أحدث الأخبار مع #خبي


الرجل
منذ 18 ساعات
- صحة
- الرجل
لمن لا يطيقون الذهاب إلى العمل.. الصين تخصص عيادات لعلاج الاحتراق النفسي
في خطوة غير تقليدية تسلط الضوء على تصاعد ظاهرة الاحتراق النفسي في بيئات العمل، افتتحت الصين مؤخرًا عيادة متخصصة في علاج الأشخاص الذين لم يعودوا قادرين على مواصلة وظائفهم بسبب التعب النفسي أو القلق المستمر، ووفق ما أفاد به موقع Men Today، فإن هذه المبادرة الجديدة تسعى إلى تقديم دعم علاجي وإنساني لمن خارت قواهم تحت ضغط الحياة المهنية. وتقع العيادة داخل مستشفى تشينهوانغداو للطب الصيني والغربي المتكامل في مقاطعة خبي شمالي الصين، وهي نفس المنشأة التي أطلقت في وقت سابق عيادة حملت اسم "لا أحب الذهاب إلى المدرسة"، موجهة للمراهقين الذين يواجهون ضغوطًا مفرطة من التعليم والدروس الإضافية. بعد النجاح الواسع الذي حققته تلك العيادة، بادر أولياء الأمور إلى اقتراح نسخة مماثلة للبالغين، ما أدى إلى ولادة هذه العيادة الفريدة من نوعها. كيف تعالج الصين الإرهاق النفسي في بيئات العمل؟ أوضح يوِي ليمين، مدير قسم النوم والصحة النفسية في المستشفى، أن الهدف الأساسي للعيادة هو دعم أولئك الذين يعانون من التعب المزمن، والانهيار العصبي، وعدم الاستقرار العاطفي، أو خيبة الأمل في مساراتهم المهنية، ويؤكد أن الفريق الطبي يتجنب استخدام مصطلح "اكتئاب" داخل العيادة، قائلًا: "إذا وصّفنا هذه الحالة بالاكتئاب، قد يشعر البعض بالوصمة الاجتماعية". ويُصرّ على أن توفير بيئة خالية من الأحكام أمر جوهري لاستعادة التوازن النفسي. لا تُطيق الذهاب للعمل؟ الصين تفتتح لك عيادة خاصة - المصدر | shutterstock وتبدأ رحلة العلاج بمقابلة شخصية تُقيّم فيها الجوانب النفسية والبدنية للحالة، ليُبنى بعدها مخطط علاج فردي يتلاءم مع ظروف كل مريض. يتضمن البرنامج تقييمًا لحالة الإرهاق، وتحليلًا لمسببات الضغط، متبوعًا بخطوات علاجية متكاملة تشمل الرعاية النفسية والدعم المعنوي. ورغم الضجة الكبيرة التي أثارتها العيادة في وسائل التواصل الاجتماعي داخل الصين، يؤكد ليمين أن عدد المراجعين لا يزال محدودًا. وقد نالت الفكرة استحسان الكثيرين، حتى إن بعض التعليقات جاءت مازحة: "تدخل العيادة فلا تجد طبيبًا واحدًا.. لأنهم بدورهم لا يحبون العمل!". ولكن لم تخلُ ردود الفعل من الشك. فقد تساءل أحد المعلقين: "هل هناك من يعتقد فعلًا أنه سيحب عمله فجأة بعد زيارة عيادة؟". ومع ذلك، يُجمع كثيرون على أن المبادرة تسلط الضوء على قضية باتت أكثر حضورًا في المجتمعات الحديثة، وتفتح نقاشًا جادًا حول الحاجة إلى بيئات عمل أكثر رحمة وصحة.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
ما أهمية تناول أطعمة غنية بالنحاس لصحة أدمغتنا؟
عادةً لا يتبادر النحاس إلى الأذهان عند الحديث عن التغذية الصحية، ولكن ربطت دراسة جديدة بين تناول أطعمة تحتوي على النحاس لدى كبار السن وتحسين الوظائف الإدراكية، وهي نتيجة مهمة لأبحاث الشيخوخة الصحية، وفقاً لموقع «ساينس أليرت». أجرى فريق من جامعة خبي الطبية في الصين هذه الدراسة، حيث بحثت في بيانات النظام الغذائي والصحة لـ2420 بالغاً تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة، ووجدت صلة بين زيادة النحاس في الأنظمة الغذائية وتحسين الوظائف الإدراكية. وعبر مقاييس متعددة، سجل أولئك الذين يتناولون كميات أكبر من النحاس في أنظمتهم الغذائية نتائج أعلى بكثير من أولئك الذين يتناولون كميات أقل منه. كتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «تشير الدراسة الحالية إلى وجود علاقة محتملة بين تناول النحاس الغذائي وتحسين الوظائف الإدراكية لدى كبار السن الأميركيين، وخاصةً أولئك الذين لديهم تاريخ من السكتات الدماغية». أشار تحليل الجرعة والاستجابة إلى مستوى مثالي لتناول النحاس، مع نقطة انعطاف تبلغ نحو 1.22 ملليغرام يومياً. ومع ذلك، يلزم إجراء المزيد من الدراسات الطولية لتأكيد هذه النتائج. وهذا يُبرز بعض القيود الرئيسية للدراسة. طُلب من المشاركين الإبلاغ عن كل ما تناولوه خلال الـ24 ساعة الماضية، في مناسبتين، وقدّر العلماء استهلاكهم من النحاس بناءً على ذلك. هذا لا يُعطينا سوى لمحة عامة عن الحالات، ويُشير إلى تحيزات محتملة ناتجة عن الإبلاغ الذاتي. ولإجراء المزيد من البحث، ستحتاج الدراسات إلى متابعة المشاركين على مدى عدة سنوات، وقياس استهلاكهم من النحاس بدقة أكبر. ومع ذلك، فإن العلاقة قوية إحصائياً بما يكفي لتبرير إجراء المزيد من البحث. علاوة على ذلك، تتوافق هذه الدراسة مع دراسات سابقة توصلت إلى النتيجة نفسها: النحاس مفيد للدماغ. نعلم أنه يُساعد على تواصل الخلايا العصبية وإنتاج الطاقة في الدماغ، ويحمي من التلف. مع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن نتائج الدراسة ليست مفاجئة. ومع ذلك، فهي تُساعد في تحديد فوائد النحاس لدى مجموعة كبيرة نسبياً من كبار السن، وفي العديد من الاختبارات الإدراكية المختلفة، وتحديد «الكمية المثالية» لتناول النحاس. وكتب الباحثون: «على الرغم من أن النحاس ضروري لسلامة وظائف الدماغ، وأن نقصه قد يؤدي إلى اضطرابات عصبية، لكن الإفراط في تناوله قد يكون ساماً، مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي والتنكس العصبي». تُعادل كمية 1.22 ملليغرام يومياً حفنة من الجوز أو طبقاً من العدس. يوجد النحاس في أطعمة أكثر مما تظن، بما في ذلك الفطر والشوكولاتة الداكنة ونخالة القمح والبطاطس والمحار. يتزايد الاهتمام بالمغذيات الدقيقة، مثل المغنيسيوم والحديد والسيلينيوم والزنك والنحاس، وأهميتها في الحفاظ على نشاط الدماغ مع دخول الأشخاص في المراحل المتقدمة من حياتهم. يضاف هذا إلى ما توصلت إليه الدراسات حول الأنظمة الغذائية والشيخوخة الصحية. من الواضح أن ما نأكله يلعب دوراً رئيسياً في صحة أدمغتنا، مع أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد المؤثر. يمكن لأبحاث كهذه أن تمهد الطريق نحو تحسينات في الوقاية والعلاج لمشاكل الدماغ التي عادةً ما تصاحب الشيخوخة. وكتب الباحثون: «مع تزايد عدد كبار السن في العالم، يتزايد انتشار ضعف الإدراك أيضاً».


24 القاهرة
١١-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة تحدد عنصرا يمكن إضافته للنظام الغذائي للحد من الإصابة بالخرف
كشفت دراسة حديثة عن أن تناول البطاطس يمكن أن يحد من الإصابة بالخرف، حيث وجد الباحثون أن تناول نظام غذائي غني بالنحاس قد يساعد الجسم على تجنب الخرف ومشاكل الذاكرة والتركيز، ويوجد هذا المعدن بشكل طبيعي في قشور الموز البني الفاتحة غير المنتظمة والبطاطس والكاجو وبعض البقوليات. النحاس يمكن أن يحد من الإصابة بالخرف ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، توصلت دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية Scientific Reports، إلى أن الأشخاص الذين أضافوا النحاس إلى نظامهم الغذائي اليومي شهدوا وظائف إدراكية أفضل من أولئك الذين تناولوا مستويات منخفضة نسبيًا. وتوصل باحثون من المستشفى الرابع لجامعة خبي الطبية في الصين إلى أن تناول 1.22 ملج من النحاس يوميًا، أي ما يعادل حبتين متوسطتي الحجم من البطاطس تقريبًا، يعزز صحة الدماغ بشكل كبير ويساعد في الوقاية من الأمراض. وحث المؤلف الرئيسي البروفيسور وياي جيا أولئك الذين لديهم تاريخ من السكتة الدماغية على وجه الخصوص على إضافة النحاس إلى نظامهم الغذائي اليومي، ويمكن أن يكون ذلك في شكل البطاطس، أو أطعمة أخرى مليئة به بشكل طبيعي، مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا، وأن النحاس الغذائي ضروري لصحة الدماغ، ويرجع ذلك إلى أن النحاس وهو عنصر نادر موجود بشكل طبيعي، يحفز إطلاق الحديد الذي يساعد في حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويحمي الدماغ من التدهور الإدراكي. وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يُعتقد أيضًا أن هذه المادة الغذائية الأساسية مهمة لنمو الرضع وتطور المخ والجهاز المناعي وصحة العظام، وتوصي البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عامًا بمحاولة استهلاك 1.2 مليجرام منها يوميًا، حيث إن الأطعمة الغنية بالنحاس قد تساعد في تنظيم إطلاق النواقل العصبية في الدماغ والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعلم والذاكرة. ويؤثر الخرف على ما يقدر بنحو مليون شخص في المملكة المتحدة وله مجموعة متنوعة من الأسباب، مثل مرض الزهايمر وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ بعد السكتة الدماغية، والمعروف باسم الخرف الوعائي. وقال الباحثون، إن الروابط بين تناول النحاس الغذائي والوظيفة الإدراكية معقدة، لكن سلطت النتائج الضوء على عملية التمثيل الغذائي للطاقة والانتقال العصبي، كأسباب محتملة ليمكن للنحاس أن يساعد في حماية وظيفة الدماغ، وخاصة أن نقص النحاس قد يؤدي إلى تسريع الانهيار المعرفي المرتبط بالخرف، على سبيل المثال فقدان الذاكرة وصعوبات اللغة ومشاكل التفكير. دراسة تكشف تأثير النوم الجيد على كفاءة العمل دراسة: الرياضة المنتظمة في مرحلة البلوغ قد تطيل العمر بنسبة تصل إلى 40%


رائج
٢٣-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- رائج
موجة حر غير مسبوقة تضرب الصين
سجلت الصين درجات حرارة قياسية تخطّت الأربعين هذا الأسبوع في بعض المناطق في شمال البلاد ووسطها، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام . ومن بين المدن الأكثر تأثّرا بموجة الحرّ، تشنغتشو عاصمة مقاطعة هينان (الوسط) حيث شهدت الإثنين حرارة قياسية بلغت 41 درجة فيما بلغت الحرارة في لانتشو إلى الشمال 43,2 درجة مئوية، في حين سجّلت مدينة شاهي الصغيرة في مقاطعة خبي (الشمال) 42,9 درجة، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية. اقرأ أيضاً: الكوكب يغلي.. ارتفاع قياسي بدرجات الحرارة عالميا كيف يتم قياس درجة حرارة الهواء؟


صحيفة الخليج
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- مناخ
- صحيفة الخليج
حرارة قياسية في الصين خلال مايو
شهدت مناطق في شمال ووسط الصين، درجات حرارة قياسية خلال شهر مايو الجاري، وتخطت 40 درجة مئوية، الثلاثاء، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من موجة حارة وتقديم إرشادات للمزارعين لحماية المحاصيل. وتشهد الصين منذ عدّة سنوات سلسلة من الظواهر المناخية القصوى، من موجات حرّ إلى موجات جفاف مروراً بأمطار طوفانية وفيضانات. وتعدّ الصين التي هي أكبر ملوّث عالمي بغازات الدفيئة، رائدة في قطاع الطاقة المتجددة وهي تأمل بلوغ الحياد الكربوني بحلول 2060. ومن بين المدن الأكثر تأثّراً بموجة الحرّ، تشنغتشو عاصمة مقاطعة هينان (الوسط) وحيث يعيش 13 مليون شخص وشهدت الاثنين، حرارة قياسية بلغت 41 درجة، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي «سي سي تي في». وفي لانتشو إلى الشمال، بلغت الحرارة 43,2 درجة مئوية، في حين سجّلت مدينة شاهي الصغيرة في مقاطعة خبي (الشمال) 42,9 درجة، بحسب خدمة الأرصاد الجوية الوطنية. لكن من المرتقب أن تنخفض الحرارة، الجمعة، وهي قد تتدنّى إلى 15 درجة مئوية في بعض المواقع. وفي السنوات الأخيرة، زادت الصين قدراتها على توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بدرجة كبيرة بغية الحدّ من اتّكالها على الفحم، وهو مصدر ملوّث جداً، لتحريك عجلة الاقتصاد. لكن خبراء يرون أن البلد يبقى متأخّراً في ما يخصّ أحد أهم أهدافه للعام 2030 وهو الحدّ من الكثافة الكربونية (أيّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة إلى إجمالي الناتج المحلي) بواقع 65 % مقارنة بالعام 2005. وسمح ازدهار مصادر الطاقة المتجددة في الصين بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الربع الأول من 2025، بالرغم من تزايد الطلب على الكهرباء. وأعلنت بكين الشهر الماضي أن طاقتها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية تخطّت للمرّة الأولى في الربع الأوّل من العام تلك الآتية من المنشآت الحرارية والمولّدة في الجزء الأكبر منها في محطّات الفحم.