logo
#

أحدث الأخبار مع #بالكلور

جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل
جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل

مصرس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل

أصرت الحكومة البريطانية على أن معايير الغذاء في المملكة المتحدة لن تتأثر بعد أن توصلت مع بريطانيا الى اتفاقية تجارية لإلغاء سلسلة من الرسوم الجمركية، تعتبر الزراعة والغذاء جزء أساسى من الاتفاق الذي اعلن السير كير ستارمر رئيس الوزراء عنه امس الخميس. وفقا لصحيفة الاندبندنت، تم تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات المنتجات الأمريكية، بما في ذلك لحوم البقر والإيثانول، مقابل خطوات تساعد قطاعي السيارات والصلب البريطانيين.بعد الإعلان عن الاتفاقية، أصرت مصادر حكومية على أن واردات لحوم البقر المعالجة بالهرمونات أو الدجاج المغسول بالكلور، والتي وصفت سابقًا بأنها خطوط حمراء للمملكة المتحدة في أي اتفاقية، ستظل غير قانونية.توفر اتفاقية لحوم البقر حصة معفاة من الرسوم الجمركية ل 13 ألف طن من الصادرات الأمريكية، لكن الحكومة أكدت أنه لن يكون هناك انخفاض في معايير الغذاء نتيجةً للاتفاقية كما تشمل الاتفاقية الوصول إلى صادرات لحوم البقر البريطانية إلى الولايات المتحدة.كان الدجاج المغسول بالكلور - وهي طريقة مثيرة للجدل لتنظيف حيوانات المزارع لقتل البكتيريا - منتج رئيسي يروج له كجزء من الاتفاقية وفي حين تشير الأدلة إلى أن غسل الدجاج بالكلور ليس ضارًا في حد ذاته، يجادل المنتقدون بأن معالجة الدجاج بهذه المادة الكيميائية ستؤدي إلى انخفاض مستوى النظافة في مرحلة مبكرة من عملية الإنتاج.ومع ذلك، صرحت ليز ويبستر، مؤسسة منظمة "أنقذوا الزراعة البريطانية"، لصحيفة الإندبندنت: "إن الشعب البريطاني محق في استيائه من الدجاج المكلور ولحوم البقر التي تتغذى على الهرمونات نحن أمة محبة للحيوانات تقدر المعايير العالية، ويجب ألا نتخلى عنها".لم يدرج الدجاج المكلور في الاتفاقية التجارية التي أعلن عنها ستارمر و ترامب الخميس ورحب قادة المزارع بجهود الحكومة للحفاظ على معايير عالية وضمان الوصول المتبادل للحوم البقر، لكنهم أعربوا عن مخاوفهم بشأن إدراج الإيثانول الحيوي، وهو وقود مصنع من المحاصيل، في الاتفاقية.ووفقًا لأحدث استطلاع رأي فإن 80% من البريطانيين يعارضون السماح باستيراد الدجاج المكلور، وتعارض النسبة نفسها السماح باستيراد منتجات الدجاج بالهرمونات ونتيجة لضغوط من الرأي العام البريطاني، اضطر رئيسا الوزراء السابقان ليز تروس وريشي سوناك إلى استبعاد أي حلول وسط بشأن لحوم البقر المغذاة بالهرمونات والدجاج المكلور في مفاوضات اتفاقية التجارة المستقبلية مع الولايات المتحدة.

«يونيسف»: تضرر 70% من مرافق المياه في 13 ولاية سودانية جراء النزاع
«يونيسف»: تضرر 70% من مرافق المياه في 13 ولاية سودانية جراء النزاع

صقر الجديان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صقر الجديان

«يونيسف»: تضرر 70% من مرافق المياه في 13 ولاية سودانية جراء النزاع

الخرطوم – صقر الجديان أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة 'يونيسف'، السبت، بتضرر 70% من مرافق المياه في 13 من أصل 18 ولاية في السودان، جراء تدمير البنية التحتية. واضطر السودانيون في كثير من المناطق إلى شرب مياه النيل أو المياه الجوفية من آبار سطحية، مما أدى إلى تفشي الأمراض، حيث تفاقم الوضع مع توقف ما يصل إلى 80% من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع و45% في المناطق الأخرى. وقالت يونيسف، في بيان تلقته 'شبكة صقر الجديان'، إن 'النزاع دمر البنية التحتية للمياه والطاقة في 13 ولاية، مما أثر على عمل مرافق المياه بنسبة 70% بسبب الأضرار الجزئية أو الكاملة'. وأشارت إلى أن الضرر الذي لحق بمحطات معالجة المياه والآبار وخزانات التخزين وشبكات النقل أدى إلى حرمان حوالي 9 ملايين امرأة وطفل من الحصول على مياه شرب آمنة في منازلهم ومدارسهم ومرافقهم الصحية. وشددت المنظمة على أن النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء يواجهون خطراً أكبر، حيث تقلّ فرص الحصول على مياه شرب آمنة وخدمات صرف صحي كافية. ويوجد في السودان 11.2 مليون نازح على الأقل، يعيش معظمهم في مخيمات ومراكز إيواء تفتقر إلى خدمات المياه والصحة. نماذج من المدن المتضررة وذكرت يونيسف أن 4 محطات مياه من أصل 17 محطة تعمل في ولاية الخرطوم بسبب الهجمات المباشرة وانقطاع الكهرباء من سد مروي، فيما تعرضت محطة المياه الرئيسية في ود مدني بولاية الجزيرة لأضرار بالغة. وأكدت المنظمة نهب الألواح الشمسية ومعدات التحكم من محطة مياه ود مدني، علاوة على توقف العديد من مضخات المياه في المدينة وتعطل أجزاء من شبكة المياه. وقالت إن الهجمات على ولاية نهر النيل في يناير السابق دمرت خزان مياه رئيسياً ومضخة ومعدات طاقة، مما أدى إلى قطع المياه والكهرباء عن المناطق المتضررة. وشنت قوات الدعم السريع، خلال هذا العام، هجمات واسعة النطاق على محطات الكهرباء في شمال وشرق ووسط السودان، بعضها تعرض لهجمات أكثر من ثلاث مرات مثل سد مروي الذي يعد أكبر مصدر للطاقة في البلاد. وأفادت يونيسف بأن الهجمات على سد مروي أدت إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 محطة مياه في دنقلا ومروي بالولاية الشمالية. وأوضحت أن الهجوم بصاروخ على محطة الكهرباء في ربك بولاية النيل الأبيض في فبراير المنصرم، ألحق أضراراً بالمحطة مما قاد إلى انقطاع التيار وتوقف محطات المياه. وقالت إن سكان المدينة اضطروا إلى الاعتماد على مصادر غير آمنة للمياه من عربات تجرها الحمير، مما ساهم في تفشي وباء الكوليرا. وأصيب 2700 شخص بالكوليرا في كوستي وربك خلال يناير وفبراير 2025، عقب توقف إمدادات المياه، توفي منهم 65 فرداً. وتوفر يونيسف إمكانية الوصول إلى مياه آمنة، عبر معالجة مياه الشرب بالكلور وإعادة تشغيل المحطات المتضررة، علاوة على تقديم خدمات الصرف الصحي.

أسرار التخمير: كيف تصنع مخللاتك ومنتجاتك المخمرة في المنزل؟
أسرار التخمير: كيف تصنع مخللاتك ومنتجاتك المخمرة في المنزل؟

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

أسرار التخمير: كيف تصنع مخللاتك ومنتجاتك المخمرة في المنزل؟

مقدمة عن فن التخمير المنزلي يعتبر التخمير من أقدم الطرق المستخدمة لحفظ الطعام وتحويله إلى منتجات غنية بالنكهات والقيمة الغذائية. في المنزل، يمكنك بسهولة صنع المخللات ومنتجات مخمرة أخرى مثل الكيمتشي، الكفير، واللبن الرائب، والحفاظ على فوائدها الصحية المذهلة. في هذا المقال، سنتناول الخطوات الأساسية ونصائح مهمة تساعدك على التخمير الناجح. ما هو التخمير وكيف يعمل؟ التخمير هو عملية طبيعية تقوم فيها البكتيريا والخمائر بتحليل السكريات الموجودة في الطعام وتحويلها إلى أحماض عضوية أو كحول وثاني أكسيد الكربون، وهو ما يساعد على حفظ الطعام ويضيف له نكهات مميزة. بالإضافة إلى ذلك، المنتجات المخمرة تعزز من صحة الجهاز الهضمي لأنها غنية بالبروبيوتيك. الأدوات والمكونات الأساسية لصنع المخللات والمنتجات المخمرة الأدوات المطلوبة: برطمانات زجاجية نظيفة مع أغطية محكمة الغلق مضرب خشبي أو ملعقة غير معدنية ميزان لقياس المكونات بدقة خيط أو قطعة قماش قطنية لتغطية البرطمان في بعض الأنواع ثقل لحفظ الخضار مغمورة في المحلول الملحي (اختياري) المكونات الأساسية: خضروات طازجة (مثل الخيار، الجزر، الملفوف، البنجر) ماء نظيف (يفضل معالج) بدون كلور ملح غير معالج (ملح البحر أو ملح الكوشر) توابل وأعشاب حسب الرغبة (ثوم، شبت، فلفل حار، إلخ) كيفية صنع المخللات خطوة بخطوة الخطوة الأولى: تحضير الخضار قم بغسل الخضار جيداً ثم قطعها حسب الرغبة إلى شرائح، أعواد، أو مكعبات. بالنسبة لبعض الخضروات كالكرفس أو الخيار، يمكن تركها كاملة أو مقطعة حسب نوع المخلل المرغوب. الخطوة الثانية: إعداد المحلول الملحي اخلط الماء مع الملح حتى يذوب تمامًا. النسبة الشائعة هي 2% ملح من وزن الماء (أي 20 جرام ملح لكل لتر ماء). الملح هو العامل الأساسي الذي يمنع نمو البكتيريا الضارة ويشجع نمو البكتيريا المفيدة. الخطوة الثالثة: تعبئة البرطمان وتغطية الخضار ضع الخضار في البرطمان واضغطها جيداً لتقليل وجود الهواء بينها. اسكب محلول الملح حتى تغطي الخضار بالكامل. يمكن استخدام ثقل خاص أو قطعة نظيفة لضغط الخضار تحت سطح السائل. الخطوة الرابعة: عملية التخمير دع البرطمان في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 5 إلى 14 يومًا، وذلك حسب درجة الحموضة المرغوبة ودرجة حرارة المكان. يمكنك فتح البرطمان يومياً لتنفيس الغازات المتكونة أو اختيار إطار يسمح بخروج الغازات دون دخول الهواء. الخطوة الخامسة: التخزين بعد التخمير بعد التأكد من أن المخلل وصل للحموضة المرغوبة، انقل البرطمان إلى الثلاجة لإبطاء عملية التخمير والحفاظ على نكهته. يمكن تخزينه لعدة أشهر إذا تم حفظه بشكل جيد. نصائح هامة لضمان نجاح التخمير في المنزل استخدم أدوات نظيفة تماما لتجنب التلوث البكتيري. تجنب استخدام الماء المعالج بالكلور لأنه يقتل البكتيريا النافعة. راقب التخمير يومياً ولاحظ أي تغييرات غير متوقعة في اللون أو الرائحة. يمكنك تخصيص التوابل لتعطي نكهات مميزة وشخصية لمخللاتك. ابدأ بكميات صغيرة حتى تتعود على العملية وتستطيع تعديلها حسب تجربتك. الخاتمة التخمير المنزلي هو طريقة بسيطة وممتعة لتحضير مخللات صحية ومنتجات غذائية مميزة تضيف لمائدتك نكهات وألوان مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التخمير على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين المناعة بفضل البروبيوتيك. جرب هذه الطرق في منزلك وشارك عائلتك وأصدقائك هذه التجربة اللذيذة والمفيدة.

بريطانيا ترفض خفض معاييرها الغذائية عشية محادثات التجارة الأميركية
بريطانيا ترفض خفض معاييرها الغذائية عشية محادثات التجارة الأميركية

Independent عربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

بريطانيا ترفض خفض معاييرها الغذائية عشية محادثات التجارة الأميركية

قبيل أول اجتماع لها مع نظيرها الأميركي في واشنطن هذا الأسبوع، أكدت وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز، أن بريطانيا لن تفاوض على خفض معاييرها الغذائية أو الصناعية. وكانت واشنطن قد طالبت لندن بتخفيف القيود على الاستيراد وخفض الرسوم الجمركية على السيارات الأميركية من 10 إلى 2.5 في المئة. واستبعدت ريفز خفض معايير الاستيراد المتعلقة بالدجاج المُعالج بالكلور، ولحوم الأبقار المعالجة بالهرمونات، والشاحنات الأميركية الصنع، في إطار مفاوضاتها التجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقالت ريفز إن "خفض المعايير البريطانية للمنتجات الزراعية أو المركبات الأميركية أمر غير مطروح على الطاولة". وأضافت "لن نقوم بتغيير معاييرنا استجابة لمطالب من حكومات أجنبية، القرارات المتعلقة بمعايير الغذاء، والخدمات الرقمية، والسيارات، هي قرارات تتخذها الحكومة البريطانية وحدها". ومن المقرر أن تلتقي ريفز غداً الجمعة وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت. وكان بيسنت طمأن الأسواق المالية هذا الأسبوع بتأكيده أن الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية على الواردات. وأبدى مسؤولو إدارة ترمب لهجة أكثر ليونة بشأن استعدادهم لإبرام اتفاقات تجارية، في محاولة لتفادي فرض رسوم جمركية "متبادلة" قد تدخل حيز التنفيذ بعد انقضاء مهلة التسعين يوماً التي تنتهي في الصيف. أميركا تبدأ في تحديد شروط التفاوض التجاري مع بريطانيا وبالتوازي، بدأت إدارة ترمب في تحديد شروط التفاوض التجاري مع بريطانيا، من بينها مطلب بخفض الرسوم الجمركية على السيارات الأميركية المستوردة من 10 إلى 2.5 في المئة، وتم توضيح هذه الشروط في وثيقة أرسلتها الإدارة الأميركية إلى الشركات المحلية، تتضمن أبرز مطالبها من أي اتفاق تجاري مع بريطانيا. وأحجمت ريفز عن التعليق حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية مستعدة لخفض الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة، مشيرة إلى أن مثل هذا القرار سيطبق على جميع الواردات وليس على المنتجات الأميركية فحسب، لكنها أكدت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بين بريطانيا والولايات المتحدة يتناول الرسوم الجمركية، إضافة إلى اتفاق أوسع يشمل شراكات في مجال التكنولوجيا ويأخذ في الاعتبار قضايا الأمن القومي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت ريفز خلال قمة نظمها موقع "سيمافور،" "يمكن أن يكون هناك مسار ثنائي لإزالة الحواجز التجارية المتبقية، وعلى هذا الأساس، هناك صفقة يمكن التوصل إليها". وأكدت أن البيت الأبيض يحترم موقف بريطانيا الرافض لتخفيف معاييرها الغذائية للسماح باستيراد لحوم البقر المعالجة بالهرمونات أو الدجاج المغسول بالكلور من الولايات المتحدة، قائلة "لن نقوم بتخفيف معاييرنا الغذائية، كنا واضحين مع الأميركيين بهذا الخصوص، وهم يحترمون هذا الموقف ويدركونه جيداً". وقالت ريفز "كنت دائماً واضحة في قناعاتي بشأن التجارة الحرة، وأعتقد أنها يجب أن تكون أيضاً تجارة عادلة، وهذا هو المكان الذي يطرح فيه الأميركيون نقطة مهمة حول بعض الاختلالات الاقتصادية العالمية التي تراكمت في الاقتصاد العالمي"، مستدركة "لكن المملكة المتحدة ليست جزءاً من تلك المشكلة، نحن دولة لا تشهد فائضاً تجارياً كبيراً مع الولايات المتحدة". وأعلنت الحكومة أنها ستبدأ بمراجعة الإعفاءات الجمركية للسلع الرخيصة والمنخفضة القيمة، التي عادة ما تكون مستوردة من الصين، في محاولة لمنع الإغراق الذي يؤدي إلى الإضرار بالتجار البريطانيين. من جانبه، قال رئيس سياسة التجارة في الغرف التجارية البريطانية ويليام باين، إن "حزب العمال يجب أن ينظر في اتخاذ خطوات أكثر جرأة لحماية الصناعة البريطانية، بما في ذلك تبسيط القواعد والعمليات لجعل التجارة أسهل، ويجب على الحكومة استخدام مفاوضات إعادة ضبط العلاقة مع الاتحاد الأوروبي لإلغاء التصريحات المتعلقة بالسلامة والأمن للبضائع، والسعي إلى جدول أعمال عالمي يدعم النمو من خلال رقمنة التجارة".

ستارمر بين سندان تخفيف مفاعيل "بريكست" ومطرقة اتفاق تجاري مع ترمب
ستارمر بين سندان تخفيف مفاعيل "بريكست" ومطرقة اتفاق تجاري مع ترمب

Independent عربية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

ستارمر بين سندان تخفيف مفاعيل "بريكست" ومطرقة اتفاق تجاري مع ترمب

خلال المفاوضات العسيرة للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، قيل عبارة شهيرة لرئيسة الوزراء تيريزا ماي مفادها بأن بريطانيا "لا يمكنها أن تأكل كعكتها وتحتفظ بها في الوقت نفسه"، في إشارة إلى محاولة الجمع بين خيارين متناقضين. وبتعبير أوضح، من المستحيل الانتفاع بميزات العضوية دون أن تكون عضواً فعلياً. وبدا الأمر بسيطاً في ذلك الوقت. وها هي سياسة "أكل الكعكة" cakism [السعي إلى الحصول على أشياء متناقضة]، كما سماها بوريس جونسون، تعود من جديد. لكن هذه المرة مع رئيس الوزراء كير ستارمر الذي يسعى إلى الحصول على اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، في الوقت نفسه الذي يحاول فيه إعادة ترتيب العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكما يقول أحد النشطاء الداعمين للاتحاد الأوروبي "لقد حل الدجاج المعقم بالكلور محل الكعكة. لا يمكنك الحصول على دجاج ترمب (الأميركي) المعقم بالكلور وفي الوقت نفسه الحفاظ على علاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي". وأصر رئيس الوزراء على أنه "لا خيار" بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن مع اقتراب موعدين حاسمين، قد يجد نفسه مرغماً على اتخاذ قرار مصيري يمكن أن يحدد مسار بريطانيا لجيل كامل. ما المواعيد المهمة؟ خلال الـ19 من مايو (أيار) المقبل، سيستضيف كير ستارمر قمة تجمعه مع قادة الاتحاد الأوروبي في بريطانيا، إذ سيعلن تفاصيل اتفاق جديد لإعادة النظر في "بريكست". وعلى طاولة المفاوضات، ترتيبات دفاعية جديدة وخطط لإزالة العوائق بين بريطانيا وسوقها الرئيس. وبعد نحو سبعة أسابيع، خلال الثامن من يوليو (تموز) المقبل، ستنتهي المهلة التي منحها دونالد ترمب لتعليق التعريفات الجمركية الجديدة والتي تمتد لـ90 يوماً. وأصبح هذا الموعد مهلة غير رسمية للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين بريطانيا والولايات المتحدة. وعلى رغم أن الاتفاق سيكون فريداً من نوعه لأنه يركز بصورة أساس على الصناعات المستقبلية مثل التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، فإنه يهدف إلى إزالة معظم التعريفات الجمركية. الحرب التجارية تضع بريطانيا في مأزق على رغم تأكيد كير ستارمر المتكرر أنه لا حاجة لاختيار جانب واحد، تتزايد الأدلة على أنه سيضطر إلى التحرك سريعاً وحسم موقفه. ويبدو أن ترمب مصمم على خوض حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي، متعاملاً مع الاتحاد بنفس القسوة التي يتعامل بها مع الصين. والواقع أن التعريفات الجمركية المهددة للاتحاد الأوروبي وصلت إلى 20 في المئة، مقابل 10 في المئة للمملكة المتحدة. وبالفعل، بدأت تظهر بعض القضايا الخلافية، مثل الالتزام باللوائح الأوروبية للطاقة والرسوم الكربونية. وفي ظل اعتبار ترمب القيود على الدجاج المعقم بالكلور واللحوم المعالجة بالهرمونات كحواجز تجارية معادلة للرسوم الجمركية، ستكون المملكة المتحدة تحت ضغط لتخفيف قيودها على معايير سلامة الغذاء. وترى الحركة الأوروبية [منظمة بريطانية تؤيد التكامل مع الاتحاد الأوروبي] أنه "إذا سمحت المملكة المتحدة، بموجب أي اتفاق، بدخول منتجات غير مطابقة لمعايير السوق الأوروبية، فإن ذلك سيعرقل بصورة كبيرة إبرام اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي في شأن سلامة الغذاء، وتدابير الصحة والصحة النباتية، والاتفاقات البيطرية. وسيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى ضمان قاطع بأن هذه المنتجات لن تتمكن من دخول أراضيه، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً تحقيقه". وأضافت "ربما يكون كل من 'مركز المملكة المتحدة في أوروبا المتغيرة' UKICE و'المركز الأوروبي للاقتصاد السياسي الدولي' ECIPE أجريا بالفعل تحليلات إضافية حول هذه الاصطدامات المحتملة بصورة أكثر تحديداً. ومع ذلك، يظل التحدي قائماً في ظل الصورة الضبابية التي تكتنف شكل الاتفاق المستقبلي بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة". إضافة إلى ذلك، يمارس جي دي فانس بالفعل ضغوطاً على قطاع التكنولوجيا، وبخاصة في ما يتعلق بإلغاء قوانين خطاب الكراهية وقوانين السلامة الإلكترونية. وإذا تضمن الاتفاق التجاري الأميركي تخفيفاً كبيراً للوائح البريطانية المنظمة للشركات التكنولوجية الأميركية -وبخاصة في مجال معالجة البيانات- فإن ذلك سيخلق حاجزاً تنظيمياً إضافياً أمام التجارة البريطانية الأوروبية، وسيكون بالتأكيد قضية سياسية من شأنها إضعاف الثقة وجعل الاتحاد الأوروبي أقل ميلاً للدخول في علاقة وثيقة مع بريطانيا. يجب على ستارمر الاختيار يعتقد ماركو فورجيوني، أحد أبرز الخبراء البريطانيين في التجارة الدولية ومدير المعهد الملكي للصادرات والتجارة الدولية Chartered Institute of Exports and International Trade، أنه سيكون من شبه المستحيل على رئيس الوزراء تحقيق إعادة ترتيب جذري لـ"بريكست" وعقد اتفاق تجاري وفق شروط ترمب في آن واحد. وأوضح فورجيوني "يمكن لاتفاق التجارة مع الولايات المتحدة أن يؤدي إلى تباعد متزايد بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي". وحذر من أن إيرلندا الشمالية، التي لا تزال في الوقت الراهن جزءاً من السوق الأوروبية الموحدة بسبب حدودها البرية مع إيرلندا، ستكون في مرمى هذه التجاذبات. وأضاف "قد يتطلب التباعد المرجح الناتج من اتفاق اقتصادي محتمل مع الولايات المتحدة 'إعادة ترتيب' للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وبخاصة في ما يتعلق بإيرلندا الشمالية. وتزداد التعقيدات إذا فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية انتقامية على الولايات المتحدة". وقال الأمين العام لغرفة التجارة الدولية في المملكة المتحدة، المتخصص كريس ساوثوورث "لا ينصح باتفاق تجارة حرة تقليدية مع الولايات المتحدة. لقد حاولت المملكة المتحدة وأخفقت مرتين في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وأضاعت خلال هذه الفترة 10 أعوام كان من الأفضل أن تكون أكثر عملية والتركيز على مجالات الجوانب المشتركة والقوة". وتابع "فشلت صيغة اتفاق التجارة الحرة بسبب وجود اختلافات جوهرية في القيم والمعايير الاستهلاكية والسياسات. المستهلكون البريطانيون يرفضون السماح للشركات الأميركية بإدارة خدمات الرعاية الصحية الوطنية، ويرفضون معايير الغذاء الأميركية مثل (لحوم الأبقار المعالجة بالهرمونات والدجاج المعقم بالكلور). وبالمثل، تتردد الولايات المتحدة في فتح باب المشتريات الحكومية أمام الشركات البريطانية". وأضاف "تلوح في الأفق فرصة ممتازة لإعادة ترتيب العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وتعزيز التعاون القائم. وبالنظر إلى أن الاتحاد الأوروبي يمثل أقرب الأسواق إلى المملكة المتحدة، ويستحوذ على 40 في المئة من حجم تجارتها، فمن الضروري أن يحتل هذا الملف صدارة الأولويات". وأكد "تكمن الفرصة الاقتصادية الأكبر في إزالة جميع العوائق القائمة داخل المنظومة التجارية الأوروبية، والشروع في مواءمة الأطر القانونية في مختلف أنحاء أوروبا، وتحويل البيئة التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لتصبح رقمية بالكامل، وهو ما سيجعل التبادل التجاري أرخص وأسرع وأكثر بساطة لجميع الشركات العاملة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة". لكن رئيس الوزراء لا يزال متفائلاً وكان كير ستارمر أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس ترمب أول من أمس الجمعة، وما زال يبدو متفائلاً في شأن إمكانية التوصل إلى اتفاق. وصرح متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حينها "تحدث رئيس الوزراء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (أول من أمس) بعد الظهر". وأضاف "بدأ القادة بمناقشة المحادثات الجارية والبناءة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة حول التجارة. وجدد رئيس الوزراء التزامه بالتجارة الحرة والمفتوحة، وأهمية حماية المصالح الوطنية". وختم قائلاً "وناقش القادة أيضاً الوضع في أوكرانيا وإيران، والإجراءات الأخيرة المتخذة ضد الحوثيين في اليمن. واتفقا على استمرار التواصل مع بعضهما بعضاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store