أحدث الأخبار مع #بريزبين
الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
غافورسكي: «بريزبين 2032» تسير على الطريق الصحيح
قالت رئيسة لجنة التنسيق الخاصة بأولمبياد «بريزبين 2032»، اليوم الخميس، إن اللجنة الأولمبية الدولية واثقة في أن منظمي بريزبين يسيرون على الطريق الصحيح لاستضافة الألعاب، وذلك خلال زيارة اللجنة للمدينة التي استمرت ثلاثة أيام. وتسلمت ميكايلا كوانكو غافورسكي، التي كانت تمارس رياضة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، مهامها رسمياً رئيسةً للجنة التي تشرف على الاستعدادات للألعاب نيابة عن الحركة الأولمبية خلال زيارة من رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة، كيرستي كوفنتري. وقالت غافورسكي في مؤتمر صحافي في بريزبين: «من خلال مشاركتنا المنتظمة مع اللجنة المنظمة، نحن واثقون من أن (بريزبين 2032) تسير على الطريق الصحيح». وأضافت: «منحنا هذا الأسبوع فرصة مفيدة لمشاهدة التقدم المحرز عن كثب وتأكيد التزامنا بالألعاب التي ستترك إرثاً دائماً للمجتمع وتضع بريزبين بثقة على الساحة العالمية». وقالت غافورسكي إن مثال الإرث الذي تركته كل من ملبورن وسيدني عندما استضافت المدينتان الألعاب في عامي 1956 و2000 يجب أن يقنع المترددون في بريزبين بمدى فائدة الألعاب الأولمبية للمدينة. وقالت: «استضافت ملبورن وسيدني الألعاب الأولمبية، وهذا ترك بالتأكيد إرثاً هناك». وأضافت: «هناك الكثير من السمعة الحسنة لهذه المدن المستضيفة للألعاب على مستوى العالم، وأعتقد أنه يمكننا الاعتماد على بريزبين». وتابعت: «ستصبح المدينة على الساحة العالمية (إذا) كانت الألعاب الأولمبية ناجحة». منذ الاجتماع الأخير للجنة التنسيق، نشرت حكومة كوينزلاند خطتها الثالثة، التي تقول إنها ستكون الخطة النهائية لمكان استضافة الألعاب. وعلى الرغم من التزامات ملف الترشح لاستضافة الألعاب بشأن الاستدامة بما يتماشى مع إصلاحات «المعيار الجديد» للجنة الأولمبية الدولية للمدن المضيفة، تضمنت الخطة بناء ملعب أولمبي جديد ومركز وطني للألعاب المائية في حديقة داخل مدينة بريزبين. قالت غافورسكي في إجابتها على سؤال حول التغييرات: «عندما تتحدث عن المعيار الجديد، أعتقد أن أحد الأمور الرئيسية هو أن تتماشى الألعاب مع المدينة المضيفة». وتابعت: «لا يتعلق الأمر بتحويل المضيف إلى ما تحتاج إليه الألعاب، بل العكس. لذلك، فالأمر فريد من نوعه».
النهار
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
ألكاراز يودع دورة الدوحة من ربع النهائي
ودّع الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثالثاً عالمياً من الدور ربع النهائي لدورة الدوحة الـ500 نقطة في كرة المضرب، بعد خسارته أمام التشيكي ييري ليهيتشكا 3-6 و6-3 و4-6 الخميس. وخسر ألكاراز مباراته الأولى بعد سبعة انتصارات متتالية توجها بفوزه بلقب دورة روتردام الهولندية في التاسع من شباط/فبراير. وقال ليهيتشكا المصنف 25 عالمياً والفائز بدورة بريزبين الأسترالية مطلع العام "أشعر بالسعادة. إن فوزي بمباراة مثل هذه أمام لاعب مثله، يُعد إنجازا ضخما. آمنت بنفسي وعلمت أن لدي المستوى لتقديم هذا النوع من كرة المضرب". وأضاف "أعتقد أن أهم جزء هو إيماني بطريقة لعبي وأنني لم أتراجع". وسيلعب ابن الـ23 عاماً مع البريطاني جاك درابر أو الإيطالي ماتيو بيريتيني الجمعة لحجز مقعد في المباراة النهائية. وهذه المرة الثانية التي يبلغ فيها ليهيتشكا نصف النهائي في دورة الدوحة. بدوره، بلغ الروسي أندري روبليف المصنف عاشراً عالمياً الدور نصف النهائي بتخطيه الأسترالي أليكس دي مينور المصنف ثامناً 6-1 و3-6 و7-6 (10-8) بعد مواجهة استمرت ساعتين و42 دقيقة. ويواجه الروسي حامل اللقب في 2020 في نصف النهائي الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم الذي تأهل إثر انسحاب الروسي دانيال مدفيديف السادس خلال مواجهتهما. وحسم روبليف المجموعة الأولى بسهولة، مستفيداً من كسرين لإرسال منافسه في الشوطين الرابع والسادس في طريقه للفوز بها 6-1. لكن دي مينور عاد بقوة في المجموعة الثانية وكسر إرسال الروسي في الشوط الرابع فتقدم 3-1، قبل حسمها 6-3 في 43 دقيقة. وبلغت الإثارة ذروتها في المجموعة الثالثة، فتقدّم روبليف 3-1 بأفضلية الكسر في الشوط الرابع، ثم 5-2، لكنه أضاع فرصة أولى لحسم المباراة في الشوط التالي على إرسال دي مينور. ونجح الأخير في الحفاظ على شوط إرساله مقلصا الفارق 3-5، قبل ردّ الكسر في الشوط التالي الذي شهد فرصة ثانية أمام روبليف لحسم المباراة 4-5. وشهد الشوط العاشر على إرسال دي مينور ثلاث فرص إضافية للروسي لحسم المباراة، لكن دي مينور نجح مجددا بتجنّب الخسارة، فعادل الأرقام 5-5. وحسم روبليف الشوط الفاصل "تاي برايك" الذي سنحت خلاله فرصة أمام دي مينور للفوز بالمباراة عندما كان متقدما 6-5، بنتيجة 10-8 بعد مجموعة ماراثونية استغرقت ساعة و25 دقيقة. ويخوض روبليف في الدوحة نصف النهائي الثاني له هذا الموسم بعد دورة مونبلييه الفرنسية (250 نقطة)، علما أنه حقق الانتصار الرابع على دي مينور معادلا بذلك النتيجة في المواجهات بينهما 4-4. وفي المباراة الثانية، لم يكن أوجيه-ألياسيم بحاجة إلى الكثير من الجهد إثر انسحاب مفاجئ لمدفيديف بعد خسارته المجموعة الأولى 6-3، من دون معرفة السبب المباشر لانسحابه حتى الآن. وفي الدور الثاني، لم يكن على الكندي حتى دخول الملعب، حيث انسحب منافسه الصربي ميدجيدوفيتش قبل بداية المباراة بسبب إصابة في الفخذ الأيمن تعرض لها خلال مواجهته الأولى ضد اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس. وبعد تتويجه بلقبي دورتي أديلايد ومونبلييه (250 نقطة)، يتأهل أوجيه-ألياسيم إلى نصف النهائي الثالث له في موسم 2025.
