logo
#

أحدث الأخبار مع #المعهدالعالي

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء
لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • هبة بريس

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريس-إ.السملالي شهدت مدينة الرباط، اليوم، عرض مسرحية 'لافيكتوريا' في محطة جديدة من جولتها الوطنية التي جابت عددًا من المدن المغربية، بعد سلسلة من التتويجات اللافتة على الصعيدين الوطني والدولي، ضمن أبرز التظاهرات المسرحية. المسرحية، التي تمتد على مدى سبعين دقيقة، تغوص في أعماق عالم 'الألتراس'، وتسلط الضوء على هؤلاء الشباب الذين لا يكتفون بتشجيع فرقهم الرياضية، بل يحوّلون المدرجات إلى فضاء للبوح، والاحتجاج، وتأكيد الهوية الجماعية. في عمل فني يحمل نبض الشارع، وأحلام الجيل، ومرارة الواقع، يحاكي النص المسرحي قصصًا إنسانية مفعمة بالألم والأمل، ويقدم سردًا حيًّا لسيرة مشجعين متطرفين يبحثون عن الانتماء وسط عالم متقلب. من خلال مشاهدها المكثفة، تعبّر 'لافيكتوريا' عن هموم 'الألتراس' كصوت شبابي جريء، يرفض التهميش، ويتخذ من المدرجات منبرًا للنضال الرمزي عبر الأهازيج والشعارات. وتُجسّد المسرحية حالات التوتر بين العنف والسلم، الحب والغضب، الانكسار والحلم، ضمن توليفة فنية تحتفي بالهوية وتُسلّط الضوء على تعقيدات الواقع الاجتماعي. العمل يتميز بلغة مسرحية غنية تنصهر فيها موسيقى الراب، وفنون الرقص، وقرع الطبول، والغناء الجماعي، في تجربة إبداعية تنقل الجمهور من خشبة المسرح إلى دفء 'الفيراج'، حيث تتجلى مشاعر الشغف والانتماء في أبهى صورها. طاقم العمل يضم نخبة من الأسماء الشابة المتخرجة من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وهم: سفيان نعيم، محمد شهير، زهرة الهواوي، أمين بالمعزة، ومدرير السباعي، فيما تكفّلت الفنانة أسماء حموش بتوقيع السينوغرافيا، مقدّمة رؤية جمالية تنسجم مع إيقاع العمل ومحتواه الرمزي. 'لافيكتوريا' ليست مجرد عرض مسرحي، بل تجربة فنية تنبض بالحياة، وتطرح تساؤلات وجودية عميقة بلغة البوح الجماعي، لتُكرّس المسرح كمرآة صادقة للواقع، وفضاء للتعبير عن وجدان جيل يتأرجح بين الحلم والخذلان.

الكاتب والمخرج نضال الحناشي: بالمسرح نمارس مواطنتنا ونحاول تكوين جيل واع ومفكّر
الكاتب والمخرج نضال الحناشي: بالمسرح نمارس مواطنتنا ونحاول تكوين جيل واع ومفكّر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه

الكاتب والمخرج نضال الحناشي: بالمسرح نمارس مواطنتنا ونحاول تكوين جيل واع ومفكّر

سلاحه القلم ليكون صوتا للاطفال وصديقا لاحلامهم، مؤطر نادي مسرح، كاتب ومخرج هاجسه المسرح مساحة للتجريب والتغيير، ترك العاصمة ليمارس مواطنته وواجبه الفني في قريته الهادئة المتشوق اطفالها للفنون، نضال الحناشي يكتب للطفل ويعلّمه بجديات المسرح والمواطنة. للمغرب تحدث نضال الحناشي عن قيمة مسرح الطفل ودوره في تغيير سلوكياته ومدى تأثير الهواية على الانسان وواجب المثقف تجاه محيطه. كيف تقدم نص "قصص ساحرة"اخر كتاباتكم المسرحية وماهي الرسالة العامة للعمل؟ الرسالة العامة لمسرحية قصص ساحرة هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والفيديو والرسوم المتحركة على ذهنية الطفل وسلوكه، طفل اليوم يعيش نوع من الادمان في علاقته بالوسائط المتعددة من هواتف جوالة وحواسيب والرسوم المتحركة دون رقابة، بطل المسرحية تأثر بالشخصيات الخارقة وانصهر معها حدّ السقوط في الخطر، وعبر المسرحية حاولنا تنبيه الاولياء لاطفالهم ويراقبوا علاقتهم بالوسائط الحديثة. كيف يكتب نضال الحناشي لطفل اليوم ما الاليات الموظفة ليكون النص ملائما لمشاغل طفل الراهن؟ الكتابة موهبة، مع السيرورة والعلاقة المباشرة مع الطفل في النادي منذ 2009، اشرّك الاطفال وأستشيرهم، فحين انطلق في مشروع كتابة مسرحية موجهة للطفل، وبعد بناء العمل اقترح على الاطفال النص وارى ردود افعالهم، وكثيرا ما يقدمون لي مقترحات تساعدني على تطوير النص او تغيير بعض جزئياته. احيانا نحن الكبار تفوتنا بعض الجزئيات اذا طفل اليوم لم يجد نفسه في ذك النص ولم يجد واقعه ومحيطه حتما لن يستسيغ النص، في الحقيقة اخطأت مرة وكتبت نصا للأطفال دون ان اعود إليهم مسرحية عنوانها "لعبة التنكر" في جزء منها اشتغلت على شخصيات من الرسوم المتحركة وألعاب مثل"المربعات" و"الغميضة" و"الكجات" و"الخضروف: الزربوط"والمسرحية استساغها الكبار وليس الاطفال لان الطفل لا يعرف هذه الالعاب، حينها تعلمت ان استشارة الاطفال امر ضروري جدا لنجاح اي نص مسرحي. في الكتابة للطفل اعتمد كثيرا على الجانب الفرجوي، النصوص الموجهة للطفل تقوم على المعالجة التربوية والاخلاقية والتعليمية والفنية والتجئ الى لغة مبسطة يفهمها جميع الاطفال، لا اكتب نصوصا بلغة صعبة، حتى لا اخسر الطفل المتفرج، في اي عمل مسرحي اذا وجد الطفل تراكيب صعبة قد لا يفهمها ثم يضيع تركيزه بعدها يمكن ان لا يعود الى المسرح مرة اخرى، لذلك اراهن على كسب الطفل المتفرج عبر نصّ مبسط يحترم اهداف مسرح الطفل التربوية والتثقيفية. بعد 16عاما من الكتابة للطفل والتأطير هل يغيّر المسرح الطفل؟ هل يؤثر على الطفل في المدن البعيدة عن المركز؟ المسرح فعل بناء مواطني ووسيلة ليكتشف الطفل ذاته ويتعلّم الثقة في نفسه، حين انطلقت في تنشيط النادي جاءني رواد بعمر الثمانية أعوام، اليوم بعضهم خريج المعهد العالي للفن المسرح، وآخرين تخرجوا من الفنون الجميلة وفريق ثالث في التنشيط السياحي، بفضل المسرح اكتشفوا مواهبهم، ومن لم يوفق في الدراسة اتجه الى الحرفة وبعد اعوام من الجدية تحصل على بطاقة احتراف فني. ن ضال حناشي في ممارستكم للفعل المسرحي تجاوزتم الفني الى الاجتماعي فاغلب الرواد ينادونكم بلقب "خالي"؟ كيف اكتسبتم هذه الثقة؟ انا ابن هذه المنطقة، وادي الزرقاء تعلمت فيها ممارسة المسرح والفني والانساني متلازمين نحن لا نكوّن ممثلين او تقنيين، نحن نمارس مواطنتنا ونحاول ان نمرر معارفنا لأبناء النادي ورواده، نريدهم مواطنين قادرين على التفكير والتحليل، وفي ظلّ انتشار العديد من المشاكل التي قد تهدد الطفل في الشارع نحاول في النادي تعزيز مناعتهم ضدّ مخاطر الادمان والانحراف والانقطاع الدراسي، نحن ملتزمون بواجبنا تجاه ابناء الجهة، وكل منخرطي نادي المسرح هم جزء من العائلة ولا يمكنني مطلقا رفض من يتجه الي بطلب المساعدة او التوجيه فالفنان الحقيقي من يلزم بانسانيته وفنه معا. جربتم الكتابة والتمثيل والإخراج والتأطير؟ كيف كانت البداية في هذا المجال؟ الصدفة هي من قادتني الى عوالم المسرح المغرية، انطلقت في رحابه في عمر العاشرة بمسرحة القصة مع معلمة الفرنسية انذاك عام 1994، وفي العام الموالي شاركنا بمسرحية باللغة العربية في ملتقى المسرح المدرسي وتحصلت على جائزة التمثيل، ومنذ تلك اللحظة بدات علاقتي بهذا الفن الذي لم تنقطع يوما، بعدها توجهت الى نادي المسرح في دار الثقافة الحبيب الحداد وقبول عضو جديد صغير السن لم يكن بالأمر السهل وبقيت لعامين على كراسي الاحتياط اشاهد فقط التدريبات وتعلمت من المشاهدة انماط جديدة للممارسة المسرحية. والانطلاقة الحقيقية كانت في المدرسة الاعدادية حين كونّا فريقا صغيرا انضممنا جميعنا لنادي المسرح بدار الثقافة وأصبحنا فرعا اخر لنا اشتغالاتنا المختلفة وبعض الفريق لازال يمارس المسرح على غرار رامي الهمامي وخبيب العياري واشتغلنا على مسرحية "ضمير الذئاب" بالعربية موضوعها القضية الفلسطينية، كانت التجربة الاولى لإثبات الذات، ثم اشتغلنا على نص" شمشون ودليلة" لمعين بسيسو ودخلنا في اعمال بمقومات العمل المسرحي والممثلين الاكبر انخرطوا معنا في المقترح. ولعلّ من اجمل الاعمال التي قدمناها سنة الباكالوريا واشتغلنا على مسرحية في جمعية مسرح الحلقة للراحل يحى يحى، ومسرح الحلقة كان مختص في تجربة بيتر بروك العالمية، انجزنا مسرحية اسمها "كلون ونص"وعرضت امام اللجنة وتحصلت على التاشيرة، وانجزنا افتتاح باردو الصيفي وافتتاح مسرح الهواية ابن رشيق نهار 13جانفي 2021، ثم انتهت العروض بسبب الظرفية في البلاد وتلاشت المجموعة، لكّن تاثير العمل فينا لازال لان التجربة مختلفة لانها تشبه مسارنا، فبطل المسرحية يعود من غربته ليؤسس مسرح في بلده كما يريده وهو ما يعمل عليه نضال الحناشي وخبيب العياري في وادي الزرقاء. بعض التجارب المتعددة أسستم جمعية القناع المسرحي؟ في الحقيقة حلم انجاز جمعية مسرحية سكننا منذ البدايات، وقدمنا مطلب في العام 2008 لكننا لن نحصل على الموافقة انذاك لان اغلب الاعضاء لم تكن علاقتهم جيدة مع النظام، الى ان جاءت الثورة واعدنا تقديم مطلب وتحصلت الجمعية على الموافقة وانطلقنا في العمل، قدمنا اول مسرحية عنوانها "بروفة" كنت ممثل، ثم مسرحية "توبة الضباع" من تأليفي والعمل الثالثة "الليلة نرتجل" و"لعبة التنكر" والمسرحية الخامسة "دار الحسب" لازالت عروضها قائمة. الجمعية عاشت تجارب قاسية جدا بسبب التمويل والتأسيس لكنّنا تمسكنا بحقنا في النجاح ورسمت لنفسها طريقا والجمعية عضو مؤسس وفاعل في باجة وانجزنا لعشر دورات المهرجان الوطني لمسرح الهواية. تشتغلون في الهواية منذ اعوام، ما الذي يمنحه مسرح الهواية لممارسيه ولا يوجد في الاحتراف؟ التجريب الهواية بحر ممتد، وعمق تجربتي واختلافها كان وليد الهواية، الهواية مساحة لنجرب ونحقق احلامنا الفنية نريد انجاز فعل مسرحي يشبهنا ويتماشى مع افكارنا دون قيود او تدخل وهو ما يمنحه الهواية: جربنا مسرح الاقنعة، اشتغلنا على الارتجال ، وعملنا على نصوص عالمية على غرار نص "شخصيات مرفوضة تبحث عن مؤلف" للويجي بيرانديللو واشتغلنا على المسرح داخل المسرح. مارسنا التجريب لنكتشف مواهبنا في التمثيل والإخراج والتعامل مع نصوص من مشارب مختلفة، الهواية تمنح مساحة واسعة للتجريب وفرص للتعامل مع ممثلين مبتدئين وشغوفين بدورهم يريدون تنويع التجربة لاكتساب خبرات اكبرن لنصل في مرحلة ما الى التعامل السهل مع الممثلين المحترفين. كيف تشرّحون واقع مسرح الهواية؟ ما هي ابرز مشاكله؟ يعاني قطاع مسرح الهواية من مشكلتين بارزتين، الاولى هيكلية والثانية تشريعية: بالنسبة للمشكل الهيكلي، لاوجود لهيكل واضح يضمّ الجمعيات الممارسة لمسرح الهواية، في السابق كانت الجامعة التونسية للمسرح تجمعنا لكن في الاعوام الاخيرة الجامعة لم تعد موجودة بصفة واضحة، لا مقر لها او ميزانية. اما المشكل التشريعي فحتى مقترح قانون الفنان لم يعترف بقطاع الهواية بسبب القوانين القديمة يعاني الهواة خاصة في الدعم المالي، قبل الثورة كان هناك منحة تسيير للجمعيات وصلت لثلاث الاف دينار قبل 2010 لكنها الغيت بعد 2011 المنحة كانت تساعد الجمعيات على العمل. اليوم قيمة العرض في مسرح الهواية لا تغطي مصاريفه واغلبها تذهب للتنقل، فالقانون يقول ان "الكلم بدينار حين كان لتر الوقود بدينار"، اليوم على سبيل الذكر ثمن العرض حسب عدد الافراد ثمن العرض (صفر كلمتر) 500دينار لأربعة افراد و6افراد 650 في صفر كيلومتر، اي ثمن العرض سيخصص فقط للتنقل، على سبيل التوضيح عرض في مدنين قيمته 650دينار وهي لا تكفي ثمن التنقل، فكيف بتوفير بعض الراحة للممثلين. تعاني الجمعيات ايضا من مشكل الاداءات، بالاضافة الى 5بالمائة المقتطعة تلقائيا من ثمن اي عرض، تقدم الجمعيات تصريحا شهريا بقيمة30دينار بعنوان "خصم على المورد" هذه الاداءات اثقلت كاهل جمعيات غير ربحية لذلك هناك الكثير من ممارسي مسرح الهواية تخلوا عن احلامهم ولم يكملوا المشوار. رغم كل هذه المشاكل كيف خضتم تحدي انجاز فعل مسرحي في القرية والحفاظ على الجمهور؟ ما يميز وادي الزرقاء انها قرية متمدنة، القرية الحالية حديثة العهد لان القديمة كانت ضحية السد، هذه القرية فوتت في مصلحتها لمصلحة الشعب التونسي لان السد يوفر الماء الصالح للشراب ل40بالمائة من الشعب التونسي. لكن دار الثقافة واد الزرقاء القديمة كان بها فسيفساء رومانية، كانت توجد الكنيسة والجامع وتصالح للافكار والاديان، دار الثقافة القديمة جمعت الناس لمشاهدة كاس العالم 78 ففكرة الاجتماع في دار ثقافة موجود لدى سكان المنطقة حتى بعد اانتقال من فضاء جغرافي الى اخر. دأبنا على انشاء وتأسيس الفرجة المسرحية من خلال عزمنا على تقديم عروض في كل الفضاءات الخارجية لجلب الجمهور كتبنا نصوصنا في المقاهي ليعرف الجمهور ما الذي نقدمه للناس ونشرك المواطنين في النقاشات حتى يعرفوا ان الفرقة تعمل وكسبنا الثقة تدريجيا، وامتدت التجربة ببعث فضاء "ارسطوفانيس" لخبيب العياري واجتمع داخله كلّ الناس والشرائح العمرية. دورنا توسيع دائرة النشاط والانفتاح على جميع الشرائح والفئات والفضاءات من مركبات الطفولة الى المنقطعين على الدراسة والنساء وانجزنا منتدى الحوار التفاعلي في الفضاء حول حقوق المراة والادمان والبيئة، تطرقنا لجميع المواضيع التي تهمّ المواطن وهذا واجبنا. والتجربة الاخيرة مع مركز الدفاع والادماج الاجتماعي في اطار بعث نادي مسرح مع الاطفال المنقطعين عن الدراسة، تجربة اخرى تؤكد ان المسرح فعل حياتي جميل. بالاضافة الى الهواية لكم تجربة في مسرح الاحتراف؟ ما هي اهمّ الاعمال الراسخة بذاكرتكم؟ تجربة افتتاح مهرجان الحمامات الدولي بمسرحية "لله ينصر سيدنا" اخراج صابر الحام 2015 ومسرحية "السنقرية" اخراج ناصر العكرمي ايام قرطاج المسرحية وحصولنا على جائزة السينوغرافيا لمسرحية "الصبية والموت" اخراج سميرة بوعمود، ومسرحية "المدونون" للاطفال من اول بوادر مسرح الطفل المعاصر 2011/2012 انتاج شرق للانتاج وقدمت اكثر من 50عرض فيها اغاني معاصرة منها ادماج الهيبهوب والراب انذاك كانت محور جدل وفتحت الباب لرؤى معاصرة لمسرحيات الموجهة للطفل لان قبل 2011كان مسرح الطفل يقتصر على نصوص عالمية شخصياتها محصورة في الملوك والأمراء وهي لا تمتّ لواقع الطفلة بصلة، وكانت النصوص ادبية اكثر منها فرجوية ودرامية. هل حققت بعض احلامك الفنية بعد سنوات من الكتابة للطفل؟ اخترت مدينتي لأمارس المسرح، حققت نجاحات فنية هنا، حققت نوع من الرضا لكن المقربين يلومونني لاختياري الهامش دون المركز، لان المركز خاصة العاصمة تضمن الاشعاع الاكبر، ولكني اخترت مدينتي عن وعي، فاذا تغافلت عن محيطي؟ اين دوري كمثقف، يجب ان اؤدي دوري هنا قبل التفكير في الاشعاع الشخصي، وجودي هنا من باب ايمان بواجبي تجاه الاطفال وضرورة تمرير المعارف المسرحية اليه فدوري ينطلق من محيطي عملا بمقولة الفيلسوف ادموند هوسرل " الفنان الحق هو الذي ينطلق من محيطه ويعود اليه". من من الكتاب اثر في تجربتك المسرحية؟ شخصيا تأثرت كثيرا بشكسبير واعتبر ان الحركة المسرحية بعده لم تتطوّر من حيث التقنيات والمدارس المسرحية، فشكسبير جربها جميعها واشهرها "هاملت" عمل جمع مدارس مسرحية متعددة ومنها المسرح داخل المسرح، فهاملت حين اراد معرفة حقيقة مقتل والده انجزها في شكل عمل مسرحي، اعتبر نصوص شكسبير ملهمة ومختلفة. كيف تقيم المشهد المسرحي التونسي؟ الحركة المسرحية التونسية رائدة جدا في مجال الكتابة والمعالجة الدرامية والاخراجية والأفكار والطاقات التمثيلية ينقصنا فقط تثمين هذه التجربة، المسرح التونسي متميز فرجة ومضمونا. ينقصنا الاعتراف من سلطة الاشراف، تحديدا وزارة الشؤون الثقافية من واجبنا العمل وعليها ان تعترف بمبدعيها وتعترف بحقوقهم المالية وحقوق التاليف، على الوزارة ان تعترف بمبدعيها وتدعم التجارب المختلفة، نريد للفعل المسرحي ان يصل الى الجمهور في كامل الجمهورية وعلى الوزارة ان تعترف بمجهودات جنود الثقافة من النواتات الصغيرة الى اكبر المبدعين، فدون مبدع لا يمكن الحديث عن ثقافة.

للمخرج لطفي بوشوشي.. تقديم العرض الأولي لفيلم "محطة عين الحجر"
للمخرج لطفي بوشوشي.. تقديم العرض الأولي لفيلم "محطة عين الحجر"

جزايرس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جزايرس

للمخرج لطفي بوشوشي.. تقديم العرض الأولي لفيلم "محطة عين الحجر"

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تم عرض الفيلم، الذي أنتجه المركز الجزائري لتطوير السينما وشركة الإنتاج " ستوديو دي أس" (Studio DS) تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون، بسينماتيك الجزائر أمام جمهور غفير ومطلع، من مهنيين ونقاد ومتخصصين في الفن ال7، إضافة إلى طلاب من المعهد العالي لمهن الفنون المسرحية والمعهد الوطني العالي للسينما.ويروي الفيلم الطويل "محطة عين الحجر"، على مدار 90 دقيقة تقريبا، قصة قرية صغيرة تقع في أعماق الصحراء وسكانها الذين يحاولون بكل ما في وسعهم إنقاذها من العزلة والنسيان الذي يهددهم في أجواء كوميدية حلوة ومرة في نفس الوقت تندد، تحت غطاء السخرية، بإخفاقات المجتمع في زمن التحديات الكبرى.وشكل اختيار الممثلين والتوزيع اللذين ضما مجموعة من الممثلين والممثلات، من قدماء وجدد، إحدى النقاط القوية في نجاح هذا الفيلم. وقد نجح كل من نبيل عسلي وحورية بهلول ويعقوب قنفود وياسمين قرقاش وكامل الرويني ورشيد بن قديفة ومراد صاولي ومبروك فروجي وأحمد دلوم ومحمد قادري، اعتمادا على موسيقى أبوبكر معطال، في إعطاء روح لنص رشيد بن إبراهيم الذي أعاد كتابته الفنان الكبير، لطفي بوشوشي.في هذا الصدد، أوضحت مديرة شركة الإنتاج "ستوديو دي إس"، السيدة داليا عنتري، المكلفة بالجزء التنفيذي للمشروع أن توزيع الفيلم المطول "محطة عين الحجر"، في دور العرض السينمائية عبر التراب الوطني، من المقرر أن يتم ابتداء من نهاية الشهر الجاري. وفي ختام العرض، سلم وزير الثقافة والفنون، السيد زهير بللو، جوائز شرفية لكل من المخرج، لطفي بوشوشي، ومديرة الإنتاج، السيدة داليا عنتري، ومن خلالهما لكامل الطاقم التقني والفني للفيلم الطويل "محطة عين الحجر"، قبل أن يعطي الكلمة للجمهور الحاضر الذي نشط، رفقة مصممي الفيلم، نقاشا مثمرا وبناء ومفيدا.

المهرجان العالمي للمسرح يكرّم الفنان الكويتي محمد المنصور
المهرجان العالمي للمسرح يكرّم الفنان الكويتي محمد المنصور

عكاظ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

المهرجان العالمي للمسرح يكرّم الفنان الكويتي محمد المنصور

تابعوا عكاظ على يكرم المهرجان العالمي للمسرح في دورته الـ40، الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، خلال الفترة من 9 إلى 19 مايو، تحت شعار «دورة الأساتذة»، الفنان الكويتي محمد المنصور. وبهذه المناسبة، قال المنصور: «سعيد بالتكريم من بلد الحضارة الإنسانية والفنية مصر، وبالعودة إلى أجواء المؤسسات الأكاديمية المصرية، ومنها المعهد العالي للفنون المسرحية وأكاديمية الفنون، أعود اليوم مكرماً بعدما حصلت من الأكاديمية على درجة الماجستير، وهذا يمنحني شعوراً خاصاً، مصر كانت وستظل منارة للفن العربي، وهذا التكريم وسام أعتز به وأهديه لبلدي الكويت وللجمهور الذي له فضل كبير على مسيرتي»، مشيداً بالتواصل المهم بين الحركتين الفنيتين الكويتية والمصرية والعلاقات المميزة التي تجمع الفنانين من الجانبين. أخبار ذات صلة الفنان الكويتي محمد المنصور.

تكريم محمد المنصور بـ «دورة الأساتذة» في المهرجان العالمي للمسرح الـ40
تكريم محمد المنصور بـ «دورة الأساتذة» في المهرجان العالمي للمسرح الـ40

الأنباء

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

تكريم محمد المنصور بـ «دورة الأساتذة» في المهرجان العالمي للمسرح الـ40

تقديرا لعطاءاته للحركة المسرحية الكويتية والخليجية والعربية، وباعتباره أحد أعمدة الفن الخليجي، اختار المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة الفنان القدير محمد المنصور لتكريمه غدا «الجمعة» في افتتاح أنشطة الدورة الـ40 من المهرجان العالمي للمسرح، الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، خلال الفترة من 9 إلى 19 الجاري، تحت شعار «دورة الأساتذة»، وذلك برعاية رئيس أكاديمية الفنون د.غادة جبارة، وعميد المعهد د. أيمن الشيوي. وعن انطباعه على هذا التكريم قال الفنان القدير محمد المنصور في تصريح صحافي انه: سعيد بتكريمه من بلد الحضارة الإنسانية والفنية مصر التي كانت وستظل منارة للفن العربي، مشيرا الى ان هذا التكريم وسام يعتز به ويهديه لبلده الكويت وللجمهور الذي له فضل كبير على مسيرته الفنية. وقال إنه سعيد بالعودة إلى أجواء المؤسسات الأكاديمية المصرية، ومنها المعهد العالي للفنون المسرحية وأكاديمية الفنون، مشيرا إلى انه يعود إليهم مكرما بعدما حصل من الأكاديمية على درجة الماجستير وهذا أمر يمنحه شعورا خاصا حسب قوله. ويكرم المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة في هذه الدورة أسماء بارزة أسهمت في تأسيس الحركة المسرحية المصرية وتطويرها، وتحمل أسماء أربعة من كبار الرواد هم: سعد أردش، جلال الشرقاوي، نبيل الألفي، وكرم مطاوع، تقديرا لعطائهم الفني والتعليمي المؤثر في أجيال المسرحيين. وتضم لجنة تحكيم هذه الدورة مجموعة من الأسماء البارزة في الوسط الفني والثقافي، وهم: المخرج أحمد حسن، المخرج محمد أسامة، السيناريست أيمن سلامة، الكاتب أمين جمال، الفنان ميدو عادل، المخرج هشام عطوة، د.حاتم حافظ، ود. أيمن الشيوي، د. محمود فؤاد صدقي، المخرج إبراهيم فخر، والمخرج يحيى إسماعيل. ويشارك في هذه الدورة 10 عروض مسرحية هي: «ثريا» إخراج فادي أحمد، و«الوحش» إخراج محمد عادل، و«عتمة مضيئة بما يكفي» إخراج يوسف فؤاد، و«ماذا فعلت دون كيشوت؟» إخراج أحمد عزت، و«نابولي مليونيرة» إخراج أحمد البنهاوي، و«مارلين» إخراج عبدالله سعد، و«النافذون إلى الأسفل» إخراج مصطفى عبدالمنعم، و«البؤساء» إخراج محمود عبدالرازق، و«الدور الأخير» إخراج لبنى المنسي، و«صيد الفئران» إخراج جاسمن أحمد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store