logo
#

أحدث الأخبار مع #خيريدومة،

خيري دومة: أمير الشعراء كان لديه قوة رمزية ولوجستية كبيرة تتحرك وراء الستار لصالحه
خيري دومة: أمير الشعراء كان لديه قوة رمزية ولوجستية كبيرة تتحرك وراء الستار لصالحه

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

خيري دومة: أمير الشعراء كان لديه قوة رمزية ولوجستية كبيرة تتحرك وراء الستار لصالحه

قال الدكتور خيري دومة، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، إن الشاعر أحمد شوقي كان لديه قوة رمزية ولوجستية كبيرة تتحرك وراء الستار لصالحه في دهاليز السياسة والثقافة والصحافة، لكن أسبوع الاحتفال بشوقي لم يكن إلا الذروة الدرامية لصراعات الأبطال وتقلبات الأحداث التي وقعت خلال الثلث الأول من القرن العشرين، وكانت الذروة لهذه الذروة هي اللحظة التي وقف فيها منافسه على المسرح حافظ إبراهيم ليلقي قصيدته الشهيرة، وتصل الدراما قمتها حين يصل إلى حافظ إلى البيت الأشهر: "أمير القوافي، قد أتيت مبايعًا.. وهذي وفود الشرق قد بايعت معي". وأضاف دومة، خلال كلمته في ذكرى تنصيب شوقي أميرا للشعراء ببيت الشعر، أنه عندها يقف البطلان الكبيران على المسرح بين عناق ودموع، وفي خضم من المشاركين والمتابعين من المصريين والعرب، سواء على مسرح الحفل في دار الأوبرا، أو على المسرح المصري والعربي والشرقي الأوسع. وكانت هذه لحظة ختام ربما لم تتكرر في تاريخ الشعر العربي والثقافة العربية كلها. وتليت قصيدة شوقي الشهيرة أمام الوفود إلى أن وصلت أيضًا إلى البيت الأشهر: "كان شعري الغناء في فرح الشرق، وكان العزاء في أحزانه"، انتهى الحفل، وانتهى العصر، وبقي شوقي وشعره، تمامًا كما انتهت حفلات المتنبي وعصره، وبقي شعره يتردد في الأسماع. مستقبل دراسات الأدب العربي الحديث وتابع: لعله من سعيد المصادفات، أنني في الأسبوع الماضي كنت أتحدث في الجامعة عن "مستقبل دراسات الأدب العربي الحديث"، فوقعت على أثر آخر من آثار شوقي الخالدة التي ربما لا يعرفها له كثيرون. أن دراسات الأدب العربي الحديث بالجامعات العربية نشأت أول أمرها تحت اسم "كرسي شوقي بك لدراسة الأدب العربي الحديث". وأوضح أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة، أنه قبل عام 1947 لم يكن في الجامعة المصرية، جامعة فؤاد الأول التي صارت جامعة القاهرة، لم يكن فيها تخصص لدراسة الأدب العربي الحديث، كان الاهتمام كله منصبًا على دراسات الأدب العربي الكلاسيكي وتاريخه الطويل، وكان التحرج هو سيد الموقف عند الاقتراب من دراسة الأدباء الأحياء أو قريبي العهد بالزمن الحاضر، حتى أدباء القرن التاسع عشر لم يكن يقترب منهم أحد من الدارسين الأكاديميين، وقصة دخول هذا التخصص إلى الحيز الأكاديمي قصة تستحق أن تحكى وأن توثق. وأردف: من الغريب أن الوثائق الدالة على هذه القصة، مثل كثير من وثائقنا الحديثة، يصعب الحصول عليها. وكان لشوقي وتاريخه القريب ومكانته ولقبه، الفضل في تجاوز حرج المعاصرة والدفع بهذا التخصص لأول مرة إلى الأروقة الأكاديمية العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store