logo
#

أحدث الأخبار مع #بلفور

زمن التآمر والخيانة
زمن التآمر والخيانة

فيتو

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

زمن التآمر والخيانة

سوف يستمر الإجرام الصهيوني والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض والأنفس البريئة والعرض والمُقدسات، وكل مظاهر الحياة سوف تتوقف يوما ما، وذلك لأن أطماعهم لا ولن تنتهي، وحلمهم الواهم المصاحب لخيالهم المريض وأطماعهم وهو دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات لن يستيقظوا منه ولن يتخلوا عنه أبدا.. هذا والتاريخ الإجرامي الصهيوني حافل ومليء بأبشع الجرائم التي يشيب لها رؤوس الولِدان، والتي تتنافى تمامًا مع الإنسانية وفطرتها السليمة، والتي بدأت في عصرنا الحديث منذ وعد بلفور بدولة إسرائيل علي أرض فلسطين، وبداية توافد العصابات الصهيونية والمشردين في بقاع الأرض إلى أرض فلسطين.. هذا ولقد استطاع اللوبي الصهيوني أن يتحكم في اقتصاد العالم وسياسته وإدارة الإدارات الحاكمة للعالم وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تدار به، وتدير مؤامراتهم الخسيسة، والتي تهدف إلى القضاء على الإسلام وقوة العرب وتقسيم دولهم وإضعافها لتحقيق الهيمنة الصهيونية على العالم العربي والشرق الأوسط، وتحقيق الحلم الصهيوني الواهي بدولتهم الكبرى. هذا ولقد طوعوا كل الإمكانيات لتحقيق هدفهم وحلمهم الواهي المتوهم المنشود، وسيطروا على الاقتصاد العالمي وعلى الإعلام العالمي وتحكموا في الكثير من وسائل الإعلام العربي وبثوا سمومهم وبذور الفتنة وحملات التشكيك من خلاله، بعدما اشتروا أصحاب النفوس المريضة ممن لا دين ولا انتماء لهم سوى الدولارات.. في وسط كل هذه الخيانات والمؤامرات والتحديات، وقف رجل وزعيم واحد عربي مصري حر أصيل شريف في زمن عز فيه الشرف، وهو إبن مصر البار ورافع رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقف أمام أعتى دول العالم متحديا، وقف وحده كقائد وزعيم ومن خلفه شعبه وجيشه البطل، وقف وقال: لا للتهجير.. ولا لتصفية القضية الفلسطينية.. ولا لجميع الإغراءات التي عرضت عليه والتي يسيل لها اللعاب حيث تخرج مصر من الأزمة الاقتصادية الطاحنة ومن ديونها.. قال لا لعبور السفن الأمريكية وغيرها لقناة السويس مجانا.. ولا تهاون ولا تفريط في القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة.. ولم تثني عزمه التهديدات والمحاولات المستمرة له بالقتل.. ظهر الخذلان العربي، وظهر الزعيم الوطني الصادق الحُر المخلص الأمين الشريف الذي يتقي الله تعالى في نفسه ودينه ووطنه وأمته. وقف بخطوطه الحمراء واللااءت في وجه أمريكا والغرب والصهاينة الملاعين.. حفظه الله وأمده بالتأييد والنصرة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. "ما أشبه اليوم بالبارحة"
في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. "ما أشبه اليوم بالبارحة"

عمان اليومية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمان اليومية

في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. "ما أشبه اليوم بالبارحة"

في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. "ما أشبه اليوم بالبارحة" قالت سفارة دولة فلسطين في سلطنة عمان في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين أن في الخامس عشر من مايو لعام 1948 "اكتملت حلقات المؤامرة الاستعمارية التي استهدفت المنطقة العربية، بدءاً باتفاقيات سايكس - بيكو التي قسمت دول المنطقة العربية واخضعتها لاستعمار بغيض يقوم على فرض سيطرته الاستعمارية بالقوة، وتقسيم النفوذ بين تلك الدول، مروراً بوعد بلفور في 2 نوفمبر 1917م". وأضاف البيان "كانت فلسطين أكبر ضحايا المخطط الاستعماري، فقد كانت نقطة الارتكاز لمشروعٍ ، حمل في طياته أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى، تتعلق بخلق كيان جديد يشكل حاجزاً بشرياً وسياسياً، يسهم من منظور من خططوا له على ابقاء المنطقة ضعيفة مقسمة، وغير قادرة على إدارة مواردها السياسية والاقتصادية والجغرافية.. ولعل الأسس التي وضعت لذلك كانت في العام 1907م في مؤتمر كامبل". وشدد البيان على أن النكبة تعود اليوم "بحلة جديدة، وبمشهد لم يشهده العالم من قبل، وبشكل لا يمت لقوانين الصراع والحروب بصلة، فعلى مدار سنة وسبعة أشهر، تتصاعد حرب الإبادة على أبناء شعبنا في غزة يوما بعد يوم، وسط سقوط مذهل للإنسانية ومعانيها، التي لم تعد موجودة في هذا العالم الظالم الذي يخضع ويقف صامتاً وعاجزاً حتى عن تقديم شربة ماء أو ما يسد رمق الأطفال الجوعى، ولا يقدم دواء لمريض، أو اسعافاً لجريح لا يجد حبة دواء وتعيش غزة الكارثة بكل معانيها". وأشار البيان "أن العدوان والاحتلال المدعوم بالقوة والصمت المريب لم يكتف بقتل أكثر من 52 ألف شهيد، وآلاف المفقودين، وعشرات آلاف الجرحى، عدا عن التدمير شبه الكلي للمباني والمؤسسات المختلفة والبنى التحتية، بما في ذلك حملات التهجير القاسية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب في مشهد لم تألفه عيون العالم، بل صبت جام غضبها على مخيمات شعبنا في شمال الضفة الغربية فعاثت بها تدميراً وتهجيراً، بل وقتلاً، إضافة إلى الاستمرار في سياسة الاعتقال، ومصادرة الأراضي والحصار المطبق على كل مداخل المدن والريف الفلسطيني، في خطوة تسعى إلى التضييق الاقتصادي، ومعتقدين أن ذلك سيأخذهم إلى التفكير بالهجرة وترك وطنهم". وأكد البيان، أن "الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه الثابتة والتاريخية على أرض وطنه، ولن ينال اليأس منه مهما بلغت تضحياته الجسام، فهذا الشعب المتجذر، والذي واجه الغزوات على مر التاريخ، وتصدى لها، سيظل بإرادته القوية متشبثاً بأهدافه الثابتة، في إنهاء الاحتلال والعودة، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، ليسلمها للأجيال القادمة، وترتفع أعلام فلسطين في سمائها، عربية – فلسطينية – مستقلة".

د فوزي علي السمهوري يكتب : ٧٧ عاما ... والنكبة وحرب الإبادة.... بحق الشعب الفلسطيني مستمرة ؟
د فوزي علي السمهوري يكتب : ٧٧ عاما ... والنكبة وحرب الإبادة.... بحق الشعب الفلسطيني مستمرة ؟

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة

د فوزي علي السمهوري يكتب : ٧٧ عاما ... والنكبة وحرب الإبادة.... بحق الشعب الفلسطيني مستمرة ؟

أخبارنا : د فوزي علي السمهوري : ٧٧ عاما مرت على نكبة الشعب الفلسطيني بإقتلاعه وطرده خارج وطنه التاريخي ولم يزل يعاني الحرمان من الحرية والعودة إلى مدنه وقراه ويعيش حياة اللجوء التي تحدى ظروفها وتداعياتها فاضحى الأعلى تعليما والاشد تمسكا بوطنه وإنتماءا له . لا يمكن لنا الحديث عن النكبة دون المرور عن أسبابها وظروفها التي اعقبت إنتصار الحلفاء بالحرب العالمية الأولى وتقسيم الوطن العربي بتقاسم نفوذ وهيمنة بين الدول المنتصرة فكان إصدار بريطانيا رمز القوى الإستعمارية عام ١٩١٧ ما يسمى وعد بلفور بإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين وما يعنيه ذلك ببساطة عن الهدف بإقتلاع الشعب الفلسطيني الأصيل بوطنه وإحلال بديل عنه بمجموعات سكانية غريبة من اصقاع العالم لا يربط بينها سوى إعتناق الديانة اليهودية . الأسباب والظروف : أولا : سقوط الدولة العثمانية وهزيمتها بالحرب العالمية الأولى . ثانيا : تقسيم الوطن العربي إلى دول وإستعمارها عسكريا بموجب إتفاقيتي سايكس بيكو وسان ريمو . ثالثا : الإحتلال العسكري البريطاني لفلسطين وإنتزاع قرار من عصبة الأمم بفرض الإنتداب البريطاني بهدف تنفيذ وعد بلفور . رابعا : غياب قوة عربية قادرة على التصدي للمشروع الإستعماري عامة وفي ما يتعلق بالهدف الحقيقي من إحتلال إستعماري إحلالي لفلسطين . النكبة نتيجة لجرائم الإبادة : الشعب الفلسطيني اسوة بباقي شعوب العالم يتمسك بحقه الطبيعي العيش الآمن الحر في وطنه قاوم قوات المستعمر البريطاني وشركائه العصابات اليهودية المدججة بكل انواع السلاح الفتاك بإمكانيات ضعيفة وبعصيان مدني عجز المستعمر عن قمعها والنيل من إرادة الشعب الفلسطيني بالدفاع عن حريته وتحرير وطنه وإستقلاله مما دفعه لتصعيد بتنفيذ مخططه الإجرامي بإستخدام قواته العسكرية مستهدفا المدنيين عبر : ▪︎ تنفيذ عشرات المجازر الوحشية التي إرتكبتها قوات الإحتلال الإستعماري البريطاني " ما بين عام ١٩١٧ إلى عام ١٩٤٨ " منفردة او بمشاركة وتمكين للعصابات الإرهابية اليهودية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح والتي اسفرت إضافة إلى اعمال الإعتقالات التعسفية وإيقاع كافة اشكال التعذيب النفسي والجسدي بمئات من المواطنين عن : ▪︎ تدمير ما يقارب من ٥٣٢ قرية وبلدة فلسطينية . ▪︎ إرتكاب عشرات المجازر بقتل الآف من ابناء الشعب الفلسطيني وأشهر المجازر كفر قاسم ودير ياسين والدوايمة وغيرها . ▪︎ إقتلاع ٩٥٠ الف من مدنهم وقراهم وطردهم خارج وطنهم التاريخي اي جريمة مزدوجة ومركبة " إبادة وتطهير عرقي " . ▪︎ الإعلان عن ولادة " إسرائيل " هذا الكيان العدواني الإستعماري . عدوان حزيران ١٩٦٧ : في ظل غياب مشروع عربي قومي او حتى إقليمي مشترك لتحرير فلسطين منذ الايام الأولى لولادة الكيان السرطاني الإسرائيلي سواء التحرير الكامل او الجزئي بمعنى تحرير ٥٠ % من مساحة ارض الدولة العربية الفلسطينية التي ابقاها قرار التقسيم المجحف بحق الشعب الفلسطيني من ارض فلسطين التاريخية اي القسم الذي إحتلته العصابات اليهودية الصهيونية خلافا وإنتهاكا لقرار الجمعية العامة رقم ١٨١ وفي خضم الخلافات العربية الرسمية البينية جاء العدوان الإسرائيلي في الخامس من حزيران عام ١٩٦٧والذي أسفر عن إحتلال إستعماري إحلالي للضفة الغربية وقطاع غزة اي باقي ارض فلسطين التاريخية وإحتلال الجولان وسيناء . لم تتأخر سلطات الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري بعد إحكام سيطرتها العسكرية على اراض الضفة الغربية وقلبها القدس وعلى قطاع غزة من البدء بارتكاب وتنفيذ سلسلة من الأعمال والسياسات الممنهجة لتغيير الجغرافيا والديمغرافيا وخاصة بالقدس في سياق حرب إبادة وتطهير عرقي من اعمال قتل وتدمير وعقاب جماعي وتقييد حرية التنقل والعبادة وإنتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكنيسة القيامة ومصادرة للاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات التي تمثل بحقيقة الأمر قواعد إنطلاق لميليشيا عسكرية عدوانية تعمل بتخطيط وتمكين ومشاركة وحماية كاملة من قوات سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي في تنفيذ سياسة ممنهجة لتغيير جذري جغرافي بإنتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولإتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة . لماذا النكبة مستمرة : النكبة مستمرة بعنصريها الرئيسيين : ▪︎ عدم تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لمدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة تنفيذا لقرار الجمعية العامة رقم ١٩٤ . ▪︎ عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية التي إحتلت عام ١٩٦٧ وما قبلها مما أدى لإستمرار الاحتلال الإسرائيلي حتى يومنا هذا . ▪︎ تقويض حق الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تنفيذا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى راسها قرار رقم ١٨١ وعشرات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومنها قرارات ٢٤٢ و٣٣٨ و ٢٣٣٤ . ▪︎ حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وما ادت إليه من تدمير شبه كامل للقطاع وتهجير قسري متكرر تحت طائلة القتل لحوالي ٩٠ % من سكان القطاع مترافق مع حرمان من مقومات الحياة الأساسية والإنسانية من سكن وغذاء ودواء ومياه نظيفة وكهرباء وضغط وتعذيب باشكاله الجسدية والنفسية إضافة إلى إيقاع ما يزيد عن مائتي الف شهيد ومصاب وفرض حصار شامل بما يعنيه كل ما سبق من تصنيف قانوني دولي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وتطهير عرقي بعموم اراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا وإن كانت تلك الجرائم حتى الآن بوتيرة اقل وحشية وعنفا . إستمرار النكبة : إستمرار نكبة الشعب الفلسطيني على مدار ثمان عقود دون إيجاد اي أفق حقيقي لحل الصراع بشكل عادل وفق ليس الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بوطنه وإنما وفق القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن ١٨١ و١٩ / ٦٧ / ٢٠١٢ و ١٠ / ٢٤ الذي حدد ١٢ شهرا أمام إسرائيل لإنهاء إحتلالها لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا ولقرارات مجلس الامن المختلفة ومنها ٢٤٢ و٣٣٨ و٢٣٣٤ و٢٧٣٥ يعود لعاملين رئيسيين : الأول : الإنحياز الأمريكي الأعمى للكيان الإستعماري الإسرائيلي وتزويده بكل وسائل القوة العسكرية والسياسية والإقتصادية والتكنولوجية وتمكينه الإفلات من المساءلة والعقاب . الثاني : عدم إضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والإنتصار لمبادئ وأهداف الأمم المتحدة وميثاقها بترسيخ الامن والسلم الدوليين عبر إتخاذ الإجراءات والتدابير المنصوص عليها بميثاق الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل تنفيذ فوري لقراراتها تحت طائلة فرض العقوبات التي تبدأ بالمقاطعة السياسية والدبلوماسية وصولا للعزل الكامل وتجميد عضويتها بالجمعية العامة للأمم المتحدة . في ذكرى مرور ٧٧ عاما على النكبة وأمام خطورة المخطط الإسروامريكي بتصفية القضية الفلسطينية باركانها وبتهجير قسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة تمهيدا للإنتقال إلى الضفة الغربية يتطلب أولا بهدف منع التهجير وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي من الدول العربية ان تبادر بالتعاون والتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي ودول الإتحاد الإفريقي ودول عدم الإنحياز وكافة الدول الصديقة بقطع كافة اشكال العلاقات مع الكيان الإستعماري الإسرائيلي ومع الولايات المتحدة الأمريكية وأن تعمل على تعديل ميثاق الأمم المتحدة بما يحقق اهداف ومقاصد الأمم المتحدة دون إزدواجية وإنتقائية ودون هيمنة من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن... الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها ماض في نضاله بكافة الوسائل المكفولة دوليا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبدعم من احرار العالم حتى الحرية والإستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام ١٩٤٨... إرادة الشعوب لن تهزم وستنتصر وإن طال الزمن .... والإحتلال إلى زوال .... ؟

77 عاما والنكبة وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني مستمرة
77 عاما والنكبة وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني مستمرة

معا الاخبارية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

77 عاما والنكبة وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني مستمرة

77 عاما مرت على نكبة الشعب الفلسطيني بإقتلاعه وطرده خارج وطنه التاريخي ولم يزل يعاني الحرمان من الحرية والعودة إلى مدنه وقراه ويعيش حياة اللجوء التي تحدى ظروفها وتداعياتها فاضحى الأعلى تعليما والاشد تمسكا بوطنه وإنتماءا له . لا يمكن لنا الحديث عن النكبة دون المرور عن أسبابها وظروفها التي اعقبت إنتصار الحلفاء بالحرب العالمية الأولى وتقسيم الوطن العربي بتقاسم نفوذ وهيمنة بين الدول المنتصرة فكان إصدار بريطانيا رمز القوى الإستعمارية عام ١٩١٧ ما يسمى وعد بلفور بإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين وما يعنيه ذلك ببساطة عن الهدف بإقتلاع الشعب الفلسطيني الأصيل بوطنه وإحلال بديل عنه بمجموعات سكانية غريبة من اصقاع العالم لا يربط بينها سوى إعتناق الديانة اليهودية . الأسباب والظروف : أولا : سقوط الدولة العثمانية وهزيمتها بالحرب العالمية الأولى . ثانيا : تقسيم الوطن العربي إلى دول وإستعمارها عسكريا بموجب إتفاقيتي سايكس بيكو وسان ريمو . ثالثا : الإحتلال العسكري البريطاني لفلسطين وإنتزاع قرار من عصبة الأمم بفرض الإنتداب البريطاني بهدف تنفيذ وعد بلفور . رابعا : غياب قوة عربية قادرة على التصدي للمشروع الإستعماري عامة وفي ما يتعلق بالهدف الحقيقي من إحتلال إستعماري إحلالي لفلسطين . النكبة نتيجة لجرائم الإبادة : الشعب الفلسطيني اسوة بباقي شعوب العالم يتمسك بحقه الطبيعي العيش الآمن الحر في وطنه قاوم قوات المستعمر البريطاني وشركائه العصابات اليهودية المدججة بكل انواع السلاح الفتاك بإمكانيات ضعيفة وبعصيان مدني عجز المستعمر عن قمعها والنيل من إرادة الشعب الفلسطيني بالدفاع عن حريته وتحرير وطنه وإستقلاله مما دفعه لتصعيد بتنفيذ مخططه الإجرامي بإستخدام قواته العسكرية مستهدفا المدنيين عبر : ▪︎ تنفيذ عشرات المجازر الوحشية التي إرتكبتها قوات الإحتلال الإستعماري البريطاني " ما بين عام ١٩١٧ إلى عام ١٩٤٨ " منفردة او بمشاركة وتمكين للعصابات الإرهابية اليهودية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح والتي اسفرت إضافة إلى اعمال الإعتقالات التعسفية وإيقاع كافة اشكال التعذيب النفسي والجسدي بمئات من المواطنين عن : ▪︎ تدمير ما يقارب من ٥٣٢ قرية وبلدة فلسطينية . ▪︎ إرتكاب عشرات المجازر بقتل الآف من ابناء الشعب الفلسطيني وأشهر المجازر كفر قاسم ودير ياسين والدوايمة وغيرها . ▪︎ إقتلاع ٩٥٠ الف من مدنهم وقراهم وطردهم خارج وطنهم التاريخي اي جريمة مزدوجة ومركبة " إبادة وتطهير عرقي " . ▪︎ الإعلان عن ولادة " إسرائيل " هذا الكيان العدواني الإستعماري . عدوان حزيران ١٩٦٧ : في ظل غياب مشروع عربي قومي او حتى إقليمي مشترك لتحرير فلسطين منذ الايام الأولى لولادة الكيان السرطاني الإسرائيلي سواء التحرير الكامل او الجزئي بمعنى تحرير ٥٠ % من مساحة ارض الدولة العربية الفلسطينية التي ابقاها قرار التقسيم المجحف بحق الشعب الفلسطيني من ارض فلسطين التاريخية اي القسم الذي إحتلته العصابات اليهودية الصهيونية خلافا وإنتهاكا لقرار الجمعية العامة رقم ١٨١ وفي خضم الخلافات العربية الرسمية البينية جاء العدوان الإسرائيلي في الخامس من حزيران عام ١٩٦٧والذي أسفر عن إحتلال إستعماري إحلالي للضفة الغربية وقطاع غزة اي باقي ارض فلسطين التاريخية وإحتلال الجولان وسيناء . لم تتأخر سلطات الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري بعد إحكام سيطرتها العسكرية على اراض الضفة الغربية وقلبها القدس وعلى قطاع غزة من البدء بارتكاب وتنفيذ سلسلة من الأعمال والسياسات الممنهجة لتغيير الجغرافيا والديمغرافيا وخاصة بالقدس في سياق حرب إبادة وتطهير عرقي من اعمال قتل وتدمير وعقاب جماعي وتقييد حرية التنقل والعبادة وإنتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكنيسة القيامة ومصادرة للاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات التي تمثل بحقيقة الأمر قواعد إنطلاق لميليشيا عسكرية عدوانية تعمل بتخطيط وتمكين ومشاركة وحماية كاملة من قوات سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي في تنفيذ سياسة ممنهجة لتغيير جذري جغرافي بإنتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولإتفاقيات جنيف وخاصة الرابعة . لماذا النكبة مستمرة : النكبة مستمرة بعنصريها الرئيسيين : ▪︎ عدم تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لمدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة تنفيذا لقرار الجمعية العامة رقم ١٩٤ . ▪︎ عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة الداعية لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية التي إحتلت عام ١٩٦٧ وما قبلها مما أدى لإستمرار الاحتلال الإسرائيلي حتى يومنا هذا . ▪︎ تقويض حق الشعب الفلسطيني بالحرية والإستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف تنفيذا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى راسها قرار رقم ١٨١ وعشرات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومنها قرارات ٢٤٢ و٣٣٨ و ٢٣٣٤ . ▪︎ حرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وما ادت إليه من تدمير شبه كامل للقطاع وتهجير قسري متكرر تحت طائلة القتل لحوالي ٩٠ % من سكان القطاع مترافق مع حرمان من مقومات الحياة الأساسية والإنسانية من سكن وغذاء ودواء ومياه نظيفة وكهرباء وضغط وتعذيب باشكاله الجسدية والنفسية إضافة إلى إيقاع ما يزيد عن مائتي الف شهيد ومصاب وفرض حصار شامل بما يعنيه كل ما سبق من تصنيف قانوني دولي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وتطهير عرقي بعموم اراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا وإن كانت تلك الجرائم حتى الآن بوتيرة اقل وحشية وعنفا . إستمرار النكبة : إستمرار نكبة الشعب الفلسطيني على مدار ثمان عقود دون إيجاد اي أفق حقيقي لحل الصراع بشكل عادل وفق ليس الحق التاريخي للشعب الفلسطيني بوطنه وإنما وفق القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن ١٨١ و١٩ / ٦٧ / ٢٠١٢ و ١٠ / ٢٤ الذي حدد ١٢ شهرا أمام إسرائيل لإنهاء إحتلالها لأراض الدولة الفلسطينية المحتلة والمعترف بها دوليا ولقرارات مجلس الامن المختلفة ومنها ٢٤٢ و٣٣٨ و٢٣٣٤ و٢٧٣٥ يعود لعاملين رئيسيين : الأول : الإنحياز الأمريكي الأعمى للكيان الإستعماري الإسرائيلي وتزويده بكل وسائل القوة العسكرية والسياسية والإقتصادية والتكنولوجية وتمكينه الإفلات من المساءلة والعقاب . الثاني : عدم إضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والإنتصار لمبادئ وأهداف الأمم المتحدة وميثاقها بترسيخ الامن والسلم الدوليين عبر إتخاذ الإجراءات والتدابير المنصوص عليها بميثاق الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل تنفيذ فوري لقراراتها تحت طائلة فرض العقوبات التي تبدأ بالمقاطعة السياسية والدبلوماسية وصولا للعزل الكامل وتجميد عضويتها بالجمعية العامة للأمم المتحدة . في ذكرى مرور ٧٧ عاما على النكبة وأمام خطورة المخطط الإسروامريكي بتصفية القضية الفلسطينية باركانها وبتهجير قسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة تمهيدا للإنتقال إلى الضفة الغربية يتطلب أولا بهدف منع التهجير وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي من الدول العربية ان تبادر بالتعاون والتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي ودول الإتحاد الإفريقي ودول عدم الإنحياز وكافة الدول الصديقة بقطع كافة اشكال العلاقات مع الكيان الإستعماري الإسرائيلي ومع الولايات المتحدة الأمريكية وأن تعمل على تعديل ميثاق الأمم المتحدة بما يحقق اهداف ومقاصد الأمم المتحدة دون إزدواجية وإنتقائية ودون هيمنة من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن... الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها ماض في نضاله بكافة الوسائل المكفولة دوليا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وبدعم من احرار العالم حتى الحرية والإستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى مدنهم وقراهم التي طردوا منها عنوة عام ١٩٤٨...

النكبة مستمرة
النكبة مستمرة

يمني برس

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

النكبة مستمرة

يمني برس || مقالات: النكبة ليست حدثاً تاريخياً انتهى، بل هي جرح مفتوح ينزف حتى اليوم. من وعد بلفور المشؤوم إلى محرقة غزة البربرية، تستمر آلة الظلم الدولية في اجتثاث شعب بأكمله، لكن الفلسطينيين يصرون على الحياة والكرامة رغم كل المحن. النكبة مستمرة، لكن أيضاً مستمرٌّ معها صوت الحق الذي لن يُخمد. يعيش الشعب الفلسطيني اليوم واحدة من أعنف وأبشع المحارق في التاريخ الحديث، إذ يجد نفسه في مواجهة منظومة استعمارية صهيونية نازية تجاوزت في وحشيتها النازية ذاتها. فما يجري في غزة ليس حدثاً عابراً أو عدواناً محدوداً، بل هو امتداد لمخطط إبادة جماعية ممنهجة، بدأت خيوطه منذ أكثر من قرن مع صدور وعد بلفور المشؤوم عام 1917، حين تعهدت الإمبراطورية البريطانية بزرع كيان يهودي استيطاني في قلب الأمة العربية والإسلامية، ليكون رأس حربة لمشروع تقسيم المنطقة وإبقاء شعوبها رهينة للتبعية والتجزئة والصراعات الدائمة. لقد شكل وعد بلفور محطة مركزية في المشروع الاستعماري الغربي، حين منح من لا يملك لمن لا يستحق، متجاهلاً الوجود الفلسطيني الأصيل في هذه الأرض، ومسقطاً عن عمد الحقائق التاريخية والديمغرافية التي تؤكد أن فلسطين لم تكن أرضاً بلا شعب، بل أرضاً لشعب عريق صاحب حضارة وهوية راسخة. ومنذ ذلك التاريخ، دخل الفلسطينيون في مواجهة مفتوحة مع هذا المشروع الاستيطاني العنصري الذي توج بنكبة 1948، والتي أُريد لها أن تكون نهاية الحكاية الفلسطينية، لولا صلابة هذا الشعب الذي أبى أن يُمحى من الجغرافيا والتاريخ. وفي غزة اليوم، تتجدد النكبة بشكل أبشع، حيث تواجه غزة محرقة جماعية تتجاوز حدود الحرب التقليدية، لتتحول إلى جريمة إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في محاولة لإكمال مشروع التهجير القسري وتفريغ الأرض من سكانها، وفرض واقع استعماري جديد بغطاء دولي وأمريكي مباشر، وبمشاركة بعض الأنظمة العربية التي تواطأت بالصمت أو بالتطبيع مع الكيان المجرم. فما نشهده ليس مجرد حرب، بل خطة مدروسة لإعادة صياغة الجغرافيا السياسية للمنطقة وفق مقاسات سايكس بيكو جديدة، تكون فيها غزة مفتاحاً لإغلاق ملف القضية الفلسطينية نهائياً. الكيان الصهيوني لم يكن يوماً مشروعاً يهودياً صرفاً، بل كان دوماً مشروعاً استعمارياً وظيفياً في خدمة مصالح الإمبريالية العالمية، وتحديداً أمريكا وبريطانيا. ومنذ إنشائه، شُيّد هذا الكيان ليكون أداة تفتيت وإضعاف وإشغال دائم للأمة العربية، وليبقى في حالة قلق وجودي يدفعه لمزيد من الإجرام والعنف والارتماء في أحضان الغرب. واليوم، تكشف الحرب على غزة هذه الحقيقة بشكل سافر، حيث يظهر الكيان على حقيقته كجسم هش لا يستطيع البقاء إلا تحت حماية الأساطيل الأمريكية والدعم الغربي المباشر، بعد أن انهارت كل نظريات أمنه الداخلية وانهارت معه أسطورة جيشه الذي لا يُقهر. طوفان الأقصى كان بمثابة صفعة قاسية للمنظومة الصهيونية، حيث أسقط أقنعة القوة وأظهر هشاشة منظومته العسكرية والأمنية، وجعل الكيان يرتجف منذ اللحظات الأولى، جاثياً على ركبتيه، عاجزاً عن استعادة هيبته المزعومة رغم كل آلة الحرب الجبارة التي يمتلكها. لقد سقطت أسطورة الأمن الصهيوني في أول اختبار حقيقي مع مقاومة فلسطينية صلبة، تملك الإرادة والإيمان والقوة المستمدة من جذورها العميقة في الأرض والحق والتاريخ. وفي ظل هذا المشهد التاريخي المتغير، تلوح في الأفق فرصة فلسطينية وعربية لا تتكرر، لإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على أسس مقاومة ووحدة حقيقية، بعيداً عن أوهام التسوية وخرافة حل الدولتين الذي سقط عملياً على يد الكيان وحلفائه. اليوم بات من الضروري إطلاق مشروع تحرري فلسطيني جامع، يُعيد الاعتبار للمقاومة بكافة أشكالها، ويجسد الوحدة الفلسطينية الحقيقية، بالتوازي مع تحشيد الأمة العربية والإسلامية ودفعها لتحمل مسؤوليتها التاريخية في حماية فلسطين من محاولات الشطب والتصفية. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل هي نبض حرية للأمة، وهي محطة فاصلة في تاريخ الصراع مع قوى الاستعمار والهيمنة الدولية، وصناعة وعي جديد للعالم بأسره، يضع فلسطين في قلب المعركة بين قوى الخير والعدالة من جهة، ومنظومات القتل والإبادة من جهة أخرى. إن الدم الفلسطيني النازف في غزة اليوم هو وقود لمشروع تحرري عالمي يعيد كتابة التاريخ، ويسقط أوهام الصهاينة ووكلائهم المحليين والدوليين، ويعيد رسم خارطة المنطقة بلونها الحقيقي: لون الكرامة والسيادة والتحرر. بقلم/ د. محمد إبراهيم المدهون*

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store