أحدث الأخبار مع #للشركةالوطنيةللإذاعةوالتلفزة


أكادير 24
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- أكادير 24
الهاكا تُذكّر القناة الثانية بضرورة بث الأذان
أكادير24 | Agadir24 قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري خلال اجتماعه المنعقد يوم 25 مارس 2025 تذكير القناة الثانية بالتزامها ببث أذان صلاة العشاء، وذلك تنفيذاً للمادة 8 من دفتر تحملات القناة. جاء هذا القرار بعد تلقي الهيئة لشكاية رسمية من المرصد العربي للإعلام بتاريخ 17 مارس 2025، والتي أشارت إلى امتناع القناة عن بث الأذان بشكل صوتي ومرئي لصلاة العشاء. وبحسب الوثائق الرسمية الصادرة عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، فقد تبين أن القناة الثانية كانت تعتمد خلال الفترة من بداية شهر رمضان وحتى 21 مارس 2025 على عرض موعد أذان العشاء عبر شريط مكتوب يظهر على الشاشة، بدلاً من البث الصوتي المعتاد. وقد أوضحت الهيئة في ردها الرسمي على شكوى المرصد أن القناة عادت لبث الأذان بشكل كامل (صوتاً وصورة) اعتباراً من يوم 22 مارس 2025. يأتي هذا الإجراء في إطار حرص الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على ضمان التزام جميع القنوات التلفزيونية بالبنود الواردة في دفاتر تحملاتها، خاصة تلك المتعلقة بالبرامج الدينية خلال شهر رمضان الذي يعتبر بث الأذان فيه من الخدمات الأساسية التي ينتظرها المشاهدون. وقد أكدت الهيئة في تصريحاتها أن هذا القرار يهدف إلى الحفاظ على حقوق المشاهدين واحترام التزامات القنوات تجاه جمهورها. من الجدير بالذكر أن القناة الثانية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخضع لرقابة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والتي تملك صلاحية تذكير القنوات بالتزاماتها القانونية والمهنية. ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من السياسة العامة للهيئة الرامية إلى ضمان جودة الخدمة الإعلامية وملاءمتها لاحتياجات المشاهدين وتوقعاتهم، خاصة في المناسبات الدينية الهامة مثل شهر رمضان المبارك. ويشكل هذا القرار سابقة مهمة في مجال الرقابة الإعلامية بالمغرب، حيث يؤكد على ضرورة احترام القنوات التلفزيونية لالتزاماتها تجاه الجمهور، كما يبرز دور هيئات الرقابة في حماية حقوق المشاهدين وضمان جودة الخدمة الإعلامية.


الألباب
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الألباب
مجرد فضول.. هل يعيش الهولدينغ معركة كسر العظام ؟
الألباب المغربية/ توفيق ناديري بعد أيام من الاستقالة الغريبة للمدير الجديد لشركة 'ريجي 3' القطب الإشهاري الأكبر والأكثر تأثيرا، وما تلا ذلك من تأويلات وصلت بالبعض حد القول إن هناك صراعات غير معلنة كانت وراء هذه الاستقالة. انتقل النقاش الصعب حول وضعية قناة 'ميدي آن تي في' و'راديو ميدي آن' الذي يملك أغلبية رأسمال شركة الإشهار الأقوى، إلى المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذي سبق وأن ضم الشركتين السابقتين الذكر . كل المؤشرات التي رافقت المجلس الإداري الذي انعقد اليوم بمقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، توحي بأن هناك عملية بلوكاج كما يحلو للبعض أن يوصفها أو عملية تقليم الأظافر كما يحبذ الآخر أن يصفها بوصفها الدقيق. معطيات من هنا وهناك حول ما دار في ذلك المجلس الباهت على مستوى القرارات الهيكلية، تكشف في عمقها تأويلين واضحين: الأول يستند على أهمية الاستقلالية المالية لكل شركة، والثاني يقوم على المبدأ القائل إن لا إصلاح دون معرفة الوضعية المالية الدقيقة للشركتين وبين هذا وذاك يقف رجلان قويان ومؤثران على مسافة بعيدة بينهما، ولا أحد يريد أن يخرج من 'الرونضة'، كما يقول المثل المحبب لدى المغاربة . التأويل الثاني، حيث أن داخل هذا النفق، يتجه الهولدينغ لنفق جديد بعد نفق 'ريجي 3' يتعذر فيه لحد الساعة الإعلان عن أي تصور أو أية إجراءات مالية حاسمة تمهد للهولدينغ، مادام أن الواقفين وراء عملية الإصلاح لم يتوافقوا على القضايا الأهم، وهي الاستقلالية المالية والتدبيرية والحكامة والإشهار، وهو ما يعني، إما أننا أمام ضرورة توافق نسبي ومؤقت أو صراع يصل حد كسر العظام، وفي المحصلة، فنحن أمام لعب الكبار ولا مكان فيه طبعا للصغار .