أحدث الأخبار مع #حلاقة


العربية
منذ 3 أيام
- أعمال
- العربية
حلاقة الحمير في السودان.. حرفة تراثية وفن شعبي
في سوق كبوشية الأسبوعي شمال السودان، حيث تنبعث رائحة الذرة والبن وتتعالى أصوات الباعة في مشهد نابض بالحياة، يستوقف الزائر مشهد غير مألوف، "صالون" حلاقة مخصص للحمير، يمارس فيه الشقيقان بلة حميدة السيد وبدر حميدة، مهنة غريبة لكنها متجذرة في تقاليد المنطقة. وبعيداً عن الأنظار، خلف سوق الرواكيب والعيش، يمارس الشقيقان حرفة توارثاها عن والدهما، ويصفانها بأنها مزيج من الفن والمشقة. فحلاقة الحمير هنا ليست مجرد تنظيف، بل تشكيلات فنية تُنفذ على ظهر الحيوان، بأشكال هندسية دقيقة مثل الأهرامات، والدوائر، والخطوط المتوازية. حلاقة بتسميات وأسعار وتتنوع الحلاقات بين "الشرافة" و"الحفلة" و"الشريط"، ولكل منها سعر يتفاوت بحسب التفاصيل والدقة، تبدأ من 15 إلى 50 جنيهاً، وقد تصل إلى 65 ألف جنيه للحلاقات المعقدة. بدوره، قال بلة لـ"العربية.نت" إن "هذه المهنة متعبة لكنها ممتعة. نحن لا نحلق البطن لأنها منطقة حساسة، ونستخدم أدوات خاصة من مقصات وماكينات، إلى الصريمة التي نضعها في فم الحمار لتثبيته، بالإضافة إلى ربط الأرجل بحذر تجنباً لهيجانه". من كبوشية إلى المكنية ولا يقتصر عمل الشقيقين على سوق كبوشية، بل يمتد إلى أسواق مجاورة مثل المكنية وكلي وقوزبرة. وفي يوم السوق الأسبوعي، الأربعاء، قد يحلقان ما يصل إلى 20 حماراً. ويؤكد بدر أن "شكل الحمار مهم ..الحمار النظيف والمزين يرفع سعره في السوق، ويمنح صاحبه وجاهة في القرية". إلى جانب الحلاقة، يعمل الأخوان في تجارة الحمير، ويشيران إلى أن أفضل السلالات تأتي من شندي، لما تتمتع به من قوة وسرعة وجمال في البنية. وتُستخدم الحمير بكثافة في كبوشية لأغراض الزراعة ونقل الأعلاف، ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. رعاية وعلاج شعبي وفي المدينة، توجد عيادة بيطرية متواضعة، تقدم الرعاية للمواشي، بما فيها الحمير. كما يستعين بعض السكان بـ"البصيرين" لمعالجة الإصابات باستخدام الكي أو القطران، أو لاستخراج الأشواك من الأرجل. ويصف طبيب بيطري شاب الحمار بأنه "رفيق يومي... يعرفه صاحبه من مشيته وشكل أذنه". تراث لا يغيب ورغم أن مشهد حمار داخل صالون حلاقة قد يثير الدهشة أو حتى الابتسامة، فإن في كبوشية يُنظر إليه بوصفه مظهراً من مظاهر الاعتزاز بالتقاليد. فالحمار هنا ليس مجرد وسيلة نقل بل واجهة اجتماعية واقتصادية، يتباهى بها المزارعون، وتلقى عناية خاصة تعكس ثقافة محلية عميقة. وفي وقت تتسارع فيه خطى العالم نحو التكنولوجيا والحداثة، تواصل كبوشية كل أربعاء طقساً تراثياً يذكّر بأن بعض التقاليد لا تموت، بل تزداد رسوخاً كلما مرّ عليها الزمن.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياض
خروج عن المألوف
القزع هو حلاقة جزء من الرأس سواء الجنبين أو وسط الرأس وهذا ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم نبينا محمد وهذه القصة لا يخلو منها أي لاعب محلي أو بعض الاعبين الأجانب سواء في دوري (روشن أو يلو أو الدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة) والجمهور الرياضي تعود على مشاهدة هذه القصة على رؤوس اللاعبين وهذه الظاهرة في السابق لا تتفشى على رؤوس اللاعبين في أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية والأفريقية والعربية إلا القليل منهم وفي الدوريات الرياضية المختلفة لم نعرف هذه القصات (القزع) لأن اللاعبين في ذلك الوقت يعتبرون هذه القصات خلاف للآداب والأخلاق الإسلامية التي لم تتغير في الماضي والحاضر. والغريب أن هذا القصات انتقلت بالتقليد إلى بعض الشباب والأطفال الصغار الذين يقلدون قصات بعض اللاعبين الذين يشجعونهم ويلبسون قمصانهم الرياضية التي غالبا ما يكتب عليها أسماء بعض اللاعبين المحليين أو الدوليين لكن هؤلاء الشباب والأطفال يقلدون تقليدا أعمى ولو سألت بعض اللاعبين المحلين عن سر هذه (القصة) لا يجيبك جوابا مقنعا (إنما سمعت الناس يقولون شيئا فقلته). وقد يقول بعضهم هذا حرية شخصية لكن نقول لهم إن الحرية الشخصية لا تعارض نهي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله الصريح الذي ينهى عن هذه القصة وهي قصة الشعر وترك جزءا منه سواء من الجانبين أو وسط أو خلف الرأس ونقول الحرية الشخصية لا تعتدى على حرية الآخرين فأنت حر في ملبسك وفي أكلك وفي مركبك نحن في مجتمع إسلامي يفتخر بعقيدته الإسلامية الصحيحة التي تعتمد على الكتاب والسنة، وهذا مثبت في النظام الأساسي للحكم وهذا ما يحرص عليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -متعهما الله بالصحة والعافية وطول العمر- على تطبيقه وكل المجتمع السعودي صغارا وكبارا نساء ورجال يسيرون على هذا المنوال ونحن محسودون على هذه النعمة نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش، اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه ومن أرادنا بشر فجعل شره في نحره إنه سميع مجيب وآخر دعوانا: أن الحمدالله رب العالمين. *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين.


العربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
صالونات تجميل تثير ضجة في الجزائر.. والسلطات تتدخل
مع ارتفاع الشكاوى من قبل العديد من النساء، أطلقت وزارة التجارة في الجزائر، حملة تستهدف صالونات الحلاقة والتجميل. حيث تبين أن العديد منها تنشط بطريقة غير قانونية، إما باستخدام مواد منتهية الصلاحية أو إشراف من طرف عمال غير مؤهلين. ومنذ انطلاق الحملة، سجلت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لوزارة التجارة وضبط السوق الوطنية، نحو 1600 مخالفة تتعلق بممارسة نشاطات طبية وشبه طبية من غير مهنيين، لاسيما على مستوى قاعات التجميل والعناية الجسدية والحلاقة. تشوهات بسبب حقن "فيلر" وفي هذا الصدد، كشفت سيدة تدعى أسماء كيف انساقت وراء منشور ترويجي لإحدى منتجات صالونات الحلاقة والتجميل على منصات التواصل الاجتماعي، هو عبارة عن "فيلر" للشفاه، كان منخفض السعر مقارنة بما تعرضه صالونات أخرى. وقالت لـ"العربية.نت" إنه بعد تخديرها ونقلها إلى غرفة الحقن، لاحظت أن الحقنة كانت مستعملة، ما أثار استغرابها، فسألت عن الأمر، لكنهم طمأنوها. كما أضافت قائلة: "في الحقيقة كانت النتيجة مرضية إلى حد كبير وأسعدتني حتى أنني دفعت أكثر من المبلغ المطلوب تعبيراً عن امتناني. لكن بعد أسابيع، انتفخت شفاهي بطريقة غيرت شكلي تماماً. فتناولت حبوباً مهدئة للألم لبضعة أيام، إلا أن لا شيء تغير". كذلك أكدت أنها بقيت تعاني من آلام كبيرة ومن تغير شكلها لعدة أيام. وأردفت: "عندما ذهبت إلى العيادة، والتي هي عبارة عن شقة في عمارة، أخبروني أن السيدة الذي أجرت لي الحقنة لم تعد تعمل هناك، ولم يوافق أي أحد ولا حتى المسؤولة أن تزودني بمعلومات عن المادة التي حقنت بها، ما يجعل من الصعب الآن أن أخضع لأي عملية لسحبها كون الأطباء يخشون المجازفة". المطالبة بتحديد السن القانونية من جهته أوضح اختصاصي التجميل الناشط على مستوى العاصمة الجزائر، صابر حفناوي، أن "هناك تسابقاً على عمليات التجميل المختلفة، بين النساء بشكل خاص. فحتى اللواتي يحصلن على نتائج مرضية مع عملية التجميل، يطلبن المزيد منها وهكذا حتى يقعن في المحظور". كما شدد على أن "أهم سبب لفشل عمليات التجميل هو أن من يقدم عليها لا علم له بها، حيث يتم إجراؤها حتى على من هم دون سن الـ18، كون القانون الجزائري لا يمنع ذلك، لكن الأصل أن يتم إجراؤها على من يكتمل نمو العظام لديه، ونمو الأنسجة الرخوية بين الجلد". فيما طالب أن " تحدد سن قانونية أدنى لإجراء عمليات التجميل، أو على الأقل تكون بترخيص من الأولياء"، "إضافة للمراقبة الصارمة على مطابقة قاعات التجميل للشروط التجارية المعمول بها. قانون لتأطير قاعات التجميل من جانبه، كشف المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لإرشاد وحماية المستهلك، فادي تميم، عن تحضير السلطات الجزائرية لقانون يؤطر قاعات التجميل من التفصيل في التخصصات إلى الكفاءات المطلوبة في من يمارس هذه المهن. وقال لـ"العربية.نت" إن "المنظمة اجتمعت مع لجنة أخلاقيات مهنة الطب، وإطارات من وزارة التجارة، تحت إشراف الأمين العام لذات الهيئة، بغرض مناقشة قانون جديد لإعطاء مهن التجميل حدودها القانونية كي لا تحيد عنها، خاصة وأنها تحتوي على تخصصات من الإبر الصينية، التدليك، الحجامة وغيرها". كما أوضح أن هذا الأمر يرجع إلى "انحراف قاعات الحلاقة ومراكز العناية الجسدية عن مسارها الأساسي، ونشاطها المخول قانوناً بناء على سجل تجاري، يحتوي على رموز تجارية تسمح بممارسة أنواع معينة من النشاطات، قبل أن تتحول إلى تدخلات جراحية وتجميلية واستخدام إبر وغيرها". "استغلال" كذلك أردف أنه رغم أن تلك القاعات لم تكن مؤهلة لممارسة تلك النشاطات، "إلا أن أصحابها استغلوا انشغال السلطات، لتعزيز هذا النشاط المدر لأرباح طائلة، مستفيدين من إقبال النساء خاصة على هذه المواد، ومن خلال عرض أسعار تنافس أسعار المصحات المختصة". وكشف عن "تجاوزات صحية منها التشوهات والأخطاء، وتجاوزات أخلاقية، كون تلك القاعات لا تعترف بضحاياها، وقد تذهب إلى تهديدهم في حال طالبوا بحقوقهم، وهو ما وقفت عليه منظمتنا من خلال الشكاوى التي تلقتها أو مرافقة بعض الضحايا". أجهزة وأدوية غير مرخصة يذكر أنه من بين 9 آلاف و191 تدخلاً، سجلت وزارة التجارة 1585 مخالفة، وحررت 1514 محضراً قضائياً، وأغلقت 110 محلاً. ومن بين المخالفات الأكثر تكرراً، تم تسجيل استخدام آلات جراحية وأجهزة خاصة غير مرخص بها، وأدوية ومراهم ومواد طبية غير مصرح بها وبعضها منتهي الصلاحية (حجزت منها 4.2 طناً) وهذا من طرف مهنيين لم يتلقوا تدريباً طبياً.