أحدث الأخبار مع #بوليإيثيلينتيريفثاليت


العالم24
منذ 5 أيام
- صحة
- العالم24
تايلينول من الزجاجات البلاستيكية.. اكتشاف علمي يغيّر قواعد التصنيع
أفادت مجلة نيتشر كميستري أن فريقًا من الباحثين توصّل إلى وسيلة مبتكرة لتحويل النفايات البلاستيكية إلى مادة دوائية تُستخدم لتسكين الألم، وهي الأسيتامينوفين، المعروفة عالميًا باسم الباراسيتامول أو تايلينول، دون الحاجة لوصفة طبية. المثير في هذا الاكتشاف أن الدواء، الذي يُصنع تقليديًا من مشتقات الوقود الأحفوري، بات بالإمكان إنتاجه عبر استخدام بكتيريا معينة قادرة على تحليل نوع شائع من البلاستيك يُعرف باسم بولي إيثيلين تيريفثاليت (PET). وبدعم من شركة أسترازينيكا، طوّر العلماء طريقة تعتمد على عملية تخمير منخفضة الانبعاثات الكربونية، تحدث في درجة حرارة الغرفة وتستغرق أقل من 24 ساعة فقط. يُذكر أن بلاستيك PET يُستخدم بكثرة في تغليف المواد الغذائية وصناعة قوارير المياه، وتُقدّر كمياته في النفايات العالمية بأكثر من 350 مليون طن سنويًا. وقد أشار البروفيسور ستيفن والاس، قائد الفريق البحثي من جامعة إدنبرة، إلى أن هذا الاكتشاف يعيد تعريف مصير هذا النوع من البلاستيك، قائلاً: 'لم يعد البولي إيثيلين تيريفثاليت مجرد نفاية قابلة لإعادة التدوير، بل أصبح مصدرًا محتملاً لمواد علاجية قيّمة.' ورغم أهمية هذا التقدم، شدد الباحثون على الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لضمان إمكانية تطبيق هذه التقنية على نطاق صناعي واسع لإنتاج الأسيتامينوفين بكميات تجارية.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- صحة
- أخبارنا
من الزجاجات البلاستيكية إلى مسكنات الألم: ثورة بيئية طبية واعدة
كشف تقرير علمي نُشر في دورية نيتشر كميستري عن إنجاز غير مسبوق تمكّن فيه باحثون من تحويل نفايات البلاستيك إلى مادة "الأسيتامينوفين"، وهو مسكن الألم الشائع المعروف أيضاً بـ"باراسيتامول"، وذلك باستخدام بكتيريا مألوفة وبدون انبعاثات كربونية تُذكر. وبيّن فريق البحث، بقيادة ستيفن والاس من جامعة إدنبره وبدعم من شركة "أسترازينيكا"، أن العملية تقوم على تحويل مادة "بولي إيثيلين تيريفثاليت" (PET) – وهو بلاستيك يُستخدم في زجاجات المياه ومواد التغليف – إلى "الأسيتامينوفين" عبر عملية تخمير حيوي تشبه تخمير البيرة، ولا تتطلب سوى درجة حرارة الغرفة و24 ساعة فقط. ويُعد هذا التحول ابتكاراً بيئياً مذهلاً، خاصةً أن "الأسيتامينوفين" يُصنع تقليدياً من مشتقات الوقود الأحفوري، في حين أن الطريقة الجديدة توفّر بديلاً صديقاً للبيئة قد يُحدث نقلة نوعية في إدارة النفايات البلاستيكية. وأشار الباحثون إلى أن بلاستيك PET يشكل أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنوياً حول العالم، ما يجعل هذا الاكتشاف فرصة لتحويل عبء بيئي إلى مورد دوائي قيّم. ورغم النتائج المبشرة، شدد الفريق العلمي على ضرورة إجراء دراسات إضافية قبل التوجه إلى تصنيع الأسيتامينوفين من البلاستيك على نطاق تجاري، لضمان سلامة وكفاءة العملية على المدى الطويل.