logo
#

أحدث الأخبار مع #كأسالعرب

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

البطولة

timeمنذ 2 ساعات

  • رياضة
  • البطولة

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.

كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

البطولة

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • البطولة

كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.

رغم البطالة.. مجيد بوقرة يفتح باب منتخب الجزائر لرايس مبولحي
رغم البطالة.. مجيد بوقرة يفتح باب منتخب الجزائر لرايس مبولحي

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • العين الإخبارية

رغم البطالة.. مجيد بوقرة يفتح باب منتخب الجزائر لرايس مبولحي

قام مجيد بوقرة مدرب منتخب الجزائر للمحليين، بخطوة غير متوقعة، فتح من خلالها أبواب العودة للأسطورة رايس وهاب مبولحي. الحارس البالغ من العمر 39 عاما، قضى موسما أبيضا، منذ رحيله عن ناديه السابق شباب بلوزداد، منتصف العام الماضي، ليعجز بعدها عن إيجاد فريق بعدها. جريدة "الخبر" الجزائرية، أكدت بأن رايس وهاب مبولحي ورغم كونه على أعتاب الـ40 من عمره، إلا أنه لا ينوي الاعتزال، بل يطمح في العودة للعب على الساحة الدولية، من بوابة منتخب المحليين. ذات المصدر، أشار الى أن بوقرة الذي يعرف مبولحي جيدا، باعتباره لعب معه لسنوات في المنتخب الأول، وأشرف عليه في المنتخب المحلي خلال كأس العرب 2021، أكدّ له بأن الأبواب ستكون مفتوحة له بشرط إيجاد نادٍ يعيده لأجواء المنافسة الرسمية في أقرب الآجال. وجاءت هذه الخطوة من مجيد بوقرة، في ظل عدم توفّره على حارس من أعلى مستوى في المنتخب الجزائري للمحليين، حيث يرى بأن الأسماء المتواجدة تحت تصرفه لا تُلبي طموحاته من جميع النواحي. وسيكون المنتخب الجزائري للمحليين، على موعدين هامين خلال الأشهر الستة الأخيرة من العام الجاري، حيث سيُشارك في كأس أمم أفريقيا للمحليين شهر أغسطس/ آب القادم، وبعدها سيبحث عن المحافظة على لقبه في كأس العرب شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم. aXA6IDM4LjIyNS41LjE1NCA= جزيرة ام اند امز SE

اتحاد الكرة ورابطة الأندية يكشفان حقيقة تصعيد 6 فرق من دوري المحترفين لـ الممتاز
اتحاد الكرة ورابطة الأندية يكشفان حقيقة تصعيد 6 فرق من دوري المحترفين لـ الممتاز

24 القاهرة

timeمنذ 5 أيام

  • رياضة
  • 24 القاهرة

اتحاد الكرة ورابطة الأندية يكشفان حقيقة تصعيد 6 فرق من دوري المحترفين لـ الممتاز

نفت مصادر في اتحاد الكرة ورابطة الأندية، ما تردد في الساعات الماضية حول الشائعات التي انتشرت بالرغبة في تصعيد 6 فرق من دوري المحترفين، للمشاركة في الدوري الممتاز. واستبعد الاتحاد والرابطة معا هذه الفكرة، لصعوبة تطبيقها فضلا عن تأثيرها السلبي على شكل الدوري، في السنوات القادمة. حقيقة تصعيد 6 فرق من دوري المحترفين للممتاز وأكدت المصادر لـ القاهرة 24، أن هذه الفكرة غير مطروحة على الإطلاق، ولا توجد أي نية لتنفيذها كما تردد في الساعات الأخيرة. وذكرت: يعقد الاتحاد اجتماعا مع أندية الدوري يوم الثلاثاء المقبل، لبحث إمكانية تغيير شكل المسابقة فضلا عن بحث هذا الأمر في اجتماع رسمي، دعت إليه رابطة الأندية يوم الأحد. اتحاد الكرة يتحفظ على إقامة دوري الموسم المقبل بأكثر من 20 فريقًا| خاص موقف اتحاد الكرة من مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في الدوري | خاص وفي وقت سابق كشف مصدر داخل اتحاد الكرة لـ القاهرة 24 أن مجلس إدارة اتحاد الكرة يعارض زيادة عدد أندية الدوري بما يتخطى 20 فريقا، نظرًا لازدحام أجندة الموسم الجديد ووجود عدد من الارتباطات التي سيتوقف بسببها الدوري لفترات طويلة، مثل كأس العرب وكأس أمم إفريقيا. وأضاف المصدر أن مسابقة الدوري الموسم المقبل، يجب أن تنتهي بنهاية مايو بحد أقصى لظروف إقامة بطولة كأس العالم 2026، في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026. وشدد المصدر على أن اتحاد الكرة متمسك بإقامة دوري الموسم المقبل بمشاركة عدد زوجي من الأندية، ويرفض فكرة إقامة الدوري بـ 19 فريقا، وفقا لما كان مقررا من بداية الموسم الجاري.

منتخب شباب اليد يخسر أمام البحرين في البطولة العربية في الكويت
منتخب شباب اليد يخسر أمام البحرين في البطولة العربية في الكويت

البوابة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البوابة

منتخب شباب اليد يخسر أمام البحرين في البطولة العربية في الكويت

خسر منتخب شباب كرة اليد، بقيادة مديره الفني مجدى أبوالمجد أمام نظيره البحريني بنتيجة 36-32، في ثاني مبارياته في كأس العرب المقام بالكويت خلال الفترة من 5 إلى 15 مايو الجاري.. المجموعة الأولى ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الأولى التي تضم كل من البحرين والعراق، وتضم المجموعة الثانية: قطر والسعودية وتونس، بينما تضم المجموعة الثالثة: الكويت والإمارات والمغرب. وفضل اتحاد كرة اليد بقيادة خالد فتحي المشاركة ببطولة كأس العرب بمنتخب الشباب لتحقيق أفضل إعداد ممكن قبل خوض بطولة العالم ببولندا في شهر يونيو المقبل. وتنص لوائح كأس العرب على تأهل أصحاب المركز الأول من كل مجموعة إلى نصف النهائي بالإضافة إلى أفضل منتخب من أصحاب المركز الثاني من خلال الأكثر تسجيلا للأهداف. ويترأس بعثة منتخب شباب اليد خالد صالح عضو مجلس الإدارة وتضم قائمة أسماء لاعبي منتخب مصر لشباب كرة اليد المشاركة في بطولة كأس العرب لكرة اليد 17 لاعبًا هم: حراسة المرمى يوسف ناجي - يوسف وليد - محمد أشرف، الجناح الأيمن عمر أيمن - ياسين عبد المنعم، الظهير الأيمن محمد عماد أوكا - زياد عبد الرحيم - يوسف عمرو، الجناح الأيسر عمر بركة، الظهير الأيسر محمد عبد الغني - محمد صلاح - عمر عدلان، صانع اللعب زياد حشاد - محمد وائل، لاعبي الدائرة أحمد تغيان - معاذ عزب - أسامة محمد. تجدر الإشارة الي ان منتخبنا فاز في أولى مباراته أمس على العراق في ضربة البداية بنتيجة ٣١/٣٩.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store