أحدث الأخبار مع #سودان


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- ترفيه
- تحيا مصر
تمديد عروض أثر الأشباح وسودان يا غالي في سينما زاوية لأسبوع ثاني
يرصد موقع مواعيد عروض فيلم أثر الأشباح وسودان يا غالي تبدأ عروض الأسبوع الثاني لفيلم " فيلم أثر الأشباح فيلم سودان يا غالي فيلم أثر الأشباح: مطاردة نفسية في قلب العدالة أثر الأشباح هو فيلم درامي تشويقي مستوحى من أحداث حقيقية، يتناول قصة حميد، العضو في منظمة سرية تسعى إلى ملاحقة مسؤولين في النظام السوري متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ينتقل حميد إلى فرنسا حيث يلاحق جلاده الذي لم يسبق أن رأى وجهه، ويواجه ماضيه المؤلم في رحلة مطاردة نفسية وعاطفية. عرض عالمي أول في مهرجان كان وإنتاج فرنسي مميز الفيلم حظي بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو إنتاج فرنسي من إخراج جوناثان ميليت وتأليف مشترك مع فلورنس روشات، يشارك في البطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا، والممثل الفلسطيني توفيق برهوم، وجوليا فرانز ريختر، بينما تولى التصوير أوليفييه بونجينج، والموسيقى من تأليف وسام حجيج، والإنتاج من توقيع بولين سيجلاند وليونيل ماسول لصالح شركة أفلام "غراند هويت". سودان يا غالي: توثيق نضال جيل في وجه القمع أما فيلم سودان يا غالي، فهو فيلم وثائقي من كتابة وإخراج هند المدب، يقدم صورة متعددة الأصوات لجيل سوداني شاب ناضل من أجل الحرية مستخدمًا الكلمة والشعر والهتاف كسلاح في مواجهة الحكم العسكري. يتتبع الفيلم مسيرة خمسة ناشطين سياسيين سودانيين خلال سنوات ما قبل الحرب الأهلية، وما رافقها من قمع ونفي وتشريد. شراكة إنتاجية دولية وعرض أول في فينيسيا الفيلم عُرض عالميًا لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وتونس، من خلال آبل نحمياس "إيكو فيلمز"، وتاو غيغا "ماي واي"، وميشيل زانا وأليس أورميير "بلو ترين فيلمز"، أشرفت على المونتاج غلاديس جوجو، المعروفة بمشاركتها في أعمال عالمية مثل The Man in The Iron Mask وAlexander وBye Bye Tiberias. زاوية تواصل دعم السينما البديلة والواعية تؤكد سينما زاوية من خلال هذا التمديد التزامها بتقديم عروض نوعية تفتح النقاش حول قضايا معاصرة، وتدعم السينما البديلة والجادة في مصر والمنطقة.


الإمارات اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
«أبوهاشم» يحتاج إلى 42.2 ألف درهم لمتابعة وعلاج أمراض مزمنة
يعاني (أبوهاشم - سوداني - 85 عاماً) أمراضاً مزمنة في القلب والضغط والسكري، ويحتاج إلى علاج ومتابعات دورية لمدة عام بقيمة 42 ألفاً و240 درهماً، وأصيب أخيراً بجلطة قلبية، وخضع لعملية قسطرة وتركيب دعامات، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير مبلغ العلاج، نظراً إلى ظروفه المالية الصعبة. وأكّد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حاجة المريض إلى الانتظام في العلاج، حتى لا تتعرض حياته للخطر. ويروي المريض (أبوهاشم) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه أصيب بجلطة قلبية، أخيراً، أُدخل على إثرها المستشفى وأجرى عملية قسطرة وتركيب دعامات، وتحسنت حالته وغادر المستشفى. وأضاف: «انتكست حالتي بعد فترة، إثر ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم، وارتفاع الضغط، فضلاً عن نزول وزني بشكل كبير، ما أفقدني القدرة على العمل أو الحركة لمسافة قصيرة، ونصحني الأطباء بضرورة المتابعة الدورية المستمرة في المستشفى مع الالتزام بالأدوية». وتابع: «لا أستطيع تحمل كُلفة العلاج بسبب ظروفي المادية الصعبة»، وأشار إلى أنه عاطل عن العمل، وأن ابنته الصغرى هي المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من أربعة أفراد، لكنها فقدت عملها أخيراً بعد تعرض الشركة التي تعمل فيها لخسارة أدت إلى الإغلاق، ولفت إلى أنه يعيش وأفراد عائلته على مساعدة مالية من زوج ابنته الكبرى، تلبي بالكاد مصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون ومساعدته في توفير المبلغ المطلوب للعلاج، لإنقاذ حياته من الخطر.


الشرق الأوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«سودان يا غالي» يحصد الجائزة الكبرى لمهرجان أسوان السينمائي
حصد الفيلم الوثائقي «سودان يا غالي» جائزة أفضل فيلم في الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، بينما كرّم المهرجان في ختام دورته التاسعة، الأربعاء، المخرجة الإسبانية آنا بيتروس، التي تدرّس صناعة السينما في الجامعات الإسبانية. ويدور فيلم «سودان يا غالي» حول خمسة نشطاء سياسيين من السودان يكافحون للإطاحة بالنظام العسكري في البلاد خلال السنوات المضطربة التي سبقت الحرب الأهلية، وتعرضهم للنفي لاحقاً. وهو من سيناريو وإخراج هند المدب. وشهدت الدورة التاسعة للمهرجان التي أُقيمت في الفترة من 2 إلى 7 مايو (أيار) الحالي بمدينة أسوان (جنوب مصر) تعاوناً كبيراً بين المهرجان والاتحاد الأوروبي في مصر خلال برنامج الورش ومنتدى نوت؛ خصوصاً فيما يتعلّق بقضايا المرأة وحقوقها، والمساعدة في تمكين المرأة والمساواة ومحاربة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى دعم صناع الأفلام من المخرجين والكتاب الذين يعملون على دعم القضايا الاجتماعية. تكريم المخرجة الإسبانية آنا بيتروس (إدارة المهرجان) وقالت الإعلامية رباب الشريف التي قدمت حفل الختام إن المهرجان قدّم لأول مرة فعاليات في الشارع ومكتبة مصر العامة، ووجهت الشكر لكل المؤسسات والجهات والهيئات الداعمة للمهرجان. وأوضحت أن الدورة التاسعة شهدت 6 مسابقات تنافس فيها 72 فيلماً، وكرّم السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، والكاتب الصحافي حسن أبو العلا، مدير المهرجان المخرجة الإسبانية آنا بيتروس أستاذ السينما التي قدمت الشكر للمهرجان وأكدت أنها تزور مصر للمرة الأولى، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة وتكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة. وحصد المركز الأول في مسابقة أفلام الورش فيلم «وأد روح»، وذهب المركز الثاني مناصفة بين فيلمي «آلاء» و«طاولة» ومنحت لجنة تحكيم المسابقة شهادة تقدير لفيلم «شد أمبيب» كما منحت اللجنة تنويهاً خاصاً للتمثيل في فيلمي «لحظة» و«المشهد الأخير» وتنويهاً خاصاً لفكرة فيلم «شهرزاد غرب السكة». ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام ذات أثر تنويهاً خاصاً لفيلم «صوت من وسط البلد» إخراج الفيصل بدر، وذهبت جائزة أفضل فكرة لفيلم «فاطمة» إخراج مهند دياب، وحصد جائزة أفضل فيلم «أبية» إخراج رودينا قنديل. وقال السيناريست محمد عبد الخالق، رئيس المهرجان، إن الدورة التاسعة قدمت هذا العام فعاليات في الشارع الأسواني، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «فكرة التواصل مع الجمهور مباشرة تستكمل أهداف المهرجان الذي يحرص على دعم صناعة السينما في أسوان وفي جنوب مصر عموماً». ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الجنوب، وتحمل الجوائز اسم الكاتب الراحل عاطف بشاي، تنويهاً خاصاً لفيلم «ما ضاعش هدر» إخراج مدحت صالح، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «شجرة مغروسة»، إخراج ليزا كمال عطية وقدرها 5 آلاف جنيه، (الدولار يساوي 50.64 جنيه مصري)، وذهبت الجائزة الثانية لفيلم «فقاعات» إخراج سارة حسين وقدرها 10 آلاف جنيه، وفاز بالجائزة الأولى فيلم «مولاس» إخراج بيشوي رفعت وقدرها 15 ألف جنيه. المهرجان احتفى بأفلام الجنوب (إدارة المهرجان) ومنحت لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الأوروبي برئاسة المخرج يسري نصر الله، تنويهاً خاصاً لفيلم «الفراشات» من فنلندا، وحصد الجائزة الأولى فيلم «قمر» من النمسا. ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة تنويهاً خاصاً للفيلم المصري «ولا عزاء للسيدات»، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «مساحات فارغة» من بولندا، وفاز بجائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم للفيلم السويدي «خدمات». وأشار حسن أبو العلا، مدير المهرجان، إلى أن الدورة التاسعة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من أهالي أسوان إلى جانب نجوم وصناع السينما في مصر والوطن العربي، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يستهدف بالأساس مناقشة وطرح قضايا المرأة ورصد صورتها في السينما بوصفها صانعة أفلام وموضوعاً للأفلام». وفاز بجائزة نادية لطفي لأفضل ممثل بمسابقة الأفلام الطويلة كل من ماتيو سيموني والطفل باسل ويتيلي عن فيلم «ميلانو» وهو إنتاج مشترك بين بلجيكا وهولندا، كما حصد جائزة سعاد حسني لأفضل ممثلة هاستي مهاماي عن فيلم «تواصل» من الإمارات. وذهبت جائزة لطيفة الزيات لأفضل سيناريو إلى كيم سي يون عن فيلم «أفضل ما لدي أقل ما لديك» وهو من إنتاج كوريا الجنوبية، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم التي تحمل اسم رشيدة عبد السلام الفيلم البولندي «الأشجار الصامتة». وذهبت جائزة بهيجة حافظ لأفضل مخرج لصناع فيلم «أسطورة مملكة لاجوس التائهة» وهم أكينمويوا بيسولا، وأتينكبو سيجون إيليا، وإدوكبوتينا، وجيمس تايلر، وماثيو سيرف، وأوكيشوكو صموئيل، وأوغونجباميلا تيميتوب، والفيلم إنتاج مشترك بين نيجيريا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية. وفاز بجائزة آسيا داغر لأفضل فيلم «سودان يا غالي» إخراج هند المدب، كما ذهبت جائزة الجمهور لفيلم «أسطورة مملكة لاجوس التائهة»، وهو إنتاج مشترك بين نيجيريا وألمانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة. وشارك في المهرجان هذا العام 32 دولة هي نيجيريا، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا، وبولندا، والدنمارك، وفرنسا، وتونس، وقطر، والأرجنتين، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وأستراليا، وبلجيكا، وهولندا، وكوريا الجنوبية، وفنلندا، وإسبانيا، والصين، ولبنان، والبحرين، والسعودية، واليمن، وإيطاليا، والمغرب، وتركيا، والسويد، والمكسيك، وكندا، والإمارات العربية المتحدة، والنمسا.


صقر الجديان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صقر الجديان
الأمم المتحدة تخطط لدعم مليون شخص في الخرطوم خلال يونيو المقبل
الخرطوم – صقر الجديان قالت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، الأربعاء، إن البرنامج يعتزم توسيع نطاق عملياته في ولاية الخرطوم لدعم مليون شخص في الشهر المقبل. ويواصل البرنامج مساعدة 100 ألف شخص في جبل أولياء جنوبي الخرطوم، بعد أن استطاع الوصول إليها في أعقاب استعادة الجيش السيطرة عليها في أواخر مارس السابق، لأول مرة منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل 2023. وقالت المتحدثة ليني كنزلي، في مقابلة نشرتها 'سودان تربيون'، إن 'برنامج الأغذية يعمل على توسيع نطاق مساعداته لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع بالخرطوم خلال الشهر المقبل'. وكشفت عن وصول أول قافلة مساعدات تحمل 70 طنًا متريًا من الإمدادات الغذائية إلى وسط الخرطوم، خلال الأسبوع السابق، تكفي لحوالي 8 آلاف شخص في حي بُري. وتضع قوات الدعم السريع قيودًا على وصول المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، رغم أزمة الجوع الواسعة النطاق التي أحد مسبباتها نهبها الواسع للأسواق ومستودعات الإمدادات وعرقلة النشاط الزراعي. وأفادت ليزلي بأن البرنامج يحتاج إلى 700 مليون دولار، خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2025، داعية إلى توفير وصول مستدام وتمويل إضافي لتوسيع نطاق عمليات إنقاذ الأرواح ومنع تفاقم ظروف المجاعة. وأشارت إلى أن البرنامج يسعى إلى الوصول لـ 7 ملايين شخص بحلول منتصف العام الحالي، على أن ينصب تركيزه على المناطق المعرضة لخطر المجاعة وبؤر الجوع الساخنة. مساعدات قُدِّمت وذكرت ليزلي أن البرنامج استطاع الوصول إلى 4 ملايين شخص خلال مارس السابق، حيث أعطى الأولوية للأشخاص الذين يعانون من أشد مستويات الجوع. وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي قدَّم مساعدات إلى 1.6 مليون فرد في المناطق المعرضة لخطر المجاعة حيث دعمت 4 من كل 5 أشخاص في 27 منطقة حرجة. ويعاني 24.6 مليون سوداني من الجوع الشديد، فيما تعاني 10 مناطق منها المجاعة وسط مخاوف من تمددها إلى 17 منطقة أخرى. ويعاني 5 ملايين طفل وأم مرضعة من سوء التغذية الحاد، يعتبرون من أشد الفئات احتياجًا للمساعدات لكن عرقلة تقديمها تعيق الوصول إليهم خاصة في شمال دارفور. وكشفت ليني كنزلي عن تقديم البرنامج مساعدات إلى 335 ألف شخص نزحوا مؤخرًا إلى منطقة طويلة بولاية شمال دارفور تشمل إمدادات غذائية وتغذوية طارئة خلال الأسبوع الماضي. وأكدت على وجود إمدادات إغاثية إضافية في الطريق مع استمرار ارتفاع عدد النازحين، مشيرة إلى أن برنامج الأغذية شارك ضمن بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في تقييم الأوضاع في طويلة. ونزح قرابة 450 ألف شخص في الفترة الأخيرة من مدينة الفاشر ومخيم زمزم إلى طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، حيث أصبحت المنطقة بمثابة مركز لتجمع النازحين الذين هربوا من ديارهم دون أي موارد. وضع حرج وكشفت المتحدثة عن تحرك قافلة من بورتسودان إلى الفاشر تحمل أكثر من 900 طن متري من المساعدات إلى 60 ألف شخص لا يزالون في المدينة المحاصرة، كما توجد حاليًا مجموعة من 20 شاحنة في الانتظار بالدبة. وذكرت أن أكثر من 250 ألف شخص من مدينة الفاشر ومعسكري أبوشوك والسلام للنازحين تلقوا تحويلات نقدية في أبريل الماضي. وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ عام، حيث تمنع وصول المساعدات الغذائية والسلع والأدوية إلى المدينة التي تزداد أوضاع سكانها حرجًا جراء الشح الشديد في الغذاء والمياه والعلاج. وذكرت ليزلي أن البرنامج سلّم 800 طن متري من المواد الغذائية لمنطقتي السنط ولقاوة في غرب كردفان لدعم 64 ألف شخص خلال أبريل الماضي. وتعد هذه أول مساعدات تصل إلى السنط ولقاوة منذ اندلاع الحرب، رغم أنهما من المناطق التي تعاني من المجاعة في جبال النوبة الغربية. وحذرت كنزلي من أن قدوم موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان التقدم المحرز مؤخرًا في الحد من المجاعة. وأضافت: 'تحتاج وكالة الإغاثة بشكل عاجل لتوسيع نطاق عملياتها لتخزين الغذاء مسبقًا قبل غمر المياه الطرق التي تصبح غير سالكة'. وأكدت على أن البرنامج يسابق الزمن لنقل الإمدادات قبل أن تصبح الخدمات اللوجستية مستحيلة، على سبيل المثال ينشئ البرنامج مستودعات متنقلة في مواقع رئيسية لتخزين الغذاء بالقرب من التجمعات السكانية قبل انقطاع الطرق عند هطول الأمطار. ويقل الغذاء في موسم هطول الأمطار خلال الفترة من يوليو إلى موعد الحصاد في أواخر العام، حيث يُطلق على هذه الفترة موسم الجفاف، فيما تمنع رداءة البنية التحتية الوصول إلى المناطق الريفية.


وضوح
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
انباء عن مقتل ضباط اماراتيين في قصف الجيش السوداني لمطار نيالا جنوب دارفور
الجيش السوداني يقصف المطار ويحبط خطة لنقل عناصر من الدعم السريع إلى الإمارات كتبت – د. هيام الإبس نشرت وكالة سودان تربيون، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني استهدف فجر السبت 3 مايو 2025 مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور، في قصف عنيف أصاب طائرة شحن إماراتية يُعتقد أنها كانت تقدم إمدادات عسكرية ولوجستية لقوات ميليشيا الدعم السريع. وأكدت الوكالة مقتل عدد من العناصر الأجنبية التي كانت على متن الطائرة، من بينهم ضباط يُعتقد أنهم إماراتيون، وفق ما نقل عن مصادر في الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر بولاية شمال دارفور. وبحسب شهود عيان من سكان الأحياء القريبة من المطار، سمع دوي ثلاث انفجارات قوية هزّت أرجاء المنطقة داخل المطار ومحيطه، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد عقب القصف. أسلحة وطائرات مسيّرة على متن الطائرة أوضحت تصريحات الجيش أن الطائرة من طراز بوينج، وكانت تحمل على متنها شحنة عسكرية تضمنت أسلحة وذخائر وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، بالإضافة إلى معدات لوجستية متطورة. وأفادت التقارير بنقل عدد من المصابين الأجانب إلى المستشفى التركي ومستشفى الشرطة، وسط إجراءات أمنية مشددة ومنع دخول المدنيين إلى تلك المرافق. إحباط خطة نقل عناصر الدعم السريع إلى الخارج كشفت مصادر عسكرية أن القصف أدى إلى إفشال خطة لميليشيا الدعم السريع كانت تهدف لنقل نحو 150 من عناصرها إلى الإمارات للتدريب، وجرى 'تحييدهم' أثناء تواجدهم قرب المطار، بحسب البيان العسكري. ويُعد مطار نيالا من المواقع الحيوية التي أعادت ميليشيا الدعم السريع تشغيلها منذ 21 سبتمبر 2024، بعد توقفه إثر اندلاع الصراع العسكري. واستخدمته الميليشيا في تهريب الذهب، ونقل جرحى العمليات العسكرية إلى الخارج، وتنقل قياداتها العليا، في ظل تعزيزات أمنية كبيرة اشتملت على أنظمة تشويش ورادارات متقدمة.