أحدث الأخبار مع #عبد_الفتاح_البرهان


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
البرهان يعيّن كامل الطيب إدريس رئيسا للوزراء
أفاد مراسل الجزيرة بأن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أصدر -اليوم الاثنين- مرسوما دستوريا يقضي بتعيين كامل الطيب إدريس رئيسا لمجلس الوزراء. كما أصدر البرهان مرسوما بتعيين سلمى عبد الجبار المبارك ونوارة أبو محمد محمد طاهر أعضاء في مجلس السيادة. وكامل إدريس هو سفير وسياسي سوداني بارز، شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) بين نوفمبر/تشرين الثاني 1997 وسبتمبر/أيلول 2008، كما عمل أمينا عاما للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية الجديدة. وعام 2010، خاض الانتخابات الرئاسية السودانية بصفته مرشحا مستقلا، وواجه حينئذ الرئيس السابق عمر البشير. ولد إدريس في قرية الزورات شمال دنقلا في شمال السودان، وهو ينتمي إلى مجتمع النوبة. وحصل على بكالوريوس الفلسفة من جامعة القاهرة، كما نال ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم. وبعد ذلك، حصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية في جامعة جنيف بسويسرا. ويُعتبر إدريس شخصية محورية في الدبلوماسية السودانية، إذ توسط بين الفرقاء في الأزمات الحادة التي شهدتها البلاد، كما مثّل السودان في مؤتمرات دولية وإقليمية عديدة، وألقى محاضرات في مواضيع أكاديمية متقدمة. ويواجه رئيس الوزراء الجديد تحديات كبيرة، أبرزها إدارة الأزمة السياسية والاقتصادية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


مباشر
منذ 16 ساعات
- سياسة
- مباشر
كامل إدريس.. من هو الدبلوماسي النوبي الذي يقود المرحلة الانتقالية في السودان؟
مباشر: في خطوة مفصلية على طريق إعادة تشكيل المشهد السياسي في السودان، أصدر رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مرسوماً بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ رئيساً للوزراء، وسط تحديات سياسية وأمنية واقتصادية معقدة تعيشها البلاد. وينتمي إدريس إلى منطقة الزورات شمال مدينة دنقلا، في أقصى شمال السودان، حيث المجتمع النوبي الذي رفد السودان بعدد من الكفاءات الأكاديمية والدبلوماسية. ويُعد إدريس من أبرز الوجوه السودانية ذات الحضور الدولي، وهو قانوني بارز وأكاديمي مشهود له، وسبق أن شغل مناصب رفيعة في الأمم المتحدة. مسيرة دولية مرموقة ولد إدريس عام 1954، وتلقى تعليمه العالي في كل من جامعة القاهرة ليحصل على بكالوريوس فلسفة، وجامعة الخرطوم ليسحل على ليسانس حقوق، قبل أن ينال الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف، إلى جانب عدة شهادات عليا في القانون والعلاقات الدولية من مؤسسات سويسرية مرموقة، بحسب موقع "الشرق". والتحق إدريس بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1982، وارتقى فيها حتى شغل منصب المدير العام، كما تولّى منصب أمين عام الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية، وعضوية لجنة القانون الدولي بالأمم المتحدة في فترتين متتاليتين، إضافة إلى عمله في السلك الدبلوماسي السوداني بدرجة سفير. واشتهر بتمثيله لمجموعة الدول النامية في المحافل الدولية، ويتقن ثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية. كما حاز على لقب أستاذ فخري في القانون من جامعة بكين. وجه إصلاحي وسط العاصفة وعين إدريس، الذي سبق أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2010 كمستقل في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير، يُنظر إليه باعتباره محاولة لتقديم قيادة تنفيذية ذات خلفية قانونية وتقنية، قادرة على إعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة الدولية بالسودان. ويُذكر أن البرهان كان قد كلف في وقت سابق، بتاريخ 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي بمهام وزير شؤون مجلس الوزراء، والسفير عمر صديق بمهام وزير الخارجية، ضمن ترتيبات أوسع أعقبت استعادة الجيش لزمام السيطرة على العاصمة الخرطوم. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
من هو كامل إدريس رئيس وزراء السودان الجديد؟
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم (الاثنين)، تعيين كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء، وفق مرسوم دستوري. وكان البرهان قد تعهد في فبراير (شباط) الماضي بتعيين حكومة انتقالية لا تنتمي لأي أحزاب سياسية. كما أعلن مجلس السيادة تعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك ونوارة أبو محمد محمد طاهر عضوين جديدين في مجلس السيادة. كان إدريس، أستاذ الفلسفة والقانون الدولي البالغ من العمر 71 عاماً، عضواً سابقاً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة، كما شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في تسعينات القرن الماضي. ووُلد إدريس في قرية الزورات شمال دنقلا، إحدى قرى إقليم النوبة في شمال السودان، حيث ينتمي إلى المجتمع النوبي المعروف بعراقته الثقافية، والتاريخية. برز إدريس دولياً من خلال إسهاماته المهمة في مجال الملكية الفكرية، إذ تولّى منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، كما شغل سابقاً منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (أوبوف). بدأ إدريس مسيرته الأكاديمية بالحصول على درجة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة، إلى جانب حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم. وفي إطار استكماله للدراسات العليا، نال شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية التابع لجامعة جنيف في سويسرا. كما عزز إدريس خبراته الأكاديمية بعدد من الشهادات المتخصصة في مجالات القانون، والعلوم السياسية، والشؤون الدولية، والمالية من مؤسسات ومعاهد عليا للدراسات الدولية في جنيف. كما تنوعت المسيرة المهنية للدكتور كامل إدريس بين العمل الأكاديمي، والدبلوماسي، والمناصب الدولية رفيعة المستوى، مما جعله أحد أبرز الأسماء في مجالات القانون الدولي والملكية الفكرية على الساحة العالمية. في الحقل الأكاديمي، شغل إدريس مناصب تدريسية مرموقة، حيث عمل أستاذاً للفلسفة والقضاء بجامعة القاهرة، وأستاذاً للقضاء في جامعة أوهايو بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى عمله أستاذاً للقانون الدولي وقانون الملكية الفكرية بجامعة الخرطوم. كما نال لاحقاً لقب أستاذ فخري للقانون من جامعة بكين في الصين. قبل التحاقه بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) في عام 1982، كان إدريس عضواً في السلك الدبلوماسي السوداني برتبة سفير، وهي المرحلة التي رسخت حضوره في المحافل الدولية. كما انتُخب عضواً في لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي لفترتين، الأولى بين عامي 1992 و1996، والثانية من 2000 حتى 2001. وخلال هذه الفترة، لعب دوراً مهماً بوصف أنه متحدث رسمي ومنسق لمجموعة البلدان النامية، مساهماً في الدفاع عن مصالح الدول ذات الاقتصاديات الناشئة في المحافل القانونية العالمية. يُجيد الدكتور كامل إدريس ثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، ويتمتع بمعرفة جيدة باللغة الإسبانية.


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
حراك إقليمي ودولي لإحياء مفاوضات وقف حرب السودان
عاودت جهود إقليمية ودولية حراكها بشكل مكثف؛ سعياً لإحياء مبادرات إنهاء الحرب في السودان، بعد حالة من الجمود امتدت لأكثر من عام. وتعثرت محادثات جرت في أوقات سابقة بين طرفي القتال، الجيش و«قوات الدعم السريع»، في إحداث اختراق يذكر نحو الحل السلمي. غير أن تعهد السعودية، في قمة بغداد الأخيرة، بمواصلة جهودها عبر «منبر جدة» لحل الأزمة السودانية، حظي بقدر كبير من اهتمام السودانيين. وقالت منصة المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، يوم الأحد، إن اجتماعاً تشاورياً رفيع المستوى عُقد على هامش القمة، جمع كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، ناقش إمكانية تحقيق استجابة دولية أقوى للتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار في السودان. ومع تأكيد قادة المنظمات الثلاث على التزامهم بوحدة وسيادة السودان، لتفادي انهيار مؤسساته الوطنية، فقد أكدوا في الوقت نفسه الحاجة الملحة إلى وضع «رؤية ومقاربة متسقة» للأزمة في حل النزاع السوداني. وكان عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، قد طرح في خطاب السودان أمام قمة بغداد، خريطة الطريق التي دفعت بها الحكومة للأمم المتحدة والوسطاء في مارس (آذار) الماضي، وتشمل وقف إطلاق النار مع انسحاب «قوات الدعم السريع» من كل المناطق والمدن التي تسيطر عليها. وبحسب المسؤول السوداني، تحوي خريطة الطريق استئناف العملية السياسية بتعيين حكومة مدنية من الكفاءات المستقلة، يرافقها حوار سوداني- سوداني شامل يؤسس للوصول إلى الانتخابات. عبد الفتاح البرهان يستقبل لعمامرة في بورتسودان خلال زيارة سابقة (أرشيفية - مجلس السيادة السوداني) وأثار ترحيب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بخريطة الطريق التي دفعت بها الحكومة السودانية، حينها، انتقادات عدد من القوى السياسية، واعتبرتها تمثل انحيازاً لأحد أطراف النزاع، كما تمثل إقصاءً لمكونات القوى المدنية. وفي هذا الصدد، رأى رئيس المكتب التنفيذي لحزب «التجمع الاتحادي»، بابكر فيصل، أن إعادة طرح خريطة الطريق السابقة في القمة العربية، «تشبه إملاء شروط طرف منتصر على طرف مهزوم، وهو أمر لا يعكس ما يجري على أرض الواقع». كما رفضت «قوات الدعم السريع» تأييد الأمم المتحدة لمبادرة عدتها «أحادية الجانب» من طرف الجيش، قائلة إن ذلك يعرّض للخطر مصداقية الهيئة الأممية، بوصفها «وسيطاً محايداً». وأضاف فيصل في تصريح لـ«لشرق الأوسط»، أن على طرفي الحرب العودة إلى التفاوض في «منبر جدة»، وإجراء حوار جدي لوقف الاقتتال، ويستصحبوا فيه ما تم التوافق عليه في «اتفاق المنامة»، مشيراً إلى أن ما تم التوافق حوله حينها بلغ نسبة 85 في المائة حول تفاصيل وقف العدائيات وإطلاق النار. قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) (أرشيفية) وقال فيصل، لا توجد إرادة حقيقة كافية لوقف الحرب، وما كان يمكن تحقيقه قبل سنتين منذ اندلاع الحرب قد يصعب تحقيقه الآن. وأضاف أن إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في القمة الخليجية - الأميركية بالرياض حول مواصلة الجهود لوقف الحرب في السودان «أمر جيد، ونتمنى اتباعه بخطوات تنفيذية لاستئناف منبر جدة، بدعوة الأطراف المتحاربة للعودة إلى التفاوض، خصوصاً أنه تم قطع أشواط كبيرة في المحادثات السابقة». وأشار إلى أن المرجو من «منبر جدة» أن يصل بالأطراف المتحاربة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وإفساح المجال أمام القوى المدنية لتقرر في العملية السياسية، ما بعد إيقاف الحرب. بدوره قال رئيس حزب «الأمة -الإصلاح والتجديد»، مبارك الفاضل المهدي، إن خريطة الطريق المقدمة من الجيش إلى الأمم المتحدة، «غير واقعية، وأغفلت أي إشارة إلى التزامه بتعهداته في اتفاق جدة لحماية المدنيين الموقع في مايو(أيار) 2023، برعاية السعودية والولايات المتحدة». وأضاف في بيان: «كما تجاهلت الخريطة أيضاً اتفاق المنامة الذي وقعه نائب القائد العام للجيش، الفريق شمس الدين كباشي، وقائد ثاني (قوات الدعم السريع)، عبد الرحيم دقلو، وهي وثيقة مهمة، وضعت إطاراً للحل السياسي والعسكري». حرب المسيَّرات في السودان دمَّرت كثيراً من المرافق العامة (رويترز) وأشار المهدي إلى أن اتفاقَي جدة والمنامة وضعا الأساس الحقيقي لإنهاء الحرب، والعودة إلى الحكم المدني وتشكيل جيش مهني لا علاقة له بالسياسة. ودعا المهدي، قيادة الجيش و«الدعم السريع» إلى الالتزام التام باتفاقَي جدة والمنامة، والاستجابة للدعوات الإقليمية والدولية، وتنفيذها لإنهاء المأساة الإنسانية الكبرى التي حلت بالشعب السوداني. من جانبه، قال رئيس حزب «مؤتمر البجا»، أسامة سعيد، وهو أحد فصائل تحالف «التأسيس» المؤيد لـ«الدعم السريع»، إن «خريطة طريق الجيش محاولة للالتفاف على أسس ومبادئ الحل التي جاءت في اتفاق المنامة». وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن ما جاء في خريطة الطريق هو «فرض شروط وإملاءات لن تؤدي إلى عملية سلام في السودان»، مشيراً إلى أن أي عملية سلام يجب أن تقوم على أسس ومبادئ يتراضى عليها طرفا النزاع، وأن الوصول إلى إنهاء الحرب لا يتم إلا بمخاطبة جذور الأزمة، عبر الجلوس إلى طاولة مفاوضات.


الشرق السعودية
منذ 20 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
السودان.. البرهان يعين كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مرسوماً بتعيين كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ، رئيساً للوزراء. في السياق ذاته، أصدر البرهان مرسوماً آخر بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء في مجلس السيادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". وإدريس كان مسؤولاً سابقاً في الأمم المتحدة، وكان مرشحاً في مستقلاً في انتخابات الرئاسة عام 2010، في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير. وبعد الإطاحة بالبشير في أبريل 2019، طرح "تجمع المهنيين السودانيين"، مجموعة من المطالب على المجلس العسكري، أبرزها تشكيل حكومة مدنية انتقالية برئاسة شخصية مستقلة، وأن يتولى المجلس العسكري بقيادة البرهان، وزارتي الدفاع والداخلية، بينما تُعطى باقي الوزارات لشخصيات مدنية ذات كفاءة، ورشح إدريس لتولي رئاسة الحكومة. واشتهر إدريس، وهو قانوني، بعمله في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وكان أميناً عاماً للاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، كما كان عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. وحصل رئيس الوزراء السوداني الجديد على بكالوريوس في الفلسفة من جامعة القاهرة في مصر، وليسانس الحقوق من جامعة الخرطوم، وعلى درجة الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ولديه عدة شهادات في القانون والعلوم السياسية والشؤون الدولية والمالية من معاهد عليا في جنيف. كان البرهان عيّن، في 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، كما وافق على تعيين السفير عمر صديق وزيراً للخارجية، وذلك بعد أسابيع من استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم.