logo
#

أحدث الأخبار مع #المستهلك

«السلامة الغذائية»: 5 نصائح لحماية الصحة في الصيف
«السلامة الغذائية»: 5 نصائح لحماية الصحة في الصيف

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • صحة
  • صحيفة الخليج

«السلامة الغذائية»: 5 نصائح لحماية الصحة في الصيف

أبوظبي: «الخليج» قدَّمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية 5 نصائح مهمة لحماية صحة المستهلك وسلامة الغذاء خلال فصل الصيف وشملت النصائح: الحفاظ على نظافة الثلاجة وترتيبها والتسوق والتخزين الذكي وحفظ الأغذية في درجة الحرارة المناسبة والتحقق من تاريخ الصلاحية ونقل الأطعمة الحساسة بسرعة. ونبَّهت الهيئة على أهمية نظافة الثلاجة وترتيبها. واتباع سلوكات ذكية أثناء التسوق والتخزين، بالالتزام بالشروط المدونة على عبوات المنتجات واتباع إرشادات الحفظ لتقليل الهدر الغذائي. وأكدت أهمية حفظ الأغذية في درجات الحرارة المناسبة، حيث ينبغي حفظ الأطعمة المبردة في الثلاجة بدرجة أقل من 5 درجات مئوية والأطعمة المجمدة في المجمد بدرجة -18 مئوية أو أقل، لضمان عدم تكاثر البكتيريا الضارة. ونبّهت الهيئة إلى ضرورة التحقق من تاريخ الإنتاج والانتهاء المدون على المنتجات الغذائية قبل استهلاكها.

تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!
تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الجزيرة

تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!

في زمن الوفرة المزيفة، تتحوّل عبوات الزبادي المغلقة، وأكياس الخضار النضرة، وأرغفة الخبز الطازجة، إلى ضحايا ملصق صغير يحمل رقمًا غامضًا، فيلقى بها إلى مصير النسيان في حاويات الهدر التي تئن تحت وطأة طعام لم يذقه أحد! هنا، حيث يتحول التاريخ المدون إلى سيف مسلط على رقاب الأغذية، تسقط بين أنيابه مليارات الأطنان سنويًا، تذرف كدموع الأرض التي نستهين بثمارها. فهل نحن أمام كذبة تاريخية، صنعتها أيادٍ خفية تلاعب وعي المستهلك وتبدد موارد الكوكب؟ تشير الأرقام إلى أن 40% من إنتاج العالم الغذائي يتحول إلى نفايات مروعة تقدر بـ 1.3 مليار طن سنويًا، بينما تهدر مياه عذبة تكفي لملء 68 مليون حوض سباحة في زراعة محاصيل تصل نهايتها إلى المطامر! بين نار الجوع وثلج الهدر: إحصاءات تجمد القلب! تشير الأرقام إلى أن 40% من إنتاج العالم الغذائي يتحول إلى نفايات مروعة تقدر بـ 1.3 مليار طن سنويًا، بينما تهدر مياه عذبة تكفي لملء 68 مليون حوض سباحة في زراعة محاصيل تصل نهايتها إلى المطامر! وفي الولايات المتحدة وحدها، تدفع الأسر ضريبةً خفيةً تصل إلى 2200 دولار سنويًا لقاء طعام لم يلمس إلا بالعينين قبل إعدامه.. ترى، أليس هذا استنزافًا لحاضر البشرية ومستقبلها؟ "انتهت صلاحيته!".. جملة اختُزلت فيها حياة المنتج الغذائي، رغم أنها في حقيقتها مجرد إشارة إلى ذروة نكهته، لا نهاية أمانه. ففي غياب تشريع عالمي موحد، تتحكم الشركات بصياغة هذه التواريخ كفن تسويقي لضمان "تجربة تذوق مثالية" تكرس ولاء الزبون، لا لحمايته. حتى إن متجر "مارك أند سبنسر" البريطاني اعتمدها في السبعينيات كحيلة لتفريغ المخازن بسرعة، فتحولت مع الأيام إلى عقيدة استهلاكية عمياء. المستهلك.. ضحية التضليل بين القوانين والوهم "هل أتجرأ على أكل هذا؟".. تساؤل يطارد كل من يمسك بعلبة تجاوزت تاريخها بأيام. لكن الحقيقة المُرَّة تكمن في أن 90% من الأغذية المعلبة تبقى صالحةً لشهور بعد التاريخ المذكور، إذا وضعت في ظروف تخزين سليمة، بينما تفسد لحوم السوبرماركت أحيانًا قبل الموعد المدون بسبب سوء التعامل مع سلسلة التبريد! هنا، يتحول المستهلك إلى رهينة خوف مبرمج، يدفعه إلى التخلص من كنوز غذائية كان بإمكانها إنقاذ جائع. في غياب تشريع عالمي موحد، تتحكم الشركات بصياغة هذه التواريخ كفن تسويقي لضمان "تجربة تذوق مثالية" تكرس ولاء الزبون، لا لحمايته كل لقمة تهدر، تهدر معها أيام مُزارع سهر تحت الأمطار، ووقود شاحنات قطعت الصحاري، ودموع أم لا تجد قوت أطفالها ثقافة الهدر: جريمة اجتماعية بثوب حضاري لم يعد الهدر مجرد إهمال فردي، بل صار صناعةً تدعمها معايير جمالية ظالمة: خضراوات تُرفض لعدم استدارتها، وفواكه تهمل لشكلها غير "الإنستغرامي"، وموائد تزين بأطباق فاخرة لا تؤكل إلا بالكاميرات! حتى المتاجر تتبارى في تكديس الرفوف كدليل وهمي على الرفاهية، بينما تحرق الفائضات في الخفاء. وفي المقابل، يعيش 828 مليون إنسان على كفّ الجوع، كأن الكوكب يدار بمنطق "المائدة للعرض فقط"! صحوة الحواس: ثورة ضد طغيان الأرقام بدأت بعض الدول في انتفاضة ضد هذه الأوهام: فبريطانيا ألغت تواريخ "يباع قبل" على منتجاتها، ودول أوروبية اعتمدت ملصقات واضحةً تفرق بين "الأفضل قبل" للجودة و"الاستخدام قبل" للسلامة. أما "موريسونز"، فحثت زبائنها على استعادة حسهم البديهي: "شموا، انظروا، جربوا.. فالطعام يخبركم عن نفسه!". لنستبدل ثقافة "التاريخ المقدس" بوعي إنساني يقدر الدور الطبيعي للطعام، ويعيد الاعتبار إلى حواسنا كأقدم جهاز فحص غذائي؛ لأن الكوكب لا يتحمل المزيد من أكاذيب تزينها أرقام بلا روح من مطبخك يبدأ التغيير: دليل الناجحين من براثن الهدر البيض: ضعه في كوب ماء، إن غاص أفقيًا فهو طازج، وإن وقف عموديًا استخدمه سريعًا، وإن طفا فتخلص منه. اللبن: رائحة حامضية أو ملمس متكتل يعنيان فساده، لا مجرد تاريخ منتهٍ. المعلبات: ما دامت العلبة سليمة ولم تنتفخ، فمحتوياتها غالبًا آمنة لسنوات. الخبز: العفن الظاهر يعني التخلص الفوري، أما الجفاف فيصلحه تحميص أو تحويل إلى بقسماط. إعلان الغذاء ليس رقمًا.. إنه حكاية أرض وإنسان كل لقمة تهدر، تهدر معها أيام مُزارع سهر تحت الأمطار، ووقود شاحنات قطعت الصحاري، ودموع أم لا تجد قوت أطفالها. فلنستبدل ثقافة "التاريخ المقدس" بوعي إنساني يقدر الدور الطبيعي للطعام، ويعيد الاعتبار إلى حواسنا كأقدم جهاز فحص غذائي؛ لأن الكوكب لا يتحمل المزيد من أكاذيب تزينها أرقام بلا روح.

أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات الأحد 18 مايو 2025
أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات الأحد 18 مايو 2025

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أخبار السياحة

أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات الأحد 18 مايو 2025

أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات الأحد 18 مايو 2025 استقرت أسعار الذهب في مصر مع بداية تعاملات صباح اليوم الأحد 18 مايو 2025، بأسواق الصاغة والمجوهرات، وذلك لليوم الثالث على التوالي، تزامنًا مع ثاني أيام عطلة البورصة العالمية للذهب. أسعار الذهب اليوم في مصر أسعار الذهب عيار 24 بلغ سعر بيع الذهب نحو 5,177 جنيه ووصل سعر الشراء من المستهلك إلي 5,154 جنيه أسعار الذهب عيار 21 سجل سعر بيع الذهب حوالي 4,530 جنيه، بينما حقق سعر الشراء من المستهلك 4,510 جنيه أسعار الذهب عيار 18 ناهز سعر بيع الذهب نحو 3,883 جنيه، بينما بلغ سعر الشراء من المستهلك حوالي 3,866 جنيه. أسعار الذهب عيار 14 وصل سعر بيع الذهب إلي 3,020 جنيه، وحقق سعر الشراء من المستهلك نحو 3,007 جنيه. سعر الجنيه الذهب اليوم في الصاغة: سجّل سعر الجنيه الذهب (وزنه 8 جرامات من عيار 21) نحو 36,240 جنيه دون احتساب المصنعية أو الضريبة والدمغة. أما سعر الجنيه الذهب المستعمل فبلغ حوالي 36,080 جنيه. طريقة حساب المصنعية عند شراء الذهب: احسب السعر الأساسي للذهب: سعر الجرام حسب العيار × عدد الجرامات. مثال: لو هتشتري خاتما وزنه 5 جرامات من عيار 21 وسعر الجرام 4530 جنيها: 5 × 4530 = 22,650 جنيه (ده سعر الذهب الصافي بدون مصنعية). اضف المصنعية: المصنعية عادة تكون مبلغا ثابتا لكل جرام (مثلاً 100 إلى 200 جنيه)، أو نسبة من السعر (مثلاً 10%). مثال: لو المصنعية 150 جنيها لكل جرام × 5 جرام = 750 جنيها مصنعية. السعر النهائي = سعر الذهب الصافي + المصنعية + الضريبة والدمغة الضريبة والدمغة في مصر بتكون حوالي 5 إلى 10% من إجمالي السعر. مثال: السعر الصافي: 22,650 المصنعية: 750 الإجمالي قبل الضريبة: 23,400 الضريبة 5% تقريبًا = 1170 جنيها السعر النهائي: 24,570 جنيه تقريبًا ملاحظات مهمة: المصنعية لا تُسترد عند البيع. الذهب 'اللازوردي' أو 'الماركات' مصنعيته أعلى. السبائك والجنيهات الذهبية مصنعية أقل جدًا (قريبة من الصفر). حساب المصنعية يتم بطريقة بسيطة، لكنها تختلف من محل لآخر حسب نوع المشغولات الذهبية (خواتم، سلاسل، غوايش… إلخ)، وتصميمها، وهل هي يدوي أو ماكينة. سعر الذهب بالدمغة والمصنعية وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة ما بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر. وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح ما بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتُستخدم الأوقية التي تزن '31.1 جرام' وحدةً لوزن الحُلي وسبائك الذهب. وتُعَد أسعار الذهب اليوم فى مصر معلومة اقتصادية قيِّمة، خاصة للمقبلين على الزواج، فضلا عن المستثمرين، نظرا لارتباطه بالاقتصاد العالمي، وذلك في الوقت الذي تدهور فيه اقتصاد الكثير من الدول، وأصبح الذهب ملاذًا آمنًا للكثيرين سواء فى مصر أو بباقي الدول العربية. نصائح شُعبة الذهب للشراء الفاتورة عند شراء الجنيه الذهب: يجب أن تحصل من البائع على فاتورة ضريبية تحتوى على الآتي: – رقم السجل التجاري. – رقم البطاقة الضريبية. – الفاتورة بها سيريال نمبر. – الفاتورة أصل وظهر «مكربنة».

10 أجوبة عن التضخم وحركة الأسعار عليك معرفتها لمراقبة تكلفة معيشتك
10 أجوبة عن التضخم وحركة الأسعار عليك معرفتها لمراقبة تكلفة معيشتك

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

10 أجوبة عن التضخم وحركة الأسعار عليك معرفتها لمراقبة تكلفة معيشتك

عندما نذهب لشراء احتياجاتنا اليومية، نلاحظ تغيّر الأسعار، وأن ما نملكه لم يعد يكفي كما في السابق. وحين نسأل عن السبب، نسمع كلمة " التضخم"، لكن معناها يبقى غامضًا بالنسبة للمواطن العادي، الذي يشعر بالحيرة وسط مصطلحات وتقارير اقتصادية معقدة. فالاقتصاد ليس مجرد سياسات حكومية أو مؤشرات رقمية، بل ما نلمسه يوميًا في طعامنا، وسكننا، ونفقاتنا المتكررة. بل إن هذه السياسات نفسها تتأثر بالاقتصاد الحقيقي، الذي يبدأ من قدرة الناس على تلبية احتياجاتهم الأساسية. في هذا المقال، نتناول التضخم كما يعيشه المستهلك العادي في حياته اليومية، عبر 10 أسئلة واقعية، وإجابات مبسطة، تساعد على الفهم والتفاعل، لأن المعرفة لم تعد رفاهية، بل وسيلة لحماية الاستقرار الشخصي والأسري. 1- ما هو التضخم؟ وما الذي يؤثر عليه؟ يمكن تشبيه التضخم بوعاء كبير يضم سلعًا وخدمات أساسية مثل الغذاء، السكن، الوقود، النقل، والملابس. ولكل سلعة وزن نسبي يختلف حسب أهميتها. فإذا كانت السلعة مستوردة، يتأثر سعرها بالأسواق العالمية وسعر صرف العملة. أما إذا كانت تُنتَج محليًا، فتخضع لتكاليف داخلية مثل الأجور والطاقة والنقل. إلى جانب ذلك، هناك عوامل خارجية تؤثر على الأسعار منها: إعلان كل هذه العوامل تؤثر في "الوعاء"، فتزيد أو تنقص من متوسط أسعار السلع، وهو ما نطلق عليه "التضخم". بعبارة بسيطة، التضخم هو المؤشر الذي يقيس التغير في تكلفة المعيشة بمرور الوقت. 2- لماذا يجب أن أهتم كمستهلك بالتضخم؟ التضخم ليس مفهومًا اقتصاديًا بعيدًا، بل إن آثاره ملموسة في جيب كل فرد. عندما يرتفع التضخم، تضعف قيمة المال: فما كنت تشتريه بـ10 دولارات، سيكلفك أكثر لاحقًا، ومتابعة التضخم تشبه وجود جهاز إنذار، يساعدك على تعديل إنفاقك قبل أن يتحول الغلاء إلى أزمة. معرفة المؤشرات يمكن أن تدفعك لتقليل بعض النفقات، أو تغيير أولوياتك المالية، أو التفكير في وسائل لحماية مدخراتك، لذا، لا تستهن بتقارير التضخم، فهي أداة عملية لحماية نمط حياتك. 3- كيف يؤثر التضخم على دخلي ونفقات أسرتي؟ عندما ترتفع الأسعار بفعل التضخم، تصبح ميزانية الأسرة تحت ضغط. مثال بسيط: إذا كان دخلك الشهري ألف دولار ويكفي لتغطية احتياجاتك، ثم ارتفعت الأسعار بنسبة 10%، فأنت بحاجة إلى 1100 دولار لتعيش كما كنت، بينما دخلك لم يتغير. تبدأ العائلات حينها في الشعور بالعجز، مما يفرض تقليل بعض المصاريف، أو الاستغناء عن بعض الضروريات. فالتضخم يؤثر مباشرة على بنود يومية كالغذاء، والنقل، والكهرباء، والرعاية الصحية، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة للأسرة المتوسطة. 4- لماذا لا ينعكس انخفاض التضخم على احتياجاتنا اليومية؟ غالبًا ما تُعلن الحكومات عن "انخفاض معدل التضخم"، لكن المواطن لا يلاحظ تحسّنًا في الأسعار، السبب أن التضخم يُقاس عبر "سلة استهلاكية" تضم عشرات السلع، بعضها لا يستهلكه المواطن يوميًا. فقد تنخفض أسعار الإلكترونيات أو الخدمات الترفيهية، بينما تظل كلفة الإيجار أو الغذاء مرتفعة، ولكل شخص نمط استهلاك خاص، وبالتالي "مؤشر تضخم شخصي". لذلك، رغم صحة الأرقام رسميًا، فإنها لا تعكس دائمًا واقع الفاتورة اليومية للمستهلك، خاصة إذا كان إنفاقه يتركز في الأساسيات. 5- كيف أتابع التضخم وأفهم حركة الأسعار بطريقة بسيطة؟ لا تحتاج إلى أن تكون خبيرًا اقتصاديًا لفهم التضخم وآثاره، فهناك وسائل بسيطة تساعدك على متابعة حركة الأسعار واتخاذ قرارات مالية أكثر وعيًا: مقارنة الفواتير الشهرية: احتفظ بفواتير مشترياتك الشهرية، وقارن بين ما كنت تدفعه قبل بضعة أشهر وما تدفعه اليوم لنفس السلع. إذا لاحظت زيادة واضحة، فهذا انعكاس حقيقي للتضخم. مراقبة أسعار الأساسيات: راقب الأسعار التي تمس حياتك مباشرة مثل الغذاء، الإيجارات، الوقود، الكهرباء، النقل العام. هذه السلع تؤثر على الجميع وتشكل صورة واضحة عن الاتجاه العام للأسعار. قراءة التقارير الرسمية: تصدر الجهات الحكومية تقارير شهرية وسنوية عن التضخم. راقب الفرق بين التضخم الشهري والسنوي، وتأكد ما إذا كان التضخم لا يزال "موجبًا"، مما يعني أن الأسعار لا تزال ترتفع، ولو بوتيرة أبطأ. متابعة الأخبار الاقتصادية: التغيرات في أسعار الفائدة، النفط، أو أسعار الصرف تؤثر على التضخم، ومتابعتها تعطيك فهمًا أوسع للسياق العام. باستخدام هذه الأدوات، يصبح لديك صورة واضحة عن اتجاه الأسعار، ويمكنك التكيّف مع الواقع بثقة أكبر. 6- كيف يؤثر التضخم على المستثمر الصغير؟ وهل يمكن أن يستفيد منه؟ التضخم لا يضر المستهلك فقط، بل يربك حسابات المستثمرين، خصوصًا أصحاب المشاريع الصغيرة، الذين غالبًا ما يعملون بهوامش ربح ضيقة. أهم التأثيرات السلبية: ارتفاع تكاليف التشغيل: زيادة أسعار المواد الخام، الإيجارات، الطاقة والأجور تجعل من الصعب الحفاظ على نفس مستوى الربحية. تراجع الطلب: مع ضعف القوة الشرائية للمستهلكين، يقل الإقبال على بعض السلع أو الخدمات، خاصة غير الضرورية. صعوبة التخطيط المالي: يصبح من الصعب توقع التكاليف أو تسعير المنتجات بدقة، مما يؤثر على اتخاذ قرارات توسعية أو استثمارية. نعم، في حالات محددة، مثلا إذا كان المستثمر يعمل في قطاعات لا تزال مطلوبة رغم التضخم (مثل الأغذية الأساسية، الصيانة، العقارات)، أو يبيع منتجات قابلة للتخزين ويستطيع رفع أسعارها لاحقًا، فقد يحقق أرباحًا جيدة، لكن ذلك يتطلب: إعلان الاستفادة من التضخم ليست تلقائية، بل تحتاج إلى وعي وإدارة مرنة. 7- كيف يؤثر التضخم على قيمة مدخراتي؟ وماذا أفعل لحمايتها؟ أكبر خطر يهدد المدخرات هو التضخم الصامت، فرغم أن المبلغ في حسابك قد يبقى ثابتًا رقميًا، فإن قوته الشرائية تتآكل مع مرور الوقت، فما تشتريه اليوم بـ100 دولار، قد يتطلب منك 110 أو 120 دولارًا بعد عام أو عامين. لحماية مدخراتك: لا تدّخر نقدًا لفترات طويلة دون فائدة، فالمال الساكن يفقد قيمته. ابحث عن أدوات ادخار بعائد، مثل الودائع البنكية أو شهادات الاستثمار، أو صناديق ذات عائد يفوق أو يوازي معدل التضخم. نوّع طرق الادخار، ولا تعتمد على خيار واحد. راقب المؤشرات الاقتصادية لتتخذ قرارات ذكية في الوقت المناسب. التضخم لا يسرق مالك، لكنه يسرق قدرته على الشراء، والإدارة الحكيمة للمدخرات هي خط الدفاع الأول. 8- كيف يواجه أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة آثار التضخم؟ أصحاب الدخل المحدود والمتوسط هم الفئة الأكثر تضررًا من التضخم، لأن الجزء الأكبر من دخلهم يُنفق على الضروريات اليومية مثل الغذاء، الإيجار، النقل، والتعليم. وعندما ترتفع الأسعار، يجد هؤلاء أنفسهم مضطرين للتقشف الفوري، لأن أي زيادة بسيطة في التكاليف تمسّ أساسيات حياتهم، وليس رفاهيتهم. إعادة ترتيب الأولويات: التركيز على الضروريات والتقليل من الكماليات مثل المطاعم، أو المشتريات غير الأساسية. ترشيد الاستهلاك: تقليل الهدر في الطعام والطاقة، شراء الكميات المناسبة، والتوجه للبدائل الأرخص. الاستفادة من البرامج المدعومة: هناك العديد من المبادرات الحكومية أو المجتمعية لدعم السكن، الغذاء، النقل، وحتى التعليم. محاولة تحسين الدخل: أي زيادة بسيطة -من عمل إضافي، أو مشروع منزلي، أو خدمة صغيرة- قد تساعد على سد الفجوة الناتجة عن الغلاء. مشاركة الموارد داخل الأسرة: تقاسم الفواتير، الشراء الجماعي، أو حتى الطهي المشترك يقلل النفقات بشكل فعّال. التكيف مع التضخم لا يعني الاستسلام، بل يتطلب مرونة وتضامنا أسريا وخيارات مالية أذكى. 9- كيف يؤثر التضخم على اقتصاد الدولة؟ آثار التضخم لا تقتصر على الأفراد فقط، بل تمتد إلى الاقتصاد الكلي، وتترك بصمات واضحة على أداء الدولة المالي والإنتاجي. انخفاض القوة الشرائية: مما يؤدي إلى تراجع الاستهلاك المحلي، وبالتالي تراجع النشاط الاقتصادي عمومًا. ارتفاع تكاليف الإنتاج: المصانع تدفع أكثر مقابل المواد والطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات، أو خفض الإنتاج. تراجع الاستثمارات: البيئة غير المستقرة تجعل المستثمرين مترددين، خصوصًا الأجانب. ضعف العملة المحلية: مع استمرار التضخم، يفقد الناس والمؤسسات الثقة بالعملة، ما يزيد كلفة الاستيراد ويؤثر على التجارة الخارجية. ضغط على ميزانية الدولة: تزداد كلفة الرواتب والدعم والخدمات، وتضطر الحكومات للاستدانة أو تقليص الإنفاق. إذا استمر التضخم دون معالجة، يصبح معيقًا للنمو الاقتصادي، ويجعل إدارة الدولة للمالية العامة أكثر تعقيدًا. 10- هل يعني انخفاض التضخم أن الأسعار ستعود كما كانت؟ ليس بالضرورة، فانخفاض معدل التضخم لا يعني أن الأسعار انخفضت، بل أنها تتزايد بوتيرة أبطأ. تخيل شخصًا يصعد سلالم بسرعة، ثم يبدأ بالصعود ببطء لكنه لا يتوقف عن الصعود. هكذا هو التضخم، الأسعار لا تتراجع، لكنها تتوقف عن القفز السريع. في الغالب، لا تعود الأسعار لمستويات ما قبل التضخم، لكن استقرارها تدريجيًا يُخفف من الضغط. ولا يمكننا إيقاف التضخم دائمًا، لكن يمكننا أن نتعلم كيف نواجهه، بالوعي، المرونة، والإدارة المالية الذكية نستطيع تجاوز أوقات الغلاء دون أن نفقد توازننا.

التجارة تُعلن نتائج تقييم وكلاء وموزعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية
التجارة تُعلن نتائج تقييم وكلاء وموزعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية

أرقام

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • أرقام

التجارة تُعلن نتائج تقييم وكلاء وموزعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية

شعار وزارة التجارة أعلنت وزارة التجارة نتائج تقييم وكلاء وموزعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، لتكون عونًا للمستهلك على اتخاذ قرارات الشراء في ظل تعدد الخيارات. ويتضمن تقييم وكالات وموزعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، (11) معيارًا أساسيًا يتضمن: التزام الوكلاء بحقوق المستهلك، وخدمات ما بعد البيع والصيانة، ومستوى امتثال الوكلاء تجاه بلاغات وشكاوى المستهلكين. ويأتي ذلك، بعد قيام الوزارة بإعلان نتائج تقييم وكلاء السيارات في شهر مارس الماضي، ويعزز التقييم التنافسية بين الوكلاء والموزعين، ويشمل 23 وكيلًا وموزعًا للأجهزة الكهربائية والإلكترونية في المملكة. ويهدف بناء معايير ومؤشرات التقييم، إلى تطوير أداء قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، ومعالجة التحديات التي تواجه المستهلك، وتم اعتماد المؤشرات بالشراكة مع المستهلكين، والوكلاء والموزعين، ويمكن الوصول لنتائج التقييم عبر الرابط هنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store