logo
#

أحدث الأخبار مع #توني_دوغلاس

طيران الرياض و"إنك إنوفيشن" تعيدان تعريف تجربة السفر والعمليات التشغيلية للمسافرين
طيران الرياض و"إنك إنوفيشن" تعيدان تعريف تجربة السفر والعمليات التشغيلية للمسافرين

زاوية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

طيران الرياض و"إنك إنوفيشن" تعيدان تعريف تجربة السفر والعمليات التشغيلية للمسافرين

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت شركة طيران الرياض، الناقل الوطني الرقمي للمملكة العربية السعودية، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة "إنك إنوفيشن" (INK) المتخصصة في تقنيات السفر، بهدف تقديم تجربة سفر جوي من الجيل الجديد، صُممت بالكامل لتمنح الضيوف أقصى درجات المرونة والراحة. مستندين لطموح مشترك يتمثل في وضع معيار جديد لما ينبغي أن تكون عليه تجربة السفر الجوي في عالم تتغير فيه التوقعات بفعل التجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية، وتطلعات المسافرين. وفي هذا السياق، قال السيد "توني دوغلاس"، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض: " تُعد 'إنك' شريكًا استثنائيًا ضمن عائلة طيران الرياض. لقد قدّمت ابتكارات سبقت حتى ما كنّا نتوقعه، وألهمت أفكارًا مذهلة في رحلتنا نحو تقديم تجربة سلسة تعزز الحضور الرقمي في كل مراحلها. لذلك هي تمثل شريكًا محوريًا لطيران الرياض، وتواصل دفع عجلة الابتكار في كل محطة من رحلتنا. وبصفتها شركة تكنولوجية تشاركنا ذات الرؤية، فهي شريك مثالي لتقديم تجربة رقمية استثنائية لضيوفنا منذ اللحظة الأولى لتفاعلهم مع رغبتهم بالسفر". التحول من الأنظمة التقليدية لطالما واجهت شركات الطيران صعوبة في التعامل مع البنى التحتية القديمة، والتي أُنشئت لنقل المسافرين من نقطة إلى أخرى دون أن ترتقي إلى مستوى الإبهار أو التمكين أو التكيّف. وتسعى هذه الشراكة لتغيير ذلك. تعمل طيران الرياض بالتعاون مع "إنك إنوفيشن" على تطبيق نظام متكامل لإدارة التسليم، يتماشى مع نموذج "تجارة الطيران الحديثة" (MAR) والمعتمد من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). ويتيح هذا النظام التفاعل الفوري مع الطلبات، بعيدًا عن الأنظمة التقليدية المعتمدة على قوائم أسماء الركاب (PNLs) أو سجلات الحجز (PNRs)، مما يمنح المسافرين تحكمًا أكبر في رحلاتهم. وسيتمكن الضيوف من تعديل رحلاتهم أثناء التنقل، وإضافة خدمات جديدة في منتصف الرحلة، والوصول إلى خدمات رقمية مدمجة من مزوّدي خدمات شركاء، ضمن تجربة متكاملة وسلسة. وبدلاً من الرحلات الثابتة والمحجوزة مسبقًا، تتحول تجربة السفر إلى نموذج مرن، وشخصي، وتفاعلي. جاهزية مثبتة ميدانيًا وقد أثبت النظام جاهزيته فعليًا في بيئات تشغيل واقعية، إذ حصلت طيران الرياض على شهادة المشغّل الجوي (AOC) باستخدام منصة "إنك"، من خلال رحلات تجريبية شملت عددًا من الوجهات العالمية مثل ميونيخ وكوالالمبور ومومباي والقاهرة. وتم تنفيذ جميع عمليات المناولة والتسجيل والتحميل باستخدام أدوات "إنك" الرقمية. وفي هذا الإطار، صرّح السيد "بيتر بيلو"، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الرياض، قائلًا: "ما نحاول تحقيقه من خلال شراكتنا مع 'إنك' هو تقديم خدمة استثنائية لعملائنا، سواء كانوا من الضيوف على متن الطائرة أو من فرق العمل في مكاتب التسجيل وبوابات الصعود في المطارات. وإذا وجدوا أن النظام سهل الاستخدام، وواضح، وموثوق بدرجة عالية، فسيؤدي ذلك إلى رفع جودة الخدمة المُقدمة بشكل عام." وبفضل الاعتماد على بنية سحابية والعمليات القائمة على أجهزة الهواتف المحمولة، يمكن لفرق طيران الرياض الاستجابة الفورية لاحتياجات الركاب أو العمليات التشغيلية، سواء عند تغيير المقاعد في اللحظات الأخيرة أو إدارة الرحلات المتعثرة دون التعقيدات المعتادة للأنظمة القديمة. من شركة طيران إلى منظومة سفر متكاملة يتجاوز الطموح المشترك بين الطرفين حدود تجربة المطار وتحسين إجراءات تسجيل الدخول، ليصل إلى بناء منظومة سفر متكاملة تربط المسافرين بالفنادق، وخدمات النقل من المطار، والتجارب المحلية، ووسائط النقل المتعددة كالقطارات. وقد تم تصميم النظام ليدعم البيع الإضافي والتبادلي، وتقديم خدمات مخصصة تتماشى مع تطلعات المسافر العصري. وبينما لا تزال العديد من شركات الطيران تخطط لإطلاق أنظمة التسليم الرقمية في 2027 أو بعدها، تعتزم طيران الرياض و"إنك" تطبيق هذا النظام بالكامل في عام 2025، في تجسيد فوري وآني لمفهوم "تجارة الطيران الحديثة" وليس في المستقبل. من جانبه، قال "شون ريتشاردز"، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "إنك إنوفيشن": "نعمل على تطوير منصة تتماشى تمامًا مع نموذج التجارة الحديثة في قطاع الطيران. رؤيتنا للسفر تقوم على تمكين المسافرين بدرجة أكبر من الوضع الراهن. نحن نؤمن أن المسافر يجب أن يتمكن من تعديل أو تعزيز أو حتى حذف أجزاء من رحلته بكل سهولة، وهذا غير ممكن في الأنظمة الحالية." وتوفر "إنك" منصة ديناميكية مصممة للتطور المستمر بما يواكب احتياجات السفر العصري. نبذة عن طيران الرياض: هو ناقل جوي عالمي مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، يسعى لتحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال ريادة قطاع الطيران وتعزيز مكانة العاصمة الرياض كوجهة وبوابة عالمية للمملكة. تم الإعلان عن إطلاقه في مارس 2023، ويتبنى أحدث التوجهات والتقنيات الرقمية، مع التركيز على تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة العالمية في صناعة الطيران. بأسطوله المزود بمقصورات داخلية مصممة بعناية وأنظمة ترفيه واتصال جوي من الجيل الجديد، سيقدم تجربة سفر فريدة تمزج بين الراحة والفخامة والأصالة، وتعكس قيم المملكة المتمثلة في الكرم وحفاوة الاستقبال. ويهدف طيران الرياض إلى ربط ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، ليصبح الخيار الأول للراغبين في تجربة طيران راقية. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني: نبذة عن شركة "إنك إنوفيشن" (INK): تأسست شركة "إنك إنوفيشن" (INK) في المملكة المتحدة عام 2003، حيث بدأت بتطوير أنظمة إلكترونية لإدارة إجراءات المغادرة لصالح شركة "مينزيس للطيران". وفي عام 2011، أعادت الشركة تسجيل أعمالها في إسبانيا، ووسّعت عملياتها إلى كولومبيا، كما دخلت في شراكات مع شركات طيران مثل ( ومطار كوبنهاغن. وفي عام 2018، تعاونت (INK) مع شركة (Radixx) لتوفير حلول تقنية ضمن منتج "Radixx Go™"، وخلال فترة جائحة كوفيد 19، وسّعت الشركة نطاق خدماتها لتشمل مجالات الصحة، والهوية الرقمية، وتقنيات البلوك تشين. واصلت الشركة توسّعها بافتتاح مكتب لها في صربيا عام 2021 لتعزيز قدراتها الفنية، وفي عام 2024 دخلت السوق السعودية عبر مشروع مشترك مع شركة (LPort)، وأُسّست من خلاله شركة "إنك العربية".

طيران الرياض والناقلات الخليجية
طيران الرياض والناقلات الخليجية

عكاظ

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

طيران الرياض والناقلات الخليجية

هذا الأسبوع، تداول الناس إعلاناً جديداً لشركة طيران خليجية قرأه المتابعون على أنه محاكاة لحديث السيد توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، والذي كان قد أشار في تصريحات سابقة إلى سعي طيران الرياض لتقديم تجربة سفر مختلفة وفاخرة. الإعلان يُظهر رجلاً أجنبياً يتحدث في مؤتمر صحفي عن وعود مستقبلية لتجربة سفر متميزة، فتعلّق سيدة من الحضور متسائلة: «أليست الشركة الخليجية تفعل ذلك منذ سنوات؟»، وفُهم منه أنه رد ساخر على تصريحات دوغلاس. الإعلان طبعاً لم يكن الأول من نوعه، فقد سبقه قبل فترة إعلان من الشركة الناقلة ذاتها يروّج لخدماتها في درجتي الأعمال والأولى، ويظهر فيه ركاب يرتدون الشماغ وكان واضحاً حينها أن الإعلان تعقيب مباشر على تصريحات توني التي ذكر فيها أن النسبة العظمى من ركاب درجتي الأعمال والأولى على تلك الشركة هم من السعوديين، مطلقاً عبارته التي أثارت الجدل: «حرام.. حرام.. حرام!». المعارك الإعلانية ليست ظاهرة جديدة، بل هي نوع شائع ومعروف في عالم التسويق، وقد استخدمته كثير من الشركات العالمية، سواء في مجال السيارات أو الطيران أو غيرها، فشركة مثل بيبسي سعت كثيراً لتقليد أو الرد على إعلانات كوكاكولا، ومرسيدس خاضت مواجهات إبداعية ضد بي إم دبليو، ولدى آبل وسامسونغ، وماكدونالدز وبرجر كنج، تاريخ طويل من المماحكات المتبادلة التي تحولت أحياناً إلى أيقونات دعائية، لكن عندما يحدث هذا النوع من الحملات في قطاع الطيران الخليجي وبصورةٍ غير مسبوقة فإنه يثير نقاشاً أوسع، لأن المنافسة هنا لا يبدو أنها على جودة المقاعد أو تنوع الوجبات، بل هي أيضاً على الهوية والمكانة في سوق إقليمي بات يستقطب الأنظار عالمياً. من حق كل شركة أن تستخدم الأسلوب الذي تراه مناسباً لتحقيق مكاسبها، سواء من خلال العروض أو الحملات الذكية أو حتى المماحكات التي تثير الأحاديث، فالمسافر في النهاية يهمه السعر المناسب، وجودة الخدمة، ومدى مناسبة التجربة لتوقعاته، بغضّ النظر عن هوية الناقل الجوي أو البلد الذي ينتمي إليه، لكن السؤال يبقى مطروحاً: لماذا لم نشهد هذه الحدة أو الحضور في المعارك الإعلانية بين الخطوط السعودية مثلاً وبقية الناقلات الخليجية؟ هل يعود ذلك لاختلاف الاستراتيجية أم لأن بعض الشركات ترى أن المنافسة يجب أن تبقى داخل صالات المغادرة لا على شاشات التلفزيون؟ ربما استشعرت الخطوط الخليجية وجود تهديد حقيقي قادم من طيران الرياض، الذي حتى وهو لم يبدأ التشغيل صار يحظى بزخم إعلامي كبير، مدعوم باستراتيجية طموحة تسعى لوضع العاصمة السعودية في قلب خارطة الطيران العالمي، وربما اختار توني دوغلاس هذا الأسلوب عمداً، ليخلق جدلاً ويصنع حضوراً حتى قبل أن تقلع أولى طائراته. في النهاية، نأمل أن ينعكس هذا التنافس بين الشركات الخليجية إيجاباً، وأن يكون دافعاً لتطوير جودة الخدمات، وتعزيز تجربة المسافر، ورفع كفاءة الصناعة ككل، فدول الخليج لم تعد مجرد محطات ترانزيت، بل أصبحت محاور رئيسية في منظومة الطيران العالمية، تنافس أكبر العواصم وتحتضن أفضل التجارب وتستثمر في التوطين والصناعة والكوادر، لتمنح العالم نموذجاً حديثاً لما يجب أن تكون عليه صناعة الطيران في القرن الحادي والعشرين. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store