logo
#

أحدث الأخبار مع #تروثسوشال

ترمب يوجه بوصلة «التعريفات الجمركية» إلى الاتحاد الأوروبي
ترمب يوجه بوصلة «التعريفات الجمركية» إلى الاتحاد الأوروبي

سعورس

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • سعورس

ترمب يوجه بوصلة «التعريفات الجمركية» إلى الاتحاد الأوروبي

إلى ذلك، أعلن ترمب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترمب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترمب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترمب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر قوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل ب"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة "إكس" عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترمب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". قلق في الأسواق في الثاني من أبريل فرض ترمب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترمب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية". منع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب يهدد قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب بمنع تسجيل طلاب أجانب في جامعة هارفرد العريقة في الولايات المتحدة ، بإلحاق المزيد من الضرر ب"القوة الناعمة" الأميركية. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، انخرط الرئيس دونالد ترمب في معركة أيديولوجية ترمي إلى إنهاء عقود من البرامج التي تروج للتنوع في الولايات المتحدة وخارجها. كما أمر باقتطاعات ضخمة للمساعدات الخارجية الأميركية مستهدفا الأبحاث الجامعية، ما أثار مخاوف بشأن هجرة العقول، وإغلاق عدد من وسائل الإعلام، مثل إذاعة "صوت أميركا" التي علقت بثها الآن. ومطلع مايو، هدد ترمب بفرض ضريبة بنسبة 100 % على الأفلام التي تُعرض في الولايات المتحدة ويتم تصويرها في الخارج، وهو قرار أدى إلى تبعات وخيمة، كما حدث مع فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning من بطولة توم كروز، وهو أبرز فيلم أميركي يُعرض في مهرجان كان وتم تصويره بشكل رئيس في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا. كما استهدف مؤسسة سميثسونيان الثقافية في واشنطن والتي اتهمها الرئيس الجمهوري باعتماد "أيديولوجيا مضرّة"، ومركز كينيدي الثقافي المرموق في العاصمة الفدرالية. ومفهوم "القوة الناعمة" الذي وضعه في ثمانينات القرن الماضي عالم السياسة الأميركي الشهير جوزيف ناي الذي توفي مطلع مايو، يشير إلى دبلوماسية التأثير أو الجذب في مواجهة سياسة الضغط. لكنّ منتقدي ترمب يرون أن هذه القرارات، بالإضافة إلى الحرب التجارية، تضر بصورة الولايات المتحدة في الخارج وبقدرتها على الجذب، حتى أنها تؤثر على قدوم السياح إلى الولايات المتحدة. في معرض انتقادها للقرار الذي يستهدف جامعة هارفرد، رأت السيناتور الديموقراطية جين شاهين أن "الطلاب الأجانب يساهمون في اقتصادنا، ويدعمون الوظائف في الولايات المتحدة ، ويشكلون أكثر أدواتنا فعالية في مجال الدبلوماسية والقوة الناعمة". وأضافت في بيان أن "هذا العمل المتهور يسبب ضررا دائما لنفوذنا العالمي". وتخرج من جامعة هارفرد رئيس الوزراء الكندي الحالي مارك كارني والرئيس التايواني لاي تشينغ تي. حصلت الجامعة الأميركية المرموقة على مهلة موقتة الجمعة، عندما علقت المحكمة تنفيذ القرار الذي أثار الذعر في العالم. عدد قياسي تستقطب الجامعات الأميركية مئات الآلاف من الطلاب الأجانب سنويا، لا سيما من آسيا. في العام الدراسي 2024-2025، تسجل نحو 1,126,690 طالبا أجنبيا في الجامعات الأميركية، وهو عدد قياسي، بحسب بيانات معهد التعليم الدولي. وتأتي الهند في مقدم الدول ثم الصين وتليها كوريا الجنوبية ، خصوصا في مجالات الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والهندسة. وسرعان ما صدرت ردود فعل منتقدة للقرار، خصوصا في بكين ، في ظل تنافس شرس بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في العالم. وقالت وزارة الخارجية الصينية الجمعة "لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي" معتبرة أن القرار "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية". من جهتها، دعت السلطات في هونغ كونغ السبت الجامعات في المدينة الصينية إلى استقبال "عدد كبير من الطلاب من كل أرجاء العالم". ووعدت باعتماد تدابير تسهيلية لتسجيلهم. وتعتقد إدارة ترمب أن الجامعات الأميركية، بما فيها هارفرد، أصبحت حاضنة للأفكار اليسارية المتطرفة والتقدمية، مشيرة إلى وجود هدر كبير في برامج التنوع غير الضرورية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس الخميس "لديك ابن رائع حقق نجاحا باهرا، ثم ترسله إلى هارفرد، ويعود الابن إلى المنزل.. وهو بالتأكيد على استعداد لأن يكون ناشطا يساريا رائعا، لكنه قد لا يتمكن من الحصول على وظيفة". في جلسة استماع في الكونغرس ، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تعرض لانتقادات بسبب خفض المساعدات الخارجية، إن الأمر لا يتعلق "بالقضاء على السياسة الخارجية الأميركية أو الانكماش نحو الداخل" بل بتحقيق أكبر مقدار من الفائدة للمساعدات تحت شعار "أميركا أولا". منع تسجيل طلاب أجانب في جامعة هارفرد (رويترز)

حرب اقتصادية بين أمريكا وأوروبا أول يونيو
حرب اقتصادية بين أمريكا وأوروبا أول يونيو

الجمهورية

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • الجمهورية

حرب اقتصادية بين أمريكا وأوروبا أول يونيو

أعرب ترامب عن استيائه من تعثر المحادثات مع الاتحاد الأوروبي الذي أصر علي خفض الرسوم الجمركية إلي الصفر. في حين أصر ترامب علنًا علي الإبقاء علي ضريبة أساسية بنسبة 10% علي معظم الواردات .. وكتب علي منصة "تروث سوشال" محادثاتنا معهم غير مجدية! لذلك أوصي بفرض تعريفة مباشرة بنسبة 50% علي الاتحاد الأوروبي. بدءًا من 1 يونيو 2025. لن تُفرض تعريفة إذا تم تصنيع المنتج داخل الولايات المتحدة". وسبق هذا المنشور تهديد منفصل بفرض ضرائب علي شركة آبل لتنضم الشركة بذلك إلي أمازون وولمارت وغيرها من كبري الشركات الأمريكية التي باتت في مرمي البيت الأبيض. وسط سعيها للتعامل مع حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية التي سببتها الرسوم الجمركية. كتب ترامب لقد أخبرت تيم كوك منذ وقت طويل أنني أتوقع أن تكون أجهزة الآيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية مصنّعة ومُجمعة داخل البلاد. وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن هذا هو الحال. فعلي آبل أن تدفع تعريفة لا تقل عن 25%". كانت آبل بقيادة مديرها التنفيذي تيم كوك. قد بدأت في تحويل تصنيع أجهزة الآيفون إلي الهند كجزء من إعادة هيكلة سلاسل الإمداد. كرد فعل علي التعريفات التي فرضها ترامب علي الصين. وقد أصبح هذا التحول مصدرًا متزايدًا لإحباط ترامب. وفي ذات السياق انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بعد تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% علي الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخري أكد وزراء مالية الدول السبع الكبري وحدتهم في مواجهة التحديات المتنوعة. بدءًا من الاختلالات الاقتصادية العالمية وصولًا إلي مستقبل أوكرانيا. وذلك رغم التوترات العالمية الناجمة عن التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقبيل أقل من شهر علي استضافة قمة قادة مجموعة السبع. سعت كندا. التي تعد من أكثر الدول استياءً من نهج ترامب التصادمي في السياسة التجارية. إلي بذل قصاري جهدها لمنع تراجع التعاون الطويل الأمد بين دول المجموعة. وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني شيجرو إيشِبا أكد أن الاجتماع المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو المقبل علي هامش قمة مجموعة السبع في كندا سيكون "مرحلة فارقة" في مفاوضات التعريفات الجمركية بين البلدين. مشيرًا إلي أن اليابان تسعي لإلغاء التعريفات الأمريكية المرتفعة.

ترامب يهدد آبل برسوم 25% إن لم تُصنع آيفون داخل أميركا
ترامب يهدد آبل برسوم 25% إن لم تُصنع آيفون داخل أميركا

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

ترامب يهدد آبل برسوم 25% إن لم تُصنع آيفون داخل أميركا

هدّد الرئيس الأميركي اغتيال الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن 14 إبريل 1865 في الرابع عشر من إبريل/ نيسان 1865 اغتيل الرئيس السادس عشر في تاريخ الولايات المتحدة، أبراهام لينكولن، أثناء حضوره هو وزوجته عرضًا خاصًا لإحدى المسرحيات الكوميدية في العاصمة الأميركية واشنطن، وأصبح لينكولن، الذي توفي بعد يوم واحد من الهجوم، أول رئيس أميركي يتعرض للقتل. دونالد ترامب، الجمعة، شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25%، ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" إنه أبلغ تيم كوك قبل فترة طويلة أنه يتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وأضاف: "إذا لم يحصل ذلك، فسيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة". أثارت الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها ترامب على كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة فوضى في التجارة والأسواق العالمية. وتتوافق تصريحاته، اليوم الجمعة، مع تلك التي أدلى بها الأسبوع الماضي أثناء زيارته إلى قطر، حين حضّ شركة آبل على نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب في 15 أيار/مايو: "كانت لدي مشكلة صغيرة مع تيم كوك". وفي السياق، أكد الرئيس أنه قال للرئيس التنفيذي لآبل: "لسنا مهتمين بأن تُصنِّعوا في الهند.. نريدكم أن تصنّعوا هنا، وسوف يزيدون إنتاجهم في الولايات المتحدة". ولدى عرض أرباح الشركة للربع الأول من العام في مطلع أيار/مايو، قال كوك إنه يتوقع أن تكون الهند بلد المنشأ لغالبية أجهزة آيفون المَبِيعة في الولايات المتحدة. وحذّر ترامب من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145% على السلع المستوردة من الصين، رغم الإعفاء المؤقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، لكن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة آبل ليست كلها مستثناة من الرسوم. وتتوقع شركة آبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان "محدوداً" في مطلع هذا العام، وفقاً لكوك. في السياق نفسه، انخفضت أسهم آبل بنسبة 2.5% في تعاملات ما قبل فتح السوق، على خلفية تحذير ترامب، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية. ولم يتضح ما إذا كان بوسع ترامب فرض رسوم جمركية على شركة بعينها، ولم ترد شركة آبل حتى الآن، وفقاً لـ"رويترز". اقتصاد دولي التحديثات الحية شركات أميركية تواجه أضراراً كبيرة بسبب رسوم ترامب الجمركية وذكرت "رويترز" الشهر الماضي أن آبل تضع الهند قاعدةَ تصنيع بديلةً في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين، والتي أثارت مخاوف بشأن سلاسل التوريد وارتفاع أسعار هواتف آيفون. وقالت الشركة إن معظم هواتفها الذكية التي تُباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في يونيو/حزيران. في المقابل، قد يؤدي هذا التهديد، الذي وجهه ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة آيفون، مما قد يُلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة. وتنضم الشركة الآن إلى "أمازون"، و"وول مارت" وشركات كبرى أخرى في دائرة اهتمام البيت الأبيض، في محاولتها مواجهة حالة عدم اليقين والضغوط التضخمية الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. ورداً على تعرفات ترامب الجمركية على الصين ، كانت آبل، بقيادة الرئيس التنفيذي تيم كوك، تتطلع إلى نقل تصنيع هواتف آيفون إلى الهند في إطار تعديلها لسلاسل التوريد. وقد أصبحت هذه الخطة مصدر إحباط متزايد للرئيس الأميركي، الذي أثارها أيضًا الأسبوع الماضي خلال جولته في دول الخليج العربية. وتُعد هذه الخطوة التي اتخذها ترامب ضد شركة آبل الأولى من نوعها ضد شركة محددة، وتأتي في وقت خفّت فيه حدة التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية. ففي نيسان/إبريل الماضي، فرض ترامب رسوماً جمركية على معظم دول العالم، مما هزّ سوق الأسهم وكاد يُدخل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" في حالة هبوط. ثم تراجع الرئيس عن أشد الرسوم الجمركية، وأبرم بعض الاتفاقيات الأولية مع المملكة المتحدة والصين، مما أدى إلى انتعاش الأسهم، وعاد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" إلى مستواه السنوي الأسبوع الماضي. لكن المؤشرات الرئيسية تتجه نحو الخسائر هذا الأسبوع، مع ارتفاع عوائد السندات الذي يُقلق المستثمرين، حيث انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 2% حتى إغلاق يوم الخميس، ويتجه مؤشر "داو جونز" نحو الانخفاض بنحو 1.9%، بينما يُتوقع أن يُسجل "ناسداك" انخفاضًا بنسبة 1.5% خلال الأسبوع حتى الآن. ( أسوشييتد برس، فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

تراجع أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%
تراجع أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%

النهار

timeمنذ 21 ساعات

  • أعمال
  • النهار

تراجع أسواق الأسهم الأوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%

هبطت أسواق الأسهم الأوروبية الجمعة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على منتجات الاتحاد الأوروبي المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، في منشور على منصته "تروث سوشال". وانخفضت بورصة باريس بنسبة 2,43% حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، وتراجعت بورصة فرانكفورت بنسبة 2,03%، وميلانو بنسبة 2,77%. وقد هدّد الرئيس الأميركي الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال": "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو".

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • سعورس

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة

إلى ذلك، أعلن ترامب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل ب"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية حزيران/يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". * قلق في الأسواق - في الثاني من نيسان/أبريل فرض ترامب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترامب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store