logo
#

أحدث الأخبار مع #انقطاع_الطمث

في مرحلة انقطاع الطمث، هذا أفضل نظام غذائي لكِ!
في مرحلة انقطاع الطمث، هذا أفضل نظام غذائي لكِ!

إيلي عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • إيلي عربية

في مرحلة انقطاع الطمث، هذا أفضل نظام غذائي لكِ!

مع ظهور أعراض مزعجة مثل الهبّات الساخنة والتقلّبات المزاجية، تُعدّ زيادة الوزن من أبرز التحدّيات الصحية التي تواجه النساء في مرحلة انقطاع الطمث. وفيما تُعتبر هذه المرحلة جزءاً طبيعياً من الحياة، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يُسهم بشكل كبير في تقليل تأثيراتها الجسدية والنفسية. فكيف تؤثر زيادة الوزن في هذه المرحلة؟ وما أبرز التوصيات الغذائية الواجب اتباعها؟ زيادة الوزن عند انقطاع الطمث خلال هذه المرحلة الانتقالية، تميل الدهون إلى التراكم في منطقة البطن، لا سيما الدهون الحشوية (الدهون التي تحيط بالأعضاء). هذا النوع من الدهون يُعدّ عاملاً خطراً لظهور أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، واضطرابات التمثيل الغذائي. من هنا، يصبح التحكّم في الوزن أولوية صحية، خصوصاً في حالات انقطاع الطمث المبكر. ما هي قواعد النظام الغذائي الصحي في هذه المرحلة؟ النظام الغذائي المتوازن مطلوب في جميع مراحل الحياة، لكنه يصبح ضرورياً أكثر في فترة انقطاع الطمث نظراً لما يرافقها من تغيرات هرمونية تؤثر على توزيع الدهون واحتباس الماء. يُنصح في هذه المرحلة باعتماد تغذية غنية بالمواد المغذية (الفيتامينات والمعادن) ومتوازنة في محتواها من المغذيات الكبرى (البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون). توزيع المغذّيات الكبرى في النظام الغذائي للمرأة في سن اليأس يجب أن يتم توزيع المغذّيات الكبرى على الشكل التالي: الكربوهيدرات يفضل اختيار الأنواع ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (مثل الحبوب الكاملة) لتفادي ارتفاع الأنسولين وتراكم الدهون في البطن. الدهون الصحية من الضروري التركيز على الدهون غير المشبعة مثل الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية والزيوت النباتية، لما لها من دور في مقاومة الالتهابات والحد من أعراض مثل الهبّات الساخنة. البروتينات تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الكتلة العضلية، خاصة مع التقدم في السن، وينصح بتناول مصادر بروتين عالية الجودة مثل البيض، الأسماك، والبقوليات، إلى جانب ممارسة النشاط البدني. الفيتامينات والمعادن الضرورية في هذه المرحلة للتخفيف من آثار التغيّرات الجسدية، يجب التركيز على مجموعة من المغذيات الدقيقة التي تدعم صحة العظام، الجلد، والجهاز العصبي: الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور للحفاظ على كثافة العظام. الزنك والفيتامين E والبِيتا-كاروتين لتحسين صحة الجلد والوظائف المناعية. الفيتامين D أساسي لامتصاص الكالسيوم، ومصدره الأساسي هو التعرّض للشمس أو المكمّلات الغذائية.

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا
أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

روسيا اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

أعراض لانقطاع الطمث قد تكون جرس إنذار للإصابة بالخرف مستقبلا

لكن انقطاع الطمث (المعروف رسميا بأنه المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الدورة الشهرية لعامل كامل) لا يحدث بين عشية وضحاها. وغالبا ما يبدأ قبل سنوات بمرحلة تسمى ما قبل انقطاع الطمث، حيث يستعد الجسم للتغيير، وتتقلب مستويات الهرمونات - خاصة الإستروجين. ويمكن أن تستمر هذه المرحلة الانتقالية عدة سنوات، وتصاحبها أعراض مثل الهبات الساخنة المفاجئة، والتعرق الليلي المزعج، والأرق المتكرر، وتقلبات المزاج الحادة، والتي قد تكون ناقوس خطر ينذر بمشاكل صحية أكبر في المستقبل. وتوصل العلماء إلى أن هذه الأعراض المزعجة التي تعاني منها ملايين النساء حول العالم قد تحمل في طياتها رسائل مهمة عن صحة الدماغ على المدى البعيد. ففي دراسة كندية حديثة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي عانين من أعراض أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة والتفكير لاحقا في الحياة. ويوضح الباحثون كيف يحدث هذا الارتباط الغريب، حيث أنه أثناء انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج البويضات، ما يؤدي إلى تغيرات هرمونية كبيرة. أحد أهم هذه التغييرات هو انخفاض الإستروجين، وهو هرمون ليس ضروريا فقط للخصوبة، بل أيضا لصحة الدماغ. ويساعد الإستروجين في حماية الذاكرة، وتعزيز الاتصالات العصبية، وتنظيم المزاج، وإزالة البروتينات الضارة من الدماغ. عندما تنخفض مستويات الإستروجين، قد تضعف هذه الفوائد الصحية، ما يجعل الدماغ والجسم أكثر عرضة للتغيرات الضارة. وخلال هذه التغيرات الهرمونية، قد تظهر أعراض انقطاع الطمث. وبينما كان يعتقد سابقا أن هذه الأعراض مؤقتة، إلا أنها قد تشير أيضا إلى تغيرات دماغية كامنة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف. وخلال الدراسة الحديثة، أظهرت النتائج أن النساء اللائي عانين من أربع أعراض أو أكثر خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث كن الأكثر عرضة للمشاكل الإدراكية لاحقا. والأكثر شيوعا بين هذه الأعراض كانت الهبات الساخنة (88% من الحالات) والتعرق الليلي (70% من الحالات). ولكن لحسن الحظ، وجدت الدراسة نفسها أن النساء اللائي استخدمن العلاج الهرموني التعويضي أظهرن تحسنا في الأعراض السلوكية المرتبطة بالخرف. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام إمكانية استخدام العلاجات الهرمونية كوسيلة للوقاية من الخرف في المستقبل، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه الفرضية. ويوضي الأطباء بعدم إهمال أعراض انقطاع الطمث واستشارة المتخصصين الصحيين، لأن العناية بصحة المرأة في منتصف العمر قد تكون المفتاح لحماية دماغها في السنوات اللاحقة. المصدر: ساينس ألرت أثارت دراسة دنماركية حديثة ضخمة شملت أكثر من 600 ألف أم جديدة جدلا علميا حول العلاقة بين وسائل منع الحمل الهرمونية وخطر الإصابة بالاكتئاب في فترة ما بعد الولادة. أظهرت دراسة أن بعض الأفراد الذين يعانون من الإجهاد المزمن قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية. كشفت دراسة حديثة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر مقارنة بالرجال، وذلك بسبب تراكم مستويات أعلى من بروتين "تاو" السام في أدمغتهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store