أحدث الأخبار مع #بيل_غيتس


العربية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربية
تجاوز مؤسسة "غيتس".. أكبر وقف خيري أميركي قيمته تصل إلى 80 مليار دولار
دفع نجاح أدوية إنقاص الوزن ومرض السكري التي تنتجها شركة إيلي ليلي وشركاه أسهم الشركة إلى آفاق جديدة، مما ساعد وقف العائلة المؤسسة على أن يصبح أكبر مؤسسة خاصة في الولايات المتحدة. في نهاية عام 2024، بلغ إجمالي أصول وقف "ليلي" 79.9 مليار دولار، وفقاً للإيداعات الصادرة يوم الجمعة. ويمثل ذلك قفزة بنحو 29% عن العام السابق، متجاوزاً مؤسسة غيتس التي بلغت قيمتها 77.2 مليار دولار، والتي احتلت المركز الأول لعدة سنوات. ويعني نمو الأصول أن صندوق الوقف سيضطر إلى التبرع بما يقارب 3.6 مليار دولار في عام 2025، بزيادة عن 2.3 مليار دولار من المدفوعات الخيرية الفعلية في العام الماضي، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". قد لا يدوم بقاء ليلي في المركز الأول طويلاً. فقد أعلنت مؤسسة غيتس الأسبوع الماضي أنها تخطط للتبرع بمبلغ 200 مليار دولار على مدى العشرين عاماً القادمة قبل إغلاقها في عام 2045. وهذا يعني أن بيل غيتس يخطط لتحويل مليارات عديدة إلى مؤسسته كجزء من هدفه للتبرع بـ 99% من ثروته. تبلغ ثروته حالياً حوالي 172 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. صندوق وقف ليلي، وهو كيان منفصل عن الشركة، عمل بشكل كبير تحت الرادار، حيث تبرع بالكثير من الأموال في ولاية إنديانا، حيث تأسست ليلي قبل ما يقرب من 150 عاماً. بدأت عائلة ليلي الصندوق في عام 1937 بتبرعات من الأسهم، والتي تمثل الآن أكثر من 90% من أصوله. في نهاية مارس، بلغ عدد أسهم وقف "ليلي" 96 مليون سهم، مما يجعلها أكبر مستثمر في شركة الأدوية بنسبة ملكية 10%. ويعود الفضل في الزيادات الأخيرة لقيمة الوقف إلى أدوية "زيباوند"، و"مونجارو" في زيادة مبيعات ليلي بنسبة تقارب 60% من نهاية عام 2022 وحتى العام الماضي. خلال تلك الفترة، تضاعفت قيمة أسهم الشركة، مما عزز خزائن الوقف وتبرعاته. في ظل الارتفاع الكبير في أسهم ليلي، عززت المؤسسة إنفاقها. فقد تبرعت بمبلغ 2.3 مليار دولار العام الماضي، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف المبلغ المُنفق في عام 2020. وتُركز التبرعات على قضايا تتعلق بالدين والتعليم وتنمية المجتمع، وفقاً لموقعها الإلكتروني.


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- علوم
- الشرق الأوسط
الدين وأخلاق العمل والخير العام
رغم آلاف الاستطلاعات والبحوث لا يزال «الوعي» الإنساني وفيما بين سيغموند فرويد وعجائب الذكاء الاصطناعي حافلاً بالغوامض والأسرار: لماذا يعلق بالذاكرة هذا الأمر أو ذاك وتستثار التداعيات، في حين يغمر النسيان عشرات المسائل التي كانت تبدو شديدة الأهمية قبل سنوات عدة. وما أقصده من وراء عجائب الوعي والتعالقات خبرٌ ذكرته وسائل الإعلام الأميركية قبل أيام أنّ الملياردير الأميركي بيل غيتس مؤسس «مايكروسوفت» أعلن عن تبرعه بكل ثروته الهائلة تقريباً على مدى العشرين عاماً المقبلة لأعمال الخير في عشرات المجالات التي تمسُّ كلّها عوالم الفقر والحاجة والتعليم والصحة والزراعة والتغذية والتكنولوجيا المتقدمة. قال غيتس: «من الممكن إنجاز الكثير خلال عشرين سنة؛ لأنني أريد أن أتأكد أنَّ العالم يتقدم خلال هذه الفترة... وارين بافيت يظل النموذج المثالي للكرم... وآمل أن يدرك الأثرياء الآخرون مدى قدرتهم على تحسين حياة أفقر الناس في العالم عبر زيادة تبرعاتهم...». مبادرة بيل غيتس ذكّرتْني على الفور بأمرين آخرين: كتاب السوسيولوجي الألماني ماكس فيبر (1864 - 1920) بعنوان: الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، وأنني قابلت وارين بافيت عام 1997. في شتاء عام 1972 - 1973 وعندما كنت أفكّر في موضوعٍ للدكتوراه في دراسات الدين بجامعة توبنغن بألمانيا الغربية، نصحني أستاذي بقراءة بعض أعمال ماكس فيبر في سوسيولوجيا الديانات الكبرى، وكيف تظهر الفِرَق والانشقاقات عن الأرثوذكسيات. سرعان ما تنبهتُ إلى عملٍ مشهورٍ لفيبر ليست له علاقة مباشرة بما كنت أبحث عنه وهو كتابه: الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية. وفيه يذهب فيبر إلى أنّ للفرق البروتستانتية المتشددة (الكالفينية على سبيل المثال) دوراً في نشوء الرأسمالية أو تطورها في بعض النواحي في ألمانيا والولايات المتحدة. وملخص ذلك أنّ الخلاص في الكاثوليكية لا يكون إلا عن طريق الكنيسة. لكنّ مارتن لوثر والآخرين المنشقين في النصف الأول من القرن السادس عشر وما بعد تنكروا لهذه العقيدة الخلاصية، وقالوا بالعلاقة المباشرة بالله من طريق الكتاب المقدس. إنما كيف يمكن استنطاق الإرادة الإلهية والقَدَر الإلهي من دون الكنيسة؟ من طريق العمل الجادّ والمتفاني في هذه الدنيا، وكلما ازداد النجاح وتراكمت الثروات من طريق «أخلاق العمل» هذه، كان ذلك دليلاً على الرضا الإلهي. وبسبب سيطرة هذه الذهنية لعب ذلك دوراً بارزاً في الثورة الصناعية في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وفي الأقاليم البروتستانتية بالذات، أكثر من النواحي الكاثوليكية. وقد درس فيبر، كما سبق القول، أو راقب حالات في فكر وعمل وكتابات عاملين في أميركا وألمانيا وسويسرا. وهكذا، فالأفكار العليا أو الاعتقادات أو هذه الفلسفة وقعت في أصل التطور الرأسمالي، وليس البنى والترتيبات في أدوات الإنتاج ووسائله فقط، كما ذهب لذلك كارل ماركس! جرت ردود كثيرة من جانب الكاثوليك والماركسيين على استطلاعات ماكس فيبر؛ إنما المهمُّ هنا النتائج فما دامت الثروة إلهيةً أو ناجمةً عن اقتران الإرادتين؛ فإنّ المتمول المؤمن لا يعدُّها ثروته الخاصة، فيتبرع كثيراً في وجوه العمل الإنساني – ولذلك شاعت في المجتمعات البروتستانتية على وجه الخصوص. المؤسسات الوقفية التي تتناول بالمساعدة الاحتياجات المجتمعية الملحاحة، وتشجعها الدول بإعفائها من الضرائب والرسوم. لا نعرف الكثير عن دوافع التبرعات الكبرى في أميركا في العقود الماضية، وبخاصةٍ أنّ المتبرعين ليسوا جميعاً من الإنجيليين. ومن النقاد من يرى أنّ هذه التعليلات هدفُها إعطاء الرأسمالية أصلاً أخلاقياً لا تستحقه. لكن أودُّ هنا أن أعرض أسباب مقابلتي لوارن بافيت الذي عدّه بيل غيتس قدوةً للمحسنين. كنت أستاذاً زائراً بمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد عام 1997. وقتها أخبرني الصديق الراحل روي متحدة، رئيس المركز، أنه يعمل جولة سنوية لجمع التبرعات ويصطحب معه بعض الأساتذة وهو يريد زيارة بافيت كالعادة، ويومها عرفت منه أن بافيت هو من كبار تجار الورق في العالم فمضيتُ معه بناءً على طلبه. وأذكر أنّ بافيت كان قد تبرَّع ذاك العام أو قبله بمليار دولار للتعليم الابتدائي بالولايات المتحدة. بدأ روي المقابلة بالثناء على هذا العمل الخيري الوطني وشاركتُ في الحديث بموجزٍ عن الوقف في الإسلام، وأنّ نظام التعليم كان في العصور الوسطى قائماً عليه وليس من تمويل الدولة. وجدتُه يعرف نظرية فيبر، وتبسّم ولم يجب عندما سألته عن دوافعه، وأخبرني روي عندما خرجنا من عنده أنّ الشيك الذي أعطاه إياه كان بمائتي ألف دولار وليس بمائة ألف كما كان يتبرع للمركز عادةً!


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- أعمال
- الشرق الأوسط
فشلٌ دراسيّ ونجاحٌ عالميّ... عباقرة ونجوم لم يحملوا شهادات جامعية
ما الذي يجمع بين أشخاص مثل بيل غيتس، وستيف جوبز، ومارك زوكربيرغ غير الثروات المليونيّة والعبقريّة التكنولوجيّة؟ هم الثلاثة لم يُكملوا دراستهم الأكاديمية وتركوا الجامعة قبل التخرّج، غير أنّ ذلك لم يَحُل دون تحقيقهم نجاحاتٍ غير مسبوقة، جعلت منهم أيقوناتٍ في عالم المال والأعمال. مع العلم بأن ليس غيتس وجوبز وزوكربيرغ وحدهم الذين غادروا مقاعد الدراسة وحلّقوا عالياً في سماء النجاح. وفي حالةِ كلٍ من هؤلاء، ليس الفشل الدراسيّ ولا الكسل ما تسبّب بالانسحاب الأكاديميّ، بل السعي وراء تنفيذ مشاريع غيّرت وجه البشريّة. فبيل غيتس مثلاً، وبعد أن أمضى سنتين على مقاعد هارفارد، غادر الجامعة عام 1975 قبل التخرّج فيها، وذلك بهدف تأسيس شركة «مايكروسوفت». ومن المعروف عن رجل الأعمال الأميركي أنه كان طفلاً متفوّقاً، ابتكر برنامجاً للحواسيب في سن الـ13. ترك بيل غيتس الجامعة بهدف تأسيس شركة مايكروسوفت (أ.ب) لم يتآلف مؤسس شركة «أبل» ستيف جوبز يوماً مع النظام المدرسيّ حيث اشتُهر بشغبه. وبعد معاناةٍ مع التنمّر والوحدة خلال الصف السابع، وجّه إلى أبوَيه إنذاراً نهائياً بضرورة سحبه من المدرسة وإلّا فسينسحب بنفسه. تكرّر السيناريو بعدما انتقل إلى مقاعد الجامعة، إذ ترك كلية الفنون بعد فصلٍ واحد أمضاه فيها. عندما أصبح أحد أهمّ رجال الأعمال على الإطلاق، وفيما كان يلقي خطاباً في جامعة ستانفورد عام 2005، شرح جوبز أنه لم يرغب في إنفاق مال والدَيه على تخصصٍ لم يكن يعني له شيئاً. وأضاف أنه في تلك الآونة، كان ينام أرضاً في غرف أصدقائه في الجامعة، كما كان يجمع عبوات المشروبات الغازية ليستبد بعض الطعام بها. لم يتابع مؤسس «أبل» ستيف جوبز أي اختصاص جامعي (موقع ستيف جوبز) لم يكمل مارك زوكربيرغ سنته الجامعية الثانية في هارفارد حيث كان يدرس علم النفس وعلوم الكمبيوتر في آنٍ معاً. وما كان من المفترض أن يتقدّم به كمشروع تخرّج، تحوّل إلى ابتكارِ عُمره، والكلام هنا طبعاً عن منصة «فيسبوك». عام 2005 ارتأى «عبقريّ البرمجة»، كما كان يسمّيه أساتذته وزملاؤه، أن يحمل مشروعه بعيداً عن قاعات الدرس وأن يستثمر وقته في تطوير «فيسبوك» بدل حفظ النظريات والقيام بالفروض والواجبات كما سائر رفاقه. لم يكمل مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرغ سنته الجامعية الثانية (أ.ب) وعلى ما يبدو سلوكاً موحّداً لدى روّاد الأعمال ومؤسسي كبرى الشركات الناشئة، فقد غادر جاك دورسي، الشريك المؤسس في «تويتر»، جامعة نيويورك بعد سنتَين من تسجيله فيها، وقبل فصلٍ واحد على تخرّجه فيها. انسحب دورسي من السباق الأكاديميّ عام 1999، ليسبقَ عصره واضعاً بين أيادي البشريّة اختراعاً سُمّي «تويتر» وتحوّل لاحقاً إلى «إكس». مؤسس منصة «تويتر» جاك دورسي (رويترز) كانت سرعة دانييل إيك قياسية في الانسحاب من الجامعة. فبعد 8 أسابيع فقط على دخوله معهد التكنولوجيا في استوكهولم، غادر الشاب السويديّ الدراسة ليصبح الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة منصة «سبوتيفاي» العالمية للبثّ الموسيقي. مؤسس منصة «سبوتيفاي» للبث الموسيقي السويدي دانييل إيك (أ.ف.ب) ملياردير آخر لم يكن بحاجة إلى شهادة جامعية ولا حتى مدرسيّة، كي يوسّع حسابه المصرفيّ. إنه رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون الذي ترك المدرسة في سن الـ16، بعد معاناة مع عسرٍ في القراءة انعكس على أدائه ودرجاته. غير أنّ ذلك لم يحل دون خوض برانسون مجال الأعمال فور الخروج من المدرسة، فأسس مجلةً ومتجراً للأسطوانات في لندن. أما المشاريع التي تلت تلك البدايات الطموحة، فقد دخلت التاريخ تحت اسم مجموعة «فرجين» (Virgin). مؤسس مجموعة «فيرجين» الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون (إنستغرام) من عالم المال والأعمال إلى عالم الفن والأضواء، حيث لا يختلف الحال كثيراً. فالشهادات الجامعية لم تكن جواز عبورٍ ضرورياً من أجل الإبداع في مجالاتٍ كالموسيقى والسينما والتلفزيون. تؤكد مسيرة الإعلامية الأميركية إيلين ديجينيريس ذلك، فهي التي تردّد في أحاديث صحافية أن الدراسة لم تُثِر اهتمامها يوماً، استطاعت أن تحقق نجاحاتٍ غير مسبوقة في عالم التلفزيون. بعد فصلٍ واحد أمضته في جامعة نيو أورليانز للتخصص في علوم التواصل، غادرت ديجينيريس الجامعة لتعمل مساعدة في مكتب للمحاماة. لكن الفرصة التلفزيونية الأولى لم تتأخر لتأتيها، فخاضت إيلين التجربة من دون أي شهادة جامعية في الصحافة والإعلام. أمضت إيلين ديجينيريس فصلاً واحداً في الجامعة (أ.ب) كما زميلتها، غادرت أوبرا وينفري كلية الإعلام بجامعة تينيسي عام 1975، قبل شهرٍ من تخرّجها. فعلت ذلك لأنها تلقّت عرض عمل في التلفزيون. إلّا أن أوبرا عادت بعد 10 سنوات إلى الجامعة لاستكمال ما كانت قد بدأته والحصول على شهادتها، في وقتٍ كانت قد أصبحت شخصية معروفة وصاحبة برنامج تلفزيوني شهير. أوبرا والسنوات الأولى في التلفزيون (أ.ب) ستيفن سبيلبرغ، أحد أهمّ المخرجين السينمائيين في التاريخ، بدأ مسيرته كطالبٍ مطرودٍ من الجامعة 3 مرات، بسبب درجاته المتدنّية. وبعد أن يئس من المحاولات الأكاديمية، سلك سبيلبرغ درب العمل فدخل المجال في سنٍ صغيرة، لا سيّما أنّ محاولاته السينمائية بدأت وهو في الـ13 من عمره. عام 2002، عاد سبيلبرغ إلى جامعة كاليفورنيا في سنّ الـ56، حيث نال شهادته في فنون السينما مقدّماً فيلمه «Schindler's List» الحائز على 7 جوائز أوسكار، كمشروع تخرّج. اعتبر سبيلبرغ تلك الشهادة بمثابة «شكر» لوالدَيه اللذَين لطالما رغبا في أن يتابع ابنُهما دراسته الجامعية. نال المخرج ستيفن سبيلبرغ شهادته الجامعية في سن الـ56 (أ.ب) رغم أنها كانت تلميذة لامعة في المدرسة، فإنّ مادونا تركت جامعة ميشيغان بعد سنتَين على دخولها. لم تكمل الفنانة الأميركية تخصّصها في الرقص، مع أنها كانت قد حصلت على منحة دراسية. يبدو أنّ التسرّب الجامعيّ ظاهرة هوليووديّة، فبعد أن أنهى الممثل براد بيت سنوات تخصّصه في الصحافة والتسويق، وعلى بُعد أسبوعين فقط من تخرّجه، قرر أن يغادر جامعة ميسوري. لم يترك بيت الدراسة فحسب بل الولاية الأميركية، منتقلاً إلى لوس أنجليس، حيث بدأ البحث عن طريقٍ يوصله إلى شغفه الحقيقيّ، أي التمثيل. براد بيت خلال السنوات الأولى للشهرة السينمائية (إنستغرام) ومن بين الشخصيات التي حقّقت النجاح العالمي رغم عدم حصولها على شهادة جامعية، المغنية ليدي غاغا، والممثلتان كاميرون دياز، ودرو باريمور، ومغنّي الراب إمينيم، والمنتج الموسيقي ورائد الأعمال كانييه ويست، ومصمّم الأزياء رالف لورين.


CNN عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- CNN عربية
ما ضرر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد؟.. غيتس يعلق
تحدث الملياردير بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، مع مذيع شبكة CNN، فريد زكريا، حول مدى تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بما في ذلك "القلق الكبير" المحيط بها. قال غيتس: "قلقي الأكبر هو أننا خلقنا الكثير من عدم اليقين. كما تعلم، إذا كنت ستبني مصنعًا جديدًا، فعليك فهم سياسات السنوات الـ20 المقبلة، وليس فقط اليومين أو حتى السنوات الـ4 المقبلة". وأضاف: "أعتقد أن هذا وقت غير مناسب لإقحام كل هذا الغموض، وهذه ليست مجموعة متفق عليها أو مجموعة مدروسة بعناية". وأشار غيتس إلى أنه يشعر "بالقلق من أن الغموض يعني عدم وجود استثمارات". قراءة المزيد أمريكا الاقتصاد العالمي الدولار الذكاء الاصطناعي بيل غيتس دونالد ترامب مايكروسوفت


مجلة هي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة هي
نجوم ومشاهير وضعوا ثرواتهم في خدمة الإنسانية والأعمال الخيرية.. تتصدرهم أوبرا وينفري وعائلة غيتس
يحقق عشرات النجوم والمشاهير ورجال الأعمال حول العالم ثروات ضخمة من خلال أعمالهم المتنوعة التي تنجح في جلب أكبر العائدات، لكن كان هناك العديد منهم مهتما بتخصيص أجزاء متفاوتة من ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة ومختلفة، وكان حديث رجل الأعمال الشهير بيل غيتس عن مصير ثروته في العشرين عاما القادمة محل مناقشات مستمرة خلال الساعات الماضية، لا سيما قراره بالتبرع بنسبة 99% من ثروته لمثل تلك النوعية من الأعمال، وقد سبق عائلة جيتس العديد من النجوم والمشاهير الذين ساهموا بقوة في تنفيذ مشاريع وأعمال خيرية بعشرات الملايين من الدولارات. بيل غيتس يتبرع بـ99% من ثروته حسم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس موقفه من صافي ثروته الشخصية الضخمة، والتي تصل إلى ما يقارب 108 مليارات دولار أمريكي، وذلك في لقاء مع برنامج "سي بي إس مورنينغز"، حيث أشار الملياردير الأمريكي إلى أنه سوف يتبرع على مدار العشرين عاما القادمة بكامل ثروته، وذلك عبر مؤسسة غيتس الخيرية، وهي المؤسسة التي تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية التي تهدف إلى خدمة قطاعات واسعة من البشر. بيل غيتس يتبرع بـ99% من ثروته سعى بيل غيتس لتوضيح السبب الذي يدفعه إلى القيام بهذا الأمر، مشيرا إلى أنه يخشى أن يقول الناس بعد وفاته إنه "مات غنيا"، وأنه يسعى من خلال مبادرة مؤسسته إلى إنفاق ما يقارب 99% من قيمة ثروته على الأعمال الخيرية خلال العشرين عاما القادمة، وتحديدًا حتى عام 2045، وهي الفترة التي سيتم فيها إغلاق مؤسسة غيتس، مشيرا إلى أن الإغلاق سيكون بعد أعوام من وفاته وزوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس، وأشار رجل الأعمال الأمريكي إلى أن الأموال التي سيتبرع بها سترصد للمساعدة في خفض معدل وفيات الأطفال من خلال الاستثمار في الابتكارات الطبية، وتوزيع لقاحات لأمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وتقليل وفيات الأمهات والأطفال. بيل غيتس دعم متواصل من أوبرا وينفري للأعمال الخيرية بنت أوبرا وينفري على مدار عقود طويلة شهرة واسعة، كونها واحدة من أشهر نجوم التلفزيون الذين تركوا حضورهم الخاص في ذاكرة الجمهور، وقد حافظت مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري على أن تكون من الشخصيات البارزة حول العالم فيما يخص الأعمال الخيرية، فبعدما قامت بتأسيس مؤسستها التي تحمل اسمها، قدمت تبرعا يصل إلى ما يزيد على 40 مليون دولار أمريكي، وذلك من أجل دعم بعض القضايا المهمة، بداية من مساعدة المرأة والأطفال في التعليم والرعاية الصحية، وغيرها، وهذا ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، بل كذلك حول العالم. دعم متواصل من أوبرا وينفري للأعمال الخيرية تمتلك أوبرا وينفري سجلا حافلا من التبرعات، بداية من تبرعها السخي للمتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية التابع لمؤسسة سميثسونيان، حيث قدمت تبرعا يصل إلى 21 مليون دولار أمريكي للمتحف، هذا بالإضافة إلى التبرع بـ13 مليون دولار لجهود الإغاثة من كوفيد-19، وأيضا تخصيص 13 مليون دولار من أجل برنامج المنح الدراسية في كلية مورهاوس، ليصل إجمالي دعم المنح إلى 25 مليون دولار أمريكي، وذلك وفقا لحساب منظمتها الشهيرة. بيل غيتس و أوبرا وينفري كيرك دوغلاس يتبرع بكل ثروته يعتبر كيرك دوغلاس من أبرز الممثلين الذين تركوا بصمة لا تنسى في عالم السينما، وهو والد الممثل الشهير مايكل دوغلاس، وقد قرر الممثل المعروف أن يتخذ خطوة مهمة من ناحية ثروته، التي تصل لما يزيد على 61 مليون دولار، وأن يمنحها بشكل كامل لمجموعة من المؤسسات الخيرية، ومن أبرزها مؤسسة دوغلاس التي قام بتأسيسها في منتصف القرن الماضي، بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات، من بينها مسرح كيرك دوغلاس في كولفر سيتي، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، وجامعة سانت لورانس، ولم يترك الممثل الراحل أي ثروة لابنه مايكل دوغلاس، الذي يعتبر أيضا من أشهر نجوم هوليوود ثراء، حيث تزيد ثروته على 300 مليون دولار أمريكي. كيرك دوغلاس يتبرع بكل ثروته جورج وأمل كلوني حياة مليئة بالعطاء يعد الثنائي جورج وأمل كلوني من أشهر الثنائيات في السنوات الأخيرة، الأكثر حرصا على تقديم يد العون لقطاعات واسعة من البشر حول العالم، حيث يلعب الثنائي دورا كبيرا في جمع التبرعات من أجل الأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسستهما "كلوني للعدالة"، وقبل أيام قليلة، أُقيمت فعالية لجمع التبرعات على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا، وغيرها من التبرعات التي يشرف عليها الثنائي في العديد من دول العالم حسب بيبول، والتي تمنح للعديد من المتضررين في قضايا مختلفة، وكانت مؤسسة الثنائي قد تأسست قبل 9 سنوات، وهي الآن تعمل في 40 دولة، وتمتلك سجلا من الثقة من قِبل تيار واسع من الجمهور والمتبرعين، حيث استطاعت أن تجمع ما يزيد على 10 ملايين دولار من التبرعات والمنح، وهي تُنفق على العديد من البرامج التي تخدم قطاعا كبيرا من البشر. جورج وأمل كلوني حياة مليئة بالعطاء تبرعات تايلور سويفت الضخمة تمتلك تايلور سويفت ثروة ضخمة استطاعت أن تحصل عليها بعد رحلة طويلة من النجاح على مدار سنوات، وذلك بسبب جولاتها الغنائية والحفلات الموسيقية التي تشارك فيها، وكذلك الأغاني التي تقدمها، والتي ساهمت في جعلها من أغنى وأقوى نساء العالم، لكن هذا لم يمنعها من تقديم تبرعات ضخمة على مدار سنوات طويلة، فقدمت تبرعات كبيرة لمؤسسات خيرية لمكافحة السرطان، ومبلغ 70 ألف دولار من الكتب لمكتبة مدينتها، وكذلك تبرعًا بـ50 ألف دولار من عائدات الأغاني لمدارس مدينة نيويورك، ومليون دولار لإغاثة ضحايا الفيضانات في لويزيانا، وغيرها من التبرعات التي قُدرت بالملايين، حسب Billboard . تبرعات تايلور سويفت الضخمة الصور من حساب النجوم على انستجرام.