أحدث الأخبار مع #عبدالجليل


مصراوي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
من السجن إلى البراءة.. حكاية موظف اتهموه بالمليار وبرأه القانون في أكبر قضية جمارك
في صباح عادي من عام 2024، عاد "السيد عبد الجليل" إلى مصر قادمًا من السعودية لقضاء إجازة قصيرة بعد سنوات من العمل موظف مبيعات في شركة شحن إلا أنه لم يعلم بأن هذه العودة ستقلب حياته رأسًا على عقب. بمجرد وصوله، فوجئ بقوات الأمن تلقي القبض عليه كونه مطلوبًا للعدالة. الرجل المسن مُدان بحكم غيابي بالسجن 10 سنوات صادر ضده في قضية تحمل رقم 1002 لسنة 2018 جنايات نويبع، والتهمة الاشتراك في تزوير جوازات سفر وتوكيلات رسمية ضمن شبكة تهريب جمركي قدرت خسائرها للدولة بحوالي مليار جنيه. "نظرية السماسرة".. الحيلة التي فجّرت القضية التحقيقات كشفت أن شركة الشحن التي يعمل بها عبد الجليل – وهي شركة سعودية يعمل بها عدد من المصريين – كانت مسرحًا لنظرية احتيالية سُميت بـ"نظرية السماسرة". الخطة تعتمد على استغلال جوازات سفر وتوكيلات مزورة لشحن بضائع من السعودية إلى مصر، رغم أن القانون السعودي يمنع الشحن بعد شهر من مغادرة الشخص ويشترط توكيلًا رسميًا لمستخلص جمركي. لكن عندما بدأت بلاغات من مواطنين يتلقون إشعارات جمركية رغم أنهم لم يغادروا البلاد قط، انكشفت الكارثة وأمكن ضبط 10 جوازات وتوكيلات مزورة لتبدأ خيوط أكبر قضية تزوير جمركي تتكشف في ميناء نويبع. لجنة وراء لجنة.. حتى السقوط مباحث الجمارك بدأت التحقيقات وشكلت لجنة خماسية للفحص ثم تدخلت النيابة العامة وشكلت لجنة سباعية لفحص اللجنة الأولى، لتظهر المفاجأة الأكبر. أعضاء من اللجنة الأولى متورطون بالتستر والتدليس، وبعضهم على علاقة بسماسرة ومستخلصين جمركيين في شبكة تهريب جمركي بلغ إجمالي أعمالها نحو مليار جنيه. وأمام كل هذه المخالفات، أحالت النيابة العامة 22 متهمًا للمحاكمة من بينهم المتهم الخامس "عبد الجليل" الموظف البسيط الذي كان خارج البلاد طوال مدة الجريمة. وأسندت النيابة لهم 3 اتهامات هي: تزوير أوراق رسمية، تهرب جمركي واستيلاء على المال العام وتزوير مقررات جمركية. محاكمة شاقة في قضية الـ5 آلاف ورقة قضية معقدة دامت لأكثر من 7 سنوات داخل أروقة محكمة طور سيناء. تغيرت خلالها دائرة المحكمة مرتين، وحُجز الحكم أربع مرات لـ"دقة الفحص"، ما أثار تساؤلات حول الغموض الذي يلف القضية. لكن مع دخول المحامي ميشيل حليم، بدأت الأمور تتغير. حصل "عبد الجليل" على إخلاء سبيل، وبدأ الدفاع يفند الاتهامات بندًا بندًا ليقلب موازين القضية 180 درجة. انهيار رواية الاتهام مذكرة دفاع المتهم الخامس حملت العديد من المفاجآت تغيرت معها نهاية القصة، أولها أن التحريات أجريت على شخص خارج مصر بلا اختصاص كما أن الضابط مجري التحريات تولى الملف بعد 5 سنوات من بدء التحقيقات دون جدوى. المفارقة الأغرب، أن التحريات خالفت الأوراق الرسمية، فالضابط لم يكن يملك أي معلومة صحيحة عن المتهم (الاسم والرقم القومي) إضافة إلى بناء اتهامه على أنه مدير لشركة الشحن السعودية في حين أن "حليم" حصل على إفادة رسمية تثبت العكس. المحامي ميشيل حليم أثبت أن موكله مجرد موظف مبيعات وليس مديرًا أو مالكًا للشركة، كما أن القانون السعودي لا يسمح للمصريين بامتلاك الشركات، ما ينفي الادعاء بأنه صاحب الشركة. كما أن أحد المستخلصين الجمركيين اعترف زيفًا بعلم المتهم بتزوير جوازات السفر والتوكيلات بينما تضاربت أقواله أمام النيابة العامة وهيئة المحكمة. استنتاجات حاسمة انتفى معها الركن الأساسي للاتهام سواء التزوير أو الاستيلاء على المال العام والأحرى إحالة الدعوى ضد صاحب شركة الشحن لا موظف المبيعات البسيط الذي بلغ من العمر عتيا دون نقطة سوداء في ملفه الوظيفي طاول رحلته المهنية. دفوع قوية سقطت معها شهادة الاتهام، واحدة تلو الأخرى. كلمة الفصل في النهاية، أسدلت المحكمة الستار على واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الجمارك، وقضت بـبراءة المتهم الخامس "عبد الجليل" واستندت المحكمة إلى انتفاء العلم، والمصلحة والركن المادي والمعنوي للجريمة. ففي عالم القانون، لا تكفي الشبهات، ولا الافتراضات، ولا حتى اعترافات مدفوعة. ما يحسم الأمور هو الدليل.. والدليل قال: عبد الجليل بريء.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
نسخة نادرة لمجلة بحرينية منسية تظهر بالصدفة عند الباحث عبدالجليل أحمد
فريق العمل: · إعداد: راشد الغائب · التعليق الصوتي: أحمد السعيد · تصوير: أيمن يعقوب وسارة الحايكي · مونتاج وإخراج: سارة الحايكي فتح الباحث البحريني عبدالجليل أحمد، مؤسس دار متخصصة لجمع الوثائق التاريخية، صندوق ذاكرته ووثائقه، كاشفًا عن نسخة نادرة من مجلة 'هذه بلادنا'، التي صدرت في البحرين بثمانينات القرن الماضي. المجلة، التي لم ترد في أي من أرشيفات الصحافة الوطنية، أُدرجت ضمن مقتنيات عبدالجليل بالصدفة، ليعيد تسليط الضوء عليها اليوم بوصفها 'حلقة ناقصة من تاريخ الصحافة البحرينية'، في خطوة تؤكد أهمية جهود التوثيق الأهلي بجانب المؤسسات الرسمية. وشارك عبدالجليل في تقرير الصحيفة بعنوان: هذه بلادنا... وثائقي 'البلاد' عن مجلة بحرينية منسية'. وفيما يأتي نص الحوار الكامل معه: نود أن نتحدث عن مجلة 'هذه بلادنا'، وهي عدد نادر لم نشاهد منه سوى هذه النسخة التي بحوزتك. حدثنا عن قصة حصولك عليها.. متى وأين وكيف حصلت عليها؟ وكم دفعت مقابلها؟ - نحن نحصل على المواد إما مباشرة من أشخاص يريدون بيعها، أو عبر المزادات. بالنسبة لهذا العدد تحديدًا، لا أستطيع أن أذكر المصدر، لكننا اشترينا مجموعة كاملة من الوثائق والكتب والمجلات، وعندما بدأنا في فرزها، لاحظت تميز هذا العدد، خصوصا أنه بحريني ولم يسبق لي قراءته أو رؤيته من قبل، فاحتفظت به جانبًا. كانت هذه القصة قبل نحو خمس سنوات، والمصدر بحريني. ترمى هل هذه المجلات والمقتنيات عادة ما تكون من مكتبات أشخاص متوفين؟ - نعم، في كثير من الأحيان تصلنا مقتنيات من منازل أناس توفاهم الله، فيتم التخلص من ممتلكاتهم، ولا يدرك الورثة أهمية هذه المواد، فتُرمى. لذلك لم أقتنِ هذا العدد بشكل فردي، بل كجزء من مجموعة أكبر، وبعد الشراء نبدأ بفرزها. غير مرتفع ما تقديرك لأهمية العدد النادر من مجلة 'هذه بلادنا'؟ وإذا تم عرضه في مزاد، كم تتوقع أن يكون سعره؟ - لا أستطيع تحديد سعر دقيق، لكني لا أتوقع أن يكون مرتفعًا، لأن العدد حديث نسبيًا، يعود إلى ثمانينات القرن الماضي. المشكلة أن الناس لا يعرفون قيمة هذا العدد أو حتى وجود مجلة اسمها 'هذه بلادنا' صدرت في البحرين. لذلك لا يمكن تقييمها ماديًا، لكن قيمتها بالنسبة لي أنها ستكون إضافة مهمة لركن الصحافة في داري الصغيرة. إدمان ما الذي يدفعك إلى الاحتفاظ بهذه المقتنيات؟ ما سر شغفك بها؟ - بصراحة، الأمر أصبح إدمانًا، فأنا أحب جمع كل ما له علاقة بالبحرين، خصوصًا القديم منها. لدي مجموعة لا بأس بها، وهي ليست مجرد ديكور. أي باحث أو مهتم يستطيع زيارتها والاستفادة منها. الباب مفتوح للجميع. مدخول جيد بما أنك تحتفظ بعدد كبير من المجلات والصحف، هل وجدت ما يميز مجلة هذه بلادنا مقارنة بما لديك؟ - نعم، لدينا كم كبير من المجلات والجرائد التي صدرت في تاريخ البحرين، ويصعب تغطيتها كلها دون جهد بحثي منظم. ما يميز هذه بلادنا أنها مجلة شهرية شاملة، تحتوي على محتوى ديني ورياضي ومحلي، كما تضم عددًا كبيرًا من الإعلانات، وهذا يعني أنها كانت تحظى بمدخول جيد يدعم استمرارها. لكني لا أعرف إلى متى استمرت في الصدور، وأتمنى أن أجد الإجابة. حلقة ناقصة نحن نعتبر هذه المجلة من المجلات المنسية في ذاكرة الصحافة البحرينية. برأيك، ما الذي قد يجذب القارئ أو المهتم عند معرفة أن هذه المجلة كانت موجودة؟ - أعتقد أن الأهم هو أن هذه المجلة تكمل حلقة ناقصة في تاريخ الصحافة البحرينية. الآن، مع الكشف عنها، يمكن للمهتمين أن يعيدوا البحث في التاريخ الصحافي، وربما يكتشفون مجلات أخرى منسية أيضًا. هذه فرصة لتوثيق أكثر دقة للصحافة البحرينية، والفضل في هذا يعود لصحيفة 'البلاد' التي بادرت إلى تسليط الضوء على هذا العدد. منسية كلمتك الأخيرة في هذا الحوار؟ - أشكر صحيفة 'البلاد' على الجهد الكبير في تسليط الضوء على موضوعات منسية، خصوصًا في تاريخ الصحافة البحرينية.


الجمهورية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
المؤتمر الصحفى لنادى السيارات والرحلات المصرى على هامش البطولة:
وقد تحدث عسكر بالبداية عن أهمية دعم النادى لمثل هذه الأحداث الرياضية بشكل كبير بصفتهم ممثلى الـ FIA ، كما أكد على تواصلهم الدائم مع كافة منظمى السباقات للتأكيد على تقديم بطولاتهم المحلية والدولية على أعلى المستويات وبالإلتزام بالقوانين المحددة لها وذلك بخلاف تسليط الضوء على أهمية إهتمام النادى بالعديد من الأنشطة الأخرى المرتبطة بالسيارات وعلى رأسها برامج السلامة على الطرق. وبدوره أكد جعفر على محاولاتهم المستمرة لتوسيع دائرة السباقات والبطولات ، وخاصة مع تقدم عدد من المستثمرين بملفات لتنفيذ مشروع لإقامة حلبة متخصصة لسباقات الفورمولا 1 ، وليس هذا فحسب .. بل أكد جعفر على التصريح بخبر حصرى للحضور بأن هناك إستعدادات حثيثة لإنشاء حلبة خاصة بسباقات التسارع (Drag Race) والتى سيعلن عنها قريباً. وبدوره أكد عبد الجليل على أهمية إهتمامهم بالمتسابقين الصغار لتقديم نشأ جديد يمارس ويهتم برياضة السيارات بأنواعها ، وخاصة مع مسئوليتهم فى إصدار الرخصة الرياضية لهؤلاء المتسابقين بدءاً من عمر 6 سنوات ، كما شدد عبد الجليل على أهمية إضافة نقاط المتسابقين المحققة على موقع (FIA) الرسمى بكافة البطولات التى تقام على أرض مصر ليتم دخولهم ضمن قوائم التصنيف العالمية ، ومن ثم إتاحة الفرصة لهم للتنافس العالمى بالعديد من البطولات بخلاف السباقات المحلية.


هبة بريس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
بين التحديث والمقاومة... إدارة الجمارك بالشرق تمضي في طريق الإصلاح بدون رجعة
هبة بريس في ظرف وجيز، ومنذ تعيينه على رأس المديرية الجهوية للجمارك بجهة الشرق، برز اسم السيد عبد الجليل كأحد الوجوه الإدارية التي تبصم على تحول نوعي في تدبير الشأن الجمركي، خاصة على مستوى ميناء بني أنصار، الذي يعتبر من أهم المعابر الحيوية للسلع والمسافرين بالمملكة. فمن خلال مقاربة شاملة قوامها الانفتاح، الصرامة، وتخليق المرفق العمومي، تمكن السيد عبد الجليل من إعادة ضبط إيقاع العمل داخل الإدارة الجهوية، عبر مجموعة من الإجراءات التي شملت تنظيم عمليات العبور، تسهيل الإجراءات، مواكبة الفاعلين الاقتصاديين، وتعزيز المراقبة الفعالة دون المساس بحقوق المرتفقين. ويلاحظ المهنيون والمسافرون على حد سواء أن وتيرة العبور عبر ميناء بني أنصار أصبحت أكثر انتظاماً وسلاسة، بفضل التنسيق المحكم بين المصالح الجمركية والمصالح الأمنية الأخرى، دون أن يعني ذلك التساهل في مراقبة البضائع أو التراخي في مواجهة محاولات التهريب والتلاعب. في المقابل، لا تخلو المرحلة من بعض الأصوات المعزولة، التي تصدر بين الفينة والأخرى عبر تدوينات أو مقالات مفبركة على بعض المنصات الرقمية، هدفها التشويش على المجهودات الجبارة التي تقوم بها الإدارة، والنيل من صورة جهاز الجمارك. هذه الحملات غالباً ما تقف وراءها لوبيات النقل غير المهيكل وبعض الأطراف التي اعتادت تمرير عربات محملة بالبضائع (الفاروكينيط) دون تفتيش جمركي، وتجد اليوم نفسها في مواجهة مباشرة مع إدارة صارمة لا تساوم في تطبيق القانون. لكن الواقع على الأرض يؤكد أن إدارة الجمارك بجهة الشرق، بقيادة المدير الجهوي، ماضية في تنفيذ الاستراتيجية العامة لإدارة الجمارك 2024–2028، والتي تضع في صلب أولوياتها الرقمنة، الشفافية، تسهيل المساطر، ومحاربة التهريب بكافة أشكاله. إن المجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد عبد الجليل، تجسدت ليس فقط في مؤشرات الارتفاع الملحوظ لمداخيل الضرائب والتعشير، ولكن أيضاً في الاهتمام الجاد بشؤون الموظفين، الاستماع إلى مشاكلهم الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل ملائمة تعزز من مردوديتهم ومهنيتهم. وفي ظل هذه الدينامية الجديدة، يظهر أن جهاز الجمارك بجهة الشرق دخل فعلاً مرحلة جديدة من الأداء الإداري المؤسساتي، عنوانها الانضباط، الكفاءة، والحكامة الجيدة، رغم مناورات البعض ممن فقدوا امتيازاتهم غير القانونية، والذين لا يزالون يراهنون على إرباك المشهد، دون أن يدركوا أن زمن السيبة قد ولى. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
بين التحديث والمقاومة… إدارة الجمارك بالشرق تمضي في طريق الإصلاح بدون رجعة
هبة بريس في ظرف وجيز، ومنذ تعيينه على رأس المديرية الجهوية للجمارك بجهة الشرق، برز اسم السيد عبد الجليل كأحد الوجوه الإدارية التي تبصم على تحول نوعي في تدبير الشأن الجمركي، خاصة على مستوى ميناء بني أنصار، الذي يعتبر من أهم المعابر الحيوية للسلع والمسافرين بالمملكة. فمن خلال مقاربة شاملة قوامها الانفتاح، الصرامة، وتخليق المرفق العمومي، تمكن السيد عبد الجليل من إعادة ضبط إيقاع العمل داخل الإدارة الجهوية، عبر مجموعة من الإجراءات التي شملت تنظيم عمليات العبور، تسهيل الإجراءات، مواكبة الفاعلين الاقتصاديين، وتعزيز المراقبة الفعالة دون المساس بحقوق المرتفقين. ويلاحظ المهنيون والمسافرون على حد سواء أن وتيرة العبور عبر ميناء بني أنصار أصبحت أكثر انتظاماً وسلاسة، بفضل التنسيق المحكم بين المصالح الجمركية والمصالح الأمنية الأخرى، دون أن يعني ذلك التساهل في مراقبة البضائع أو التراخي في مواجهة محاولات التهريب والتلاعب. في المقابل، لا تخلو المرحلة من بعض الأصوات المعزولة، التي تصدر بين الفينة والأخرى عبر تدوينات أو مقالات مفبركة على بعض المنصات الرقمية، هدفها التشويش على المجهودات الجبارة التي تقوم بها الإدارة، والنيل من صورة جهاز الجمارك. هذه الحملات غالباً ما تقف وراءها لوبيات النقل غير المهيكل وبعض الأطراف التي اعتادت تمرير عربات محملة بالبضائع (الفاروكينيط) دون تفتيش جمركي، وتجد اليوم نفسها في مواجهة مباشرة مع إدارة صارمة لا تساوم في تطبيق القانون. لكن الواقع على الأرض يؤكد أن إدارة الجمارك بجهة الشرق، بقيادة المدير الجهوي، ماضية في تنفيذ الاستراتيجية العامة لإدارة الجمارك 2024–2028، والتي تضع في صلب أولوياتها الرقمنة، الشفافية، تسهيل المساطر، ومحاربة التهريب بكافة أشكاله. إن المجهودات الكبيرة التي يبذلها السيد عبد الجليل، تجسدت ليس فقط في مؤشرات الارتفاع الملحوظ لمداخيل الضرائب والتعشير، ولكن أيضاً في الاهتمام الجاد بشؤون الموظفين، الاستماع إلى مشاكلهم الاجتماعية، وتوفير بيئة عمل ملائمة تعزز من مردوديتهم ومهنيتهم. وفي ظل هذه الدينامية الجديدة، يظهر أن جهاز الجمارك بجهة الشرق دخل فعلاً مرحلة جديدة من الأداء الإداري المؤسساتي، عنوانها الانضباط، الكفاءة، والحكامة الجيدة، رغم مناورات البعض ممن فقدوا امتيازاتهم غير القانونية، والذين لا يزالون يراهنون على إرباك المشهد، دون أن يدركوا أن زمن السيبة قد ولى.