أحدث الأخبار مع #حساسية_الطعام


الغد
منذ 18 ساعات
- صحة
- الغد
ما العلاقة بين الأفوكادو وصحة الجنين؟
تستمر الأبحاث في ذكر فوائد فاكهة الأفوكادو، فبعد تأكيد قيمتها الغذائية الكبيرة، يتبين الآن أن للحوامل مصلحة خاصة في جعل هذه الفاكهة جزءا من نظامهن الصحي. وتبين أن تناول السيدات للأفوكادو خلال الحمل مرتبط بانخفاض كبير بخطر الإصابة بحساسية الطعام لدى الأطفال، حسب دراسة جديدة، نشرت في مجلة أبحاث الطفل ( journal Pediatric Research)، ما يؤكد الفوائد الكبيرة لهذه الفاكهة. اضافة اعلان الدراسة التي شملت 2,272 زوجًا من الأمهات والأطفال في فنلندا وجدت أن الأطفال كانوا أقل عرضة بنسبة 44% للإصابة بحساسية الطعام في عمر 12 شهراً إذا تناولت أمهاتهم الأفوكادو الطازج خلال الحمل، وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين تناول الأفوكادو خلال فترة الحمل وانخفاض خطر حساسية الطعام التي يمكن أن تكون قاتلة، والتي تؤثر على حوالي واحد من كل 13 طفلًا، وفق ما ينقله موقع غود نيوز نتوورك. قام فريق البحث بتقييم استهلاك الأفوكادو من بيانات استبيان الطعام التي جُمعت من 2013 إلى 2022 خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل. تم بعد ذلك تقييم النتائج المتعلقة بحساسية الطعام لدى الرضع، ومن ذلك التهاب الأنف، ونوبات الأزيز، والإكزيما، عند بلوغ الرضع عمر 12 شهرًا. وتبين أن حساسية الطعام كانت "أعلى بشكل ملحوظ" لدى الرضع الذين لم تستهلك أمهاتهم الأفوكادو (4.2 %) مقارنة بالرضع الذين استهلكت أمهاتهم الأفوكادو (2.4 %). وأظهرت النتائج أن الأمهات اللواتي تناولن الأفوكادو أثناء الحمل هن أقل احتمالًا للخضوع لولادة قيصرية، كما يرضعن طبيعيًا لفترة أطول، ولا يدخنن، ولديهن درجات أعلى في جودة النظام الغذائي، ومستويات مؤشر كتلة الجسم أقل في الثلث الأول من الحمل، ما يعني أنهن يتبعن نمطا صحيا يعد تناول الأفوكادو جزءا منه. وقالت مؤلفة الدراسة، ساري هانتونن، من جامعة شرق فنلندا، إن نتائج الدراسة لا يمكن أن تثبت علاقة سببية أو تطبق على جميع الفئات، ولكنها تؤكد على قيمة الأفوكادو في النظام الصحي، وأنه مفيد لصحة الأم والرضيع.


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
تناوُل الأفوكادو خلال الحمل يُجنِّب الرضَّع حساسية الطعام
أثبتت دراسة فنلندية أنّ تناول الأفوكادو الطازج خلال فترة الحمل قد يؤدّي دوراً وقائياً في تقليل خطر إصابة الأطفال الرضّع بحساسية الطعام خلال عامهم الأول. وأوضح باحثون من جامعة شرق فنلندا أنّ دراستهم تُعد الأولى من نوعها التي تربط بشكل مباشر بين استهلاك الأفوكادو خلال الحمل وانخفاض خطر الإصابة بالحساسية الغذائية. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Pediatric Research». وتُعد حساسية الطعام من الحالات المناعية الشائعة لدى الأطفال؛ إذ يتفاعل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي مع بعض أنواع الأطعمة؛ مما يؤدّي إلى ظهور عوارض تتراوح بين خفيفة، مثل الحكّة والتورّم، وشديدة قد تهدّد الحياة، مثل صعوبة التنفُّس أو الصدمة التحسّسية. وتشير التقديرات العالمية إلى أنّ طفلاً من بين كل 13 يعاني أحد أنواع الحساسية الغذائية، ما يجعلها مصدر قلق متزايد لدى الآباء ومقدّمي الرعاية الصحية على السواء. وغالباً ما تظهر العوارض خلال السنة الأولى من عمر الطفل، وتشمل الأطعمة المسبِّبة لأنواع الحساسية الشائعة: الحليب، والبيض، والفول السوداني، والمكسّرات، والقمح، وفول الصويا، والأسماك. وشملت الدراسة 2272 من الأمهات وأطفالهن في فنلندا، واعتمدت على بيانات جُمعت بين عامَي 2013 و2022 ضمن مشروع لتقييم استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان غذائي إلكتروني، أُجري خلال المرحلتين الأولى والثالثة من الحمل. وعُدَّت الأم من مستهلكي الأفوكادو، إذا أبلغت عن تناوله في أي من المرحلتين. وتضمّنت التقييمات الصحية للأطفال في عمر 12 شهراً حالات مثل التهاب الأنف التحسسي، والإكزيما، والحساسية الغذائية. وأظهرت النتائج أنَّ الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الأفوكادو خلال الحمل كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية بنسبة 44 في المائة، مقارنةً بأطفال الأمهات اللاتي لم يتناولن هذه الفاكهة، وذلك بعد ضبط العوامل الأخرى التي تؤثّر في حساسية الطعام، مثل العمر، وطريقة الولادة، وجودة النظام الغذائي، والتدخين، واستهلاك الكحول، ومؤشر كتلة الجسم، والرضاعة الطبيعية. وأكد الباحثون أنّ نتائج الدراسة تضيء على القيمة الغذائية العالية للأفوكادو، الذي يحتوي في كل ثلث ثمرة متوسّطة الحجم على الألياف الغذائية التي يفتقر إليها النظام الغذائي الأميركي عادة، وحمض الفوليك الضروري لتطور القلب والجهاز العصبي للجنين، واللوتين المهم لتطور العينين، إضافة إلى الدهون الصحية التي تُسهم في تطور الدماغ بشكل سليم. وتوصي الإرشادات الغذائية للأميركيين بأنّ تتناول الحوامل ما بين 2.5 و3.5 كوب من الخضراوات يومياً، بينما يحتاج الأطفال في عمر 12 إلى 23 شهراً إلى ما بين ثلثي كوب وكوب واحد يومياً. وتعادل ثمرة الأفوكادو الواحدة القيمة الغذائية لكوب كامل من الخضراوات.