أحدث الأخبار مع #علمالأورام


زاوية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زاوية
M42 تُبرم اتفاقية شراكة مع جامعة ياماغاتا لتعزيز أبحاث العلاج بالأيونات الثقيلة
أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة: أعلنت M42، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، عن توقيع مذكرة تعاون مع جامعة ياماغاتا في اليابان بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار في مجال العلاج بالأيونات الثقيلة؛ أحد أكثر أساليب العلاج الإشعاعي تطوراً ودقّة في علاج السرطان. تمّ توقيع الاتفاقية رسمياً خلال زيارة وفد شركة M42 الأخيرة إلى اليابان، ويجسّد هذا التعاون التزام الشركة بالريادة في رعاية مرضى السرطان من خلال حلول طبية مبتكرة وتقنيات متطورة تُركز على المريض وتُوفر مستوى عالمياً من الجودة. ويأتي الاتفاق عقب شراكة إستراتيجية أبرمتها M42 ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مؤخراً مع شركة "توشيبا لحلول وأنظمة الطاقة"، لتأسيس أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في منطقة الشرق الأوسط، في أبوظبي. ويمثّل هذا المشروع الريادي نقلة نوعية في تقنيات علاج السرطان المتقدّمة، ويُعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار في علم الأورام. وسيتمّ إنشاء هذا المركز في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وبجوار مركز فاطمة بنت مبارك، أول مركز شامل من نوعه لعلاج السرطان في المنطقة، وستتيح المنشأة الجديدة إمكانية الوصول المباشرة إلى العلاج المتقدم والمنقذ للحياة لعدد أكبر من المرضى في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لا يوجد أي مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في نطاق رحلة طيران تستغرق خمس ساعات من دولة الإمارات. ويتميّز العلاج بالأيونات الثقيلة بقدرته الفائقة على استهداف الأورام وتدميرها بدقّة عالية مع الحدّ من الضرر الواقع على الأنسجة السليمة المحيطة، مما يحقق ثورة في رعاية مرضى السرطان ويُعالج النقص الحرج في خيارات العلاج المتقدمة داخل الدولة وخارجها. وبهذه المناسبة، صرّح حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي:"يسعدنا التعاون مع جامعة ياماغاتا، ثاني أكبر جامعة في منطقة توهوكو التي تحتضن أحدث منشأة للعلاج بالأيونات الثقيلة في اليابان. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في مساعينا لتطوير أبحاث الأورام والرعاية السريرية. ومن خلال توحيد خبراتنا وتعزيز التعاون المشترك، نحن على ثقة بأن هذا التحالف سيُحدث نقلة نوعية في مجال رعاية مرضى السرطان، ويُوسّع نطاق التطبيقات السريرية للعلاج بالأيونات الثقيلة، ويُرسي معايير جديدة في مستقبل الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والعالمي". من جانبه، قال ساتورو ناغاسي، عميد كلية الطب في جامعة ياماغاتا: "نحن ملتزمون بدفع حدود الأبحاث الطبية والابتكار التكنولوجي في جامعة ياماغاتا، لتطوير العلاج بالأيونات الثقيلة. وتمتد خبراتنا إلى مجالات أساسية تشمل الفيزياء الطبية، والتكنولوجيا الإشعاعية، وتخطيط العلاج، والتطبيقات السريرية لعلاج الأورام المعقّدة مثل أورام الرأس والعنق، والبنكرياس، والكبد، وساركوما العظام والأنسجة الرخوة. وتمثل شراكتنا مع M42 فرصة لتوسيع الأثر العالمي لهذا العلاج الثوري، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رعاية مرضى السرطان. ومن خلال تبادل المعرفة والتطوير المشترك للأبحاث، لا نقتصر على تعزيز التعاون العلمي فحسب، بل نُحسّن أيضاً فرص الوصول إلى خيارات علاجية فعّالة لمرضى السرطان حول العالم". وعلق الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قائلاً: "تمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية نحو تحقيق رسالتنا لتطوير الرعاية في مجال السرطان والبحث السريري. من خلال الجمع بين خبراتنا جميعاً والدافع القوي للتعاون، نحن قادرون على الدفع في عجلة الابتكار في علاج السرطان، توسيع مجالات الاستخدام السريري لتقنية الأيونات الثقيلة، ودعم جهود تشكيل مستقبل الرعاية الصحية محلياً وعلى مستوى العالم." وجدير بالذكر أنّ اليابان تُعدّ أول دولة في العالم تُطبّق العلاج السريري بالأيونات الثقيلة، إذ بدأت الدراسات في هذا المجال منذ عام 1984 وتمّ استخدام هذه التقنية العلاجية سريرياً لأول مرة في عام 1994. وعلى مدار العقود الماضية، واصلت اليابان تطوير هذا النوع من العلاج، ما ساهم في تحسين دقّته وتوسيع نطاق استخدامه. وفي وقتنا الحاضر، يُقدَّم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة في 15 معهدًا حول العالم، منها سبعة معاهد في اليابان، تُنفذ حالياً ما نسبته 80% من إجمالي علاجات الأيونات الثقيلة عالمياً. ويُعدّ "مركز شرق اليابان للعلاج بالأيونات الثقيلة" التابع لجامعة ياماغاتا أحدث الإضافات إلى هذه النخبة من المراكز، مما يُعزز ريادة اليابان في هذا المجال المتقدّم لعلاج السرطان. ومن خلال هذا التعاون، تساهم مجموعة M42 وجامعة ياماغاتا في تعزيز جهود الأبحاث العالمية، وتمهّدان الطريق أيضاً لتحقيق إنجازات ثورية في مجالات أبحاث وعلاج السرطان. ومع اعتزام دولة الإمارات افتتاح أول مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، ستساهم هذه الشراكة في توسيع آفاق تبادل المعرفة، وتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية، وتحقيق نتائج سريرية أفضل للمرضى في المنطقة. نبذة عن مجموعة M42 M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، تهدف إلى دفع عجلة الابتكار في قطاع الصحة لخدمة الإنسان والبشرية. يقع مقرّ M42 الرئيسي في أبوظبي، وتجمع الشركة بين مرافقها المتخصصة والمتطوّرة وحلولها الصحية المتكاملة مثل علم الجينوم وتخزين العينات الحيوية، وتوظف أحدث التقنيات لتقديم رعاية صحية دقيقة ووقائية وتنبؤية، بما يُحدث تحوّلاً جوهرياً في النماذج التقليدية للرعاية الصحية ويؤثر بشكل إيجابي في حياة الناس حول العالم. تأسست M42 في عام 2022 بعد اندماج G42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، وتضم أكثر من 480 مرفقاً طبياً في 26 دولة، ويعمل ضمن شبكتها أكثر من 20 ألف موظف. وتشمل منشآت الرعاية الصحية التابعة لـ M42 كلًا من: "كليفلاند كلينك أبوظبي"، و"دانة الإمارات"، و"دياڤيرم"، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون - أبوظبي. كما تدير M42 برنامج الجينوم الإماراتي، وبنك أبوظبي الحيوي، وخدمات بيانات الصحة في أبوظبي؛ وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتكنولوجيا تتولى تشغيل منصّة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية.


الزمان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الزمان
مخطط الحكومة لتطوير مراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة
الأربعاء، 23 أبريل 2025 11:39 مـ بتوقيت القاهرة وزير الصحة: مناقشة مقترح إنشاء أول مركز أبحاث فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل الحكومة ممثلة فى وزارة الصحة والسكان فى العمل على بحث إمكانية تطوير وتحديث عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان فى مصر، فضلاً عن مناقشة مقترح إنشاء أول مركز أبحاث فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفى هذا السياق التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلى شركة جلاسكو سيمثكلاين GSK المتخصصة فى الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك فى القطاع الصحى، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبى العالمى للصحة 2025 فى الإمارات العربية المتحدة، حيث استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة فى نظام الرعاية الصحية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون فى أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان، لافتاٌ أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة فى علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسى. وأضاف أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التى ستعود على القطاع الصحى فى مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمى، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمنى للتعاون المستقبلى، حيث إنه جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محورى فى تطوير الطب التشخيصى، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادى، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة فى هذا المجال الحيوى. وفى سياق متصل التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ميخائيل موراشكو، وزير الصحة بدولة روسيا الاتحادية، مؤكداُ على الأهمية التى توليها الحكومة المصرية لتعزيز التعاون مع روسيا الاتحادية فى قطاع الصحة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصا على الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة فى مختلف المجالات الصحية والتدريب الطبى والتكنولوجيا الصحية، بما يسهم فى دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية فى مصر وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائى فى قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، حيث استعرض الجانبان بشكل مفصل مجالات التعاون المقترحة والممكنة، والتى شملت بحث إمكانية التعاون فى إنتاج المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية فى مختلف التخصصات، وبرامج التعليم الطبى، وتبادل الخبرات، فى تقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى الرعاية الأولية والوقائية والعلاجية، فضلاً عن بحث التعاون بمجال التحول الرقمى فى الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة الذى تضمن تطبيق الأنظمة الرقمية فى إدارة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى التعاون فى مجال السياحة العلاجية واستكشاف فرص التعاون فى هذا المجال والاستفادة من نقاط التميز فى كلا البلدين، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية حيث تم بحث إمكانية التعاون فى مشاريع بناء أو تطوير المنشآت الصحية فى مصر والاستفادة من الخبرات الهندسية والتكنولوجيا الطبية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية مساهمة روسيا فى تطبيق حلول الرعاية الصحية الذكية ومنصات التطبيب «عن بُعد«. وأضاف أن اللقاء تضمن استعراض إمكانية التوسع فى المعدات التشخيصية والجراحية المتقدمة الواردة من روسيا، وإنشاء مراكز خدمة معتمدة فى مصر لصيانة هذه المعدات وتدريب الكوادر الفنية عليها، كما بحثا مقترحات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تذليل العقبات لتوقيع الاتفاقيات الجديدة التى تم بحثها، إلى جانب مراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات السابقة بين البلدين فى القطاع الصحى، والتى شملت مجالات الرعاية الصحية الأولية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، ورعاية الأم والطفل، والسياحة العلاجية، ومكافحة الأمراض المعدية، والصناعات الدوائية واللقاحات، والهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وأهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى قطاع الصحة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين. وعلى الجانب الآخر التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع نظيره اليونانى الدكتور أدونيس أثناسيو جورجياديس، لبحث تعزيز التعاون بمجالات الرعاية الصحية المختلفة، والتعليم الطبى، حيث شهد الاجتماع التباحث حول التوسع فى برامج تدريب العاملين بمجال الرعاية الصحية والتعليم الطبى، كما بحثا تعزيز التعاون فى ملف صناعة الأدوية واللقاحات بما يسهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى بالبلدين، إلى جانب بحث التعاون فى التصدى للأمراض المعدية وغير المعدية وكذلك مبادرات الصحة العامة وتبادل الخبرات بين البلدين بهذا الملف، كما أن اللقاء تطرق إلى تعزيز التعاون بين المعاهد الطبية والبحثية التابعة لوزارتى الصحة المصرية واليونانية، بالإضافة إلى مناقشة خطط التوسع بالتغطية الصحية الشاملة، ورقمنة الخدمات الطبية، الأمر الذى من شأنه حوكمة الخدمات الصحية وإحكام الرقابة، بما يضمن حصول كل مواطن على خدمته الصحية اللائقة. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن اللقاء اختتم بطرح الأفكار المشتركة لتقديم الدعم الإنسانى والطبى لمصابى الأحداث فى قطاع غزة، وتعزيز دعم الجهود المصرية المحورية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين.


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : ما هى الخزعة السائلة وكيف تساعد فى اكتشاف الأورام؟
الخميس 17 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - الخزعة السائلة هي طريقة طفيفة التوغل تكشف عن المواد المُشتقة من الورم في سوائل الجسم، وخاصةً الدم، واعتمد تشخيص السرطان تقليديًا على خزعات الأنسجة - وهي إجراءات جراحية أو إبرية تُستخدم لاستخراج العينات مباشرةً من مواقع الورم، وبينما لا تزال هذه الخزعات تُمثل المعيار الذهبي، إلا أن ابتكارًا ثوريًا يكتسب تقدماً سريعًا في علم الأورام وهى الخزعة السائلة. ما هي الخزعة السائلة؟ الخزعة السائلة هي طريقة طفيفة التوغل، تكشف عن المواد المُشتقة من الورم في سوائل الجسم، وخاصةً الدم. إن هذا النهج يُغني عن الإجراءات الجراحية، ويعتمد بدلًا من ذلك على سحب عينة دم بسيطة لجمع بيانات حيوية تتعلق بالسرطان. تُحلل هذه الاختبارات الحمض النووي للورم الدائر (ctDNA)، والخلايا الورمية الدائر (CTCs)، وغيرها من المؤشرات الحيوية. تُساعد هذه المعلومات في الكشف عن وجود السرطان، وتتبع تطوره، وتقييم الاستجابة للعلاج - كل ذلك دون الشعور بعدم الراحة والمخاطر المرتبطة بالخزعات التقليدية. ما الذي تكشفه الخزعات السائلة؟ يُمكن للخزعات السائلة الكشف عن: -الحمض النووي الدائر (ctDNA) والخلايا الورمية الدائر (CTCs): تُوفر هذه الخلايا التي تُفرزها الخلايا السرطانية فهمًا أعمق لخصائص الورم والطفرات. -الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA): يشمل هذا الحمض النووي أجزاءً من الحمض النووي الطبيعي والورمي، مما يُساعد في تحديد الانحرافات الجينية مثل BRCA1/2 وTP53 التي تُشير إلى وجود استعداد للإصابة بالسرطان. -تغيرات الجهاز المناعي: يُطوّر نهج جديد يتتبع التغيرات في خلايا الدم البيضاء (WBCs)، مما يعكس استجابة الجهاز المناعي لتكوين الورم في مراحله المبكرة - مما قد يُحدد السرطانات قبل ظهور الأعراض السريرية. تطبيقات في رعاية مرضى السرطان الخزعة السائلة "تطور ثوري" لبساطتها وأمانها وقدرتها على توفير بيانات آنية.فيما يلي بعض استخداماتها الحالية والناشئة: 1. المراقبة والرصد: تتيح الخزعة السائلة إجراء فحوصات متكررة، مما يساعد الأطباء على: مراقبة المرضى بعد العلاج. التنبؤ بعودة السرطان في وقت أبكر من طرق التصوير التقليدية مثل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. تعديل العلاجات بسرعة استجابةً لتطور الورم. 2. علم الأورام الدقيق من خلال توفير بيانات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA/RNA)، تقول الدكتورة مالهوترا، إن الخزعة السائلة تدعم العلاج المُستهدف للسرطان. يمكن لأطباء الأورام دراسة التركيب الجينومي للورم ووصف الأدوية أو المُكملات الغذائية المُصممة خصيصًا لمواجهة التشوهات الجينية المُسببة للسرطان. ٣. الكشف المبكر والفحص الخاص على الرغم من عدم التوصية حاليًا بالخزعة السائلة للفحص الجماعي، إلا أنها تُبشّر بنتائج واعدة في حالات مختارة: الأورام الرحمية غير الواضحة: عندما تكون الخزعة التقليدية لا توضح، يُمكن للخزعة السائلة أن تُرشد التشخيصات الإضافية. الآفات الفموية لدى الأفراد المعرضين لخطر كبير: يُمكن للمدخنين أو مُدمني التبغ الذين يعانون من آفات فموية ظاهرة الاستفادة من فحص الدم لتحديد خطر الإصابة بالسرطان. المواقع التي يصعب أخذ الخزعة منها: في الحالات التي تنطوي على آفات في الرئة أو الكبد أو العظام - حيث تكون الخزعة الجراحية محفوفة بالمخاطر - تُعدّ الخزعة السائلة بديلاً عمليًا. التردد في أخذ الخزعة: يتجنب بعض المرضى أخذ الخزعة خوفًا من المضاعفات أو انتشار المرض تُقدّم الخزعة السائلة حلاً آمنًا. على الرغم من أن الخزعة السائلة واعدة، إلا أن لها حدودًا. على سبيل المثال، لا تُناسب تشخيص أورام الدماغ، لأن حاجز الدم الدماغي يمنع خلايا الورم أو الحمض النووي من الوصول إلى مجرى الدم. مع الأبحاث الجارية التي تُحسّن حساسيتها ونطاقها، من المتوقع أن تُحدث الخزعة السائلة نقلة نوعية في تشخيص وعلاج السرطان. إنها مثالية للكشف المبكر والمراقبة الفورية، وهي مفيدة بشكل خاص للمرضى المعرضين لمخاطر عالية أو غير القابلين للجراحة". مع تطور مجال الطب الشخصي، قد تُصبح الخزعة السائلة أداة لا غنى عنها، إذ تُقدم رؤىً أكثر أمانًا وسرعةً ودقةً لتوجيه رعاية مرضى السرطان.


صدى البلد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي إحدي الشركات المتخصصة في الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري. استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة في نظام الرعاية الصحية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون في أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان. وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة في علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي. مناقشة خطة البحث العلمي وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التي ستعود على القطاع الصحي في مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمي، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمني للتعاون المستقبلي. جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محوري في تطوير الطب التشخيصي، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : وزارة الصحة تبحث إنشاء أول مركز أبحاث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الثلاثاء 15 أبريل 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلى شركة جلاسكو سيمثكلاين (GSK) المتخصصة فى الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك فى القطاع الصحى، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبى العالمى للصحة 2025، المنعقد فى الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري. استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة فى نظام الرعاية الصحية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء استعرض مجالات التعاون فى أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان. وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة فى علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي. وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التى ستعود على القطاع الصحى فى مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمى، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمنى للتعاون المستقبلي. جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محورى فى تطوير الطب التشخيصى، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادى، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة فى هذا المجال الحيوي.