أحدث الأخبار مع #كتبمحمدقادوس


مصراوي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
عالم أزهري: الإحرام لا يصح دون المرور بالمواقيت المكانية.. والحج دعوة للتجرد من الماديات
كتب-محمد قادوس: قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إن فقه الحج ومعرفة مناسكه أمر واجب على كل من عزم النية لأداء هذه الفريضة العظيمة، حتى يكون حجه صحيحًا ومقبولًا عند الله، مشددًا على أهمية معرفة المواقيت الزمانية والمكانية للإحرام، لأنها بمثابة الحدود التي تفصل بين عالم المادة وبين روحانية اللقاء مع الله. وأكد الدكتور سليمان، على قناة الناس، أن على كل حاج أن يعرف أن المواقيت نوعان: زمانية، وهي شوال وذو القعدة وأوائل ذي الحجة، ومكانية، وهي الأماكن التي حدّدها النبي ﷺ لا يجوز تجاوزها إلا بالإحرام، ومنها: "ذو الحليفة لأهل المدينة، الجحفة لأهل الشام، قرن المنازل لأهل نجد، يلملم لأهل اليمن"، لافتًا إلى أن حتى أهل مكة يهلّون من داخلها. وقال: «لا يصح لقاصد الحج أن يمر بهذه المواقيت أو ما يُحاذيها دون أن يكون قد دخل في الإحرام»، مشيرًا إلى أن هذا الدخول يرمز إلى الانفصال عن الماديات والتجرد الكامل لله، حيث يخلع الإنسان زينته ولباسه الدنيوي ويستعد للضيافة الربانية. وأضاف أن الإحرام يبدأ بارتداء الرجال ملابس بسيطة غير مخيطة، ويُستحب أن تكون بيضاء، بينما تلبس المرأة ما شاءت من الثياب دون تبرج، ولا تنتقب ولا تلبس القفازين، مؤكدًا أن من السُّنة الاغتسال قبل الإحرام ووضع الطيب قبل النية، ثم صلاة ركعتين، وبدء التلبية بقوله: «لبيك اللهم حجًا، لا رياء فيه ولا سمعة». وأشار إلى أن من أحرم، يحرم عليه عدد من الأمور، مثل: إزالة الشعر أو الأظافر عمدًا، وضع الطيب، صيد البر، قطع نبات الحرم، تغطية الرأس للرجال، أو لبس المخيط للجسد، وتمشيط الشعر إذا تيقن من سقوطه، مضيفًا أنه يجوز للمحرم الاغتسال، ولبس النظارة والخاتم والساعة. وأوضح أنه يستحب للمحرم تحديد نسكه في النية، مع قوله: "وإن حبسني حابس فمحلي من حيث حبستني"، أي إن مُنع من إتمام الحج فلا يكون عليه فدية.


مصراوي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
أمين الفتوى يوضح مدى صحة مقولة أن البكاء على الميت يعذبه وحكم الشرع من ذلك
كتب-محمد قادوس: كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مدى صحة مقولة أن البكاء على الميت يعذبه وحكم الشرع من ذلك. وقال أمين الفتوى إن البكاء على الميت لا يتسبب في عذابه كما يعتقد البعض، مستشهدًا في ذلك ببكاء النبي-صلِى الله عليه وسلم-على أهله بيته والصحابة. وأضاف عثمان، خلال حواره برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر شاشة "الحياة": أن العلماء أجمعوا أن الميت يعذب إذا أوصى بذلك، يعني لو قالهم" لما أموت اعملوا ده عشان متبينوش إني رايح فطيس ولازم تعلوا صوتكم وتبينوا إني مهم". وأوضح أمين الفتوى، قد يعذب الميت إذا كان يعلم أن أهله سيفعلون ذلك ولم ينههم عنه، وده عن رفع الصوت أما مجرد البكاء فلا شيء عليه. اقرأ ايضًا سيدة تطلب الفتوى: أمتنع عن الجماع مع زوجي لأنه لا يصلي؟.. وأمين الفتوى ينصح رمضان عبد المعز يوضح سر السعادة الدنيا والآخرة


مصراوي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
الدكتور أسامة قابيل: يجوز للمرأة غير المحجبة أداء العمرة.. ويلزمها الالتزام بالحجاب عند الإحرام
كتب-محمد قادوس: قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عدم التزام المرأة بالحجاب قبل نية العمرة لا يمنعها من أداء المناسك، مشيرًا إلى أن الواجب عليها أن تلتزم بالحجاب الشرعي بمجرد نيتها الإحرام ودخولها الميقات. وأضاف قابيل، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الحجاب في الأصل فرض على المرأة المسلمة في كل حال، لقوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}، لكن تركها للحجاب قبل الإحرام لا يسقط عنها أداء العمرة، بل عليها أن ترتدي الحجاب عند الإحرام، التزامًا بأحكام الإحرام والطهارة في النسك. وأوضح، أن الإحرام للمرأة يشترط فيه الستر الكامل لجسدها بملابس لا تصف ولا تشف، ولا يجوز لها أن تنتقب أو تلبس القفازين أثناء الإحرام، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» رواه البخاري. وأكد قابيل أن العمرة صحيحة إذا أدّتها المرأة وهي ملتزمة بالحجاب أثناء الإحرام وبعده، حتى لو لم تكن ملتزمة به قبل سفرها، داعيًا النساء إلى الاستمرار على طاعة الله بعد أداء المناسك، والتمسك بالحجاب باعتباره أمرًا ربانيًا وليس خاصًا بالعمرة فقط.


مصراوي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
هل تجوز الخلوة بين المرأة وطليقها خلال فترة العدة؟.. المفتي يجيب
كتب-محمد قادوس: ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائل يقول،" ما حكم الخلوة بين المرأة والمطلِّق أثناء فترة العدة؟ فقد طَلَّق زوجٌ زوجتَه طلاقًا بائنًا، وعنده منها طفلٌ رضيعٌ يريد رؤيته، فهل يجوز التواجد معها في المنزل لرؤية طفله، أو يشترط وجود مَحْرَمٍ؟ أجاب على ذلك فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة. وقال فضيلة المفتي، لا مانع شرعًا مِن جلوس الـمُطَلِّق مع مُطلَّقته البائن منه لرؤية طفلهما شريطة عدم الـخَلوة بينهما، إذ هي أجنبية عنه والخَلوة بينهما محرمة، ولا تنقطع الخلوة بالرضيع، على أنَّه ينبغي الترتيب لـمِثْل هذه الزيارات بين الطَّرَفين في جوٍّ يسوده الاحترام المتبادل والبُعْد عن مواطن الشُّبْهة والرِّيبة، كأن يتأكَّد الـمُطلِّق من وجود أحد محارم المرأة معها قبل الزيارة، أو أن تكون الرؤية في مكان عام بخلاف المنزل. وأضاف عياد، في بيان فتواه عبر بوابة دار الإفتاء المصرية، بعض من الأمور التي يجب على المسلم معرفتها في هذا الشأن : أولًا الخلوة المحرمة بين الرجل والمرأة: من المقرر شرعًا أنَّه لا يجوز للرجل الـخَلوة بالمرأة الأجنبية، فقد روى الإمام مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يخلون رجل بامرأة إلَّا ومعها ذو مـَحْرَم». قال الإمام محيي الدين النووي في شرحه على "صحيح مسلم" (9/ 109، ط. دار إحياء التراث): [إذا خَلَا الأجنبي بالأجنبية من غير ثالثٍ معهما فهو حرام باتفاق العلماء، وكذا لو كان معهما مَن لا يستحى منه لصغره كابن سنتين وثلاث ونحو ذلك فإنَّ وجوده كالعدم] اهـ. والمراد بالأجنبية: هي مَن ليست زوجًا ولا مِن محارم الإنسان، وهو المستفاد من كلام العَلَّامة النَّفرَاوي المالكي؛ حيث قال في "الفواكه الدواني" (2/ 313، ط. دار الفكر): [(ولا) يجوز أن (يخلو رجل بامرأة ليست منه بمحرم) ولا زوجة بل أجنبية] اهـ. والخلوة المحرمة هي: خلوة الرجل بامرأة أجنبية عنه في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس، كما يتبين من الحديث السابق، وضبطها العلامة الشَّبْرَامَلِّسِي في حاشيته على "نهاية المحتاج" (7/ 163، ط. دار الفكر) بقوله: [اجتماعٌ لا تُؤمَن معه الرِّيبَة عادةً، بخلاف ما لو قُطِع بانتفائها عادةً فلا يُعدُّ خلوة] اهـ. ثانيًا ما تنتفي به الخلوة المحرمة بين الرجل والمرأة: تنقطع الخلوة المحرمة بـمَن يحتشم مِن جانبه، أو يمنع ما قد يحصل بينهما، كزوج المرأة، أو أحد محارمها، أو امرأة ثقة معهما، فلا تنقطع برضيعٍ؛ لعدم تصور الاحتشام بسببه أو منع ما قد يحصل بين الطرفين، فهو فاقد الأهلية فلا علم له ولا إرادة ولا إدراك. قال العلامة ابن عابدين الحنفي في حاشيته على "الدر المختار" (6/ 368، ط. دار الفكر): [والذي تحصل من هذا أن الخلوة الـمُحرَّمة تنتفي بالحائل، وبوجود محرم أو امرأة ثقة قادرة] اهـ. وقال الشيخ عليش في "فتح العلي المالك" (2/ 72، ط. دار الفكر) في سؤالٍ عمَّن أبان زوجته فهل له السكنى معها في بيت هو في محل منه، وهي في محل آخر، ومعهما فيه غيرهما كمحرمه وزوجته، وهل له إسكان زوجته معها برضاهما، وليس لوليها المنع من ذلك؟ فقال مجيبًا: [نعم، له السكنى في بيت جامع لهما ولغيرهما هو في محل منه، وهي في محلها الذي كانت ساكنة فيه معه] اهـ. وقال الإمام أبو الخير العِمْراني في "البيان" (11/ 54-55، ط. دار المنهاج): [وإن كان معها محرم لها، كالأب، والابن، أو امرأة ثقة معها، ولها موضع تستتر به عن الزوج... جاز أن يسكن معها؛ لأنَّه يؤمن أن يخلو بها] اهـ. وقال العَّلامة ابن الرفعة في "كفاية النبيه" (15/ 75، ط. دار الكتب العلمية): [وقد ضبط ما تندفع الخلوة به بما إذا كان هناك من يحتشم منه جانبه، أو يخاف بأن يمنع ما يكاد يجري: إما بنفسه، وإمَّا بالاستعانة بغيره] اهـ. وقال الإمام محيي الدِّين النَّووي في "المجموع" (4/ 278-279، ط. دار الفكر): [واعلم أن المحرم الذي يجوز القعود مع الأجنبية مع وجوده يشترط أن يكون ممن يستحى منه، فإن كان صغيرًا عن ذلك كابن سنتين وثلاث ونحو ذلك فوجوده كالعدم بلا خلاف] اهـ. وقال العلامة أبو السَّعَادات الـبُـهُوتي في "كشاف القناع" (5/ 434، ط. دار الكتب العلمية): [(وليس له الخلوة مع امرأته البائن)؛ لأنها أجنبية منه، (إلا) إذا خلا بالبائن (مع زوجته أو أمته أو محرم أحدهما) أي المبين أو المبانة؛ كأن خلا بها مع أمه أو أمها] اهـ. ثالثًا حكم الخلوة بين المرأة والمطلِّق أثناء فترة العدة: الطلاق إما أن يكون رجعيًّا أو بائنًا، فالطلاق الرجعي: طلاق الرجل امرأتَه المدخول بها طلاقًا دون الثلاث في غير مقابلة مال؛ وأما الطلاق البائن فإما أن يكون بائنًا بينونة صغرى، وهو: الطلاق قبل الدخول، أو على الإبراء، أو ما كان بطلقة أو اثنتين وانقضت العدة، أو بائنًا بينونة كبرى، وهو ما وقعت فيه ثلاث طلقات. والطلاق البائن يرفع حكم الزوجية، سواء كان بائنًا بينونة صغرى أو كبرى؛ ومِن ثَمَّ تصير الزوجة أجنبية عنه، وتَحْرُم الخلوة بينهما مِن غير قاطعٍ لها. قال العَلَّامة شمس الأئمة السَّرَخْسِيُّ الحنفي في "المبسوط" (6/ 36، ط. دار المعرفة): [وإذا طَلَّقها طلاقًا بائنًا وليس له إلَّا بيت واحد، فينبغي أن يجعل بينه وبينها سترًا وحجابًا؛ لأنه ممنوع مِن الخلوة بها بعد ارتفاع النكاح فيتخذ بينه وبينها سترة حتى يكون في حكم بيتين] اهـ. وقال العَلَّامة النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 313): [(ولا) يجوز أن (يخلو رجل بامرأة ليست منه بمحرم) ولا زوجة بل أجنبية؛ لأن الشيطان يكون ثالثهما يوسوس لهما في الخلوة بفعل ما لا يحل] اهـ. وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (5/ 112، ط. دار الكتب العلمية): [(وليس له) أي: يَحْرُم عليه ولو أعمى (مساكنتها ولا مداخلتها) في الدار التي تعتد فيها؛ لأنه يؤدي إلى الخلوة بها وهي محرم عليه، ولأنَّ في ذلك إضرارًا بها وقد قال تعالى: ﴿وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواْ عَلَيۡهِنَّ﴾ [الطلاق: 6] أي: في المسكن، وسواء كان الطلاق بائنًا أم رجعيًّا] اهـ. وقال العلامة أبو السَّعَادات البُـهُوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (5/ 434): [(وليس له الخلوة مع امرأته البائن)؛ لأنها أجنبية منه (إلَّا) إذا خلا بالبائن (مع زوجته أو أمته أو مَحْرَم أحدهما) أي: الـمَبِين أو المبانة كأن خلا بها مع أمه أو أمها] اهـ. ومِن ثَمَّ فالمطلقة طلاقًا بائنًا أجنبية عن مُطلِّقها، فيُمْنَع على ذلك حصول الخَلوة بينهما من غير قاطع لها.


مصراوي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- مصراوي
متى يطالب الأب والأم بناتهم بارتداء الحجاب؟.. عضو "العالمي للفتوى" يجيب
كتب-محمد قادوس: قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، إن مسألة ارتداء الفتاة للحجاب لا ينبغي أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، بل يجب أن تُمهَّد لها منذ سن مبكرة، على غرار ما يحدث مع تعليم الصلاة. وأضافت ، خلال حوارها ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة" الناس": أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، مؤكدة أن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي من علامات البلوغ، لكن الوصول لهذه المرحلة يجب أن يسبقه إعداد نفسي وتربوي وسلوكي. وأوضحت: ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي. وتابعت: "البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب. وتابعت: بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها. وأكدت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض، مضيفة: "كل مسلمة بالغة يجب عليها ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، مش علشان ضغط أو عادة، وإنما التزام ديني واضح. وتابعت: "الأم والأب دورهم مهم جدًا، مش بس بالكلام لكن بالفعل، عشان البنت تتربى على الحياء والحشمة وتبقى فخورة بحجابها مش مضغوطة عليه.