أحدث الأخبار مع #غيشا


سائح
منذ 2 أيام
- ترفيه
- سائح
استكشاف الشوارع التاريخية في كيوتو: اليابان
في قلب اليابان، تقف مدينة كيوتو شامخة كرمز للتاريخ الحي، حيث تنسج الشوارع الضيقة والمنازل الخشبية القديمة مشهدًا يختلط فيه عبق الماضي بسحر الحاضر. ليست كيوتو مجرد مدينة جميلة، بل هي متحف مفتوح يمشي فيه الزائر على أرض تحفظ ذاكرة قرون من الثقافة والفن والعادات. استكشاف شوارعها القديمة ليس فقط نزهة بين الأبنية، بل تجربة غنية تنقل الزائر إلى عالم آخر، حيث لا تزال الأرواح القديمة حاضرة، والمكان يتحدث بلغة تقاليد لا تموت. حي غيون: ملاذ الجمال والهدوء من أبرز المناطق التي تجسد روح كيوتو التاريخية هو حي غيون (Gion)، الذي يحتفظ بملامح العصور القديمة كما لو أن الزمن قد توقف فيه عمدًا. هنا، تتناثر البيوت الخشبية التقليدية ذات النوافذ الورقية، وتتجول الغيشا بملابس الكيمونو الزاهية بخطى هادئة فوق الطرقات الحجرية. المشي في غيون ليس مجرد عبور، بل تأمل في ملامح الحياة اليابانية القديمة التي ما زالت نابضة رغم الحداثة من حولها. يُعد الحي موطنًا للثقافة الراقية، حيث تنتشر بيوت الشاي التي تقدم عروضًا فنية راقية، من موسيقى الساميسن إلى رقصات الغيشا، ضمن أجواء مهيبة تفرض الصمت والتقدير. وفي المساء، حين تُضاء المصابيح الحمراء، يتحول الحي إلى مشهد سينمائي حالم، يثير في النفس الحنين حتى وإن لم تكن قد عشت هذا الماضي من قبل. الجلوس في أحد المقاهي الصغيرة، أو تذوق الحلويات اليابانية التقليدية، يصبح طقسًا من طقوس الاستمتاع بسحر المكان. ممر الفلسفة: طريق التأمل والسكينة من التجارب الأخرى التي لا تُنسى في كيوتو هو ممر الفلسفة (Philosopher's Path)، وهو ممر ضيق يمتد بجوار قناة مائية تحفها أشجار الكرز، ويربط بين عدد من المعابد القديمة. يُنسب اسم الطريق إلى الفيلسوف نيشيدا كيتارو الذي كان يسير عليه يوميًا متأملًا، وقد أصبح رمزًا للهدوء والتأمل وسط عالم سريع الإيقاع. في الربيع، يتحوّل هذا الطريق إلى لوحة خيالية مغطاة بزهر الكرز، حيث تتساقط بتلات الزهور فوق الماء والحجارة، بينما تمضي الخطى ببطء وسط صمت الطبيعة. وعلى جانبي الطريق، تنتشر المعابد الصغيرة والمقاهي الشعبية ومحلات الحرف اليدوية التي تبيع منتجات محلية تعكس روح كيوتو: السيراميك، المراوح الورقية، والمنسوجات التقليدية. إنه مكان لا يحتاج إلى دليل أو برنامج، فقط قلب مفتوح للهدوء، وعين تلتقط الجمال في أبسط تفاصيله. حين يصبح الماضي حاضرًا في كل زاوية ما يميّز شوارع كيوتو التاريخية هو هذا التوازن الفريد بين الحياة اليومية والاحتفاء بالماضي. السكان المحليون لا يتعاملون مع التاريخ كزينة سياحية، بل كجزء حي من حياتهم اليومية، فيرتدون الكيمونو في المناسبات، ويحافظون على تقاليد الطهي، ويعيشون وسط المنازل القديمة دون أن يشعروا أنها مجرد إرث. هذه العلاقة الصادقة بين الإنسان والمكان تُضفي على المدينة روحًا أصيلة قلّما تجدها في مدن أخرى. استكشاف كيوتو ليس جولة سريعة بالكاميرا، بل انغماس في قصة طويلة تُروى بالحجر والخشب والعطر والبخور. كل شارع فيها يحمل توقيع قرون من الحِرف اليدوية، والمدارس الفكرية، والديانات الشرقية، وكل زاوية تُذكّرك بأن جمال المكان لا يُقاس بحجمه، بل بعمقه وصدقه. إنها رحلة في الزمان، تمنح زائرها شيئًا من الطمأنينة، وتجعله يغادرها وهو يشعر وكأن جزءًا من قلبه اختار أن يبقى هناك.


روسيا اليوم
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
آثار الدمار على مبنى سكني في طهران زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف فيه عالما نوويا إيرانيا
وقال رئيس بلدية المنطقة: "الموقع تعرض لهجوم صاروخي يوم الجمعة 20، في تمام الساعة 10:30 صباحا. المبنى المستهدف كان يضم وحدات سكنية ومرافق إدارية وتجارية. الطابقان الخامس والسادس دُمِّرا بالكامل، وكان في كل طابق أربع شقق سكنية. أما الطوابق السفلية، فقد كانت تضم مركزا للاستشارات، ومركزا نفسيا، وصالون تجميل، وعيادة طبية تضررت نتيجة الهجوم الصاروخي". وأضاف: "للأسف، أُصيب أربعة من المواطنين بجروح خطيرة، وتوفي أحدهم لاحقا في المستشفى". وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن "طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت عالما نوويا في طهران"، مشيرة إلى أن الطائرة أصابت شقة سكنية في حي غيشا غرب العاصمة. المصدر: رابتلي


الجزيرة
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- الجزيرة
من اليابان إلى الأردن.. 7 وجهات سفر للرجل الباحث عن إجازة بعيدة عن الصخب
في عالم تزداد فيه وتيرة الحياة وتسارع الإيقاع، يبحث كثير من الرجال عن تجارب سفر هادئة تتسم بالمعنى والخصوصية، بعيدا عن صخب المدن وازدحام الوجهات السياحية التقليدية. ولأن السفر ليس حكرا على المغامرات الجماعية أو الأجواء الصاخبة، فإن بعض الرجال يفضّلون الرحلات الفردية بوصفها فرصة للتأمل، واكتشاف الذات، والتعرف على ثقافات جديدة. في ما يلي، نستعرض 7 وجهات مثالية للرجل الباحث عن إجازة هادئة توفر له تجربة سفر مختلفة. 1. كيوتو – اليابان تعد واحة من السكينة والجمال الروحي، فكيوتو ليست مجرد مدينة، بل هي أشبه بكتاب مفتوح على تاريخ اليابان وجمالياتها. وتتضمن المدينة مئات المعابد، وحدائق الزنّ، وممرات الخيزران، وأسواق الشاي التقليدية، وغيرها من المعالم التي تجعلها مقصدا مثاليا لمن يسعى إلى الهدوء والتجرد من زحمة الحياة الحديثة. أبرز الأنشطة: بوابات معبد فوشيمي إناري. حديقة معبد ريوان-جي الصخرية. غابة أراشيياما وجولة إلى حديقة القردة. حي "غيون" حيث لا تزال ثقافة الغيشا حاضرة. 2. جزر الأزور – البرتغال تتميز هذه الوجهة بطبيعة عذراء وعزلة مريحة للنفس، ففي قلب المحيط الأطلسي، وعلى بعد آلاف الأميال من الضجيج، تقع جزر الأزور التي تتكون من 9 جزر بركانية تتميز بطبيعتها البكر وبحيراتها الزرقاء ومناظرها الخلابة. أبرز الأنشطة: إعلان البحيرتان التوأمان في "سيتي سيداديس". الينابيع الساخنة في منطقة "فورناس". بحيرة "لاغوا دو فوغو" الهادئة. رحلات مشاهدة الحيتان في جزيرة "بيكو". 3. بوتان تُعرف بوتان بأنها "مملكة السعادة"، إذ تقنن عدد السياح حفاظا على هويتها البيئية والثقافية. بعيدة عن عالم الاستهلاك، قريبة من روح الإنسان. الهدوء فيها ليس خيارا بل سمة عامة للحياة، كما يقول أهلها. أبرز الأنشطة: تسلق الممر المؤدي إلى دير "عش النمر". قلعة "بوناخا" على ضفاف النهر. وادي "فوبجيخا" والتأمل في طبيعته الصامتة. سوق "تيمفو" الأسبوعي. 4. شمال إسبانيا – أستورياس وكانتابريا بعيدا عن الشواطئ المزدحمة في الجنوب الإسباني، يمتد الشمال الأخضر بصخوره وأشجاره وقراه الهادئة، حيث تعد أستورياس وكانتابريا الوجه الخفيّ لإسبانيا الغني بالبساطة والجمال الطبيعي. مدن لا تعرف الزحام، وأناس يحتفون بالبُعد عن التكلّف. أبرز الأنشطة: جبال "بيكوس دي أوروبا". بلدة "سانتيانا ديل مار" بحجارتها العتيقة. كهوف "إل سوبلاو" ذات التكوينات الجيولوجية الفريدة. مدينة "أوفييدو" المعروفة بمتاحفها وكنائسها. 5. جيونغجو وجونجو – كوريا الجنوبية تشتهر كوريا الجنوبية بناطحات سحابها وشوارعها التي لا تنام، إلا أنها تتمتع بتراث عريق يلتقي بحياة معاصرة هادئة في مدن مثل "جيونغجو" و"جونجو"، حيث يلمس الزائر وجها آخر للبلاد، ويُحتفى بالتراث وتُصان العادات التقليدية. أبرز الأنشطة: زيارة معبد "بولغوكسا" وحدائق "تومولي". التجول حول بركة "أنابجي" مساء. الإقامة في بيوت "هانوك" التقليدية في جونجو. استكشاف المتحف الوطني بعيدا عن الزحام. إعلان 6. منطقة البحيرات – فنلندا يعد الصمت في فنلندا فضيلة؛ ففي منطقة البحيرات الممتدة، حيث المياه تحاكي السماء، يجد السائح فرصة نادرة ليختلي بنفسه، فلا حاجة للكلمات حين تتحدث الطبيعة بهذه الفصاحة. أبرز الأنشطة: التجديف في بحيرة "سايما" ومراقبة الفقمة النادرة. زيارة قلعة "سافونلينا" التاريخية. تجربة الساونا الفنلندية في أحضان الطبيعة. التنزه في متنزه "كولي" الوطني المطل على غابات لانهائية. 7. الأردن – البتراء ووادي رم ومحمية ضانا يشتهر الأردن بعظم بتاريخه وروح أهله وضيافتهم التي لا تُنسى وسط مواقع تاريخية محفورة في الحجر. لا يحتاج الزائر فيه إلى صخب أو بهرجة، فكل حجر يروي قصة، وكل فنجان شاي مع بدوي يُعلّمك شيئا عن الكرم والسكينة. أبرز الأنشطة: التجول في البتراء مع شروق الشمس. التخييم بين الكثبان في وادي رم. استكشاف محمية ضانا بأوديتها وأصواتها الطبيعية. زيارة المواقع الأثرية في جرش وجبل نيبو.


الأنباء
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
محاولات لإنعاش فن «الغيشا» الياباني المهدد بالانقراض
على أرضية الباركيه في مبنى عادي من طوكيو، تنفذ آخر راقصات الغيشا في العاصمة اليابانية خطوات دقيقة على إيقاع الموسيقى، يحافظن بفضلها على فن قديم موروث في طور الأفول. وتتدرب الغيشا يوميا في منطقة شينباشي القريبة من القصر الإمبراطوري في طوكيو على رقصات منظمة بإشراف مدربيهن، استعدادا لعرض أزوما أودوري للرقص الذي تأسس قبل قرن بالضبط. وستكون النسخة المائة من العرض فرصة للمرة الأولى لتتقاسم الغيشا من 19 منطقة في اليابان المسرح، ما بين 21 و27 مايو، مع نظيراتهن من شينباشي اللواتي انخفض عددهن إلى نحو أربعين. وأوضح الكاتب والمتخصص في فن الغيشا هيسافومي إيواشيتا لوكالة فرانس برس ان هؤلاء النساء اللواتي يشكلن آخر الحارسات لفن على طريق الاندثار يجسدن تقليدا عمره ألف عام تعده اليابان أحيانا سرابا من الماضي. وشرح أن «اليابانيين أنفسهم لا يفهمون جيدا أو لا يعرفون جيدا الحقيقة الفعلية للغيشا». وتعني كلمة «غيشا» في اللغة اليابانية «شخصا فنيا»، أي امرأة أو رجلا مدربين على الفنون اليابانية التقليدية. وأشار إيواشيتا إلى أن الدور الأساسي للغيشا أبعد «من مجرد الرقص والغناء». وشرحت كويكو، وهي غيشا من شينباشي كانت ترتدي كيمونو داكن اللون مزينا بحزام «أوبي» ذي نقوش ربيعية، إلى أنها اختارت أن تصبح غيشا لتعتاش من شغفها بالرقص والموسيقى. في هذه البيئة المغلقة جدا، الحصرية للغاية، يوفر هذا العرض للجمهور فرصة نادرة للاستمتاع بفن الغيشا على مسرح «شينباشي إنبوجو»، وهو مسرح بني خصوصا عام 1925.


روسيا اليوم
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
جريمة "حب" بشعة وجنونية.. "معا إلى الأبد"!
بطلة هذه الجريمة، إن صح الوصف، امرأة اسمها "سادا آبي"، كانت ولدت في عام 1905، وكانت الأصغر في الأسرة، ولذلك أفرط والداها في تدليها. كانت منذ سن مبكرة تحلم بأن تصبح "غيشا"، وهن فتيات يتم إعدادهن بطريقة خاصة ليصبحن ماهرات وقادرات على الترفيه عن الرجال بالموسيقى والرقص والألعاب والأحاديث. ادخر والداها المال لفترة طويلة من أجل تحقيق حلمها. حين بلغت من العمر 17 عاما انتسبت إلى مدرسة للغيشا، لكنها لم تستطع تحمل نظامها الصارم ودروسها المتوالية بين الموسيقى والرقص من الصباح حتى المساء، فغادرتها لتبحث عن خيار آخر. سرعان ما دخلت بيتا للدعارة، وكانت شائعة في ذلك الوقت. هناك أيضا لم تمكث هذه الفتاة المدللة لفترة طويلة بسبب وقاحتها وسوء طباعها وسرقتها للزبائن. حصلت على وظيفة كمتدربة مطلع فبراير 1936 في مطعم بطوكيو يسمى "يوشيدا يا"، يملكه كيتشيزو إيشيدا، الذي سيلعب دورا مصيريا في حياتها. كانت زوجة صاحب المطعم تدير المحل، وكان كيتشيزو، زير نساء لا عمل ولا شغل له إلا تعقب النساء واصطيادهن. دخلت "سادا آبي" في علاقة غرامية محمومة سريعا مع زير النساء، صاحب المطعم. بات العشيقان لا يفترقان، ولا يغادران السرير إلا قليلا. جربا كل أنواع المتعة فيما يعرف بفنادق الحب، بما في ذلك استخدام أساليب عنيفة مثل الخنق. كان الرجل يحب هذا النوع العنيف من الممارسات الجنسية، فيما كانت سادا تنفذ بصورة عمياء كل ما يطلبه بعد أن وقعت في غرامه بصورة جنونية. بعد ليلة من المتعة العنيفة بفندق بأحد أحياء طوكيو في 18 مايو 1936، واصلت سادا خنق عشيقها بحزام رداء الكيمونو بعد نومه بناء على طلبه كي يتجنب الألم، لكنها أفرطت هذه المرة واستمرت في الضغط على رقبته حتى الموت. بعد أن مات العشيق، قامت سادا بأمر فظيع وجنوني. قطعت عضوه وخصيتيه ولفتهم في غلاف مجلة، ثم كتبت على فخذه بالدم عبارة "سادا وكيتشيزو.. معا إلى الأبد"، وبعد ذلك نحتت بسكين اسمها على ذراعه. حملت ما اقتطعته معها في حقيبة وتجولت عدة أيام في أحياء طوكيو إلى أن حل يوم 21 مايو 1936، حين قبضت عليها الشرطة في أحد فنادق المدينة، وعثرت معها على بقايا الرجل. كانت الشرطة قد شنت حملة واسعة للبحث عنها بعد اكتشاف الجثة، وانتشار أخبار هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع الياباني. في المحكمة لم تنكر سادا آبي فعلتها، وصرخت في وجه القاضي قائلة: "نعم قتلت كيتشيزو حتى لا تلمسه أي امرأة أخرى"، وطلبت منه أن ينزل بها عقوبة الإعدام، لكن القاضي لم يلب طلبها واكتفى بسجنها لمدة 6 سنوات. بعد ضجة إعلامية تحدثت عن الضغوط النفسية التي تعرضت لها هذه المرأة، أطلق سراها بعد مرور 4 سنوات على سجنها. غيرت اسمها وحاولت العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن من دون جدوى. تفرغت لاحقا لكتابة سيرتها، ونشرت كتابا بعنوان "مذكرات سادا آبي: نصف حياة من الحب"، كما ظهرت في شريط وثائقي عن "جريمتها" في عام 1969. ما اقتطعته من عشيقها، أودع في متحف كلية الطب في جامعة طوكيو، لكنه اختفى في فترة الفوضى بعد الحرب العالمية الثانية، في حين تحولت هذه الواقعة الدموية والغريبة على أسطورة في الثقافة اليابانية، ونظر إليها البعض على أنها رمز للتحرر الجنسي والتمرد على التقاليد. ليس ذلك فقط بل تحولت إلى أفلام سينمائية أطلق على أحدها اسم: "في مملكة الحواس" وعرض في دور السينما المحلية في عام 1976، لكنه منع من العرض في العديد من الدول لمشاهده الجريئة والفاضحة. المصدر: RT أسهم بنشاط في تحويل بلاده من دولة اقطاعية إلى دولة حديثة وحقق حلمه وأصبح في نفس الوقت الشخصية الأولى المتنفذة، إلا أن سياساته أثارت حفيظة الكثيرين فانتهت حياته بحد السيف. تمكن طيار ياباني واحد من تنفيذ هجوم انتحاري فريد استهدف حاملة الطائرات الأمريكية " إنتربرايز"، صباح يوم 14 مايو 1945 بالقرب من جزر "ريوكيو" اليابانية. شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة. يصعب تخيل ملاعب كرة القدم من دون شباك. لن يصرخ معلقون أثناء تسجيل الهدف قائلين إن الشباك اهتزت في المباراة مرتين أو ثلاثة، ولن يستمتع المشجعون بمشاهدة الشباك وهي تنتفض بقوة. يعد "هارا كيري" أو ما يسميه اليابانيون ايضا بـ "سيبوكو" أكثر وسائل الانتحار فظاعة. هذه الطريقة انتشرت بين طبقة الساموراي في العصور الوسطى وبقيت شائعة حتى الحرب العالمية الثانية.