أحدث الأخبار مع #ريا


فيتو
منذ 8 ساعات
- ترفيه
- فيتو
حورية فرغلى: البعض يحاول تشويه صورتي.. وكل يوم أصحى على أخبار وفاتى أو زواجي.. وأحلم بعمل يبقى فى ذاكرة الناس ( حوار )
>> «بنات همام» يطرح رؤية مختلفة عن «ريا وسكينة» وأتمنى أن يحقق نفس النجاح والتأثير >> أداء النجمة عبلة كامل فى المسلسل كان مذهلا وجسدت شخصية ريا بطريقة طبيعية جدًا >> لا أقارن نفسى بأى فنانة قدمت ريا وسكينة لأن كل واحدة لها طريقتها وأسلوبها الخاص >> أجريت جراحة تجميل في أنفي مؤخرا.. وأجري هذه العملية كل 3 سنوات >> عندى أكثر من مشروع فنى منهم عمل سينمائى مع الفنانة إلهام شاهين فتحت الفنانة حورية فرغلي قلبها للحديث عن كواليس مسلسل «بنات همام» الذى شاركت فيه إلى جانب الفنانة وفاء عامر، حيث كشفت عن حجم التحديات التى واجهتها، خاصة أن العمل يقدم معالجة درامية جديدة لقصة ريا وسكينة، التى سبق تقديمها من خلال أعمال شهيرة لنجوم كبار، مثل عبلة كامل وسمية الخشاب، بالإضافة إلى المسرحية الكلاسيكية التى قدمتها الراحلتان شادية وسهير البابلي. وأكدت حورية في حوار لـ "فيتو" أن تقديم شخصية «سكينة» فى ظل هذه الأسماء اللامعة كان تحديًا كبيرًا، لكنها قررت خوضه بطريقتها الخاصة، رافضة عقد أى مقارنات بينها وبين من سبقنها، مشددة على أن لكل فنانة طريقتها الخاصة وبصمتها التى لا يمكن تكرارها. وإلى تفاصيل الحوار: *بداية، كيف كانت ردود الأفعال حول مسلسل «بنات همام» الذى يتناول قصة ريا وسكينة؟ ردود الأفعال كانت كثيرة ومميزة، خاصة من جمهور «بنات همام» الذى يتميز بكونه جمهورًا شغوفًا بالتفاصيل، ويهتم بمعرفة كل جديد عن حياة ريا وسكينة وظروفهما، وقد تلقيت تفاعلات متعددة حول الشخصية التى قدمتها، تحديدًا شخصية سكينة، لأن التحدى كان كبيرًا منذ البداية فى تقديم عمل جديد عن قصة تناولتها أعمال كثيرة قبله، وكان علينا أن نقدمها بشكل مختلف ومقنع للجمهور. *هل كان هناك تخوف من تقديم مثل هذا العمل؟ بالفعل، كان هناك تخوف كبير قبل بدء تصوير المسلسل، لأننا ندرك تمامًا أن قصة «ريا وسكينة» سبق تقديمها فى أعمال كثيرة ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، وكلها تركت بصمة قوية فى أذهان الجمهور لذلك حرصنا على دراسة كل جوانب القصة بشكل دقيق، وراجعنا كل ما تم تقديمه من قبل، حتى لا نقع فى التكرار أو نقارن بأنفسنا مع من سبقونا. *بعد تقديمك لمسلسل «بنات همام»، ما هو أصعب ما وجدته فى قصة ريا وسكينة؟ أصعب ما فى القصة هو طبيعة شخصيات ريا وسكينة نفسها، لأنهما كانا فعلًا منزوعى الرحمة، وليس فى قاموسهم شيئًا اسمه خوف، لا من ربنا ولا من الناس. كان فيهم نوع غريب من التبلد، حتى علاقتهم ببعض كانت غريبة، تصرفاتهم كلها كانت خارجة عن المألوف، ولا يملكون أى مشاعر إنسانية. *هل تتوقعين أن يُخلد مسلسل «بنات همام» فى التاريخ مثل مسلسل «ريا وسكينة»؟ أتمنى من قلبى أن يحقق مسلسل «بنات همام» نفس النجاح والتأثير الذى حققه مسلسل «ريا وسكينة»، وأن يُذكر فى التاريخ كعمل مهم ومميز. وأنا كـحورية فرغلي، حلمى يكون لدى عمل يبقى فى ذاكرة الناس ويترك أثرا كبيرا فى الجمهور. *كيف ترين المقارنة بينك وبين النجمات اللاتى قدمن شخصية «سكينة» من قبل؟ الحقيقة أن المقارنة ليست واردة بالنسبة لي، لأن كل فنانة قدمت شخصية «سكينة» بطريقتها وبأسلوبها الخاص. لا أقارن نفسى بأى فنانة، لأن كل واحدة لها بصمتها ومكانها. أقول برافو للنجمة عبلة كامل، أداؤها فى المسلسل كان مذهلا، حقيقى تجسدت الشخصية بطريقة طبيعية جدًا، وهذه أكتر حاجة أحببتها فيها، أن تظهر بشكل طبيعى ومن غير أى تصنّع، لدرجة إن فى مشاهد كتير لم تكن تضع روج أو مكياج أصلًا، وهذا جعل الشخصية واقعية جدًا. سمية الخشاب قدمت أيضًا «سكينة» بطريقة قوية ومختلفة تمامًا، والمسلسل نجح بجدارة. *المسلسل يُظهر ريا وسكينة كأنهما أبطال... هل أنتِ مقتنعة بذلك؟ بصراحة، أنا كـحورية فرغلى لست قادرة على تحديد إذا كانتا فعلًا بطلتين أم مجرد سفاحتين، لأن القصة فيها جانب إنسانى وفيها أيضا جرائم قتل وأذى واضح، وهذا أكيد ليس شيئا جيدا أو يُعتبر بطولة. نحن نتكلم عن حدث كبير فى تاريخ الجريمة، لأن ريا وسكينة كانتا أول امرأتين يصدر بحقهما حكم بالإعدام ويتم تنفيذ الحكم فعليًا، وهذا وقتها كان غير معتاد نهائيًا، فالموضوع له أبعاد متعددة، لكن لاأستطيع القول إنهما أبطال لمجرد إنهم اتقدموا فى عمل درامي. *وماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟ عندى أكثر من مشروع فنى فى الطريق، منهم عمل سينمائى جديد أشارك فيه مع الفنانة إلهام شاهين، ومن إخراج خالد الحجر، وسنبدأ تصويره قريبًا، لكن حتى الآن لم نستقر على الاسم النهائى للفيلم. كما أستعد لمسلسل جديد بعنوان «سيما ماجي»، هشارك فيه مع الفنانة رانيا يوسف، وهو عمل مختلف ومميز. وبداية الشهر المقبل، سوف أبدأ تصوير مسلسل جديد بعنوان «حكاوى المدينة»، من إخراج حسن السيد، وإن شاء الله الأعمال دى تلقى صدى كبير عند الجمهور. *هل بالفعل أجريتِ عملية تجميل فى الأنف فى الفترة الأخيرة؟ نعم، أجريت عملية تجميل للأنف مؤخرًا، وهى عملية تركيب أنف سيليكون بديلة للأنف الطبيعي، العملية كانت مهمة جدًا بالنسبة لي، ولها تأثير كبير على نفسيتي. يتم تكرار العملية كل ثلاث سنوات، وهى تساعدنى فى الحصول على نتيجة مرضية وطبيعية فى شكل الأنف. *ماذا عن الشائعات التى تُطلق عليكِ دائمًا؟ بصراحة، أنا مش عارفة مين اللى دايمًا بيحاول تشويه صورتي، وده أكتر شيء بيستفزنى ويخلينى أستاء جدًا، كل يوم أصحى على أخبار كاذبة عن وفاتى أو عن إجرائى لعملية جراحية، أو حتى أخبار عن زواجي، هل كل ده من أجل المشاهدات فقط؟ رسالتى لكل من يُروج لهذه الشائعات هي: اتقوا الله، فكما تدين تدان. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


زهرة الخليج
منذ 4 أيام
- ترفيه
- زهرة الخليج
إطلالات النجمات في اليوم الثالث من «مهرجان كان السينمائي»
#مشاهير العالم شهد اليوم الثالث، من مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ78، العديد من الفعاليات والندوات وعروض الأفلام، ما جعل الكثيرات من النجمات يتألقن بإطلالات ساحرة وأسلوب عصري ومتناسق مع الحدث. إليكِ أجمل إطلالات الفنانات والمشاهير في اليوم الثالث من مهرجان كان 2025. ريا أبي راشد: ريا أبي راشد سحرت الإعلامية اللبنانية، ريا أبي راشد، الجميع بإطلالتها الأنيقة في مبادرة «المرأة في السينما Women in Cinema»، التي تقدمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان كان السينمائي. اختارت ريا فستاناً باللون الأحمر الناري من توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي، جاء بتصميم الكورسيه المجسم من منطقة الخصر، وبتنورة متعددة الطبقات من الأسفل. ونسقت ريا مع إطلالتها الأنيقة مجوهرات ألماسية ناعمة من دار كارتييه، خلال حضورها عرض الفيلم الفرنسي «Dossier 137»، في مهرجان كان السينمائي. ديان كروجر: ديان كروجر من أكثر الإطلالات التي لفتت الأنظار، في اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي؛ إطلالة النجمة الألمانية ديان كروجر، المميزة بالريش، ما أضفى على إطلالتها لمسة من التألق. ولفت الأنظار فستانها الأزرق الفاتح المُزين بالترتر، الذي نسقته مع عصابة رأس بيضاء ارتدتها مع شعرها المنسدل للخلف. فرحانة بودي: فرحانة بودي تألقت المؤثرة ونجمة برنامج «دبي بلينغ»، فرحانة بودي، بإطلالة أنيقة ومميزة من توقيع دار «Nali Barzani»، خلال عرض الفيلم الفرنسي «Dossier 137»، حيث اختارت فستاناً ناعماً يجمع بين اللونين الأبيض والأسود، وجاء الجزء العلوي منه بتصميم الكورسيه باللون الأبيض، ومُزيناً بأفرع الزهور السوداء، وانسدل للأسفل بتصميم مجسم باللون الأسود. ونسقت مع إطلالتها مجوهرات أنيقة باللون الأخضر من دار شوبارد. وانتعلت حذاء بسيطاً باللون الأسود أيضاً. إيرينا شايك: إيرينا شايك أثارت عارضة الأزياء، إيرينا شايك، حماسة حضور مهرجان كان السينمائي، بفستانها الأنيق والساحر المُصمم خصيصاً لها من توقيع مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب، إذ جاء الفستان بتصميم «حورية البحر»، ومُزيناً بالكامل من الريش والتطريزات الفاخرة. ونسقت معه قفازاً باللون الأسود الشفاف، واعتمدت فوقه المجوهرات اللامعة. إلهام علي: إلهام علي حضرت النجمة السعودية، إلهام علي، مبادرة «المرأة في السينما Women in Cinema»، التي تقدمها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي على هامش مهرجان كان السينمائي، وتألقت بفستان أسود لامع من توقيع مصمم الأزياء اللبناني أنطوان قارح، ونسقت معه مجوهرات من الألماس بتوقيع مجوهرات «الفردان Alfardan» السعودية. رزان جمال: رزان جمال تألقت الفنانة رزان جمال، في فعالية «المرأة في السينما»، بفستان لامع باللون البورغندي المُزين بالتطريزات على طول الفستان، وحمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني زهير مراد، وجاء الفستان بتصميم مجسم؛ ليبرز رشاقتها، ونعومة جسدها، ونسقت معه مجوهرات أنيقة من دار كارتييه. كما اختارت تسريحة الشعر «الريترو»، ومكياجاً داكناً، ليتناسب مع «اللوك» المستوحى من الخمسينيات. أندي ماكدويل: أندي ماكدويل أطلت الفنانة الأميركية، أندي ماكدويل، في العرض الأول لفيلم «Dossier 137»، من بطولة الممثلة الفرنسية ليا دراكر، بإطلالة ساحرة بفستان فضيّ خلاب، بشعرها المموج الطبيعي، الذي أظهرها كحورية البحر. يسرا: يسرا تألقت النجمة المصرية، يسرا، على السجادة الحمراء لاحتفالية «المرأة في السينما Women in Cinema»، بفستان منفوش مميز باللون الأسود، وجاء بتصميم ملكي تحديدًا من الجزء العلوي، الذي برز بالورود المتعددة المصنوعة من القماش الأورغانزا. كما لفتت الأنظار بحقيبة كلاتش، مُدون عليها اسم (يسرا) بالإنجليزية بالترتر اللامع.


الصباح العربي
منذ 6 أيام
- الصباح العربي
من 'ريا وسكينة' إلى 'سفاح المعمورة'.. جرائم بشعة تعيد شبح القتل إلى شوارع الإسكندرية
عادت الإسكندرية، المدينة الساحلية التي طالما ارتبطت في الذاكرة المصرية بالهدوء والجمال، لتتصدر عناوين الصحف من جديد، ولكن هذه المرة بسبب موجة من الجرائم المروعة التي هزت أركانها، جرائم دفنت ضحاياها تحت البلاط، وأخرى كشفت أسرارها بعد سنوات طويلة، لتعيد إلى الأذهان قصة "ريا وسكينة" التي لا تزال تُروى رغم مرور أكثر من قرن. شهدت المدينة خلال العامين الماضيين ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الجرائم ذات الطابع البشع، من بينها جريمة 'سفاح المعمورة'، الذي لم يكتف بقتل ضحاياه، بل دفنهم داخل شقته الخاصة بعد لفّهم بأكياس بلاستيكية ومواد لاصقة، دون أن تثير جريمته شكوك الجيران أو حتى أقرب المقربين. القضية التي شغلت الرأي العام بدأت عندما عُثر على جثمان سيدة داخل صندوق مغلق بإحدى الشقق، قبل أن تكشف التحقيقات عن وجود جثتين إضافيتين دفنتا في المكان نفسه، المشتبه به، محامٍ في الثلاثينيات من عمره، اتخذ من عمله غطاءً لاستدراج الضحايا وإخفاء آثار جرائمه، حتى أصبح يُعرف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة". لكن 'سفاح المعمورة' لم يكن الجاني الوحيد الذي صدم سكان المدينة. فقد ظهرت مؤخرًا جريمة أخرى وقعت قبل 8 سنوات، وظلت مدفونة تحت الأرض حرفيًا، فتاة عشرينية قررت أخيرًا كسر حاجز الصمت، وتقدمت ببلاغ ضد والدتها وأخويها تتهمهم فيه بقتل والدها ودفنه تحت بلاط المنزل، بعد خلاف عائلي تحول إلى جريمة قتل بشعة. الفتاة، التي كانت شاهدة على ما حدث، كشفت أن والدتها قامت بطعن الزوج بمساعدة أبنائها، ثم دفنوا الجثة في أرضية الشقة، وأعادوا تركيب السيراميك لإخفاء أي أثر للجريمة، الجهات الأمنية انتقلت فورًا إلى موقع البلاغ، وبالفعل تم استخراج بقايا عظام يُعتقد أنها تعود للمجني عليه، وجارٍ فحصها بمعرفة الطب الشرعي. قضية أخرى لا تقل رعبًا، تمثلت في "سفاح التجمع الإسكندراني" الذي استدرج ثلاث فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقتلهن بدم بارد وترك جثثهن في الصحراء، والمتهم اعترف لاحقًا بجرائمه وبررها بدوافع شخصية مرتبطة بطليقته، رغم بشاعة الفعل وتخطيطه المسبق. الإسكندرية التي عاشت في الماضي على صدى جرائم 'ريا وسكينة'، تبدو اليوم وكأنها تعيد كتابة فصل جديد في سجل القتل الغامض والجرائم المركبة، ما يثير تساؤلات كثيرة حول العوامل النفسية والاجتماعية التي تقود الأفراد إلى ارتكاب هذا النوع من الجرائم. ومع تصاعد هذه الحوادث، أصبح الملف الأمني في الإسكندرية محل متابعة مكثفة من الرأي العام، وسط مطالب بتشديد الرقابة وتكثيف التوعية، خاصة في ظل تطور أساليب الجريمة وتوظيف التكنولوجيا في استدراج الضحايا. هل يمكن أن تعود الإسكندرية يومًا إلى سابق عهدها كمدينة للسلام والجمال؟ أم أن شبح القتل سيظل يخيم على أزقتها في انتظار فصل جديد من الجرائم المدفونة تحت الأرض؟


الجمهورية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
ذكرى ميلاد ..صاحبة أشهر ضحكة عالية ..
بدايتها الفنية ، والادوار الكثيرة التى قدمتها عبر رحلتها الفنية ، لكن تأتي شهرتها طاغية من خلال دور صغير لها فى مسرحية ريا وسكينة وينطلق "افيه " لا ينساه الجمهور وهو دور " الهبلة العبيطة أم بدوي " فى المسرحية دور صاحبة بيت ريا وسكينة ، إنها كانت والدتها لاعبة في السيرك، وهي من أسرة فنية فشقيقها هو الممثل ومنفذ المعارك السينمائية الطوخي توفيق، وعمتها من أوائل الممثلات في مصر وهي سميحة الطوخي. اشتهرت في خمسينات القرن العشرين، حيث قامت بأدوار البطولة في عدد من الأفلام، ومثلت بأدوار الإغراء ايضًا، وحققت نجاح بسبب ضحكتها العالية


فيتو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
من ريا وسكينة إلى سفاح محرم بك.. سر دفن القتلى تحت البلاط بالإسكندرية.. مجرم كرموز الأخطر.. و4 جثث تكشف جريمة المعمورة
من الأزقة الضيقة في حي اللبان حيث دوّت صرخات ضحايا ريا وسكينة في مطلع القرن العشرين، إلى أحياء المعمورة وكرموز في الإسكندرية الحديثة، تتكرر الحكاية لكن بأوجه مختلفة، ويبقى المشهد واحدًا 'جثث مدفونة تحت البلاط'، وجرائم تتوارى خلف جدران البيوت الصامتة. مشهد دفن القتلى تحت الأرضيات لم يعد مجرد تفصيل في أرشيف الجريمة، بل أصبح أسلوبًا مقلقًا يعيد للأذهان أكثر القصص دموية في تاريخ الجريمة بالمحافظة. من مجرم كرموز إلى اكتشاف 4 جثث في المعمورة، تقف الإسكندرية مرة أخرى في قلب مشهد مرعب، وتطرح تساؤلات كثيرة: لماذا تحت البلاط؟ وهل باتت هذه المدينة التاريخية مأوى لأساليب قتل تعود بنا إلى بدايات القرن الماضي؟ جريمة قتل محرم بك وانشغل الرأي العام المصري، مؤخرًا، بجريمة قتل تم الكشف عنها حديثًا، وقعت في منطقة محرم بك بالإسكندرية منذ 8 سنوات، لكن لم يتم إكتشافها إلا منذ يومين، حيث يجري التحقيق مع شاب تم اتهامه بقتل والده عام 2017، وبمشاركة والدته، وتم دفن الجثة داخل شقة الأسرة بمحرم بك، وظلت الجثة مختفية، لكن القدر شاء أن يستيقظ ضمير ابنة القتيل لتعترف بالجريمة وترشد عن مكان جثة والدها وعن القتلة. اكتشاف جريمة قتل بعد 8 سنوات بالإسكندرية وتصدرت جريمة القتل الجديدة مواقع التواصل الاجتماعي ومؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل"، باعتبارها الجرائم الغريبة، وشغل بال المصريين البحث عن جرائم سفاحي الإسكندرية، وخاصة بعد أن تداول النشطاء تدوينة ساخرة تطالب كل من يريد السكن في محافظة الإسكندرية بالبحث أسفل أرضيات الشقة، للكشف عما إذا كانت هناك جثث مدفونة تحت "البلاط". جريمة القتل الجديدة، التي تم الكشف عنها، بعد تلقي بلاغ من فتاة يكشف عن جريمة قبل 8 سنوات، حيث أنهت سيدة حياة زوجها بمساعدة الابن ودفنته بالمنزل في الإسكندرية، وقاموا بدفن الجثة تحت "سيراميك" الشقة، أثارت الجريمة حالة من الفزع الشديد بين الأهالي في الإسكندرية، الذين ربطوا الجريدة بجريمة أشهر سفاحي العصر الحديث في الإسكندرية، ريا وسكينة، حيث شهدت الإسكندرية في عشرينات القرن الماضي، نفس الجرائم، القتل ودفن جثة القتيل تحت أرضية المنزل. ريا وسكينة أصل حكاية سفاحي الإسكندرية أصل حكاية السفاحين في الإسكندرية بدأت مع "ريا وسكينة"، منذ نحو 100 عام تقريبًا، حيث قتلت السفاحتين ريا وسكينة 17 سيدة، بمشاركة حسب الله زوج ريا، وعبد العال زوج سكينة وآخرين، فريا وسكينة علي همام، أختين جاءتا من صعيد مصر وعاشا في الإسكندرية، وتم القبض عليهما عام 1920، وتم اتهمهما بقتل 17 سيدة وسرقة ذهبهم، وقامتا بمساعدة آخرين بدفن الجثث تحت أرض منازلهم التي كانوا يعيشون فيها، القضية كانت مرعبة، وأثارت الرأي العام في مصر آنذاك. أشهر سفاحي الإسكندرية ريا وسكينة، فيتو وأصبحت حكاية السفاحتين ريا وسكينة وزوجيهما هما الأشهر فى عالم الجريمة والقتل فى محافظة الإسكندرية، وخاصة في حي اللبان، الذي يقع بين حي المنشية ومنطقة مينا البصل بالإسكندرية، وعرفوا بقتلهم للنساء بعد استدراجهن إلى بيتهن وسرقة كل مصاغهن، ودفنهن فى نفس البيت الذى يقطنوه، ومع الوقت انتشرت الشائعات بين سكان المنطقة التى يقطنوها الأمر الذى ألقى بأصابع الاتهام نحوهم، نتيجة لتصرفاتهم المريبة وحياتهم الشاذة التى عاشوها، مما دفع رجال الأمن وقتها لتتبعهما هن وأزواجهن، وبالفعل انتهت قصتهما الشهيرة بالقبض عليهما وإعدامهما في واقعة كانت الأولى لإعدام سيدات في مصر، وتم تنفيذ حكم الإعدام عام 1920. سفاح كرموز الأخطر وعقد نفسية سبب قتل السيدات لم تمض إلا سنوات قليلة، وظهر سفاح آخر في الإسكندرية، عُرف بسفاح كرموز، المعروف باسم سعد إسكندر عبد المسيح، كان أشهر السفاحين الذين أثاروا الرعب فى محافظة الإسكندرية فى الفترة من 1948 حتى 1953، واشتهر أيضًا بقتل النساء دون الرجال، وقال البعض أن ارتكابه لمثل هذه الجرائم واختياره للسيدات لتكون ضحيته جاء نتيجة لعقدة نفسية تسببت فيها امرأة. سفاح كرموز، فيتو أثار سفاح كرموز الرعب في مدينة الإسكندرية بعد سلسلة جرائم قتل النساء المرتكبة خلال هذه الفترة، وكان سعد اسكندر من أصل صعيدي، من محافظة أسيوط، نزح إلى الاسكندرية بحثًا عن عمل ثم اقترض مبلغًا من المال من أحد أقاربه واستأجر شونة لتخزين الغلال، لكنه خلال فترة قصيرة حوّلها مسرحًا لجرائمه. بدأت حكاية السفاح في أوائل سبتمبر عام 1948، تحديدًا في شارع وادي الملوك في حي غبريال الشعبي في مدينة الاسكندرية، وفي أحد المنازل من هذا الشارع سمعت قطقوطة (20 عامًا) صرخة مدوّية مصدرها الطابق العلوي من المنزل نفسه، حيث تقيم في الدور الأول منه، فعرفت بأن هناك أمر مكروه أصاب سيدة تدعى "بمبة" التسعينية، وتقطن بمفردها في الطابق العلوي، وعندما وصلت لشقة بمبة وجدت شابًا فسألته عن بمبة، وقال لها: "إطمئني، إنها في الداخل تصليّ"، ثم أشار إليها بالدخول إلى الغرفة، لكنه باغتها بضربة قوية على مؤخرة رأسها بساطور كان يخفيه خلف ظهره فسقطت غارقة في دمائها. قطقوطة أوقعت سفاح الإسكندرية هرب السفاح ونقلت قطقوطة إلى المستشفى، بين الحياة والموت حيث مكثت في غيبوبة فارقت خلالها الست بمبة الحياة لكنّ قطقوطة كتب لها عمر جديد، وعادت للحياة بأعجوبة لتروي ما حدث معها لرجال الشرطة، مؤكدة على أن القاتل شاب كان يتردد إلى البيت وتعرفت الشرطة على أوصاف القاتل الحقيقي سعد إسكندر عبد المسيح، وتعرفت عليه قطقوطة وأحيل على النيابة التي قررت حبسه احتياطيا إلى حين محاكمته. السفاح سعد إسكندر عبد المسيح بعد القبض عليه، فيتو استغل محاميه التناقض الذي ورد على لسان قطقوطة فأقنع غرفة المشورة بعدم وجود مبرر لإيقافه على ذمة القضية فأفرج عنه بضمانة مالية واختفى لعامين كاملين، وكاد الناس ينسوه تمامًا. لكن في فبراير 1951 أبلغ سائق سيارة نقل أنه أثناء مروره في شارع قنال المحمودية شاهد شخصين يتقاتلان: أحدهما تسيل دماؤه بغزارة. كان الاثنان يقفان أمام الشونة في الشارع الذي يحمل الرقم 122، وأسرع شاويش الدورية ليجد جثة رجل في جلباب مضرّجة بالدماء، ولا أحد بالقرب منها وباب الشونة مفتوح. ومن خلال المعاينة المبدئية وجد داخل مع الرجل 115 جنيهًا، وآثار دماء على الجدران داخل الشونة، وآثار لحفرة فى الأرض، وعند الحفر وجدت فيها عظام آدمية، تبين خلال البحث أن مستأجر هذه الشونة هو نفسه سعد اسكندر عبد المسيح مرتكب جريمة قتل بمبة، منذ تلك اللحظة أطلقت الصحافة عليه لقب "سفاح كرموز" شونة سفاح كرموز للعلاقات الغرامية وريا وسكينة بمسكنه وكشفت التحقيقات أن سفاح كرموز استأجر الشونة وكانت وكرا لعلاقاته الغرامية، وبعد تفتيش منزله عُثر على عدد من مجلة الشرطة وفيها قصص جرائم ريا وسكينة، كما عثرت الشرطة على إشارات وضعها حول الجزء الذي يتحدث عن كيفية إخفائهما لجثث ضحاياهما تحت أرضية منزلهما،فما كان من الشرطة إلا أن قدمته إلى النيابة التي أحالته بدورها على محكمة الجنايات فصدر ضده حكمان بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضيتي قتل بمبة ومحاولة قتل قطقوطة. القبض على سفاح كرموز، فيتو وجاءت نهايته فى عام 1953 بعد أن تمكنت الشرطة من القبض عليه بعد 5 سنوات من الرعب والقلق والفزع التى أشاعها بين أهالى كرموز، وحكم عليه بالإعدام بعد رحلة قضائية طويلة حكم فيها عليه مرتين بالأشغال الشاقة المؤبدة. سفاح المعمورة على خطوات ريا وسكينة وبعد مرور نحو 70 عامًا، تكررت حكاية السفاح بنفس التفاصيل في محافظة الإسكندرية، وتحديدًا في منطقة المعمورة، عندما تمكنت السلطات الأمنية من القبض على محامي يدعى نصر الدين السيد، 51 عامًا، بعد اكتشاف سلسلة من جرائم القتل البشعة، التي ارتكبها في شقق كان يستأجرها في المدينة، وبالصدفة البحتة تم اكتشاف جرائمه بالحفر في أرضية إحدى الشقق التي كان يستخدمها المحامي كمكتب ومسكن، وأيضًا مكان لدفن ضحاياه تحت "سيراميك" الأرضية، المحامي الذي كان يعيش بعيدًا عن عائلته وارتبط بعلاقات مشبوهة، كان يقوم بقتل ضحاياه ودفنهم في أرضية شققه. سفاح المعمورة المحامي نصر الدين، فيتو بدأت حكاية سفاح المعمورة، المحامي نصر الدين، عندما قام أحد السكان في العقار بسماع أصوات ودخان يأتي من شقة بالطابق الأرضي في العقار في ساعات متأخرة، فشك في الأمر، وعند البحث وجد حفرة، وبالحفر وجد شعر آدمي يخرج من الغرفة التي كان يغلقها المحامي بإحكام، وكان يرفض أن يدخلها أحد، داخل الغرفة، تم اكتشاف حفرة في الأرض وأثار دماء، وتم الكشف عن جثة مدفونة في تحت سيراميك أرضية الغرفة، وقامت الشرطة بمداهمة الشقة والقبض على المحامي. ضحايا ودماء وسرقة ممتلكات تكشف سفاح المعمورة كانت التحقيقات مع سفاح المعمورة صادمة، حيث تبين أن المحامي ارتكب جريمة قتل أخرى، وتم الكشف عن الضحية الثانية وكانت سيدة من الجيزة، كان قد تزوجها المحامي عرفيًا، ثم قتلها للحصول على ممتلكاتها. سفاح المعمورة في مكتبه، فيتو كما كشفت التحقيقات عن ضحية ثالثة لسفاح المعمورة، المحامي نصر الدين، وكانت موكله عنده، سيدة تعيش بمفردها احتال عليها وسحب منها مبلغًا ضخمًا من المال، وباع شقتها وأخذ كل أموالها وقام بقتلها، جرائم السفاح لم تنتهي، فقد تم الكشف عن جريمة أخرى، حيث قام المحامي باستدراج مهندس متقاعد إلى شقته بحجة شراء منزله في الإسكندرية، وبعد أن وقع المهندس في فخ المحامي، قتله المحامي واستولى على ممتلكاته، بما في ذلك سيارته وحساباته البنكية. والغريب أن سفاح المعمورة وسفاح كرموز كانا يستخدمون نفس الطريقة التي استخدمتها ريا وسكينة في ارتكاب جرائمهم، القتل ودفن ضحاياهم في حفرة تحت الأرض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.