logo
#

أحدث الأخبار مع #عزلة

للآباء: أسباب عزلة المراهق ومتى يجب التدخل؟
للآباء: أسباب عزلة المراهق ومتى يجب التدخل؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

للآباء: أسباب عزلة المراهق ومتى يجب التدخل؟

في زحام الحياة الرقمية، وبين ضغوط الدراسة وتغيّرات الجسد والنفس، ينسحب بعض المراهقين تدريجياً من دوائر الضوء إلى زوايا مظلمة من العزلة والانطواء. ولأنهم لا يرفعون صوتهم، ولا يطلبون النجدة؛ فإن إشارات الخطر تمُر أمام أعيننا معتقدين أنها اضطراب مزاج أو مجرد حاجة للهدوء، بينما الحقيقة أن الانطواء و العزلة في حياة المراهق، قد تكون استغاثة صامتة، أو جرس إنذار مبكر لاضطرابات نفسية أكثر خطورة، إذا لم تُفهم مبكراً. في هذا التقرير التحذيري، نُبحر فيما وراء تلك العزلة، مع الدكتور وائل السعدني أستاذ الطب النفسي، الذي يفسر سلوك المراهق، ويقدّم للأهل والمعلمين دليلاً لفهم هذه الإشارات الصامتة قبل أن تتزايد. العزلة الطبيعية والعزلة الخطرة كل إنسان يحتاج في أوقات معيّنة إلى بعض الخصوصية والانفصال المؤقت عن الضجيج، وهذا له أهميته للمراهق تحديداً، إذن العزلة ليست دائماً أمراً سلبياً. وكثيراً ما تحدث للمراهق، بسبب التقلبات الهرمونية و التغيّرات النفسية ، أن يجلس بمفرده للاستماع للموسيقى، أو الانغماس في أفكاره، وهذا يبدو سلوكاً طبيعياً. العزلة الخطرة تكون: حين تطول المدة، أو تختفي الابتسامة، ويصبح الانطواء هو القاعدة، لا الاستثناء، والعزلة تكون خطرة كذلك حين يبتعد المراهق عن: أصدقائه، أسرته، وهواياته المفضلة. وحالةَ كلامه عن عدم جدوى الحياة، أو حين يرفض التواصل نهائياً، وهنا لا تكون العزلة وقتاً مقتطعاً للراحة؛ بل تكون علامة تحذيرية على معاناة داخلية للمراهق، قد تصل لحد الاكتئاب أو اضطرابات القلق. أسباب عزلة وانطواء المراهق الأسباب كثيرة، وتختلف من مراهق لآخر، لكنها تتلخص في: الخوف من الرفض أو السخرية: قد يكون المراهق حساساً للنقد أو التنمر؛ خاصة إذا كان قد تعرّض من قبلُ للسخرية من مظهره، صوته، أو نوعية اهتماماته. مشاكل أسرية: أجواء البيت المشحونة، غياب الحوار، أو الانفصال بين الوالدين، قد تدفع المراهق إلى الانغلاق كوسيلة دفاع. الفشل أو الضغط الدراسي: شعور المراهق بأنه لا يحقق التوقعات، أو استمرار مقارنة الأهل بينه وبين أقرانه؛ مما يضعه تحت ضغط يدفعه للانسحاب. التعلق المفرط بالعالم الرقمي: السوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية تعزل المراهق عن التفاعل الواقعي، وتخلق عوالم بديلة قد يفضّلها عن الواقع. اكتئاب أو اضطراب نفسي ناشئ: قد تكون العزلة عَرَضاً لمرض نفسي في بداياته، كالاكتئاب أو القلق الاجتماعي أو حتى بداية اضطراب الشخصية. إشارات الإنذار المبكرة من المهم أن يكون الأهل والمربون واعين للإشارات التالية: تغيّر مفاجئ في السلوك، من طفل اجتماعي إلى مراهق صامت. فقدان الشغف، بمعنى العزوف عن الأنشطة المفضلة سابقاً. النوم المفرط أو الأرق، التهرب من المناسبات الاجتماعية أو المدرسة. كلام سلبي عن الذات أو الحياة، أو الانعزال في الغرفة لساعات طويلة من دون تفاعُل. كل واحدة من هذه العلامات قد تكون طبيعية إن حدثت لمرة أو اثنتين، لكن تكرارها أو ترافقها مع تغيّرات مزاجية حادة؛ فهي تُعتبر مؤشرَ خطرٍ. احتياجات المراهق المنعزل في الغالب لا يحتاج إلى نصائح جاهزة أو لومٍ؛ بل إلى: الاحتواء من دون إلحاح: لا تجبريه على الكلام، لكن افتحي باب الحديث من دون حكم. الإنصات بصدق: استمعي إلى ما خلف الكلمات، وافهمي مشاعره لا فقط كلماته. الاحترام: احترمي رغبته في المساحة الخاصة، لكن لا تتركيه يغرق فيها. تعزيز الثقة بالنفس: وتشجيعه على الاهتمام بشيء يحبّه، ولو صغيراً. العزلة والانطواء بسبب الشاشات الإلكترونية في الماضي، كانت علامات المراهق المنعزل واضحةً: لا يخرج، لا يتحدث مع أحد، يجلس وحده بغرفته. اليوم، المراهق المنعزل مشغولٌ وسعيد طوال الوقت، وفي الحقيقة هو مندمج مع الأجهزة الإليكترونية ، غارق في عالم سريع الحركة وجذاب. يسمونها "العزلة الرقمية"، وفي الحقيقة هي تُخفي وراءها مشاعر عميقة من الوحدة؛ خاصةً إن قارن المراهق- ذاته- حياته 'الحقيقية' بحياة الآخرين 'المزيفة' على وسائل التواصل. وهذا لا يمنع من وجود بعض المراهقين الذين يميلون بطبعهم للهدوء والخصوصية، وهذا ليس مرضاً، لكن الفارق في النية والدافع. وهناك المراهق الطبيعي، يختار العزلة أحياناً ليرتاح، ثم يعود. أما المنعزل بسبب الألم؛ فهو يهرب من الواقع، ولا يستطيع العودة منه. دور المدرسة المعلم ليس فقط ناقلاً للمعلومة؛ بل هو ملاحظ أساسي للسلوك. لذا وجب تدريب المعلمين على اكتشاف الإشارات المبكرة للعزلة أو الاكتئاب ، وتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي بالمدرسة. من المهم أن تتحوّل المدارس من مرحلة التقييم الأكاديمي إلى مرحلة دعم الطالب المراهق نفسياً واجتماعياً؛ خاصة في المدارس الثانوية ومرحلة الجامعة. * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

الرجل الألفا يشعر بالوحدة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
الرجل الألفا يشعر بالوحدة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

CNN عربية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

الرجل الألفا يشعر بالوحدة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شعر تايرون مارش بفراغ في حياته. كان في الأربعين من عمره، متزوجًا وله طفلان، ويصف نفسه بأنه اجتماعي بطبعه. لكن، بعدما استقرّ في نيويورك عقب سنوات من التنقل، أدرك أنّ علاقاته الحالية تفتقر إلى العمق. فحديثه مع الرجال غالبًا ما يدور حول الرياضة أو العلاقات العاطفية، لكنه كان يطمح إلى ما هو أعمق.. بناء صداقات حقيقية. في العام 2018، صادف مجموعة على موقع Meetup ظنّ أنها نادٍ للكتاب، لكن الواقع كان مغايرًا: مشروع ManKind، منظمة تقدّم لقاءات دعم وورشًا مكثفة لمساعدة الرجال على تحسين علاقتهم بأنفسهم وبالآخرين. أثار هذا الأمر فضوله، فانضم إلى واحدة من "دوائر الرجال" التابعة للمنظمة، وهي لقاءات منتظمة يشارك فيها الرجال مشاعرهم وتجاربهم. يقول مارش عن أول لقاء حضره: "جلست مع هذه المجموعة من الرجال، وتحدثت بتلعثم عما يدور في ذهني. وكانوا يستمعون إليّ، ويطرحون أسئلة، من دون أن أشعر بأي حكم أو انتقاد. وجدت ما كنت أفتقده طوال حياتي". لماذا لا يتمتع غالبية الرجال بما يكفي من الأصدقاء المقربين؟ سعى مارش لإيجاد روابط أعمق تسلّط الضوء على تحدٍّ كبير يواجه الكثير من الرجال اليوم. فرغم أن مشاعر الوحدة والعزلة تُصيب الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن الرجال يواجهون صعوبة خاصة في تكوين صداقات عميقة، وهو اتجاه يحذّر الباحثون من تبعاته الخطيرة. فالعزلة الاجتماعية بين الرجال تضع أعباءً إضافية على شريكاتهم، وتزيد من احتمالية انجذابهم إلى تيارات غير مرغوب بها على الإنترنت، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الاكتئاب والانتحار والعنف المنزلي. وفي وقت يجد فيه بعض الرجال الانتماء إلى أوساط سامة ضمن ما يُعرف بـ"المانوسفير"، تقدم "دوائر الرجال" نموذجًا إيجابيًا بديلًا للرجولة. يرى الخبراء أن الإقبال على هذه المجموعات آخذ بالازدياد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا، ويؤكد مارش وآخرون يشاركون فيها أنها تغيّر مفاهيم قديمة ومتجذّرة حول ما يعنيه أن تكون رجلًا. بعد سنوات من المشاركة في هذه الدوائر، استطاع مارش، الذي يشغل حاليًا منصب الرئيس المشارك للكفاءة الثقافية والانتماء في منظمة ManKind Project USA، بناء شبكة من الأصدقاء المقرّبين الذين يمكنه الاعتماد عليهم. دراسة: العناق يساعد النساء على مواجهة الإجهاد..ماذا عن الرجال؟ وقد علّمه هذا الكثير عن ذاته. فاليوم، عندما يشعر بعدم اليقين في العمل، يعترف بذلك عوض الانغماس في أفكار سلبية حول عدم كفاءته. كما لا يخجل من البكاء أمام أطفاله ليُريهم أنّ التعبير عن المشاعر ليس عيبًا. ويحرص على التفكير قبل أن يتحدث. وقال لـCNN: "نحن كرجال تربّينا على كبت مشاعرنا، ومواجهة كل شيء بمفردنا، وأن 'نتحمل ونكون أقوياء'. بالنسبة لي، هذا كان يعني العزلة. لكن هذه الدوائر تقلب المعادلة". تتّبع "دوائر الرجال" التي يديرها ميسّرون مدرّبون بنية مماثلة في العادة: وضع الميسّر لبعض القواعد الأساسية بداية. تعريف كل مشارك عن نفسه ومشاركة مشاعره في تلك اللحظة. نشاط تمهيدي ربما، لكسر الجليد. ثم الانتقال إلى مرحلة أعمق من المشاركة، حيث يتحدث الرجال عن قضايا يواجهونها في حياتهم، من مشاكل عاطفية ومهنية، إلى أزمات صحية. تبادل الرجال لأطراف الحديث، والإصغاء لبعضهم، ثم طرح تعليقات بناءة أو تقديم دعم عاطفي. اختتام اللقاء غالبًا بتلخيص للدروس المستفادة، أو مجرد تعبير عن الامتنان لما تمت مشاركته. هذه اللقاءات تساعد الرجال على تقوية مهاراتهم الاجتماعية وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، وفق باسكو أشتون، الشريك المؤسّس والمدير التنفيذي لمنظمة "Men's Circle" في المملكة المتحدة. وأضاف: "الرجال في الغالب لا يمتلكون الأدوات. لم يتعلموا المهارات الاجتماعية والعاطفية التي غالبًا ما تكتسبها النساء، مثل المحادثة الخفيفة أو بناء روابط عاطفية أعمق، الذكاء العاطفي الذي نمارسه في هذه الدوائر". هذا الإدراك دفع أشتون إلى تأسيس أول دائرة رجال في العام 2020، بعدما فقد اثنين من أصدقائه بسبب الانتحار، وشعر بالحاجة إلى تطوير ذاته، خصوصًا بعد نقاشات مع صديقات حول حركة #MeToo. كما شعر بالوحدة وعدم القدرة على الإفصاح عن مشاعره لأصدقائه الذكور. ذلك اللقاء البسيط بين عدد من الأصدقاء في حديقة بلندن تطوّر لاحقًا ليصبح منظمة أوسع عابرة للمملكة المتحدة، مع مشاركين أيضًا من أوروبا والولايات المتحدة. وتقدّم هذه المنظمة ورش عمل وفعاليات جماعية ولقاءات غير رسمية. ولفت أشتون إلى أن هناك كثير من الرجال ينضمون إلى هذه الدوائر بحثًا عن التواصل الاجتماعي، لكنهم يخرجون منها وقد حصلوا على ما هو أعمق بكثير. ففي استطلاع غير رسمي أجرته منظمته، أبلغ المشاركون عن حصولهم على دعم متبادل، ونظرة أعمق للحياة، وتحسن في تنظيمهم العاطفي، ووعيهم الذاتي، ومهارات حياتية أخرى أساسية. توضح نايوب واي، مؤلفة كتاب "ثوار بقضية: إعادة تخيّل الفتيان وأنفسنا وثقافتنا"، أنّ سبب افتقار كثير من الرجال للعلاقات العميقة لا يعود إلى فروقات بيولوجية، بل إلى مشكلة ثقافية. فبعد أكثر من أربعة عقود على دراسة تطور المراهقين، وجدت واي أن الفتيان يرغبون فعلًا بعلاقات حميمة مع أصدقائهم. لكن مع تقدّمهم في العمر، يبدأ المجتمع بالضغط عليهم لـ"يتصرفوا كرِجال"، ما يؤدي إلى ما تسميه واي بـ"أزمة في الترابط الإنساني". تُظهر الأبحاث الحديثة أن مجموعات الرجال، مثل "ManKind Project" و"Men's Circle"، تجترح نموذجًا إيجابيًا للذكورة من خلال تشجيع الرجال على التعبير عن مشاعرهم ومناقشة صحتهم النفسية في بيئة داعمة، لا أحكام مسبقة فيها. كما توفر مساحة تواصل للرجال، ودعم بعضهم، وتحسين رفاههم العقلي. وأظهرت الدراسات أنّ هذه الدوائر تُساهم في تقليل وصمة العار المرتبطة بالتعبير عن الضعف، وتساعد على تقليل معدلات الانتحار ومشاكل الصحة النفسية بين الرجال. دراسة جديدة: الرجال بلحية أكثر جاذبية للنساء وتوصلت أبحاث واي، مؤلفة كتاب "Deep Secrets: Boys' Friendships and the Crisis of Connection"، إلى أن الأولاد يرغبون بإنشاء صداقات حميمة وعاطفية، لكن الضغوط الثقافية تدفعهم بعيدًا عن هذه الروابط مع تقدمهم في السن. وبيّنت دراساتها أن الأولاد يقدّرون الصداقات العميقة المبنية على الثقة والمشاركة العاطفية، لكن مع تقدمهم في السن، تبدأ هذه الروابط بالتلاشي بسبب الضغوط المجتمعية لتبني سلوكيات تُعتبر "ذكورية". من خلال المشاركة في هذه المجموعات، يمكن للرجال بناء شبكة من الأصدقاء المقربين الذين يمكنهم الاعتماد عليهم. على سبيل المثال، لفت آشتون، مؤسس "Men's Circle" في المملكة المتحدة، إلى أنّ هذه المجموعات توفّر للرجال الأدوات اللازمة للتواصل العاطفي وبناء علاقات أعمق، مضيفًا أنّ هذه المجموعات توفر بيئات داعمة للرجال من أجل لتعبير عن مشاعرهم والتواصل بشكل أعمق، ما يُساهم في تحسين صحتهم النفسية والاجتماعية. هذه المجموعات ليست مثالية وفق إيان ماكلروي، الذي كتب لموقع The Cut في العام 2021: "هذه المجموعات لا تزال تُدار من قبل رجال يحملون كل أعبائهم الثقافية ونظراتهم المتأصلة"، حتى مع التزام الرجال بتحسين أنفسهم، فإنهم لا ينجحون دومًا في ذلك. تقول أنجيليكا فيرارا، عالمة نفس تنموي واجتماعي تركز أبحاثها على الذكورة والجندر، إن العديد من هذه المجموعات تنتهي بتعزيز الأفكار النمطية حول ما يجب أن يكون عليه الرجل. يتألمون في صمت..اضطراب الأكل يهدّد الرجال أيضًا وقالت لـCNN: "بعض مجموعات الرجال تعمل على أساس أن 'الرجل الحقيقي' يجب أن يكون ضعيفًا عاطفيًا ومُعيلًا، ليس فقط ماديًا بل أيضًا من خلال الدعم العاطفي للآخرين"، مضيفة أنّ "هذه الأطر ما تزال تمنح الرجال قيمة (ومكانة في أعين رجال آخرين) فقط بناءً على ما يُقدّمونه للآخرين، وهذه مشكلة كبيرة"، وخلصت إلى أن مشروع ManKind ومنظمات رجالية أخرى يعتمدون على طقوس البدء وأنماط رمزية محددة لمساعدة الرجال على التواصل مع ذواتهم، مستمدين ذلك من جذورهم في حركة "الميثوبويتك" للرجال، التي ظهرت في الثمانينيات والتسعينيات، حيث كان الرجال يُؤخذون إلى الغابات لإعادة اكتشاف رجولتهم الفطرية من خلال حلقات الطبول والإنشاد.

آلاء يحيى عن عملها الفائز بجائزة الفنون للنحت: تعبير عن العزلة
آلاء يحيى عن عملها الفائز بجائزة الفنون للنحت: تعبير عن العزلة

بوابة الأهرام

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

آلاء يحيى عن عملها الفائز بجائزة الفنون للنحت: تعبير عن العزلة

سماح عبد السلام حصدت النحاته الشابة آلاء يحيى الجائزة الثانية ضمن جوائز مؤسسة الفنان فاروق حسنى للفنون بدورتها السادسة فى مجال النحت، والتى أعلنت بمركز الجزيرة للفنون". موضوعات مقترحة حول عملها الفائز قالت آلاء يحيى لـ"بوابة الأهرام":" أحببت النحت فأحبني بدوره"، هكذا بدأت طريقي في مجال النحت، هكذا أصف سعادتي بالفوز بالجائزة الثانية للنحت بجوائز الفنان فاروق حسني للفنون في الدورة السادسة، وإنه لشرف لي بالمشاركة بالعرض في هذا الحدث المهم والحصول على جائزة أيضًا". وأضافت :"عندما أقدمت على التقدم بعملي كان هدفي الأساسي أن أشارك الناس فيما أحب أن أصنعه أنا بيدي وما يخرج مني من مشاعر مختلطة و أنا أنحت". وتابعت:"يعد عملي نتاجًا لمجهود سنين من العمل لأصل لهذه النتيجة، فهذا العمل بالأخص هو أحد أعمال من مجموعتي "عزلة" التي بدأتها من عام ٢٠١٦ إلي الآن، وهي تصف مشاعري تجاه عزلتي المتعمدة مع الطبيعة وما يدور حولي من مجريات الحياة". وتواصل:"وجدت نفسي أعبر عن هذه العزلة بكائن جديد لا هو آدمي ولا هو حيوان هو كائن توحد مع ذاته و مع الطبيعة المحيطة به، و أن هذا الكائن هو منفرد المشاعر لا يشعر بالحزن ولا السعادة، وإنما يشعر بوجوده في المحيط وفقط، و أنه يعلم جيدا بداخله أنه لا يشبه أحد في هيئته الخارجية، و لكنه يعلم أنه بداخله مشاعر كثيرة مختلفة جعلت ظاهره لا يشبه المألوف، حتى وإن كانت هذه المشاعر قد مر بها البعض أيضا، إلا أنه ترجمها بطريقته الخاصة، كائن يرفض التسمية التحديد والقوالب الموضوعة سلفًا، معلنًا بذالك تفرده الخاص ورافضًا أن تتم تسميته، فهو عمل "بدون عنوان" هو مشاعري المجردة وفقط. نماذج من أعمال آلاء يحيى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store