logo
#

أحدث الأخبار مع #برودي

شباك المرمى بين "تسو تشو" ورأس المارد العملاق!
شباك المرمى بين "تسو تشو" ورأس المارد العملاق!

جو 24

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • جو 24

شباك المرمى بين "تسو تشو" ورأس المارد العملاق!

جو 24 : يصعب تخيل ملاعب كرة القدم من دون شباك. لن يصرخ معلقون أثناء تسجيل الهدف قائلين إن الشباك اهتزت في المباراة مرتين أو ثلاثة، ولن يستمتع المشجعون بمشاهدة الشباك وهي تنتفض بقوة. الشباك لم ترافق دائما كرة القدم، اللعبة الجماهيرية الأولى على مستوى العالم. هذه اللعبة في شكلها الحديث كانت ظهرت في إنجلترا عام 1846. في ذلك الوقت وضعت الأساسات الأولى لقواعدها، إلا أن خلافات وصراعات كانت تدور باستمرار حول ما أذا دخلت الكرة المرمى أم حلقت فقط فوقها. الجدل بين اللاعبين والحكام كان ينتقل، كما يحدث دائما، إلى مدارج المتفرجين ويتحول إلى معارك وصدامات. كانت المرمى وقتها من دون شباك، مصممة فقط بطريقة بسيطة من عمودين مغروسين في الأرض. بعد خلاف على هدف تطور إلى شجار واسع في مدينة شيفيلد عام 1866، جرى اتخاذ إجراء لتلافي مثل هذه المواقف تمثل في تمديد حبل بين العمودين على ارتفاع 2 متر و44 سنتمتر، ولاحقا استبدل الحبل بعارضة في عام 1875. مع ذلك، تواصلت النزاعات بين الحين والآخر، وحدث شجار كبير بسبب خلاف حول هدف ضد فريق إيفرتون خلال مباراة في مدينة ليفربول عام 1889. القصة المتواترة تقول إن مهندسا يبلغ من العمر 30 عاما يدعى جون ألكسندر برودي، كان حاضرا خلال تلك "المعركة" المشهودة، بل وطالته بعض الكدمات والضربات، حين عاد إلى بيته، فكر فيما يجب عمله لتجنب النزاعات حول الأهداف. المهندس النبيه تذكر مشهد تحميل الصناديق في الموانئ إلى مخزن السفينة عن طريق إنزالها بواسطة شبكة. قام على الفور برسم تصميم لمرمى مزودة بأعمدة إضافية تربط بها شبكة صيد بالعارضة الأساسية. بهذا الحل البسيط والعبقري، إذا دخلت الكرة المرمى، فستعلق بالشباك ولن يكون هناك مجال للشكوك حول الهدف. في نفس العام، حصل برودي على براءة اختراع للمرمى تحت اسم "جيب شبكة كرة القدم"، إلا أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لم يستقبل مقترح هذا المهندس بالحماسة الكافية، ولم تدخل الشبكة إلى ملاعب كرة القدم إلا بعد عام من ذلك. أول مباراة رسمية استخدمت فيها مرمى بالشباك جرت بين فريقين من شمال وجنوب إنجلترا في 23 مارس عام 1891. على الرغم من أن أقدم ذكر لكرة القدم في إنجلترا يعود إلى عام 1314، وكانت المرمتان حينها من دون شباك، وكان الفريقان المتنافسان يتبادلان موقع المرمتين بعد كل هدف، إلا أن مؤرخين مختصين يذكرون أن لعبة تسمى "تسو تشو" وهي تشبه إلى حد كبير كرة القدم، كانت تُلعب في الصين في تاريخ أقدم بكثير يعود إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد. توصف كرة القدم بنسختها الصينية بأنها كانت عدوانية للغاية وتشبه نوعا من فنون الدفاع عن النفس القتالية. القاعدة الرئيسة فيها هي عدم وجود أي قواعد، كما لم تكن بها مرمى واسعة، وتم فيها الاكتفاء بثقوب في الأرض لتحديد الأهداف. كرة القدم الصينية القديمة كانت قاسية للغاية. تروي أسطورة صينية أن الإمبراطور هوانغ دي قطع رأس عملاق رهيب وألقاه على جنوده وأمرهم بركله بأقدامهم. قيل إن كرة القدم انتشرت في الجيش الإمبراطوري الصيني، وخلال فترة حكم أسرة هان، كانت تعد واجبا وليس فقط وسيلة ترفيه. لاحقا، أدخلت على كرة القدم تغييرات هامة من بينها صنع الكرة من مثانة الحيوانات المملوءة بالهواء. بمرور الوقت انتشرت اللعبة وتجاوزت جدران القصر الإمبراطوري ونالت إعجاب المواطنين العاديين. خلال عهد أسرة تانغ، انتشرت لعبة كرة القدم الصينية في جميع أرجاء آسيا وخاصة في اليابان وكوريا. الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، لم يتجاهل هذا التاريخ القديم، وأعلن رسميا في عام 2004 أن كرة اللعبة الصينية "تسو تشو"، هي أقدم سلف لكرة القدم الحديثة. المصدر: RT تابعو الأردن 24 على

أدريان برودي.. العبور الثاني إلى الأوسكار
أدريان برودي.. العبور الثاني إلى الأوسكار

الشرق السعودية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

أدريان برودي.. العبور الثاني إلى الأوسكار

في هوليوود، حيث تتغير الأضواء كما تتغير الفصول، وحيث يصعد نجم، ويخفت آخر في طرفة عين، يبقى أدريان برودي حالة لافتة ومميزة في مسيرة السينما، حيث بدا وهو يحمل جائزة الأوسكار الثانية له أشبه بمن عبر النهر مرتين، مرة كفائز شاب، ومرة كرجل تمرس على المسافات الطويلة، وعاد ليؤكد أن السينما لا تنسى من يهبها روحه. وسط تصفيق حار وترقب كبير، اعتلى أدريان برودي مسرح الأوسكار للمرة الثانية في مسيرته، ليحصد جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الملحمي The Brutalist، من إخراج برادي كوربيت. بهذا الفوز، انضم برودي إلى نخبة من الممثلين الذين فازوا بهذه الجائزة مرتين، مثل مارلون براندو، جاك نيكلسون، شون بن، وتوم هانكس، بينما يبقى دانيال داي-لويس الوحيد الذي فاز بها 3 مرات. يأتي هذا التتويج بعد أكثر من عقدين من فوز برودي الأول في عام 2003 عن The Pianist، عندما دخل التاريخ كأصغر ممثل يفوز بجائزة أفضل ممثل رئيسي في عمر 29 عاماً، وسط منافسة شرسة مع جاك نيكلسون، ودانييل داي لويس، ومايكل كين، ونيكولاس كيج. خلال كلمته المؤثرة هذا العام، بدأ برودي حديثه بالتعبير عن امتنانه للحياة والمسيرة التي منحته هذه الفرصة، مؤكداً أن "التمثيل مهنة هشة، قد تبدو ساحرة في بعض اللحظات، لكنها قد تختفي في أي وقت"، ثم أضاف: "ما يجعل هذه الليلة مميزة بالنسبة لي هو إدراكي لهذه الحقيقة، وامتناني العميق لأنني ما زلت قادراً على ممارسة العمل الذي أحبه". لم يكن حديثه مجرد استرجاع لمسيرته، بل حمل رسالة قوية عن أهمية مواجهة العنصرية والتطرف، حيث قال: "أنا هنا مرة أخرى أمثل آثار الحروب، والاضطهاد المنهجي، ومعاداة السامية، والعنصرية، وكل أشكال التمييز.. أدعو لعالم أكثر صحة وسعادة وشمولاً، وأؤمن بأن التاريخ يعطينا درساً واحدًا واضحاً: لا يجب أن نترك الكراهية تمر دون مواجهة". في الفيلم، يجسد برودي دور "لازلو توث"، المهندس المعماري الذي يهرب من المجر إلى الولايات المتحدة، حيث يحاول بناء حياة جديدة، لكنه يجد نفسه في مواجهة تحديات غير متوقعة عندما يحصل على فرصة لبناء مشروع معماري ضخم لصالح رجل أعمال ثري في بنسلفانيا، بينما ينتظر وصول زوجته وابنة أخيه. بفوزه الثاني، يضع أدريان برودي اسمه جنباً إلى جنب مع بعض أعظم ممثلي السينما، ليؤكد مجدداً قدرته على تقديم أدوار تحمل أبعاداً إنسانية عميقة، ومعالجة قضايا لا تزال تؤرق العالم. البحث عن الأثر وُلد أدريان برودي في 14 أبريل 1973 بمدينة نيويورك، ونشأ في بيئة تجمع بين الفن والثقافة، حيث كانت والدته المصورة سيلفيا بلاشكو ووالده أستاذ التاريخ الهنجاري إليوت برودي، منذ طفولته، أبدى اهتماماً واضحاً بالتمثيل، فشارك في عروض مسرحية مدرسية، قبل أن يلتحق بمدرسة Fiorello H. LaGuardia، التي تخرج منها العديد من النجوم البارزين. واصل برودي صقل موهبته بالدراسة في American Academy of Dramatic Arts، حيث بدأ في تشكيل أسلوبه التمثيلي القائم على التقمص العميق والالتزام التام بالشخصيات التي يجسدها. كان أول ظهور سينمائي لأدريان برودي في الفيلم التليفزيوني Home at Last، عام 1988، ولكن في السينما كان الظهور الأول في فيلم New York Stories عام 1989، وهو فيلم يضم 3 أفلام قصيرة أخرجها وودي آلن، وفرانسيس فورد كوبولا، ومارتن سكورسيزي، لكن بدايته الحقيقية جاءت عام 1993 عندما شارك في فيلم King of the Hill للمخرج ستيفن سودربيرج، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز. لاحقاً، بدأ برودي في الحصول على أدوار أكثر أهمية، حيث شارك في أفلام مثل Angels in the Outfield (1994) وBullet (1996) إلى جانب مغني الراب توباك شاكور، غير أن انطلاقته الكبرى جاءت عام 1998 عندما قدم أداءً قوياً في فيلم The Thin Red Line للمخرج تيرينس مالك، حيث جسد شخصية جندي في الحرب العالمية الثانية ضمن طاقم تمثيلي حافل بالنجوم. كان هذا الفيلم خطوة مهمة نحو الاعتراف بموهبته، لكنه لم يكن سوى تمهيد لدوره الأسطوري في The Pianist (2002)، الذي منحه شهرة عالمية وجائزة الأوسكار، حيث قدم واحدة من أعظم الأداءات في تاريخ السينما، مجسداً شخصية عازف البيانو البولندي فلاديسلاف شبيلمان، الذي يواجه وحشية الاحتلال النازي في وارسو خلال الحرب العالمية الثانية. خسر برودي وزناً كبيراً، انعزل عن العالم، وعاش في عزلة نفسية تشبه عزلة الشخصية التي لعبها، عندما وقف على مسرح الأوسكار ليصبح أصغر ممثل يفوز بجائزة أفضل ممثل، لم يكن مجرد فوز، بل شهادة على موهبة نادرة. لكن برودي لم يكن أسير هذا الدور، بل أثبت أنه قادر على التنقل بين عوالم مختلفة، وتنقل بين أدوار تختبر قدراته كممثل، محاولاً دائماً التمرد على القوالب الجاهزة في هوليوود، في King Kong (2005)، لعب دور جاك درايسكول، الكاتب الذي يجد نفسه في مواجهة وحشية الطبيعة على جزيرة الجمجمة، في تجربة جمعت بين المغامرة والرومانسية، وأظهرت جانبه الأكثر حساسية أمام وحشية العالم. أما في The Darjeeling Limited (2007)، فقد أبدع في تقديم شخصية بيتر ويتمن، الأخ الذي يرافق شقيقيه في رحلة روحية عبر الهند، ضمن فيلم مليء باللحظات الإنسانية العميقة والسخرية الهادئة، بأسلوب المخرج ويس أندرسون الذي أتقن برودي التأقلم معه لاحقاً في The Grand Budapest Hotel (2014) في دور دميتري، الوريث الجشع الذي يحمل كاريزما قاتلة، ثم في Asteroid City (2023). لم يكن برودي بعيداً عن الإثارة أيضاً، ففي Predators (2010) جسّد شخصية المرتزق رويس، في إعادة إحياء لسلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة، مقدّماً نسخة أكثر تعقيداً لبطل الأكشن المعتاد، بينما في Detachment (2011)، عاد إلى الدراما الاجتماعية بدور معلم بديل يعاني من العزلة في نظام تعليمي قاسٍ، في أداء منحه إشادة نقدية كبيرة، وفي نفس العام، أدهش الجمهور بتجسيده الساخر لشخصية الرسام سلفادور دالي في Midnight in Paris (2011). أما في مسلسل Houdini (2014)، فقدم سيرة ذاتية مبهرة عن الساحر هاري هوديني، بأسلوب جعل الشخصية تتجاوز مجرد خفة اليد إلى عمق الصراع النفسي والبحث عن الحقيقة. وفي Blonde (2022)، ظهر في دور آرثر ميلر، الكاتب الشهير الذي عاش علاقة مضطربة مع مارلين مونرو، ليقدم صورة جديدة للرجل الذي وقف خلف أسطورة.

الممثل الأمريكي برودي يفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل
الممثل الأمريكي برودي يفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل

النبأ

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النبأ

الممثل الأمريكي برودي يفوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثل

فاز أدريان برودي بثاني جائزة أوسكار لأفضل ممثل، حيث فاز بها يوم الأحد عن دوره كمهندس معماري مجري صاحب رؤية في فيلم "The Brutalist" وعزز إرثه كواحد من أكثر المواهب إقناعًا في هوليوود. الممثل الأمريكي برودي يفوز بثاني جائزة أوسكار لأفضل ممثل حصل برودي على جائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين عن تصويره القوي لشخصية لازلو توث، الذي هرب من الهولوكوست وأبحر إلى الولايات المتحدة للعثور على حلمه الأمريكي. يمتد الفيلم على مدار 30 عامًا في حياة توث، وهي شخصية خيالية تحدت تصاميمها غير التقليدية الأعراف المجتمعية، وسعيه الدؤوب لتحقيق النزاهة الفنية. قال برودي خلال خطاب قبوله: "يبدو الفيلم براقًا للغاية وفي لحظات معينة يكون كذلك". إنه الرجل الحادي عشر الذي يفوز بجائزة أفضل ممثل أكثر من مرة. دانييل داي لويس هو الفائز ثلاث مرات، وتسعة آخرون - سبنسر تريسي، وجاك نيكلسون، ومارلون براندو، وداستن هوفمان، وجاري كوبر، وتوم هانكس، وفريدريك مارش، وشون بن، وأنتوني هوبكنز - هم الفائزون مرتين بجائزة أفضل ممثل. "لكن الشيء الوحيد الذي اكتسبته، من خلال حصولي على امتياز العودة إلى هنا، هو أن لدي بعض المنظور"، تابع. "بغض النظر عن مكانك في حياتك المهنية، وبغض النظر عما أنجزته، يمكن أن يختفي كل شيء. وأعتقد أن ما يجعل هذه الليلة مميزة للغاية هو الوعي بذلك". وقال: "أنا هنا مرة أخرى لأمثل الصدمات المتبقية وتداعيات الحرب والقمع المنهجي ومعاداة السامية والعنصرية والتمييز بين الأعراق". "أصلي من أجل عالم أكثر صحة وسعادة وشمولًا. وأعتقد أن الماضي يمكن أن يعلمنا أي شيء، فهو تذكير بعدم ترك الكراهية دون رادع". وشكر برودي شريكته، جورجينا تشابمان، التي لم "تعمل على تنشيط قيمتي الذاتية فحسب، بل وأعادت أيضًا إحساسي بالقيمة وقيمي". كما ذكر طفلي تشابمان، اللذين تتشاركهما مع قطب السينما المخلوع هارفي واينستين، المحتجز حاليًا في انتظار إعادة محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية في نيويورك. وقال برودي: "أعلم أن هذا كان بمثابة قطار ملاهي، لكن شكرًا لكم على قبولي في حياتكم". "أتمنى أن تعودوا إلى المنزل فائزين". خلف الكواليس، وصف برودي رحلته نحو الفوز ليلة الأحد بأنها "رحلة طويلة وجميلة". وقال: "لقد كان مسارًا فنيًا حيث تحاول التنقل بين الخيارات الإبداعية. هناك العديد من المتغيرات. هناك عدد هائل من الأفراد الموهوبين الذين يتنافسون جميعًا على عدد قليل جدًا من الفرص العظيمة. لقد كنت أعمل بجد طوال السنوات الـ 22 الماضية، لكن لم يكن هناك شيء متصل تمامًا على هذا المستوى، لذلك أنا مدرك لذلك".

أدريان برودي عن رميه العلكة في الأوسكار و"أطول كلمة"
أدريان برودي عن رميه العلكة في الأوسكار و"أطول كلمة"

النهار

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

أدريان برودي عن رميه العلكة في الأوسكار و"أطول كلمة"

خرج الممثل أدريان برودي عن صمته بعد تعرضه لموجة انتقادات بعد رميه العلكة على خشبة المسرح لحبيبته جورجينا تشابمان، ووصف تصرفه بأنه "مثير للاشمئزاز"، وذلك أثناء تسلمه جائزة أوسكار "أفضل ممثل" للمرة الثانية. وفي حين بدا برودي (51 عاماً) متأثراً عندما نودي على اسمه، متفوقاً بذلك على المرشحين تيموثي شالاميت وكولمان دومينغو وسيباستيان ستان ورالف فينيس، إلا أنه قام بتصرف مفاجئ أثناء صعوده إلى المسرح. وبينما كان يصعد درجات السلم إلى المسرح، استدار برودي وأخرج علكته من فمه ورماها إلى تشابمان (48 عاماً)، ما أثار اشمئزاز المشاهدين. وشوهدت جورجينا وهي تركض نحو برودي وتحاول جاهدةً التقاط العلكة قبل أن يلقي خطابه. وعلى الرغم من أنه أثار اشمئزاز المشاهدين بهذه الحركة، إلا أن أدريان دافع عن تصرفه منذ ذلك الحين أثناء حديثه في برنامج "لايف ويذ كيلي آند مارك" بعد لحظات من فوزه، قائلاً: "كان بإمكاني ابتلاعها، ولكنني لم أفكر في ذلك". وتابع: "كان عليّ أن أتخلص منها بطريقة ما"، كاشفاً أن جورجينا لم تتمكن من الإمساك بالعلكة أيضاً. وسرعان ما انتقد المعجبون النجم على رمي العلكة، وكتبوا: "كان بإمكان أدريان برودي أن يستغل خطابه الطويل للاعتذار لشريكته على رمي العلكة عليها". وجاء في تعليق آخر: "رمي أدريان برودي علكته على جورجينا تشابمان أثناء صعوده على الدرج لتسلم جائزته، أنا بصراحة أكثر صدمة بالنسبة لي من صفع ويل سميث لكريس روك". وانتقد شخص آخر، قائلاً: "فازت زوجة أدريان برودي للتو بجائزة أفضل شخص داعم للآخرين وتمثالها الصغير عبارة عن رزمة من علكة زوجها، التي قذفها عليها وهو في طريقه إلى أعلى الدرج لتسلم جائزة الأوسكار". وأضاف شخص آخر: "أدريان برودي يرمي العلكة على زوجته ثم يحاول إلقاء خطاب مؤثر بطريقة ما أسوأ من الاثنين معاً؟". وأثار أدريان المزيد من ردود الفعل الغاضبة بسبب خطابه الطويل الذي استغرق خمس دقائق و40 ثانية، ما يجعله الأطول في تاريخ الأكاديمية. وقال برودي: "إن الفوز بجائزة كهذه يدل على وجهة وشيء تشير إليه شخصيتي في الفيلم. ولكن بالنسبة لي، وبعيداً عن كونها ذروة مسيرتي المهنية، فهي فرصة للبدء من جديد وفرصة آمل أن أكون محظوظاً بما فيه الكفاية لأثبت خلال العشرين سنة المقبلة من حياتي أنني جدير بمثل هذه الأدوار المهمة والهامة وذات الصلة". وشكر جورجينا وطفليها، اللذين تتشاركهما مع هارفي واينستين المسجون، قائلاً: "أعلم أن الأمر كان متقلباً. أشكركم على قبولكم لي في حياتكم".

فوز "أدريان برودي" للمرة الثانية في مسيرته الفنية بجائزة الاوسكار
فوز "أدريان برودي" للمرة الثانية في مسيرته الفنية بجائزة الاوسكار

بوابة ماسبيرو

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

فوز "أدريان برودي" للمرة الثانية في مسيرته الفنية بجائزة الاوسكار

حصل الفنان ادريان برودي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الملحمي "The Brutalist" من اخراج برادي كوربيت، وبهذا الفوز ينضم برودي الى قائمة الممثلين الذين فازوا بهذه الجائزة أكثر من مرة, مثل توم هانكس، شون بن، جاك نيكلسون. يأتي هذا الفوز بعد عشرون عام من فوزه في فيلم"The Pianist"، كأصغر ممثل يفوز بأوسكار أفضل ممثل في عمرال 29, في منافسة قوية مع دانيال دي لويس, و نيكولاس كيدج, وفي الفيلم يجسد برودي دور المهندس المعماري الذي يهرب من المجر الى الولايات المتحدة, لبناء حياة جديدة ولكن تواجهه تحديات غير متوقعة . وفي كلمته عند استلام الجائزة قال "التمثيل مهنة قد تبدو ساحرة في بعض اللحظات, ولكنها قد تختفي في أي وقت وما يجعل هذه الليلة مميزة لي هو اداركي هذه الحقيقة, وامتناني اني مازلت قادر على ممارسة عمل احبه"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store