أحدث الأخبار مع #ساتيا_ناديلا

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
الأنظار على الذكاء الاصطناعي في مؤتمر "مايكروسوفت" للمطورين اليوم
ينطلق اليوم الاثنين مؤتمر شركة مايكروسوفت السنوي للمطورين "Build" في سياتل بالعاصمة واشنطن، في الأسبوع نفسه الذي تعقد فيه "غوغل" مؤتمرها الخاص للمطورين "I/O" في ماونتن فيو، بكاليفورنيا. وسيركز مؤتمر "Build" على أحدث التغييرات في منصات "مايكروسوفت" المخصصة للمطورين، بما في ذلك الكشف عن تطويرات في الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تنافس بقوة ما ستعلن عنه "غوغل" في هذا المجال. ومن المتوقع أن تركز "مايكروسوفت" خلال مؤتمر "Build" هذا العام بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على جهودها في تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين تتطلع الشركة إلى يكونوا قادرين على العمل جنبًا إلى جنب مع البشر كزملاء رقميين، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وقد يتضمن المؤتمر أيضًا بعض الأخبار حول خطط "مايكروسوفت" لاستضافة نموذج "Grok AI" الخاص بإيلون ماسك ، وهو الأمر الذي كُشف عنه سابقًا. وقد يشهد مؤتمر "Build" لهذا العام كذلك مشاركة سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" مثلما فعل العام الماضي. ويحرص ألتمان وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، دائمًا على إظهار قوة الشراكة بين الشركتين -وسط تقارير إعلامية عن توترات- حيث التقط الاثنان صورة سيلفي في وقت سابق من هذا الشهر. وسيُطلق ناديلا جميع الأخبار الجديدة من "مايكروسوفت" المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في تمام الساعة 9 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ (7 مساء بتوقيت السعودية) اليوم الاثنين. وستبث "مايكروسوفت" مؤتمر "Build" عبر الإنترنت مجانًا، وسيتمكن المطورون والطلاب والمهندسون أيضًا من حضور الحدث شخصيًا في مركز مؤتمرات سياتل. ويمكن التسجيل لمشاهدة بالمجان المؤتمر عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بمؤتمر "Microsoft Build".


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- أعمال
- اليوم السابع
الرئيس التنفيذى لمايكروسوفت يستبدل البودكاست بالدردشة مع الذكاء الاصطناعى
في دلالة على مدى اعتماده المتزايد على الذكاء الاصطناعي ، كشف الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ، ساتيا ناديلا، أنه لم يعد يستمع إلى البودكاست كما في السابق، بل يفضل تحميل النصوص إلى مساعد Copilot ثم مناقشتها مع الأداة أثناء قيادته إلى العمل. هذا التصريح جاء في نهاية تقرير مطول نشرته وكالة بلومبيرج يسلط الضوء على دور ناديلا في صياغة إستراتيجية مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي، والعلاقة المعقدة التي تجمع الشركة مع OpenAI ، المطور الأصلي لـ Copilot وChatGPT. ذكاء اصطناعي في كل تفاصيل العمل أوضح ناديلا أنه يعتمد على ما لا يقل عن 10 وكلاء ذكيين مخصصين تم تطويرهم داخل منصة Copilot Studio، لمساعدته في تلخيص الرسائل الإلكترونية وتحضير الاجتماعات وإدارة شؤونه اليومية، واصفًا وظيفته بشكل ساخر بأنها: 'كاتب بريد إلكتروني'. تحولات داخلية عميقة بفعل الذكاء الاصطناعي تشير التقارير إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يغير فقط كيفية استخدام الأدوات، بل يعيد تشكيل مايكروسوفت داخليًا، إذ تزامنت تصريحات ناديلا الأخيرة مع موجة تسريحات طالت مبرمجين، وهم الفئة التي باتت أكثر عرضة للتأثر بعد أن أعلن أن 30٪ من كود الشركة يُنتج الآن عبر الذكاء الاصطناعي. ورغم حماسه للبودكاست، يبدو أن ناديلا بات يفضل التفاعل المباشر مع أدوات الذكاء الاصطناعي، في مثال عملي على التحوّل الرقمي الذي تقوده مايكروسوفت من الداخل قبل الخارج.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- أعمال
- جريدة المال
زيادة 44% فى بناء مراكز البيانات.. «مايكروسوفت» تكشف خطتها الإستراتيجية للاستثمار فى الـ «AI»
تخطط شركة مايكروسوفت الأمريكية لتعزيز تواجدها في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، عبر تخصيصها استثمارات تقدر بـ 80 مليار دولار لعام 2025، مع تخصيص أكثر من نصف هذه الأموال لمنشآت أمريكية، بنسبة زيادة 44% مقارنة بعام 2024، المفترض أن تزيد من القدرة على تدريب الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة السحابية. يدعم هذا التوسع شراكة مايكروسوفت مع 'OpenAI'، ويعكس سعيها نحو الهيمنة الأمريكية على الذكاء الاصطناعي في ظل المنافسة الدولية، لا سيما مع الصين. ووصل مسار مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي إلى نقطة تحول حاسمة وحقبة تحولية، حيث يقود الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا الشركة إلى مرحلة جديدة كليا، إذ تضع الشركة العملاقة نفسها في طليعة تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث التزمت بحوالي 80 مليار دولار في السنة المالية 2025 لبناء مراكز بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لنماذج التدريب ونشر حلول الذكاء الاصطناعي. بالاطلاع على بيان رؤيتها الإستراتيجية الصادر في يناير 2025، حددت 'مايكروسوفت' نهجًا ثلاثي الأبعاد لتعزيز الريادة التكنولوجية الأمريكية. تركز هذه الإستراتيجية أولًا على تطوير تكنولوجيا وبنية تحتية أمريكية رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيها، و تنظر الشركة إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره 'كهرباء عصرنا'، مستشهدةً بكيفية إحداث الابتكار الكهربائي ثورةً في الاقتصاد قبل قرن من الزمان. كما صرحت 'مايكروسوفت' في وثيقة رؤيتها السياسية: 'لم تُتح للولايات المتحدة، منذ اختراع الكهرباء، الفرصة التي تُتاح لها اليوم لتسخير التكنولوجيا الجديدة لإنعاش اقتصادها'. ويأتيي البيان الأخير للشركة تماشيا مع سياسات الذكاء الاصطناعي الأساسية التي وُضعت خلال الولاية الأولى للرئيس السابق ترامب، وخاصةً الأمر التنفيذي لعام 2019 الذي صُمم لتعزيز مكانة أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي. ويأتي التزام 'مايكروسوفت' المالي الكبير في ظل تزايد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُمثل شراكتها مع 'OpenAI' حجر الزاوية في إستراتيجيتها. وقد أثمر هذا التعاون عن منتجات مُوجهة للمستهلكين مثل Copilot، التي أصبحت مُدمجة بشكل متزايد في منظومة منتجات مايكروسوفت. ووفقًا لتقارير من 'Windows Central'، تأخذ 'مايكروسوفت' خطوات متأنية ومدروسة قبل الشروع في أي مشروع جديد خاصة بعد أن أصيبت بخيبة أمل نتيجةً لمنتجات سابقة لم تحظ بالنجاح أو القبول ولم تأخذ أي جماهيرية مثل Clippy، المساعد الافتراضي الذي قدمته 'مايكروسوفت' في أواخر التسعينيات، والذي تعرض لانتقادات لاذعة. يعكس هذا الحذر المؤسسي تحديات نشر الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع مع الحفاظ على الموثوقية. وقد شهدت الشركة العديد من الحوادث البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، والتي أثرت على ما يبدو على قدرتها الحالية على تحمل المخاطر. وتمتد إستراتيجية مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المنتجات المستقلة، لتكون أنظمة الـ 'AI' مدمجة عبر منظومتها البيئية بأكملها. توسّعت تقنية 'Copilot' الخاصة بالشركة لتشمل تطبيقات تشمل 'Microsoft 365 وWindows' وأدوات المؤسسات. ويهدف هذا النهج الشامل للتكامل إلى توفير تجربة ذكاء اصطناعي سلسة بغض النظر عن منتج مايكروسوفت الذي يستخدمه العميل. وجدير بالذكر أن 'مايكروسوفت' تركز على التعليم وتطوير القوى العاملة كجزء من رؤيتها للذكاء الاصطناعي. وتأتي الركيزة الثانية من إستراتيجيتها الثلاثية على 'برامج صقل المهارات التي ستمكّن من اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وتعزيز فرص العمل في جميع أنحاء الاقتصاد'. فيما يشمل العنصر الثالث من إستراتيجية مايكروسوفت تصدير الذكاء الاصطناعي الأمريكي إلى الحلفاء والشركاء، وهو ما تعتقد الشركة أنه سيعزز الاقتصاد المحلي مع ضمان استفادة الدول الأخرى من تطورات الذكاء الاصطناعي. ويضع هذا التركيز الدولي جهود مايكروسوفت في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن سياق جيوسياسي أوسع.


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
فيل سبينسر: قائد ثورة الألعاب في «مايكروسوفت»
يُعدّ فيل سبينسر، المولود في 12 يناير 1968، من أبرز الشخصيات القيادية في عالم صناعة الألعاب الإلكترونية. يشغل سبينسر حالياً منصب الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب في شركة مايكروسوفت، وهو المنصب الذي وصل إليه بعد مسيرة مهنية طويلة بدأت كمتدرب بسيط في الشركة عام 1988. بدأ سبينسر مسيرته المهنية في مايكروسوفت عبر برنامج تدريب داخلي، حيث تولى عدة أدوار تقنية مهمة خلال سنواته الأولى. من أبرز مساهماته في تلك المرحلة قيادته لتطوير أول المنتجات المعتمدة على أقراص السي دي لشركة مايكروسوفت، مثل موسوعة «إنكارتا» الشهيرة. كما عمل مديراً لتطوير لبرنامج «Microsoft Money»، وأشرف على منتجات إنتاجية أخرى موجهة للمستهلكين مثل «Microsoft Works» و«Microsoft Picture It». كان شغف سبينسر بالألعاب الإلكترونية واضحاً منذ بداياته، حيث كان يقضي أوقات فراغه داخل المكتب بلعب ألعاب مثل «Ultima Online»، ما عزز من سمعته كشخص يفهم اللاعبين ويشاركهم اهتماماتهم. مع إطلاق جهاز «إكس بوكس» في عام 2001، انضم سبينسر إلى الفريق، حيث عمل مديراً عاماً لاستوديوهات الألعاب الأوروبية التابعة لمايكروسوفت. وخلال هذه الفترة، أشرف على شراكات مع مطورين أوروبيين بارزين مثل «لايونهيد استوديوز» و«رير». وفي عام 2008، أصبح المدير العام لاستوديوهات مايكروسوفت للألعاب، قبل أن يُرقى في العام التالي إلى منصب نائب الرئيس للشركة. ومنذ عام 2010، كان سبينسر حاضراً بانتظام في مؤتمرات 'E3' السنوية، حيث قدّم إعلانات كبرى شكلت محطات مهمة في تطور علامة «اكس بوكس» التجارية. وفي مارس 2014، أعلن ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، أن سبينسر سيتولى قيادة فرق «إكس بوكس» و«إكس بوكس لايف» و«غرووف ميوزيك» إلى جانب استوديوهات مايكروسوفت للألعاب، وذلك ضمن قسم الأجهزة والويندوز. ولم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، ففي سبتمبر 2017 تمت ترقيته إلى فريق القيادة العليا للشركة، حيث أصبح نائب الرئيس التنفيذي للألعاب، ليقدم تقاريره مباشرة إلى ناديلا. واصل سبينسر تعزيز موقع مايكروسوفت في سوق الألعاب عبر الكثير من المبادرات، من أبرزها دعم اللعب المشترك بين المنصات، وإعادة تقديم خاصية التوافق العكسي (Backward Compatibility) لأجهزة إكس بوكس، والاستحواذ على شركات ألعاب كبرى مثل «موجانج» مطورة لعبة «ماينكرافت» وشركة «بيثيسدا» مطورة ألعاب «فوول آوت» و«ألدر سكرولز». كما قاد إطلاق خدمة «Xbox Game Pass» الثورية، والتي غيرت مفهوم الاشتراك في الألعاب. بالإضافة إلى ذلك، أطلق سبينسر جهاز «Xbox Adaptive Controller»، المخصص لدعم اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصة، وزاد من تركيز الشركة على ألعاب الحاسب الشخصي، بل وعمل على نقل بعض ألعاب مايكروسوفت إلى منصات أخرى مثل «نينتيندو سويتش» وأطلق خدمة الألعاب السحابية «إكس كلاود». ونتيجة لإسهاماته الكبيرة في صناعة الألعاب، حصد فيل سبينسر الكثير من الجوائز. فقد حصل في فبراير 2022 على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز «دايس» السنوي الخامس والعشرين، كما تم منحه جائزة «أندرو يوون ليجيند» في حفل جوائز ألعاب نيويورك في يناير 2023. وبعيداً عن عالم الأعمال، نشأ سبينسر في مدينة ريدجفيلد بولاية واشنطن، حيث التحق بمدرسة «ريدجفيلد»، قبل أن يكمل دراسته الجامعية في جامعة واشنطن ويحصل على درجة البكالوريوس في الاتصال العلمي والتقني. يعيش اليوم مع زوجته وابنتيه في منطقة سياتل.