواد مقاومة للضغط، تتيح للضيوف مشاهدة الأسماك والشعاب المرجانية عن قرب في عرض بصري لا مثيل له. الفنادق التي تقدم هذه الخدمة غالبًا ما تكون من فئة الخمس نجوم، وتوفر جميع وسائل الراحة الممكنة: من الأسرة الفاخرة، إلى الخدمة الشخصية، والطعام الفاخر الذي يُقدَّم في خصوصية تامة. بعض الأجنحة مثل "ذا موراكا" في المالديف توفر حتى مساعدًا شخصيًا وطاهٍ خاص ومدرب يوغا، مما يحوّل الإقامة إلى رحلة من الدلال المطلق. ما بين الجمال والخوف: التحديات النفسية والمخاوف رغم جاذبيتها البصرية وسحرها الخيالي، فإن تجربة الإقامة تحت الماء ليست خالية من التوتر أو التردد. الكثير من الناس يعانون من رهبة الأماكن المغلقة أو القلق من الأعماق، ما يجعل النوم خلف جدران زجاجية محاطة بالماء أمرًا يثير التوتر لا الاسترخاء. كذلك، هناك تساؤلات تتعلق بالأمان، مثل: ماذا لو حدث تسرب؟ أو انقطعت الكهرباء؟ ولكن يجدر بالذكر أن هذه المنشآت تخضع لمعايير هندسية صارمة، وتُبنى باستخدام تقنيات مقاومة للزلازل والتسرب وتتم مراقبتها على مدار الساعة. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل أن الشعور بالخوف قد يغلب على البعض ويمنعهم من الاستمتاع الكامل بالتجربة، حتى وإن كانت احتمالات الخطر الحقيقية شبه معدومة. القيمة مقابل المال: مغامرة أم مبالغة؟ السؤال الأهم الذي يطرحه المسافرون المترددون هو: هل تستحق ليلة واحدة تحت الماء هذا المبلغ الكبير؟ إذ إن تكلفة الإقامة في فندق تحت البحر قد تتجاوز عشرات الآلاف من الدولارات لليلة الواحدة. وإذا كنت من محبي التصوير والمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، فربما تعتبر أن التجربة تستحق، خاصة وأنها توفر محتوى لا مثيل له. أما إن كنت تسعى لقيمة عملية مقابل المال، فربما ستجد أن الإقامة في فيلا شاطئية بنفس المستوى توفر راحة مماثلة بتكلفة أقل. لذا، يعتمد الجواب في النهاية على ما يبحث عنه المسافر: هل هو المغامرة الفريدة؟ أم الاسترخاء والهدوء؟ أم القيمة المادية؟ تجربة النوم في فندق تحت الماء ليست للجميع، لكنها بالتأكيد مغرية لمن يطارد لحظات نادرة من السحر والغرابة والترف. إن كنت تملك الشجاعة، وتتمتع بقلب مغامر، وترغب في أن تعيش لحظة أشبه بالحلم، فقد تكون هذه المغامرة تستحق كل دولار يُدفع وكل خفقة قلب تُسرع. ولكن إن كنت تميل إلى الكلاسيكية وتفضل الشعور بالأمان على الإبهار، فقد تجد أن هذه التجربة المثيرة لا تتناسب معك.


الجزيرة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
تُظهر دراسة جديدة مدى ضآلة معرفة البشر حتى الآن بأعماق البحار، حيث لم تُكتشف سوى مساحة ضئيلة جدا من قاع البحار العميقة، وحذرت الدراسة من أن مخططات التعدين قد تضر بأعماق البحار وتنوعها البيولوجي، وخصوصا بهذه البيئة البحرية غير المكتشفة. وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": تُظهر تقديرات تغطية استكشافنا أن أدواتنا البصرية في أعماق البحار لم ترصد سوى ما بين 0.0006% و0.001% من قاع البحر العميق منذ عام 1958. ويُشير مصطلح "أعماق البحار" إلى الجزء من المحيط الواقع تحت 200 متر، والذي يبدأ عنده الضوء بالاختفاء. ورغم أن هذه الأعماق تشكل أكثر من 90% من البيئة البحرية للأرض، فإن جزءا كبيرا من النظم البيئية فيها لا يزال موضع تساؤل لدى الباحثين. ولتحديد مساحة قاع البحر التي استكشفت، استعان الفريق ببيانات من حوالي 44 ألف غوصة في أعماق البحار مع ملاحظات أجريت منذ عام 1958، وتتضمن نسبة 0.001% أيضا افتراضات حول عدد سجلات الغوص الخاصة التي لم يتم تسجيلها علنا. وحسب الدراسة، يشكل قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع (حوالي 71%) من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، وتبلغ نسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) حوالي 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض. وتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخنا، إذ تمتص حوالي 90% من الحرارة الزائدة وحوالي 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية. وتقول كاتي كروف بيل، رئيسة رابطة اكتشاف المحيطات، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لو بقي كل ذلك في الغلاف الجوي، لكان من شبه المستحيل وجود حياة على الأرض". وحسب الدراسة، تعد المنطقة التي استكشفها البشر إلى حد الآن محدودة للغاية، ومتحيزة أيضا بشدة تجاه مناطق معينة، فقد جرت أكثر من 65% من الملاحظات البصرية ضمن نطاق 200 ميل بحري (نحو 320 كيلومترا) من 3 دول، وهي الولايات المتحدة واليابان ونيوزيلندا، مما يعني أن الكثير من الافتراضات حول أعماق البحار مبنية على عينة صغيرة الحجم. وتقول بيل: "يبدو الأمر كما لو أننا افترضنا جميعا الأنظمة البيئية الأرضية من خلال ملاحظات 0.001% من مساحة الأرض، فإن ذلك يعادل مساحة أصغر من مساحة أرض هيوستن في تكساس". ونظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذا النظام البيئي، يخشى العديد من الخبراء أن يُشكل التعدين في أعماق البحار خطرا كبيرا على البيئة. وتحذر الدراسة من خطورة مخططات التعدين البحري التي قد تصبح مثار تنافس دولي. وفي أواخر أبريل/نيسان، وقّعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار. وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، لا سيما من الخبراء الذين يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، والتي لا يزال معظمها غير مستكشف. وكانت 32 دولة قد دعت إلى وقف هذه الممارسة، وتأمل بيل أن تُظهر الدراسة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن تبدأ الدول ممارسات التعدين الاستخراجية، والتي قد لا يمكن إصلاحها في أعماق البحار. وفي هذا السياق، تقول بيل: "نحتاج إلى معرفة نوع التأثيرات التي سنُحدثها على أعماق البحار، وهل ستتعافى من تلك الأنشطة، فما لا نريده هو إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بأعماق المحيطات. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى هذه المعلومات الأساسية حول أعماق البحار". ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد الاستغلال، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
مادة بديلة للنايلون
طور فريق كوري مادة جديدة تُسمى بوليستر أميد «PEA»، وهي قوية مثل النايلون، لكنها تتحلل بسهولة أكبر في المحيط. وتتكون المادة الجديدة من مزيج ذكي من نوعين من الروابط الكيميائية: روابط إستر، التي تتحلل بسهولة في الطبيعة، وروابط أميد التي تُعطيها القوة. ويجعل هذا المزيج المادة الجديدة متينة وقابلة للتحلل الحيوي.