أحدث الأخبار مع #غاو


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
عزوف الشباب عن الزواج يغير قواعد اللعبة في الصين.. أزمة اقتصادية جديدة
منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، كانت شركات التخطيط لحفلات الزفاف في الصين تحظى بزخم كبير وإقبال في فترات انتعاش نسب الزواج. اليوم، وجدت هذه الشركات نفسها مجبرة على تنويع نشاطها ليشمل حفلات أعياد ميلاد الأطفال، مدفوعةً بانخفاض الطلب على حفلات الزفاف. تقول آبي غاو، 39 عاما، وهي واحدة من رواد هذا العمل على مدار 20 عاما، إن عدد عملاء حفلات الزفاف في شركتها في بكين لم يتجاوز 100 عميل العام الماضي، بعد أن كان عددهم في الذروة نحو 2000 عميل عام 2012. وقالت غاو لوكالة بلومبرغ، "لقد انخفض عدد العملاء بشكل كبير، الشباب الآن يضعون سعادتهم الشخصية في المقام الأول، وهذا لا يعني دائمًا الزواج". وشهدت الزيجات في الصين انخفاضًا ملحوظًا خلال معظم العقد الماضي، وانخفضت العام الماضي بنسبة تقارب 21% إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مما فاقم أزمة ديموغرافية تهدد ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأوضحت الوكالة، أنه نادرًا ما يُولد الأطفال خارج إطار الزواج في الصين بسبب الوصمة الاجتماعية، واشتراط حكومي بتقديم شهادة زواج لتسجيل المواليد الجدد حتى يكونوا مؤهلين للاستفادة من الخدمات العامة. ورغم أن بعض المقاطعات الصينية بدأت بتخفيف هذه القواعد، إلا أن معدل الإنجاب يستمر في الانخفاض، وقد انخفض عدد سكان الصين لثلاث سنوات متتالية، مما يُشكل تحديًا للنمو المستقبلي، ويترك قوة عاملة أصغر لدعم عدد متزايد من السكان المسنين. ويشعر صانعو السياسات في الصين بالقلق، فقد دعا الرئيس شي جين بينغ إلى توجيهات أقوى لتشكيل آراء الشباب حول الزواج والأبوة والأسرة، بينما اقترحت وسائل الإعلام الحكومية أن تُقدم الجامعات "تعليمًا عن حب الأسرة" لمساعدة الطلاب على التغلب على "مفاهيمهم المبهمة للعلاقات العاطفية". وسعت الحكومة إلى تحفيز الزواج من خلال الإعانات، وتقليص الإجراءات الورقية، وتشجيع المهور المعقولة. ومنذ التخلي عن سياسة الطفل الواحد عام ٢٠١٦، أطلقت بكين أيضًا مجموعة من المبادرات الداعمة للإنجاب لتشجيع الأزواج على إنجاب المزيد من الأطفال، بما في ذلك تقديم مساعدات نقدية وتمديد إجازة الأمومة والأبوة. ورغم مساعي الحكومة، يتبنى عدد متزايد من الشباب الصينيين ما يسمونه فلسفة "لا زواج، لا أطفال". ويعود ذلك جزئيًا إلى التباطؤ الاقتصادي، حيث ينفر الناس من تكاليف حفلات الزفاف وما يصاحبها من توقعات بامتلاك منزل أو إهداء مبالغ طائلة لعائلة العروس. وتلعب العوامل الاجتماعية دورًا أيضًا، إذ يرفض بعض الشباب الصينيين الثقافة الأبوية السائدة في البلاد ووجهات نظرهم المحافظة بشأن الدور التقليدي للمرأة في المنزل. وصرحت آدا لي، المحللة في بلومبرغ إنتليجنس، "يبدو أن انخفاض معدل الزواج في الصين متجذر، فالشباب في سن الزواج يتزايد إحجامهم عن الزواج، مشيرين إلى ارتفاع التكاليف، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وتباطؤ الاقتصاد، وتزايد التشكيك في العلاقات التقليدية". أيضا مما شكل عائقا أمام ارتفاع نسب الزواج، في المدن الكبرى مثل بكين، ارتفعت أسعار المساكن بشكل كبير، متجاوزةً قدرة الكثيرين، حيث غالبًا ما يتجاوز سعر المتر المربع الواحد من شقة في منطقة مدرسية جيدة متوسط الدخل السنوي. ويؤدي عدم اليقين بشأن فرص العمل المستقبلية إلى شعور الكثيرين بأن الزواج بعيد المنال، ويعاني ما يقرب من واحد من كل ستة صينيين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، ممن لا يدرسون بدوام كامل، من البطالة. aXA6IDgyLjI3LjIzOC41IA== جزيرة ام اند امز SK


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
الصين تستلهم أسماك "المانتا راي" لتطوير مركبات بحرية ذكية
استلهمت الصين تصميم مركبات بحرية ذكية من أسماك "المانتا راي" الشهيرة بانسيابيتها تحت الماء، حيث تتميز بأجسامها العريضة وزعانفها الكبيرة التي تمنحها قدرة فائقة على التحرك بسلاسة. وقد استعان علماء من جامعة نورث وسترن بوليتكنيك ومعهد نينغبو في الصين بهذه الأسماك لتحسين أداء المركبات تحت الماء، مستلهمين من تشكيلاتها الجماعية لتحسين كفاءة السباحة وتعزيز القدرة على المناورة. وباستخدام صور حقيقية لمجموعات أسماك "المانتا"، صمم الباحثون محاكاة لتشكيلات مختلفة، شملت تشكيلات مزدوجة خطية، وأخرى على شكل حرف V، ومثلث مقلوب. وكشفت النتائج أن تشكيل الترادف كان الأكثر كفاءة، حيث استفادت السمكة الموجودة في المركز من التدفق الناتج عن الحركة الأمامية، مما عزز قدرتها على المناورة. في المقابل، بدت التشكيلات الأخرى أقل كفاءة هيدروديناميكية، رغم شيوعها في الطبيعة، مما يشير إلى وجود عوامل غير حيوية، مثل التواصل الاجتماعي أو الملاحة، تؤثر على تفضيل هذه الترتيبات. وأكد الباحث بينغتشنغ غاو أن التركيز على ثلاث مجموعات من أسماك "المانتا" يعد نموذجاً أساسياً يمكن تطويره لفهم ديناميكيات المجموعات الأكبر حجماً، حيث تُعرف هذه الأسماك بقدرتها على التنقل في تجمعات تصل إلى الآلاف. وأوضح غاو أن الأبحاث المستقبلية يجب أن تتناول تحسين أداء السباحة الجماعية من خلال التحكم النشط في معايير الحركة، مستفيدين من خوارزميات التعلم العميق لتطوير أنظمة ذكية أكثر كفاءة واستدامة في البيئات البحرية.


الاقتصادية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
هل انتهى زمن التسوق الرخيص على "شي إن" و "تيمو"؟
بدأت منصات التجارة الإلكترونية الصينية الكبرى، مثل "تيمو" و "شي إن"، رفع أسعار بعض المنتجات الموجهة للمستهلكين الأمريكين بدءا من اليوم، وذلك استجابة للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس ترمب على البضائع الصينية . في تصريجات منفصلة، أكدت الشركات أن "القيود التجارية رفعت من نفقات التشغيل"، مشيرة إلى أنها ستبذل كل ما بوسعها للحفاظ على الأسعار في مستويات منخفضة، وفقا لـ "نيكاي آسيا". من جانبها، أعلنت منصة تيك توك شوب أن زيادات الأسعار ستُطبق بدءا من الأحد على بعض المنتجات المتأثرة بالرسوم . ورغم هذه التصريحات، لم تحدد المنصات نسبة الزيادة أو قائمة المنتجات المتأثرة، في ظل مراقبة دقيقة لردود فعل المستهلكين الأمريكيين. قال غاو تشانغ تشون، مدير معهد شنتشن لأبحاث التجارة الإلكترونية، إن المنصات "تتجنب الإفصاح الكامل لتبقي على مرونة في اتخاذ القرار". نظرًا لحساسية المستهلكين تجاه ارتفاع الأسعار، توقع غاو انخفاضًا في الطلبات على المدى القصير مضيفاً أنه من المتوقع أن يتحمل البائعون الصينيون جزءًا من تكاليف الرسوم الجمركية أيضًا. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض النفقات الأخرى، وتحسين سلسلة التوريد لتعويض هذا التأثير. منذ توليه الرئاسة في يناير، رفع ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصين إلى 145% ، بينما تخضع بعض السلع لرسوم إجمالية تصل إلى 245%. كما أنهى "بشكل مفاجئ" قاعدة الحد الأدنى، الذي كان يسمح بدخول الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار من دون رسوم . كان هذا الإعفاء ركيزة أساسية لنموذج الأعمال منخفض التكلفة للغاية الذي تستخدمه عديد من المنصات الصينية التي تشحن مباشرة إلى المستهلكين الأمريكيين. بدءا من 2 مايو 2025، ستُفرض رسوم تصل إلى 120% أو رسوم ثابتة تتراوح بين 100 إلى 200 دولار على الطرود الصغيرة القادمة من الصين وهونج كونج، مع زيادات إضافية مقررة في الأول من يونيو، وسط توقعات بحدوث اختناقات جمركية . ودفعت الرسوم الجمركية والنهاية الوشيكة للواردات المعفاة من الرسوم الجمركية منصات البيع المباشر للمستهلك إلى كبح جماح الإعلانات. وفقاً لشركة الأبحاث سينسور تاور، خفّضت "تيمو" نفقات الإعلان 90% خلال الفترة من 8 إلى 21 أبريل، مقارنة بالأسبوعين السابقين. وقلّصت "شي إن" إعلاناتها 50% ، بينما خفضت "علي إكسبرس" إنفاقها الإعلاني 30% . في الوقت ذاته، سجلت "تيمو" انخفاضا في عمليات تنزيل التطبيق في الولايات المتحدة بنسبة 65% ، و"شي إن" 35% ، و "علي إكسبرس" 25% . يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع ثقة التجار. قال أحد البائعين في أحد المنصات: "أرسلنا شحنات تكفي لثلاثة أشهر، ولكننا نتردد في رفع الأسعار، لأن أكثر من 70% من إيراداتنا تأتي من السوق الأميركي، ورفع الأسعار قد يفقدنا العملاء ." ينتظر تجار التجزئة والعلامات التجارية في الولايات المتحدة ليروا رد فعل المنافسين وما إذا كانت الرسوم الجمركية المرتفعة ستظل سارية. صرّح ترامب هذا الأسبوع أنه عندما تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق، فإن الرسوم "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر". نفت بكين أي مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة، إلا أنها تدرس بعض الإعفاءات من الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بنسبة 125%. مع ذلك، يرى محللون صينيون أن البلاد ما تزال تحتفظ بميزة تنافسية لا يمكن تقليدها. ويقول غاو : " رغم ارتفاع التكاليف، تبقى البنية التحتية الصناعية في الصين متقدمة جداً، ما يجعل سلاسل الإمداد الصينية صعبة الاستبدال ."


البوابة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
المؤسس المشارك لشركة تيكفيا ستيف غاو يحضر مؤتمر آيم 2025 ويدعو إلى استراتيجية جديدة للاحتياطيات المشفرة في الشرق الأوسط
انطلق اليوم في أبوظبي قمة الاستثمار العالمية "مؤتمر آيم 2025"، والتي تركز على إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي وتعزيز هيكل اقتصادي عالمي أكثر توازناً. تمت دعوة ستيف غاو، المؤسس المشارك لشركة تيكفيا، لإلقاء كلمة رئيسية خلال الحدث. وأشار غاو في كلمته إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)، التي تمتلك أعلى معدل لحيازة العملات المشفرة للفرد على مستوى العالم، يجب أن تستفيد من استراتيجية الاحتياطيات المشفرة الأمريكية وتتعاون مع الاقتصادات الرائدة لبدء عصر جديد من احتياطيات رأس المال المشفر. وأكد قائلاً: "تمتلك الشرق الأوسط مزايا لا مثيل لها في رأس المال والموارد الطاقة. ومن خلال دمج الابتكار التكنولوجي، يمكن أن تصبح قوة محورية في تشكيل المشهد الاقتصادي المشفر العالمي." كشركة رائدة في قطاع أجهزة التعدين الناشئ، تلتزم تيكفيا ببناء نظام بيئي للعملات المشفرة ذكي وفعال ومستدام. وقد نجحت الشركة في الإنتاج الكامل لسلسلة فولك ماينر D1 الرائدة في المجال، مما جذب اهتماماً كبيراً من مؤسسات الاستثمار في الشرق الأوسط خلال القمة. كما تم تقديم العديد من مقترحات الشراكة إلى تيكفيا بالفعل. وكشف ستيف غاو أن الشركة تخطط لإعطاء الأولوية للبحث والتطوير لشرائح العملات المشفرة من الجيل التالي بعد إتمام جولة التمويل القادمة، مما يعزز ميزتها التكنولوجية ويوفر قيمة طويلة الأجل للمستثمرين. لمزيد من المعلومات، انتقل إلى


الجزيرة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
خبراء يحذرون من حرب اقتصادية عالمية
حذر خبراء دوليون من تحول المواجهة التجارية بين واشنطن وبكين إلى "حرب اقتصادية عالمية"، حيث تعهدت الصين بعدم التراجع أمام سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحمائية، بينما دافع مسؤولون أميركيون عن التعريفات الجمركية. وقال الرئيس ترامب -أمس الأربعاء- إنه سمح بوقف مؤقت مدته 90 يوما، للتعريفات الجمركية التي فرضها على عشرات الدول، باستثناء الصين التي رفع نسبة الرسوم الجمركية عليها إلى 125%، بعدما كانت 104%. وشمل قرر وقف الرسوم الجمركية المضادة 90 يوما الدول التي لم ترد على الرسوم الأميركية، في حين زاد الرسوم على الصين التي أعلنت مزيدا من الإجراءات الانتقامية. وقال نائب رئيس مركز الصين والعولمة الدكتور فيكتور غاو -خلال برنامج "مسار الأحداث"- إن بلاده لن تتراجع أمام سياسات الرئيس ترامب التجارية. وتعهد بأن تقاتل الصين حتى النهاية إذا أراد الرئيس ترامب الحرب التجارية، مضيفا أن بلاده ستواصل الدفاع عن مصالحها وحماية مبادئ التجارة الحرة، محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن خلق أزمة مع العالم، وليس مع الصين فقط. انتهاك قواعد التجارة وأدان غاو ما وصفها بإستراتيجية "الضغوط القصوى" التي تنتهجها الإدارة الأميركية، مؤكدا أن الصين لن تخضع يوما لمثل هذه الضغوط، واتهم الولايات المتحدة بتقويض النظام العالمي القائم على القواعد، وأنها "تحول النظام التجاري إلى نظام مقلوب رأسا على عقب". إعلان وبحسب غاو فإن بلاده اتخذت "موقفا دفاعيا بحتا"، حيث ردت على التعريفات الأميركية بتعريفات انتقامية بطريقة متناسبة متماثلة، متعهدا بأن تواصل بكين الرد بالمثل على أي تعريفات جديدة تفرضها واشنطن، وقال إن هذا النهج يعكس إستراتيجية صينية واضحة في مواجهة ما وصفه بالسلوك الأميركي المتسلط. وشدد غاو على أن الوقت قد حان لواشنطن لتعتبر نفسها دولة من بين دول العالم وتتخلى عن اعتبار ذاتها القوة المسيطرة، محذرا من أن الاستمرار في هذه السياسات قد يؤدي إلى خسارة سيطرة الدولار الأميركي، وعدم عودة الوظائف في مجال التصنيع إلى الولايات المتحدة وأكد نائب رئيس مركز الصين والعولمة أن بكين تتبنى رؤية بديلة للنظام التجاري العالمي، تقوم على معاملة منصفة بين الدول، بعيدا عن ممارسة التهديدات والضغوط. توجس أوروبي وفي موازاة الموقف الصيني الحازم، رأى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي أن ما يجري حاليا هو تحول كبير يستجد لأول مرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وأشار عبيدي إلى أن بعض المحللين باتوا يتحدثون صراحة عن "حرب عالمية ثالثة اقتصادية وليست عسكرية"، مما يعكس خطورة المرحلة الراهنة. وبخصوص الرد الأوروبي على السياسات الأميركية، أوضح عبيدي أن الاتحاد الأوروبي يتبنى نهجا تدريجيا ومدروسا، حيث سيكون الرد الأوروبي الرسمي على 3 مراحل زمنية متتالية: الرد الأول على التعريفة 20% بالنسبة للدول الأوروبية من يوم أمس الأربعاء. الرد الثاني سيكون في شهر مايو/أيار. الرد الثالث سيكون في شهر ديسمبر/كانون الأول. واعتبر عبيدي هذا التدرج بأنه يعكس نوعا من الحكمة من قبل الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الراهنة. إستراتيجية تفاوضية وليست فوضى وفي المقابل، دافع نائب رئيس تحرير الواشنطن تايمز تيم كونستانتين بقوة عن سياسة ترامب، معتبرا أنها "إستراتيجية تفاوضية" مدروسة وليست مجرد خلق للفوضى كما يصورها خصومه. إعلان وبحسب كونستانتين فإن الرؤية الإستراتيجية للرئيس ترامب هي جعل دول أخرى في العالم تعيد النظر بطريقة عملها مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يستخدم التعريفات كأداة ضغط تفاوضية لتحقيق اتفاقات تجارية أفضل للجميع على المدى البعيد. وردا على الانتقادات الصينية التي طرحها غاو، اتهم كونستانتين الصين بأنها "لم تلعب يوما بطريقة منصفة"، مستشهدا بالتعريفات المفروضة على الصادرات الأميركية التي تتراوح بين 40% و70%، والتي اعتبرها دليلا على عدم التكافؤ في العلاقات التجارية بين البلدين. مخاوف من التداعيات ومن زاوية أخرى، حذر الدكتور عبيدي من انعكاسات الأزمة الإستراتيجية على مستقبل العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن أوروبا قد اكتشفت مع أزمة أوكرانيا، أن التحالف مع أميركا الذي امتد منذ الحرب العالمية الثانية إلى اليوم أصبح هزيلاً. ورأى عبيدي أن الأزمة الحالية، رغم سلبياتها، تمثل فرصة تاريخية للدول الأوروبية من أجل بناء اقتصاد أوروبي لا يعتمد في النهاية على الولايات المتحدة الأميركية. وانتقد المقاربة الأميركية الجديدة تجاه الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن النظام الليبرالي بُني أساسا على التفريق بين السياسة والاقتصاد، "بينما نشهد اليوم تداخلا كبيرا بين السياسة والاقتصاد في المقاربة الأميركية". وحذر من أن لب المشكلة هو قضية المؤسسات، حيث إن "ترامب معروف بأنه لا يؤمن بالمؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة،"، وهو ما رآه عبيدي وضعا خطيرا يهدد الاقتصاد العالمي في المرحلة الراهنة.