logo
#

أحدث الأخبار مع #سوس

محافظ أسيوط: ضبط كميات من القمح الفاسد واللحوم غير الصالحة خلال حملات
محافظ أسيوط: ضبط كميات من القمح الفاسد واللحوم غير الصالحة خلال حملات

الدولة الاخبارية

timeمنذ 12 دقائق

  • الدولة الاخبارية

محافظ أسيوط: ضبط كميات من القمح الفاسد واللحوم غير الصالحة خلال حملات

الثلاثاء، 20 مايو 2025 01:41 مـ بتوقيت القاهرة أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن حملات الرقابة التموينية التي نُفذت خلال الأيام الماضية أسفرت عن ضبط كميات من القمح غير الصالح للاستهلاك الآدمي تحتوي على سوس وحشرات حية، فضلًا عن لحوم ومنتجات غذائية غير مطابقة للمواصفات الصحية، مشيرًا إلى تحرير 375 محضرًا تموينيًا متنوعًا خلال هذه الحملات التي استهدفت مختلف المراكز والأحياء بالمحافظة. وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة المحافظة لتكثيف الرقابة على الأسواق والمنشآت التموينية، وضمان الالتزام بالقوانين المنظمة لتداول السلع، وذلك لحماية صحة المواطنين ومنع التلاعب في الأسعار أو استغلال الدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة. وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين مديرية التموين ومباحث التموين والوحدات المحلية لضمان فعالية هذه الحملات. وأشار المحافظ إلى أن مديرية التموين والتجارة الداخلية، بقيادة خالد محمد وكيل الوزارة، نفذت بالتعاون مع مباحث التموين بقيادة المقدم أحمد علي والرائد أحمد عبد الكريم، عدة حملات رقابية شملت المخابز والأسواق والمحال التجارية والمستودعات ومحطات الوقود ومنافذ البيع التمويني حيث أسفرت تلك الحملات خلال 3 أيام عن تحرير ٣٧٥ محضر متنوع، ففي مجال الأسواق تم ضبط 5.5 طن أقماح بها سوس حي واصابات حشرية ضمن محصول قمح لأعوام سابقة، وضبط ١٠٢ كليو لحوم بلدية وفراخ وكبدة ولحوم مفرومه غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وضبط ١٠٠٠ كيلو سمن مغشوشة، و٣٧ جوال دقيق بلدي مدعم داخل مخزن، وضبط ٥ أجولة أسمدة زراعية محظور تداولها، وتحرير عدد ٣ محاضر مشروبات غازية منتهية الصلاحية، وعدد ٢ منشأة بدون ترخيص ضبط بداخلها اسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم، و٩ جراكن محلول سكر بدون فواتير، و١١ صفيحة عسل، و١٠ أجولة سكر، و٩٠ عبوة بلاستيكية فارغة، وتحرير عدد ٢١ محضر غلق تجار تموينيين، وتحرير عدد ١٥ محضر عدم الإعلان عن أسعار المقررات التموينية، وعدد ٢ محضر سجاير أزيد من السعر ، وتحرير عدد ٤ محاضر عدم الإعلان عن الاسعار للمحلات والمقاهي والمطاعم والمحال التجارية. وأضاف المحافظ إنه في مجال المخابز فقد تم تحرير عدد ٢٣٣ محضر للمخابز البلدية ما بين محاضر نقص وزن ومواصفات وعدم نظافة وعدم وجود لوحة بيانات اعلانية وتوقف جزئي وعدم وجود ميزان والتصرف في كميات من الدقيق وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين مشيراً إلى استمرار شن حملات الرقابة على كافة القطاعات بمراكز وأحياء وقرى المحافظة بشكل دوري ومفاجئ وخاصة على الأسواق والمخابز، ومستودعات البوتاجاز، ومنافذ البيع المختلفة لضمان توافر السلع الغذائية وضمان وصول الدعم لمستحقيه تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية.

"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثار
"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثار

الجزيرة

timeمنذ 29 دقائق

  • علوم
  • الجزيرة

"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثار

غالبا ما تُقارن سقطرى بجزر غالاباغوس في الإكوادور، فهي تطفو في عزلة خلابة على بُعد حوالي 240 كيلومترا من القرن الأفريقي، وقد أهلتها ثرواتها البيولوجية بما في ذلك 825 نوعا من النباتات -أكثر من ثلثها لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض- للانضمام إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. تبدو أشجار الزجاجة، التي تبرز جذوعها المنتفخة من بين الصخور، كالمنحوتات واللبان الذي تتلوى أغصانه المتشابكة نحو السماء خلابة، لكن شجرة دم التنين التي تعرف أيضا بشجرة "دم الإخوة" هي التي لطالما أسرت الخيال، ويبدو شكلها الغريب أقرب إلى روايات دكتور سوس منه إلى أي غابة برية. اشتهرت هذه الأشجار بمظلاتها الشبيهة بالفطر، ونسغها الأحمر الدموي الذي يخترق أخشابها، وكانت في الماضي وافرة العدد، لكن الأعاصير المتزايدة ورعي الماعز الغازي، والاضطرابات المستمرة في اليمن دفعتها والنظام البيئي الفريد الذي تدعمه نحو الانهيار. تستقبل الجزيرة حوالي 5 آلاف سائح سنويا، ينجذب الكثير منهم إلى المنظر الخلاب لغابات دم التنين، وقد ارتبط اسم الشجرة، التي قد يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار، بالدم بسبب نسغ أحمر داكن يخرج من جذعها عند القطع، وقد كان سلعة ثمينة يوما ما. يُطلب من الزوار الاستعانة بمرشدين محليين والإقامة في مخيمات تديرها عائلات سقطرى لضمان توزيع عائدات السياحة محليا، وإذا اختفت تلك الأشجار الرائعة، فقد تتلاشى معها الصناعة التي تُعيل العديد من سكان الجزيرة. تحفة نباتية وبيئية تبدو شجرة دم التنين أكثر من مجرد تحفة نباتية، بل هي ركيزة أساسية في النظام البيئي لجزيرة سقطرى. تلتقط فروعها المتشابكة مع الأوراق الشبيهة بالمظلات الضباب والمطر، وتنقلهما إلى التربة تحتها، مما يسمح للنباتات المجاورة بالازدهار في المناخ الجاف. وقال عالم الأحياء البلجيكي كاي فان دام، المتخصص في الحفاظ على البيئة وعمل في سقطرى منذ عام 1999،: "عندما تفقد الأشجار، تفقد كل شيء، التربة والمياه والنظام البيئي بأكمله". ويحذر علماء مثل فان دام من أن هذه الأشجار قد تختفي خلال بضعة قرون، ومعها العديد من الأنواع الأخرى إذا لم يتم التدخل، وقد أدت سنوات من تغير المناخ والرعي الجائر وحصاد سائلها القرمزي إلى تقليص أعداد الشجرة المذهلة. ويضيف فان دام: "لقد نجحنا كبشر، في تدمير مساحات شاسعة من الطبيعة في معظم جزر العالم.. سقطرى مكان يمكننا فيه فعل شيء حقيقي. ولكن إن لم نفعل، فالمسؤولية تقع علينا". عبر امتداد هضبة فيرمين الوعرة في سقطرى، تتكشف أكبر غابة متبقية من غابات دم التنين على خلفية الجبال. تبدو آلاف من المظلات العريضة تتوازن فوق جذوع نحيلة، وتحلق طيور الزرزور السقطري بين التيجان الكثيفة، بينما تتأرجح النسور المصرية في وجه هبات الرياح العاتية. وفي الأسفل، تشق الماعز طريقها عبر الشجيرات الصخرية. رمز تحت التهديد وفقا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة " نيتشر"، زادت وتيرة الأعاصير الشديدة بشكل كبير في جميع أنحاء بحر العرب في العقود الأخيرة، وتدفع أشجار دم التنين في سقطرى الثمن. ففي عام 2015، ضربت عاصفة مدمرة مزدوجة الجزيرة، غير مسبوقة في شدتها. واقتلعت آلاف الأشجار التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، بعضها يزيد عمره على 500 عام، والتي صمدت أمام عواصف سابقة كثيرة، واستمر الدمار في عام 2018 مع إعصار آخر. لكن العواصف ليست التهديد الوحيد، فعلى عكس أشجار الصنوبر أو البلوط، التي تنمو بمعدل 60 إلى 90 سنتيمترا سنويا، تنمو أشجار دم التنين بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات فقط سنويا. وبحلول نموعد نضوجها، يكون الكثير منها قد استسلم لخطر خفي وهو الماعز. تلتهم الماعز الطليقة الشتلات قبل أن تتاح لها فرصة النمو خارج المنحدرات التي يصعب الوصول إليها، ولا يمكن لأشجار دم التنين الصغيرة البقاء على قيد الحياة إلا داخل المشاتل المحمية. ويقول آلان فورست، عالم التنوع البيولوجي في مركز نباتات الشرق الأوسط التابع للحديقة النباتية الملكية في إدنبرة في إسكتلندا: "معظم الغابات التي خضعت للمسح هي ما نسميه بالغة النضج، لا توجد أشجار صغيرة ولا شتلات. لذا، لدينا أشجار قديمة تتساقط وتموت، ولا يحدث تجديد كبير". ويضيف فورست "داخل هذه المشاتل والأحواض، يكون نمو النباتات وعمرها أفضل بكثير. وبالتالي ستكون أكثر قدرة على الصمود في وجه تغير المناخ". لكن جهود الحفاظ على البيئة هذه تُعقّدها الحروب وأوضاع اليمن المتعثرة، كما يظهره واقع الحال في هذه الجزيرة الساحرة. ويقول عبد الرحمن الإرياني، المستشار في شركة "غلف ستيت أناليتيكس"، وهي شركة استشارات مخاطر مقرها واشنطن: "يركز صانعو السياسات على استقرار البلاد وضمان استمرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه. أما معالجة قضايا المناخ، فستكون ترفا". مع قلة الدعم في غياب المؤسسات، تُترك جهود الحفاظ على البيئة في معظمها لأهالي سقطرى. لكن الموارد المحلية شحيحة، كما يقول سامي مبارك، مرشد سياحي بيئي في الجزيرة. ويشير مبارك كوبي المسؤول السياحي في سقطرى إلى أعمدة سياج مشتل عائلة كيباني المائلة المربوطة ببعضها بأسلاك رقيقة، والتي لن تصمد إلا لبضع سنوات قبل أن تتلفها الرياح والأمطار. وقال إن تمويل مشاتل أكثر متانة مزودة بأعمدة سياج إسمنتية سيكون له أثر كبير على كنز لا يمكن التفريط فيه.

محافظ أسيوط: ضبط كميات من القمح الفاسد خلال حملات تموينية
محافظ أسيوط: ضبط كميات من القمح الفاسد خلال حملات تموينية

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • الدستور

محافظ أسيوط: ضبط كميات من القمح الفاسد خلال حملات تموينية

أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن حملات الرقابة التموينية التي نُفذت أسفرت عن ضبط كميات من القمح غير الصالح للاستهلاك الآدمي تحتوي على سوس وحشرات حية، فضلًا عن لحوم ومنتجات غذائية غير مطابقة للمواصفات الصحية. وأشار محافظ أسيوط إلى تحرير 375 محضرًا تموينيًا متنوعًا خلال هذه الحملات التي استهدفت مختلف المراكز والأحياء بالمحافظة. تكثيف الرقابة على الأسواق والمنشآت التموينية وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة المحافظة لتكثيف الرقابة على الأسواق والمنشآت التموينية، وضمان الالتزام بالقوانين المنظمة لتداول السلع، وذلك لحماية صحة المواطنين ومنع التلاعب في الأسعار أو استغلال الدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة. وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين مديرية التموين ومباحث التموين والوحدات المحلية لضمان فعالية هذه الحملات. وأشار المحافظ إلى أن مديرية التموين والتجارة الداخلية، بقيادة خالد محمد وكيل الوزارة، نفذت بالتعاون مع مباحث التموين بقيادة المقدم أحمد علي والرائد أحمد عبد الكريم، عدة حملات رقابية شملت المخابز والأسواق والمحال التجارية والمستودعات ومحطات الوقود ومنافذ البيع التمويني حيث أسفرت تلك الحملات خلال 3 أيام عن تحرير ٣٧٥ محضر متنوع. ففي مجال الأسواق تم ضبط 5.5 طن أقماح بها سوس حي واصابات حشرية ضمن محصول قمح لأعوام سابقة، وضبط ١٠٢ كليو لحوم بلدية وفراخ وكبدة ولحوم مفرومه غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وضبط ١٠٠٠ كيلو سمن مغشوشة، و٣٧ جوال دقيق بلدي مدعم داخل مخزن، وضبط ٥ أجولة أسمدة زراعية محظور تداولها. وتحرير عدد ٣ محاضر مشروبات غازية منتهية الصلاحية، وعدد ٢ منشأة بدون ترخيص ضبط بداخلها اسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم، و٩ جراكن محلول سكر بدون فواتير، و١١ صفيحة عسل، و١٠ أجولة سكر، و٩٠ عبوة بلاستيكية فارغة، وتحرير عدد ٢١ محضر غلق تجار تموينيين، وتحرير عدد ١٥ محضر عدم الإعلان عن أسعار المقررات التموينية، وعدد ٢ محضر سجاير أزيد من السعر ، وتحرير عدد ٤ محاضر عدم الإعلان عن الاسعار للمحلات والمقاهي والمطاعم والمحال التجارية. وأضاف المحافظ أنه في مجال المخابز فقد تم تحرير عدد ٢٣٣ محضر للمخابز البلدية ما بين محاضر نقص وزن ومواصفات وعدم نظافة وعدم وجود لوحة بيانات اعلانية وتوقف جزئي وعدم وجود ميزان والتصرف في كميات من الدقيق وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين مشيراً إلى استمرار شن حملات الرقابة على كافة القطاعات بمراكز وأحياء وقرى المحافظة بشكل دوري ومفاجئ وخاصة على الأسواق والمخابز، ومستودعات البوتاجاز، ومنافذ البيع المختلفة لضمان توافر السلع الغذائية وضمان وصول الدعم لمستحقيه تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية. حملات تموينية حملات تموينية حملات تموينية حملات تموينية حملات تموينية حملات تموينية حملات تموينية

ضبط كميات من القمح واللحوم الفاسدة خلال حملات تموينية بأسيوط
ضبط كميات من القمح واللحوم الفاسدة خلال حملات تموينية بأسيوط

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

ضبط كميات من القمح واللحوم الفاسدة خلال حملات تموينية بأسيوط

أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن حملات الرقابة التموينية التي نُفذت خلال الأيام الماضية، أسفرت عن ضبط كميات من القمح غير الصالح للاستهلاك الآدمي تحتوي على سوس وحشرات حية، فضلاً عن لحوم ومنتجات غذائية غير مطابقة للمواصفات الصحية، مشيرًا إلى تحرير 375 محضرًا تموينيًا متنوعًا خلال هذه الحملات التي استهدفت مختلف المراكز والأحياء بالمحافظة. وأوضح المحافظ أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة المحافظة لتكثيف الرقابة على الأسواق والمنشآت التموينية، وضمان الالتزام بالقوانين المنظمة لتداول السلع، وذلك لحماية صحة المواطنين ومنع التلاعب في الأسعار أو استغلال الدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة. وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين مديرية التموين ومباحث التموين والوحدات المحلية لضمان فعالية هذه الحملات.وأشار المحافظ إلى أن مديرية التموين والتجارة الداخلية، بقيادة خالد محمد وكيل الوزارة، نفذت بالتعاون مع مباحث التموين بقيادة المقدم أحمد علي والرائد أحمد عبد الكريم، عدة حملات رقابية شملت المخابز والأسواق والمحال التجارية والمستودعات ومحطات الوقود ومنافذ البيع التمويني حيث أسفرت تلك الحملات خلال 3 أيام عن تحرير 375 محضر متنوع، ففي مجال الأسواق تم ضبط 5.5 طن أقماح بها سوس حي واصابات حشرية ضمن محصول قمح لأعوام سابقة، وضبط 102 كليو لحوم بلدية وفراخ وكبدة ولحوم مفرومه غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وضبط 1000 كيلو سمن مغشوشة، و37 جوال دقيق بلدي مدعم داخل مخزن، وضبط 5 أجولة أسمدة زراعية محظور تداولها، وتحرير عدد 3 محاضر مشروبات غازية منتهية الصلاحية، وعدد 2 منشأة بدون ترخيص ضبط بداخلها اسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم، و9 جراكن محلول سكر بدون فواتير، و11 صفيحة عسل، و10 أجولة سكر، و90 عبوة بلاستيكية فارغة، وتحرير عدد 21 محضر غلق تجار تموينيين، وتحرير عدد 15 محضر عدم الإعلان عن أسعار المقررات التموينية، وعدد 2 محضر سجاير أزيد من السعر ، وتحرير عدد 4 محاضر عدم الإعلان عن الاسعار للمحلات والمقاهي والمطاعم والمحال التجارية.اقرأ أيضا| تحرير 573 محضرًا تموينيًا في حملات رقابية بأسيوطوأضاف المحافظ إنه في مجال المخابز فقد تم تحرير عدد 233 محضر للمخابز البلدية ما بين محاضر نقص وزن ومواصفات وعدم نظافة وعدم وجود لوحة بيانات اعلانية وتوقف جزئي وعدم وجود ميزان والتصرف في كميات من الدقيق وعدم إعطاء بون صرف للمواطنين مشيراً إلى استمرار شن حملات الرقابة على كافة القطاعات بمراكز وأحياء وقرى المحافظة بشكل دوري ومفاجئ وخاصة على الأسواق والمخابز، ومستودعات البوتاجاز، ومنافذ البيع المختلفة لضمان توافر السلع الغذائية وضمان وصول الدعم لمستحقيه تنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية.

سي إن إن: شجرة دم الأخوين مهددة بالخطر في سقطرى (ترجمة خاصة)
سي إن إن: شجرة دم الأخوين مهددة بالخطر في سقطرى (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • اليمن الآن

سي إن إن: شجرة دم الأخوين مهددة بالخطر في سقطرى (ترجمة خاصة)

على هضبةٍ عاتيةٍ مُطلةٍ على بحر العرب، تُمسك سينا ​​كيباني بشجرةٍ صغيرةٍ بالكاد تصل إلى كاحلها. هذه الشجرة الصغيرة، المُحاطة بسياجٍ مؤقتٍ من الخشب والأسلاك، هي نوعٌ من أشجار دم الأخوين - وهو نوعٌ لا يوجد إلا في جزيرة سقطرى اليمنية التي تُكافح الآن للنجاة من التهديدات المُتزايدة لتغير المناخ. وتقول كيباني التي تدير عائلتها مشتلاً مخصصاً للحفاظ على هذا النوع: "إن رؤية الأشجار تموت يشبه فقدان أحد أطفالك". اشتهرت هذه الأشجار بمظلاتها الشبيهة بالفطر، ونسغها الأحمر الدموي الذي يخترق أخشابها، وكانت في الماضي وافرة العدد. لكن الأعاصير المتزايدة الشدة، ورعي الماعز الغازي، والاضطرابات المستمرة في اليمن - أحد أفقر دول العالم، والذي يعاني من حرب أهلية مستمرة منذ عقد من الزمان - دفعت هذه الأشجار، والنظام البيئي الفريد الذي تدعمه، نحو الانهيار. غالبًا ما تُقارن سقطرى بجزر غالاباغوس، فهي تطفو في عزلة خلابة على بُعد حوالي 240 كيلومترًا (150 ميلًا) من القرن الأفريقي. ثرواتها البيولوجية - بما في ذلك 825 نوعًا من النباتات، أكثر من ثلثها لا يوجد في أي مكان آخر على وجه الأرض - أهلتها للانضمام إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. من بينها أشجار الزجاجة، التي تبرز جذوعها المنتفخة من بين الصخور، كالمنحوتات، واللبان، الذي تتلوى أغصانه المتشابكة نحو السماء. لكن شجرة دم الأخوين هي التي لطالما أسرت الخيال، ويبدو شكلها الغريب أقرب إلى روايات دكتور سوس منه إلى أي غابة برية. تستقبل الجزيرة حوالي 5000 سائح سنويًا، ينجذب الكثير منهم إلى المنظر الخلاب لغابات دم التنين. يُطلب من الزوار الاستعانة بمرشدين محليين والإقامة في مخيمات تديرها عائلات سقطرى لضمان توزيع عائدات السياحة محليًا. إذا اختفت الأشجار، فقد تتلاشى معها الصناعة التي تُعيل العديد من سكان الجزيرة. وقال مبارك كوبي، رئيس مكتب السياحة في سقطرى: "مع الدخل الذي نحصل عليه من السياحة، نعيش حياة أفضل من أولئك الذين يعيشون في البر الرئيسي". هذه الشجرة أكثر من مجرد تحفة نباتية، بل هي ركيزة أساسية في النظام البيئي لسقطرى. تلتقط مظلاتها الشبيهة بالمظلات الضباب والمطر، وتنقلهما إلى التربة تحتها، مما يسمح للنباتات المجاورة بالازدهار في المناخ الجاف. وقال كاي فان دام، عالم الأحياء البلجيكي المتخصص في الحفاظ على البيئة والذي عمل في سقطرى منذ عام 1999: "عندما تفقد الأشجار، تفقد كل شيء ــ التربة، والمياه، والنظام البيئي بأكمله". ويحذر علماء مثل فان دام من أن هذه الأشجار قد تختفي خلال بضعة قرون، إذا لم يتم التدخل، ومعها العديد من الأنواع الأخرى. لقد نجحنا، كبشر، في تدمير مساحات شاسعة من الطبيعة في معظم جزر العالم، كما قال. وأضاف: "سقطرى مكانٌ يمكننا فيه فعل شيءٍ حقيقي. ولكن إن لم نفعل، فالمسؤولية تقع علينا." الأعاصير المتزايدة الشدة تقتلع الأشجار عبر امتداد هضبة فيرميهين الوعرة في سقطرى، تتكشف أكبر غابة متبقية من غابات دم التنين على خلفية جبال وعرة. آلاف من المظلات العريضة تتوازن فوق جذوع نحيلة. طيور الزرزور السقطري تحلق بين التيجان الكثيفة، بينما تتأرجح النسور المصرية في وجه هبات الرياح العاتية. في الأسفل، تشق الماعز طريقها عبر الشجيرات الصخرية. ووفقا لدراسة أجريت عام 2017 في مجلة Nature Climate Change، فقد زادت وتيرة الأعاصير الشديدة بشكل كبير في جميع أنحاء بحر العرب في العقود الأخيرة، وتدفع أشجار دم التنين في سقطرى الثمن. في عام 2015، ضربت عاصفة مدمرة مزدوجة الجزيرة، غير مسبوقة في شدتها. واقتلعت آلاف الأشجار التي يعود تاريخها إلى قرون مضت، بعضها يزيد عمره عن 500 عام، والتي صمدت أمام عواصف سابقة لا تُحصى. واستمر الدمار في عام 2018 مع إعصار آخر. مع استمرار ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ستزداد شدة العواصف، كما حذّر هيرويوكي موراكامي، عالم المناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف الرئيسي للدراسة. وأضاف: "تشير نماذج المناخ في جميع أنحاء العالم بوضوح إلى ظروف أكثر ملاءمة للأعاصير المدارية". الماعز الغازية تشكل خطرا على الأشجار الصغيرة لكن العواصف ليست التهديد الوحيد. فعلى عكس أشجار الصنوبر أو البلوط، التي تنمو بمعدل 60 إلى 90 سنتيمترًا (25 إلى 35 بوصة) سنويًا، تنمو أشجار دم الأخوين بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات فقط (حوالي بوصة واحدة) سنويًا. وبحلول نضجها، يكون الكثير منها قد استسلم لخطرٍ خفي: الماعز. نوعٌ غازٍ في سقطرى، حيث تلتهم الماعز الطليقة الشتلات قبل أن تتاح لها فرصة النمو. خارج المنحدرات التي يصعب الوصول إليها، لا يمكن لأشجار دم التنين الصغيرة البقاء على قيد الحياة إلا داخل المشاتل المحمية. قال آلان فورست، عالم التنوع البيولوجي في مركز نباتات الشرق الأوسط التابع للحديقة النباتية الملكية في إدنبرة: "معظم الغابات التي خضعت للمسح هي ما نسميه بالغة النضج - لا توجد أشجار صغيرة ولا شتلات. لذا، لدينا أشجار قديمة تتساقط وتموت، ولا يحدث تجديد كبير". وتعد مشتل عائلة كيباني واحدًا من العديد من الحظائر المهمة التي تمنع دخول الماعز وتسمح للأشجار الصغيرة بالنمو دون إزعاج. قال فورست: "داخل هذه المشاتل والأحواض، يكون نمو النباتات وعمرها أفضل بكثير. وبالتالي، ستكون أكثر قدرة على الصمود في وجه تغير المناخ". الصراع يهدد الحفاظ على البيئة لكن جهود الحفاظ على البيئة هذه تُعقّدها الحرب الأهلية اليمنية المتعثرة. فبينما تخوض الحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليًا معارك ضد الحوثيين - امتد الصراع إلى ما وراء حدود البلاد. وقد أثارت هجمات الحوثيين على إسرائيل والشحن التجاري في البحر الأحمر ردود فعل انتقامية من القوات الإسرائيلية والغربية، مما زاد من زعزعة استقرار المنطقة. قال عبد الرحمن الإرياني، المستشار في شركة جلف ستيت أناليتيكس، وهي شركة استشارات مخاطر مقرها واشنطن: "تواجه الحكومة اليمنية 99 مشكلة حاليًا". وأضاف: "يركز صانعو السياسات على استقرار البلاد وضمان استمرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه. أما معالجة قضايا المناخ، فستكون ترفًا". مع قلة الدعم الوطني، تُترك جهود الحفاظ على البيئة في معظمها لأهالي سقطرى. لكن الموارد المحلية شحيحة، كما يقول سامي مبارك، مرشد سياحي بيئي في الجزيرة. يشير مبارك إلى أعمدة سياج مشتل عائلة كيباني المائلة، المربوطة ببعضها بأسلاك رقيقة. لا تصمد هذه الأسوار إلا لبضع سنوات قبل أن تتلفها الرياح والأمطار. وقال إن تمويل مشاتل أكثر متانة مزودة بأعمدة سياج إسمنتية سيكون له أثر كبير. قال: "في الوقت الحالي، لا يوجد سوى عدد قليل من المشاريع البيئية الصغيرة، وهذا ليس كافيًا. نحتاج إلى أن تجعل السلطة المحلية والحكومة الوطنية في اليمن الحفاظ على البيئة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store