logo
#

أحدث الأخبار مع #فابيو_لوغانو

هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف"؟
هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف"؟

الجزيرة

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

هل انتهى عهد رمز القوة البحرية الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف"؟

كشف تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي، للكاتب فابيو لوغانو، عن مصير حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف" التي تحولت من رمز للقوة إلى "عنوان للفشل" فقد أصبحت سفينة مثقلة بالأعطال والحوادث، وتغرق في دوامة إصلاحات مستحيلة وكلفة مالية مستنزفة تتجاوز المليارات، على حد تعبيره. وأوضح الكاتب أن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة تبدو وكأنها تقترب من التقاعد، وتشير عدة مصادر وخبراء روس يراقبون أعمال إصلاحها إلى أن هذه الأعمال قد توقفت. وأكد أن المخطط كان يهدف إلى عودة حاملة الطائرات إلى الخدمة الفعلية بحلول عام 2021، لكن هذا الموعد لم يتم الالتزام به. وأشار الكاتب إلى أن عملية الإصلاح قد شابتها سلسلة من الحوادث التي حولت "الأدميرال كوزنيتسوف" إلى رمز للتحديات التي تواجهها الصناعة العسكرية الروسية. ففي عام 2018، وأثناء أعمال الإصلاح، سقطت رافعة ضخمة على سطح السفينة، مخلفة ثقبا بطول نحو 5 أمتار، كما غرق الحوض العائم الذي كانت ترسو فيه السفينة، كما يوضح الكاتب. أعطاب وحوادث ويضيف أنه بعد عام، اندلع حريق على متنها تسبب في مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، وأسفر عن أضرار كبيرة. وعام 2022، عندما أخرجت السفينة أخيرا من الحوض وتم ربطها على الرصيف، اندلع حريق آخر، رغم أنه تم إخماده بسرعة. وهذه الحوادث، إلى جانب الحاجة غير المتوقعة لاستبدال جميع وحدات التوربينات الغازية الأربعة بدلا من واحد فقط كما كان مخططا في الأصل، أدّت إلى تأخير عودة السفينة إلى الأسطول، أولا حتى عام 2023 ثم إلى عام 2024، كما يتابع لوغانو. ولفت الكاتب إلى أن القائد السابق لأسطول المحيط الهادي الأدميرال سيرغي أفاكيانتس قد دعم علنا قرار وقف أعمال الإصلاح، مبررا ذلك بأن حاملات الطائرات مكلفة وغير فعّالة مقارنة بالأنظمة الحديثة التي تُشكّل مستقبل التكنولوجيا العسكرية. ونقل لوغانو عن الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين، قوله إن مثل هذه السفن ضرورية للحفاظ على القوة البحرية الروسية، إلا أن استمرار تشغيلها يُصبح أمرا أكثر تكلفة وتعقيدا مع مرور الوقت. ووفقا للكاتب، فإنه إلى جانب قضائها وقتا أطول في أحواض الإصلاح، لا تتمتع "الأدميرال كوزنيتسوف" بسجل قتالي مثير للإعجاب. إذ إن أبرز مشاركاتها في العمليات العسكرية كان خلال التدخل الروسي في سوريا بين عامي 2016 و2017: ففي أكتوبر/تشرين الأول 2016 تم نشر حاملة الطائرات شرق البحر المتوسط كجزء من الحملة العسكرية الروسية لدعم نظام بشار الأسد. تكاليف باهظة وقبل الحملة على سوريا، لم تكن "الأدميرال كوزنيتسوف" قد شاركت في عمليات قتالية واسعة النطاق، لكنها استُخدمت في عدد من التدريبات والمهمات الدورية، خاصة في بحر بارنتس، والبحر الأسود ، والمحيط الأطلسي. ورغم تصميم "الأدميرال كوزنيتسوف" لحمل ما يصل إلى 40 طائرة ومروحية، فإن قدرتها الفعلية خلال المهام كانت أقل بكثير، بسبب القيود التقنية ونقص الأفراد المدربين بشكل كاف. وذكر الكاتب أنه لطالما كانت خطط روسيا -لبناء حاملة طائرات جديدة- محل نقاش منذ سنوات، لكنها لا تزال محاطة بالكثير من الغموض بسبب التحديات المالية والتقنية والإستراتيجية. وتابع أنه خلال العقود الأخيرة، أعربت القيادة الروسية مرارا عن طموحها في تحديث أسطولها البحري، بما في ذلك تطوير حاملة طائرات جديدة لتحل محل "الأدميرال كوزنيتسوف". لكن غالبا ما تصطدم هذه الخطط بواقع الموارد المحدودة والمشكلات الهيكلية في البنية التحتية. وعام 2024، أكد الأدميرال نيكولاي إيفمينوف القائد العام للقوات البحرية الروسية -في تصريح لصحيفة "كراسنايا زفيزدا"- أن بناء حاملة طائرات جديدة من شأنه أن يحسّن كفاءة تنفيذ المهام العملياتية، لكنه لم يقدّم أي جداول زمنية أو تفاصيل محددة. وأشار الكاتب -في تقريره- إلى أن الحرب في أوكرانيا والعقوبات الدولية ساهمت في تدهور الوضع المالي لروسيا، مما جعل من الصعب أكثر متابعة مشروع مكلف مثل هذا. ويقدّر الخبراء أنه حتى لو تمت الموافقة عليه، فقد يستغرق بناء حاملة طائرات جديدة ما يصل إلى عقد من الزمن، مع وجود عقبات إضافية تتمثل في نقص الطواقم المدربة وقواعد الدعم المناسبة، مما يزيد تعقيد المسألة، كما يؤكد الكاتب.

موقع إيطالي: ماذا وراء استهداف الصين لطائرة ألمانية بأشعة الليزر؟
موقع إيطالي: ماذا وراء استهداف الصين لطائرة ألمانية بأشعة الليزر؟

الجزيرة

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

موقع إيطالي: ماذا وراء استهداف الصين لطائرة ألمانية بأشعة الليزر؟

كشف تقرير نشره موقع "شيناري إيكونوميشي" الإيطالي، للكاتب فابيو لوغانو، عن تصاعد التوتر بين ألمانيا والصين إثر حادث وصف بالخطير وقع في البحر الأحمر قبل أيام. فقد اتهمت برلين -الثلاثاء- سفينة حربية صينية بتوجيه شعاع ليزر نحو طائرة استطلاع ألمانية تابعة لمهمة "أسبيديس" الأوروبية، المخصصة لحماية الملاحة التجارية من هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، مما أدى إلى قيام ألمانيا باستدعاء السفير الصيني لديها للاحتجاج. وتساءل الكاتب عما يعنيه هذا التطوّر بالنسبة للعلاقات بين بكين وبرلين، ولأمن الملاحة في المنطقة. وبحسب وزارة الدفاع الألمانية، فقد رُصدت سفينة حربية صينية عدة مرات في المنطقة. خطر وبشكل غير رسمي، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: "باستخدامها لليزر، تكون السفينة الحربية قد قبلت بالمخاطرة بتعريض الأشخاص والمعدات للخطر". وأفادت الوزارة بأنه، في إجراء احترازي، تم تعليق مهمة الطائرة، وقد هبطت بأمان في قاعدة جيبوتي، وأكدت أن الطاقم في حالة صحية جيدة. وأضافت أن الطائرة، التي تُشغَّل من قبل مزوّد خدمات مدنية تجارية ولكن بمشاركة عناصر من الجيش الألماني، قد استأنفت عملياتها ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر. وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الألمانية في منشور على منصة إكس إن "تعريض أفراد الطاقم الألماني للخطر وعرقلة العملية أمر غير مقبول تماما". الصين تنفي ووفقا للكاتب، فهذه ليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الصينيون أشعة الليزر لإزعاج سفن أو طائرات أخرى في محيطهم، فقد تم استخدام هذه الأسلحة الموجهة بالطاقة في بحر جنوب الصين ضد خفر السواحل الفلبيني. وخلص الكاتب إلى أنه من المقرر عقد اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والصين في 24 و25 يوليو/تموز، وبين الفائض التجاري، والدعم الصيني لروسيا في صراعها مع أوكرانيا، والآن بسبب هذا الحادث، تبدو كل المؤشرات مهيّأة لفشل مدوٍّ في هذا اللقاء. ونفت الصين، الأربعاء، أن تكون استهدفت طائرة عسكرية ألمانية بأشعة ليزر أثناء قيامها بمهمة لحماية الملاحة البحرية في أجواء البحر الأحمر، ردا على الاتهامات التي وجهتها ألمانيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، "يجب على الطرفين اعتماد موقف عملي وتعزيز التواصل في الوقت المناسب، وتجنب سوء الفهم والتقدير".

موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها
موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها

الجزيرة

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها

سلّط الكاتب فابيو لوغانو -في تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي- الضوء على قنبلة جديدة كشفت عنها الصين مؤخرا، معتبرا أنها تمثل كابوسا إستراتيجيا يعيد رسم ملامح الحروب الحديثة ويغيّر قواعدها. وقال التقرير إن هذه القنبلة من نوع "قنابل الغرافيت" المعروفة بقنابل التعتيم أو القنابل الصامتة، وهي عبارة عن سلاح غير قاتل، لكنه قادر على إحداث دمار كبير والتسبب في فوضى شاملة تهدد دولا بأكملها. مقطع يحبس الأنفاس وذكر الكاتب أن القناة الحكومية الصينية "سي سي تي في" ألقت بظلال قاتمة على مستقبل الحروب، إذ كشفت عن سلاح غير تقليدي قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا. وحسب التقرير، نشرت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لقناة "سي سي تي في" مقطع فيديو يخطف الأنفاس ويظهر لأول مرة الفاعلية المرعبة لهذا السلاح الجديد، وهو صاروخ أُطلق من مركبة أرضية وأفرغ بدقة بالغة 90 ذخيرة فرعية أسطوانية فوق منطقة محددة. واعتبر الكاتب أن المشهد بدا كأنه مقطع من أفلام الخيال العلمي: فعند لحظة الاصطدام، ترتد هذه الذخائر أولاً قبل أن تنفجر في الجو، مطلقة سحابة غير مرئية من خيوط الكربون المعالجة كيميائياً. وأضاف الكاتب أن هذه الألياف الموصلة المجهرية صُممت لهدف واحد مدمر، وهو إحداث دوائر قصر في المحولات الكهربائية ومحطات التحويل وكل مكون حيوي آخر في شبكة الكهرباء، لتشلّها بالكامل. وأوضح أن المحاكاة التي عُرضت في الفيديو مرعبة، حيث إن هجوما واحدا فقط يمكن أن يضرب مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، متسببا في فقدان كامل للطاقة الكهربائية، مما يعني إغراق مدن بأكملها في الفوضى. ورغم أن القناة الصينية لم تقدّم تفاصيل عن اسم السلاح أو وضعه التشغيلي، فإن هذا النظام يُنسب -وفقا للوغانو- إلى الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وهي عملاق صناعات دفاعية مملوك للدولة ومرتبط بشكل وثيق بوزارة الدفاع الصينية. وتتميز الذخيرة في هذا السلاح برأس حربي يزن 490 كيلوغراما، ومدى يصل إلى 290 كيلومترا، وهو ما يعني -وفقا للكاتب- أن ضربة واحدة قادرة على شلّ عدة منشآت حيوية ضمن شبكات الطاقة في الدول المعادية. تايوان في مرمى النيران؟ ولفت لوغانو إلى أن قناة "سي سي تي في" لم تُسمِّ النظام صراحة بـ"القنبلة الغرافيتية" إلا أنّ الوصف الذي تضمنه مقطع الفيديو يتطابق بشكل مقلق مع المبادئ التشغيلية للأسلحة غير الفتاكة التي تنشر خيوطاً موصلة لإحداث انهيار في شبكات الكهرباء دون أضرار ملموسة. وأضاف أن استخدام مثل هذه الأسلحة ليس أمرا جديدا كليا، حيث أظهرت الولايات المتحدة الفاعلية المرعبة لهذه القنابل في العراق وصربيا، حيث نجحت الذخائر الفرعية "بلو-114/ بي" في تعطيل ما يصل إلى 85% من قدرة شبكات الكهرباء خلال المراحل الأولى من تلك الحروب. وقال الكاتب إن الكثير من المراقبين يعتقدون أن الهدف المحتمل لهذه "القنبلة الوحشية" هي البنية التحتية الكهربائية في تايوان، إذ يُعتقد أنها ستكون هدفاً رئيسياً محتملاً في أي صراع مستقبلي بين الصين وتايوان. وإذا تمكنت بكين من شلّ قدرة هذه الجزيرة على توليد الطاقة، سيكون ذلك -حسب المراقبين- ضربة كبيرة من شأنها أن تقوض قدرتها على الصمود حتى قبل اندلاع أي مواجهة عسكرية تقليدية، وفقا للوغانو. تحوّل في العقيدة الصينية وفقا للكاتب، يشير الخبراء إلى أن هذه التكنولوجيا ليست جديدة إطلاقًا في الأوساط العسكرية الصينية. وقد وصف تشين تشوندي (رئيس تحرير مجلة "مودرن شيبس" الصينية المتخصصة بالشؤون العسكرية) -في مقال نُشر عام 2017- القنابلَ الغرافيتية بأنها تطور مهم في ميدان الحرب غير الحركية، واعتبرها مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وحسب تشين، فإن نسخًا سابقة من هذا السلاح، برؤوس حربية أصغر ومدى تغطية محدود، كانت موجودة سابقا في الخدمة لدى الجيش الصيني، مقترحا دمج موزعات ذخائر مصححة للرياح موجّهة عبر الأقمار الصناعية الصينية من أجل استهداف الشبكات بشكل دقيق. وكتب رئيس تحرير المجلة عام 2017 أن "الحرب الحديثة لم تعد تركز فقط على تدمير تشكيلات العدو، بل أصبح التركيز فيها على تعطيل الأنظمة، ولا سيما البنى التحتية الكهربائية والرقمية، دون التسبب في تصعيد واسع النطاق". وأكد أن استخدام هذا السلاح بنجاح سوف يعزز قدرة الصين على شنّ عمليات هجينة تقوم على إضعاف قدرات الدول المعادية بدلًا من السعي إلى تدميرها بشكل تام، وفي هذا الإطار يمكن للهجمات على الشبكات الكهربائية، خصوصًا بداية أي نزاع، تعطيل أنظمة الرادار، وقطع الاتصالات، وإبطاء تحركات القوات المعادية، دون استهداف مباشر للجنود أو مراكز القيادة، وفقا للكاتب. الصين المتزايد بمجاراة القدرات العسكرية غير التقليدية للولايات المتحدة.

موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا
موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا

الجزيرة

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

موقع إيطالي: الصين تطور سلاحا شبحيا يهدد أكثر دفاعات أميركا تطورا

كشفت الصين عن تطور مذهل قد يقلب موازين سباق التسلح، ويهدد فعالية درع القبة الذهبية الأميركي الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب لمواجهة التهديدات الصاروخية. ونشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، أن الصين أعلنت، بعد أيام قليلة من الإعلان عن القبة الذهبية، عن تطويرها سلاحًا شبحيًا "متعدد الأطياف" قادرًا على التهرب من أجهزة الاستشعار الحرارية والرادارية. وأوضح الكاتب أن فريقا صينيا بقيادة البروفيسور "لي تشيانغ" من جامعة تشنغيانغ، طور هذا السلاح الذي قد يقّوض فاعلية نظام الدفاع الصاروخي الأميركي الجديد، القبة الذهبية، الذي أعلنه ترامب في 20 من الشهر الجاري. وأشار إلى أن القبة الذهبية هي نسخة أميركية من القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، وتهدف إلى مواجهة التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والفرط صوتية، وصواريخ كروز، من خلال أجهزة استشعار تتبع فضائي تعتمد على تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء. خصائص مذهلة وقال إن السلاح الصيني الجديد، قادر على التهرب من الأشعة تحت الحمراء والميكروويف والموجات القصيرة والمتوسطة والطويلة والموجات الدقيقة مع الحفاظ على خصائصها حتى في درجات حرارة قصوى تصل إلى 700 درجة مئوية. إعلان بالإضافة إلى ذلك، يتميز هذا السلاح بكفاءة عالية في تبديد الحرارة: ففي ظروف مماثلة للطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، يظل سطحها أكثر برودة بمقدار 72.4 درجة مئوية مقارنة بالمواد التقليدية مثل الموليبدينوم. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات في البيئات القاسية، مثل الطائرات والصواريخ عالية السرعة، وهي جميعها أدوات تهديد للقبة الذهبية. تعزيز موقف الصين ولفت الكاتب إلى أن الصين عبّرت مسبقا عن انتقاداتها للقبة الذهبية، ووصفتها بأنها دليل على هوس الولايات المتحدة بـ"الأمن المطلق"، واعتبرتها عاملا محتملا لزعزعة الاستقرار العالمي. وعلق بأن هذه المادة الجديدة تعزز موقف بكين، من خلال تقديم ميزة تكنولوجية قد تعادل جهود الدفاع الأميركية. وأفاد الكاتب بأن هذا التطور الصيني لا يمثل بالنسبة للولايات المتحدة تحديا تكنولوجيا فقط، بل جيوسياسيًا أيضا. فالمنافسة مع الصين في مجال تقنيات التخفي والدفاع الصاروخي قد تؤدي إلى تصعيد التوترات العسكرية، مع تبعات على الأسواق العالمية والاستقرار الاقتصادي.

صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟

الجزيرة

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟

يرى تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي أن "حرب مياه" بدأت تلوح في الأفق بين الهند و باكستان ، بعد أن سرّعت نيودلهي وتيرة بناء سدّي "دول هاستي" و"راتل" في كشمير ، مما يهدد بتقويض " معاهدة مياه السند" التاريخية. وقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن هذا التصعيد الخطير حول هذه المشاريع المائية الحساسة في منطقة السند يُنذر بعواقب وخيمة، إذ لا تمثل هذه السدود مجرد منشآت في مجال الطاقة، بل أوراق ضغط جيوسياسية في صراع طويل الأمد بين البلدين. تسريع بناء السدود وقال لوغانو إن السكرتير العام لإقليم جامو وكشمير أتال دولو أصدر تعليماته للمسؤولين بالإسراع في تنفيذ مشروعين كبيرين لتوليد الطاقة الكهرومائية في سدّي "راتل" و"دول هاستي" بمنطقة كشتوار، رغم اعتراضات باكستان التي ترى في ذلك انتهاكا لمعاهدة مياه نهر السند التي قامت الهند بتعليقها عقب الهجوم في بهلغام يوم 22 أبريل/نيسان الماضي. وأضاف أن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في جامو وكشمير كتبت عن الزيارة على منصة إكس: "قام السكرتير العام أتال دولو بزيارة مشروعي راتل (850 ميغاواط) ودول هاستي (390 ميغاواط) الكهرومائيين لتفقّد التقدّم في الأعمال والعمليات". وتؤكد الهند أن هذه المشاريع تلتزم بإرشادات معاهدة مياه السند، وأنها ضرورية لأمن الطاقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة. شريان حياة وأشار الكاتب إلى أن مياه نهر السند وروافده تُعدّ شريان حياة لباكستان، إذ توفر لها الموارد اللازمة للزراعة وإنتاج الطاقة. وكانت الهند قد اعترضت سابقا على هذه المعاهدة التي تنظّم استخدام مياه السند منذ عام 1960، لكنها تعهدت بعد الهجمات الأخيرة في كشمير بعدم السماح بوصول قطرة ماء واحدة إلى باكستان، حسب الكاتب. وختم لوغانو بأن تسارع الجهود الهندية في بناء السدود إشارة واضحة على نية خنق باكستان مائيا، في حين أعلنت إسلام آباد أنها مستعدة لخوض الحرب من أجل الدفاع عن حقها في المياه، مما يعني أن التوتر بين البلدين لا يزال بعيدا عن الحل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store