logo
#

أحدث الأخبار مع #سكوبس

د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية
د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية

عمون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية

عمون - شارك الدكتور: أسامة حسن عايش صالح، مدير دائرة المكتبة، عن جامعة إربد الأهلية بدورة البحث العلمي لقاعدة بيانات سكوبس Scopus، والتي عُقدت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بتنظيم من مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة. وأوضح الدكتور أسامة صالح بأن المحتوى المعرفي الشمولي الذي تأطرت حوله الدورة البحثية العلمية التدريبية قد تناول فيها الأبعاد المعيارية لفهم المقاييس البحثية، ودورها في المساهمة النوعية لأهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجيات المتبعة في اختيار المجلات البحثية المصنفة، وتأثيرها البحثي النوعي. وأضاف بمداخلته المعمقة دلالة الاهتمام المعولم بالمجلات العلمية في قواعد البيانات العالمية، ومعاملاتها التأثيرية، محتوى وتضمينًا، اقتباسًا وإحالة، وفي المجال التعريفي القواعدي البياني، كَشف عن دور سكوبس في الإنماء التطوري للقاعدة البيانية وريادتها في مجال النشر العلمي، والإثراء التكنولوجي لفلسفة النمو المعرفي في التغطية العلمية البحثية التخصصية، بصفتها تُشكل واحدة من أكبر القواعد الدولية العالمية، وتأثيرها الحيوي في تجذير قيمة البحث العلمي النوعي ودقة الاختيار الماهوي لانتقائية المجلات الدورية الضامنة للجودة والشفافية والشمولية، وتوفيرها للماهية المستندية، والتي تُشمل مختلف المجلات العلمية المحكمة والمادة النصية المصدرية والمرجعية المثبتة وسلاسل الكتب المؤلفة، والوثائقية المؤتمراتية التنظيمية، والتحليلات البيبلوغرافية للاتجاه البحثي والاستشهاد المرجعي، والانسياح التنوعي لناشري المعرفة الكونية، وحداثة الأبحاث، ومعاصرة الدراسات للخصوصية البحثية التخصصية، وإخضاعها لمنهجية المراجعة النقدية، والموثوقية المؤصلة، والتي تتيح سياستها المتبعة إلى إمكانية الوصول إلى محتواها العلمي عبر نمذجة الاشتراك المؤسسي الأكاديمي، والوصول المباشر عبر المكتبات الجامعية وإدارة المعرفة المكتبية. وأبرز الدكتور أسامة صالح إشكالية نقدية لقاعدة بيانات سكوبس، تُشكل تحديًا بنيويًا، ومفصلية تفكيكية في الحفريات المعرفية البحثية الحضارية، واللسانية الإنتاجية الأنوية المدونة، مُتثملة بالتحيز اللغوي الممنهج بصياغة لغوية إنجليزية، إذ أن معظم محتوى إنتاجها العلمي المدرج فيها دون من خلالها، مما يَنعكس أثره سلبًا على الإثراء العلمي الإنتاجي باللغات الغيرية الأخرى، وتقف اللسانية العربية في مُقدمة هذا التحدي وأمنها اللغوي الحضاري والصراع اللساني العلمي كتابةً وبحثًا ونشرًا وتأثيرًا، ودورها في عصر العولمة والكوكبة الكونية، وتحديات الهوية الثقافية، والثقافة التقنية المرقمنة المضمنة في الشابكة العنكبوتية/ الإنترنت، وهناك تحدي آخر متثملاً بالتركيز على العلوم الطبيعية والتطبيقية بشكل أكبر من تناول العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات الفكرية والفلسفية، وهذا يُعقد من تحقيق نظرية التكامل المعرفي، ويُصعب من واقعية تَمثيل الإنتاج العلمي، قراءة واطلاعًا وتفاعلاً وتضمينًا وإثراءً. وفرضت المداخلة العلمية للدكتور أسامة صالح، حوارًا علميًا لافتًا، والتفكير في واقع المجلات العربية في قاعدة بيانات سكوبس، والتركيز على ثقافة الوعي اللساني والخصوصية اللغوية العلمية، والفكر التخطيطي الاستراتيجي لأن تكون العربية إحدى أهم اللسانيات في الكتابة والنشر في الحقول العلمية المختلفة، وقواعد البيانات العالمية، المُضمنة في ثنائية العصرنة والعولمة، والدراسات المستقبلية، وحداثة علم المستقبل، وقد عكست المداخلة موقعية جامعة إربد الأهلية في ارتقاء مفهوم الاستثمار الأكاديمي في الاقتصاد المعرفي تميزًا، ومكانة مكتبة جامعة إربد الأهلية المرموقة في مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة، بصفتها من أوائل الأعضاء المؤسسين.

جامعة جدارا تحقّق إنجازاً دولياً جديداً في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي بتركيا
جامعة جدارا تحقّق إنجازاً دولياً جديداً في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي بتركيا

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدستور

جامعة جدارا تحقّق إنجازاً دولياً جديداً في مؤتمر حول الذكاء الاصطناعي بتركيا

إربد - شاركت جامعة جدارا أخيرًا في المؤتمر الدولي العاشر بعنوان"التعليم في ظل التطور التكنولوجي: الأثر التعليمي للذكاء الاصطناعي كأداة لتحقيق التنمية المستدامة"، والذي عُقد في مدينة إسطنبول – تركيا خلال الفترة من 29 إلى 30 نيسان 2025، بتنظيم مشترك بين جامعة "محمدية بانكا بليتونغ" في إندونيسيا ومؤسسة "سكولار وورلدوايد". وقدّمت الدكتورة وصال جريس الربضي من كلية التربية الرياضية خلال المؤتمر بحثاً علمياً بعنوان: "أثر التمارين باستخدام أنابيب السباحة وأشرطة الشد في تحسين سرعة حركة الذراع في سباحة الصدر المتموجة"، وقد تم قبوله للنشر ضمن سلسلة المؤتمرات العالمية المصنفة في قاعدة بيانات "سكوبس"، وهو إنجاز يُجسّد التميز الأكاديمي لجامعة جدارا على الساحة البحثية الدولية. وتقديراً لمساهماتها العلمية، مُنحت الدكتورة الربضي ميدالية فخرية، وتم اختيارها ضمن نخبة الباحثين البارزين في قاعدة بيانات " سكوبس". وفي ختام مشاركتها، عبّرت الدكتورة الربضي عن خالص شكرها وامتنانها لإدارة جامعة جدارا على دعمها المتواصل، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يُعد حافزاً لمواصلة مسيرة التميز والإبداع في ميادين البحث العلمي والتعليم النوعي. --(بترا)

جامعة الإمارات تحتفي اليوم بتخريج الدفعة الـ44
جامعة الإمارات تحتفي اليوم بتخريج الدفعة الـ44

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

جامعة الإمارات تحتفي اليوم بتخريج الدفعة الـ44

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحتفل جامعة الإمارات، اليوم، بتخريج طلبة الدفعة الـ 44 في درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والتي تضم 2698 خريجاً وخريجة، منهم 821 خريجاً وخريجة بتقدير امتياز. ويأتي هذا الاحتفال في وقت حققت فيه الجامعة المركز 261 في التصنيف العالمي للجامعات QS لعام 2025، بتقدمها 29 مركزاً عن العام السابق، ما يعكس تفوقها الأكاديمي والبحثي عالمياً، ويبرز أداءها المتميز في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية. كما تعكس هذه القفزة، المكانة الرائدة والمرموقة للجامعة الوطنية الأولى، ومدى التزامها وحرصها على تحقيق التميز في برامجها وخططها التي تواكب أحدث المعايير العالمية، إذ يعد هذا الإنجاز ثمرة للدعم المستمر من القيادة الرشيدة، وانسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031». وحصلت الجامعة على العديد من الجوائز المحلية والدولية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، تضمنت تكريماً للأبحاث المبتكرة التي تقدم حلولاً للتحديات المجتمعية، وتكريماً للتفوق الأكاديمي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وحازت الجامعة المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة، كما احتلت المرتبة 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025. وحصلت الجامعة على المرتبة 230 عالمياً في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزاً في 11 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف 17 «الشراكات من أجل الأهداف» والهدف 4 «التعليم الجيد» ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024. كما حققت نجاحات غير مسبوقة في مجال البحث والابتكار العام الماضي، شملت نشر أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في قاعدة سكوبس لأول مرة في تاريخها، كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، و72.7% من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول «Q1» حسب تصنيف CiteScore. وقدمت الجامعة 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس، وعززت بصمتها البحثية العالمية، من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة. إنجازات بحثية وحققت الجامعة كذلك إنجازات بحثية ملحوظة خلال الفترة من 2020 إلى 2024، حيث تم نشر أكثر من 10.000 ورقة بحثية في مختلف المجالات، وفي عام 2024 فقط، حتى تاريخ 1 يوليو 2024، تم نشر 1535 ورقة بحثية. ومن جانب آخر شهد الحرم الجامعي تطوراً كبيراً لتوفير مرافق حديثة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إذ يشمل قاعات دراسية حديثة، ومختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، ومكتبات، ومراكز بحثية رائدة، كما تضم الجامعة. وتشارك الجامعة في تقديم الحلول للتحديات المجتمعية، من خلال الاستشارات والمشاريع البحثية الممولة من المؤسسات الحكومية، حيث بلغ عدد المشاريع البحثية الممولة من تلك المؤسسات 250 مشروعاً منذ عام 2020 وحتى الآن. المركز الخامس كما حققت تقدماً لافتاً في تصنيف QS للجامعات العربية لهذا العام، حيث جاءت في المركز الخامس، محققةً قفزة بمركز واحد مقارنة بتصنيف العام الماضي، ويعزز هذا الإنجاز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى المنطقة. ويؤكد دورها المحوري في المشهد الأكاديمي العربي. ويعد تقدم الجامعة للمركز الخامس في تصنيف QS للجامعات العربية محطة بارزة في مسيرتها نحو تحقيق التميز والريادة الإقليمية والدولية.

انطلاق المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات بـ'الأهلية'
انطلاق المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات بـ'الأهلية'

البلاد البحرينية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البلاد البحرينية

انطلاق المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات بـ'الأهلية'

بحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي د. ديانا الجهرمي، انطلقت أمس أعمال النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات واكتشاف المعرفة 'ITIKD 2025'، بتنظيم من كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأهلية، وبشراكة مع الجمعية العالمية للآثار الاجتماعية للتكنولوجيا 'SSIT' التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات 'IEEE'، وبمشاركة باحثين من 50 دولة من مختلف دول العالم. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الأمين العام لمجلس التعليم العالي، أن موضوع المؤتمر يتوافق مع تطلعات مملكة البحرين نحو تعزيز الريادة في مجالات التعليم والتقنية والمعرفة، مشيرة إلى أن مجلس التعليم العالي يواصل التزامه بتعزيز المنظومة الأكاديمية التي تتسم بالمرونة والاستدامة والتي تستجيب لتحديات العصر الرقمي. وقالت 'في عصر يشهد تسارعًا هائلًا في التقدم التكنولوجي، أصبحت المعرفة حجر الأساس للاقتصاد الحديث المبني على المعرفة، ومحركًا رئيسًا لتحديد تنافسية المؤسسات والمجتمعات'. وقالت الأمين العام لمجلس التعليم العالي، إن البحث العلمي والابتكار واستثمار التقنيات الحديثة وتعزيز ريادة الأعمال تعد أولويات استراتيجية، مشيرة إلى طرح برامج أكاديمية نوعية في مجالات تكنولوجيا المعلومات واكتشاف المعرفة مثل برامج الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والتقنيات المالية، وإنترنت الأشياء، كجزء من استجابة مملكة البحرين لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وشددت الأمين العام لمجلس التعليم العالي على أن دعم البحث العلمي، وتعزيز بيئة الابتكار، والشراكات مع القطاعين العام والخاص، باتت عناصر أساسية في مسيرة التعليم العالي في المملكة، مؤكدة أن خريجي اليوم هم قادة الغد، وأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون استثمار ذكي في رأس المال البشري والتكنولوجيا. من جانبه، أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، أن مملكة البحرين باتت اليوم منصة متقدمة في مجال إنتاج التكنولوجيا وقيادتها، مشيرًا إلى تطور دورها من الاستخدام إلى الابتكار وصناعة المستقبل الرقمي. وقال 'نحن لا نكتفي باستيراد الأفكار، بل نصنعها، ونقود التغيير من هنا. والجامعة الأهلية تؤمن بأن دعم البحث العلمي هو الطريق الوحيد لنكون جزءًا من العالم المتقدم'. فيما أشار رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي إلى أهمية المؤتمر في مناقشة موضوعات الذكاء الاصطناعي المعاصر والذكاء الاصطناعي العام 'AGI'، موضحًا وجود ثورة في التعليم العالي على مستوى العالم، مبينا أهمية تعزيز مستقبل التعليم ومناهجه وأساليبه. كما أوضحت عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية رئيسة المؤتمر د. وسن عواد، أن المؤتمر استقبل أكثر من 400 ورقة بحثية من 50 دولة، وبلغت نسبة القبول 50 % بعد مراجعة دقيقة من أكثر من 1000 مراجع دولي، لافتة إلى أن جميع الأوراق المقبولة ستُنشر في المكتبة الرقمية لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات 'IEEE' والمفهرسة في قاعدة بيانات سكوبس 'Scopus'؛ ما يعكس القيمة العلمية للمؤتمر. ويبحث المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات واكتشاف المعرفة 'ITIKD 2025'، على مدى ثلاثة أيام، مجموعة من الموضوعات المتقدمة التي تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التطبيقات الذكية في الصحة، إدارة المعرفة، الابتكار التكنولوجي، والأثر الاجتماعي للتقنية، بحضور أكاديمي عالمي ونقاشات غنية تعكس التحديات والتوجهات المستقبلية في عالم التقنية والتحول الرقمي.

الهاشمية تحقق إنجازات نوعية في إنتاج البحوث العلمية والنشر الأكاديمي الأعلى منذ نشأتها
الهاشمية تحقق إنجازات نوعية في إنتاج البحوث العلمية والنشر الأكاديمي الأعلى منذ نشأتها

أخبارنا

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبارنا

الهاشمية تحقق إنجازات نوعية في إنتاج البحوث العلمية والنشر الأكاديمي الأعلى منذ نشأتها

أخبارنا : د. الحياري نحرص على توجيه البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية ورؤية التحديث الاقتصادي الزرقاء - نضال شديفات - حقَّقت الجامعة الهاشمية إنجازات غير مسبوقة في عدد البحوث العلمية ونشرها خلال العام 2024، حيث بلغ عدد البحوث المنشورة والمفهرسة في قاعدة بيانات "سكوبس" العالمية 1384 بحثًا، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الجامعة، مقارنة بالأبحاث المنشورة خلال السنوات الخمس الأخيرة وبزيادة بلغت ما يقارب 150 بالمئة عن عام 2020، والتي نشر فيها 578 بحثا. كما حققت نسبة النشر الأكاديمي لكل عضو هيئة تدريس ارتفاعا واسعا حيث بلغت 1.6 في عام 2024 مقارنة بـ 0.8 في عام 2020، مما يعكس مدى التطور البحثي الذي حققته الجامعة ويجعلها في مراكز متقدمة في النشر العلمي بالمجلات العالمية المرموقة وفي الإنجازات البحثية وبراءات الاختراع المسجلة لباحثيها. وشهدت الاستشهادات العلمية "الاقتباسات" من البحوث المنشورة لباحثي الجامعة الهاشمية ازديادا كبيرًا مما يؤكد جودتها ونوعيتها وأثرها العلمي على المستوى العالمي حيث بلغت 23672 استشهادًا في عام 2024 مقارنة بــــ 9032 في عام 2020. وقال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذه القفزات النوعية تعكس حرص الجامعة على تكثيف جهودها لتوجيه البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية التي تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتؤكد التزام الجامعة في المضي قدما في تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والدولي من خلال التخطيط المستمر والعمل الجاد من قبل إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين. وأشاد بالتقدم الملحوظ الذي حققته الجامعة في مجال البحث العلمي خلال عام 2024، معتبرًا هذا الإنجاز محطة فارقة في تاريخ الجامعة ومسيرتها العلمية، مؤكدا حرص الجامعة المستمر على تكريس جهودها لتطوير البحث العلمي وتوفير البيئة الأكاديمية والبحثية المحفزة على الإبداع والابتكار، مما انعكس على تحقيق نتائج بارزة على مختلف الأصعدة الأكاديمية والبحثية، وساهم في تسجيل العديد من براءات الاختراع العالمية الهامة خلال الفترة الأخيرة، ستسهم في تقديم حلول مبتكرة، وتوفر تقنيات جديدة في العديد من المجالات. وأكد الحياري أن الجامعة تحثُّ وتشجع باحثيها على النشر في المجلات العالمية المرموقة، والمشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية مما يعزز من التواصل البحثي وتبادل المعرفة بين الباحثين ويسهم في رفع مستوى البحث العلمي، ويمكن من انتاج البحوث التطبيقية التي تعد خطوة جوهرية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتقديم الحلول العلمية المبتكرة، ويُعزز من دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة. واضاف إن هذه الإنجازات تعكس رؤية الجامعة الهاشمية الطموحة لتحتل مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الحامعات الدولية، من خلال التركيز على البحث العلمي عالي الجودة، وتطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتحفيز النشر في مجلات عالمية محكمة، كما تسعى الجامعة إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية مع مؤسسات مرموقة حول العالم، وتهيئة بيئة تعليمية جاذبة للطلبة والباحثين. وقال الحياري إن الجامعة حققت سلسلة من الإنجازات النوعية في التصنيفات العالمية المرموقة، ما يعكس جودة برامجها الاكاديمية ومكانتها العلمية المتفدمة، والاستراتيجية الطموحة في تطوير يرامجها الاكاديمية، وتعزيز قدرات الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية، والاستثمار في الموارد والتكنولوجيا الحديثة، والتاكيد على الجهود المؤسسية المبذولة للارتقاء بمستوى التعليم العالي في الأردن. وبين أن الجامعة تمكنت في الأعوام 2024/2025 من إحراز تقدم ملحوظ في العديد من التصنيفات العالمية وخاصة في مؤشرات الاداء المتعلقة ببيئة البحث العلمي ونوعيته، والنظرة الدولية والتبادل المعرفي، كما استطاعت الجامعة تحقيق مراتب متقدمة عالميا في مؤشرات السمعة الاكاديمية وتاثير الخريجين واستقطاب الطلبة الدوليين، بالاضافة الى تحقيقها مراتب متميزة جدا في مؤشرات الطاقة النظيفة، والنمو الاقتصادي، والعمل البيئي. كما حصلت الجامعة على تقييم خمسة نجوم من مؤسسة كيو اس العالمية في مجالات جودة التعليم والبحث العلمي والتوظيف والتنمية المستدامة، إضافة إلى التحسن المستمر في مؤشرات نسبة الطلبة الى اعضاء الهيئة التدريسية والاستشهادات العلمية لكل عضو هيئة تدريس والاستدامة، والتحسن في الاداء الالكتروني والبحثي، ما مكن الجامعة من الارتقاء الى مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات العالمية على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي، اضافة الى دخول معظم التخصصات التى تطرحها الجامعة في التصنيفات العالمية، وحصولها على اعتمادات دولية مرموقة تمكن خريجيها من المنافسة في الاسواق العالمية بكفاءة واقتدار وتسهل التحاقهم في الدراسات العليا. وأعرب الحياري عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون في الجامعة، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا اهتمام الباحثين وحرصهم على الإنتاج العلمي النوعي، مؤكدًا أن الجامعة الهاشمية تواصل مسيرتها نحو الريادة والتميز كما تواصل دعم الباحثين المتميزين والبحوث النوعية، ومعربًا عن تفاؤله بمزيد من الإنجازات المستقبلية التي تعزز من مكانة الجامعة الأكاديمية وتسهم في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته التنموية. وقال إن الجامعة الهاشمية وفي إطار دعمها للأبحاث العلمية والابتكارات، عدّلت تعليمات دعم المؤتمرات لتوسيع قاعدة المشاركة العلمية والبحثية، ما يعد خطوة تعكس التزام الجامعة بتعزيز التبادل العلمي والمعرفي بين باحثيها ونظرائهم على المستويين المحلي والدولي، ويتيح لهم مشاركة اوسع في المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية. يشار إلى أنه يصدر عن الجامعة أربع مجلات علمية متميزة بدعم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، ثلاث منها مفهرسة في قاعدة بيانات "سكوبس"، بينما تم إطلاق المجلة الرابعة حديثًا في عام 2024، وتعكس هذه المجلات اهتمام الجامعة بتوفير منصات علمية تتيح للباحثين نشر أبحاثهم وإبراز إنتاجهم العلمي على المستويات المحلية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store