أحدث الأخبار مع #غازات

أخبار السياحة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار السياحة
بوابة مصر للاستكشاف تنظّم ورشة عمل لتعزيز جذب الاستثمارات
نظّمت بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) خلال مايو الجاري ورشة عمل متخصصة تحت عنوان: 'فرص استكشافية واعدة واكتشافات غير منمّاة على خريطة الاستثمار' بهدف استعراض الـ١٣ فرصة استثمارية المطروحة حاليا للتزايد منها ٧ من الاكتشافات غير المنماة بالبحر المتوسط للشركة القابضة للغازات الطبيعية لأول مرة و٣ من المناطق الاستكشافية بالصحراء الغربية للهيئة المصرية العامة للبترول و٣ من المناطق الاستكشافية بخليج السويس لشركة جنوب الوادى القابضة والتى من المخطط إغلاقها فى ٢ يوليو ٢٠٢٥. يأتي ذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الذى يهدف إلى تعزيز أنشطة البحث والاستكشاف وتوسيع الرقعة الاستكشافية من خلال جذب استثمارات جديدة قطاع البترول وقد شهدت الورشة حضور عدد من قيادات قطاع البترول، وممثلي شركة شلمبرجير، إلى جانب مشاركة أكثر من 20 شركة عالمية متخصصة في انشطة البحث والاستكشاف والإنتاج منها إينى وشل واكسون موبيل وكايرون وبي بي ولوك اويل وآباتشى، بالإضافة الى شركات مصرية مثل شركة النيل للطاقة وفاروس وعز استيل وآى بى آر ، وعدداً من شركات تكنولوجيا استكشاف وإنتاج البترول والغاز مثل هاليبرتون وباكيرهيوز وتى جى اس حيث أبدوا اهتمامًا واضحًا بالفرص المطروحة وآليات التقديم من خلال الخريطة الاستثمارية، والتي تُعد إحدى الأدوات الحديثة التي أطلقتها الوزارة لتوسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز تنافسية مصر إقليميًا في قطاع البحث والاستكشاف. الفرص الاستثمارية في البحر المتوسط وخلال الورشة، قدّم فريق عمل البوابة مجموعة من العروض الفنية التي سلطت الضوء على عدد من الفرص الاستثمارية في البحر المتوسط، حيث تم – ولأول مرة – طرح سبع اكتشافات غير منمّاة بنظام 'المجموعات – Clusters'، وهو نظام يهدف إلى تسريع عمليات الإنتاج وتعظيم العوائد الاقتصادية من خلال تجميع عدد من الاكتشافات المتقاربة جغرافيًا وفنيًا ضمن حزمة واحدة. وقد شملت المجموعة الأولى اكتشافات 'أتين'، 'ميريت'، و'رحمات'، فيما ضمّت المجموعة الثانية 'نوتس'، 'سلامات'، 'ساتيس'، و'سالمون'. وتمثل هذه الاكتشافات فرصًا استثمارية واعدة لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي في ظل الطلب المتزايد محليًا ودوليًا. المناطق الاستكشافية المطروحة كما تضمن البرنامج استعراض عدد من المناطق الاستكشافية المطروحة ضمن الخريطة نفسها، وتحديدًا في منطقتي الصحراء الغربية وخليج السويس، بإجمالي ست مناطق تمثل فرصًا جاذبة للاستثمار في أنشطة البحث والاستكشاف. وتشمل مناطق الصحراء الغربية كلًا من: 'شمال شرق بئر النص'، 'جنوب الفيوم'، و'وادي صنور'، بينما تضم مناطق خليج السويس: 'شرق جيسوم'، 'شرق جبل الزيت'، و'شرق شدوان'. وتتمتع هذه المناطق بميزات جيولوجية وتاريخية واعدة، بما يعزز فرص تحقيق اكتشافات جديدة تُسهم في دعم الإنتاج وزيادة الاحتياطيات. ## وتضمنت الورشة أيضًا عرضًا مفصلًا للشروط الفنية والتجارية الخاصة بالمناطق المطروحة، بما يُمكّن المستثمرين من تكوين رؤية واضحة وشاملة حول بيئة العمل الاستثمارية ومدى مرونتها، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة. كما تم تقديم عرض توضيحي حول خطوات حجز غرف الاطلاع عبر موقع البوابة، إلى جانب شرح لأنواع حزم البيانات الفنية المتوفرة والفرق بينها، لدعم عملية التقييم الفني والاقتصادي للمناطق المطروحة. واختُتمت فعاليات الورشة بجلسة نقاش مفتوحة، تم خلالها الرد على كافة الاستفسارات الفنية والتجارية التي طرحها الحضور، سواء ما تعلق منها بالمناطق المعروضة أو بالآليات المتاحة من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز الشفافية وتقديم جميع أوجه الدعم للشركاء الحاليين والمحتملين. وجدير بالذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية كانت قد طرحت 61 فرصة استثمارية تغطي جميع الأحواض الجيولوجية في مصر للمرة الأولى بنظام الخريطة الاستثمارية خلال شهر أغسطس 2024، وقد تم إغلاق باب التقديم على 15 فرصة منها، على أن يتم الإعلان عن نتائجها قريبًا، وذلك تأكيدًا لحرص الوزارة على تعزيز الشفافية وتقديم الدعم الكامل للشركاء الحاليين والمحتملين.


CNN عربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
بركان "زومبي" يُظهر علامات نشطة..هل يثور بعد أكثر من 250 ألف عام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يمكن لبركان أن ينشط مجدّدًا؟ تُعرف قمة أوتورونكو (Uturuncu)، الشاهقة في سلسلة جبال الأنديز الوسطى باسم "بركان الزومبي". رغم أنه مضى أكثر من 250 ألف عام على آخر ثوران له، إلا أن البركان يُظهر علامات مماثلة للبراكين النشطة، مثل أعمدة الغازات والزلازل. قبل أكثر من عقدين، أظهرت صور التقطها رادار الأقمار الصناعية لهذا البركان الذي يُعد أعلى جبل في جنوب غرب بوليفيا، أن الضغوط داخله قد رفعت ثم خفضت منطقة بالقرب من القمة يبلغ عرضها حوالي 150 كيلومترًا، وشكلّت ما يشبه القبعة المكسيكية "السومبريرو". في الآونة الأخيرة، أجرى العلماء دراسة أكثر تفصيلًا لأوتورونكو، سعيًا منهم لفهم ما إذا كانت التشوهات الجيولوجية المستمرة وغيرها من مظاهر النشاط تشير إلى أن هذا البركان النائم يستعد ربما للاستيقاظ. تمكن الباحثون باستخدام مزيج من بيانات الأقمار الصناعية، وتحليل النشاط الزلزالي، ونماذج حاسوبية لكيفية استجابة الصخور للضغوط المختلفة، من تجميع صورة أوضح لما وصفوه بـ"تشريح" البركان من الداخل، وكشفوا عن سبب الاضطراب الكامن تحته. نُشرت نتائجهم بمجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences"، بتاريخ 28 أبريل/ نيسان. انفجارات بركانية هائلة شهدها الكوكب ساهمت بالتبريد العالمي.. متى الثوران التالي؟ عادة ما تحدث الثورات البركانية عندما ترتفع الصهارة تحت البركان إلى جيوب أدنى من سطح الأرض تُسمى غرف الصهارة، ثم تخرج إلى السطح عبر الفوهات والشقوق. تُصبح الثورات البركانية أكثر انفجارًا عندما تكون الصهارة أكثر كثافة، ما يؤدي إلى احتباس الغازات وتراكم الضغط الذي ينفجر فجأة، ما يقذف الصهارة بقوة على شكل حمم بركانية. لكن هذه لم تكن الحال تحت أوتورونكو، وفقًا للدراسة، حيث كانت الصهارة، والغازات، والسوائل المالحة تتفاعل في شبكة هيدروحرارية، وهي عبارة عن نظام ذات أنشطة لم تكن مفهومة تمامًا، ما أدى إلى اهتزازات بركان الزومبي. تحت قمة أوتورونكو على عمق يتراوح بين 10 و20 كيلومترًا، يقع خزان ضخم من الصهارة يُسمى جسم الصهارة ألتيبلانو-بونا، ويمتد على نحو 200 كيلومتر، وهو أكبر جسم صهارة نشط معروف في قشرة كوكب الأرض. وكانت الدراسات السابقة قد ألمحت إلى وجود نظام هيدروحراري نشط يربط بين خزان الصهارة وسلسلة الجبال فوقه، لكن لم يكن معروف كيفية تفاعل الصهارة والسوائل داخل هذا النظام. من لغة الحيتان إلى مخطوطات ناجية من بركان.. 4 اكتشافات غير متوقعة للذكاء الاصطناعي في عام 2024 باستخدام إشارات مستقاة من أكثر من 1,700 حدث زلزالي تمت بين عامي 2009 و2012، قام العلماء بإنتاج صور عالية الدقة للقشرة الضحلة تحت أوتورونكو. كما سجلوا التغيرات في التيارات الكهربائية والجاذبية تحت الأرض، والتغيرات في كيمياء الصخور، ما كشف عن تفاصيل غير مسبوقة لنظام القنوات تحت البركان وداخلها أثناء دوران السوائل المدفأة جيولوجيًا. وجد الباحثون أنه مع تسخين جسم الصهارة للسائل تحت الأرض وإطلاق الغازات، هاجرت الغازات والسوائل صعودًا، وجُمعت في غرف تحت فوهة البركان. وأدى تحركها عبر أوتورونكو إلى حدوث الزلازل، وإطلاق البخار، وتشويه الصخور البركانية، ما تسبب في ارتفاع السطح بمقدار حوالي سنتيمتر سنويًا. أوضح الباحثون أن الديناميكيات الداخلية لأوتورونكو لا تفسر نشاطه فحسب، بل تشير أيضًا إلى أن هذا "البركان الزومبي" لن يستعيد نشاطه في أي وقت قريب، وفقًا لما ذكره الدكتور مايك كيندال، وهو أستاذ ورئيس قسم علوم الأرض في جامعة أكسفورد. وقال كيندال: "لا نرى زيادة في النشاط الزلزالي. تتمثل العلامة السيئة بزيادة النشاط الزلزالي، ثم حدوث هجرة للنشاط الزلزالي من أعماق كبيرة إلى أعماق ضحلة، وهذا عادة ما يكون مؤشرًا على أن الصهارة تتحرّك". وأضاف: "لكننا لا نرى أي شيء من هذا القبيل"، مؤكدًا أنّ "ما يبدو عليه الأمر أن البركان يُطلق الغازات، ويخرج البخار، ويهدأ". ثوران بركان "فيزوف" يحول دماغ رجل روماني قديم إلى زجاج رأى عالم الجيولوجيا الدكتور بنيامين أندروز، وهو مدير برنامج البراكين العالمي في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بمؤسسة سميثسونيان في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن استخدام تقنيات متعددة كان جزءًا رئيسيًا من تسليط الضوء على هيكل ما تحت السطح لأوتورونكو. وأوضح أندروز، غير المشارك في الدراسة، إنه في حال استخدام تقنيات معزولة مثل دراسة النشاط الزلزالي، وكيمياء الصخور، والفيزياء، فإنها "تقدم نتائج مثيرة للاهتمام، لكنها غامضة إلى حد ما". مع ذلك، عند دمج هذه الطرق، أشارت النتائج إلى نظام هيدروحراري عوض الصهارة المتصاعدة باعتباره سبب النشاط في أوتورونكو، ما وفرّ لمحة عن التفاعل بين الصهارة والصخور والسوائل تحت البراكين. أضاف أندروز: "يتمتع هذا البحث بأهمية في فهم البراكين، والصخور الغرانيتية، وأجسام الخام، وتكوين القشرة القارية". على مدى عقود، سجّل برنامج البراكين العالمي حوالي 50 من "براكين الزومبي" يتراوح عمرها بين أكثر من 12,000 عام وأقل من 2.6 مليون عام. أوضح الدكتور ماثيو بريتشارد، وهو أستاذ الجيوفيزياء في جامعة كورنيل بمدينة نيويورك الأمريكية، أنّ علامات النشاط في هذه البراكين تُعتبر في الغالب سمات جيومائية مثل الينابيع الساخنة والفومارولات (وهي فتحات تخرج منها الغازات الساخنة). بما أنّ أوتورونكو واحد من عشرات البراكين الزومبي التي يتابعها العلماء حول العالم، فقد تُساعد الاكتشافات الجديدة على تحديد أي من هذه البراكين قد يكون معرضًا للثوران. أظهرت بعض البراكين درجات حرارة سطحية مرتفعة، وتُستكشف حاليًا كمصدر محتمل للطاقة الحرارية الجوفية، وأيضًا لما تحتويه من رواسب معدنية.