أحدث الأخبار مع #قوانغشي


الرياض
منذ 21 ساعات
- مناخ
- الرياض
الصين تحذر من السيول وتوقف حركة القطارات بعد هطول أمطار غزيرة
حذرت السلطات الصينية اليوم من سيول شديدة وكوارث جيولوجية في مناطق متفرقة من الصين، بعد هطول أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من البلاد تسببت في تعطل حركة القطارات وانقطاع الكهرباء ووفاة 6 أشخاص. وأفاد المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية بأن الأمطار الغزيرة استمرت بالهطول يومين على مناطق جيانغشي وتشجيانغ وفوجيان وقوانغشي وقوانغدونغ وإقليم شينجيانغ في شمال غرب البلاد، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأوضحت سلطات السكك الحديدية في مدينة شنتشن بجنوب الصين أن عشرة خطوط سكك حديدية تربط المدن توقفت اليوم، فيما أشارت وسائل إعلام رسمية إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 620 ألف منزل في قوانغشي خلال الأيام القليلة الماضية بسبب الأمطار.


العين الإخبارية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«قمة AIM للاستثمار 2025» تعزز التعاون بين الإمارات والصين
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز الشراكات الاقتصادية وتعميق التعاون مع الأسواق البارزة إقليمياً وعالميا. وأشار إلى أن الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجمعهما علاقات اقتصادية متينة تُمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، جاء ذلك خلال استضافة قمة AIM للاستثمار 2025 جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان 'الاستثمار في الصين: قوانغشي' نظمتها بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وحكومة منطقة قوانغشي الصينية، بحضور عبدالله بن طوق المري، وليو تيانلي، محافظ حكومة منطقة قوانغشي ومشاركة عدد من كبار القادة الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين في مجال الأعمال، والمستثمرين العالميين وذلك بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بقطاعات الاقتصاد الجديد والتجارة والاستثمار والتعاون الاستراتيجي ضمن مبادرة الحزام والطريق. وقال إن مبادرة الحزام والطريق تُعدّ محركًا رئيسيًا لتنمية فرص التعاون الاقتصادي وتعزيز التواصل الإقليمي، مشيداً بالإمكانات الكبيرة لمنطقة قوانغشي الصينية باعتبارها بوابة استراتيجية للنمو المشترك. وأوضح أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يعد أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة بين البلدين، منوهاً إلى أن مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني يلعبان دوراً محورياً في دفع عجلة التعاون بعدما باتت العديد من الشركات الإماراتية الرائدة، تمتلك استثمارات نوعية في الصين، في حين يشهد السوق الإماراتي تزايداً مستمراً في أنشطة الشركات الصينية، خاصة مع وجود أكثر من 15,500 شركة صينية تعمل في الأسواق الإماراتية، لا سيما في المناطق الحرة والمنصات الصناعية المتقدمة". كان يانغ تشونغتينغ، المدير العام لدائرة التجارة في قوانغشي قد رحب في افتتاح الجلسة بالحضور مؤكداً أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية بين الإمارات وقوانغشي، وتنمية آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية بين البلدين، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال. من جانبه نوه ليو تيانلي بالموقع الاستراتيجي المتميز لقوانغشي بوصفه بوابة مهمة إلى جنوب شرق آسيا، نظراً لما تمتلكه من فرص استثمارية واعدة، معرباً عن تقديره لجهود دولة الإمارات في بناء جسور التعاون بين المنطقتين. وأكد أن الهدف من هذه الجلسة فتح آفاق جديدة للنمو المستدام والازدهار المشترك من خلال الجهود المشتركة، منوها إلى حرص قوانغشي على توسيع التعاون مع الإمارات في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية لتحقيق كامل إمكانيات مبادرة الحزام والطريق وتأسيس شراكة دائمة. من ناحيته أكد خالد الفهيم، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي حرص الإمارات على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية مع الصين، مشيراً إلى أن الموقع الاستراتيجي لقوانغشي وإمكاناتها الاقتصادية يوفران فرصًا جديدة ومثيرة للنمو والتعاون. وأشار إلى أنه من خلال العمل المشترك يمكن بناء جسور اقتصادية أقوى ما يدفع الازدهار المشترك ويسهم في تحقيق أهداف التنمية العالمية المشتركة. من جهته أكد حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى الصين أن الإمارات باعتبارها بوابة تجارية حيوية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب موقع قوانغشي الاستراتيجي، يوفران آفاقًا واسعة للفرص المشتركة، داعياً الشركات لاستكشاف هذه الفرص برؤية مشتركة للنمو. وعبر تشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، عن سعادته بمواصلة نمو التعاون بين الإمارات والصين، مؤكداً أن موقع قوانغشي الاستراتيجي واقتصادها النابض يمثلان فرصًا كبيرة للتعاون بين البلدين. وأوضح أنه من خلال التعاون المشترك، يمكن للطرفين تعزيز التجارة الثنائية، وجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو المستدام مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء في فتح فرص جديدة للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين والمساهمة في تحقيق الرؤية المشتركة للازدهار في إطار مبادرة الحزام والطريق. من جانبه، أشاد رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لشركة أكوا باور، بالشراكة القوية والطويلة الأمد بين الإمارات والصين، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية، مشيراً إلى أهمية الفرصة المتميزة التي توفرها مبادرة الحزام والطريق لتعزيز هذا التعاون وقال إن إمكانيات قوانغشي الاقتصادية المتزايدة توفر فرصًا جديدة للاستثمار. شملت الجلسة عروضًا تقديمية ترويجية من كبار ممثلي المؤسسات الرئيسية، مثل منظمة المناطق الحرة العالمية (World FZO)، ومنطقة قوانغشي للتجارة الحرة التجريبية، ومجموعة ميناء خليج بيبو، وGARGASH Motors والذين استعرضوا القدرات المتنامية وارتباطات قوانغشي في نظام التجارة. وأعلن الدكتور سمير حمرواني، الرئيس التنفيذي لمنظمة FZO، عن إدراج منطقة قوانغشي للتجارة الحرة التجريبية في شبكتها العالمية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، والبحث، والابتكار. aXA6IDgyLjI3LjIxMS4xMzcg جزيرة ام اند امز CA


البيان
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإمارات والصين تعززان تعاونهما الاقتصادي خلال قمة "AIM للاستثمار 2025"
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز الشراكات الاقتصادية وتعميق التعاون مع الأسواق البارزة إقليمياً وعالمياً مشيرا إلى أن الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجمعهما علاقات اقتصادية متينة تُمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار. جاء ذلك خلال استضافة قمة AIM للاستثمار 2025 جلسة رفيعة المستوى تحت عنوان 'الاستثمار في الصين: قوانغشي' نظمتها بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وحكومة منطقة قوانغشي الصينية، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، ومعالي ليو تيانلي، محافظ حكومة منطقة قوانغشي ومشاركة عدد من كبار القادة الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين في مجال الأعمال، والمستثمرين العالميين وذلك بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بقطاعات الاقتصاد الجديد والتجارة والاستثمار والتعاون الاستراتيجي ضمن مبادرة الحزام والطريق. وقال معاليه إن مبادرة الحزام والطريق تُعدّ محركًا رئيسيًا لتنمية فرص التعاون الاقتصادي وتعزيز التواصل الإقليمي، مشيداً بالإمكانات الكبيرة لمنطقة قوانغشي الصينية باعتبارها بوابة استراتيجية للنمو المشترك. وأوضح أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يعد أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة بين البلدين، منوهاً إلى أن مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني يلعبان دوراً محورياً في دفع عجلة التعاون بعدما باتت العديد من الشركات الإماراتية الرائدة، تمتلك استثمارات نوعية في الصين، في حين يشهد السوق الإماراتي تزايداً مستمراً في أنشطة الشركات الصينية، خاصة مع وجود أكثر من 15,500 شركة صينية تعمل في الأسواق الإماراتية، لا سيما في المناطق الحرة والمنصات الصناعية المتقدمة". كان يانغ تشونغتينغ، المدير العام لدائرة التجارة في قوانغشي قد رحب في افتتاح الجلسة بالحضور مؤكداً أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية بين الإمارات وقوانغشي، وتنمية آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية بين البلدين، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال. من جانبه نوه معالي ليو تيانلي بالموقع الاستراتيجي المتميز لقوانغشي بوصفه بوابة مهمة إلى جنوب شرق آسيا، نظراً لما تمتلكه من فرص استثمارية واعدة، معرباً عن تقديره لجهود دولة الإمارات في بناء جسور التعاون بين المنطقتين. وأكد أن الهدف من هذه الجلسة فتح آفاق جديدة للنمو المستدام والازدهار المشترك من خلال الجهود المشتركة، منوها إلى حرص قوانغشي على توسيع التعاون مع الإمارات في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية لتحقيق كامل إمكانيات مبادرة الحزام والطريق وتأسيس شراكة دائمة. من ناحيته أكد سعادة خالد الفهيم، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي حرص الإمارات على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية مع الصين، مشيراً إلى أن الموقع الاستراتيجي لقوانغشي وإمكاناتها الاقتصادية يوفران فرصًا جديدة ومثيرة للنمو والتعاون. وأشار إلى أنه من خلال العمل المشترك يمكن بناء جسور اقتصادية أقوى ما يدفع الازدهار المشترك ويسهم في تحقيق أهداف التنمية العالمية المشتركة. من جهته أكد معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى الصين أن الإمارات باعتبارها بوابة تجارية حيوية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب موقع قوانغشي الاستراتيجي، يوفران آفاقًا واسعة للفرص المشتركة، داعياً الشركات لاستكشاف هذه الفرص برؤية مشتركة للنمو. وعبر تشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، عن سعادته بمواصلة نمو التعاون بين الإمارات والصين، مؤكداً أن موقع قوانغشي الاستراتيجي واقتصادها النابض يمثلان فرصًا كبيرة للتعاون بين البلدين. وأوضح أنه من خلال التعاون المشترك، يمكن للطرفين تعزيز التجارة الثنائية، وجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو المستدام مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء في فتح فرص جديدة للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين والمساهمة في تحقيق الرؤية المشتركة للازدهار في إطار مبادرة الحزام والطريق. من جانبه، أشاد رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لشركة أكوا باور، بالشراكة القوية والطويلة الأمد بين الإمارات والصين، خصوصًا في مجالات الطاقة والبنية التحتية، مشيراً إلى أهمية الفرصة المتميزة التي توفرها مبادرة الحزام والطريق لتعزيز هذا التعاون وقال إن إمكانيات قوانغشي الاقتصادية المتزايدة توفر فرصًا جديدة للاستثمار. شملت الجلسة عروضًا تقديمية ترويجية من كبار ممثلي المؤسسات الرئيسية، مثل منظمة المناطق الحرة العالمية (World FZO)، ومنطقة قوانغشي للتجارة الحرة التجريبية، ومجموعة ميناء خليج بيبو، وGARGASH Motors والذين استعرضوا القدرات المتنامية وارتباطات قوانغشي في نظام التجارة. وأعلن الدكتور سمير حمرواني، الرئيس التنفيذي لمنظمة FZO، عن إدراج منطقة قوانغشي للتجارة الحرة التجريبية في شبكتها العالمية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، والبحث، والابتكار.

بوابة ماسبيرو
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
علماء يعيدون بناء وجه إنسان قديم عاش قبل 16 ألف عام
أعاد العلماء بناء وجه إنسان ما قبل التاريخ، عاش قبل حوالي 16 ألف عام، باستخدام جمجمة محفوظة جيدا عثر عليها في كهف بجنوب الصين. يقدم هذا المشروع لمحة نادرة عن شكل سكان المنطقة في الماضي. تم الاكتشاف في كهف ياهواي، الواقع على تلة في قرية بولانج، بمحافظة لونجان، في منطقة قوانغشي، وقام علماء الآثار بالتنقيب في الموقع بين عامي 2015 و2018 واكتشفوا ما يقول الخبراء إنه الجمجمة البشرية الكاملة الوحيدة من ذلك الوقت التي تم العثور عليها في المنطقة. وقال شيه قوانغماو، الباحث في معهد قوانغشي لحماية الآثار ، إن "دراسة حفرية الجمجمة من موقع كهف ياهواي مفيدة في تطوير فهمنا للخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين، ولها أهمية كبيرة لأسئلة مثل كيفية هجرة البشر ما قبل التاريخ هناك وانتشارهم". وأوضح شيه قوانغماو، أن الحفرية تحمل قيمة بالغة، إذ تمكن الباحثين من دراسة عادات الدفن وتتبع تنقلات الناس وتفاعلاتهم عبر المنطقة خلال أواخر العصر الحجري، واستخدمت المجموعة برنامجًا للنمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء الوجه وفحص شكل الجمجمة.، كانت الجمجمة القديمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، لكنها أصغر من جماجم الذكور، شملت سماته جبهة عالية، وخطوط وجه ناعمة، وعيونا ضيقة، وأنفا مسطحا، وشفتين ممتلئتين، يقول الباحثون إن الشكل يطابق إلى حد كبير جمجمة أنثى حديثة مع بعض الاختلافات. ويعتقد الخبراء أن هذا البحث قد يسهم في دراسات مستقبلية حول مظهر البشر الأوائل وكيف تغيرت ملامح الوجه تدريجيًا في شرق آسيا، لطالما كانت قوانغشي الواقعة بين شرق وجنوب شرق آسيا، منطقة رئيسية للتنقل البشري، ويقول العلماء إن الجمجمة المكتشفة في كهف ياهواي قد تساعد في الإجابة على أسئلة حول الهجرة المبكرة والتبادل الثقافي في المنطقة. هذه ليست أول عملية إعادة بناء رقمية للوجه في الصين، ففي مشروع مماثل العام الماضي، أعاد باحثون في شمال شرق الصين بناء وجه رجل من ثقافة هونغشان يعود تاريخه إلى أكثر من 5000 عام. وتظهر الصور التي أصدرها معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية والآثار الوجه النهائي الذي أعيد بناؤه وعملية إعادة بنائه خطوة بخطوة.


نافذة على العالم
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : علماء يعيدون بناء وجه إنسان قديم عاش قبل 16 ألف عام
الجمعة 4 أبريل 2025 12:15 صباحاً نافذة على العالم - أعاد العلماء بناء وجه إنسان ما قبل التاريخ، عاش قبل حوالي 16 ألف عام، باستخدام جمجمة محفوظة جيدًا عثر عليها في كهف بجنوب الصين. يقدم هذا المشروع لمحة نادرة عن شكل سكان المنطقة في الماضي. تم الاكتشاف في كهف ياهواي، الواقع على تلة في قرية بولانج، بمحافظة لونجان، في منطقة قوانغشي، وقام علماء الآثار بالتنقيب في الموقع بين عامي 2015 و2018 واكتشفوا ما يقول الخبراء إنه الجمجمة البشرية الكاملة الوحيدة من ذلك الوقت التي تم العثور عليها في المنطقة. وقال شيه قوانغماو، الباحث في معهد قوانغشي لحماية الآثار ، إن "دراسة حفرية الجمجمة من موقع كهف ياهواي مفيدة في تطوير فهمنا للخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين، ولها أهمية كبيرة لأسئلة مثل كيفية هجرة البشر ما قبل التاريخ هناك وانتشارهم". وأوضح شيه قوانغماو، أن الحفرية تحمل قيمة بالغة، إذ تمكن الباحثين من دراسة عادات الدفن وتتبع تنقلات الناس وتفاعلاتهم عبر المنطقة خلال أواخر العصر الحجري، واستخدمت المجموعة برنامجًا للنمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء الوجه وفحص شكل الجمجمة.، كانت الجمجمة القديمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، لكنها أصغر من جماجم الذكور، شملت سماته جبهة عالية، وخطوط وجه ناعمة، وعيونا ضيقة، وأنفا مسطحا، وشفتين ممتلئتين، يقول الباحثون إن الشكل يطابق إلى حد كبير جمجمة أنثى حديثة مع بعض الاختلافات. ويعتقد الخبراء أن هذا البحث قد يسهم في دراسات مستقبلية حول مظهر البشر الأوائل وكيف تغيرت ملامح الوجه تدريجيًا في شرق آسيا، لطالما كانت قوانغشي الواقعة بين شرق وجنوب شرق آسيا، منطقة رئيسية للتنقل البشري، ويقول العلماء إن الجمجمة المكتشفة في كهف ياهواي قد تساعد في الإجابة على أسئلة حول الهجرة المبكرة والتبادل الثقافي في المنطقة. هذه ليست أول عملية إعادة بناء رقمية للوجه في الصين، ففي مشروع مماثل العام الماضي، أعاد باحثون في شمال شرق الصين بناء وجه رجل من ثقافة هونغشان يعود تاريخه إلى أكثر من 5000 عام. وتظهر الصور التي أصدرها معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية والآثار الوجه النهائي الذي أعيد بناؤه وعملية إعادة بنائه خطوة بخطوة.