أحدث الأخبار مع #ترندات


مصر 360
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر 360
ترندات إبريل ..طفل البحيرة و جولة ماكرون القاهرية
تقدم 'مصر 360' تقريرها لرصد وتحليل 'ترندات' فضاء منصات التواصل الاجتماعي خلال شهر إبريل. يرتكز التقرير على التوقف عند أبرز التطورات التي شهدتها الساحة المصرية في كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرياضية، مـع التركيـز علـى العوامـل التـي سـاهمت فـي انتشـارها وتأثيرهـا، والتي يتقدمها ترامب وطفل البحيرة، وزيادات الوقود، والنادي الأهلي، وإجراءات انتقال زيزو لاعب الزمالك للأحمر ، ووفاة الفنان سليمان عيد. في التفاصيل يسـتعرض التقريـر الآثار المترتبـة علـى هـذه الترنـدات، سـواء كانـت اجتماعيـة أو اقتصاديـة، بالإضافة إلـى الـدور الذي تلعبـه خوارزميات المنصات فـي تعزيز أو تقليل انتشـار تلـك الظواهـر، مـن خلال هـذا الرصـد والتحليـل، وما تمثله من إمكانيات للمؤسســات وصنــاع القــرار في فهــم ديناميكيــات الــرأي العــام وتوجيـه اسـتراتيجياتهم، بمـا يتوافـق مـع تلـك الاتجاهات. اتبع التقرير في ذلك منهجية أولية، تعتمد على رصد ما شغل الناس على منصات التواصل الاجتماعي، من خلال أدوات تحليل البيانات الرقمية Google، Twitter Analytics, Trends. وبحسب الرصد، انقسمت الترندات خلال إبريل إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الترندات السياسية، يليها الاجتماعية، ثم الرياضية، واختتاما بالاقتصادية ومن خلال تلك الترندات، يمكننا استشفاف توجهات الجماهير. وبحسب التقرير، جاءت أبرز الترندات السياسية بصدد استمرار ترامب في تصدره قمة المشهد السياسي، واعتلاء عرش الترندات للشهر الثاني على التوالي، حيث فرض ترامب رسوما جمركية جديدة، وهو ما شكل صداما مع الصين، التي رفع التعريفة الجمركية عليها إلى%125 وهو ما استوجب ردا من الصين برفع التعريفة الجمركية هي الأخرى. أما عن الأكثر غضبا، فجاءت بصدد تصريحات داليا زيادة المؤيدة لإسرائيل، والتي تحدثت فيها عن دعمها التام لإسرائيل ووقوفها معها ضد حماس وما تمثله. كما يرصد تقرير الترندات الاجتماعية، وهي الأكثر سخونة، فيما يتعلق بالحكم في قضية طفل مدرسة الكرمة الذي تعرض لتحرش جنسي من مسئول بالمدرسة، والتي استمرت أكثر من ٤ أيام متواصلة. الحكم الصادر على المتهم بالسجن المؤبد قوبل بسعادة غامرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ذلك طرح أيضا أسئلة، تناولها البعض حول الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الضغط على المحكمة في إنفاذ القانون وإصدار الحكم. وبعد رصد ستة ترندات اجتماعية، ينتقل التقرير للترندات الرياضية، والذي جاء بطلا لها اللاعب المصري العالمي- محمد صلاح- بعد تجديد اللاعب عقدة الرياضي مع نادي ليفربول. سيطر الترند ليومين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإعلان عن تجديد عقده، والذي فسره البعض بتعبير ضمني عن رفض صلاح اللعب في السعودية، وهو ما اعتبره البعض نموذجا لرفض هيمنة أموال الخليج على كل قوى مصر الناعمة، وربما هذا هو سر الاحتفاء المبالغ فيه بتوقيع عقده مع ليفربول. وبالطبع رصد التقرير استكمالا للمشهد الرياضي، توديع النادي الأهلي بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد التعادل مع صن داونز في القاهرة، وخروج الأهلي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث انفجرت نوبة من السخرية والسخرية المتبادلة بين جماهير الأهلي والزمالك. واختتم التقرير بخمسة ترندات اقتصادية، جاء الأبرز منها ببدء تطبيق رسوم تحويلات إنستاباي، بينما جاء الإيجابي منها في موافقة الحكومة على زيادة منح العمالة غير المنتظمة إلى 1500 جنيه. لقراءة التقرير كاملا:


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار مصر : تريند «دمية الذكاء الاصطناعي» يغزو مواقع التواصل.. ولكن هل يستحق كل هذا العناء؟
الأحد 13 أبريل 2025 03:55 صباحاً نافذة على العالم - إذا كنت قد لاحظت مؤخراً ظهور أصدقائك أو أقاربك على هيئة دمى صغيرة عند تصفحك لمواقع التواصل، فأنت لست وحدك. فقد اجتاحت ترندات "دمى الذكاء الاصطناعي" الإنترنت، حيث يستخدم الناس أدوات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Copilot لتحويل أنفسهم إلى نسخ مصغرة وكأنهم دمى من علبة ألعاب شهيرة. الأمر يبدو ممتعًا وسهلًا في الظاهر، لكنّه أثار أيضًا موجة من التحذيرات والقلق بشأن استهلاك الطاقة، الخصوصية، وحقوق الملكية الفكرية. كيف تعمل هذه التريندات؟ رغم أن المظهر النهائي يبدو معقدًا، إلا أن العملية بسيطة يحمل المستخدم صورة شخصية ويكتب وصفًا دقيقًا يوجه الأداة لما يرغب في إنشائه، بداية من الملابس والإكسسوارات إلى تصميم العلبة التي تحاكي نمط ألعاب "باربي" أو "أكشن فيجرز". لكن النتيجة ليست دائمًا دقيقة، فكثيرون شاركوا صورًا مضحكة لدمى لا تشبههم على الإطلاق. وغالبًا ما تقوم هذه الأدوات بـ"اختراع" تفاصيل بصرية بناءً على التوقعات، وهو أمر معروف عن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من يستخدمها؟ لم تقتصر الظاهرة على الأفراد فقط، بل قفزت عليها العلامات التجارية الكبرى، من بينها شركة التجميل Mario Badescu وحتى البريد الملكي البريطاني (Royal Mail)، اللذان نشرا نسخًا تسويقية لدمى مخصصة لعلاماتهم. ما سرّ الجاذبية؟ تقول Jasmine Enberg، كبيرة محللي وسائل التواصل في eMarketer:"الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل والسرعة القفز على الترندات، لكنه قد يسرّع أيضًا من شعور المستخدمين بالملل منها". يدفع التخصيص السريع والمجاني نسبيًا، إلى جانب "الخوف من تفويت الترند"، المستخدمين للمشاركة، رغم أن البعض بدأ يشعر بأن العملية معقّدة أكثر من اللازم من أجل صورة واحدة. مخاوف حقيقية وراء المتعة تقول البروفيسورة جينا نيف من جامعة Queen Mary بلندن أن المتعة المرئية تخفي وراءها تحديات بيئية وتقنية وأخلاقية، مشيرة إلى أن أدوات مثل ChatGPT تستهلك طاقة أكثر من 117 دولة سنويًا. فيما يرى البعض أن تحميل الصور الشخصية وبيانات الهوية مثل الوظيفة أو الاسم يشكل تهديدًا واضحًا على الخصوصية، خاصة أن هذه البيانات تُخزن غالبًا في خوادم ضخمة خارج نطاق المستخدمين. الملكية الفكرية يعتمد توليد الصور على بيانات قد تكون مأخوذة دون إذن من المصممين أو الفنانين، وفي هذا السياق تقول نيف:"دمية ChatGPT تمثل تهديدًا ثلاثيًا على خصوصيتنا، وثقافتنا، وكوكبنا." تجربة شخصية من المتعة إلى الإحباط في تجربة أجرتها محررة التكنولوجيا في BBC، زوي كلاينمان، تبين أن العملية لم تكن سلسة كما يبدو. فبعد عدة محاولات فاشلة للحصول على صورة دقيقة، لاحظت أخطاءً في لون العين والعمر، وذكرت أن بعض الطلبات التي تحتوي على أسماء شركات إعلامية كُرِفت لأنها تتعارض مع سياسة المحتوى. وقالت محررة BBC "استغرق الأمر بضع دقائق لكل محاولة، ومع زيادة الضغط على الخوادم، أصبح الأمر أبطأ وفي النهاية شعرت أن الأمر استهلك وقتًا وجهدًا أكثر مما يستحق."