أحدث الأخبار مع #كمبالا


الجزيرة
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
الجيش الأوغندي يتهم دبلوماسيين أوروبيين بدعم "أنشطة تخريبية"
اتهم الجيش الأوغندي، أمس الجمعة، عددا من الدبلوماسيين الأوروبيين بالضلوع في ما وصفها بـ"أنشطة تخريبية" ودعم جماعات معارضة "خائنة"، في تصعيد لافت للتوترات بين كمبالا وشركائها الغربيين على خلفية الانتقادات المتزايدة لسجل البلاد الحقوقي. وفي بيان صادر عن الكولونيل كريس ماجيزي، المقرّب من الجنرال موهوزي كاينيروغابا نجل الرئيس يوري موسيفيني ، أشار الجيش إلى أن أجهزة الاستخبارات باتت "على علم بالممارسات غير الدبلوماسية الواضحة" التي يقوم بها بعض السفراء الأوروبيين، وعلى رأسهم السفير الألماني ماتياس شاور، في مناطق مختلفة من البلاد. ويأتي هذا التصعيد بعد اجتماع عُقد الخميس بين عدد من السفراء الأوروبيين والجنرال المتقاعد سليم صالح، عم كاينيروغابا وعضو نافذ في جهاز الأمن الأوغندي. وقدّم صالح خلال الاجتماع اعتذارا عن منشورات كاينيروغابا المثيرة للجدل على منصة "إكس"، والتي شملت تهديدات صريحة ضد معارضين بارزين، من بينهم بوبي واين، إلى جانب اتهامات بتعذيب حارسه الشخصي في "قبو" تابع لمنزل الجنرال. حكم وراثي وكان كاينيروغابا قد أثار غضبا واسعا داخل وخارج أوغندا بسبب تصريحاته العنيفة، وتلميحاته المتكررة برغبته في خلافة والده، ما يعزز المخاوف من انتقال سياسي محتمل نحو "حكم وراثي" في الدولة الواقعة شرق إفريقيا. ورفض كل من السفير شاور وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي في أوغندا يان صادق التعليق على الاتهامات حتى الآن. وسبق أن وجه الاتحاد الأوروبي انتقادات متكررة للسلطات الأوغندية على خلفية الاعتقالات التعسفية والانتهاكات الجسيمة ضد المعارضين، وسط تحذيرات من "عسكرة مقلقة للمجال السياسي"، كما ورد في خطاب لصادق هذا الشهر. وقال صادق إن استخدام العنف ضد المدنيين دون مساءلة يتعارض مع مبادئ سيادة القانون، داعيا إلى احترام الحريات السياسية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في يناير/كانون الثاني 2026. ويستعد الرئيس موسيفيني (80 عاما)، الذي يحكم البلاد منذ عام 1986، لخوض ولاية سابعة، في وقت يخشى فيه مراقبون من انتقال غير ديمقراطي للسلطة، خاصة مع غياب خلف واضح داخل حزب "حركة المقاومة الوطنية" الحاكم، وهيمنة المؤسسة العسكرية والأمنية على مفاصل الدولة. بالمقابل، يقبع زعيم المعارضة كيزا بيسيغي في السجن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهم يُعتقد أنها ذات دوافع سياسية، في بلد لم يشهد أي انتقال سلمي للسلطة منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1962.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
حمدوك يُحذر من تفكك السودان مع استمرار الحرب وتحولاتها
قطع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك باستحالة الوصول إلى حلول عسكرية للحرب في السودان، محذراً من تهديد وحدة البلاد. وكشف عن نيته إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية، في خطاب أمام مؤتمر «التماسك الاجتماعي» شارك فيه عشرات الشخصيات السودانية، في العاصمة الأوغندية كمبالا، الأربعاء. ودعا حمدوك طرفي الحرب إلى الاحتكام لصوت العقل، واتخاذ خطوات عاجلة توقف الحرب وتَحول دون انزلاق البلاد نحو الهاوية. كما دعا لمحاربة خطاب الكراهية والتمييز الإثنيّ والجهويّ والدينيّ والثقافيّ، وتعهَّد بمواصلة العمل من أجل وقف الحرب وإزالة الآثار التي ترتبت عليها. وحذَّر حمدوك من أن يؤدي استمرار الحرب إلى تشظي البلاد وتهديد وحدتها. وأكد عدم وجود حلول عسكرية للصراع مهما طال أمده، وقال: «أمام هذا التحشيد والتسليح والتشظي، فإن مخاطر الانزلاق نحو الهاوية تحيط بالبلاد من كل الجهات»، وتابع: «أقول لطرفَي القتال: لا توجد حلول عسكرية لهذا الصراع مهما طال أمده، وكفى معاناة لشعبنا ودماراً لبلادنا». حمدوك يتوسط قيادات مدنية خلال مؤتمر سابق في لندن (الشرق الأوسط) وانعقد في العاصمة الأوغندية كمبالا خلال الفترة من 17 إلى 21 مايو (أيار) الجاري، المؤتمر الدولي حول التماسك الاجتماعي، بمشاركة أكثر من 60 مشاركاً ومشاركة، الذي بحث استشراء خطاب الكراهية والتمييز، وتأثيراته على التماسك الاجتماعي في البلاد، والعمل على رتق نسيج البلاد الاجتماعي. وتعهَّد حمدوك بالمضي قدماً في الدعوة إلى الاحتكام لصوت العقل والحكمة من أجل الحفاظ تماسك السودان، وقال: «لم يعد أمامنا وقت للمناورات وشراء الوقت»، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف الاقتتال، من طرفي الحرب. ووصف حمدوك الأوضاع في البلاد بأنها «دقيقة وحرجة»، وقال إن الحرب أدت إلى تحولات اجتماعية وسياسية واقتصادية خطيرة، تجاوزت مرحلة «القتل والدمار والتشريد»، إلى مرحلة «سوء المعاملة والإقصاء وإثارة العنف وإيذاء الآخر والتهميش والقتل، وارتكاب الجرائم الوحشية». وأبدى الرجل الذي ترأس الوزارة بعد الثورة الشعبية التي أطاحت حكم الحركة الإسلامية في السودان، مخاوفه من أن تتسبب آثار الحرب في تفكك منظومة المجتمع السوداني، وأضاف: «رغم خطورة المرحلة، فإنها تضعنا أمام امتحان عسير، يتطلب حواراً عميقاً بشأن الفرص والتحديات، وإحلال السلام، وتمتين الوحدة والتعايش السلمي». وقطع حمدوك بتصاعد «مؤشرات قياس الكراهية» في السودان، الذي نتجت عنه ما سماها «أنماطاً جديدة من التمييز الاجتماعي، تقوم على أساس اللون والقبيلة والجنس والجغرافيا»، وعدَّها تهديداً حقيقياً لوحدة السودان والتعايش السلمي بين مجتمعاته المتعددة، وتابع: «مما لا شك فيه أن التنوع والتعدد سبب من أسباب نهضة الدول والشعوب، ولا يتأتى ذلك إلاّ بالسلم الاجتماعي، وتوثيق العلاقة بين أفراد المجتمع وقطاعاته ومؤسساته المتنوعة دينياً ثقافياً وعرقياً وثقافياً وجهوياً». وناشد حمدوك الإدارات الأهلية والقيادات الدينية والطرق الصوفية والشباب والمثقفين والفنانين والنساء، العمل بقوة لاستعادة التعايش السلمي، والحفاظ على السودان موحَّداً، وعدم الاستجابة لدعوات خطاب الكراهية. وتعهد بالقيام بعمل على الأرض، وسط القواعد المتأثرة بخطاب التمييز على أساس اللون والجنس واللغة والدين، وأعلن إطلاق برامج إعلامية تُجرِّم خطاب الكراهية، وتُعزِّز قيم التعايش السلام، وتسهم في رتق النسيج الاجتماعي، بمشاركة تنظيمات تحالف «صمود» والتنظيمات الوطنية التي تتقاسم هدف وقف الحرب. وكشف حمدوك عن عمله على إنشاء «المركز الوطني لمحاربة خطاب الكراهية»، لرصد الانتهاكات والجهات المحرِّضة على العنف وتقديم مرتكبي الانتهاكات والتحريض على العنف للعدالة، بقوله: «كثُرت الغرف الإعلامية التي تحرض على العنف، وعلى القتل والتمييز بين المكونات الاجتماعية حسب الجغرافيا، ولم تَسْلم منها كل أقاليم السودان، وشكّلت مناخاً عاماً ساعد على بث الكراهية بين مكونات الشعب السوداني». ودعا حمدوك إلى بدء مرحلة جديدة من التعايش والتسامح في السودان، يتخلى بموجبها السودان عن إيذاء الآخرين، وتتعزز خلالها مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة، والاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي، وإبرازه في مجالات الحياة كافة.


زاوية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
بريسايت توقّع مذكرة تفاهم هامة مع الحكومة الأوغندية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، وقّعت بريسايت، الشركة الرائدة عالميًا في تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم استراتيجية مع حكومة جمهورية أوغندا التي تمثلها هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية (NITA-U)، وذلك بهدف دعم طموحات أوغندا الوطنية في مجال التحوّل الرقمي. أُقيمت مراسم التوقيع في القصر الرئاسي بالعاصمة الأوغندية كمبالا بحضور سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى أوغندا. كما شهد توقيع الاتفاقية رئيس جمهورية أوغندا، فخامة يويري موسيفيني، ورئيس الوزراء، معالي روبينا نابانجا. حضرها أيضاً معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، عضو مجلس الوزراء ووزير الدولة بوزارة الخارجية، وسعادة عبد الله حسن عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى أوغندا، والدكتور هاتويب موغاسا، المدير التنفيذي هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية الذي وقّع مذكرة التفاهم نيابةً عن حكومته. مثّل بريسايت في مراسم التوقيع كل من الشيخ محمد شامين حسينبوكوس، نائب رئيس الشركة لمنطقة أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومحمد المهيري، الرئيس التنفيذي للأعمال والسلامة العامة والأمن. تجسّد هذه الاتفاقية التاريخية توسّع حضور بريسايت المتنامي في القارة الأفريقية والتزامها بتقديم حلول الذكاء الاصطناعي التطبيقي الرائدة عالمياً لدعم مسيرة التحوّل الرقمي المستدام والشامل. تحدّد مذكرة التفاهم إطار التعاون الوثيق بين بريسايت وهيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية لتنفيذ مبادرات التحوّل الرقمي ذات الأولوية العالية، بما يتماشى مع المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للتنمية في أوغندا. تشمل مجالات التعاون الرئيسية ما يلي: تعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني الوطني في أوغندا تطوير خدمات الحوسبة السحابية الحكومية والأنظمة الإلكترونية تحسين عمليات المشتريات الحكومية المتعلقة بخدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات إجراء دراسات الجدوى وتقديم التقييمات المالية للمشاريع المحددة خلق فرص عمل محلية خلال مراحل تنفيذ المشاريع بموجب الاتفاقية، ستتولى هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية مسؤولية تحديد المشاريع ذات الأولوية وتنسيقها، إلى جانب تشكيل لجنة توجيهية فنية تضم ممثلين عن الهيئة ووزارة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزارات المعنية الأخرى. من ناحية أخرى، ستتولى بريسايت توفير الخبرة الفنية وإجراء دراسات الجدوى والتعاون مع مختلف الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للمشاريع. علق توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "نفخر بتعاوننا مع حكومة أوغندا في هذه الشراكة الهامة؛ حيث أننا نؤمن بقدرة الذكاء الاصطناعي التطبيقي على معالجة التحديات الوطنية وتمكين المجتمعات. تشكل هذه الاتفاقية دليلاً على التزامنا بتمكين الدول الأفريقية من أدوات رقمية متقدّمة تسهم في تسريع التنمية الاقتصادية وترسيخ السيادة الرقمية وخلق قيمة ملموسة للمواطنين." وقال الدكتور هاتويب موغاسا، المدير التنفيذي ل هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية: "نحن في هيئة تكنولوجيا المعلومات الوطنية الأوغندية ننطلق من رؤيتنا الطموحة في بناء حكومة ومجتمع رقمي متكامل. من شأن هذا التعاون مع بريسايت أن يعزز قدراتنا على تنفيذ حلول ذكية وآمنة تركز على المواطن. نرحّب بخبرات بريسايت ونتطلّع إلى الاستفادة من هذه الشراكة لتحقيق مستويات جديدة من الكفاءة في تقديم الخدمات العامة." تمثل هذه الشراكة معلم جديد في مسيرة بريسايت لدعم الحوكمة القائمة على البيانات وتطوير البنية التحتية الرقمية في أفريقيا، انسجامًا مع استراتيجيات التحوّل الرقمي الوطني الرامية إلى تحقيق أثر واسع النطاق. نبذة عن بريسايت بريسايت هي شركة عامة محدودة بالأسهم مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك معظم أسهمها شركة "جي 42" ومقرّها أبوظبي. تعدّ بريسايت الشركة الرائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة؛ حيث تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع، وعلى كل نطاق، لإيجاد فرص الأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. بفضل رؤيتها الحاسوبية عالمية الطراز والمعزّزة بمنصتها للذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات الواعية، لصنع السياسات وتأسيس مجتمعات أكثر أمانًا وصحةً وسعادةً واستدامةً. من خلال مجموعتها الفريدة من المنتجات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت اليوم على جلب الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى القطاعين الخاص والعام لتسريع تنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي.