أحدث الأخبار مع #بشارالاسد


صدى مصر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى مصر
سوريا المجروحة تنهض من جديد بقلم : المستشار أشرف عمر
سوريا المجروحة تنهض من جديد بقلم : المستشار أشرف عمر بلاد الشام سوريا ولبنان لاشك انهم في محنة كبيرة بسبب المشاكل الداخلية والخارجية التي تحوط بهما ولكن الحديث هذه المرة عن سوريا منبع الثقافة والحضارة والرجال سوريا التي كانت مزدهرة واطفئها النظام السابق اقتصاديا واجتماعيا وانا هنا لست مع او ضد احد او فتح محاكمات لاحد لان اهلها اولي بها ولكن هذا المقال هو تقييم لمرحلة ما بعد بشار الاسد لان سوريا لاشك بلد مريضة جدا اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا بسبب الحصار الذي وضعت فيه هذه البلاد من الاوربيين والامريكان وتخلي الدول العربية عنها واهمالهم لها وهروب اهلها وتشتيتهم في بلدان العالم ولذلك فان القيادةالسياسية الموجودة حاليا تسعي الي الخروج من الوضع المتأذم عسكريا او اقتصاديا بالمحاوله في فتح علاقات سوية مع الدول العربية وبالذات مع دول الخليج لرفع العقوبات الاقتصادية التي ذبحت البلاد والعباد في الداخل السوري ومحاولة تنقية ملف حقوق الانسان المدنس بانتهاكات عديدة و اعادة البلاد الي نشاطها الدولي وهذا الامر مشروع جيد من الادارة الحاليه لان البلاد تريد علي الاقل ان تنهض من الكبوة التي تعرضت لها في السنوات السابقة واصبحت كالخرابة ولذلك فان القيادة الحاليه نجحت في تسويق نفسها حتي الان لدي الخليجين والاتراك الذين تربطهم صداقات قوية مع العالم وفتحوا لهم ابواب دول العالم ولا شك ان الحياة صفقات وسوريا تعتبر من الدول النامية والتي تعاني من مشاكل كبيرة في بنيتها التحتية والفوقية وعدم وجود مشاريع قومية فيها منذ وقت بعيد او فرص عمل للسوريين الذين هجروها ولذلك فان سعي هذه البلدان وغيرها لن يكون لله والوطن وانما للمشاركة في بناء سوريا والبحث عن الثروات النفطية وغيرها وهذا الامر ليس فيه عيب او فيه تخلي عن السيادة السورية سوريا بلد مدمرة ويوجد فيها نزاعات عرقيه كبيرة وجروح خلفها النظام السابق وهذا الامر بحتاج الي فترات طويلة من العمل الشاق لاعادة التلاحم للبنية السورية المخترقة والسوريين لن يستطيعوا حل معضلة الاقتصاد السوري وحدهم او حتي النهوض بالبلاد عمرانيا وتنمويا واجتماعيا والقضاء علي النزاعات الداخلية لذلك فان لجؤ القيادة السورية الحاليه الي المملكة العربية السعودية وقطر والامارات وتركيا الذين مهدا الطريق للسوريين لتسويق انفسهم لدي الغرب والامريكان كانت خطوة في الطريق الصحيح وسيكون من تبعيتها زيادة المساعدات والاستثمار في الداخل السوري من دول الخليج والبحث عن الثروات المخفيه لاعادة استغلالها في تنمية الداخل السوري مع الامريكان وغيرهم ماحدث امس من لقاء مع الرئيس الامريكي والسوريين برعايه الكفلاء كانت خطوة ذكيه تم تسويقها للعالم لاعادة فتح الطريق امام سوريا الجدية برعاية خليجية وتركيه كما ان قيام المملكة العربية السعودية باحتضان اللقاء وسداد الديون السورية خطوة تؤكد ان الخليجين لن يتركوا سوريا هذه المرة


جفرا نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جفرا نيوز
دور أردني في الجنوب السوري: الأمن أولا
لم يتوقف تهديد ميليشيات المخدرات والسلاح عبر الحدود الأردنية الشمالية بعد أربعة اشهر من سقوط حكم بشار الأسد على الرغم من تفكبك عشرات المصانع التي بناها النظام السابق لتصنيع المخدرات، خصوصا الكبتاغون الذي كان عمادا لاقتصاد الاسد وحزب الله اللبناني المتحالف معه والمدعوم من ايران. حسب معلومات من مصادر متعددة فإن خطر تهريب المخدرات والسلاح لا يزال قائما، فأحد أبرز المصادر لا يزال مستمرا في الإنتاج في لبنان في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله. ومع انشغال السلطات السورية في فرض سيطرتها الامنية في السويداء والساحل وإبرام اتفاق امني وسياسي مع السوريين الأكراد، فان طول الحدود بين الأردن وسوريا البالغ حوالي ٣٧٥ كم يشكل ابرز المهددات في السيطرة على حركة التهريب والأمن عموما. نجح الأردن خلال السنوات الأخيرة في عمليات نوعية ورقابة متطورة في ضبط مئات محاولات التسلل لتهريب المخدرات والسلاح واتضح لاحقا ان الأمر يتعدى محاولات عصابات صغيرة تهدف إلى التربح، مستفيدة من سهولة الحصول على المخدرات والسلاح خلال حكم بشار الاسد الذي كان ينفذ اجندة إيرانية لإغراق الأردن والسعودية بالسموم وايصال الأسلحة إلى خلايا وتنظيمات لزعزعة استقرار الأردن وتهديد الأراضي السعودية كذلك. طول الحدود الشمالية والشرقية، وتطور أساليب المليشيات ووجود قواعد تزويد في لبنان وبعض مناطق سوريا وانشغال قوات الامن العام السورية في فرض الامن الداخلي.. كلها عوامل زادت من التحديات وفرضت على الأردن شكلا من أشكال المواجهة المباشرة لتأمين الحدود في الاتجاهين ودعم السلطة السورية الجديدة في هذا الاتجاه. اللواء الركن يوسف احمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى نهاية الشهر الماضي برفقة وفد عسكري اردني وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة في دمشق، وتركزت المباحثات على استعداد الأردن لبذل جهود إضافية في مواجهة التهريب ومخاطر الميليشيات. تبعا للمعلومات، فإن السعودية باتت تبحث عن حلول مباشرة لمخاطر وصول المخدرات السلاح والمخدرات إلى أراضيها، وتعول على دور اردني مباشر وفعال، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش الأردني طوال السنوات الماضية. وحملت زيارة وزير الدفاع السوري إلى عمان في كانون الاول الماضي بعد شهر على سقوط نظام الأسد مؤشرات لرغبة سورية في دور اكبر للقوات المسلحة الاردنية في جنوب سوريا مما يشكل دعما مباشرا وفعالا للسلطة السورية الجديدة. الدور الأردني المقبل في الجنوب السوري يحظى بتأييد ودعم الولايات المتحدة والسعودية ودول اخرى ويهدف إلى منع التهديد المباشر للأراضي الأردنية ومساعدة سوريا ريثما يتم تفكيك كل البنية التحتية وقطع اذرع التهريب والقضاء على اكبر المخاطر المباشرة للأمن والاستقرار للمملكة وجوارها.


خبرني
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
دور أردني في الجنوب السوري: الأمن أولا
لم يتوقف تهديد ميليشيات المخدرات والسلاح عبر الحدود الأردنية الشمالية بعد أربعة اشهر من سقوط حكم بشار الأسد على الرغم من تفكبك عشرات المصانع التي بناها النظام السابق لتصنيع المخدرات، خصوصا الكبتاغون الذي كان عمادا لاقتصاد الاسد وحزب الله اللبناني المتحالف معه والمدعوم من ايران. حسب معلومات من مصادر متعددة فإن خطر تهريب المخدرات والسلاح لا يزال قائما، فأحد أبرز المصادر لا يزال مستمرا في الإنتاج في لبنان في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله. ومع انشغال السلطات السورية في فرض سيطرتها الامنية في السويداء والساحل وإبرام اتفاق امني وسياسي مع السوريين الأكراد، فان طول الحدود بين الأردن وسوريا البالغ حوالي ٣٧٥ كم يشكل ابرز المهددات في السيطرة على حركة التهريب والأمن عموما. نجح الأردن خلال السنوات الأخيرة في عمليات نوعية ورقابة متطورة في ضبط مئات محاولات التسلل لتهريب المخدرات والسلاح واتضح لاحقا ان الأمر يتعدى محاولات عصابات صغيرة تهدف إلى التربح، مستفيدة من سهولة الحصول على المخدرات والسلاح خلال حكم بشار الاسد الذي كان ينفذ اجندة إيرانية لإغراق الأردن والسعودية بالسموم وايصال الأسلحة إلى خلايا وتنظيمات لزعزعة استقرار الأردن وتهديد الأراضي السعودية كذلك. طول الحدود الشمالية والشرقية، وتطور أساليب المليشيات ووجود قواعد تزويد في لبنان وبعض مناطق سوريا وانشغال قوات الامن العام السورية في فرض الامن الداخلي.. كلها عوامل زادت من التحديات وفرضت على الأردن شكلا من أشكال المواجهة المباشرة لتأمين الحدود في الاتجاهين ودعم السلطة السورية الجديدة في هذا الاتجاه. اللواء الركن يوسف احمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى نهاية الشهر الماضي برفقة وفد عسكري اردني وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة في دمشق، وتركزت المباحثات على استعداد الأردن لبذل جهود إضافية في مواجهة التهريب ومخاطر الميليشيات. تبعا للمعلومات، فإن السعودية باتت تبحث عن حلول مباشرة لمخاطر وصول المخدرات السلاح والمخدرات إلى أراضيها، وتعول على دور اردني مباشر وفعال، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش الأردني طوال السنوات الماضية. وحملت زيارة وزير الدفاع السوري إلى عمان في كانون الاول الماضي بعد شهر على سقوط نظام الأسد مؤشرات لرغبة سورية في دور اكبر للقوات المسلحة الاردنية في جنوب سوريا مما يشكل دعما مباشرا وفعالا للسلطة السورية الجديدة. الدور الأردني المقبل في الجنوب السوري يحظى بتأييد ودعم الولايات المتحدة والسعودية ودول اخرى ويهدف إلى منع التهديد المباشر للأراضي الأردنية ومساعدة سوريا ريثما يتم تفكيك كل البنية التحتية وقطع اذرع التهريب والقضاء على اكبر المخاطر المباشرة للأمن والاستقرار للمملكة وجوارها.

عمون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
دور أردني في الجنوب السوري: الأمن أولا
لم يتوقف تهديد ميليشيات المخدرات والسلاح عبر الحدود الأردنية الشمالية بعد أربعة اشهر من سقوط حكم بشار الأسد على الرغم من تفكبك عشرات المصانع التي بناها النظام السابق لتصنيع المخدرات، خصوصا الكبتاغون الذي كان عمادا لاقتصاد الاسد وحزب الله اللبناني المتحالف معه والمدعوم من ايران. حسب معلومات من مصادر متعددة فإن خطر تهريب المخدرات والسلاح لا يزال قائما، فأحد أبرز المصادر لا يزال مستمرا في الإنتاج في لبنان في المناطق التي يسيطر عليها حزب الله. ومع انشغال السلطات السورية في فرض سيطرتها الامنية في السويداء والساحل وإبرام اتفاق امني وسياسي مع السوريين الأكراد، فان طول الحدود بين الأردن وسوريا البالغ حوالي ٣٧٥ كم يشكل ابرز المهددات في السيطرة على حركة التهريب والأمن عموما. نجح الأردن خلال السنوات الأخيرة في عمليات نوعية ورقابة متطورة في ضبط مئات محاولات التسلل لتهريب المخدرات والسلاح واتضح لاحقا ان الأمر يتعدى محاولات عصابات صغيرة تهدف إلى التربح، مستفيدة من سهولة الحصول على المخدرات والسلاح خلال حكم بشار الاسد الذي كان ينفذ اجندة إيرانية لإغراق الأردن والسعودية بالسموم وايصال الأسلحة إلى خلايا وتنظيمات لزعزعة استقرار الأردن وتهديد الأراضي السعودية كذلك. طول الحدود الشمالية والشرقية، وتطور أساليب المليشيات ووجود قواعد تزويد في لبنان وبعض مناطق سوريا وانشغال قوات الامن العام السورية في فرض الامن الداخلي.. كلها عوامل زادت من التحديات وفرضت على الأردن شكلا من أشكال المواجهة المباشرة لتأمين الحدود في الاتجاهين ودعم السلطة السورية الجديدة في هذا الاتجاه. اللواء الركن يوسف احمد الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى نهاية الشهر الماضي برفقة وفد عسكري اردني وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة في دمشق، وتركزت المباحثات على استعداد الأردن لبذل جهود إضافية في مواجهة التهريب ومخاطر الميليشيات. تبعا للمعلومات، فإن السعودية باتت تبحث عن حلول مباشرة لمخاطر وصول المخدرات السلاح والمخدرات إلى أراضيها، وتعول على دور اردني مباشر وفعال، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الجيش الأردني طوال السنوات الماضية. وحملت زيارة وزير الدفاع السوري إلى عمان في كانون الاول الماضي بعد شهر على سقوط نظام الأسد مؤشرات لرغبة سورية في دور اكبر للقوات المسلحة الاردنية في جنوب سوريا مما يشكل دعما مباشرا وفعالا للسلطة السورية الجديدة. الدور الأردني المقبل في الجنوب السوري يحظى بتأييد ودعم الولايات المتحدة والسعودية ودول اخرى ويهدف إلى منع التهديد المباشر للأراضي الأردنية ومساعدة سوريا ريثما يتم تفكيك كل البنية التحتية وقطع اذرع التهريب والقضاء على اكبر المخاطر المباشرة للأمن والاستقرار للمملكة وجوارها.


شفق نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
"خلل اقتصادي".. إيران معرضة لخسارة العراق قريباً
شفق نيوز/ رصد معهد "منتدى الشرق الاوسط" الأمريكي، "الخلل الاقتصادي" القائم بين العراق وإيران، لافتا الى أن التداعيات الاستراتيجية المحتملة لتقلص النفوذ الاقتصادي الايراني في العراق في المرحلة المقبلة، قد يجعل طهران معرضة لخسارة بغداد، باعتبارها إحدى آخر دفاعاتها الجيوسياسية والمالية المهمة في المنطقة. وذكر تقرير المعهد الأمريكي، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إن إيران برغم النقص الحاد الذي تواجهه محليا فيما يتعلق بامدادات الكهرباء والغاز الطبيعي والصعوبة في الحصول على المدفوعات بسبب العقوبات الامريكية، فانها مستمرة في تصدير موارد الطاقة الى العراق، وهو ما يمثل تناقضا في حساباتها الجيوسياسية على المدى الطويل والتي تستهدف "ترسيخ نفوذها بعمق في الاقتصاد والنظام السياسي العراقي". وبعدما لفت التقرير إلى أن صادرات ايران الى العراق تضاعفت خلال العقدين الماضيين، أكثر من مائة مرة، بما يظهر عمق هذا التشابك، قال التقرير إن "صادرات الطاقة الايرانية الى العراق اصبحت ركيزة اساسية لنفوذها في هذا البلد، حيث انتقلت صادراتها غير نفطية المتواضعة اليه من 145 مليون دولار في العام 2005، الى 11.9 مليار دولار في العام 2024، وهو ما يمثل 20% من مجمل صادراتها غير النفطية، وهو رقم لا يشتمل على حوالي 3 مليارات دولار من صادرات الكهرباء والغاز الى العراق خلال العام الماضي". وبحسب تقرير المعهد، فإن بياناته المستندة الى ارقام الجمارك الايرانية، تظهر ان ايران صدرت السلع والخدمات الى العراق بما قيمته اكثر عن 100 مليار دولار على مدى العقدين الماضيين. كما ان ايران، بحسب التقرير، بدات تصدير الكهرباء الى العراق في العام 2005، مما ادى الى توليد حوالي 10 مليارات دولار من الايرادات على مدى العقدين الماضيين. وتابع، انه منذ العام 2017، اضافت ايران صادرات الغاز، حيث سلمت اكثر من 60 مليار متر مكعب على مدى 7 سنوات، بقيمة تقارب 18 مليار دولار. وبالإجمال، أكد أن صادرات ايران الى العراق بلغت 130 مليار دولار على مدى 20 عاما، في حين بقيت الواردات الايرانية من العراق هامشية، حيث انها كانت قبل العقوبات الامريكية على ايران في العام 2018، تصل الى بضع عشرات الملايين من الدولارات سنويا، ووصلت مؤخرا الى حوالي 500 مليون دولار. ورأى التقرير، أن "هذا الخلل الاقتصادي أدى الى اعتماد العراق على السلع والطاقة والخدمات الايرانية، وهو ما اتاح لايران، ممارسة نفوذ سياسي في بغداد، وتمويل جماعاتها المؤيدة لها، واستخدام الشبكات المالية العراقية لتسهيل تهريب العملات وبيع النفط سرا تحت الاسم العراقي. وبعدما أشار التقرير الى القيود العديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الامريكية على العديد من البنوك العراقية، أوضح ان هذه الاجراءات عززت من صعوبة وصول ايران الى العملات الصعبة عبر العراق، والتي تمثل شريان حياة حيويا في ظل عزلة طهران الاوسع عن النظام المالي العالمي. ورأى التقرير ان نفوذ إيران الإقليمي تراجع منذ منتصف العام 2024 بعد الضربات الاسرائيلية ضد وكلائها وسقوط نظام بشار الاسد في سوريا، مما جعل دور ايران في العراق اكثر عرضة للخطر. ولهذا، اعتبر التقرير أن هذا الوضع خلق للعراق مساحة جديدة لتعزيز استقلاليته، في حين أن حملة "الضغط الأقصى" التي شنتها إدارة دونالد ترامب على طهران شجعت بغداد على البدء في تنويع شراكاتها والحد من اعتمادها على المحور السياسي والاقتصادي الذي تمثله ايران. وبين أن صندوق النقد الدولي يتوقع انكماش الاقتصاد العراقي بنسبة 1.5% خلال العام 2025، حيث يعتبر الإلغاء التدريجي لاعفاءات واردات الطاقة الامريكية، بمثابة عامل مساهم في ذلك، مضيفا انه برغم مضاعفة تركيا لصادراتها من الكهرباء الى العراق هذا العام، إلا أن عجز الغاز في العراق لا يزال بلا حلول حل على المدى القصير، وهو ما يمثل تهديدا خطيرا لشبكة الكهرباء والصناعة، وقد يتسبب بحدوث انقطاع للتيار الكهربائي خلال الصيف ووقوع اضطرابات مدنية. وتابع التقرير ان العراق، وبعدما فرضت واشنطن حملة "الضغط الاقصى" على طهران في العام 2018، صار يشهد تراكما في الديون لايران والتي لم يتم تسديدها مقابل الغاز والكهرباء، واصبحث تقارب 8 مليارات دولار. واضاف انه "برغم ذلك، فان طهران تصر على مواصلة صادراتها، بالاستناد حساباتها الاستراتيجية وليس على منطقها الاقتصادي"، معتبرا ان هذا النفوذ قد يتراجع، حيث ان صندوق النقد الدولي يتوقع انخفاض اجمالي صادرات ايران في العام 2025 بمقدار 11 مليار دولار بالمقارنة مع العام 2024، بينما يتوقع الصندوق ايضا تراجعا يوميا قدره 300 الف برميل في صادرات النفط الايرانية بسبب تجدد الضغط الامريكي، بالاضافة الى انخفاض اسعار النفط العالمية". وبعدما اشار التقرير إلى أن قيود وزارة الخزانة الامريكية على وصول البنوك العراقية الى الدولار، سيؤدي الى تقويض قدرة طهران على استعادة اموالها، ونتيجة لذلك خسر الريال الايراني نحو 50% من قيمته في العام 2024 بينما يتوقع صندوق النقد تراجع الناتج المحلي الاجمالي لايران بمقدار 60 مليار دولار في العام 2025، ليصل الى 341 مليار دولار، وهو ما يمثل المستوىالادنى له منذ 18 عاما. وأكد أن النفوذ الاقتصادي لايران على العراق لا يزال كبيرا، الا انه هش، مضيفا ان القيود المالية الامريكية، والاستياء الداخلي في العراق من التدخل الايراني، وخطط بغداد لتنويع مصادرها الغازية، تشكل كلها تهديدات خطيرة لنفوذ طهران. وأشار إلى أنه في حال نجح العراق في تقليص استيراد السلع الايرانية واستبدال الغاز الايراني بامدادات محلية او تركمانية، وعزز من استجابة نظامه المصرفي للمعايير الدولية، فان ايران "قد تخسر احد اخر دفاعاتها الجيوسياسية والمالية المهمة في المنطقة". واعتبر التقرير، أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدة وحلفائها، فان تقوية استقلال العراق في مجال الطاقة وسلامته المالية، يجب ان تمثل اولوية استراتيجية، مضيفا انه فيما يتعلق بايران، فان تكلفة التمسك بالعراق في وقت قريب، قد تتخطى المكاسب.