أحدث الأخبار مع #جيل_الألفية


جريدة المال
منذ 9 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
لانا ساويرس رئيسة تنفيذية لمنصة Moniify للإعلام المالي
أعلنت شركة Moniify، المنصة الناشئة المتخصصة في الإعلام المالي والتي أسسها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عن تعيين لانا ساويرس في منصب الرئيسة التنفيذية، في خطوة تعكس انطلاقة استراتيجية جديدة عقب عملية إعادة هيكلة داخلية. وتأسست Moniify في نوفمبر 2024، وتتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها، وتهدف إلى تقديم محتوى مالي مخصص لجمهور الشباب في الأسواق الناشئة، من خلال أسلوب مبسط وجذاب. وقد نجحت الشركة في جمع تمويل أولي يُقدّر بنحو 50 مليون دولار ، في ظل توقعات بتكاليف تشغيلية كبيرة لدعم خطط التوسع والنمو. وتحت قيادة لانا ساويرس، تتجه Moniify إلى التركيز على محتوى الفيديو القصير، مع إعادة صياغة استراتيجيتها الإعلامية لتلائم جمهور الجيل Z وجيل الألفية. ويرتكز التوجه الجديد على إنتاج محتوى رقمي تفاعلي يُبث عبر الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي، يجمع بين الثقافة المالية ورواية القصص بأسلوب مرئي مبسط. وتتمتع لانا ساويرس بخبرة واسعة في بناء وإدارة العلامات التجارية الموجهة للمستهلكين، حيث شغلت سابقًا مناصب قيادية في شركات عالمية مثل Christian Louboutin وKith. ومن المتوقع أن تقود تحول Moniify من نموذج النشر التقليدي إلى منصة رقمية مبتكرة تعتمد على الفيديو والأدوات التعليمية، بهدف تمكين الشباب من فهم القضايا المالية بأسلوب عصري وسهل الوصول.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الجزيرة
إلى أي جيل تنتمي؟ وأيها الأقل حظا؟
تعرّف الأجيال على أنها "مجموعات من الناس وُلدوا في نفس الفترة تقريبا، وحصلوا على تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متقاربة، تجعلهم يتبنون مواقف متشابهة غالبا". وقد بدأت التسمية الرسمية للأجيال خلال منتصف القرن العشرين. ومع سرعة تطور العالم، أصبح تصنيف فئة عمرية تبلغ 15 عاما تحت مسمى واحد، "يأتي في إطار تحديد مجموعة الأشخاص الذين تأثروا جميعا بلحظة فارقة في الزمن، واستشراف الاتجاهات الشاملة لمستقبلهم"؛ كما يقول المؤلف والباحث في شؤون الأجيال، جيسون دورسي، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية. موضحا أن لكل جيل تاريخه وشخصيته الخاصة والحدث الحاسم الذي ميز حقبته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجيل الألفية، كان الحدث الحاسم هو أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001؛ وبالنسبة لجيل "زد"، كان الحدث الحاسم هو جائحة "كوفيد 19". أما جيل "ألفا" وجيل "بيتا"، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأحداثهما الحاسمة. لكن سوف يليهم جيل "غاما" (مواليد 2040-2054)، وجيل "دلتا" (مواليد 2055-2069)، وهكذا.. كما يقول عالم الديموغرافيا والمستقبل مارك ماكرندل. ولفهم الخصائص المحتملة للجيل القادم الذي يُعد مفتاحا لتشكيل مستقبل أفضل، علينا أن نعود قليلا للأجيال السبعة الأقرب؛ "لفك رموز المصطلحات الخاصة بكل جيل، وتحديد موقعنا من الطيف الجيلي، وشرح بعض الجوانب الرئيسية له"، وفقا لموقع "توداي". الجيل الصامت: 1928-1945 وهو الجيل الذي وُلد بين عامي 1928 و1945، وفقا لمركز بيو للأبحاث. ويُشير اسمه – الذي صيغ لأول مرة في مقال نُشر في مجلة "تايم" الأميركية عام 1951- إلى فلسفة الأبوة والأمومة الشائعة حينذاك، والتي تقوم على أن يكون الأطفال "مرئيين ويحظون بالاهتمام، ولا يُشترط أن يكونوا مسموعين"؛ وقد شَكّل نحو 7% من سكان الولايات المتحدة وحدها في عام 2022، ويُوصف غالبا بأنه "جيل عملي وحذر في تعامله مع الشؤون المالية الشخصية". جيل طفرة المواليد: 1946-1964 وهو الجيل الذي وُلد من عام 1946 إلى عام 1964، وتعود تسميته إلى الارتفاع الحاد في متوسط المواليد، الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، وخصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا. وابتداء من عام 2019، بلغ عدد هذا الجيل في الولايات المتحدة وحدها نحو 71.6 مليون نسمة، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. جيل "إكس": 1965-1980 وهم الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، ويتميزون بقلة عددهم نسبيا مقارنة بجيلي طفرة المواليد والألفية، وهم معروفون بقدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. وكانت نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة، "من أهم اللحظات التاريخية التي شكّلتهم". جيل "واي": 1981-1996 المعروف باسم جيل الألفية، وهم المولودون بين عامي 1981 و1996. ويعود أصل تسميتهم بجيل الألفية، إلى "بلوغ أكبرهم سن الرشد مع مطلع الألفية". وفي عام 2019، تجاوز جيل الألفية جيل طفرة المواليد ليصبح "أكبر جيل بالغ حي في الولايات المتحدة"، وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الأميركي. ويُعرف جيل الألفية بمواجهته صعوبات اقتصادية كبيرة طوال حياته، "حيث عايش الركود الاقتصادي الكبير من 2007 إلى 2009، إضافة إلى ركود عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19″؛ وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، التي وصفت هذا الجيل بأنه "الأقل حظا". كما يُعرف هذا الجيل أيضا "ببراعته في استخدام التكنولوجيا"، حيث شهد التقدم السريع في التطور التكنولوجي منذ صغره. جيل "زد": 1997-2012 وقد وُلد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، ويُعتبر أول جيل نشأ على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما يُعرف جيل "زد" أيضا بوعيه العام بالعدالة الاجتماعية والقضايا السياسية. جيل "ألفا": 2011-2024 ويشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 2011 و2024، ويُعرف بكونه من أبناء العصر الرقمي، حتى أكثر من جيل "زد"، إذ وُلد في عالم متكامل تماما مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعالمي. ويميل جيل "زد" إلى انتقاد اعتماد جيل "ألفا" على الشاشات، ويقولون إنهم طوروا سلوكا غير مرغوب فيه وغير صحي وغريب تماما، جعلهم يستحقون وصف "أطفال الآي باد". كما دفع ازدياد استخدامهم للتكنولوجيا، خبراء مثل المختص النفسي الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، جوناثان هايدت، إلى تسمية جيل ألفا بـ"الجيل القَلِق". جيل "بيتا": 2025-2039 وهم الأطفال الذين يولدون ابتداء من أول يناير/كانون الثاني عام 2025، وحتى عام 2039 تقريبا. وهم جيل "سيبدأ حياته بشكل مختلف تماما عن نظرائه من جيل ألفا، وسيعيش كثير منهم ليشهدوا القرن الثاني والعشرين". ومن المرجح أن يكون جيل بيتا منغمسا في الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، "بطريقة لم تكن عليها الأجيال السابقة"؛ وأن يكبروا مع تغير المناخ "كواقع مرير له عواقب أكثر مباشرة على حياتهم"، بحسب جيسون دورسي. وبحلول عام 2035، سيشكل جيل بيتا 16% من سكان العالم"، وفقا لماكرندل. الجيل الأكثر وعيا في العالم تلعب التكنولوجيا دورا مزدوجا في تربية الأجيال في العصر الحديث، فآباء جيل الألفية، يستغلون التكنولوجيا كأداة للتعليم والتواصل والترفيه وتوثيق حياة أطفالهم، "ويدمجونها بسلاسة في حياة أطفالهم منذ الصغر، مع محاولة الموازنة بين وقت الشاشة مع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الشخصية". أما آباء الجيل "زد"، فمن المرجح أن يحرصوا بشدة على أن "يمثل الحد من وقت شاشة أطفالهم أولوية قصوى بالنسبة لهم"، باعتبارهم الجيل الأكثر دراية بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وسلبياتها. وبينما شهد جيل ألفا "صعود التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي"، يعتقد ماكرندل أن جيل بيتا "سيُمثّل فجر عصر جديد"، يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل كامل في الحياة اليومية، من التعليم وأماكن العمل إلى الرعاية الصحية والترفيه، "وسيكون العالمان الرقمي والمادي بالنسبة لهم في غاية السلاسة". وسينشأ على يد آباء من جيل الألفية الأصغر سنا، وجيل "زد" الأكبر سنا، الذين يُولي معظمهم "الأولوية لحماية أطفالهم من إدمان الإنترنت، والتكيف والمساواة والوعي البيئي في تربيتهم". مما سيؤدي إلى أن يصبح جيل بيتا أكثر وعيا بالعالم، وتركيزا على المجتمع، وتعاونا من أي وقت مضى، و"ستؤكد تربيتهم أهمية الابتكار". أيضا، من المُرجح أن يكون جيل بيتا أول من يُجرب تقنيات الصحة القابلة للارتداء، والبيئات الافتراضية كجوانب أساسية من الحياة اليومية. وستحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعلمهم وتسوقهم وتفاعلاتهم الاجتماعية بطرق لا يُمكن تخيلها"؛ على حد قول ماكرندل.


البيان
منذ 2 أيام
- أعمال
- البيان
70 % من مستهلكي الإمارات يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التسوق
أظهر تقرير تحولاً ملحوظاً في سلوك المستهلكين في الإمارات لافتاً إلى أن 70% من المستهلكين في الدولة يستخدمون الذكاء الاصطناعي للمساعدة في عمليات التسوق، ما يمثل زيادة بنسبة 44% مقارنة بعام 2024. ويستند تقرير شركة أدين السنوي إلى استطلاع شمل أكثر من 41,000 مستهلك في 28 دولة، حيث أظهر أن الكثير من المتسوقين يعتبرون الذكاء الاصطناعي إضافة جديدة إلى عادات التسوق لديهم. وقال 21% من المشاركين في الإمارات إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى خلال الاثني عشر شهراً الماضية، بينما أبدى 62% استعدادهم لاستخدامه في المستقبل لإجراء عمليات الشراء. وحظيت التجربة بتقييم إيجابي من المستهلكين، إذ قال 65% من المستخدمين في الإمارات إن الذكاء الاصطناعي يقدم لهم اقتراحات جيدة عند اختيار الملابس والوجبات وغيرها من المنتجات. كما أشار 14% إلى أن أفضل أفكار الشراء لديهم جاءت أثناء استخدامهم لهذه التقنية. وأبدى 66% من المشاركين رغبتهم في اكتشاف علامات تجارية فريدة ومتخصصة من خلال الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقاً جديدة لشركات التجزئة لبناء شراكات استراتيجية وابتكار عروض بيع مشتركة لتعزيز الإيرادات. الجيل إكس ويشهد استخدام الذكاء الاصطناعي في التسوق انتشاراً متزايداً بين جميع الفئات العمرية في الإمارات، حيث قال 74% من أفراد جيل زد (من 16 إلى 27 عاماً) و75% من جيل الألفية (من 28 إلى 43 عاماً) إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي عند التسوق، ما يعكس زيادات سنوية بنسبة 45% و41% على التوالي. أما بين أفراد جيل إكس (من 44 إلى 59 عاماً)، فقد ارتفعت نسبة الاستخدام إلى 59%، بزيادة قدرها 49% على أساس سنوي. وبدأت وتيرة التبني تتسارع بين المستهلكين الأكبر سناً، حيث يستخدم 34% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر هذه التقنية حالياً. كذلك، ترتفع نسبة الوعي بين المستهلكين، حيث قال 66% من المشاركين إنهم يدركون أن متاجر وشركات التجزئة قد تستعين بالذكاء الاصطناعي لاقتراح المنتجات. وتيرة متسارعة وقال رويلانت برينس، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في أدين: «يتجه المستهلكون نحو تبني الذكاء الاصطناعي بوتيرة متسارعة ويدركون الإمكانات التي يقدمها لتعزيز تجربة التسوق، ونحن نقترب من مرحلة تصبح فيها هذه التقنية بمثابة منسق أعمال يقدم اقتراحات مخصصة بحسب الذوق والأسلوب الشخصي. كما أن التوزيع العمري في نتائجنا أظهر مؤشرات لافتة، لا سيما من حيث اعتماد الفئات العمرية الأكبر سناً على الذكاء الاصطناعي في عاداتهم الشرائية». وعند طرح السؤال على شركات التجزئة في دولة الإمارات فيما يتعلق بخططها لزيادة الإيرادات خلال عام 2025، أشارت إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، حيث أجابت 41% من الشركات أنها تعتزم توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم جهود المبيعات والتسويق، بينما تخطط 37% من الشركات لاستخدام هذه التقنية في تطوير المنتجات. وقالت هولي وورست، نائبة الرئيس لقسم التجزئة في أدين: «لم يعد الذكاء الاصطناعي تقنية مستقبلية، بل أصبح ضرورة لشركات التجزئة والمستهلكين على حد سواء. وقد أطلقنا في وقت سابق من العام الحالي تقنية Adyen Uplift، التي توفر مجموعة أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الدفع، ومساعدة الشركات في رفع معدلات إتمام المعاملات، وإدارة الاحتيال، وخفض تكاليف الدفع. ومن خلال تبنّي الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، نساعد شركات التجزئة على تقديم تجربة مميزة للعملاء، إذ يستطيع المتسوقون إتمام عملية الدفع بشكل أسرع، مع القدرة على ضبط عمليات الاحتيال، ما يجعل الذكاء الاصطناعي واحداً من أهم عوامل النمو التي تمت الإشارة إليها في عام 2025». (دبي- البيان)


الجزيرة
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الجزيرة
من "الطفرة" إلى "واي" و"زد".. إلى أي جيل تنتمي؟ وما الجيل الأقل حظا؟
تعرّف الأجيال على أنها "مجموعات من الناس وُلدوا في نفس الفترة تقريبا، وحصلوا على تعليم وقيم ثقافية واجتماعية متقاربة، تجعلهم يتبنون مواقف متشابهة غالبا". وقد بدأت التسمية الرسمية للأجيال خلال منتصف القرن العشرين. ومع سرعة تطور العالم، أصبح تصنيف فئة عمرية تبلغ 15 عاما تحت مسمى واحد، "يأتي في إطار تحديد مجموعة الأشخاص الذين تأثروا جميعا بلحظة فارقة في الزمن، واستشراف الاتجاهات الشاملة لمستقبلهم"؛ كما يقول المؤلف والباحث في شؤون الأجيال، جيسون دورسي، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية. موضحا أن لكل جيل تاريخه وشخصيته الخاصة والحدث الحاسم الذي ميز حقبته. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجيل الألفية، كان الحدث الحاسم هو أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي شهدتها الولايات المتحدة عام 2001؛ وبالنسبة لجيل "زد"، كان الحدث الحاسم هو جائحة "كوفيد 19". أما جيل "ألفا" وجيل "بيتا"، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأحداثهما الحاسمة. لكن سوف يليهم جيل "غاما" (مواليد 2040-2054)، وجيل "دلتا" (مواليد 2055-2069)، وهكذا.. كما يقول عالم الديموغرافيا والمستقبل مارك ماكرندل. ولفهم الخصائص المحتملة للجيل القادم الذي يُعد مفتاحا لتشكيل مستقبل أفضل، علينا أن نعود قليلا للأجيال السبعة الأقرب؛ "لفك رموز المصطلحات الخاصة بكل جيل، وتحديد موقعنا من الطيف الجيلي، وشرح بعض الجوانب الرئيسية له"، وفقا لموقع "توداي". الجيل الصامت: 1928-1945 وهو الجيل الذي وُلد بين عامي 1928 و1945، وفقا لمركز بيو للأبحاث. ويُشير اسمه – الذي صيغ لأول مرة في مقال نُشر في مجلة "تايم" الأميركية عام 1951- إلى فلسفة الأبوة والأمومة الشائعة حينذاك، والتي تقوم على أن يكون الأطفال "مرئيين ويحظون بالاهتمام، ولا يُشترط أن يكونوا مسموعين"؛ وقد شَكّل نحو 7% من سكان الولايات المتحدة وحدها في عام 2022، ويُوصف غالبا بأنه "جيل عملي وحذر في تعامله مع الشؤون المالية الشخصية". جيل طفرة المواليد: 1946-1964 وهو الجيل الذي وُلد من عام 1946 إلى عام 1964، وتعود تسميته إلى الارتفاع الحاد في متوسط المواليد، الذي أعقب الحرب العالمية الثانية، وخصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا. وابتداء من عام 2019، بلغ عدد هذا الجيل في الولايات المتحدة وحدها نحو 71.6 مليون نسمة، وفقا لمركز "بيو" للأبحاث. جيل "إكس": 1965-1980 وهم الذين ولدوا بين عامي 1965 و1980، ويتميزون بقلة عددهم نسبيا مقارنة بجيلي طفرة المواليد والألفية، وهم معروفون بقدرتهم على تحقيق التوازن بين العمل والحياة. وكانت نهاية الحرب الباردة وصعود اقتصاد السوق الحرة، "من أهم اللحظات التاريخية التي شكّلتهم". جيل "واي": 1981-1996 المعروف باسم جيل الألفية، وهم المولودون بين عامي 1981 و1996. ويعود أصل تسميتهم بجيل الألفية، إلى "بلوغ أكبرهم سن الرشد مع مطلع الألفية". وفي عام 2019، تجاوز جيل الألفية جيل طفرة المواليد ليصبح "أكبر جيل بالغ حي في الولايات المتحدة"، وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء الأميركي. ويُعرف جيل الألفية بمواجهته صعوبات اقتصادية كبيرة طوال حياته، "حيث عايش الركود الاقتصادي الكبير من 2007 إلى 2009، إضافة إلى ركود عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19″؛ وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، التي وصفت هذا الجيل بأنه "الأقل حظا". كما يُعرف هذا الجيل أيضا "ببراعته في استخدام التكنولوجيا"، حيث شهد التقدم السريع في التطور التكنولوجي منذ صغره. جيل "زد": 1997-2012 وقد وُلد هذا الجيل بين عامي 1997 و2012، ويُعتبر أول جيل نشأ على الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي. كما يُعرف جيل "زد" أيضا بوعيه العام بالعدالة الاجتماعية والقضايا السياسية. جيل "ألفا": 2011-2024 ويشمل أولئك الذين ولدوا بين عامي 2011 و2024، ويُعرف بكونه من أبناء العصر الرقمي، حتى أكثر من جيل "زد"، إذ وُلد في عالم متكامل تماما مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والعالمي. ويميل جيل "زد" إلى انتقاد اعتماد جيل "ألفا" على الشاشات، ويقولون إنهم طوروا سلوكا غير مرغوب فيه وغير صحي وغريب تماما، جعلهم يستحقون وصف "أطفال الآي باد". كما دفع ازدياد استخدامهم للتكنولوجيا، خبراء مثل المختص النفسي الاجتماعي في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، جوناثان هايدت، إلى تسمية جيل ألفا بـ"الجيل القَلِق". جيل "بيتا": 2025-2039 وهم الأطفال الذين يولدون ابتداء من أول يناير/كانون الثاني عام 2025، وحتى عام 2039 تقريبا. وهم جيل "سيبدأ حياته بشكل مختلف تماما عن نظرائه من جيل ألفا، وسيعيش كثير منهم ليشهدوا القرن الثاني والعشرين". ومن المرجح أن يكون جيل بيتا منغمسا في الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، "بطريقة لم تكن عليها الأجيال السابقة"؛ وأن يكبروا مع تغير المناخ "كواقع مرير له عواقب أكثر مباشرة على حياتهم"، بحسب جيسون دورسي. وبحلول عام 2035، سيشكل جيل بيتا 16% من سكان العالم"، وفقا لماكرندل. الجيل الأكثر وعيا في العالم تلعب التكنولوجيا دورا مزدوجا في تربية الأجيال في العصر الحديث، فآباء جيل الألفية، يستغلون التكنولوجيا كأداة للتعليم والتواصل والترفيه وتوثيق حياة أطفالهم، "ويدمجونها بسلاسة في حياة أطفالهم منذ الصغر، مع محاولة الموازنة بين وقت الشاشة مع الأنشطة الخارجية والتفاعلات الشخصية". أما آباء الجيل "زد"، فمن المرجح أن يحرصوا بشدة على أن "يمثل الحد من وقت شاشة أطفالهم أولوية قصوى بالنسبة لهم"، باعتبارهم الجيل الأكثر دراية بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وفوائدها وسلبياتها. وبينما شهد جيل ألفا "صعود التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي"، يعتقد ماكرندل أن جيل بيتا "سيُمثّل فجر عصر جديد"، يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي والأتمتة بشكل كامل في الحياة اليومية، من التعليم وأماكن العمل إلى الرعاية الصحية والترفيه، "وسيكون العالمان الرقمي والمادي بالنسبة لهم في غاية السلاسة". وسينشأ على يد آباء من جيل الألفية الأصغر سنا، وجيل "زد" الأكبر سنا، الذين يُولي معظمهم "الأولوية لحماية أطفالهم من إدمان الإنترنت، والتكيف والمساواة والوعي البيئي في تربيتهم". مما سيؤدي إلى أن يصبح جيل بيتا أكثر وعيا بالعالم، وتركيزا على المجتمع، وتعاونا من أي وقت مضى، و"ستؤكد تربيتهم أهمية الابتكار". أيضا، من المُرجح أن يكون جيل بيتا أول من يُجرب تقنيات الصحة القابلة للارتداء، والبيئات الافتراضية كجوانب أساسية من الحياة اليومية. وستحكم خوارزميات الذكاء الاصطناعي تعلمهم وتسوقهم وتفاعلاتهم الاجتماعية بطرق لا يُمكن تخيلها"؛ على حد قول ماكرندل.


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
لماذا تستحق محافظك المالية خريطة طريق؟
فيكتور بروكوبينيا* تخيل أن تستيقظ صباح يوم ما لتجد حسابك المصرفي فارغاً - ليس بسبب عملية احتيال، بل بسبب قراراتكم الشخصية: فوائد على بطاقات الائتمان، أو استثمارات متسرعة، أو قرض غير مدروس، أو حتى راتب بالكاد يغطي الاحتياجات الأساسية. ليس ذلك سيناريو خيالياً مخيفا، بل واقع يومي يعيشه الملايين حول العالم. ليست الأمية المالية مجرد مصدر إزعاج بل وباء مستفحل. فبحسب ستاندرد آند بورز، يمتلك 33% فقط من البالغين حول العالم معرفة مالية كافية، أي يجول ثلثا سكان العالم في متاهة مالية دون خريطة، متخذين قرارات قد تؤدي إلى الخراب بدلاً من الأمان. ما الذي يحدث عند وقوع ظرف طارئ ما؟ يمتلك ما يقارب نصف جيل الألفية مدخرات تقل قيمتها عن ألف دولار. ولا تقتصر عواقب القرارات المالية السيئة على الأفراد فحسب بل تتردد أصداؤها عبر الاقتصادات، لتؤجج أزمات الديون، وتوسع الثغرات بين الثروات، وتنشئ أجيالاً مكبلة بصراعات مالية. لكن عندما تبدو الأمور قاتمة يحصل تطور مفاجئ، إذ تبرز التكنولوجيا المالية. غيرت التكنولوجيا كل شيء. وتماماً كما حل نظام تحديد المواقع العالمي محل الخرائط الورقية، حولت تطبيقات الهواتف الذكية أسلوب إدارتنا لأموالنا، فأصبح تداول الأسهم اليوم بسهولة طلب فنجان قهوة. وتستقطب تطبيقات الاستثمار عدداً مذهلاً من المستخدمين وصل إلى 117 مليون مستخدم عام 2023، وفي دولة الإمارات، ارتفع نشاط التداول بنسبة 75% على أساس سنوي، متجاوزاً عدة أسواق تضم إسبانيا وسنغافورة. لكن سهولة الوصول دون فهم كافٍ تسفر عن كارثة، حيث تفتح نفس التطبيقات التي تتيح الاستثمار للجميع أبواباً للمضاربات المتهورة. وقد رأينا جميعاً تلك القصص - مراهنة بين متداولين بمبالغ كبيرة على أسهم «الميم»، فقاعات عملات مشفرة تنفجر بين ليلة وضحاها، ضياع مدخرات في دقائق. فدون التعليم المالي، تتحول تلك الأدوات إلى أسلحة لتدمير الذات. تشير الحقيقة الصعبة إلى افتقار معظم الأشخاص لأبسط المهارات المالية. وقد أجرت ستاندرد آند بورز استطلاعاً عالمياً اختبر أربعة مبادئ أساسية: التضخم، وتنويع المخاطر، والمهارات الحسابية، والفائدة المركبة. ووجب على المشاركين في الاستطلاع تقديم إجابات صحيحة على ثلاثة من أصل أربعة أسئلة فقط لاعتبارهم مثقفين مالياً. وقد نجح فقط ثلث البالغين عبر أنحاء العالم في هذا الاختبار. جاءت النتائج في دولة الإمارات أفضل قليلاً بنسبة 38%، لكنها تظل متأخرة عن مراكز قوى مالية مثل الولايات المتحدة واليابان، حيث يمتلك ما يفوق نصف البالغين فهماً عميقاً لإدارة الأموال. لكننا نتوقع من الأشخاص اتخاذ خيارات مالية ذكية، مثل شراء منزل، والاستثمار بحكمة، والاستعداد للتقاعد، دون تعليمهم كيفية فعل ذلك. ولا تقتصر تلك الثغرة المعرفية على الضائقة الفردية، بل تمثل خطراً اقتصادياً. يشكل شيوع الاضطرابات المالية بين سكان دولة ما عبئاً على الاقتصاد الوطني، ويفضي إلى زيادة الاعتماد على البرامج الاجتماعية، والإقراض الجائر، وتقلبات السوق. لكن إذا غيرنا ذلك الواقع، تصبح الثقافة المالية إحدى أقوى محركات الاستقرار والنمو والازدهار. لذلك، يجب على الحكومات والشركات التدخل. في دولة الإمارات، تزود مبادرات تشمل أكاديمية الاقتصاد الجديد وبرنامج «غاية» الأشخاص بالمهارات اللازمة لإدارة أموالهم بذكاء. وتعدّ أكاديمية الاقتصاد الجديد، التابعة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء في الدولة، مركزاً رائداً للتدريب والتعليم والتثقيف المالي، حيث تقود الأكاديمية تنشئة جيل جديد من الإماراتيين الملمين بالشؤون المالية. كما يوفر برنامج «غاية»، المدعوم من أكاديمية سوق أبوظبي العالمي وبالتعاون مع معهد لندن للصيرفة والتمويل، خدماته لسكان أبوظبي منذ عام 2020. كذلك، عقدت شركة الصكوك الوطنية شراكة مع «تعليم» لتقديم مفاهيم الثقافة المالية للطلاب في مدارسها الاثنتي عشرة. كما طورت مبادرة «كيدز فينانس» المخصصة للأطفال برامج للمدارس والجامعات والشركات الخاصة. إذا كان عليك استخلاص فكرة واحدة فقط من هذا المقال، فتذكر التالي: المعرفة المالية ليست خياراً، إنما تمثل الفارق بين الازدهار وشظف العيش، بين بناء الثروة والغرق في الديون، بين التحكّم في مستقبلكم والتحول إلى مجرد رقم إحصائي آخر. ومن خلال تعزيز الثقافة المالية، يمكن ضمان إعداد مستثمرين ومدخرين أفضل وبناء مستقبل يمكن فيه للمزيد من الأفراد تحقيق الاستقلال المالي والاستقرار على المدى البعيد. فرحلة التمكين المالي تبدأ بالمعرفة، وعلينا ضمان عدم خوض أحد تلك المسيرة بمفرده. * مؤسس شركة كابيتال