أحدث الأخبار مع #تساقط_الشعر


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
750 طبيبًا يناقشون اكتشاف محفزات من جسم الإنسان لعلاج تساقُط الشعر في "مؤتمر SAT" بالرياض
بمشاركة محلية وعالمية، تجاوزت 750 طبيبًا وطبيبة في مجال طب وجراحة التجميل، اختتمت الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في الرياض أمس الأول الجمعة أول مؤتمر متخصص في مشاكل الشعر بالمنطقة، بحضور أطباء عالميين من أمريكا وكندا وبولندا وكوريا الجنوبية. وناقش الحضور آخر ما توصل إليه الطب في مجال معالجة مشاكل الشعر، ومن أهمه محفزات النمو. وتضمَّن المؤتمر عقد 19 محاضرة وأربع ورش عمل على مدى يومين. وكشف رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الخليفة، عن توجُّه علمي جديد ومُبشّر في مجال علاج تساقُط الشعر، يعتمد على تقنيات الطب التجديدي باستخدام محفزات مستخرجة من جسم الإنسان، بوصفه نقلة نوعية، بدأت تتفوق على العلاجات التقليدية. وقال الدكتور الخليفة: "اليوم كنا في مؤتمر الأكاديمية العلمية لأمراض الشعرSAT، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة. وركز المؤتمر هذا العام على عدد كبير من العلاجات المتعلقة بالشعر، لكن من أهم المواضيع التي تناولناها هو الطب التجديدي، واستخدام محفزات من الجسم نفسه لنمو الشعر". وذكر "الخليفة" أن مؤتمر SAT يقدم أحدث التطورات في هذا المجال لتشخيص مشاكل الشعر وفروة الرأس بشكل كامل، وتقديم أفضل رعاية لمراجعينا. وأكد أن المؤتمر يغطي الحلول الطبية والإجرائية والجراحية والتجميلية لتساقط الشعر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيعزز المعرفة في تشخيص ورعاية مرضى الشعر، وسيحسن الممارسات في هذا المجال بشكل كبير. ويهدف مؤتمر SAT إلى جمع أطباء الجلد وجراحي التجميل، وغيرهم من أخصائيي الرعاية الصحية المعنيين بتشخيص وعلاج تساقط الشعر ومشاكل فروة الرأس.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
الرياض تستضيف أول مؤتمر متخصص في مشاكل الشعر بالمنطقة
استضافت الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في الرياض، الجمعة، أول مؤتمر متخصص في مشاكل الشعر بالمنطقة، بحضور أطباء عالميين من أميركا وكندا وبولندا وكوريا الجنوبية، وناقش الحضور آخر ما توصل إليه الطب في مجال معالجة مشاكل الشعر ومن أهمها محفزات النمو، وتضمن المؤتمر 19 محاضرة و4 ورش عمل على مدى يومين. وكشف رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الله الخليفة، عن توجّه علمي جديد ومُبشِّر في مجال علاج تساقُط الشعر، يعتمد على تقنيات الطب التجديدي باستخدام محفزات مستخرجة من جسم الإنسان، بوصفه نقلة نوعية، بدأت تتفوق على العلاجات التقليدية. وقال الدكتور الخليفة: «اليوم كنا في مؤتمر الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT)، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة. وركز المؤتمر هذا العام على عدد كبير من العلاجات المتعلقة بالشعر، لكن من أهم الموضوعات التي تناولناها هو الطب التجديدي، واستخدام محفزات من الجسم نفسه لنمو الشعر». وذكر الخليفة أن مؤتمر «SAT» يقدم أحدث التطورات في هذا المجال لتشخيص مشاكل الشعر وفروة الرأس بشكل كامل وتقديم أفضل رعاية لمراجعينا. وأكد أن المؤتمر يغطي الحلول الطبية والإجرائية والجراحية والتجميلية لتساقط الشعر، مشيراً إلى أن هذا الحدث سيعزز المعرفة في تشخيص ورعاية مرضى الشعر، وسيُحسّن الممارسات في هذا المجال بشكل كبير. ويهدف مؤتمر «SAT» إلى جمع أطباء الجلد وجرّاحي التجميل وغيرهم من أخصائيي الرعاية الصحية المعنيين بتشخيص وعلاج تساقط الشعر ومشاكل فروة الرأس.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- صحة
- مجلة سيدتي
كيف عالج الفراعنة تساقط الشعر؟ خلطات طبيعية وزيوت لا تزال تٌستخدم حتى اليوم
هل سبق لك أن تخيلت نفسك تتجولين بين أروقة قصر من قصور الفراعنة؟ بشعرك المتطاير في نسيم النيل، تتأملين في مرآة من البرونز المصقول، بينما إحدى خادمات البلاط الملكي تمشط لك شعرك بمشط عاجي مدهون بزيوت عطرية؟ هل خطر ببالك أن المصريات القديمات من الملكة كليوباترا إلى الخادمات البسيطات في القرى النيلية كن يواجهن نفس ما تواجهينه أنت اليوم: تساقط الشعر ، ضعف البصيلات، وأحياناً حتى الصلع المبكر؟ لكن الفرق أنهن لم يكن ينتظرن إعلاناً تلفزيونياً أو ترويجاً على وسائل التواصل الاجتماعي ليجدن الحل، بل لجأن إلى علم عميق متجذر في الطبيعة، في الروحانية، وفي عبقرية الطب الفرعوني الذي سبق عصره. في حضارة تميزت بالدقة، بالتوثيق، وبحب الجمال، لم يكن مظهر الشعر أمراً ثانوياً. بل كان الشعر رمزاً للخصوبة، للحياة، للأنوثة والرجولة، وحتى للطبقة الاجتماعية. وكان تساقط الشعر يعد علامة من علامات الخلل في توازن الجسد، وكان علاجه يتم بطرق متعددة ومعقدة تجمع بين المكونات الطبيعية، الطقوس الدينية، والمعرفة الطبية المدونة بعناية على أوراق البردي، التي بقيت حتى اليوم لتخبرنا أسرارهم. لنأخذك اليوم في رحلة بين برديات الطب المصري القديم، بين أوعية الكحل والزيوت والدهون، لتتعرفي إلى كيف عالج الفراعنة تساقط الشعر ، وما الذي يمكن أن تستفيدي منه اليوم من هذه الأسرار الخالدة؟ الشعر في الحضارة المصرية القديمة : رمز اجتماعي وطبي في مصر القديمة، لم يكن الشعر مجرد مظهر خارجي، بل كان رمزاً للهوية، ومعبراً عن الطبقة الاجتماعية، السن، وحتى الانتماء الديني. النساء الأرستقراطيات، مثل الملكة نفرتيتي أو كليوباترا، اعتنين بشعورهن بشكل دقيق. وحتى الرجال ارتدوا الباروكات، والتي كانت تصنع من شعر طبيعي أو شعر معالج بزيوت. تساقط الشعر أو الصلع، خاصة في سن مبكرة، كان ينظر إليه كعلامة على الضعف أو المرض، ولهذا كانت له أهمية علاجية كبرى في النصوص الطبية الفرعونية. الطب الفرعوني وتوثيق علاجات الشعر البرديات الطبية الفرعونية، مثل: بردية إيبرس : أقدم مرجع طبي معروف ويعود إلى حوالي 1550 قبل الميلاد. بردية إدوين: تختص بالجراحة ولكن تتضمن ملاحظات عن أمراض الجلد. بردية هيرست : تحتوي على وصفات تتعلق بالشعر. كل هذه الوثائق ذكرت بشكل صريح مشاكل تساقط الشعر وقدمت لها وصفات وعلاجات. أشهر وصفات الفراعنة لعلاج تساقط الشعر زيت الخروع والزيوت الدهنية استخدم الفراعنة زيت الخروع (Castor oil) بتركيزات عالية لتقوية جذور الشعر. كانوا يخلطونه مع: زيت اللوز المر. زيت حبات الخس. دهن الأسد أو القط البري (في وصفات ملكية نادرة). وكانوا يدلكون به فروة الرأس يومياً، خاصة في الليل، قبل النوم. البصل والثوم : علاج مدهش من قلب الطبيعة أدرك المصري القديم أن البصل والثوم ينشطان الدورة الدموية في فروة الرأس. فابتكروا وصفة: عصير بصلة كاملة. مفروم فصين من الثوم. خلطهم مع زيت الزيتون أو العسل. وتم تدليك الفروة بهذا الخليط لعلاج الفراغات ومناطق الصلع المبكر. الحناء وزهرة النيلة الحناء لم تكن فقط للزينة. استخدموها ل تقوية الشعر ومنع تساقطه. كان الفراعنة يطحنون الحناء ويخلطونها مع: زهرة النيلة الزرقاء (Blue Lotus). القليل من زيت الخروع. وتستخدم كقناع مرة أسبوعياً. علاج الصلع: وصفة "سحرية" من بردية إيبرس بردية إيبرس وصفت علاجاً فريداً للصلع باستخدام: دهن فرس النهر (رمز القوة والخصوبة). ذيل التمساح المجفف. مزيج معجون عسل ونبات السدر. وهذا الخليط كان يستخدم لتحفيز إنبات الشعر في الأماكن الفارغة. رغم أن بعض المكونات رمزية اليوم، إلا أن الهدف الطبي كان تنشيط فروة الرأس وتقويتها. الطقوس الروحية وتأثيرها على تساقط الشعر الفراعنة لم يفصلوا أبداً بين الجسد والروح. فاعتقدوا أن تساقط الشعر قد يكون ناتجاً عن اضطراب طاقي أو "غضب إلهي". لذلك، كان بعض العلاجات يرافقه: تبخير الرأس بأوراق البردي أو المر. تلاوة ترانيم شفاء. استخدام تعويذات محفورة على الأحجار الكريمة. كان الهدف تهدئة الروح وتنشيط طاقة الرأس. التغذية ودورها في شعر الفراعنة المصريون القدماء عرفوا أهمية التغذية ل صحة الشعر. فاعتمدوا في نظامهم الغذائي على: الفول والعدس (مصدر بروتين). العسل (مضاد للالتهاب). التمر والرمان (غني بالحديد ومضادات الأكسدة). الحلبة والكراوية (لتحسين الهضم، وبالتالي الشعر). وكان الأطباء ينصحون المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر باتباع نظام غذائي معين قبل بدء العلاج الموضعي. الوصفات التي ما زالت تصلح للقرن 21 بعض وصفات الفراعنة لا تزال تستخدم حتى اليوم مع تعديلات بسيطة: زيت الخروع والثوم لتكثيف الشعر. الحناء مع الزيوت الطبيعية لتقوية البصيلات. عصير البصل مع العسل لمحاربة التساقط. وهي وصفات طبيعية مجربة وفعالة إذا تم تطبيقها بشكل منتظم. يمكنك الاطلاع أيضاً على هل يُسبب الشامبو تساقط شعرك؟ أخطاء شائعة ممكن أن تؤدي لتلف خصلاتك ماذا يمكن أن نتعلم نحن من الفراعنة؟ ان الشعر ليس فقط زينة، بل مرآة لصحة الجسد والروح. أن الطبيعة كانت وما زالت مصدر العلاج الحقيقي. أن الاعتناء بالشعر يحتاج نظاماً متكاملاً: غذاء، زيوت، طقوس راحة، وصبر. فإذا كنت تعانين من تساقط الشعر، لا تستهيني بإرث هؤلاء الذين سبقونا بآلاف السنين. خذي من أسرارهم، وامزجيها بعلم اليوم، وابدئي رحلتك مع العلاج الحقيقي، الطبيعي، المتوازن.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
بالفيديو.. رئيس مؤتمر SAT لـ"سبق": الطب التجديدي يُحدث نقلة نوعية في علاج مشاكل الشعر
استضافت العاصمة الرياض أول مؤتمر من نوعه في المنطقة تنظمه الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT)، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين. وكشف رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الخليفة، لـ"سبق" عن توجُّه علمي جديد ومُبشِّر في مجال علاج تساقُط الشعر، يعتمد على تقنيات الطب التجديدي باستخدام محفزات مستخرجة من جسم الإنسان، بوصفه نقلة نوعية، بدأت تتفوق على العلاجات التقليدية. وقال الدكتور الخليفة: "اليوم كنا في مؤتمر الأكاديمية العلمية لأمراض الشعرSAT، الذي يُعدُّ الأول من نوعه في المنطقة. وركز المؤتمر هذا العام على عدد كبير من العلاجات المتعلقة بالشعر، لكن من أهم المواضيع التي تناولناها هو الطب التجديدي، واستخدام محفزات من الجسم نفسه لنمو الشعر". وأضاف: "الطب التجديدي معناه ببساطة أننا نستخدم مواد مأخوذة من جسم الإنسان، تُعاد إليه؛ لتحفيز نمو الشعر. هذه المحفزات تختلف مصادرها، وطرق العلاج بها تختلف، وكذلك مُدد العلاج وعدد الجلسات المطلوبة.. لكن القاسم المشترك أنها طبيعية، ولا تسبب مضاعفات على المدى البعيد؛ وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًّا مقارنة بالعلاجات التقليدية التي عرفناها منذ سنوات، مثل العقاقير والبخاخات". وأوضح أن هذا التوجُّه أصبح خلال السنوات الأخيرة يتفوق على العلاجات التقليدية؛ بسبب نتائجه الواعدة، وارتفاع معدلات الأمان.. لكنه شدَّد على ضرورة دمج هذا النوع من العلاج ضمن الخطط العلاجية المتكاملة التي تُحدَّد بناء على تقييم الطبيب المختص وحالة المريض. وأضاف: "هذه المواضيع قدَّمها في المؤتمر خبراء من داخل السعودية وخارجها، من بينهم خبراء من الولايات المتحدة، وكلهم أجمعوا على أهمية التحوُّل نحو الطب التجديدي ضمن خطط علاج تساقُط الشعر؛ إذ باتت هذه التقنيات تغزو عالم الطب التجميلي بقوة". وأكد الدكتور الخليفة أن المؤتمر شهد حضورًا واسعًا لعدد كبير من الأطباء وخبراء الشعر من داخل السعودية وخارجها؛ ما أتاح تبادُل الخبرات، والاطلاع على آخر المستجدات في هذا التخصص الدقيق. وفيما يتعلق بنصائح المؤتمر للمصابين بمشاكل الشعر، مثل التساقط أو الضعف العام، شدَّد الدكتور الخليفة على أن تقييم الحالة يجب أن يتم من قِبل طبيب مختص في الشعر، وقال: "ليس كل مَن يدعي الخبرة يُمكنه تقديم العلاج الصحيح. الطبيب المُعالِج هو الطبيب المختص بالشعر، وهو مَن يقرر ما يلائم كل حالة على حدة، وليس أي شخص آخر". وعن انتشار النصائح والمعلومات المغلوطة في وسائل التواصل الاجتماعي أوضح الدكتور الخليفة أن هذه المنصات تحتوي على كم هائل من المعلومات، بعضها صحيح، لكن الكثير منها مغلوط وخطير عند التعامل معه كحقيقة علمية.. وقال: "نحن لا نأخذ معلوماتنا من وسائل التواصل، وخصوصًا إذا كانت من غير مختصين؛ لأنها تفتقر إلى الأساس العلمي والسريري الصحيح". وتطرق الدكتور الخليفة أيضًا إلى آخر تطورات زراعة الشعر، واصفًا إياها بأنها واحدة من أقدم الطرق المستخدمة لعلاج مشاكل الشعر، ولا تزال فعالة جدًّا، وخصوصًا في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، أو وصلت إلى مرحلة الصلع الكامل.. وقال: "زراعة الشعر مفيدة جدًّا في هذه الحالات، وقد شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية. اليوم نحن في أدق وأفضل مراحل الزراعة؛ إذ لم يعد بالإمكان تمييز الشعر المزروع من الطبيعي، خاصة إذا أُجريت العملية عند مختص، يُتقن هذه التقنية". وأشار إلى أن الطرق القديمة في الزراعة كانت تُظهر نتائج غير طبيعية، وكان من السهل ملاحظة أن الشعر مزروع. أما الآن فالمظهر أصبح طبيعيًّا بشكل كبير، محذرًا من اللجوء إلى مراكز أو أطباء غير معتمدين، وقال: 'الكثير من الناس يجرون عمليات زراعة في أماكن قد لا تكون جيدة؛ لذلك أؤكد ضرورة اختيار الطبيب بناء على سمعته ونتائج عملياته'. وتابع الخليفة: "في السعودية لدينا أماكن ممتازة، وكذلك في الخارج، لكننا لا نتحدث هنا عن بلد مُعيَّن، بل عن أهمية اختيار الطبيب بالدقة نفسها التي تختار بها طبيبك في العلاج الدوائي. اختر طبيبك في الزراعة كما تختار طبيبك في أي مجال علاجي حساس". ووجَّه رسالة مباشرة للمهتمين بزراعة الشعر بالقول: "لا تُجرِ عملية زراعة عند أي أحد ما لم ترَ نتائج الطبيب والمركز بنفسك. لا تذهب إلى مركز فقط لأنه رخيص، أو لأنه مشهور على السوشيال ميديا. راجع تجاربه بنفسك. نحن نعرف جميعًا أشخاصًا أجروا زراعة شعر، سواء كانت تجربتهم ناجحة أو فاشلة؛ لذلك استفد من هذه التجارب". وتُعد هذه التصريحات جزءًا من فعاليات المؤتمر العلمي المتخصص، الذي استضافته الرياض لأول مرة في المنطقة يومَي 15 و16 مايو 2025، بتنظيم من الأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT)، ويهدف إلى جمع أطباء الجِلد وجرَّاحي التجميل، وغيرهم من المختصين في تشخيص وعلاج تساقُط الشعر ومشاكل فروة الرأس. وشارك في المؤتمر أكثر من 500 مختص ومتدرب، إلى جانب نخبة من الخبراء من أمريكا، وبولندا، وكوريا الجنوبية، إضافة إلى عدد كبير من الأطباء المحليين. ويغطي الحدث أحدث ما توصل إليه العلم في الحلول الطبية والجراحية والتجميلية؛ لعلاج تساقط الشعر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الممارسات السريرية، وتحسين جودة الرعاية الصحية المُقدَّمة للمرضى.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
وفي مفاجأة صادمة كشف الصيدلي البريطاني الشهير عباس كنعاني عن عارض غير معروف لمرض الزهري (أحد الأمراض المنقولة جنسيا) يظهر على شكل تساقط مفاجئ وغير مبرر للشعر في مناطق متفرقة من الرأس أو اللحية أو حتى الحواجب. وقد يكون هذا المؤشر الوحيد على الإصابة بمرض الزهري في مراحله المبكرة. وتشرح الأبحاث الطبية أن ما يعرف علميا بـ"الزهري الثعلبي"، وهو عارض نادر لكنه مهم، يظهر عادة في المرحلة الثانوية من المرض. ويمكن للصورة السريرية لهذا النوع من تساقط الشعر أن تخدع حتى الأطباء المتمرسين، إذ تتشابه إلى حد كبير مع أنواع أخرى من الثعلبة. وقد تظهر على شكل بقع دائرية صغيرة تشبه العث الذي ينخر الملابس، أو على هيئة تساقط منتشر لكامل فروة الرأس، أو مزيج من النمطين معا. ووراء هذه الظاهرة الغريبة تكمن استجابة الجهاز المناعي للبكتيريا المسببة للمرض، "اللولبية الشاحبة" (Treponema pallidum)، والتي تؤدي إلى توقف دورة نمو الشعر الطبيعية، ما ينتج عنه بصيلات فارغة وشعر متكسر. لكن المفارقة أن المريض قد لا يلاحظ أي أعراض أخرى تقليدية للزهري في هذه المرحلة، أو قد تظهر عليه علامات خفيفة مثل تقرحات غير مؤلمة تختفي من تلقاء نفسها، ما يزيد من صعوبة التشخيص. وتأتي خطورة هذا العارض في كونه جرس إنذار مبكر لمرض قد يتطور بصمت لسنوات، ليصل إلى مراحل متقدمة تهدد الحياة. فمن دون علاج، يمكن للزهري أن يسبب تلفا لا رجعة فيه للقلب والأوعية الدموية، ويؤدي إلى مضاعفات عصبية خطيرة تتراوح بين الشلل والخرف. كما أن العينين والأذنين أيضا ليستا بمنأى عن الخطر، حيث قد يتسبب المرض في فقدان البصر والسمع بشكل دائم. وفي مواجهة هذه التحديات التشخيصية، يؤكد الخبراء على أهمية الوعي لأي تغير غير مبرر في نمو الشعر، خاصة إذا صاحبته أعراض غريبة، مثل طفح جلدي في راحتي اليدين أو باطن القدمين، أو ظهور زوائد جلدية تشبه الثآليل في المناطق التناسلية. ويعد الفحص المبكر ضرورة قصوى للحوامل، حيث يمكن للمرض أن ينتقل إلى الجنين مع عواقب مدمرة. لكن الخبر السار يكمن في أن الزهري يظل من الأمراض القابلة للعلاج بشكل كامل بالمضادات الحيوية، شريطة اكتشافه في وقت مبكر. المصدر: ذا صن سجّلت ولاية ويسكونسن الأمريكية قفزة صادمة في حالات الزهري الخلقي بنسبة 1450% منذ عام 2019، وسط موجة من الإجراءات الحكومية المفاجئة التي طالت مختبرات صحية وطنية أساسية. اكتشف العلماء أول علاج جديد لمرض السيلان منذ التسعينيات وسط مخاوف من انتشار سلالات "غير قابلة للعلاج" من هذا المرض المنقول جنسيا. كشفت دراسة حديثة أن التهاب المهبل الجرثومي، الذي يعد من أكثر أنواع العدوى شيوعا بين النساء، قد يكون من الأمراض المنقولة جنسيا، ما يستدعي إعادة النظر في طرق تشخيصه وعلاجه.