أحدث الأخبار مع #فاطمةالبلوشي
صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«دبي لرعاية النساء والأطفال» تعزز حضورها التوعوي بالشارقة القرائي
شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل من خلال تنظيم جلسات قصصية وتفاعلية مخصصة للأطفال لمدة يومين متتاليين، بمشاركة فعالة من طلبة المدارس الموجودين في المهرجان، كما تمت دعوة طلبة مدرسة العذبة إلى حضور الجلسات القرائية للطلبة ممن ينتمون إلى الفئة العمرية من (6-11) وتضمنت المشاركة، جلسات قرائية لقصة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» قدمتها كل من فاطمة البلوشي وصباح ديبي، وهي قصة أطلقتها المؤسسة في مكتبة محمد بن راشد خلال يوم الطفل العالمي 2023، بالتزامن مع الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، الذي يحظى برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، حيث قدمت المؤسسة خلال المهرجان 7 جلسات باللغة العربية استفاد منها 230 طفلاً. وتتناول القصة رحلة قلم رصاص يكتشف قيمته من خلال مغامرات في محطات مختلفة، مما يُلهم الأطفال للتعبير عن أنفسهم بثقة، ويُرسّخ لديهم مفاهيم اللطف، والتقبّل، والتعاطف مع الآخرين، في مواجهة التنمّر. وفي هذا السياق، أكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن تنظيم هذه الجلسات يأتي امتداداً لرسالة المؤسسة في رفع الوعي لدى الأطفال، وحمايتهم من التنمّر، وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، من خلال القراءة قائلة: «نسعى من خلال هذه المشاركات إلى تقديم تجربة قرائية محفزة للأطفال، تشجعهم على طرح الأسئلة، والتعبير عن مشاعرهم، وتقدير ذواتهم، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويقودهم لاكتشاف مواهبهم وبناء شخصياتهم». موضحة أن القصص التي تُروى بأسلوب تفاعلي تمثل أداة تربوية مؤثرة في تشكيل وعي الطفل وتوجيهه نحو الأفضل. وعبّرت فاطمة البلوشي، عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، قائلة: «القراءة للأطفال ليست نشاطاً ترفيهياً فحسب؛ بل وسيلة فعالة في توجيه التفكير، وتشكيل السلوك، وتعزيز التواصل الداخلي لدى الطفل. قصة «قلم الرصاص» تحمل رسالة بليغة بأن لكل طفل قيمة وقدرة على التغيير والإبداع مهما كانت ظروفه». وقالت صباح ديبي: «من خلال هذه الجلسات القرائية، نهدف إلى تعزيز فهم الأطفال لقيمة أنفسهم وقدراتهم، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم العطف والمشاركة بين الأقران. واصفة القصص بنافذة تربط الأطفال بأحلامهم وطموحاتهم، وتساعدهم على اكتشاف أنفسهم بشكل أعمق».
بلد نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
«دبي لرعاية النساء والأطفال» تعزز حضورها التوعوي بالشارقة القرائي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «دبي لرعاية النساء والأطفال» تعزز حضورها التوعوي بالشارقة القرائي - بلد نيوز, اليوم الجمعة 2 مايو 2025 01:23 مساءً شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل من خلال تنظيم جلسات قصصية وتفاعلية مخصصة للأطفال لمدة يومين متتاليين، بمشاركة فعالة من طلبة المدارس الموجودين في المهرجان، كما تمت دعوة طلبة مدرسة العذبة إلى حضور الجلسات القرائية للطلبة ممن ينتمون إلى الفئة العمرية من (6-11) وتضمنت المشاركة، جلسات قرائية لقصة «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» قدمتها كل من فاطمة البلوشي وصباح ديبي، وهي قصة أطلقتها المؤسسة في مكتبة محمد بن راشد خلال يوم الطفل العالمي 2023، بالتزامن مع الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، الذي يحظى برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، حيث قدمت المؤسسة خلال المهرجان 7 جلسات باللغة العربية استفاد منها 230 طفلاً. وتتناول القصة رحلة قلم رصاص يكتشف قيمته من خلال مغامرات في محطات مختلفة، مما يُلهم الأطفال للتعبير عن أنفسهم بثقة، ويُرسّخ لديهم مفاهيم اللطف، والتقبّل، والتعاطف مع الآخرين، في مواجهة التنمّر. وفي هذا السياق، أكدت شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن تنظيم هذه الجلسات يأتي امتداداً لرسالة المؤسسة في رفع الوعي لدى الأطفال، وحمايتهم من التنمّر، وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، من خلال القراءة قائلة: «نسعى من خلال هذه المشاركات إلى تقديم تجربة قرائية محفزة للأطفال، تشجعهم على طرح الأسئلة، والتعبير عن مشاعرهم، وتقدير ذواتهم، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويقودهم لاكتشاف مواهبهم وبناء شخصياتهم». موضحة أن القصص التي تُروى بأسلوب تفاعلي تمثل أداة تربوية مؤثرة في تشكيل وعي الطفل وتوجيهه نحو الأفضل. وعبّرت فاطمة البلوشي، عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، قائلة: «القراءة للأطفال ليست نشاطاً ترفيهياً فحسب؛ بل وسيلة فعالة في توجيه التفكير، وتشكيل السلوك، وتعزيز التواصل الداخلي لدى الطفل. قصة «قلم الرصاص» تحمل رسالة بليغة بأن لكل طفل قيمة وقدرة على التغيير والإبداع مهما كانت ظروفه». وقالت صباح ديبي: «من خلال هذه الجلسات القرائية، نهدف إلى تعزيز فهم الأطفال لقيمة أنفسهم وقدراتهم، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم العطف والمشاركة بين الأقران. واصفة القصص بنافذة تربط الأطفال بأحلامهم وطموحاتهم، وتساعدهم على اكتشاف أنفسهم بشكل أعمق».
الشارقة 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الشارقة 24
41 ميدالية وأرقام قياسية وطنية ترسخ ريادة "الشارقة الرياضي للمرأة"
الشارقة 24: واصلت لاعبات نادي الشارقة الرياضي للمرأة تألقهنّ في موسم ألعاب القوى 2024-2025، بعدما تمكنّ من حصد 41 ميدالية متنوعة خلال منافسات كأس الإمارات لألعاب القوى، موزعة على ثلاث فئات عمرية مختلفة. شملت حصيلة النادي 16 ميدالية ذهبية، و14 ميدالية فضية، و11 ميدالية برونزية، مما رسخ مكانته كأحد أبرز الأندية الداعمة لتطور الرياضة النسائية في الدولة. جاء هذا الإنجاز تتويجًا للأداء المتميز للاعبات عبر ثلاثة أيام من المنافسات، والتي شملت فئات الأشبال، الناشئات، والسيدات. 20 ميدالية في سباقات المضمار حققت سارة فهد عبد الله الميدالية الذهبية في سباق 80 متر حواجز، تلتها روضة الجابري بالميدالية الفضية. وفي سباق 80 متراً، أحرزت كلوي ريلي المركز الثاني، وجاءت علياء خالد سعيد ثالثة. كما أضافت سارة فهد عبد الله فضية جديدة في سباق 300 متر، فيما حصلت فواغي حميد على البرونزية. وفي سباق 1000 متر، واصلت علياء المهيري تألقها بإحراز الذهبية، تلتها حمدة جاسم أهلي التي حصدت الميدالية الفضية. أما في منافسات التتابع، فقد توج فريق 4×200 متر، الذي ضم سارة فهد عبد الله، علياء المهيري، علياء خالد سعيد، وكلوي ريلي، بالميدالية الذهبية. وفي فئة الناشئات، توجت ريم يوسف بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر حواجز، فيما نالت مهرة الخزرجي برونزية سباق 400 متر. وأحرزت علياء خالد آل علي الميدالية الفضية في سباق 100 متر، بينما أحرز فريق التتابع المتنوع المكون من ريم يوسف، علياء خالد آل علي، مهرة الخزرجي، وسعاد الجلاف الميدالية البرونزية. واصلت سيدات نادي الشارقة الرياضي للمرأة سلسلة الإنجازات، حيث فازت فاطمة البلوشي بذهبية سباق 100 متر، تلتها عبير البلوشي بالميدالية الفضية. وفي سباق 400 متر، أحرزت عذاري عادل الميدالية الذهبية، فيما جاءت مهرة إنقيليا ثالثة محققة البرونزية. كما توج فريق التتابع 4×100 متر، المكون من عذاري عادل، عبير البلوشي، مهرة إنقيليا، وفاطمة البلوشي، بالميدالية الذهبية عن جدارة. واختتمت فاطمة البلوشي مشاركتها بتسجيل رقم شخصي جديد عبر تحقيق الميدالية الذهبية في سباق 200 متر للسيدات، فيما حصدت عذاري عادل الميدالية الفضية في السباق ذاته، في تأكيد على تميز لاعبات النادي في سباقات السرعة والتحمل. 5 مي داليات في مسابقات الميدان: قفز وتألق وارتفاعات قياسية في فئة الأشبال، تألقت ريم محمد البدواوي بإحراز الميدالية الذهبية في مسابقة الوثب الطويل، تلتها سمر صالح التي حققت الفضية، قبل أن تواصل سمر تألقها بالفوز بذهبية الوثب العالي. وفي القفز بالزانة، أبدعت شهد راشد بتحقيق الميدالية الذهبية، مسجلة رقماً قياسياً وطنياً بارتفاع 2.05 متر، في إنجاز جديد يعكس قوة الإعداد الفني والبدني الذي تحظى به اللاعبات. أما في فئة الناشئات، فقد أظهرت سعاد الجلاف حضورًا مميزًا بحصولها على الميدالية الفضية في مسابقة الوثب الطويل، ما عكس تطور الأداء الفني لدى لاعبات النادي في مسابقات القفز المختلفة. 16 ميدالية في مسابقات الرمي برهنت لاعبات نادي الشارقة الرياضي للمرأة على تميزهن في مسابقات الرمي، محققات 16 ميدالية متنوعة. في دفع الجلة لفئة الأشبال، تألقت حنان السويدي بإحراز الميدالية الذهبية مسجلة رقمًا قياسياً وطنياً جديدًا بمسافة بلغت 10.72 متر، فيما حققت زميلتها ميثة جمعة الميدالية البرونزية. أما في رمي المطرقة، فقد أحرزت اليازية طارق المشغوني الميدالية البرونزية، مواصلة بذلك تفوق النادي في مسابقات الرمي. وفي فئة الناشئات، أحرزت أسيل أسامة ذهبية دفع الجلة، تلتها مريم مراد بالميدالية الفضية، بينما نالت شيخة فهد المازمي برونزية رمي المطرقة، معززين حضور النادي بقوة في هذا التخصص. وفي قذف القرص، واصلت اللاعبات تألقهن حيث توجت حنان إبراهيم السويدي بذهبية الأشبال، كما نجحت في تحطيم الرقم القياسي للدولة، حيث حسّنت الرقم السابق ثلاث مرات متتالية خلال المنافسات، قبل أن تستقر على مسافة 25.19 متراً, تلتها مريم عيسى بالفضية. وفي منافسات الناشئات، حصدت مريم مراد الفضية، تلتها فاطمة السويدي بالبرونزية. أما في رمي الرمح، فقد تألقت ميثة جمعة بإحراز الذهبية لفئة الأشبال، تلتها دانة يوسف بالميدالية الفضية، ثم ميثة أحمد بالميدالية البرونزية. وفي فئة الناشئات، واصلت أسيل أسامة تألقها بإحراز ذهبية رمي الرمح، تبعتها اليازية طارق بالفضية، ثم شيخة فهد بالبرونزية. واختتم نادي الشارقة الرياضي للمرأة مشاركته في البطولة بتتويجه بكأس الإمارات لفئة الأشبال وكأس الإمارات لفئة السيدات، في إنجاز يرسخ مكانته الرائدة على الساحة الرياضية النسائية. دور محوري للجهاز الفني في تحقيق الإنجازات أشادت هند الكباوي، المدير الفني لألعاب القوى في نادي الشارقة الرياضي للمرأة، بالأداء المتميز الذي قدّمته اللاعبات خلال البطولة، مؤكدة أن هذه النتائج تعكس عملًا جاداً يدمج بين التدريب البدني، الفني، والذهني لصناعة جيل من البطلات القادرات على المنافسة في مختلف المحافل. وأضافت أن هذا الإنجاز الكبير يعكس حجم العناية والدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي النسائي في نادي الشارقة لرياضة المرأة، حيث برز تميز اللاعبات سواء على مستوى الأداء الفني أو التكنيك العالي، مما يؤكد نجاح خطط التطوير المستدامة، والاهتمام المستمر بصقل المهارات والوصول إلى منصات التتويج. وأكدت الكباوي أن النادي يواصل مسيرته بثقة نحو ترسيخ مكانته كأحد أبرز القلاع الرياضية النسائية في الدولة والمنطقة. أكد وليد عبد اللطيف صابر، مدرب الوثب والقفز بالزانة، أن البطولة شهدت أداءً تنافسيًا عاليًا من اللاعبات في جميع التخصصات. وأضاف: "أظهرت معظم اللاعبات تحسنًا ملحوظًا في أرقامهن الزمنية والمسافات. كما سجلت البطولة محطة جديدة بإقامة أول مسابقة قفز بالزانة للفتيات، حيث حققت المشاركات ارتفاعات واعدة، تؤسس لقاعدة قوية في هذا التخصص." ختام مثالي لموسم ناجح اختتمت البطولة وسط أجواء احتفالية، مؤكدة مرة أخرى ريادة نادي الشارقة الرياضي للمرأة في تطوير الرياضة النسائية، وتعزيز قدرات الفتيات الرياضية نحو التميز على المستويين المحلي والدولي.
البيان
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
بنات الإمارات.. التألق الخليجي ضربة بداية الحلم الأولمبي
في كل محفل رياضي تثبت بنات الإمارات أنهن على قدر التحدي، لا يكتفين بالمشاركة، بل يصعدن إلى المنصات ويصنعن الفارق، وجاءت دورة الألعاب الخليجية الشاطئية في سلطنة عُمان لتكون شاهداً جديداً على هذا التألق، حيث برزت مجموعة من نجمات الإمارات في ألعاب القوى، محققات ميداليات وأرقاماً جديدة، ومجددات العهد بأن المرأة الإماراتية قادرة على المنافسة في أصعب الظروف، وعلى أكثر الأرضيات تحدياً. الإنجازات التي تحققت لم تكن وليدة لحظة، بل كانت تتويجاً لسنوات من العمل والصبر والتدريب، ونتاجاً لرؤية ثاقبة من الدولة في تمكين المرأة رياضياً، وصناعة جيل جديد من البطلات القادرات على اقتحام المنصات، خليجياً وعربياً وعالمياً. رقم قياسي، وحلم أولمبي، وطموحات لا سقف لها.. كلها تفاصيل توردها «البيان» من اللاعبات أنفسهن عبر تصريحات خاصة، تحمل في طياتها الكثير من الإلهام، وتعكس كيف تتحول أحلام الطفولة إلى إنجازات وطنية، وكيف تصبح ابنة الإمارات رمزاً للأمل والإصرار في ساحة لا تعترف إلا بالأقوياء. خطوة بابتسامة تعكس الفخر وشغف الانطلاقة تحدثت العداءة الإماراتية فاطمة البلوشي لـ«البيان» عن أولى خطواتها في مشوار التميز، حيث مثلت الدولة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط، وكتبت اسمها بأحرف من ذهب بعدما سجلت رقماً دولياً جديداً في سباق 60 متراً بزمن 8.33 ثوانٍ، كما أحرزت مع زميلاتها الميدالية الفضية في سباق التتابع 4×60 متراً. وقالت فاطمة: «هذه المشاركة كانت شرفاً كبيراً لي، أن أرفع علم بلادي وأمثل الإمارات خير تمثيل على المنصات، تحقيق رقم قياسي جديد لبلدي ليس فقط إنجازاً شخصياً، بل هو بداية لموسم نطمح فيه للمزيد من الميداليات، وكسر الأرقام في البطولات المقبلة، سواء على المستوى المحلي أو العالمي». وبعفوية مفعمة بالحماس والإيمان ختمت فاطمة حديثها بجملة تحمل وعي الرياضي الحقيقي: «هذه فقط البداية»، لتُعلن بذلك انطلاقة واعدة في مشوار رياضي لم يكتب فصوله بعد، لكنه يعد بالكثير. مكانة مستحقة من سباقات الـ 400 متر و400 متر حواجز، حيث تختبر العزيمة في كل خطوة، بزغ اسم مهرة عبدالرحيم، العداءة الإماراتية، التي صنعت لنفسها مكاناً في قائمة المبدعات، بعد أن نالت الميدالية الفضية ضمن فريق سباق التتابع 4×60 متراً في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط. وكشفت مهرة لـ«البيان»، عن الحلم الذي يرافقها منذ سنوات قائلة: «أتمنى أن أصبح أول بطلة إماراتية تحصل على ميدالية أولمبية، هذا الحلم يراودني منذ فترة طويلة، لا أستطيع أن أعد بتحقيقه بشكل قاطع، لكنني أعد بأن أجتهد في التدريبات والمعسكرات، وأعمل بكل ما أملك لأرفع علم الإمارات عالياً». مهرة التي تميزت بثبات خطواتها في المضمار تُخطط لمزيد من التحديات الخارجية في المرحلة المقبلة، وأوضحت: «طموحاتي المقبلة هي المشاركة في المزيد من البطولات الدولية، والعمل على تحطيم رقمي الشخصي أو حتى أرقام الدولة، وأثبت أن العداءة الإماراتية قادرة على المنافسة والتميز». هدف كبير «أحلم أن أكون أول بطلة إماراتية تحصد ميدالية أولمبية»، بهذه الكلمات افتتحت العداءة فاطمة خليل حديثها لـ«البيان»، لتُلخص مشواراً طويلاً من الطموح، الذي لا يعرف التراجع. فاطمة لاعبة ألعاب القوى المتخصصة في سباق 100 متر والقفز بالعصا فرضت حضورها بقوة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط، بعد أن أحرزت الميدالية الفضية في سباق التتابع لمسافة 4×60 متراً، إنجاز وصفته بأنه «محطة أولى تدفعها نحو المزيد». ورغم أنها لا تَعِد بتحقيق حلمها الأولمبي بشكل قاطع، إلا أن عينيها تلمعان كلما تحدثت عنه، قائلة بثقة: «الطريق إلى المجد يبدأ بالإرادة والعمل الجاد، وأنا أعد بأن أبذل قصارى جهدي في التدريبات والمعسكرات، لأُترجم هذا الحلم إلى واقع، وأرفع علم الإمارات في المحافل الدولية، فذلك أعظم وسام أطمح إليه». فاطمة، التي ما زالت في بدايتها مع القفز بالعصا، تُراهن على الشغف والحافز الكبير لتطوير أدائها وتحقيق قفزات نوعية في هذه اللعبة، مضيفة: «أطمح حالياً إلى تحسين أرقامي الشخصية، وهدفي في الفترة المقبلة هو النزول تحت حاجز 12 ثانية في سباق 100 متر، وتجاوز ارتفاع 3 أمتار في القفز بالعصا، أعرف أن الطريق ليس سهلاً، لكنه يستحق». طموح في رياضة تتطلب التركيز والدقة والانفجار اللحظي للطاقة لمعت علياء يوسف الحمادي كونها لاعبة إماراتية متخصصة في الوثب العالي، حيث أهدت الإمارات ميدالية فضية جديدة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط، لتواصل رحلتها في رفع علم الوطن على منصات التتويج. وفي تصريحات خاصة لـ«البيان» عبّرت علياء عن طموحاتها المقبلة قائلة: «هدفي في المرحلة المقبلة هو الاستمرار في تمثيل الدولة بشكل مشرّف، وتحقيق نتائج أفضل، وصولاً إلى الميدالية الذهبية في البطولات المقبلة، سواء على المستوى العربي أو الآسيوي». ولا تقتصر أحلام علياء على الأهداف القريبة، بل تتطلع للمستقبل بعين طموحة، إذ تستعد حالياً لخوض دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025، التي ستُقام في المملكة العربية السعودية، وتؤكد: «أسعى لأن أكون ضمن المنافسات القوية، وأطمح لتحقيق ميدالية جديدة تُضاف إلى سجل إنجازاتي». أما على المدى البعيد فأعلنت علياء بصراحة أن الهدف الأكبر هو أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وقالت: «أطمح إلى تمثيل الإمارات في هذه التظاهرة العالمية الكبرى، والمنافسة على أعلى المستويات، وسأبذل كل جهدي لترك بصمة مميزة في رياضة أم الألعاب». بصمة في واحدة من أكثر مسابقات الميدان تعقيداً وتطلباً وضعت عبير إبراهيم البلوشي بصمتها في الوثب الثلاثي، لتُهدي الإمارات ميدالية برونزية مستحقة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية بمسقط، مؤكدة أن جيلاً جديداً من الرياضيات الإماراتيات بدأ يفرض حضوره في الساحة الإقليمية. وفي حديث خاص لـ«البيان» عبرت عبير عن فخرها بهذا الإنجاز، وربطته بطموحات كبيرة للمستقبل: «أطمح في السنوات المقبلة إلى أن أكون رياضية بارزة على المستويين المحلي والدولي، وأسعى بكل جهدي لأن يصل اسمي إلى جميع المحافل الرياضية العالمية، هدفي الأكبر هو رفع اسم بلادي عالياً وتمثيلها بأفضل صورة، من خلال تحقيق إنجاز آسيوي أو أولمبي يضاف إلى سجل الرياضة الوطنية». الطريق ليس معبّداً أمام عبير، لكنها تؤمن بأن الصعوبات جزء أصيل من معادلة النجاح، وقالت بإصرار: «أعلم أن الطريق ليس سهلاً، لكنه مليء بالتحديات التي سأواجهها بكل عزيمة، لأنني أؤمن بأن كل جهد يُبذل اليوم سيؤتي ثماره في المستقبل». تحدٍ في أول تجربة لها مع الجري على الرمال كتبت العداءة الإماراتية رقية الهرنكي المرزوقي اسمها بين بطلات الخليج، بعد أن نالت الميدالية البرونزية في سباق الميل، خلال دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في مسقط، متحدية الظروف ومتجاوزة كل التوقعات. وروت رقية المرزوقي تجربتها لـ«البيان»، قائلة: «المسار كان مختلفاً تماماً عن كل ما خضته من قبل، لأن الجري على الرمل لم يكن سهلاً على الإطلاق، لكنه في الوقت نفسه كان تحدياً ممتعاً بالنسبة لي، الحمدلله تمكنت من الحصول على الميدالية البرونزية رغم وجود لاعبات قويات، وأجواء البطولة كانت جميلة جداً وأعطتني حافزاً كبيراً». رقية، لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى والمتخصصة في سباقات المسافات، تؤمن بأن كل خطوة تُقربها من حلم أكبر، وقالت بثقة: «طموحي في المستقبل هو أن أطور مستواي بشكل مستمر، وأتمكن من المشاركة في البطولات العالمية والمنافسة فيها بكل قوة».
الإمارات اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
فاطمة البلوشي تظفر بلقب "الاسطبلات الخاصة" للقدرة
أحرزت الفارسة فاطمة البلوشي لقب سباق الاسطبلات الخاصة للقدرة لمسافة 100 كلم، بقرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم في أبوظبي. وأقيم السباق اليوم، ونظمه اتحاد الإمارات للفروسية، بمشاركة 133 فارساً وفارسة من مختلف اسطبلات وأندية الفروسية بالدولة. وأنهت البطلة السباق على صهوة الجواد "فارزيباس" لاسطبلات "ماب"، محققة 3:38:27 ساعة، وجاء ثانياً الفارس راشد خالد المهيري على صهوة "جاسم" لإسطبلات الكمدة مسجلاً 3:39:32 ساعة، وثالثاً الفارس راشد محمد عتيق المهيري على صهوة "تورك كيه" لإسطبلات زعبيل بزمن وقدره 3:40:08 ساعة. وتوج الفائزين مدير إدارة الخدمات المساندة باتحاد الإمارات للفروسية والسباق عبد الله النقبي، ومدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة محمد الجنيبي، ورئيس قسم التسويق بالاتحاد سلطان الحوسني.
