logo
#

أحدث الأخبار مع #المساء

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة ٤٠ شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق
قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة ٤٠ شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق

مصراوي

timeمنذ 17 ساعات

  • ترفيه
  • مصراوي

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة ٤٠ شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق

الشرقية - ياسمين عزت: نظمت شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، حفل مناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة ٤٠، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والأستاذة الدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم أقيم الحفل في مدرج (و) بمبنى شئون الطلاب بالكلية بالدور الثاني، بحضور كوكبة من أساتذة القسم والكلية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم ، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين ومنهم الكاتب الصحفي احمد عسله مدير تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفى عبد العاطي محمد رئيس قسم المحافظات بجريدة المساء والكاتبة الصحفية ايمان مهني باليوم السابع والمخرجة هند عادل نائب رئيس تحرير موقع بوابة الدولة الإخبارية والتي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الحفل وقامت بتوجيه الدعوة للطلاب المشاركين للإستضافة عبر برنامج شباب اليوم الذي يذاع علي قناة النيل الدولية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري تضم لجنة التحكيم كلا من : الخبير الإعلامي محمد مرعي نائب رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، د.لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ، والمؤلف والسيناريست الكبير أيمن سلامه، و الناقد السينمائي عماد يسري ، الفنانة إصرار الشريف عضو لجنة مشاهده بمهرجان اسكندريه الدولي للفيلم القصير شهد الحفل مناقشة مجموعة من مشروعات التخرج التي عكست إبداع الطلاب وتميزهم الأكاديمي والمهني، كما تم تكريم المشاركين والمشرفين تقديرًا لجهودهم المبذولة خلال العام الدراسي. تشمل مشروعات التخرج (١٣) مشروعا تصنف كالاتي : فئة البرامج التليفزيونية وتضم مجلة بداية start ، وفئة الأفلام الوثائقية وتضم فيلمي ( تراث غالي ومرآة العصور )، وفئة الأفلام الديكور دراما والتي تشمل فيلمي ( مسار آخر وخيوط المصير) ، وفئة الأغلام الروائية القصيرة وتشمل أفلام ( مش بإيدي ، ولا كأنه حصل ، زهور في العتمة ، وجه بلا ملامح ، قيود ، ما وراء الرقم ٧ ، فلسفة نساء ). وخلال كلمتها أكدت د.هبه محمد علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الاحتفال اليوم هو ثمرة جهد سنوات من التعلم والمثابرة، مشيرةً إلي أن مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون تعكس مستوىً متميزًا من الإبداع والالتزام، ونفخر بكل طالب وطالبة قدموا نموذجًا مشرفًا لما يجب أن تكون عليه المخرجات التعليمية." كما أبدي د.سامي عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بتميز هذه المشروعات مما يعكس تطورًا واضحًا في منهجية البحث والإنتاج الإعلامي لدى الطلاب، وهو ما يمهد الطريق أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا والمساهمة في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وفقًا لمعايير علمية ومهنية رفيعة." وأشاد د.محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالدور المجتمعي الذي تعكسه مشروعات التخرج هذا العام، والتي تطرقت لقضايا بيئية واجتماعية مهمة ، مما ي دليلًا على وعي الطلاب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة." من جانبه عبر د. محمود عبداللطيف المشرف علي المشروعات عن فخره الكبير بما حققه طلاب الشعبة من إنجازات هذا العام ، بما أظهروه من احترافية عالية، وابتكارًا واضحًا في تناول الموضوعات، كما أن جهودهم في الإعداد والتنفيذ كانت مثالًا يُحتذى ، مؤكدًا أنهم يمثلون جيلًا جديدًا من الإعلاميين القادرين على صنع الفارق." يذكر أن ترتيب المشروعات جاء كالتالي : فئة البرامج التليفزيونية : المركز الأول : برنامج " بداية Start" ( مجلة تليفزيونية) ترتيب فئة الأفلام الوثائقية : المركز الأول : تراث غالي المركز الثاني : مرآة العصور ترتيب فئة الأفلام ديكيودراما : المركز الأول : مسار آخر المركز الثاني : خيوط المصير ترتيب فئة الأفلام الروائية القصيرة : المركز الأول : مش بإيدي المركز الأول مكرر : وجه بلا ملامح المركز الثاني : قيود المركز الثاني مكرر : زهور في العتمة المركز الثالث : ولا كأنه حصل المركز الثالث مكرر : ما وراء الرقم 7 المركز الرابع : فلسفة نساء المركز الرابع مكرر : أبعاد غير مرئية.

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق'
قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق'

الأموال

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • الأموال

قصص تُروى وكاميرات تنطق بالإبداع: حفل تخرج دفعة 40 شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام الزقازيق'

نظمت شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، حفل مناقشة وتكريم مشروعات تخرج الدفعة ٤٠، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والأستاذة الدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون بالقسم وتضم لجنة التحكيم كلا من : الخبير الإعلامي محمد مرعي نائب رئيس الإذاعة المصرية الأسبق ، د.لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الأسبق ، والمؤلف والسيناريست الكبير أيمن سلامه، و الناقد السينمائي عماد يسري ، الفنانة إصرار الشريف عضو لجنة مشاهده بمهرجان اسكندريه الدولي للفيلم القصير أقيم الحفل في مدرج (و) بمبنى شئون الطلاب بالكلية بالدور الثاني، بحضور كوكبة من أساتذة القسم والكلية، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم ، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين ومنهم الكاتب الصحفي احمد عسله مدير تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفى عبد العاطي محمد رئيس قسم المحافظات بجريدة المساء ،والكاتب الصحفي صموئيل أديب رئيس القسم الأدبي لجريدة الأوسط والكاتبة الصحفية ايمان مهني باليوم السابع والإعلامية مي علوش والمخرجة هند عادل نائب رئيس تحرير موقع بوابة الدولة الإخبارية والتي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الحفل وقامت بتوجيه الدعوة للطلاب المشاركين للإستضافة عبر برنامج شباب اليوم التي تقوم بإخراجه ويذاع علي قناة النيل الدولية بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري شهد الحفل مناقشة مجموعة من مشروعات التخرج التي عكست إبداع الطلاب وتميزهم الأكاديمي والمهني، كما تم تكريم المشاركين والمشرفين تقديرًا لجهودهم المبذولة خلال العام الدراسي. تشمل مشروعات التخرج (١٣) مشروعا تصنف كالاتي : فئة البرامج التليفزيونية وتضم مجلة بداية start ، وفئة الأفلام الوثائقية وتضم فيلمي ( تراث غالي ومرآة العصور )، وفئة الأفلام الديكور دراما والتي تشمل فيلمي ( مسار آخر وخيوط المصير) ، وفئة الأغلام الروائية القصيرة وتشمل أفلام ( مش بإيدي ، ولا كأنه حصل ، زهور في العتمة ، وجه بلا ملامح ، قيود ، ما وراء الرقم ٧ ، فلسفة نساء ). وخلال كلمتها أكدت د.هبه محمد علي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الاحتفال اليوم هو ثمرة جهد سنوات من التعلم والمثابرة، مشيرةً إلي أن مشروعات تخرج طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون تعكس مستوىً متميزًا من الإبداع والالتزام، ونفخر بكل طالب وطالبة قدموا نموذجًا مشرفًا لما يجب أن تكون عليه المخرجات التعليمية." كما أبدي د.سامي عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث بتميز هذه المشروعات مما يعكس تطورًا واضحًا في منهجية البحث والإنتاج الإعلامي لدى الطلاب، وهو ما يمهد الطريق أمامهم لاستكمال دراساتهم العليا والمساهمة في تطوير المحتوى الإعلامي العربي وفقًا لمعايير علمية ومهنية رفيعة." وأشاد د.محمد غريب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالدور المجتمعي الذي تعكسه مشروعات التخرج هذا العام، والتي تطرقت لقضايا بيئية واجتماعية مهمة ، مما ي دليلًا على وعي الطلاب بأهمية الإعلام في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة." من جانبه عبر د. محمود عبداللطيف المشرف علي المشروعات عن فخره الكبير بما حققه طلاب الشعبة من إنجازات هذا العام ، بما أظهروه من احترافية عالية، وابتكارًا واضحًا في تناول الموضوعات، كما أن جهودهم في الإعداد والتنفيذ كانت مثالًا يُحتذى ، مؤكدًا أنهم يمثلون جيلًا جديدًا من الإعلاميين القادرين على صنع الفارق." يذكر أن ترتيب المشروعات جاء كالتالي : فئة البرامج التليفزيونية : المركز الأول : برنامج " بداية Start" ( مجلة تليفزيونية) ترتيب فئة الأفلام الوثائقية : المركز الأول : تراث غالي المركز الثاني : مرآة العصور ترتيب فئة الأفلام ديكيودراما : المركز الأول : مسار آخر المركز الثاني : خيوط المصير ترتيب فئة الأفلام الروائية القصيرة : المركز الأول : مش بإيدي المركز الأول مكرر : وجه بلا ملامح المركز الثاني : قيود المركز الثاني مكرر : زهور في العتمة المركز الثالث : ولا كأنه حصل المركز الثالث مكرر : ما وراء الرقم 7 المركز الرابع : فلسفة نساء المركز الرابع مكرر : أبعاد غير مرئية.

"المساء" تدخل مستشفى البعثة الجزائرية وترافق الحماية المدنية في إرشاد التائهين
"المساء" تدخل مستشفى البعثة الجزائرية وترافق الحماية المدنية في إرشاد التائهين

المساء

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • المساء

"المساء" تدخل مستشفى البعثة الجزائرية وترافق الحماية المدنية في إرشاد التائهين

❊ خدمات طبية في غرف الحجّاج بالفنادق ومستشفى ميداني بتجهيزات حديثة ❊ رئيس مركز جدة لـ"المساء": عيادة طبية بمطار جدة للتكفّل بالحجّاج فور وصولهم ❊ 4 فرق للحماية المدنية تشكّل طوقا حول الحرم لإرشاد وتوجيه الحجّاج التائهين عيون ساهرة ويد ممدودة دوما لخدمة ضيوف الرحمان، أجرها عظيم وشرفها وسام يحمله أعوان الحماية المدنية الجزائرية والجيش الأبيض المرافق للبعثة الجزائرية للحجّ على صدورهم، احترافية في الميدان وعمل مضني يعكس الجاهزية التامة لرجال ونساء لا يكلّون ولا يملّون في مرافقة وتوجيه من تاه من حجاجنا الميامين وعلاج من مسّه ضر. بشعار خدمة ضيوف الرحمان على مدار 24 ساعة، يسهر جنود الإنسانية ويدهم الرحيمة بحجّاجنا على تقديم كل ما يمكن من أجل السهر على راحتهم، بمرافقة غير مسبوقة من قبل الدولة الجزائرية التي سخّرت المال والتجهيزات والكفاءات العالية من أطباء وإطارات وأعوان للحماية المدنية، من أجل ضمان راحة ضيوف الرحمان والسماح لهم بأداء مناسكهم في أحسن الظروف. دخلت "المساء"، أمس، "المستشفى المصغّر" الذي تمّ تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية، فكانت الساعة تشير إلى التاسعة و40 دقيقة، بالتوقيت المحلي لمكة المكرمة، الكل مجنّد والكل جاهز.. إنّها خدمة مشرّفة ما بعدها شرف، كل في مكانه، طاقم طبي مشكّل من أساتذة في الطب بمختلف تخصّصاته وممرّضين أكفاء، يقود الجميع البروفيسور دحمان محمود رئيس الوفد الطبي بالبعثة الجزائرية للحجّ، وكلهم جاهزية لتقديم يد المساعدة لحجّاجنا الذين شرعوا في التوافد على المستشفى ومصالحه بسبب وعكات صحية خفيفة. من الوهلة الأولى التي يدخل فيها الحاج الجزائري إلى "المستشفى المصغّر"، يقف على مدى احترافية الطاقم الطبي المتواجد، مثلما لاحظناه بالمكان وقد تمّ تجهيز المستشفى بعديد الأسرة، تحسّبا لأي طارئ، صيدلية وقسم للجراحة البسيطة وقاعة للاستعجالات الطبية (الطب الداخلي، تخصّص الجهاز البولي، طب الأمراض العقلية والنفسية)، وغيرها من التخصّصات التي تضمن للحاج الحصول على العلاج الكامل، على مستوى "المستشفى المصغّر" المتواجد بالطابق الأول لفندق "سيف المجد" المخصّص للبعثة الجزائرية للحجّ. وخلال تواجدنا بهذا الصرح الطبي، سجّلنا أن أغلب الحالات التي تمّ تقديم العلاج لها هي من النساء.. تقرّبنا من إحدى الحاجات للسؤال عن سبب تواجدها في المستشفى فقالت "جئت لأخذ الحقنة.. الحمد لله الدولة الجزائرية وفرت كل شيء لراحتنا..". كما وقفنا خلال تواجدنا بالمستشفى على توجيه بعض الممرضين إلى خدمة الحجاج في غرفهم، بسبب عجزهم عن التنقل إلى المستشفى، خاصة بالنسبة للحجّاج الذين يتنقلون على الكراسي المتحركة. وضمن الخدمات التي يتم تقديمها للحجاج، الأدوية المجانية، فبمجرد ما تدخل المستشفى تجد عون استقبال يقوم بتوجيه الحاج نحو قاعة العلاج، بعدها يلتقي الحاج بطبيب، الذي يسجّل معلوماته الشخصية (اسمه ولقبه ورقم غرفته والفندق الذي يقيم فيه، وولاية سكنه في الجزائر)، بعدها يطلع على الدفتر الصحي للحاج ويشرع في فحصه، وتقديم وصفة طبية بالأدوية اللازمة، بعدها يتوجّه مباشرة إلى صرفها في الصيدلية مجانا. ويتوفّر المستشفى على عديد قاعات العلاج، من بينها قاعة لتخطيط القلب وأخرى للعزل الصحي، وهي التحضيرات والاستعدادات التي تعكس حرص السلطات العليا في البلاد على عدم ترك أي تفصيل فيما يتعلق بتسخير كل الوسائل من أجل سلامة حجاجنا الميامين. وسجّلنا خلال تواجدنا بالمستشفى أن أغلب الحالات التي تمّ استقبالها تتعلق بوعكات صحية خفيفة (ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والمصابون بمرض الربو). وحرصا من الدولة على توفير الخدمات الصحية للحجّاج الميامين منذ دخولهم المملكة العربية السعودية إلى غاية مغادرتهم لها، فقد وضعت تحت تصرّفهم مركزا طبيا متكاملا على مستوى مطار جدة، حسبما أكده رئيسه بدر الدين فلالي، في تصريح لـ«المساء" على هامش استقباله، أمس، لوفد من الحجاج الجزائريين القادمين عبر مطار جدة والمقدر عددهم 250 حاج. وأشار بالمناسبة إلى وجود مكتبين على مستوى مطار جدة، حيث وضع الديوان الوطني للحج والعمرة، عيادة طبية تضمن الرعاية الصحية للحجاج الذين ينزلون بمطار جدة، فيما يخصّص المكتب الثاني لأعضاء البعثة والفرع القنصلي الذي يهتم بمعالجة انشغالات الحجاج (فقدان جوازات السفر والوثائق). ولم تتوقف الخدمات الصحية عند مركزي مكة المكرمة وجدة فقط، بل تمّ وضع عيادتين على مستوى مركز المدينة المنوّرة خدمة للحاج الجزائري وضمانا بسلامته، حسبما ذكره رئيس مركز مكّة المكرمة بلخير بوذراع في تصريح لـ«المساء"، مشدّدا على ضرورة تقديم "الكادر الطبي" لخدمة طبية جيدة على مدار 24 ساعة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا المجال. بدوره، أكد أحمد جنادي رئيس المركز الطبي بالمدنية المنورة، في تصريح لـ«المساء"، أن كل الوسائل والأجهزة متوفّرة من أجل تقديم خدمات طبية راقية للحجّاج الميامين، على مستوى العيادتين الميدانيتين، حيث تمّ التركيز على نقاط أساسية من أجل إنجاح جميع التدخّلات الطبية، بداية بالحضور الميداني لكل الفريق الطبي المشكل من 32 عضوا، بينهم أساتذة في الأمراض النفسية والعقلية والأمراض الباطنية وأمراض القلب وكذا الأمراض الصدرية والأمراض المتنقلة. عيون ساهرة لتوجيه ومرافقة الحجّاج وأنت منشغل بأداء العبادات في أشرف البقاع على وجه الأرض، هناك عيون ساهرة على خدمتك وراحتك.. إنها الأيادي الحانية أيادي الإنسانية.. أعوان الحماية المدنية الجزائرية، تأهب وانضباط وتواجد ميداني مكثف على مستوى مكّة المكرّمة بجميع المخارج والمسالك المؤدية إلى الحرم، خاصة على مستوى المناطق التي تتواجد بها فنادق البعثة الجزائرية للحج، حرصا على سلامة وأمن الحجاج الميامين وتوجيه التائهين منهم، بسبب الزحمة التي كثيرا ما تفقد الحجاج بوصلتهم، خاصة في مواقيت صلوات الفجر والمغرب والعشاء، عندما تتراجع درجات الحرارة بمكة المكرّمة، حيث يفضل أغلب الحجّاج أداء صلواتهم في رحاب الحرم في جو من الخشوع والسكينة والروحانية. وبلغة الأرقام تحدث لـ«المساء"، رئيس فرع الحماية والإرشاد والمشاعر بمركز مكة المكرمة، الرائد محمود حميدي، عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها فرق الحماية المدنية، من أجل ضمان أداء حجّاجنا الميامين لصلواتهم ومناسكهم في أحسن الظروف، حيث تمّ وضع خطة ميدانية محكمة تشمل تغطية مداخل ومخارج الحرم. وأوضح في نفس السياق، أن 4 فرق ميدانية تغطي نقاط تمركز الحجاج الجزائريين على مستوى المخارج (أجياد، المسفلة، التوسعة الجديدة وغزة)، من خلال فريق مشكل من 27 عونا، وسيرتفع عددهم خلال الأيام المقبلة إلى 30 عضوا، بمعدل 8 أعوان يتناوبون على مدار 24 ساعة. وتتمثل مهام هذه الفرق في المرافقة مشيا ومرافقة الحجّاج المتنقلين بالكراسي المتحرّكة والتوجيه لعامة الحجاج.وعن الحالات المسجّلة منذ بداية عمل هذه الفرق، أكد الرائد حميدي مرافقة 56 حالة إلى الفنادق، وتوجيه 149 حاج، ونقل 51 آخرين عبر الكراسي المتحرّكة، ليصل بذلك مجموع عمليات الإرشاد والتوجيه والمرافقة إلى 256 حالة، مؤكدا أن هذه الحالات تمّ تسجيل أغلبها بسبب الإرهاق والتعب الذي يتعرض له الحجّاج بعد أداء عمرة التمتع بمجرد وصولهم إلى مكة المكرّمة.

ماذا بين المحققين في رواية "اللجنة" و"الأخ الأكبر" في "1984"؟
ماذا بين المحققين في رواية "اللجنة" و"الأخ الأكبر" في "1984"؟

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

ماذا بين المحققين في رواية "اللجنة" و"الأخ الأكبر" في "1984"؟

تؤسس رواية "الديستوبيا"، على نحو ما، أحد اتجاهات أدب اللامعقول، إذ تمثل إيماناً بلا معقولية الشكل ولا معقولية الوجود معاً، عبر اقتراح علاقات بديلة للعلاقات المألوفة في العالم، وعبر وجود معاكس للمأمول الذي تحركه القيم المطلقة: الحق والخير والجمال، فيبلغ التمرد في رواية "الديستوبيا" حد قلب نظام العلاقات إلى ما أساسه الجور، والشر، والقبح، وليس ذلك بهدف فهم اللامعنى، بل لمضاهاة لا معناه، ولتحديه بتأكيده. تعود جذور هذا الاتجاه إلى القرن الـ19، حيث هاجمت كثير من الأعمال المعقول، عبر قصص الرعب والفزع، المزدحمة بعالم الأشباح والأساطير، كقصص إدغار آلان بو. الفنان الفرنسي توماس أزويلوس يحوّل سرد صنع الله إبراهيم في رواية "اللجنة" إلى رواية مصوّرة تكشف ملامح المجتمع المصري عبر العقود (مواقع التواصل) لكن أبطال هذا النوع من القصص لم ينتموا إلى عالم البشر أو أنهم بشر لم يتمتعوا بقوى الإنسان العاقل كلها، فهم على حافة الجنون أو اللاشعور، في حين نجد معظم أبطال الديستوبيا عاديين، لكنهم يعيشون في عالم غير عادي بالنسبة إلينا، بوصفنا متلقين، ويأتي عدم عاديته من شذوذ قيمه، واختلال خريطة العلاقات بين عناصره، مما يؤدي إلى اختلاف منطق الحدث الروائي ومغايرة سيرورته للمألوف. في حين غالباً ما نجد المكان باسمه المألوف وبتفاصيله ذاتها، مقدماً بعين القبح، وليس المكان هنا قلاعاً موحشة، وقصوراً عتيقة بأثاث مهمل رطب، كما في قصص الرعب التي تحدثنا عنها، كما يتجاور في هذا الفضاء الناس العاديون والمشوهين، والأشباح، والضواري، متقبلين جميعاً تجاورهم هذا، مما يجعلنا نتقبله أيضاً. التحليق بالخيال الأسود هرباً من الأنظمة الشمولية لقد كان لانتشار نصوص التشيكي فرانز كافكا، والبريطاني جورج أورويل في الثقافة العربية أثر كبير في التوجه لكتابة رواية "الديستوبيا"، لا سيما في النصف الثاني من القرن الـ20، في حين بقي انتشار رواية "نحن" للروسي يفغيني زامياتين محدوداً، التي كتبها في عام 1923، نتيجة منعها، وعدم ظهورها كاملة بالروسية إلى عام 1988، وتأخر وصول ترجمتها إلى اللغات الأخرى، حتى إن جورج أورويل نفسه قرأها بالفرنسية وكتب نقداً عنها في عام 1946، لقد صار اسم كافكا دالاً على فظائع المدينة في القرن الـ20، لكنه لم ينتشر في أوروبا إلا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تراخت قبضة النازية من جهة، وابتدأ المتحدثون بالألمانية من الجيل الجديد يسمعون عنه، ويتعرفون إليه من تقارير الأجانب من جهة ثانية. رواية جورج أورويل بالترجمة العربية (نيل وفرات) كان طه حسين قد عرف الثقافة العربية إلى كافكا، إذ كتب في عام 1946 مقالة عنه بعنوان "الأدب المظلم"، ونشر الدسوقي فهمي في صحيفة "المساء" عام 1968 ترجمته عن الإنجليزية لنصي "التحول" و"الدودة الهائلة". أما رواية أورويل "1984" التي نشرها في عام 1949 فقد ترجمها إلى العربية أول مرة أحمد عجيل عام 1984 في بغداد، ونشرتها الدار العالمية للنشر، والتي يشير صاحبها إلى أنه قرأها أول مرة بالعربية في عام 1957، إذ ظهرت في مكتبات مصر لفترة قصيرة ثم سحبت. ولم تنتشر في العالم العربي على الوجه المستحق، كما يبدو لي، نتيجة القبضة الأمنية المستحكمة على الفكر والمنشورات، نظراً إلى أن جمهورية الخوف التي تعريها الرواية تتطابق مع البلدان العربية ذات الأنظمة الديكتاتورية الشمولية، التي استمدت بنيتها الحديثة من النهج الستاليني الذي فككه أورويل برؤية تهكمية. فظائع الانفتاح الرأسمالي في القرن الـ20 لا نستطيع استثناء المقاربة بين أعضاء "لجنة" صنع الله إبراهيم، و"الأخ الأكبر الذي يراقبك" في "1984"، أو بين شخصية السارد/ البطل في اللجنة، ووينستون سميث السارد/ البطل في رواية أورويل، ولا بين اللغة الجديدة التي تكلم عليها بطل "اللجنة"، و"نيوسبيك"، وهي اللغة الجديدة التي ابتكرتها حكومة "أوقيانيا". ظهرت رواية "اللجنة" للكاتب المصري صنع الله إبراهيم في عام 1981، عن دار الكلمة في بيروت. ويمكن أن أعدها أول نص ديستوبي عربي متكامل، ويمثل تجربة فريدة في تلك المرحلة، فهي تقدم بلا احتجاج من السارد/ البطل خريطة العلاقات المضادة للمألوف في المجتمع على أنها المألوفة، والتي يحركها ثالوث بديل للقيم المطلقة المعروفة منذ أفلاطون (الحق، الخير، الجمال)، حيث سيصير النموذج الجمالي السائد هو القبيح، والأخلاقي هو السيئ، والسياسي هو الجبان، والاقتصادي هو الفاسد. رواية "المحاكمة" بالترجمة العربية (دار تكوين) ولا بد من الحديث عن السياق التاريخي للنص، إذ تولد عن سياسة الانفتاح الاقتصادي السياسي المصرية، التي أنتجت كلاً من الخصخصة، وتغول الرأسمالية، وضرب الإنتاج الوطني، فعاثت القطط السمان في السوق واستشرى الفساد، وقد حدث ذلك كله بعد "كامب ديفيد" 1978، إذ انكسر الحلم بالدولة الوطنية المستقلة ذات اقتصاد الاكتفاء الذاتي، وتحكم كومبرادورات الاقتصاد، أصحاب التوكيلات العالمية، في خريطة السوق وحركة النقد، الذين يمثلون دور العملاء لطبقة أخطر، وهي طبقة الشركات متعددة الجنسيات، المرتبطة بأفراد ذوي سطوة ينتمون إلى محفل ما، كالماسونية أو الصهيونية، ويتحكمون باقتصاد العالم، وقد تمثل "اللجنة" ظلهم في مصر، ويشير محمود أمين العالم قائلاً، "ومن المقارنة بين مرحلتي الستينيات والسبعينيات أن هذا الذي يجري هو الانفتاح الاقتصادي الذي بدأ مع منتصف السبعينيات، وما يتعلق بهذا الانفتاح من سلوك وقيم ومواقف". تقدم الرواية تصويراً أليغورياً للمجتمع، مؤسساً، حسب العالم، على "مسح نقدي ساخر للتضاريس الاجتماعية، والأيديولوجية لمصر السبعينيات... بل تمتد بإشارات عامة إلى بقية البلاد العربية". ويشير مصلح النجار إلى أن "الرواية تلج عالم المثقف المنتهك في العالم الثالث، تقدمه وهو مسحوق بأحلامه في أن يكون شيئاً. وهو عندما يسلك السبل المتاحة أمامه لا يجد سوى اللجنة التي من شروطها أن يكون متفوقاً في الرقص، وعلى رغم ذلك لم تكتف بأن يكون راقصاً، وإنما أصرت على أن يعطيها كل نفسه من الداخل، وكل جسده وفكره، وعندما لاحت فيه إشارة تمرد واحدة كان قرارها أن يأكل نفسه، وبدأ الأكل من ذراعه المعطوبة التي لم يجد من يعالجها له جيداً"، وذلك نتيجة استشراء الفساد في مفاصل المجتمع. يدين نص "اللجنة" الفئات الاجتماعية كافة: الكتاب، والقضاة، والصحافيين، وزعماء العمال، ونواب الشعب، والأطباء، والمهندسين، والمغنين، والمدرسين، وأساتذة الجامعات... فهم جميعاً مشغولون بجمع الثروات، وبحسب محمود أمين العالم مرة أخرى: "إنه يدينهم جميعاً لأنهم يقفون موقفاً سلبياً أو متواطئاً لما يجري، أي إنهم يستسلمون كما استسلم هو... إدانة للواقع السائد". يبحث السارد/ البطل عن "ألمع شخصية عربية معاصرة"، وسيكون معيار اللمعان هو الفاعلية في صياغة الحاضر والمستقبل، وهذا الحاضر هو حاضر الانفتاح، حاضر السماسرة، والكومسيونجية، والمقاولين وعملاء الشركات الأجنبية والأميركية بخاصة، والفئات الطفيلية من الرأسماليين. يتواكب بل يتناسج كشف مظاهر لمعان الشخصية- القيمة السائدة، مع كشف مظاهر التبعية الاقتصادية، فضلاً عن صور الفساد والخراب والانحدار المستشرية في المجتمع مادياً ومعنوياً، مثل صعوبة المواصلات، وانقطاع الكهرباء والمياه وتعطل التلفونات واستيراد السلع المصنعة والسجائر الأجنبية على حساب إنتاج الصناعات المصرية، وتحايل المالكين على القوانين، وخلع الأشجار العامة لمصلحة تجار الأخشاب الذين يتلاعبون بالسوق السوداء، وتفاقم الفساد والاستغلال وسيادة روح المتاجرة بكل شيء، والاستسلام لإغراء البحث عن الثروة، وتحول مياه الحنفيات إلى اللون الأسود تمهيداً لظهور تجارة المياه المعدنية المستوردة، واختفاء المشروبات المصرية لمصلحة المشروبات المستوردة، وبخاصة الكوكا كولا، مما يرمز إلى التبعية الشاملة للشركات الاحتكارية العالمية، وانتشار أساليب التعذيب والتصفيات الجسدية في السجون وتعطش الزعماء العرب للدم، فضلاً عن خيانة المصالح الوطنية والقومية والتعاون والتواطؤ مع الأعداء من صهاينة وأميركان إلى جانب انتشار مرض الاكتئاب النفسي والعنة الجنسية، وفتور الهمة واللامبالاة والتعصب الديني، وظهور كلمات منحوتة ليس لها سابقة ولكنها تعبر عن الأوضاع الجديدة السائدة مثل: التهليب والتطنيش والتطبيع والتنويع، وتدني الصحف الرسمية التي أصبح المكان الملائم لقراءتها، كما يقول الأنا السارد في سخرية مرة، هو مكان قضاء الحاجة. حيونة الإنسان بتفريغه من الحلم تنتهي تلك الديستوبيا بأن يبدأ السارد بأكل يده المعطوبة نتيجة علاج طبيب فاسد، وذلك تنفيذاً لحكم اللجنة، وهي ديستوبيا مناسبة للمرحلة التي عاشها المجتمع العربي بعامة، إذ بدت التحولات في منتهى الفداحة آنذاك، وقد مثلت الرواية تجاوزاً معرفياً جمالياً شاسعاً لقيم مجتمعها باتجاه القبيح. لقد كان سقوط اليوتوبيا الاشتراكية العربية مدوياً في تلك المرحلة، إذ انكسرت أحلام اليسار العربي في الاستقلال منذ كامب ديفيد، وفي التحرر الاقتصادي، واكتفاء الفرد والدولة، وإقامة مجتمع المساواة والعدالة الاجتماعية، وتحقيق الكرامة الإنسانية، وهي تلك الأحلام التي ظهرت بظهور الدولة القومية، أي قبل ما يقارب قرن من الزمان على ظهور رواية "اللجنة". قد نبطل اليوم عما حدث وصف الكارثة، فهي أقل بكثير مما شهدناه بعدها من الحروب والموت والدمار، وما ذلك إلا بسبب الاعتياد على الهزيمة، أو المضي في عملية "الحيونة"، أي عملية الانحطاط والتقزيم والتشويه التي تعرض لها الإنسان منذ فقد الجنة، والذي يشير إليها ممدوح عدوان بقوله، "تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا". تعقد جلسات اللجنة في المحكمة، والتي تشبه "قلعة" كافكا، وتشبه مقر وزارة الحقيقة حيث يعمل وينستون سميث بطل أورويل، حيث يراجع التاريخ، كما يفعل بطل اللجنة في بحثه التاريخي. يمكن القول إن رواية "اللجنة" هي ديستوبيا القتل النفسي، والتمثيل بالفرد، والكرامة الإنسانية، استعداداً للقتل الجسدي العبثي في الروايات التالية، التي ستظهر في بنى ديستوبية دامغة، وستبقى "اللجنة" لصنع الله إبراهيم عتبة ثابتة لتاريخ المجزرة.

تجديد تكليف محمد رياض رئيسًا لمهرجان القومي للمسرح المصري
تجديد تكليف محمد رياض رئيسًا لمهرجان القومي للمسرح المصري

الجمهورية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

تجديد تكليف محمد رياض رئيسًا لمهرجان القومي للمسرح المصري

أحمد العسال نائب مدير تحرير جريدة المساء وبوابة " الجمهورية أون لاين" يتقدم بخالص العزاء للكاتب الصحفى باليوم السابع محمود عبدالراضى لوفاة والد زوجته الكاتب الصحفى الاستاذ عادل درة مدير مكتب اليوم السابع بالغربية والد الزميل الصحفي مصطفى عادل والزميلة الصحفية هند عادل زوجة الكاتب الصحفي محمود عبّد الراضي . تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ؤٱلهم أسرته الصبر والسلوان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store